تقرير الاستيطان الاسبوعي من 27/1/2018-2/2/2018
اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
( حكومة الاحتلال تخطط لشق طرق التفافية جديدة تعمق نظام الفصل العنصري ( الأبارتهايد ) في الضفة الغربية )
في سياق تصعيد النشاطات الاستيطانية وتعميق نظام الفصل العنصري الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية المحتلة افتتح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طريقًا استيطانيًا شمال الضفة الغربية المحتلة،، الشارع الالتفافي (55 ) شرق مدينة قلقيلية قرب قرية النبي الياس الفلسطينية ليربط مستوطنات”بنيامين” و”كفار سابا” وبين مستوطنة “شمرون” ومحطيها من المستوطنات في شمال الضفة ضمن مشاريع حكومة الاحتلال الرامية الى تقطيع أوصال الضفة الغربية حتى لا يكون مكان لأي تسوية سياسية في المستقبل وفق حدود الرابع من حزيران 1967،
وزعم نتنياهو أن مثل هذه المشاريع الاستيطانية تقع في صميم الصهيونية وأنها جاءت بعد “تضحيات باهظة الثمن”، وحضر معه الافتتاح وزير المواصلات، يسرائيل كاتس ونائب رئيس الامن ورئيس مجلس المستوطنة. وزعم نتنياهو كذلك إنه وحكومته يعملون على ما أسماه “تعمير أرض إسرائيل”، في إشارة إلى البناء الاستيطاني في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، ووعد المستوطنين بمتابعة البناء الاستيطاني وشق الشوارع الالتفافية التي تخدم المستوطنات، وأكد أنه تم تخصيص ميزانيات هائلة لمثل هذه المشاريع. واعترف أن “إن هذا الطريق الالتفافي هو جزء من منظومة الطرق الالتفافية التي تقيمها في كل أنحاء “يهودا وسامرة” وهي التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة،
في نفس الوقت تخطط حكومة اسرائيل وفقاً للحاخام دهان، لشق طريق التفافي حوارة وطريق التفافي العروب الاستيطانيين، وهي طرق مخصصة للمستوطنين ويحظر على المواطنين الفلسطينيين استخدامها. ، بما يعني الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والحاقها باسرائيل. وتبلغ تكلفة هذه الخطة الاستيطانية التوسعية وفقاً للمصادر العبرية حوالي 3.3 مليار شيكل، يتم تخصيص معظمها من الحكومة الاسرائيلية والوزارات والهيئات التابعة لها.
فيما قال أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب الإسرائيلي، إن الحكومة ستصادق مطلع الاسبوع على شرعنة بؤرة حفات جلعاد التي وقعت قربها عملية إطلاق النار الشهر الماضي، وأدت لمقتل حاخام وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قرّر بداية الأسبوع الماضي تأجيل الموافقة على شرعنة البؤرة حتى الأسبوع المقبل.
في الوقت نفسه يعمل الاحتلال على تمرير مجموعة من التشريعات التي تسمح له بفرض مزيدٍ من السيطرة على الضفة الغربية المحتلة، وفي هذا الإطار صادق الكنيست، بالقراءة الأولى على مشروع قانون قدمته كتلة “البيت اليهودي” ينص على إحلال القانون الإسرائيلي على مؤسسات التعليم العالي التي يقيمها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، وإلغاء ما أسمي “المجلس للتعليم العالي في الضفة الغربية”.وتأتي هذه الخطوة أيضا لترخيص إقامة كلية للطب في جامعة “أرئيل” في مستوطنة “أرئيل”، وذلك ضمن سلسلة من القوانين التي تهدف لخلق ما يسمى “الضم الزاحف” للمستوطنات التي أقيمت على أراضي الضفة الغربية المحتلة. وقد صوت إلى جانب القانون 24 عضو كنيست، مقابل معارضة 19 عضوا.بادر إلى اقتراح القانون رئيس كتلة “البيت اليهودي” في الكنيست، شولي رفائيلي، والتي قالت إن الاقتراح هو “خطوة أخرى للسيادة”.وقالت أيضا إن “القانون اليوم لا يرى في جامعة أرئيل مؤسسة أكاديمية إسرايلية، ولذلك لا يمكن إقامة كلية للطب مرتبطة بمستشفى إسرائيلي”.
