اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
( حكومة الاحتلال تخطط لشق طرق التفافية جديدة تعمق نظام الفصل العنصري ( الأبارتهايد ) في الضفة الغربية )
في سياق تصعيد النشاطات الاستيطانية وتعميق نظام الفصل العنصري الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية المحتلة افتتح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طريقًا استيطانيًا شمال الضفة الغربية المحتلة،، الشارع الالتفافي (55 ) شرق مدينة قلقيلية قرب قرية النبي الياس الفلسطينية ليربط مستوطنات”بنيامين” و”كفار سابا” وبين مستوطنة “شمرون” ومحطيها من المستوطنات في شمال الضفة ضمن مشاريع حكومة الاحتلال الرامية الى تقطيع أوصال الضفة الغربية حتى لا يكون مكان لأي تسوية سياسية في المستقبل وفق حدود الرابع من حزيران 1967،
وزعم نتنياهو أن مثل هذه المشاريع الاستيطانية تقع في صميم الصهيونية وأنها جاءت بعد “تضحيات باهظة الثمن”، وحضر معه الافتتاح وزير المواصلات، يسرائيل كاتس ونائب رئيس الامن ورئيس مجلس المستوطنة. وزعم نتنياهو كذلك إنه وحكومته يعملون على ما أسماه “تعمير أرض إسرائيل”، في إشارة إلى البناء الاستيطاني في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، ووعد المستوطنين بمتابعة البناء الاستيطاني وشق الشوارع الالتفافية التي تخدم المستوطنات، وأكد أنه تم تخصيص ميزانيات هائلة لمثل هذه المشاريع. واعترف أن “إن هذا الطريق الالتفافي هو جزء من منظومة الطرق الالتفافية التي تقيمها في كل أنحاء “يهودا وسامرة” وهي التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة،
في نفس الوقت تخطط حكومة اسرائيل وفقاً للحاخام دهان، لشق طريق التفافي حوارة وطريق التفافي العروب الاستيطانيين، وهي طرق مخصصة للمستوطنين ويحظر على المواطنين الفلسطينيين استخدامها. ، بما يعني الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والحاقها باسرائيل. وتبلغ تكلفة هذه الخطة الاستيطانية التوسعية وفقاً للمصادر العبرية حوالي 3.3 مليار شيكل، يتم تخصيص معظمها من الحكومة الاسرائيلية والوزارات والهيئات التابعة لها.
فيما قال أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب الإسرائيلي، إن الحكومة ستصادق مطلع الاسبوع على شرعنة بؤرة حفات جلعاد التي وقعت قربها عملية إطلاق النار الشهر الماضي، وأدت لمقتل حاخام وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قرّر بداية الأسبوع الماضي تأجيل الموافقة على شرعنة البؤرة حتى الأسبوع المقبل.
في الوقت نفسه يعمل الاحتلال على تمرير مجموعة من التشريعات التي تسمح له بفرض مزيدٍ من السيطرة على الضفة الغربية المحتلة، وفي هذا الإطار صادق الكنيست، بالقراءة الأولى على مشروع قانون قدمته كتلة “البيت اليهودي” ينص على إحلال القانون الإسرائيلي على مؤسسات التعليم العالي التي يقيمها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، وإلغاء ما أسمي “المجلس للتعليم العالي في الضفة الغربية”.وتأتي هذه الخطوة أيضا لترخيص إقامة كلية للطب في جامعة “أرئيل” في مستوطنة “أرئيل”، وذلك ضمن سلسلة من القوانين التي تهدف لخلق ما يسمى “الضم الزاحف” للمستوطنات التي أقيمت على أراضي الضفة الغربية المحتلة. وقد صوت إلى جانب القانون 24 عضو كنيست، مقابل معارضة 19 عضوا.بادر إلى اقتراح القانون رئيس كتلة “البيت اليهودي” في الكنيست، شولي رفائيلي، والتي قالت إن الاقتراح هو “خطوة أخرى للسيادة”.وقالت أيضا إن “القانون اليوم لا يرى في جامعة أرئيل مؤسسة أكاديمية إسرايلية، ولذلك لا يمكن إقامة كلية للطب مرتبطة بمستشفى إسرائيلي”.
كما تعمل سلطات الاحتلال على تنفيذ العديد من المشاريع الاستيطانية الضخمة،، من بينها توسيع مستوطنتي “رموت” و”رمات شلومو” بنحو 1500 وحدة استيطانية جديدة، وهذا المشروع القديم يجري تنفيذ المرحلة الاولى منه بواقع 500 وحدة استيطانية،للربط بين المستوطنتين ، السلطات الإسرائيلية شرعت كذلك بشق النفق الذي سيربط كبرى الكتل الاستيطانية شرقي القدس المحتلة “معالية ادميم” بالقدس الغربية، وتقاطع الشارع الالتفافي الذي يربط القدس – تل أبيب شارع “443 مودعين” أسفل جبل المشارف ما بين مستوطنتي “رموت” و”رمات شلومو” في الشارع رقم”9″ . ويجري في المرحلة الاولى توسيع الشارع رقم 9، والتقاطع مع الشارع الالتفافي القدس -تل أبيب “443 مودعين” لابتلاع اراضي شعفاط وبيت حنينا التحتا وبيت اكسا، على طول الشارع مع تقاطع الشارع “21 ” الذي يربط شارع “443” بمستوطنات الوسط : “النبي يعقوب و بسغات زئيف” وغيرها شمال وشرق القدس بمستوطنات الاغوار بهدف اختراق الاحياء الفلسطينية شرق القدس وخلق تواصل بين الأحياء الاستيطانية.
وفي سياق السيطرة على الوضع الديمغرافي في القدس ومحيطها أقر جيش الاحتلال خطة تقضي بفرض سيطرته على البلدات الفلسطينيّة شرق القدس المحتلة. ويزعم جيش الاحتلال أن الخطة تستهدف مكافحة “العمليات التي تتم من تلك المناطق”، وتستهدف الخطة بشكلٍ أساسي مخيم شعفاط وبلدة كفر عقب وغيرها من البلدات الفلسطينية، التي يعيش فيها قرابة 150 ألف فلسطيني، على أن تلحق بما يسمى لواء “بنيامين” في الضفة الغربية المحتلة، وهو اللواء المسؤول عن منطقة رام الله. وتأتي هذه الخطة بعد أسابيع قليلة من القرار الذي اتخذته بلدية الاحتلال في القدس، والقاضي بفصل بلدات شرق المدينة عن نطاق البلدية، وتشكيل بلديات منفصلة عنها بهدف التخلص من خطرها الديموغرافي .
على صعيد آخر حذر دبلوماسيون اوروبيون من ان اسرائيل تعمل على تطوير مواقع اثرية ومشاريع سياحية لغرض إضفاء المزيد من الشرعية على البؤر الاستيطانية في مدينة القدس التي اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بها عاصمة لاحتلال ، وحدد الدبلوماسيون مواقع الحفر التي يديرها المستوطنون في الاحياء الفلسطينية ومشروع الناقل الهوائي “التلفريك” الذي سيتوقف في نقاط محددة داخل الاراضي المصادرة اضافة الى مشاريع لتسمية المناطق الحضرية “حدائق وطنية”.وبخصوص مشروع التلفريك الذي صودق عليه مؤخرا من قبل المجلس السياسي الامني ومن المتوقع أن يبدا العمل به عام 2020 يشير الدبلوماسيون بانه سيسهم في تعزيز “المستوطنات السياحية” على ان يتم في المرحلة الثانية التي لم تتم المصادقة عليها بعد توسيع نطاقه ليشمل القسم الشرقي من مدينة القدس
فيما وصف النائب موطي يوغيف (البيت اليهودي) البناء الفلسطيني في المنطقة ( C ) الذي يتم بتمويل جزئي من قبل الاتحاد الأوروبي وينفذ بدون تصاريح من الإدارة المدنية، بأنه “إرهاب البناء”. واقترح النظر خلال اجتماع للجنة الشؤون المدنية والأمنية في الضفة الغربية ، التابعة للجنة شؤون الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي “حلا تشريعيا ” يمنع الفلسطينيين من تقديم التماس إلى المحكمة العليا ضد أوامر الهدم . وخلال الاجتماع، أشاد يوغيف بممثلي الإدارة المدنية وممثل جمعية “رجابيم” مئير دويتش، على زيادة تطبيق القانون، مما يعني تنفيذ أوامر الهدم ضد المباني الفلسطينية، التي بنيت بدون تصاريح. وقال مدير وحدة المراقبة التابعة للإدارة المدنية، ماركو بن شبات، إنه نتيجة لتنفيذ القانون، تم تقليص أكثر من نصف المشاريع التي تقام بتمويل دولي في المنطقة C، وخاصة في منطقة “معاليه أدوميم”.
وفي سياق آخر شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي في إقامة سياج ذكي، مزوّد بتقنيات إلكترونية وكاميرات مراقبة متطورة، جنوب الجولان المحتل قرب الحدود مع الأردن، على الرغم من وجود سياجين هناك واحد إسرائيلي والثاني أردني. وكانت تل أبيب أعلنت مؤخرا تدشين مشروع الجدار الأمني الفاصل على طول الحدود مع الأردن، وسيمتد على 30 كلم بين منتجعات إيلات في أقصى جنوب وادي عربة بتكلفة قدرها 85 مليون دولار على أن تنتهي أعمال البناء مطلع العام 2019.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس : هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال بالقدس المحتلة، عددا من البركسات في بلدة العيساوية بحجة عدم الترخيص.علما انها مقامة منذ عدة سنوات بالقرب من حي المدارس ووسط القرية وكانت تستخدم للأغنام ومسبح للأطفال وغيرها.فيما ازال موظفو بلدية الاحتلال خلال الحملة أعمدة كانت تستخدم لتنظيم وقوف السيارات في شوارع القرية، كما أزالوا يافطات وصورا للشهداء والأسرى عن أعمدة الكهرباء.
ولا تزال ثلاث عائلات مقدسية تقطن في حي “رأس خميس” بمدينة القدس، تقارع في محاكم الاحتلال منذ 17 عاما لحماية منازلها من خطر الهدم وأفرادها من خطر التشرد حيث تلقت عائلة سليمان ترك و ماجد أبو تركي ومازن الرجبي اخطارات جديدة بالهدم لمنازلهم، ومطالبتهم بهدمها بأيديهم، حيث قاموا بدورهم بالتوجه مجددا لبلدية الاحتلال وللمحكمة المركزية لتجميد قرارات هدم منازلهم، بعد رفض ترخيصها بحجة قربها من جدار الفصل العنصري الذي يفصل مخيم شعفاط عن مدينة القدس، علما أن المنازل شُيدت قبل بناء الجدار، وتمت مخالفة كل منهم في حينه بغرامة تقدر بحوالي 70 ألف شيكل.
وبدأت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة بفرض ضرائب على عقارات كنسية وأخرى تابعة للأمم المتحدة ستجمع عشرات ملايين الدولارات من الكنائس ومؤسسات الأمم المتحدة على عقارات لها في المدينة. واتخذ رئيس البلدية في القدس نير بركات هذا القرار بتغيير السياسة المطبقة منذ الاحتلال “الإسرائيلي” لشرق القدس عام 1967/ والحديث يدور عن 887 عقارا في المدينة تتبع لكنائس ومؤسسات أممية.وقدرت الضرائب المتوقع جمعها بنحو 650 مليون شيكل “إسرائيلي” (191 مليون دولار أمريكي). وأضافت أن البلدية فرضت هذا الأسبوع قيودا على الحسابات المصرفية للكنائس الإنجيلية والأرمينية والروم بداعي عدم دفع ضرائب أملاك مستحقة عليها.
رام الله:عزل الاحتلال الاسرائيلي ثلاث عائلات من رام الله عن محيطها الفلسطيني، وباتت محصورة بين الجدار ومستوطنة بيت ايل المقامة على اراضي رام الله والبيرة.ويمتد الجدار الجديد الذي اقامه جيش الاحتلال الاسرائيلي مؤخرا على مسافة 500 متر تقريبا بجانب مستوطنة بيت إيل تاركا ممرا صغيرا وبوابة ضمن الجدار الذي يرتفع حوالى ستة أمتار، للاسر الفلسطينية الثلاث المنتمية لعائلة جمعة التي تقع منازلها في المكان، لتصبح البوابة والممر الضيق هما صلة الوصل الوحيدة للأُسر المؤلفة من 25 فردا مع المجتمع الفلسطيني في الجانب الآخر من الجدار.
فيما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منع الفلسطينيين سكان بلدة سلواد بالضفة الغربية المحتلة، من الدخول واستعمال أراضيهم الخاصة رغم إخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا” التي أقيمت فوق أراضي البلدة.ويأتي ذلك، بعد مرور ثلاثة أعوام على كسب الدعوى في المحكمة العليا وعام على إخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا”، حيث لا يزال الجيش يمنع أصحاب الأراضي الفلسطينيين من العودة إلى أراضيهم بشكل حر وزراعة الأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية، في حين أتيحت للمستوطنين إمكانية الوصول إلى هذه الأراضي، رغم كونها تابعة لملكية فلسطينية خاصة.
وفي قرية النبي صالح خط مستوطنون ، عبارات عنصرية على جدران القرية وقاموا بكتابة شعارات عنصرية تطالب عائلة التميمي بالرحيل عن القرية، كما احتوت العبارات على تهديدات بحق الأهالي وحملت الشعارات التي خُطت باللغة العبرية طابعًا تحريضيًا منها: “عقوبة الموت لعهد التميمي”، “لا مكان لعائلة التميمي”، “تحية من مجموعة الانتقام في الجيش الإسرائيلي”، وغيرها.
الخليل: هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، بركسا زراعيا في منطقة رفاعية شرق يطا جنوب مدينة الخليل يعود للمواطن كامل ربعي بحجة البناء دون ترخيص، وفي الوقت نفسه قضت محكمة الاحتلال، بهدم 7 مباني في قرية سوسيا جنوب الخليل.وجاء قرار المحكمة في طلب الملتمسين بخصوص أمر المنع الخاص بهدم حوالي 20 مبنى في قرية سوسيا جنوب الخليل.وجاء في القرار انه من بين المباني التي صدرت بحقها إخطارات بالهدم الفوري، يمكن “للإدارة المدنية” الاسرائيلية أن تهدم بصورة غير تراجعية 7 مباني يقطنها 42 شخصا،
بيت لحم: جرف مستوطنون من مستوطني “اليعازر” الجاثمة على أراضي المواطنين في الخضر أراضي زراعية في منطقة” خلة الفحم” تبلغ مساحتها 4 دونمات، إضافة الى تدمير اسلاك شائكة وجدران استناديه، تعود للمواطن محمد احمد أبو سمره. الى أن ارض المواطن أبو سمرة تعرضت الى السلب من قبل مجموعة منظمة نساء بالأخضر الاستيطانية “نادية مطر” المتطرفة، حيث قامت بزراعتها ومنع صاحبها من الدخول اليها قبل ان يقوم باستردادها، علما ان مصادرة الأراضي تم لصالح مستوطنة “إيلي عازر” الجاثمة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر، حيث يتعرض المواطنون وأراضيهم للاعتداءات من قبل المستوطنين بشكل مستمر
فيما غمرت الفيضانات قرية وادي فوكين الفلسطينية وسببت أضرارًا للمنازل والبنى التحتية، بعد أن تدفقت مياه الأمطار إليها من الجبل، بسبب البناء الاستيطاني في مستوطنة “تسور هداسا” التي جثمت على الجبل فوقها، حيث تجري اعمال توسيع مستوطنة “تسور هداسا” من خلال بناء حي جديد. ونتيجة لأعمال البناء تم تحويل مناطق طبيعية كانت تمتص مياه الأمطار وتخفف من تدفقها إلى مناطق مغطاة بالأسفلت والخرسانة، ما جعل المياه تتدفق بسرعة إلى أسفل الجبل باتجاه القرية الفلسطينية
وقد منعت هذه الأعمال وصول المياه إلى ينابيع وادي فوكين حيث حدث انخفاض حاد في إمدادات المياه في الينابيع، التي تستخدم للري على مدار السنة. وتعتزم لجنة التخطيط والبناء الإقليمية توسيع مستوطنة “تسور هداسا” بثلاثة أضعاف حجمها الحالي من خلال بناء أحياء جديدة تحوي آلاف الوحدات الاستيطانية، ضاربة بعرض الحائط النتائج الكارثية على القرية، من الفيضانات في الشتاء والجفاف في الصيف. اصيب الطفل علاء علي ابو ميالة (5 سنوات) بجراح بعد ان دهسه مستوطن بالقرب من الحرم الابراهيمي في الخليل ووصفت اصابته بالمتوسطة
نابلس: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم 3 منازل في قرية بيت دجن، وذلك بحجة البناء في مناطق “ج”.و المنازل تعود ملكيتها للمواطنين، عميد احمد ابو ثابت، ورأفت عناد ابو جيش، وسائد احمد ابو جيش ، واقتحم مئات المستوطنين ، قبر يوسف في مدينة نابلس، تحت حماية قوات الاحتلال، بحجة أداء طقوسهم التلمودية. ووصلت بعد منتصف الليل نحو 20 حافلة ومركبة تقل نحو 1300 مستوطن بينهم عدد من كبار الحاخامات ترافقهم دوريات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوسهم التلمودية في أجواء احتفالية صاخبة.كما اقتحم المستوطنون وللمرة الأولى تل بلاطة الأثري المجاور لقبر يوسف، والذي يضم مدينة “شكيم” الكنعانية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5500 عام.