كما تعمل سلطات الاحتلال على تنفيذ العديد من المشاريع الاستيطانية الضخمة،، من بينها توسيع مستوطنتي “رموت” و”رمات شلومو” بنحو 1500 وحدة استيطانية جديدة، وهذا المشروع القديم يجري تنفيذ المرحلة الاولى منه بواقع 500 وحدة استيطانية،للربط بين المستوطنتين ، السلطات الإسرائيلية شرعت كذلك بشق النفق الذي سيربط كبرى الكتل الاستيطانية شرقي القدس المحتلة “معالية ادميم” بالقدس الغربية، وتقاطع الشارع الالتفافي الذي يربط القدس – تل أبيب شارع “443 مودعين” أسفل جبل المشارف ما بين مستوطنتي “رموت” و”رمات شلومو” في الشارع رقم”9″ . ويجري في المرحلة الاولى توسيع الشارع رقم 9، والتقاطع مع الشارع الالتفافي القدس -تل أبيب “443 مودعين” لابتلاع اراضي شعفاط وبيت حنينا التحتا وبيت اكسا، على طول الشارع مع تقاطع الشارع “21 ” الذي يربط شارع “443” بمستوطنات الوسط : “النبي يعقوب و بسغات زئيف” وغيرها شمال وشرق القدس بمستوطنات الاغوار بهدف اختراق الاحياء الفلسطينية شرق القدس وخلق تواصل بين الأحياء الاستيطانية.
وفي سياق السيطرة على الوضع الديمغرافي في القدس ومحيطها أقر جيش الاحتلال خطة تقضي بفرض سيطرته على البلدات الفلسطينيّة شرق القدس المحتلة. ويزعم جيش الاحتلال أن الخطة تستهدف مكافحة “العمليات التي تتم من تلك المناطق”، وتستهدف الخطة بشكلٍ أساسي مخيم شعفاط وبلدة كفر عقب وغيرها من البلدات الفلسطينية، التي يعيش فيها قرابة 150 ألف فلسطيني، على أن تلحق بما يسمى لواء “بنيامين” في الضفة الغربية المحتلة، وهو اللواء المسؤول عن منطقة رام الله. وتأتي هذه الخطة بعد أسابيع قليلة من القرار الذي اتخذته بلدية الاحتلال في القدس، والقاضي بفصل بلدات شرق المدينة عن نطاق البلدية، وتشكيل بلديات منفصلة عنها بهدف التخلص من خطرها الديموغرافي .
على صعيد آخر حذر دبلوماسيون اوروبيون من ان اسرائيل تعمل على تطوير مواقع اثرية ومشاريع سياحية لغرض إضفاء المزيد من الشرعية على البؤر الاستيطانية في مدينة القدس التي اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بها عاصمة لاحتلال ، وحدد الدبلوماسيون مواقع الحفر التي يديرها المستوطنون في الاحياء الفلسطينية ومشروع الناقل الهوائي “التلفريك” الذي سيتوقف في نقاط محددة داخل الاراضي المصادرة اضافة الى مشاريع لتسمية المناطق الحضرية “حدائق وطنية”.وبخصوص مشروع التلفريك الذي صودق عليه مؤخرا من قبل المجلس السياسي الامني ومن المتوقع أن يبدا العمل به عام 2020 يشير الدبلوماسيون بانه سيسهم في تعزيز “المستوطنات السياحية” على ان يتم في المرحلة الثانية التي لم تتم المصادقة عليها بعد توسيع نطاقه ليشمل القسم الشرقي من مدينة القدس
فيما وصف النائب موطي يوغيف (البيت اليهودي) البناء الفلسطيني في المنطقة ( C ) الذي يتم بتمويل جزئي من قبل الاتحاد الأوروبي وينفذ بدون تصاريح من الإدارة المدنية، بأنه “إرهاب البناء”. واقترح النظر خلال اجتماع للجنة الشؤون المدنية والأمنية في الضفة الغربية ، التابعة للجنة شؤون الخارجية والأمن في الكنيست الاسرائيلي “حلا تشريعيا ” يمنع الفلسطينيين من تقديم التماس إلى المحكمة العليا ضد أوامر الهدم . وخلال الاجتماع، أشاد يوغيف بممثلي الإدارة المدنية وممثل جمعية “رجابيم” مئير دويتش، على زيادة تطبيق القانون، مما يعني تنفيذ أوامر الهدم ضد المباني الفلسطينية، التي بنيت بدون تصاريح. وقال مدير وحدة المراقبة التابعة للإدارة المدنية، ماركو بن شبات، إنه نتيجة لتنفيذ القانون، تم تقليص أكثر من نصف المشاريع التي تقام بتمويل دولي في المنطقة C، وخاصة في منطقة “معاليه أدوميم”.
وفي سياق آخر شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي في إقامة سياج ذكي، مزوّد بتقنيات إلكترونية وكاميرات مراقبة متطورة، جنوب الجولان المحتل قرب الحدود مع الأردن، على الرغم من وجود سياجين هناك واحد إسرائيلي والثاني أردني. وكانت تل أبيب أعلنت مؤخرا تدشين مشروع الجدار الأمني الفاصل على طول الحدود مع الأردن، وسيمتد على 30 كلم بين منتجعات إيلات في أقصى جنوب وادي عربة بتكلفة قدرها 85 مليون دولار على أن تنتهي أعمال البناء مطلع العام 2019.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس : هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال بالقدس المحتلة، عددا من البركسات في بلدة العيساوية بحجة عدم الترخيص.علما انها مقامة منذ عدة سنوات بالقرب من حي المدارس ووسط القرية وكانت تستخدم للأغنام ومسبح للأطفال وغيرها.فيما ازال موظفو بلدية الاحتلال خلال الحملة أعمدة كانت تستخدم لتنظيم وقوف السيارات في شوارع القرية، كما أزالوا يافطات وصورا للشهداء والأسرى عن أعمدة الكهرباء.
ولا تزال ثلاث عائلات مقدسية تقطن في حي “رأس خميس” بمدينة القدس، تقارع في محاكم الاحتلال منذ 17 عاما لحماية منازلها من خطر الهدم وأفرادها من خطر التشرد حيث تلقت عائلة سليمان ترك و ماجد أبو تركي ومازن الرجبي اخطارات جديدة بالهدم لمنازلهم، ومطالبتهم بهدمها بأيديهم، حيث قاموا بدورهم بالتوجه مجددا لبلدية الاحتلال وللمحكمة المركزية لتجميد قرارات هدم منازلهم، بعد رفض ترخيصها بحجة قربها من جدار الفصل العنصري الذي يفصل مخيم شعفاط عن مدينة القدس، علما أن المنازل شُيدت قبل بناء الجدار، وتمت مخالفة كل منهم في حينه بغرامة تقدر بحوالي 70 ألف شيكل.
وبدأت بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة بفرض ضرائب على عقارات كنسية وأخرى تابعة للأمم المتحدة ستجمع عشرات ملايين الدولارات من الكنائس ومؤسسات الأمم المتحدة على عقارات لها في المدينة. واتخذ رئيس البلدية في القدس نير بركات هذا القرار بتغيير السياسة المطبقة منذ الاحتلال “الإسرائيلي” لشرق القدس عام 1967/ والحديث يدور عن 887 عقارا في المدينة تتبع لكنائس ومؤسسات أممية.وقدرت الضرائب المتوقع جمعها بنحو 650 مليون شيكل “إسرائيلي” (191 مليون دولار أمريكي). وأضافت أن البلدية فرضت هذا الأسبوع قيودا على الحسابات المصرفية للكنائس الإنجيلية والأرمينية والروم بداعي عدم دفع ضرائب أملاك مستحقة عليها.
رام الله:عزل الاحتلال الاسرائيلي ثلاث عائلات من رام الله عن محيطها الفلسطيني، وباتت محصورة بين الجدار ومستوطنة بيت ايل المقامة على اراضي رام الله والبيرة.ويمتد الجدار الجديد الذي اقامه جيش الاحتلال الاسرائيلي مؤخرا على مسافة 500 متر تقريبا بجانب مستوطنة بيت إيل تاركا ممرا صغيرا وبوابة ضمن الجدار الذي يرتفع حوالى ستة أمتار، للاسر الفلسطينية الثلاث المنتمية لعائلة جمعة التي تقع منازلها في المكان، لتصبح البوابة والممر الضيق هما صلة الوصل الوحيدة للأُسر المؤلفة من 25 فردا مع المجتمع الفلسطيني في الجانب الآخر من الجدار.