ووالى الجنوب من مدينة نابلس اقتلع عدد من المستوطنين المتطرفين من مستوطنه رحاليم أكثر من مئة شجرة زيتون مثمرة من اراضي قرية ياسوف في منطقه العشرات تعود ملكيتها للمواطن محمد صالح جازي من القرية،كماتصدى أهالي قرية مادما جنوب محافظة نابلس، ، لهجوم مجموعة من المستوطنين حاولت اقتحام المنطقة الجنوبية من القرية. تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، و هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها قرية مادما لهجوم من مستوطنين خلال يومين. كماهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الانشاء في قرية بيت دجن شرق نابلس ، بذريعة البناء دون تراخيص.تبلغ مساحته 100 متر مربع، في منطقة جب النمر شرق القرية . كمااقتحم عشرات المستوطنين وتحت حماية جيش الاحتلال، منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي برقة شمال نابلس
سلفيت: اختلطت مياه نبع بلدة حارس الأثري شمال سلفيت بمياه مجاري مستوطنة “اريئيل” ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية. حيث تدفقت مياه النبع نتيجة للأمطار الأخيرة حتى امتزجت بالمجاري المنسابة من مجاري المستوطنة المذكورة والتي بدورها تلوث منطقة واد المطوي وشعب غناطس وأراضي المزارعين من عدة قرى بسلفيت. وتصنف منطقة البئر ت ضن أراضي “ج” وهو ما جعل الاحتلال يتذرع بعدم السماح للفلسطينيين بترميمه أو المحافظة عليه.
جنين: منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي انشاء وبناء مبنى متعدد الأغراض في بلدة يعبد جنوب غرب جنين .وذكر رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكرأن المبنى مكون من روضه ومركز أمومة وطفوله وحديقة للأطفال، ويقع في منطقه تقع ضمن المخطط الهيكلي المصدق، والمصنف مباني عامة وموافق عليه من الاتحاد الأوروبي بتمويل من الدنمارك، ومدرج ضمن الخطة التنموية لبلدة يعبد في تجمع امريحة، حيث صادرت قوات الاحتلال المعدات الخاصة بشركة المقاولات المنفذة للمشروع.
الأغوار: في اطار التضييقات المتواصلة على المواطنين في الاغوار الشمالية وضع مستوطنون، وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة “بروش هبقعا”، في الأغوار الشمالية. ونقلوا 30 طالبا إلى المدرسة التي أقيمت داخلها. كما أجبر مستوطنون يمتطون الخيول رعاة الأغنام على ترك مراعيهم في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.
التفصيلي
27/1/2018
******هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في خربة يانون جنوب شرق نابلس.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس ، بأن المنزل يقع في منطقة الدوة في الخربة وأن قوات الاحتلال تجري فيها تدريبات عسكرية منذ أربعة أيام، ولم يعرف كيفية هدمهم للبيت إذا كان تفجيرا أو تجريفا، مؤكدا أنه لا يوجد أية اخطارات بهدم المنزل.وأشار إلى أن المنزل يعود للمواطن عدوان بني جابر الذي اضطر لإخلائه عام 2013؛ إثر الاعتداءات المتكررة من المستوطنين، وتقدر مساحته حوالي 90 مترا.
****** أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تحركات المواطنين على مدخل قرية العرقة جنوب غرب جنين، بسبب نصبها حاجز عسكري.وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية العرقة، وشرعت بإيقاف مركبات المواطنين واستجواب راكبيها والتدقيق في هوياتهم.
*******- نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي لبلدة نعلين غرب مدينة رام الله.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشرقي لنعلين بشكل مفاجئ بحاجز عسكري، ودققت في هويات ركاب كافة المركبات المارة، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين بشكل كبير.
*******- أصيب عشرات الشبان بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مدينة أريحا.وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع 26 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع و18 إصابة بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط خلال المواجهات التي جرت على مدخل أريحا.
*******قدم المواطن المقدسي عايد كستيرو استئنافا للمحكمة المركزية الاسرائيلية بالقدس ضد قرار محكمة الصلح التي وافقت على طلب المستوطنين بتنفيذ قرار هدم الطابق الثالث من منزله الواقع في حي القرمي بالبلدة القديمة المطل على المسجد الاقصى المبارك والصادر في العام 2014.
وقال كستيرو “انه في اعقاب طلب المستوطنين الذين يقطنون بجوار منزله بتنفيذ امر الهدم قدمت استئناف للمحكمة المركزية سابقا ثم المحكمة العليا واوضحت فيه ان الهدم بالبلدة القديمة بحاجة لترخيص من بلدية القدس لتنفيذ امر المحكمة، مضيفا انه فوجىء بمساعدة البلدية واذرعها للمستوطنين بجواز الهدم دون ترخيص.
واشار الى ان المستوطنين قدموا ضده 7 طلبات لتنفيذ قرار الهدم، وردا على الطلب الاخير اوضح كستيرو للقاضي انه في عام 2015 وقع انفجار في خط المجاري والمياه بجوار المنازل المجاورة مما ادى الى سحب الاتربة اسفل اساسات هذه المنازل وحدوث تصدعات في 9 منازل، وان منزله الوحيد الذي لم يتضرر، وحسب تقارير هندسية من دائرة الابنية الخطرة فان هذه المنازل استندت وارتكنت على منزله.
واوضح كستيرو انه يخشى في حال هدم منزله حدوث تضررات في المنازل العربية المجاورة بما فيهم منزل المستوطنين الملاصق لمنزله حيث ادعوا سابقا ان منزله يحجب عنهم الشمس والهواء والفضاء ورؤية قبة الصخرة المشرفة.
واكد ان منزله قائم منذ 750 عاما وبني على الطراز المملوكي واضيف عليه بعض الاضافات في العهد العثماني، ومن الممكن تضرره نتيجة استخدام الادوات الميكانيكية خلال الهدم وتضرر المنازل المجاورة.
وقال انه يسوده القلق من الوقوع في مشكلة كبيرة وتساءل من سيكون مسؤولا عن حياة سكان المنازل في حال هدمها ووفاة اشخاص وفي حال حدوث الاضرار من سيقوم بتعويضهم ومن سيكون مسؤولا هل هو القاضي الذي اصدر القرار ام المستوطنين الذين يطالبون بالهدم او المهندس الذي سيشرف على الهدم او انا علما ان منزلي بني من قبل والدتي التي توفيت، ما ذنبي ان ادفع تعويض لاشخاص عن اضرار مادية او اتحمل موت اشخاص؟
وقال ان قرار المحكمة الصادر بتأييد من المستوطنين هو الذي يجبره على الهدم. مضيفا انه توجه للمحكمة وابلغ القاضي بكل التفاصيل الا انه رفض ادعاءاته وكذلك توصيات البلدية والابنية الخطرة التي اوصت بوقف الهدم وامهله خمسة ايام للهدم، وبعد هذه المدة عليه دفع الف شيكل كغرامة عن كل يوم تاخير.
وبين ان المستوطنين عام 2016 احضروا شركة يهودية لفحص عملية الهدم وقدمت تقريرها للمحكمة وطلبت 90 يوم عمل لتتمكن من هدم منزل كستيرو.
واشار الى انه على ضوء ذلك قدم استئنافا للمحكمة المركزية بالقدس شرح فيه الاسباب لتاجيل الهدم والمطالبة بمنحه مهلة 3 اشهر لتفادي وقوع اضرار للمنازل المجاورة خلال الهدم والتاكيد بان عملية الهدم ستلحق اضرار بالمنازل العربية المجاورة وايضا بمنزل المستوطنين.
28/1/2018
*******اصيب شاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في الوجه خلال مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية بيت ريما شمال غرب رام الله.وذكرت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اقتحمت القرية عند منتصف الليلة الماضية وداهمت عددا من منازل المواطنين، وسلمت عددا من الشبان بلاغات لمراجعة مخابراتها.واضافت المصادر ان مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها القرية ما ادى الى اصابة شاب برصاصة “مطاطية” في الوجه.
*****- اصيب شاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في الوجه خلال مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية بيت ريما شمال غرب رام الله.وذكرت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اقتحمت القرية عند منتصف الليلة الماضية وداهمت عددا من منازل المواطنين، وسلمت عددا من الشبان بلاغات لمراجعة مخابراتها.واضافت المصادر ان مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها القرية ما ادى الى اصابة شاب برصاصة “مطاطية” في الوجه.
******كشفت مصادر اعلامية عبرية، ، عن تقديم مشروع قانون للكنيسيت الاسرائيلي لضم مستوطنات الضفة الغربية بعد أن أقرها حزب الليكود منذ شهر.وفي عنوان صفحتها الاولى كتبت “يديعوت أحرنوت” العبرية، ان “الضم ما زال على الطاولة استغلالاً للخلاف بين ترامب و الفلسطينيين ،وتقديم اقتراح قانون لضم مستوطنات الضفة الغربية، فبعد ان اتخذ مركز الليكود قراراً بضم الضفة الى إسرائيل ، الآن جاء دور الكنيست لتنبي المقترح” .
وأَضافت الصحيفة ان عضو الكنيست “يوءاڤ كيش” وضع مشروع قانون يضم الضفة الغربية على طاولة الكنيست ، مؤكدة ً ان الذي سيتم طرحه هو مشابه للصيغة التي تمت المصادقة عليها من قبل اعضاء حزب الليكود .
وقال عضو الكنيسيت : “حان الوقت” لنقدم الاقتراح ، مضيفا ” لن يكون لدينا فرصة صحيحة و جيدة اكثر من هذه الفترة “.
وأوضح كيش، ان قبل شهر اتخذ حزب الليكود قراراً بفرض السيادة الاسرائيلية على كامل الاراضي المقامة عليها التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية و غور الاردن ، والان و مع وجود الروح الداعمة بعد زيارة نائب الرئيس بينس و التوبيخ الذي وجهه الرئيس ترامب للفلسطينيين ،الفرصة سانحة اكثر ليقره الكنيسيت .
واعلن كيش ، عن اعترامه عقد مؤتمر “نتكتل من اجل السيادة” في موعد قريب جدا ، تحت عنوان ” نصنع التاريخ ” والذي سيقوم بالضغط على اعضاء الكنيست من اجل سن قانون الضم .
وكان حزب الليكود الحاكم في إسرائيل صوت بأغلبية ساحقة في نهاية ديسمبر الماضي على مشروع قرار يقضي بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات وامتداداتها في الضفة الغربية -بما فيها القدس المحتلة- وضمها إلى إسرائيل.
****أفاد شهود عيان من بلدة حارس شمال سلفيت أن مياه نبع بئر حارس الأثري شمال سلفيت، اختلطت بمياه مجاري مستوطنة “اريئيل” ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية.وأوضح الشهود أن تدفق مياه النبع نتيجة للأمطار الأخيرة جعلها تنساب حول البئر وخارجه حتى امتزجت بالمجاري المنسابة من مجاري المستوطنة المذكورة والتي بدورها تلوث منطقة واد المطوي وشعب غناطس وأراضي المزارعين من عدة قرى بسلفيت.ولفت الشهود إلى أن منطقة البئر تصنف ضن أراضي “ج” وهو ما جعل الاحتلال يتذرع بعدم السماح للفلسطينيين بترميمه أو المحافظة عليه.بدوره أوضح الباحث د. خالد معالي ان بئر حارس الأثري حفر قبل مئات السنين فوق نبع مياه طبيعي، وان أطفال وفتية بلدتي كفل حارس وحارس وسلفيت كانوا في السابق يستجمون ويسبحون فيه، إلا أن جزء منه أصبح مكرهة صحية بسبب مجاري مستوطنة “اريئيل” التي تتدفق في نفس مجراه.
وأشار معالي أن مجاري “اريئيل” حولت أماكن طبيعية ومتنزهات الى مكاره صحية في غرب سلفيت، وكذلك بهجران جزء من المزارعين لاراضيهم.
******اقتحمتْ مجموعات من قطعان المستوطنين، باحاتِ المسجد الأقصى المبارك، بحمايةٍ أمنية من شرطة الاحتلالِ الإسرائيلي، في استفزازٍ واضح وفاضح لمشاعر المسلمين والمرابطين في المسجدِ الأقصى المبارك.وأفادت مصادر محلية في القدس المحتلة، أن عددًا من المستوطنين اقتحموا الأقصى، عبر باب المغاربة.
****** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة في مدينة الخليل، وأخلتها من الطلاب وأجرت تفتيشا في مبانيها.وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال ا اقتحمت المدرسة الإبراهيمية الأساسية للبنين في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وأخلتها من الطلاب، وأجرت تفتيشا بداخلها، بحجة البحث عن أحد الفتية “المطلوبين” لديها.
****** داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفتشت منازل المواطنين، وسرقت مصاغا ذهبيا.
وأكد الناشط الإعلامي محمد عوض أن قوات الاحتلال داهمت منطقة مثلث العين في البلدة، واقتحمت منزلي المواطنين أحمد رشيد صبارنة، والأسير المحرر يوسف أحمد صبارنة، وفتشتهما، وسرقت مصاغا ذهبيا من منزل الأخير يعود لزوجته لبنى نبيل أبو عياش، وهو عبارة عن عقد ثقيل، وسلسلة، وخاتم.
***** قال رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، رداً على ما نشرته الصحافة العبرية عن تأجيل التصويت على شرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”، بأن الحكومة “الإسرائيلية” ستعرض للتصويت على شرعنة البؤرة الأسبوع المقبل.
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرنوت”، فقد جاءت تصريحات نتنياهو، تأكيداً لما ذكرته مصادر “إسرائيلية” أن نتنياهو قرر إرجاء المصادقة على البؤرة الاستيطانية حفات جلعاد للأسبوع المقبل بسبب التوقيت الحساس.
ويعتبر هذا التأجيل الثالث لشرعنة البؤرة الاستيطانية، وجاء قرار نتنياهو رغم موافقة معظم وزراء الحكومة على شرعنة البؤرة كرد على قتل مستوطن بالقرب منها قبل أسابيع من قبل مسلحين فلسطينيين.
وكان من المتوقع، أن يصادق نتنياهو على شرعنة البؤرة ولكنه أًجل الأمر للأسبوع المقبل ويرجح أن يكون تأجيل المصادقة بسبب لقاء نتنياهو بالرئيس الامريكي دونالد ترامب قبل أيام على هامش منتدي دافوس الاقتصادي في سويسرا.
******جرف مستوطنون أراض زراعية في بلدة الخضر جنوب غرب بيت لحم.وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بلدة الخضر احمد صلاحأن مجموعة من مستوطني “اليعازر” الجاثمة على أراضي المواطنين في الخضر، قاموا بتجريف أراضي زراعية في منطقة” خلة الفحم” تبلغ مساحتها 4 دونمات، إضافة الى تدمير اسلاك شائكة وجدران استناديه، تعود للمواطن محمد احمد أبو سمره.وأشار صلاح الى أن ارض المواطن أبو سمرة تعرضت الى السلب من قبل مجموعة “نادية مطر” المتطرفة، حيث قامت بزراعتها ومنع صاحبها من الدخول اليها قبل ان يقوم باستردادها.
******تكتب “يديعوت احرونوت” انه قبل شهر، قرر مركز حزب الليكود فرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات في يهودا والسامرة وغور الأردن. والآن، تحول قرار المركز إلى مشروع قانون قدمه عضو الكنيست يواف كيش، بعد زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايكل بينس، وتوبيخ الرئيس دونالد ترامب للفلسطينيين.
تاريخ قوانين الضم في الكنيست الحالية غني جدا: في الماضي، قدم كيش مشروع قانون لضم معاليه أدوميم مع عضو الكنيست بتسلئيل سموطريتش، وتم إرجاء المناقشة من قبل اللجنة الوزارية المعنية بالتشريع، وقدم النائب موطي يوغيف، والنائب ميكي زوهر مشروع قانون لضم غوش عتصيون، ومدينة أرييل وغور الأردن، وحاول الوزير يسرائيل كاتس دفع مشروع قانون لضم “جفعات زئيف”، وقدمت شولي معلم مشروع قانون لإلغاء قانون فك الارتباط في شمال السامرة، ولكن كل هذه المقترحات تم تذويبها من قبل التحالف، في الأساس خشية رد المجتمع الدولي.
لكن هناك من قرروا الآن، دفع قوانين الضم خطوة أخرى إلى الأمام. وقبل بضعة أيام، وضع النائب كيش مشروع قانون مماثل للقرار الذي اتخذه مركز الليكود. ويجب الإشارة إلى أن قرار مركز الليكود لم ينص على ضم يهودا والسامرة كلها إلى إسرائيل، وإنما ضم جميع المستوطنات اليهودية في يهودا والسامرة وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها. وبتقديم اقتراح كيش، سيتعين على السياسيين المعنيين في اليمين إثبات ما إذا كانوا مستعدين لدفع قرار ضم المستوطنات خطوة أخرى إلى الأمام وجعله حقيقة. وما من شك في أن طريق هذا المشروع لن يكون سهلا ومن المتوقع أن يسبب عدم ارتياح لرئيس الوزراء نتنياهو.
ومن المنتظر في الأيام القادمة، أن يطلق منتدى “متحدون للسيادة” الذي يضم مئات أعضاء مركز الليكود حملة تسمى “صنع التاريخ” والتي تهدف إلى الضغط على أعضاء الكنيست والوزراء من اجل دفع قانون السيادة.
وقال كيش إن “الوقت قد حان لتمرير قرار مركز الليكود إلى مسارات العمل وتطبيق السيادة على مناطق الاستيطان في يهودا والسامرة. لن تكون هناك فرصة تاريخية أفضل وأكثر صحيحة وأكثر دقة للقيام بذلك”.
وقال اريئيل مورالي، عضو المنتدى “متحدون للسيادة”: “نهنئ عضو الكنيست كيش، الذي يقود تنفيذ القرار التاريخي. في عام 2018 سيصنع الليكود تاريخا تماما مثل التاريخ الذي صنعه دافيد بن غوريون في عام 1948، وموشيه ديان ورابين في عام 1967، ومناحيم بيغن في عام 1977”.
29/1/218
******شرعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، ، بهدم اسكانات من عدة طوابق قيد الانشاء في بيت جالا غرب محافظة بيت لحم.
وبحسب المصادر المحلية في المنطقة فقد اقتحمت جرافات الإحتلال منطقة بئر عونه في مدينة بيت جالا وشرعت في هدم بعض الإسكانات المحاذية من الجدار العنصري، بحجة عدم الترخيص .
واضافت المصادر ان الاسكانين يتكون كل واحد منهما من ثلاثة طوابق قيد الإنشاء، ويعودان للمواطنين وليد زرينة، وعيسى عوض.
******تكتب صحيفة “هآرتس”، ان النائب موطي يوغيف (البيت اليهودي) وصف البناء الفلسطيني في المنطقة C، الذي يتم بتمويل جزئي من قبل الاتحاد الأوروبي وينفذ بدون تصاريح من الإدارة المدنية، بأنه “إرهاب البناء”. واقترح النظر في “حل تشريعي” يمنع الفلسطينيين من تقديم التماس إلى المحكمة العليا ضد أوامر الهدم.
وجاءت أقوال يوغيف هذه، يوم الخميس الماضي، خلال اجتماع للجنة الشؤون المدنية والأمنية في الضفة الغربية، التابعة للجنة شؤون الخارجية والأمن في الكنيست. وتم نشر ملخص للنقاش، الذي أجرته هذه اللجنة التي يترأسها يوغيف، حول “البناء الفلسطيني غير القانوني في المنطقة C” على موقع الكنيست الإلكتروني.
وخلال الاجتماع، أشاد يوغيف بممثلي الإدارة المدنية وممثل جمعية “رجابيم” مئير دويتش، على زيادة تطبيق القانون، مما يعني تنفيذ أوامر الهدم ضد المباني الفلسطينية، التي بنيت بدون تصاريح. وقال مدير وحدة المراقبة التابعة للإدارة المدنية، ماركو بن شبات، إنه نتيجة لتنفيذ القانون، تم تقليص أكثر من نصف المشاريع التي تقام بتمويل دولي في المنطقة C، وخاصة في منطقة معاليه أدوميم.
كما تم التبليغ عن زيادة في مصادرة الممتلكات، مثل المباني والمراحيض الجاهزة لدى المستوطنين والفلسطينيين، من أجل منع البناء غير القانوني. ووفقا له، في عام 2017 ارتفع عدد عمليات السيطرة إلى رقم قياسي بلغ 720 منشأة. ولم يحدد بن شبات النسبة المئوية بين ما صودر من الفلسطينيين مقابل ما صودر من المستوطنين.
ولا تسمح إسرائيل ببناء وتطوير وربط البيوت بشبكات الکھرباء والمیاه في العشرات من المجمعات الفلسطينية في الضفة الغربیة المقامة في المنطقة C (ذات الصلاحيات الإدارية والأمنية الإسرائيلية). وكان القصد من تقسيم مناطق الضفة في اتفاقات أوسلو إلى A، B و־C هو السماح بنقل أراضي الضفة الغربية تدريجيا إلى سلطة السلطة الفلسطينية، وكان من المقرر إلغاء هذا التقسيم في عام 1999 مع بداية المرحلة الدائمة.
غير أن التقسيم لم يلغ، وإسرائيل، التي تحتفظ بالسيطرة على حوالي 60 في المائة من الضفة الغربية، تواصل تطبيق حظر البناء على الفلسطينيين. وبدون أي مفر، يضطرون إلى إقامة مباني بسيطة بدون تصاريح. ووفقا للخطاب السائد في لوبي المستوطنين، يجب حماية المنطقة C من “الاستيلاء” فلسطيني. وقال يوغيف “إن هدفنا هو حماية أراضي الدولة وفقا لقرارات دولة إسرائيل وعدم تحديدها بواسطة إرهاب البناء المتعمد من قبل السلطة الفلسطينية وبمشاركة هيئات دولية مثل الاتحاد الأوروبي”.
وفي السنوات الأخيرة، اعتاد يوغيف وممثلو “رجابيم” توبيخ ممثلي الإدارة المدنیة ومنسق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة لعدم تنفیذ أوامر الھدم في المجتمعات الفلسطينية، وخاصة البدوية. كما انتقدوا ما وصفوه بالعجز أمام المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لتلك المجتمعات، والتي شملت تمويل شراء البيوت السكنية الجاهزة، بدلا من الأكواخ والخيام التي بليت وتدمرت، وتوفير مباني جاهزة للمدارس والعيادات والمراحيض.
ووفقا لبلدان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، يتم تقديم المساعدات الإنسانية للمجتمعات المحلية الضعيفة، وقد أوضح دبلوماسيون أوروبيون أن هدفهم هو إقامة دولة فلسطينية تشكل المنطقة C جزءا لا يتجزأ منها.
وقال جوناثان ميلر، من قسم المنظمات الأوروبية في وزارة الخارجية، في اجتماع للجنة الفرعية: “لقد أوضحنا للأوروبيين، في كل مرة، أن المقصود بانه سيتم تدمير البناء غير القانوني، وليس مساعدة إنسانية”. وأضاف: “نحن نقول لهم ببساطة ألا يطرحون ادعاءات أمامنا، وانهم بالتأكيد لن يحصلوا على الدعم أو المساعدة عندما يتم تدمير مبنى”. وتم تكريس قسم كبير من النقاش للمجتمعات البدوية في شرق القدس، في منطقة خان الأحمر (منطقة معاليه أدوميم).
وقال بن شبات إنه من المستحيل إجلائهم “دون إعطاء حل لهذه السلسلة”. والحل الذي تعده الإدارة، الآن، هو نقل المجتمع الذي بنيت فيه مدرسة من إطارات السيارات إلى منطقة أبو ديس في نهاية حزيران، في إطار ما يسمى “الخطة الغربية”.
وقال مساعد وزير الأمن كوبي إليراز، في الاجتماع ان الوزير أفيغدور ليبرمان يشارك في أعمال الطاقم الذي يعالج موضوع البدو والبناء بدون تصاريح في مجتمعاتهم. وقال المساعد “لا يوافق أي رئيس مجلس (في المستوطنات) على وجود مستوطنة بدوية دائمة، حتى ولو كانت منظمة، ولذلك من الواضح أنه توجد مشكلة هنا. فيما يتعلق بخان الأحمر، كنا نظن استراتيجيا أنه من الصواب عدم السماح لهذه المجموعة، بالتحول إلى مدينة بدوية في هذا الموقع، لذلك قررنا منح أولوية لنقلها”.
لكن المحامي شلومو ليكر، الذي يمثل نحو 20 تجمعا بدويا قال لصحيفة “هآرتس” إن قضية نقل تجمع خان الأحمر إلى منطقة أبو ديس معلقة في المحكمة العليا. السكان يعارضون الانتقال إلى منطقة حضرية محدودة لا تأخذ في الحسبان طريقة حياتهم. وقال ليكر انه “لم يتم بعد عقد جلسة استماع، هناك أوامر مؤقتة تحظر هدم مدرسة ومباني المجمع، بينما تتحدث اللجنة الفرعية عن مواعيد نهائية للإخلاء كما لو كانت المحكمة العليا في جيبها”.
******تكتب “هآرتس” ان الكثير من سكان قرية وادي فوكين الفلسطينية، لم يتمكنوا من النوم، ليلة الجمعة الماضية. فكما في كل يوم ممطر في هذا الشتاء، عملوا على حفر القنوات وبناء متاريس من الطين والحجارة، ومحاربة التدفق القوي للمياه التي غمرت شوارع القرية وهددت بإغراق منازلهم. وتعتبر هذه الفيضانات في وادي فوكين ظاهرة جديدة بدأت في السنوات الأخيرة – وهي من صنع الإنسان.
وترتبط هذه الفيضانات بأعمال توسيع مستوطنة “تسور هداسا” الواقعة فوق القرية، حيث يجري العمل هناك على بناء حي جديد. ونتيجة لأعمال البناء تم تحويل مناطق طبيعية كانت تمتص مياه الأمطار وتخفف من تدفقها إلى مناطق مغطاة بالأسفلت والخرسانة، ما جعل المياه تتدفق بسرعة إلى أسفل الجبل باتجاه القرية الفلسطينية.
وهناك مشكلة أخرى، لا تقل خطورة عن الفيضانات، وهي أن هذه الأعمال منعت وصول المياه إلى ينابيع وادي فوكين. ووفقا لسكان القرية فقد حدث انخفاض حاد في إمدادات المياه في الينابيع، التي تستخدم للري على مدار السنة. وستناقش لجنة التخطيط والبناء الإقليمية، مخطط توسيع مستوطنة “تسور هداسا” بثلاثة أضعاف حجمها الحالي.
ووفقا للخطة، سيتم بناء حيين إضافيين مع الأف الوحدات السكنية في المستوطنة، ومن المتوقع أن تزداد الفيضانات في الشتاء وتجف الينابيع في الصيف. لكن الخط الأخضر يمر بين “تسور هداسا” ووادي فوكين، ومن المقرر إقامة جدار فاصل هناك. لذلك، يقول المعارضون، أن المخططين في وزارة الإسكان يتجاهلون الآثار المترتبة على سكان القرية الفلسطينية الصغيرة. بينما تدعي وزارة الإسكان أنها قامت بإجراء الاختبارات الجيولوجية اللازمة.
وحول ما حدث ليلة الجمعة، قال عماد مناصرة المقيم في القرية: “لقد عملنا 16 شخصا تقريبا طوال الليل، وأقمنا أكوام من الحجارة والطين، وقمنا بإخراج المسنين من منازلهم ونقلهم إلى شقة أخرى. لقد كانت كميات كبيرة من المياه، ليست بسيطة بتاتا”. ويضيف مناصرة، الذي يقع منزله في منحدر المصب القادم من هداسا: “لقد بدأت كل هذه المشكلة عندما قاموا ببناء الحي الجديد، فحتى ذلك الحين كانت الطبيعة تمتص هذه المياه. كانت المياه تجري مثل النهر، وقد تمكنا في هذه المرة من إنشاء قناة ولم يدخل الماء إلى المنزل”. وفي العام الماضي، قام السكان ببناء أنظمة صرف خاصة مصممة لحرف المياه عن المنازل، لكنهم لا يستطيعون تحمل العبء على الدوام، ويشير السكان إلى الأضرار الناجمة عن الرطوبة والعفن الذي أصاب المنازل بسبب تيارات المياه.
ويعيش 1،300 فلسطيني في وادي فوكين. وتبدو القرية الصغيرة وكأنها قزم سجن بين عملاقين: “تسور هداسا” من الغرب ومستوطنة المتدينين “بيتار عيليت” من الشرق. ويعتبر تاريخ هذه القرية فريد من نوعه، فقد تم خلال حرب الاستقلال وعمليات الانتقام بعد الحرب، تدمير منازل القرية، وتم طرد سكانها. وفي عام 1972، سمحت إسرائيل للسكان بالعودة إليها وإعادة بناء المنازل بشكل استثنائي. وقال السكان للأديب ديفيد غروسمان، الذي أجرى مقابلات معهم في كتابه “الزمن الأصفر” في عام 1987، أن الحكم العسكري اضطر إلى إخلاء مكان في مخيم الدهيشة للاجئين.
القرية معروفة بينابيعها ال- 11، وبركة تجميع المياه على طول الوادي، والتي تروي الأراضي الزراعية والمدرجات الخضراء. لكن الجيران يجعلون الحياة صعبة في الوادي، وفي السنوات الأخيرة، غمرت مياه الصرف الصحي التي تتدفق من “بيتار عيليت”، حقول القرية عدة مرات، وتم تسجيل أعمال تخريب للينابيع وبرك تجميع المياه، من قبل المستوطنين أو الزوار غير المرغوب فيهم. ويبدو أن هذه المشاكل تتقزم أمام المياه المتدفقة من “تسور هداسا” وجفاف الينابيع.
وإلى جانب سكان القرية، هناك سكان من “تسور هداسا”، وجمعية حماية الطبيعة في إسرائيل ومنظمة إكو- بيس، بين المعارضين لخطة توسيع المستوطنة. ويعتمد هؤلاء، من بين أمور أخرى، على دراسة أجرتها الدائرة الهيدرولوجية الحكومية التي ذكرت أن “هذه منطقة ذات حساسية هيدرولوجية عالية جدا” وأن “التحليل الأولي يشير إلى أن تنفيذ الخطة يمكن أن يسبب أضرارا لنظام المياه الجوفية الإقليمي والمحلي”
*******قال منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية ان تجريف المستوطنين اراضي خلة الفحم في بلدة الخضر جنوب المحافظة يستهدف خلق واقع جديد في محيط المنطقة عبر السيطرة على هذه الاراضي بالقوة والبلطجة بدعم من المستوطنين واذرع الاحتلال ومن ضمنها الحكومة الاسرائيلية.
وأضاف بريجة لـوطن، إن منظمة نساء بالأخضر الاستيطانية التي تقودها المتطرفة نادية مطر وهي يهودية قادمة من بلجيكا، قد استولت على 4 دونمات زراعية جديدة من أراضي المواطنين وقامت بتجريفها وتخريبها.وأوضح أن مصادرة الأراضي تم لصالح مستوطنة “إيلي عازر” الجاثمة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر، حيث يتعرض المواطنون وأراضيهم للاعتداءات من قبل المستوطنين بشكل مستمر.وأشار بريجة إلى أن الأراضي التي تمت مصادرتها أمس، مزروعة تعود ملكيتها للمواطن محمد أبو سمرة
*****غمرت الفيضانات قرية وادي فوخين الفلسطينية، الواقعة قرب القدس المحتلة، وسببت أضرارًا للمنازل والبنى التحتية، بعد أن تدفقت مياه الأمطار إليها مني الجبل، بسبب البناء الاستيطاني في مستوطنة “تسور هداسا” التي جثمت على الجبل فوقها.
وخلال الأيام الأخيرة، كما في كل الأيام الماطرة خلال السنة، عمل أهالي القرية، التي لم تشهد فيضانات في السابق، على حفر قنوات التصريف بأيديهم وبناء جدران وسدود من ناحية الجبل من الطين والحجارة، لتقليل الأضرار قدر الإمكان، بسبب المياه التي تنحدر من المستوطنة إلى قريتهم.
وفي السابق، كانت التربة والأشجار في أعلى الجبل تمتص مياه الأمطار دون أن تنحدر وتغمر القرية، إلا أنه بعد البناء الاستيطاني تغير الوضع، وباتت المساه التي تهطل على الإسمنت والإسفلت في المستوطنة تنحدر بقوة من أعلى الجبل إلى القرية، لتسبب فيضانات وأضرار جسيمة.
والمشكلة الأخرى التي لا تقل خطورة، هي عدم امتلاء الينابيع والآبار في الشتاء بسبب الفيضانات، والتي يستعملها أهلي القرية للري وغيره خلال الصيف، ما يسبب خطر الجفاف في الصيف، سواء للمزروعات أو للبشر.
وتناقش اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء، اليوم الإثنين، خطة لتوسيع مستوطنة “تسور هداسا” ومضاعفة حجمها ثلاث مرات، من خلال بناء أحياء جديدة تحوي آلاف الوحدات الاستيطانية، ضاربة بعرض الحائط النتائج الكارثية على القرية، من الفيضانات في الشتاء والجفاف في الصيف.
وزعمت وزارة الإسكان أنها أجرت الفحوصات الجيولوجية المناسبة قبل البناء، مع ذلك لا زالت القرية تعاني جراء البناء، في حين زعم معارضون أنه من المخطط أن يمر جدار الفصل العنصري في المساحة بين القرية وبين المستوطنة، وبذلك لن تصل المياه المنحدرة إلى القرية.
***** اصيب الطفل علاء علي ابو ميالة (5 سنوات) بجراح بعد ان دهسه مستوطن بالقرب من الحرم الابراهيمي في الخليل،
ونقل عن مصادر محلية ان مستوطنا اقدم على دهس الطفل، بالقرب من الحرم حيث قدم اسعاف اسرائيلي الاسعافات الاولية له في المكان، ووصفت اصابته بالمتوسطة .
****** اخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة منازل لمواطنين فلسطينين بالهدم.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن ما تسمى بالادراة المدنية التابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي أخطرت بهدم 3 منازل في قرية بيت دجن، وذلك بحجة البناء في مناطق “ج”.وأضاف دغلس أن المنازل تعود ملكيتها للمواطنين، عميد احمد ابو ثابت، ورأفت عناد ابو جيش، وسائد احمد ابو جيش
******قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع نطاق عمليات جيشه الأمنية في لواء رام الله لتشمل مناطق القدس المحتلة لزيادة الأمن في المناطق الواصلة إلى القدس ومنع تنفيذ العمليات الفلسطينية.وبناءً على القرار الذي وافق عليه رئيس أركان حرب الاحتلال غادي إيزنكوت، فإنه سيحدث الجيش تغييراً على حدود المنطقة بين رام الله والقدس ووظائف الجيش هناك.
وذكرت القناة العبرية السابعة أنه كجزء من الدروس المستفادة من العمليات في عام 2015، أدرك الجيش أنه لا يوجد اليوم هيئة واحدة تعالج غلاف القدس بأكمله بين نابلس ومجمع “غوش عتصيون”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجنرال رونين مانليس إن الدافع وراء القرار هو ارتفاع عدد المنفذين الذين يحملون بطاقة هوية زرقاء وفي أماكن لجوءهم، الأمر الذي استلزم تعزيز الأمن هناك.
ونوه مانليس إلى أن الجيش قرر إجراء تغييرات فى هذا المجال أحدها إقامة غرفة أمن مشتركة بين قوات الجيش والشاباك والشرطة فى المنطقة المجاورة، والعمل المشترك ضد التهديدات الفلسطينية.
وبالإضافة إلى ذلك، تقرر أن يكون قائد لواء منطقة رام الله مسؤولا عن المنطقة المحيطة بالقدس، بما في ذلك قرى شرق القدس.
أما التغيير الثالث يتمثل في نقل الأجزاء الشمالية من لواء رام الله إلى لواء “عتصيون”، وتقرر أيضا تعيين مجموعة من التعيينات يعين فيها العقيد شارون هيفمان قائداً للواء رام الله، والمقدم ديفيد شابيرا رئيسا لواء “عتصيون”.
****** بحثت لجنة الأمن والخارجية في الكنيست يوم الخميس الماضي، عمليات البناء الفلسطينية في مناطق “ج” المصنفة طبقاً لاتفاق أوسلو.وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاثنين، فإن موتي يوغيف، عضو الكنيست من حزب البيت اليهودي، وعضو لجنة الأمن والخارجية، أطلق خلال اجتماع اللجنة على عمليات البناء الفلسطينية اسم “إرهاب البناء”. مشيرا إلى تمويل الاتحاد الأوروبي جزئيا لعمليات البناء في تلك المناطق بدون تصاريح من الإدارة المدنية.وطالب يوغيف خلال الجلسة بضرورة البحث عن حل قانوني يشرعن منع الفلسطينيين من تقديم التماسات إلى المحكمة العليا ضد أوامر الهدم.وأشاد يوغيف وأعضاء كنيست بالإدارة المدنية وخطواتها لزيادة الإنفاذ التي تهدف لتنفيذ أوامر الهدم ضد المباني التي بنيت بدون تصاريح.
وقال ماركو بن شبان مدير وحدة المراقبة التابعة للإدارة المدنية خلال الجلسة أنه نتيجة للخطوات التنفيذية التي تتخذ تم منع تنفيذ أكثر من نصف المشاريع الممولة أوروبيا في مناطق “ج” وخاصةً في منطقة معاليه أدوميم، كما حدثت زيادة في مصادرة المواد من أجل منع البناء غير القانوني.وتقول هآرتس أن إسرائيل لا تسمح ببناء وتطوير البنية التحتية للعشرات من التجمعات الفلسطينية في مناطق “ج” الواقعة تحت السلطة الإدارية والأمنية الإسرائيلية. مشيرةً إلى أنها تحتفظ بسلطتها على نحو 60% من أراضي الضفة وتواصل تطبيق حظر البناء على الفلسطينيين.
وقال يوغيف خلال الجلسة إنه يجب حماية مناطق “ج” من محاولات الاستيلاء الفلسطينية ويجب أن يكون هدف إسرائيل حماية “أراضي الدولة وفقا لقرارات دولة إسرائيل وعدم تحديدها من قبل الإرهاب الذي تصدره السلطة الفلسطينية بمشاركة هيئات دولية مثل الاتحاد الأوروبي”.
وتشير هآرتس، إلى أن وجه يوغيف وممثلين عن حزب البيت اليهودي، وجّهوا توبيخاً لممثلي الإدارة الأمنية ومنسق الأنشطة الحكومية لعدم تنفيذ أوامر هدم في المجتمعات الفلسطينية وخاصةً البدوية. كما انتقدوا ما وصفوه بعدم الكفاءة في التعامل مع مساعدة الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين في تلك المناطق.
ووفقا لمسؤولين دبلوماسيين أوروبيين فإن الهدف من تقديم المساعدات الإنسانية لتلك المناطق هو المساهمة في إقامة دولة فلسطينية تشكل منطقة “ج” جزءًا لا يتجزأ منها.
وكرّس الكثير من النقاش بشأن المجتمعات البدوية في شرق القدس مثل منطقة خان الأحمر “معاليه أدوميم”. حيث قدمت العديد من الحلول لإجلاء السكان من تلك المنطقة إلى أبو ديس بنهاية شهر يونيو المقبل.
وقال مسؤول في وزارة الجيش خلال الجلسة أن الوزير أفيغدور ليبرمان يشارك في وضع خطط لحل هذه الأزمة المتعلقة ببناء البدو بدون تصاريح.
فيما قال محامي يمثل الفلسطينيين البدو في تلك المناطق، إن قضية نقل سكان منطقة خان الأحمر إلى أبو ديس قضية معلقة في المحكمة العليا، وهناك نقاش كبير بشأنها، وأنه تم تجميد جميع أوامر الهدم.
قوات الاحتلال تصادر مركبة من خربة أم اللحم قرب بلدة قطنة شمال غرب القدس المحتلة، قبل قليل.
***** سبعة عشر عاماً ولا تزال ثلاث عائلات مقدسية تقطن في حي “رأس خميس” بمدينة القدس، تقارع في محاكم الاحتلال لحماية منازلها من خطر الهدم وأفرادها من خطر التشرد والنوم في العراء.
ويشارك المواطن سليمان ترك جيرانه؛ ماجد أبو تركي ومازن الرجبي، حالة القلق والتوتر وعدم الاستقرار منذ نهاية الشهر الماضي بعد تسلمهم مجددا إخطارات هدم لمنازلهم، ومطالبتهم بهدمها بأيديهم، حيث قاموا بدورهم بالتوجه مجددا لبلدية الاحتلال وللمحكمة المركزية لتجميد قرارات هدم منازلهم، بعد رفض ترخيصها بحجة قربها من جدار الفصل العنصري الذي يفصل مخيم شعفاط عن مدينة القدس، علما أن المنازل شُيدت قبل بناء الجدار، وتمت مخالفة كل منهم بغرامة تقدر بحوالي 70 ألف شيكل.
وقام المواطن سليمان ترك ببناء منزله عام 2002، وهو مؤلف من طابقين بمساحة إجمالية 450 مترا مربعا، وقد استلم ثلاثة أوامر هدم وكانت عام 2005 و2013 وأواخر العام الماضي، قال :”حاولنا طوال السنوات الماضية ترخيصه وتوجهنا للدوائر والجهات المختصة وقمنا بدفع تكاليف باهظة للمهندسين والمحامين لكن دون جدوى، حيث استلمنا رفضاً نهائياً لترخيص منزلي ومنزلي جيراني “ابو تركي والرجبي” بحجة قربهم من الجدار. وأضاف:”يبعد الجدار عن منازلنا الثلاثة 10 أمتار هوائية، وقمنا بتصوير جوي للمنطقة، لكن ترفض البلدية بشكل قاطع ترخيصها.”
وقال :”منذ الشهر الماضي وتعيش العائلة في حالة من الإحباط والصراع والخوف من نية الهدم، لا مأوى آخر لنا، وعنواني سيبقى هنا حتى لو قمت ببناء خيمة على أنقاض منزلي، ولن اسمح بهجرة ثالثة لعائلتي”، لافتا أن عائلته هجرت عام 1948 من قرية دير أيوب المقام على أراضيها مستوطنة “موديعين”، وفي عام 1962 هجرت العائلة من حارة الشرف بالقدس القديمة الى مخيم شعفاط.
وأكد أن البيت هو الكيان وهو الروح .. وهدم المنزل يعني قتل الإنسان من الداخل. أوضح المواطن ماجد أبو تركي الذي يقيم في منزله منذ عام 2000، أن شروط بلدية الاحتلال لتراخيص المنازل تعجيزية، وهي ترفض حتى تنظيم المنطقة، فيما خدمات البنية التحتية شبه معدومة فيها وفي المقابل ندفع سنويا ضريبة الأملاك “الأرنونا” للبلدية.
وأشار أن منزله مؤلف من طابقين “الطابق الأول تسوية ويعيش فيها نجله وزوجته وطفلته، والطابق الثاني تبلغ مساحته 170 مترا مربعا يعيش فيه 7 أفراد.
وقال ابو تركي :”كل ما نريده ونحاول منذ سنوات تحقيقه هو العيش بأمان في منازلنا، الا أن قرارات الهدم وهدم المنازل وتشريد السكان هو هدم للأحلام ولآمال الإنسان”.
أما المواطن مازن الرجبي والذي يطل منزله مباشرة على مستوطنة “بسغات زئيف” بشققها السكنية الفخمة وشوارعها المعبدة والنظيفة فقال:”تلاحقنا سلطات الاحتلال على منازلنا المتواضعة وترفض ترخيصها رغم محاولتنا عدة مرات لذلك”.
وأضاف :”أدنى الخدمات غير موجودة هنا، لا صرف صحي ولا شوارع معبدة أو إنارة ولا ممرات للمشاة وأرصفة شوارع اضافة الى النفايات المتراكمة، وفي المقابل تحرر أوامر هدم وتهدد بالهدم وتفرض علينا دفع مخالفات بناء، وضريبة أرنونا”.
وقال:”نرى المستوطنة أمامنا فنشعر بالظلم الشديد، فلماذا لا تقدم لنا أي خدمات رغم اننا ندفع الضرائب المفروضة علينا، نحن فقط نريد العيش في منازلنا بكرامة”.
وأوضح أن 12 فردا من عائلته يتهددهم خطر التشرد في حال تنفيذ قرار الهدم.
وقال :”نؤكد إننا سنبقى هنا ولو على أنقاض منازلنا فلا بديل ولا مأوى آخر لنا، الاحتلال يريد تهجيرنا من منازلنا وأراضينا ونحن صامدون”.
31/1/2018
******اعلنت وزارة الصحة رسميا استشهاد الطفل ليث هيثم ابو نعيم ( ١٦ عاماً )، متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها في قرية المغير، شمال شرق رام الله.وقالت مصادر محلية إن جنديا إسرائيليا اطلق النار على الطفل ليث هيثم ابو نعيم (١٦ عاما) وهو طالب بمدرسة المغير واصابه بجراح جرحة، بعد ان استهدفه من مسافة الصفر.ونقل الطفل ابو نعيم إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج، حيث ادخل الفتى إلى غرفة العمليات، واعلن عن استشهاده بعد ساعات.واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، التي اقتحمت القرية، وسط إطلاق قنابل الغاز السام بشكل عشوائي. ورد الشبان والأهالي بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على قوات الاحتلال.وأعلنت مصادر محلية في القرية أن جثمان الشهيد سيوارى الثرى عقب أداء صلاة ظهر يوم غد الأربعاء في قرية المغير.وباستشهاد الطفل ابو نعيم، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الحالي الى 8 شهداء، أربعة منهم في عمر 16 سنة.
نتنياهو يتعهد أمام المستوطنين بمواصلة البناء الاستيطاني بالضفة الغربية
افتتح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طريقًا استيطانيًا شمال الضفة الغربية المحتلة، زاعمًا أن مثل هذه المشاريع الاستيطانية تقع في صميم الصهيونية وأنها جاءت بعد “تضحيات باهظة الثمن”، وحضر معه الافتتاح وزير المواصلات، يسرائيل كاتس. ويقع الشارع الالتفافي الاستيطاني شرق مدينة قلقيلية قرب قرية النبي الياس الفلسطينية شمال الضفة الغربية المحتلة، وجاء ليربط المستوطنات ببعضها بعيدًا عن القرى الفلسطينية، وهو من ضمن المشاريع الساعية لتقطيع أوصل الضفة الغربية حتى لا يكون مكان لأي تسوية سياسية في المستقبل وفق حدود الرابع من حزيران 1967.
وقال نتنياهو للمستوطنين الذين حضروا افتتاح الشارع الاستيطاني “إننا دائمًا نحتضنكم، نحن لحم من لحمكم وأنتم لحم من لحمنا، هؤلاء الأطفال يعبرون عن عزمنا إزاء كل عائق ومأزق يتجذر ويترسخ ذلك في وطننا”.
وتابع “إن المشاريع التي نقوم بها في قلب أرض إسرائيل تعتبر عودة لوطننا، علينا ضمان الحياة وتوفير المواصلات والطرق، هنا في المكان الذي قدمنا في سبيله تضحيات باهظة”.وزعم نتنياهو إنه وحكومته يعملون على ما أسماه “تعمير أرض إسرائيل”، في إشارة إلى البناء الاستيطاني في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، ووعد المستوطنين بمتابعة البناء الاستيطاني وشق الشوارع الالتفافية التي تخدم المستوطنات، وأكد أنه تم تخصيص ميزانيات هائلة لمثل هذه المشاريع.
واعترف أن “إن هذا الطريق الالتفافي هو جزء من منظومة الطرق الالتفافية التي تقيمها في كل أنحاء يهودا وسامرة” وهي التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة.
وتابع “إننا نوصل أجزاء البلاد ببضعها البعض شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا من خلال شبكة مواصلات تتكون من الطرق والقطارات والأنفاق التي هي ليست بأنفاق إرهابية وإنما بأنفاق الحياة وشرايين الحياة التي تغير وجه الأرض”.
افتتح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير المواصلات كاتس، اليوم الثلاثاء، الشارع الالتفافي (55 ) في شمال الضفة الغربية.
وقال نتنياهو الذي افتتح الشارع بنفسه على أراضي النبي إلياس شمال الضفة “عدنا الى السامرة، مضيفا ” هنا قلب إسرائيل”.
واضاف نتنياهو “هذا الشارع جزء من مشروع كبير تعمل اسرائيل على انشائه سيضم عدة شوارع التفافية تستخدم للمستوطنين في الضفة الغربية”.
وتابع نتنياهو “سنربط اسرائيل من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب بخطوط مواصلات وانفاق وسكك قطارات”.
وقالت مصادر عبرية ان الشارع الالتفافي سيربط “بنيامين” و”كفار سابا” وبين مستوطنة “شمرون” ومحطيها من المستوطنات في شمال الضفة.
شارك نائب رئيس الامن ورئيس مجلس المستوطنة في افتتاح الشارع.
****** منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، انشاء وبناء مبنى متعدد الأغراض في بلدة يعبد جنوب غرب جنين .وذكر رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكرأن المبنى مكون من روضه ومركز أمومة وطفوله وحديقة للأطفال، ويقع في منطقه تقع ضمن المخطط الهيكلي المصدق، والمصنف مباني عامة وموافق عليه من الاتحاد الأوروبي بتمويل من الدنمارك، ومدرج ضمن الخطة التنموية لبلدة يعبد في تجمع امريحة، حيث صادرت قوات الاحتلال المعدات الخاصة بشركة المقاولات المنفذة للمشروع.وشدد على أنه سيتم الاستمرار في أعمال البناء في المشروع، رغم كافة المعيقات والعراقيل التي يضعها الاحتلال، لافتا إلى أن هذا الاعتداء يضاف الى سلسة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق بلده يعبد.
*******صادق الكنيست، بالقراءة الأولى على مشروع قانون قدمته كتلة “البيت اليهودي”، والذي ينص على إحلال القانون الإسرائيلي على مؤسسات التعليم العالي التي يقيمها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، وإلغاء ما أسمي “المجلس للتعليم العالي في الضفة الغربية”.وتأتي هذه الخطوة أيضا لترخيص إقامة كلية للطب في جامعة “أرئيل” في مستوطنة “أرئيل”، وذلك ضمن سلسلة من القوانين التي تهدف لخلق ما يسمى “الضم الزاحف” للمستوطنات التي أقيمت على أراضي الضفة الغربية المحتلة.صوت إلى جانب القانون 24 عضو كنيست، مقابل معارضة 19 عضوا.بادر إلى اقتراح القانون رئيس كتلة “البيت اليهودي” في الكنيست، شولي رفائيلي، والتي قالت إن الاقتراح هو “خطوة أخرى للسيادة”.وقالت أيضا إن “القانون اليوم لا يرى في جامعة أرئيل مؤسسة أكاديمية إسرايلية، ولذلك لا يمكن إقامة كلية للطب مرتبطة بمستشفى إسرائيلي”.من جهته اعتبر عضو الكنيست يوئيل حسون، من كتلة “المعسكر الصهيوني”، أن “الحكومة عاجزة عن الدفع بضم حقيقي، فتكتفي بقوانين من هذا النوع”.وأضاف “لا تمارسوا الضم الزاحف، ادفعوا الثمن مقابل الأوروبيين. أنتم تخدعون جمهور المصوتين لكم، فأنتم غير قادرين على تطبيق أيديولوجيتكم، وبدلا من الاستثمار في هيئات الاستيطان فأنتم تحاربون على كل فلسطين، وتعرضون كل شيء للخطر”.
يشار إلى أن لجنة المعارف التابعة للكنيست قد ناقشت اقتراح القانون، الأسبوع الماضي، وشارك في الجلسة ممثل المجلس للتعليم العالي الذي صرح أن المجلس يدعم اقتراح القانون. وصادقت اللجنة على طرحه للقراءة الأولى بعد أن أيدته كتلة “يش عتيد” إلى جانب كتل الائتلاف.من جهته ادعى المجلس للتعليم العالي إن إحلال صلاحيات المجلس في الضفة الغربية المحتلة هو قرار المستوى السياسي.
****** اقتحم عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك المسجد الاقصى المبارك، عبر باب المغاربة.وافاد أن عضو الكنيست غليك على رأس مجموعة من المستوطنين، اقتحموا الأقصى خلال فترة الاقتحامات بعد الظهر عبر باب المغاربة، وقاموا في جولة في باحاته.وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والاعلام في دائرة الاوقاف الاسلامية أن المتطرف غليك بعد جولتهم في ساحات الاقصى خرج من باب المغاربة، بينما خرجت المجموعة التي كانت برفقته من باب السلسلة.
وأضاف أن غليك بعد اقتحام الاقصى وخروجه منه قام بالتوجه الى منطقة باب القطانين – أحد أبواب الاقصى – من الخارج، وأدى طقوسه الدينية .
****** حذر المحامي والخبير القانوني معين عودة من أن يكون تسليم الجيش “المسؤولية الأمنية” للأحياء الواقعة خلف جدار الفصل بداية فعلية لعزل هذه الأحياء عن مدينة القدس.
وقال المحامي عودة أنه وحسب القوانين الإسرائيلية فمن يعمل بالأحياء الواقعة خلف الجدار وهنا الحديث يدور عن “كفر عقب ومخيم شعفاط للاجئين” يجب أن تكون الشرطة، واليوم يدور الحديث عن نية السلطات الإسرائيلية نقل هذه الصلاحيات للجيش ليتولى “المسؤوليات الأمنية الكاملة في هذه المناطق”.
وأضاف المحامي عودة أن الجيش وحسب القوانين الإسرائيلية يعمل بمناطق الضفة الغربية فقط ولا يعمل بالمناطق الواقعة ضمن حدود بلدية القدس، وتسليم الجيش المهام بها يعني رسميا التخلي عن “القدس موحدة”.
وقال عودة ان السلطات الإسرائيلية المختلفة تحاول إيصال رسالة للرأي العام الإسرائيلي بأنه من الأفضل التخلي عن الأحياء الواقعة خلف الجدار الفاصل بحجة “ازدياد العنف بهاو واتساع دائرة المواجهات ارتفاع في عدد العمليات التي ينفذها مقدسيون يسكنون في هذه الاحياء او يلجأون اليها” .
وقال عودة أن تولي الجيش في هذه المناطق يعني التواجد الدائم للدوريات وللجيش على الأرض وهذا بحد ذاته سيؤدي لزيادة الاشتباكات والمواجهات في هذه المناطق.
ولفت عودة أن الشرطة فتحت مؤخرا مكتبا لها عند حاجز مخيم شعفاط، في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن تسليم الجيش “المسؤولية الأمنية” به.
ولفتت ان المصادر الإسرائيلة تحدثت عن التعاون المشترك بين الجيش والشرطة والمخابرات في هذه المناطق “لفرض الأمن”.
وعن تداعيات القرار كذلك أوضح عودة أن الخدمات الشبه معدومة لبلدية الاحتلال في هذه المناطق ستنتهي في حال تسليم المهام للجيش، “الانارة تعبيد الطرقات وجمع النفايات” فأي خدمة ستتطلب تنسيق بين الجيش والبلدية .
وأضاف المحامي عودة أن سلطات الاحتلال تقوم بتنفيذ مخطط طويل الأمد في مدينة القدس منذ سنوات، بدأ بالتضيق على المقدسيين من خلال منع البناء والتوسع ومصادرة الأراضي وشروط البناء الصعبة ومرتفعة التكاليف، ثم بناء الجدار الفاصل حول مدينة القدس وعزلها عن امتدادها الطبيعي، في الوقت الذي سمحت البناء العشوائي في المناطق الواقعة خلف الجدار وتابعة لحدود البلدية “كفر عقب ومخيم شعفاط” واليوم تكشف عن مخطط لتسليم هذه المناطق للجيش.
وقال عودة ” رغم الحديث عن محاولة السلطات الإسرائيلية ان تسليم الجيش المهام لن يؤثر عن اقامات المقدسيين الذين يعيشون في هذه المناطق والبالغ عددهم حوالي 140 ألف مواطنا، وعن عدم تأثير ذلك على حركة الحواجز المقامة، الا ان ذلك الا ان ذلك يخفي ما ستقوم به بالفعل خلال الفترة القادمة.
******أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، حاجز قلنديا العسكري شمال القدس بزعم وجود “جسم مشبوه”.
وأفادت مصادر محلية ان ان الاحتلال اغلق حاجز قلنديا لزعمه العثور على جسم مشبوه بالمكان.
******* وضع مستوطنون، وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة “بروش هبقعا”، في الأغوار الشمالية.وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن مستوطنين وضعوا وحدات استيطانية جديدة في المستوطنة المذكورة، ونقلوا 30 طالبا إلى المدرسة التي أقيمت داخلها.
*******أغلقت قوات الاحتلال، مدخل قلقيلية الشرقي، ومداخل كافة القرى والبلدات الشرقية الواقعة على الشارع الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس.وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال نصبت الحواجز على كافة المداخل، ما تسبب في احتجاز آلاف السيارات ومنع تنقل المواطنين.وأوضح مصدر أمني أن سبب الإغلاق، افتتاح الاحتلال الشارع الالتفافي الجديد المقام على أراضي المواطنين في النبي الياس وعزبة الطبيب.
****** هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال بالقدس المحتلة، عدد من البركسات في بلدة العيساوية بحجة عدم الترخيص.
وقالت مصادر محلية في القدس المحتلة ان جرافات تابعة لبلدية الاحتلال بالقدس برفقة شرطة الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية وشرعت بهدم بركسات في البلدة بحجة عدم الترخيص.وأفاد شهود عيان بأن موظفي بلدية الاحتلال برفقة حراسة أمنية مشددة، اقتحموا القرية من مدخليها الشرقي والغربي، وهدموا بركسات مقامة منذ عدة سنوات بالقرب من حي المدارس ووسط القرية، كانت تستخدم للأغنام ومطاعم ومسبح للأطفال وغيرها.وأضافوا أن موظفي بلدية الاحتلال أزالوا خلال الحملة أعمدة كانت تستخدم لتنظيم وقوف السيارات في شوارع القرية، وصادروا سيارات مشطوبة، كما أزالوا يافطات وصورا للشهداء والأسرى عن أعمدة الكهرباء.
***** حذرت منظمات دولية ومحلية من مغبة التهديد الوشيك لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مدرسة المنطار في مديرية ضواحي القدس شرق السواحرة، واجبار العديد من الأطفال على ترك التعليم.
وأوضحت جمعية إنقاذ الطفل، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة العمل ضد الجوع، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، أن مدرسة ابتدائية فلسطينية، تم بناؤها بتمويل من المانحين الأوروبيين، تواجه تهديداً وشيكاً بالهدم من قبل السلطات الإسرائيلية، بعد أن رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية عريضة تطالب بحمايتها.
وأشارت المنظمات إلى أن هذه المدرسة التي عانت بالفعل من النزوح وتدمير الممتلكات في الماضي، هي الوحيدة التي تخدم مجتمع المنطار البدوي على أطراف القدس الشرقية في المنطقة المصنفة “ج” من الضفة الغربية.
وحسب البيان، تُهدد المدرسة بالهدم ابتداء من الأول من الشهر الجاري فصاعدا، عقب انتهاء أمر قضائي يحميها من الهدم، وفي الوقت الراهن يلتحق 33 تلميذا، تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما بالمدرسة الابتدائية، ولكن من المفترض توسيع نطاقها لتستوعب أكثر من 70 تلميذا هذا العام.
وتابع: يأتي هذا التهديد الأخير بعد أن كشفت أرقام جديدة جمعتها منظمات إنسانية عن وجود 61 مدرسة في الضفة الغربية لديها أوامر هدم أو وقف عمل من قبل السلطات الإسرائيلية.
ونوهت إلى أنه في حالة هدم مدرسة المنطار سيجبر العديد من الأطفال على ترك التعليم، حيث تبعد المدارس الأخرى عدة كيلومترات من مكانهم ويُصعب الوصول إليها إلا عن طريق السير على الأقدام، أو استخدام الحمير، وقضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية في 27 كانون الأول الماضي أن المدرسة عبارة عن محاولة “لإيجاد حقائق على الأرض”، على الرغم من خدمتها الأساسية والجوهرية للمجتمع.
وقالت مديرة المجلس النرويجي للاجئين في فلسطين كيت أوروركي “الهجمات على مدارس الضفة الغربية هي إحدى العناصر العديدة التي تشكل البيئة القسرية التي تدفع الفلسطينيين إلى الخروج من أراضيهم؛ لإفساح الطريق أمام التوسع الاستيطاني الإسرائيلي”.
وأضافت: المحاكم الإسرائيلية تهدد بهدم هذه المدرسة، لأنها تزعم بأنها تخلق “حقيقة على الأرض”، ولكن الواقع هو أن هذه الحقيقة يتم إنشاؤها من قبل المستوطنات غير الشرعية، وليس من قبل المدارس الفلسطينية، والتي هي ضرورية لضمان حق الطفل الفلسطيني الأساسي في التعليم”.
من جانبه، أوضح مدير منظمة العمل ضد الجوع في فلسطين، غونزالو كودينا: “المدارس الفلسطينية القائمة حاليا مكتظة، والسلطات الإسرائيلية لا تصدر تصاريح البناء المطلوبة للمجتمعات الفلسطينية مثل تلك الموجودة في المنطار، والآن بعد أن تعرضت مدرسة ممولة من المانحين مرة أخرى لخطر الهدم، يجب أن نطرح سؤالا: أين يمكن لهؤلاء الأطفال الدراسة بأمان؟.
وحسب البيان: في الضفة الغربية يواجه الأطفال الفلسطينيون تهديدات لا حصر لها لمجرد محاولة الوصول إلى المدرسة، والتمتع بحقهم الأساسي في التعليم، وتشمل هذه التهديدات: التهديد بالعنف، والمضايقة من المستوطنين أو الجنود الإسرائيليين في طريقهم إلى المدرسة، والنشاط العسكري في مدارسهم أو حولها، والعسكريين أو الشرطة الذين يلقون القبض عليهم ويحتجزون أطفالاً من فصولهم، وضياع الوقت، بسبب إغلاق منطقة عسكرية أو منطقة تأجيج، والتأخيرات التي تحصل عند عبور نقاط التفتيش، والتهديدات بتدمير وهدم المدارس، وأوامر وقف العمل.
بدورها، أفادت مديرة منظمة إنقاذ الطفل في فلسطين جينيفر مورهيد: إن حق الأطفال الأساسي في التعليم يتعرض لتهديد متزايد، وفي حالة المنطار، وهي جماعة نائية وضعيفة جدا، تمكّن الأطفال وخاصة الفتيات من الذهاب إلى المدرسة للمرة الأولى، أما الآن فيواجه الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات رؤية هدم مستقبلهم أمام أعينهم، فيجب حماية هذه المساحات الآمنة المخصصة لتعلم الأطفال وليس تدميرها. وعلى الصعيد العالمي، نرى المزيد والمزيد من الحكومات التي وقعت على إعلان المدارس الآمنة، ومع ذلك ما زالت المدارس الفلسطينية تواجه تهديدات متزايدة. وندعو الحكومات والجهات المانحة الدولية على وجه السرعة إلى زيادة الضغط الدبلوماسي على الحكومة الإسرائيلية لحماية حق الفلسطينيين في التعليم ومنع هدم ومصادرة البنية التحتية للمدارس”.وقالت المنظمات “إن أعمال الهدم هذه تنتهك القانون الدولي الإنساني، والحق الأساسي للأطفال في التعليم، كما تقوض مباشرة أعمال المجتمع الدولي، والتي تتمثل بتقديم المساعدة للسكان الفلسطينيين المحتلين لضمان وصول الأطفال إلى المدرسة”.
***** أجبر مستوطنون، رعاة الأغنام على ترك مراعيهم في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن مستوطنين يمتطون الخيول طاردوا مجموعة من رعاة الأغنام في المساحات الرعوية بالمنطقة، وأجبروهم على تركها.وباتت اعتداءات المستوطنين تتكرر بشكل يومي ضد سكان الأغوار بشكل عام، ورعاة الأغنام بشكل خاص.
***** شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي في إقامة سياج ذكي، أي مزوّد بتقنيات إلكترونية وكاميرات مراقبة متطورة، جنوب الجولان المحتل قرب الحدود مع الأردن، على الرغم من وجود سياجين هناك واحد إسرائيلي والثاني أردني.
وفي هذا السياق، أوضحت مصادر أمنية إسرائيلية أن بناء السياج الجديد يتم بالتنسيق مع الجانب الأردني كونه يمر بمحاذاة الحدود الأردنية.
وكشفت المصادر ذاتها أن سبب بناء هذا السياج يعود إلى تنامي القلق من وجود قوي لتنظيم “داعش” في المنطقة المحاذية لحدود مع جنوب الجولان المحتل.
وكانت إسرائيل، بفعل التغييرات الدراماتيكية في الوضع الميداني على جبهة الجولان، أقامت سياجا ذكيا جديدا في الجولان المحتل، علما أن الحدود مع سوريا تمتد إلى 92 كيلومترا.
السياج مع لبنان يثير توتراً
وفي الأيام الأخيرة نقلت قوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان رسالة قلق إلى السفيرين الأميركي والبريطاني لدى إسرائيل، مفادها أن لبنان يحتج على بناء إسرائيل سياج أمني في مناطق تنتهك السيادة اللبنانية.
في المقابل، ردت إسرائيل بأن البناء يتم على الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة وأن هذا البناء لن يتوقف وحذرت “حزب الله” من أن أي استهداف للعاملين على بناء السياج سيلقى ردا عسكرياً قوياً.
وكانت تل أبيب أعلنت مؤخرا تدشين مشروع الجدار الأمني الفاصل على طول الحدود مع الأردن، وسيمتد على 30 كلم بين منتجعات إيلات في أقصى جنوب وادي عربة بتكلفة قدرها 85 مليون دولار على أن تنتهي أعمال البناء مطلع العام 2019.
31/1/2018
******اقتحم مئات المستوطنين ، قبر يوسف في مدينة نابلس، تحت حماية قوات الاحتلال، بحجة أداء طقوسهم التلمودية.
وأشارت مصادر محلية، الى أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس بعشرات الآليات العسكرية، للتحضير لاقتحام المستوطنين، وانتشرت في عدد من الشوارع ومفارق الطرق، كما نصب عشرات الجنود كمائن بين المباني.
واندلعت مواجهات عنيفة تركزت في شارع الحسبة وشارع عمان وعند مدخل مخيم بلاطة، إذ أغلق الشبان الشوارع بالإطارات المشتعلة، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وأطلق الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز باتجاه الشبان والمنازل، وتمكنت طواقم إطفائية بلدية نابلس من إنقاذ عائلة وإخراجها من منزلها بعد إلقاء قنبلة غاز باتجاه المنزل في شارع عمان.
ووصلت بعد منتصف الليل نحو 20 حافلة ومركبة تقل نحو 1300 مستوطن بينهم عدد من كبار الحاخامات حسب مصادر عبرية، ترافقهم دوريات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوسهم التلمودية في أجواء احتفالية صاخبة رافقها الغناء والرقص داخل قبر يوسف.
كما اقتحم المستوطنون وللمرة الأولى تل بلاطة الأثري المجاور لقبر يوسف، والذي يضم مدينة “شكيم” الكنعانية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5500 عام.
*******اقتلع عدد من المستوطنين المتطرفين أكثر من مئة شجرة زيتون مثمرة من اراضي قرية ياسوف جنوب نابلس .
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لراديو بانوراما ، ان مستوطنين من مستوطنه رحاليم اقتلعون ١٠٠شجره زيتون من اراضي ياسوف في منطقه العشرات تعود ملكيتها للمواطن محمد صالح جازي من القرية .
******قالت صحيفة القدس المحلية، نقلاً عن مصدر مطلع، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبدعم من نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يضغطان على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كي يعترف بحق إسرائيل في ضم الكتل الاستيطانية الكبرى المقامة في القدس والضفة الغربية.
وأوضحت الصحيفة، أن “الاعتراف بحق إسرائيل في الاحتفاظ بالسيادة على المستوطنات ليس جديداً بالنسبة لحزب الرئيس الجمهوري، فقد كان ذلك واضحاً تماماً في بيان الحزب الجمهوري في مؤتمره الترشيحي (يوم 18 تموز/ يوليو 2016) حين اختار الحزب ترامب مرشحاً للحزب في مواجهة المرشحة الديمقراطية المتوقعة هيلاري كلينتون، حيث يشدد البرنامج الذي تبناه الحزب على القدس كعاصمة أبدية وموحدة لإسرائيل، وحق إسرائيل في البناء حيثما شاءت في الأراضي التي تسيطر عليها”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “اللاعبين الأساسيين وراء قرارات الرئيس الأخيرة بشأن إسرائيل، سواء الاعتراف بالقدس (عاصمة لاسرائيل) أو استخدام المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة للفلسطينيين كوسيلة ضغط عليهم من أجل الانخراط في مفاوضات تحت الرعاية الأميركية، بصدد التوصل إلى صفقة العصر التي يعمل عليها الرئيس، وهم فريقه لعملية السلام بقيادة (صهره) جاريد كوشنر، والسفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، ومبعوثه الخاص جيسون غرينبلات، والصف الثاني من المستشارين مثل السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نكي هايلي ومستشاره لشؤون الأمن القومي إتش.آر. مكماستر، ومن ثم حلقة الضغط الثالثة مثل منظمة إيباك ومنظمات اللوبي اليهودي الأخرى المساندة لإسرائيل مثل المنظمة الصهيونية الأميركية ومنظمة رؤساء الجمعيات الأميركية اليهودية الكبرى”.
وعن آلية الاعتراف بحق إسرائيل في السيادة، أوضحت الصحيفة، نقلاً عن المصدر، أنه “ليس هناك جدول زمني محدد، ولكن الطريقة التي اعترف بها الرئيس (ترامب) بالقدس عاصمة، ومن ثم قراراته السريعة بشأن تجميد المساعدات المخصصة لـ (أونروا) (9/1/2018) ومن ثم عن السلطة الفلسطينية (في دافوس يوم 25/1/2018) تشير إلى أن الرئيس يعمل بسرعة لإخراج ملف الاستيطان من على أي مفاوضات، كما فعل بسحب ملف القدس عن الطاولة”.
يشار إلى أن العديد من المصادر في العاصمة الأميركية، تعتقد أن الرئيس ترامب سيكشف عن خطته لتحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي التي يطلق عليها (صفقة القرن) في الأسبوع الأول من آذار/ مارس المقبل، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر “اللجنة الأميركية الإسرائيلية للعلاقات العامة- إيباك”، اللوبي الإسرائيلي القوي بين الرابع والسادس من آذار/ مارس المقبل.
وبلغ عدد المستوطنين في نهاية عام 2017 قرابة 800 فيما باتت المستوطنات تشكل 64% من مساحة الضفة الغربية، وبشكل أوضح 68% من المنطقة (ج) في الضفة الغربية المحتلة بات مسيطر عليها لمصلحة المستوطنات، وهي تضم 87% من موارد الضفة الغربية الطبيعية و90% من غاباتها و49% من طرقها، فيما يسمح للفلسطينيين باستخدام أقل من 1% من المنطقة بحجة أن أراضيها “مناطق عسكرية” أو أراضي دولة.
وأكدت الصحيفة، أن “إدارة ترامب هي الأقرب لإسرائيل منذ قيام الدولة قبل 70 عاماً، وانه ليس هناك أي درجة اختلاف في المواقف بين الحكومة الأميركية والحكومة الإسرائيلية الحالية، وهذا يعود لأسباب عدة في عملية تطور هذه العلاقة، يمكننا القول بأنها توجت ووصلت ذروتها بزيارة نائب الرئيس بنس الأسبوع الماضي”.
يشار إلى أن صحيفة (واشنطن بوست) نشرت تقريراً الثلاثاء (30/1) تحت عنوان “قصة العشق الطويلة بين إسرائيل والإنجيليين الأمريكيين باتت في مرحلة ما بعد الذروة”، تقول فيه إن “الابتسامات المشرقة التي جرى تبادلها خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الأسبوع الماضي إلى إسرائيل جسدت، في نظر كثيرين، علاقة العشق القائمة بين الإنجيليين الأميركيين وإسرائيل، وإن قرار إدارة دونالد ترامب الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والزيارة اللاحقة لنائبه الإنجيلي إلى إسرائيل جاء تتويجاً لتحالف طويل ومعقد وغير مستقر في بعض الأحيان بين القادة الإسرائيليين والإنجيليين المسيحيين، والذي يعود إلى ما قبل تاريخ إقامة الدولة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذروة هذه العلاقة، تأتي في وقت يصبح فيه الإنجيليون الأميركيون الأصغر سناً أقل ارتباطاً بإسرائيل، “فقد أشارت استطلاعات رأي حديثة قلقاً بين المسؤولين الإسرائيليين والجماعات الصهيونية المسيحية التي تحاول عكس هذا التراجع”.
وتشير الى أن إسرائيل تحاول مواجهة انخفاض الدعم الذي تحظى به، باستخدام الإنجيليين المسيحيين في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأماكن أخرى لبناء قاعدة دعم دولي مبينة أن “جمهورية غواتيمالا، حيث يعد الرئيس جيمي موراليس إنجيلياً صريحاً، كانت أول بلد يحذو حذو الولايات المتحدة في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
وقالت الصحيفة: “كان خطاب بنس أمام الكنيست الأسبوع الماضي، الذي امتلأ بالإشارات الدينية المسيحية، دليلاً على الدعم ذي الجذور الدينية الذي يقدمه البيت الأبيض إلى إسرائيل، إذ أخبر بنس النواب الإسرائيليين أن الولايات المتحدة تساند إسرائيل لأنها تدعم الخير وليس الشر، واصفا الدولة اليهودية بأنها أرض إبراهيم الموعودة التي ستظل تنمو حتى تبلغ عنان السماء”.
وتنسب الصحيفة لوزير التعليم الاسرائيلي نفتالي بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، قوله إن اليمين الإسرائيلي “سعيد للغاية” بالعلاقة مع الإنجيليين الأميركيين، وأن النفوذ الإنجيلي في البيت الأبيض يخلق “حقبة من الفرص” بالنسبة لإسرائيل.
في الوقت نفسه تشير الصحيفة إلى أنه “في نظر معظم الفلسطينيين، كان تأثير الإنجيليين في البيت الأبيض كارثياً على علاقاتهم مع الولايات المتحدة، إذ ندد صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، بـ”الخطاب التبشيري” الصادر عن بنس خلال زيارته لاسرائيل مبينة أن “فكرة إقامة دولة فلسطينية تتعارض مع اعتقاد بعض الإنجيليين بأن المنطقة بأكملها الممتدة من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك الضفة الغربية، موعودة من الله للشعب اليهودي”.
وتقول الصحيفة “يتزايد صخب هذه الأصوات داخل الولايات المتحدة، حيث تتنافس جماعات الضغط الإنجيلية مثل “مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل” مع اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة (إيباك) في الضغط لتعزيز مصالح إسرائيل”.
******تواصل سلطات الاحتلال أعمال الحفر والبناء عند مدخل ساحة باب العامود بمدينة القدس، لإقامة غرف مراقبة لجنود الاحتلال.باب العامود هو أحد أهم أبواب القدس القديمة وأشهرها وأوسعها والمنفذ الرئيسي للبلدة القديمة من الجهة الشمالية، وتحاول سلطات الاحتلال جاهدة خلال سنوات احتلالها للمدينة تهويده، وضرب رمزيته بالنسبة للمقدسيين، من خلال تواجد قوات الاحتلال المكثف عند مداخله وفي ساحاته.. شبح وتفتيش الشبان… نصب السواتر الحديدية… وكاميرات المراقبة.
ومؤخرا وفي إطار التضييق على عابريه قامت سلطات الاحتلال بوضع منصات لجنودها في ثلاث نقاط بمنطقة باب العمود، وما لبثت أن قامت بتسييج مناطق أخرى وقامت بأعمال حفر وصب للباطون فيها ووضعت إعلانا كتب عليه “قانون التنظيم البناء 1965، طلب لرخصة مواقع حماية لرجال حرس الحدود وفق قرار اللجنة لمنشآت أمنية قدم طلب لرخصة إقامة 3 مواقع للجنود في المنطقة”.
وسيتم بموجب ذلك إقامة غرفتين عند مدخل ساحة باب العامود بالجزء المتصل مع شارع السلطان سليمان، والغرفة الثالثة ستكون مكان المنصة الحديدية المنصوبة حاليا بشكل مؤقت عند مدخل الباب، كمنصة مرتفعة خارج الجسر الممتد بين الباب والمدرج.
وبحسب ما بينته سلطات الاحتلال فإن الغرف ستبنى من الحجارة والزجاج المقوى، ومساحة كل غرفة أربعة أمتار مربعة.
إمكانية الاعتراض بعد العمل!
المحامي خالد زبارقة أوضح أن بناء غرف عند مدخل باب العمود، هو تغيير واضح لمعالم المدينة المقدسة، وفي محاولة لشرعنة بناء هذه الغرف -وبحسب قانون تخطيط البناء والتنظيم الإسرائيلي المجحف- قامت بوضع يافطات على مكان البناء لإمكانية الاعتراض بعد بدء البناء الفعلي بهذه الغرف، مؤكدا أن سلطات الاحتلال لا تعطي أي اعتبارات حتى للإجراءات القانونية الإسرائيلية .
من جهته قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي أن الاحتلال يعي أهمية ومركزية باب العمود للشعب الفلسطيني، وعمل على بناء هذه الغرف لجنوده للاحتماء بها خلال اعتقالهم للفلسطينيين في الوقفات والاحتجاجات.
وقال :”كل إجراءات الاحتلال في المدينة وبالذات في باب العمود تأتي لتغيير الصبغة العربية الإسلامية وصبغه بطريقة احتلالية، فباب العمود هو ايقونة وعنوان للفعاليات المختلفة لدى المقدسيين، فخلال الشهور الأخيرة كان هذا الباب مركزاً للوقفات التضامنية وشكل للمقدسيين مركزا للتجمهر والاحتجاج ومدخلا لكل من يريد العبور سواء من العرب والسياح، والاحتلال يعي أهمية الباب”.
وأكد أن الوضع سيوثر على حياة المقدسيين، بزيادة الأماكن المغلقة للتنكيل بحق المقدسيين الذين سيتم احتجازهم وتوقيف داخل الغرف المغلقة، لافتا الى حالات التفتيش والشبح والاعتقالات التي تعرض لها الفتية والشبان في ساحة باب العمود وحتى الاعدامات الميدانية تحت ذرائع “محاولة الطعن”.
وحول اللافتة المعلقة في موقع البناء عن تقديم الاعتراضات قال الهدمي :”تتعامل سلطات الاحتلال في القدس بعقلية أمنية عند اتخاذ اجراءات بها، وأي اعتراض لن يؤخذ بعين الاعتبار، فيما وضع الافتة عن امكانية الاعتراض هي اجراءات شكلية فقط وتجملية لدولة تدعي الديمقراطية، تدعي حرية تقديم الاعتراض والاستماع لنا، بغض النظر عن قانونية وابعاد بناء هذه الغرف”.
الحاج هاشم السلايمة تاجر مقدسي قال أن سلطات الاحتلال قطعت شريان مدينة القدس الرئيسي وهي الضفة الغربية، وقامت باستفراد القدس وسكانها، بالانتقام وتهجيرهم.
وأكد أن غرف مراقبة لقوات الاحتلال وسط مكان أثري وتاريخي هي خطة جديدة تغيير معالم المدينة، وإلحاق أكبر ضرر للمقدسيين والتجار الذين يتعرضون بشكل يومي للمضايقات والتنكيل بهم.
وقال :”القدس تستصرخ المسؤولين والعرب أن يثبتوا وجود وصمود سكانها، وان يحضروا للقدس لكسر المخططات الاسرائيلية الهادفة لتفريغ المدينة”.
*******تصدى أهالي قرية مادما جنوب محافظة نابلس، ، لهجوم مجموعة من المستوطنين حاولت اقتحام المنطقة الجنوبية من القرية.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن مستوطنين اقتحموا المنطقة الجنوبية من “مادما”، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تصدى الأهالي لهم. وأضاف ان هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها قرية مادما لهجوم من مستوطنين خلال يومين.
******هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بعد ظهر اليوم، منزلا في منطقة رفاعية شرق يطا جنوب مدينة الخليل.
وبحسب مصادر محلية فقد تم هدم منزل المواطن كامل ربعي بحجة البناء دون ترخيص
******أصيب فتى بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس خلال مواجهات عنيفة، اندلعت في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، عند المدخل الرئيسي للبلدة.
ووصفت جراح الفتى بالمتوسطة، حيث أصيب في المنطقة الخلفية من الرأس، ونقل إلى مستشفى الخدمات الطبية العسكرية في البلدة لتلقي العلاج.
واندلعت المواجهات عند مدخل البلدة الرئيسي في أعقاب خروج شبان البلدة وفتيانها في مسيرة غاضبة على استشهاد الطفل ليث هيثم أبو نعيم (16 عاماً) في قرية المغير المجاورة.
***** هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بركسا زراعيا شرق يطا جنوب الخليل، في الضفة الغربية.وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور إن قوات الاحتلال ترافقها ما تسمى الإدارة المدنية والتنظيم الإسرائيلي، اقتحمت منطقة ارفاعية شرق البلدة، وهدمت بركسا زراعيا، يعود للمواطن كامل ربعي.
****** أصيب عدد من المواطنين، الليلة الماضية، بحالات اختناق شديدة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية دير نظام شمال غرب مدينة رام الله.وقال منسق لجنة الدفاع عن الأراضي صافي التميمي قوات الاحتلال أطلقت بكثافة الغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان، ومنازل المواطنين في القرية، ما أسفر عن إصابة العديد بحالات اختناق شديدة، من بينهم اطفال داخل منازل عائلاتهم.ونوه التميمي إلى أن قنابل الغاز التي أطلقتها تلك القوات على غير سابقاتها، فقد أصيب من استنشقها بحرقة شديدة في الصدر، والمفاصل، وضيق في التنفس، مطالبة بضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
*****تجمعات للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال قرب بلدة دير نظام قضاء رام الله.
1/2/2018
********نددت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، بإعلان المنظمة الدولية، يوم أمس الأربعاء، أنها تتقصى أنشطة 206 شركات تعمل في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، والتي يعتبرها القانون الدولي غير مشروعة، مؤكدة ان هذا الجهد “مضيعة للوقت والموارد” ودليل على “الهوس بمعاداة اسرائيل”.
وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت الأربعاء أنها تتقصى أنشطة 206 شركات تعمل في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إجراء تخشى الدولة العبرية أن يمهد الطريق أمام إعداد “قائمة سوداء” بأسماء هذه الشركات لفرض مقاطعة دولية عليها.
وقالت هايلي إن “المسألة برمتها تتجاوز صلاحيات المفوضية العليا لحقوق الإنسان، وهي مضيعة للوقت والموارد”.
وأعد التقرير بموجب قرار تبناه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في آذار/مارس 2016 باقتراح من باكستان باسم منظمة التعاون الإسلامي، ويطلب من المفوض السامي إعداد قاعدة بيانات بكل الشركات المنخرطة في أنشطة على صلة ببناء المستوطنات وتطويرها وصيانتها، على أن يتم تحديث هذه القاعدة سنويا.
وأضافت السفيرة الأميركية “على الرغم من أننا ننوه بحكمتهم في الامتناع عن نشر أسماء هذه الشركات، إلا أن نشر التقرير هو تذكير بهوس المجلس بمعاداة إسرائيل”.وأكدت هايلي أن “الولايات المتحدة ستستمر في التصدي بكل قوة للأطراف الضالعة في معاداة إسرائيل، وستواصل اقتراح الإصلاحات التي يحتاج إليها المجلس بشدة”.وبحسب التقرير الذي نشرته المفوضية فإن 143 من الشركات الـ206 لها مقار في إسرائيل أو في المستوطنات، و22 في الولايات المتحدة، و7 في ألمانيا و5 في هولندا و4 في فرنسا.
وكان سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة داني دانون اعتبر أن نشر هذا التقرير “معيب”، مؤكدا أن الدولة العبرية ستواصل العمل “لوقف نشر هذه اللائحة السوداء”.
وكان يفترض نشر أول تقرير يتضمن أسماء الشركات المعنية في آذار/مارس 2017، لكن نظرا لحجم المهمة، حصل مكتب المفوض السامي على تمديد حتى نهاية السنة، على أن يعرض أمام المجلس في آذار/مارس 2018.
ولا يتضمن التقرير الصادر الأربعاء قائمة بالشركات المعنية، وانما يفصل منهجية عمل الأمم المتحدة، في حين قالت المفوضية أنها تمكنت من الاتصال ب64 من اجمالي الشركات، نظراً لمحدودية مواردها.
وقال مكتب المفوضية إنه حصل على موارد محدودة للقيام بمهمته ولا يزال يتعين عليه الاتصال ب142 شركة.
وقال المكتب “ما أن تنهي المفوضية الاتصال بكل الشركات المئتين والست وبموجب ردها أو عدم ردها، فإنها تعتزم نشر أسمائها”، لكنه يحتاج من اجل إتمام قاعدة البيانات إلى “مزيد من الموارد”.
وفي حين يعتبر القانون الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة غير مشروع فإن القسم الأكبر من المجتمع الدولي يرى في المستوطنات الإسرائيلية عقبة في طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
******قال أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب الإسرائيلي، إن الحكومة ستصادق يوم الأحد المقبل، على شرعنة بؤرة حفات جلعاد التي وقعت قربها عملية إطلاق النار الشهر الماضي، وأدت لمقتل حاخام.ولم يدلِ ليبرمان في تغريدة له عبر حسابه في تويتر بمزيد من التفاصيل. مشيرا إلى أن الأحد المقبل سيشهد الموافقة على شرعنة وتسوية أوضاع البؤرة.وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قرّر بداية الأسبوع الجاري تأجيل الموافقة على شرعنة البؤرة حتى الأسبوع المقبل.
*******عزل الاحتلال الاسرائيلي ثلاث عائلات من رام الله عن محيطها الفلسطيني، وباتت محصورة بين الجدار ومستوطنة بيت ايل المقامة على اراضي محافظة رام الله والبيرة.
ويمتد الجدار الجديد الذي اقامه جيش الاحتلال الاسرائيلي مؤخرا على مسافة 500 متر تقريبا بجانب مستوطنة بيت إيل المقامة شمال مدينة رام الله.
واقام جيش الاحتلال ممرا صغيرا وبوابة ضمن الجدار الذي يرتفع حوالى ستة أمتار، للاسر الفلسطينية الثلاث المنتمية لعائلة جمعة التي تقع منازلها في المكان، لتصبح البوابة والممر الضيق هما صلة الوصل الوحيدة للأُسر المؤلفة من 25 فردا مع المجتمع الفلسطيني في الجانب الآخر من الجدار.
وأبلغت سلطات الاحتلال الاسرائيلية عائلة جمعة نيتها بناء الجدار قبل ثلاث سنوات، غير ان تنفيذه أنجز خلال الشهر الماضي.
وقد فصل العائلة عن مخيم الجلزون الذي يضم مدرسة أطفال عائلة جمعة، وعن قرية دورا القرع، وعن مدينة البيرة، الامتداد الحيوي والطبيعي للعائلة حيث يبيع افرادها خضارهم التي يعتاشون منها.
ويقول حسام جمعة (54 عاما) بتهكم لوكالة فرانس برس “لقد فَصَلَنا الجدار عن عالمنا الخارجي، وبتنا اليوم مستقلين وسنطلق على أنفسنا اسم جمهورية جمعة العظمى”.
ويضيف حسام، وهو أب لثمانية أولاد وموظف في شركة تأمين في رام الله، “فصلنا الجدار عن أبناء بلدنا وأهلنا. نحن نشعر اليوم أننا جزء من المستوطنة، رغم أنني فلسطيني. فصلونا عن المجتمع، لا بل عن البشر، صرنا وحدنا”.
ويوضح حكم (50 عاما)، شقيق حسام، ان العمل في بناء الجدار “كان يجري في ساعات الليل، لكن بعد التظاهرات التي اندلعت في الاراضي الفلسطينية اثر قرار امريكا اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل، اصبح العمل في ساعات النهار”.
واستغلت سلطات الاحتلال الاسرائيلية مواقف الرئيس الاميركي لرفع وتيرة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية وفقا لما توكده السلطة الفلسطينية والمعطيات على الارض.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان بان بناء الجدار “جاء ضروريا بعدما وقعت حوادث إطلاق نار عدة من مركبات فلسطينية باتجاه المستوطنة”، مدعيا ان الجدار “لن يغلق الطرق باتجاه المنازل، ولن يغير أي شيء على الارض، ولن يؤذي اراضي الفلسطينيين هناك”.
وتسكن الاسر الثلاث في منزل لا تتعدى مساحته 300 متر مربع، ولا يبعد عن مستوطنة بيت ايل سوى امتار قليلة.
ويروي حسام أن العائلة تعرضت لهجوم من المستوطنين في العام 1993 تم خلاله تكسير نوافذ المنزل.
ويقول “الان بعد أن أصبحنا داخل الجدار، نتخوف من التعرض لهجوم من المستوطنين في أي لحظة”.
وتختلف واجهات الجدار من الجهة المقابلة للمستوطنة عن الجهة المطلة على الفلسطينيين. من جهة المستوطنة، ألوان القرميدي والبني والابيض، في حين بقيت الجهة الاخرى من الجدار على لون الاسمنت الطبيعي.
ويقيم أكثر من 600 الف مستوطن اسرائيلي الى جانب قرابة ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
والاستيطان غير قانوني في نظر القانون الدولي. وينظر جزء كبير من المجموعة الدولية اليه على أنه عائق في وجه السلام.
ويقوم حسام وشقيقاه حكم وحازم بزراعة الخضروات المتنوعة لتوفير نوع من الاكتفاء الذاتي، وامتلأت حديقتهم بخضار القرنبيط والشومر والفليفل والخس.ويلعب أطفالهم حول المنزل، لكن مساحة اللعب باتت اليوم ضيقة.وتقول مريم (سبع سنوات) “الافضل أن يزيلوا الجدار، لأننا لم نعد نرى أحدا”.وكانت عائلة فلسطينية أخرى تسكن منزلا آخر قريبا من منزل عائلة جمعة بالقرب من المستوطنة، لكنها هجرت المنزل بعد وفاة الوالد والوالدة، وبات منزلها مهجورا.
ويعبر الشقيق الاصغر لحسام، حازم، عن مخاوف أخرى، مشيرا الى شارع تم شقه بمحاذاة الجدار، ومشككا في أنه سيكون لاستعمال الجيش الاسرائيلي.
ويقول “هذا الشارع داخل الجدار هو الاسوأ، لأنه بالتأكيد لاستخدام الجيش. واذا تأكد ذلك، فان هذا يعني أننا سنصطدم بهم كلما عدنا الى البيت ليلا، ولا احد يدري ماذا سيجري حينها”.
ويشهد الشارع الرئيسي الذي أقيم الجدار بمحاذاته مواجهات دورية بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الاسرائيلي. وكانت اسرائيل نصبت أربع نقاط عسكرية على طول الطريق تحسبا لهجمات من فلسطينيين.
ويقول حازم بأنه وأشقاءه لا يتركون أطفالهم يتوجهون الى المدارس او المحال التجارية دون مرافقة، كما في السابق، بسبب الخوف.
وتتبع الاراضي التي أقيم عليها الجدار الى قرية دورا القرع.
وقال نائب رئيس المجلس القروي جبر باجس لوكالة فرانس برس ان المجلس توجه الى جهات قانونية من اجل الاعتراض على اقامة الجدار، موضحا ان الجدار عزل أيضا أكثر من 300 دونم من الاراضي التي تعود لاهالي القرية.
******المستوطنون يعتدون بالضرب على الشاب عبدالرحمن شحاده من قرية عوريف جنوب نابلس وذلك على الطريق الواصل بين بلدتة و عصيره القبليه
******تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منع الفلسطينيين سكان بلدة سلواد بالضفة الغربية المحتلة، من الدخول واستعمال أراضيهم الخاصة رغم إخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا” التي أقيمت فوق أراضي سكان البلدة.
ويأتي ذلك، بعد مرور ثلاثة أعوام على كسب الدعوى في المحكمة العليا وعام على إخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا”، حيث لا يزال الجيش يمنع أصحاب الأراضي الفلسطينيين من العودة إلى أراضيهم بشكل حر وزراعة الأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية، في حين أتيحت للمستوطنين إمكانية الوصول إلى هذه الأراضي، رغم كونها تابعة لملكية فلسطينية خاصة.
واستعدادًا لإخلاء عمونا، وخوفا من قوع مواجهات، وقّع قائد القيادة المركزية بالجيش، الجنرال روني نوم، على أمر ترسيم حدود يمنع دخول المنطقة. وردَا على توجّه منظمة “ييش دين”، أوضح الجيش بأنّ الأمر يهدف إلى: “فرض القانون والنظام في المنطقة، منع إقامة مباني غير قانونية، وتجنّب احتكاكات قد تسفر عن أضرار جسدية أو مادية”.
****صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، الأحد، على مخطط إقامة مستوطنة جديدة إلى الجنوب من نابلس وذلك لإيواء مستوطنة “عمونا” الذين جرى إخلاؤهم قبل عدة أشهر.
وعاد مؤخّرا أصحاب الأراضي من القرى المجاورة لزراعة أراضيهم الواقعة على سفوح التل، والتي منعوا من الدخول إليها منذ إقامة البؤرة الاستيطانية. وقد حظر عليهم مجددًا دخول أراضيهم بسبب أمر ترسيم الحدود.
وحسب المنظمة، فقد صدر هذا الأمر أساسًا لمنع وقوع احتكاك بين المستوطنين المعنيين بالعودة إلى المكان الذي أقيمت عليه البؤرة الاستيطانية، وأصحاب هذه الأراضي. إلا أن الجيش يرفض السماح للفلسطينيين بدخول أراضيهم، ويصدر تصاريحًا محدودة، وفقط بعد التنسيق المسبق والحصول على مصادقة الإدارة المدنية على ذلك.
من جهة أخرى، لا يتخذ جيش الاحتلال أي خطوة لمنع دخول المستوطنين إلى المنطقة. ففي الأسبوع الماضي مثلا، أقيمت على التل الذي بنيت فوقه البؤرة الاستيطانية صلاة لذكرى مرور عام على الإخلاء. وتشير الأدلة والتوثيقات إلى أنّ المستوطنين يأتون إلى المكان بسهولة دون أن يمنعهم أحد من ذلك. وقد صرّح الحاخام السابق لهذه البؤرة الاستيطانية، ويُدعى يائير فرانك، بأنّ سكانها يدخلون إلى المنطقة المحظورة كل يوم جمعة.
وقالت المنظمة إن “منع السكان الفلسطينيين من دخول أراضيهم بشكل حر نابع عن عدم استعداد سلطات إنفاذ القانون على مواجهة المستوطنين الذين يخرقون القانون. هذه الممارسات، أي تطبيق القانون على الفلسطينيين فقط واستثناء المستوطنين، كما يحدث غالبًا في الضفة الغربية، غير قانونية”.
بعد مرور عام على إخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا”، دعت منظمة “ييش دين” جيش الاحتلال وسلطات إنفاذ القانون بإبطال الأمر الذي يحظر على الفلسطينيين معاودة فلاحة أراضيهم، وتطبيق القانون على المستوطنين المعتدين، الذين يقتحمون أراضي فلسطينية خاصة.
******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الانشاء في قرية بيت دجن شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة، بذريعة البناء دون تراخيص.يشار الى أن المنزل قيد الانشاء وتبلغ مساحته 100 متر مربع.
واقتحمت جرافات الهدم بقوات معززة من جيش الاحتلال القرية وحاصرت القرية وفرضت طوقا أمنيا ومنعت السكان من الاقتراب وقامت بهدم المنزل.وحسب مدير مجلس قروي بيت دجن ناصر أبو جيش ، نصر أبو جيش، فإن ثلاث دوريات عسكرية إسرائيلية ترافقهما جرافة عسكرية وصلت إلى منطقة جب النمر شرق بيت دجن وشرعت بهدم منزل المواطن رياض حسين على رجا بحجة البناء دون تراخيص.وأوضح أن المنزل يقع في منطقة اللحف شرقي البلدة، والتي تعتبر ضمن مناطق (C) التي يحظر الاحتلال على المواطنين البناء فيها.وتجمهر عدد كبير من المواطنين في الموقع، وعرقلوا عملية الهدم، مما دفع قوات الاحتلال للانسحاب قبل اكتمال عملية الهدم.
*****فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خيام بعض المواطنين، في خربة الحديدية بالأغوار الشمالية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن جنود الاحتلال اقتحموا خربة الحديدية، وفتشوا خيام بعض المواطنين عرف منهم، عبد الله بني عودة، الذي اعتقل الاحتلال نجله قبل يومين.
******تشهد بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، ، مواجهات عنيفة في شارعها الرئيسي بين الشبان وقوات الاحتلال وسط أجواء شديدة التوتر.وقالت مصادر في القدس عن شاهد عيان تأكيدهم أن المواجهات اندلعت عقب إزالة شبان حزما أسلاكاً شائكة وضعها الاحتلال لفصل البلدة عن الشارع الرئيسي.وتُطلق قوات الاحتلال أعيرة نارية وقنابل صوتية حارقة وغازية، بينما يرد الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة دون تبليغ عن اعتقالات أو إصابات مباشرة.
*******- أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، تحركات المواطنين واحتجزت عشرات المركبات على حاجز عسكري نصبته على مدخل بلدة عرابة جنوب غرب جنين واستجوبتهم.وذكرت مصادر محلية ، أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على مفترق بلدة عرابة، واحتجزت عشرات المركبات واستجوبت ركابها بعد التدقيق في هوياتهم، ما أدى الى إعاقة تحركاتهم.
******* كشف خبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي، النقاب عن ان سلطات الاحتلال تعمل على تنفيذ العديد من المشاريع الاستيطانية الضخمة، التي كانت مرفوضة في السنوات الماضية بضغط من المجتمع الدولي والإدارات الاميركية السابقة، من بينها توسيع مستوطنتي “رموت” و”رمات شلومو” بنحو 1500 وحدة استيطانية جديدة، مؤكداً على ان هذا المشروع القديم يجري تنفيذ المرحلة الاولى منه بواقع 500 وحدة استيطانية .
وقال التفكجي إن سلطات الاحتلال اعلنت منذ مطلع العام الجاري، عن مناقصات جديدة لبناء 2900 وحدة استيطانية في مستوطنات عديدة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأوضح التفكجي لـ”القدس”، أن السلطات الإسرائيلية شرعت بشق النفق الذي سيربط كبرى الكتل الاستيطانية شرقي القدس المحتلة “معالية ادميم” بالقدس الغربية، وتقاطع الشارع الالتفافي الذي يربط القدس – تل أبيب شارع “443 مودعين” أسفل جبل المشارف ما بين مستوطنتي “رموت” و”رمات شلومو” في الشارع رقم”9″ .
وأضاف ان هناك مشروعاً لتوسيع هذه المنطقة التي تقع بين اراضي شعفاط وبيت حنينا ولفتا، والتي أقيمت عليها مستوطنتا “رموت” و”رمات شلومو”، بهدف شق النفق وربط التوسعة الجديدة، مشيرا الى انه يجري اليوم بناء “500” وحدة للربط بين المستوطنتين المذكورتين .
وقال إن هذا المشروع كان قد أُقر وتوقف تنفيذه قبل 5 سنوات في “رمات شلومو “، ولكن بعد قرار الرئيس الاميركي دفعت الحكومة الإسرائيلية العديد من المشاريع المشابهة في القدس المحتلة، والمناطق المصنفة “ج”، وهذا تفسير لما قاله نتيناهو قبل يومين، بـ”أن الاستيطان لم ولن يتوقف، وإننا نبني الطرق والشوارع الالتفافية لتوسيع الاستيطان في كافة ارجاء الضفة الغربية بشكل متوازٍ مع القدس”. وخاصة بعد اعلان الولايات المتحدة ان الاستيطان ليس عائقا امام الفلسطينين للعودة الى المفاوضات، الأمر الذي اعطى نتنياهو والحكومة اليمينية الضوء الاخضر لتوسيع ما تراه مناسبا من الاستيطان غير الشرعي.
وأشار التفكجي الى توسيع يجري في المرحلة الاولى على الشارع رقم 9، والتقاطع مع الشارع الالتفافي القدس -تل أبيب “443 مودعين” لابتلاع اراضي شعفاط وبيت حنينا التحتا وبيت اكسا، على طول الشارع مع تقاطع الشارع “21 ” الذي يربط شارع “443” بمستوطنات الوسط: “النبي يعقوب و بزجات زئيف” وغيرها شمال وشرق القدس بمستوطنات الاغوار بهدف اختراق الاحياء الفلسطينية شرق القدس وخلق تواصل بين الأحياء الاستيطانية.
وأوضح التفكجي أن الخطة الإسرائيلية متشعبة ومترابطة، وكل منها يكمل الآخر في عملية ابتلاع وفرض امر واقع جديد يعزل القدس عن الضفة الغربية، ويفتت بنية وترابط القرى المقدسية والمحيطة بالقدس، ويبتلع اراضيها ومناطق التوسع المتاحة من اراضيها، لخلق واقع يصعب معه تشكيل ترابط وتواصل جغرافي وديمغرافي فلسطيني في القدس مع قراها ومع الضفة الغربية، مؤكداً ان هذا هدف الخطط الإسرائيلية “2020، 2030، 2050” التي لم يُقر اي منها رسمياً، بيد انه يتم تنفيذ كافة الافكار الرامية لضرب فكرة القدس، عاصمة للدولة الفلسطنيية العتيدة.
ولفت إلى أن من ضمن هذه المخططات التي يجري تنفيذها ربط المستوطنات بشبكة الطرق والانفاق والقطار الخفيف لترسيخ وحدة ما يسمى بـ”القدس الكبرى” بتوحيد القدس الغربية مع الشرقية، إذ يجري في هذه الايام مد سكة الحديد للقطار الخفيف في منطقة الشيخ جراح ايضا.
وقال التفكجي إن المحطة المركزية للقطار الخفيف في جبل المدور”تلة الذخيرة “، بين مقر “دار الحكومة وقيادة الشرطة”، والمستشفى الفرنسي، والذي حالياً يجري العمل فيه وهدم ملعب الشيخ جراح، هذا الخط من هذه المنطقة سيتجه نحو الجامعة العبرية على جبل المشارف واراضي العيسوية، وهو جزء من الخط الذي سيربط الجامعة بفرعها في القدس الغربية “جفعات رام “و”مباني الامة” والكنيست ومجمع الوزارات، لترسيخ عملية الربط والضم وفق المفهوم الإسرائيلي لـ”القدس الكبرى”.
وأوضح التفكجي ان الإعلان عن نقل الاحياء الفلسطينية شمال القدس، مثل كفر عقب وسمير أميس والرام والضاحية وغيرها لسلطة الجيش الإسرائيلي، هو تنفيذ للمشروع الإسرائيلي المبيّت للتخلص من الفلسطينيين وفق رؤية إسرائيل القائمة على ” أقلية فلسطينية وأغلبية يهودية” في حدود الجدار، دون الاعلان بشكل رسمي عن ذلك، وهو من صميم رؤية “القدس الكبرى”، كما يقوم الاحتلال بضم اراضي الضفة ومناطق “ج ” للكتل الاستيطانية والبؤر غير الشرعية، دون الاعلان عن ذلك، لتجنب الانتقادات الدولية في ظل الدعم والمساندة السياسية والغطاء الاميركي، وهو نهج إسرائيلي ليس بجديد.
******* قضت محكمة الاحتلال، بهدم 7 مباني في قرية سوسيا جنوب الخليل.وجاء قرار المحكمة في طلب الملتمسين بخصوص أمر المنع الخاص بهدم حوالي 20 مبنى في قرية سوسيا جنوب الخليل.وجاء في القرار انه من بين المباني التي صدرت بحقها إخطارات بالهدم الفوري، يمكن “للإدارة المدنية” الاسرائيلية أن تهدم بصورة غير تراجعية 7 مباني يقطنها 42 شخصا، نصفهم من الأولاد، وبعضهم يعانون من أمراض مزمنة.وقد أصدرت المحكمة هذا القرار رغم غياب البديل السكني والخدمات الصحية الأساسية الضرورية لسلامة وبقاء سكان القرية. إلى جانب ذلك، فقد قررت المحكمة عدم هدم عيادة القرية إلى حين العثور على بديل بقدر ما يتوفر البديل حتى نهاية شهر تموز.
ولم تستجب المحكمة لطلب دولة الاحتلال بهدم 20 مبنى، وبقي قرارها بخصوص المباني الـ 13 المتبقية بمثابة خطوة في الاتجاه الايجابيوقد أشارت المحكمة إلى انه ينبغي منح الوزن اللائق للاعتبارات الإنسانية عند فرض قوانين التنظيم والبناء.
وقد أشارت القاضية الرئيسة “استر حيوت” إلى أنه:”لا ينبغي قبول الموقف الجارف للدوله بأن الاعتبارات الإنسانية ليست ذات صلة بأي حال من الأحوال”.وكذلك “على الرغم من انه لا خلاف بان المبنى المشار إليه أقيم بصورة غير قانونية، يمكننا أن نفهم بأن وجود العيادة هو حاجة حيوية للحياة في القرية، وأن هدمها قد يلحق الضرر الكبير بالملتمسين والقرية كلها”.
“ومع هذا، فما زال الخطر داهماً بخصوص بقاء القرية كلها. أولا، المباني السبعة ليست محمية وفقا لقرار المحكمة والتهديد بالنسبة لها فوري، ثانيا، المباني الـ 20 الإضافية عرضة للهدم بعد إخطار أحادي الاتجاه من قبل الدولة. ثالثاً، مصير القرية متعلق بقرار المحكمة في الالتماس الذي تم تقديمه بخصوص المخطط الذي بادر إليه سكان القرية.”
وقد أمرت المحكمة بتقديم موقفها بخصوص المخطط لغاية 7.5.2018.
وقالت منظمة حقل:”قلّصت المحكمة حجم الهدم الذي طالبت به الدولة في القرية التاريخية سوسيا إلى 7 مباني. وبهذا تُعزز المحكمة الموقف بأن فرض قوانين التنظيم والبناء في المناطق المحتلة يتطلب مراعاة الاعتبارات الإنسانية كجزء من الواجب العُرفي الملقى على عاتق السلطة المحتلة. ومع هذا، فإن سكان القرية يعيشون تحت تهديد “إرهاب الهدم” يوميا، حيث تسعى الدولة إلى نقلهم بالإكراه من مكانهم إلى مكان غير معروف تحت قبة السماء وبهذا تمضي قُدُما في انتهاك التزاماتها طبقا للقانون الدولي الإنساني”.
2/2/2018
******خط مستوطنون ، عبارات عنصرية على جدران في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي إن مستوطنين اقتحموا القرية في ساعة متأخرة من الليل، وكانوا يستقلون مركبة، وقاموا بكتابة شعارات عنصرية تطالب عائلة التميمي بالرحيل عن القرية، كما احتوت العبارات على تهديدات بحق الأهالي.
يذكر أن قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في النبي صالح منذ مدة حيث اعتقلت الفتاة عهد التميمي ووالدتها، كما اعتقلت عددا من الشبان، على خلفية نشاطهم السلمي ضد الاستيطان ورفض مصادرة أراضي القرية.
*******اقتحم عشرات المستوطنين، منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي برقة شمال نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن ما يقارب 150 مستوطنا اقتحموا منطقة المسعودية وتحت حماية جيش الاحتلال، علما أن هناك اطماعا للمستوطنين في هذه الأراضي التي تعد أملاكا خاصة للأهالي وفيها آثار لسكة الحديد العثمانية.
******انطلقت مسيرة شعبية من وسط قرية بلعين باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من ابو ليمون، وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب وفاء لأسرى المقاومة الشعبية.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور أسرى المقاومة الشعبية وعلى رأسهم عهد وناريمان التميمي والناشط منذر عميرة، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين والحرية لأسرى المقاومة الشعبية وعلى رأسهم الأسيرة عهد وناريمان التميمي والأسير منذر عميرة.
وعند وصول المتظاهرون الى منطقة الظهر غربي القرية اكتشفوا وجود كمائن للجيش الاسرائيلي وحاول الجنود منعهم من الاستمرار بالمسيرة الا ان المتظاهرون استمروا بمسيرتهم باتجاه بوابة الجدار الجديدة بالقرب من أبو ليمون ، وقامواعند وصولهم لبوابة الجدار الجديد بقرع بوابة الجدار وكتابة شعارات عليها وترديد الأغاني التي تندد بالاحتلال الاسرائيلي، وقام جنود الاحتلال الاسرائيلي بتصوير المتظاهرين من فوق الأبراج العسكرية فوق جدار الفصل العنصري، وحصلت مواجهات بين المتظاهرين والمستوطنين الذين يسكنون في مستوطنة متاتياهو الشرقية أ.
وأصيب عدد من الشبان بالاختناق اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب الله.
وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان محمد التميمي إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع خلال قمعها للمسيرة الاسبوعية في القرية.وأضاف، أن جنود الاحتلال أغلقوا البوابتين الحديديتين المقامتين على مدخل القرية، ومنعوا مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج من القرية.وأشار التميمي إلى أن قوات الاحتلال أطلقت منطادا يحمل كاميرات لمراقبة حركة المواطنين في القرية.يذكر أن مستوطنين اقتحموا قرية النبي صالح فجر اليوم وخطوا شعارات عنصرية على الجدران تدعو إلى طرد عائلة التميمي من القرية.
اصابات بالاختناق لمسيرة كفر قدوم
اصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والتي تخرج تنديدا لقرارات الادراة الامريكية فيما يتعلق بالقدس الشريف.
واشار منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة استجابة لدعوات وجهتها حركة فتح بمشاركة المئات من ابناء البلدة وعدد من المتضامنين الاجانب ونشطاء اسرائيليين باتجاه مستوطنة قدوميم فيما تواجد عدد من جنود الاحتلال الذين قمعوا المسيرة باستخدام قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي مما ادى الى اصابة العشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا في مركز الاسعاف والطوارئ الخاص بالقرية.
واكد شتيوي اندلاع مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال استخدم الشبان خلالها الحجارة والزجاجات الفارغة واحرقوا عشرات الاطارات المطاطية بالقرب من مستوطنة قدوميم الامر الذي زاد في غضب و استفزاز جنود الاحتلال والمستوطنين الذين اطلقوا طائرة صغيرة موجهة وعلت اصواتهم بالالفاظ الابية الموجهة للشبان الذين ردوا بالتكبير والهتافات الوطنية.
******هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين عقب انتهاء صلاة الجمعة على المدخل الرئيس لقرية العيسوية في القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة نحو عشرين منهم بجروح متفاوتة.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والعيارات المعدنية بكثافة ما أدلى إلى إصابة هذا العدد من المواطنين خلال تفريق المسيرة التي انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة تنديدا بإعلان ترمب بشأن القدس، ورفضا لسياسات الاحتلال.
*******تعتزم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، جني ديون ضريبة على أملاك ورسوم وتكاليف إضافية التي تبلغ أكثر من 650 مليون شيكل، من 887 عقارًا كنسيًا أو يتبع لمنظمة الأمم المتحدة، كما أعلنت أمس الخميس.
هذا وجمدت بلدية الاحتلال في القدس، خلال الأسبوع الماضي، حسابات مصرفية على مختلف الكنائس في القدس بادعاء تحصيل “ديون متراكمة” من أصول تجارية تابعة لمؤسسات كنسية جاءت على النحو التالي: نحو 7 مليون و200 ألف شيكل من الكنيسة الإنجيلية، نحو 2 مليون شيكل على الكنيسة الأرمنية، نحو 570 ألف شيكل على الكنيسة اليونانية، وما يقارب من الـ 12 ميلون شيكل على كنيسة الروم.
وبحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” فإن “الحديث لا يدور عن دور عبادة، التي تستثنى من ضريبة الأملاك” بموجب قانون حكومة الاحتلال، وإنما على “عقارات يتم استخدامها لأهداف غير الصلاة وبعضها يستخدم لنشاطات تجارية”.
وحاولت البلدية تبرير التحرك الغير مسبوق بالادعاء أن “الأضرار المالية التي لحقت بالبلدية والتي تسبب بها قرار الدولة (الاعفاء) على مدى السنوات الماضية، يقدر بخسائر تصل إلى مليار شيكل ومن غير المنطقي أن يدفع السكان في القدس ثمن خدمات جمع القمامة والإنارة والبستنه وبناء الشوارع في حين تُمنع البلدية من جمع أموال طائلة من الممكن أن تساعدها بشكل كبير في تطوير المدينة وتحسين الخدمات للسكان”.
وأضافت أنه “إما أن تقوم الدولة بتعويضنا ماليا عن عدم جمع هذه الأموال أو أننا سنجمعها طبقا للقانون”.
*******ـأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال صوبهم خلال قمع مسيرة سلمية عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وكان شبان قد رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة خلال مواجهات اندلعت في جمعه الغضب التب دعت اليها القوى الوطنية والإسلامية احتجاجا على إعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.وأشعل الشبان الاطارات المطاطية حيث رد جيش الاحتلال بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة كما منعت الصحفيين من التغطية وابعدتهم من المكان.وبدوره، قال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف إن هذه المواجهات تأتي استمرارا للفعاليات المنددة بالقرار الأميركي الذي يحاول إخراج القدس من المفاوضات، وشطب حق العودة وتصفيه القضية الفلسطينية.وأوضح أن شعبنا متمسك بأرضه وحق العودة وتقرير المصير ويرفض السياسة الإسرائيلية.من ناحيته قال منسق القوى الوطنية والاسلامية عصام بكر إن هذه الفعالية تأتي استمرارا لسلسة الفعاليات المتواصلة في المقاومة الشعبية، وهي متزامنة مع ما يجري من حراك في كافة أنحاء مدن وقرى ومخيمات الوطن.وتابع: إن هذه الفعاليات تأتي تكاملا مع الجهد الرسمي ورسالة شعبنا وقيادته واحدة عنوانها ” لن نرضى بأقل من القدس عاصمه لفلسطين”.ـــ
*******أصيب شابٌ الليلة الماضية، برصاص مستوطن شمال غرب مدينة رام الله.وقالت مصادر إن الشاب محمد كمال مصفر 25 عاماً أصيب رصاص مستوطن في قدمه، ما أدى إلى حدوث تهتك بأصابع قدمه اليسرى.وأشار إلى أن، إطلاق النار على الشاب وقع عندما كان قرب دوار روابي شمال غرب رام الله، خلال توجهه إلى قريته مزارع النوباني، وأنه جرى نقل الجريح إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
****** سادت حالة ترقب وحذر عند الحدود الجنوبية للبنان، بسبب استئناف الاحتلال الاسرائيلي أعمال تجريف في مناطق “متحفظ عليها” لبناء جدار أسمنتي، حسب ما ذكرت مصادر أمنية لبنانية رسمية.
وقال مصدر في الأمن العام اللبناني رفض الكشف عن اسمه، لوكالة أنباء “شينخوا” اليوم الخميس، إن الجيش اللبناني رفع من حالة استنفار قواته في المنطقة الحدودية، في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي أعمال تجريف في نقطة حدودية في محور رأس الناقورة في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني يتحفظ عليها لبنان.
وقال مصدر عسكري لبناني ثان، إن عدة جرافات وحفارات إسرائيلية بدأت اليوم أعمال تجريف بحماية عناصر مشاة وآليات مدرعة.
ووصف المصدر هذه الأعمال بأنها “مخالفة” لما تبلغه لبنان من قيادة قوات الأمم المتحدة “اليونيفيل” منذ أسابيع بأن الجيش الإسرائيلي أوقف أعمال التجريف الهادفة لإقامة سياج أسمنتي حدودي مع لبنان.
وأكد أن الجيش اللبناني يعمل على مراقبة دقيقة لعمليات البناء الإسرائيلية، وأبلغ قيادة “اليونيفيل” اعتراضه على هذه الأشغال، معتبرا إياها “خرقا بريا واضحا لأراضيه”.
وأضاف المصدر أن الجيش اللبناني طلب وقف العمل في اعمال البناء الإسرائيلية، على أن تُبحث نقاط الخلاف والتحفظ اللبناني خلال الاجتماع الشهري الدوري للجنة العسكرية الدولية/اللبنانية الإسرائيلية، التي ستنعقد في مطلع شباط الجاري في مقر قيادة اليونيفيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد باشر في الآونة الأخيرة الخطوات التمهيدية لبناء جدار أسمنتي عند الحدود مع لبنان يمتد من نقطة مقابلة لبلدة الناقورة غربا وحتى قبالة بلدتي العديسة/كفركلا شرقا، وبطول حوالي 48 كيلومترا.
ويضاف هذا الجدار لاخر قديم كان تم بناؤه في العام 2012 في محور كفركلا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان بطول نحو 1200 متر، وبارتفاع ستة أمتار، ويطلق عليه الجيش الإسرائيلي تسمية “ساعة الرمل”.
ويعترض لبنان على الأعمال الإسرائيلية الجديدة على الحدود، ويطالب بالبحث في 13 نقطة يتحفظ عليها على طول الخط الأزرق الحدودي.
وحذر الرئيس اللبناني ميشال عون، في وقت سابق من تداعيات بناء إسرائيل للجدار على جهود قوات اليونيفيل والجيش اللبناني الرامية للحفاظ على الأمن والاستقرار عند الحدود الجنوبية.
وتنتشر عند الجانب اللبناني من الحدود وحدات من الجيش اللبناني ووحدات من قوات اليونيفيل تنفيذا للقرار 1701، الذي وضع حدا للحرب بين حزب الله وإسرائيل في صيف العام 2006.