فيما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منع الفلسطينيين سكان بلدة سلواد بالضفة الغربية المحتلة، من الدخول واستعمال أراضيهم الخاصة رغم إخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا” التي أقيمت فوق أراضي البلدة.ويأتي ذلك، بعد مرور ثلاثة أعوام على كسب الدعوى في المحكمة العليا وعام على إخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا”، حيث لا يزال الجيش يمنع أصحاب الأراضي الفلسطينيين من العودة إلى أراضيهم بشكل حر وزراعة الأرض التي أقيمت عليها البؤرة الاستيطانية، في حين أتيحت للمستوطنين إمكانية الوصول إلى هذه الأراضي، رغم كونها تابعة لملكية فلسطينية خاصة.
وفي قرية النبي صالح خط مستوطنون ، عبارات عنصرية على جدران القرية وقاموا بكتابة شعارات عنصرية تطالب عائلة التميمي بالرحيل عن القرية، كما احتوت العبارات على تهديدات بحق الأهالي وحملت الشعارات التي خُطت باللغة العبرية طابعًا تحريضيًا منها: “عقوبة الموت لعهد التميمي”، “لا مكان لعائلة التميمي”، “تحية من مجموعة الانتقام في الجيش الإسرائيلي”، وغيرها.
الخليل: هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، بركسا زراعيا في منطقة رفاعية شرق يطا جنوب مدينة الخليل يعود للمواطن كامل ربعي بحجة البناء دون ترخيص، وفي الوقت نفسه قضت محكمة الاحتلال، بهدم 7 مباني في قرية سوسيا جنوب الخليل.وجاء قرار المحكمة في طلب الملتمسين بخصوص أمر المنع الخاص بهدم حوالي 20 مبنى في قرية سوسيا جنوب الخليل.وجاء في القرار انه من بين المباني التي صدرت بحقها إخطارات بالهدم الفوري، يمكن “للإدارة المدنية” الاسرائيلية أن تهدم بصورة غير تراجعية 7 مباني يقطنها 42 شخصا،
بيت لحم: جرف مستوطنون من مستوطني “اليعازر” الجاثمة على أراضي المواطنين في الخضر أراضي زراعية في منطقة” خلة الفحم” تبلغ مساحتها 4 دونمات، إضافة الى تدمير اسلاك شائكة وجدران استناديه، تعود للمواطن محمد احمد أبو سمره. الى أن ارض المواطن أبو سمرة تعرضت الى السلب من قبل مجموعة منظمة نساء بالأخضر الاستيطانية “نادية مطر” المتطرفة، حيث قامت بزراعتها ومنع صاحبها من الدخول اليها قبل ان يقوم باستردادها، علما ان مصادرة الأراضي تم لصالح مستوطنة “إيلي عازر” الجاثمة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر، حيث يتعرض المواطنون وأراضيهم للاعتداءات من قبل المستوطنين بشكل مستمر
فيما غمرت الفيضانات قرية وادي فوكين الفلسطينية وسببت أضرارًا للمنازل والبنى التحتية، بعد أن تدفقت مياه الأمطار إليها من الجبل، بسبب البناء الاستيطاني في مستوطنة “تسور هداسا” التي جثمت على الجبل فوقها، حيث تجري اعمال توسيع مستوطنة “تسور هداسا” من خلال بناء حي جديد. ونتيجة لأعمال البناء تم تحويل مناطق طبيعية كانت تمتص مياه الأمطار وتخفف من تدفقها إلى مناطق مغطاة بالأسفلت والخرسانة، ما جعل المياه تتدفق بسرعة إلى أسفل الجبل باتجاه القرية الفلسطينية
وقد منعت هذه الأعمال وصول المياه إلى ينابيع وادي فوكين حيث حدث انخفاض حاد في إمدادات المياه في الينابيع، التي تستخدم للري على مدار السنة. وتعتزم لجنة التخطيط والبناء الإقليمية توسيع مستوطنة “تسور هداسا” بثلاثة أضعاف حجمها الحالي من خلال بناء أحياء جديدة تحوي آلاف الوحدات الاستيطانية، ضاربة بعرض الحائط النتائج الكارثية على القرية، من الفيضانات في الشتاء والجفاف في الصيف. اصيب الطفل علاء علي ابو ميالة (5 سنوات) بجراح بعد ان دهسه مستوطن بالقرب من الحرم الابراهيمي في الخليل ووصفت اصابته بالمتوسطة
نابلس: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم 3 منازل في قرية بيت دجن، وذلك بحجة البناء في مناطق “ج”.و المنازل تعود ملكيتها للمواطنين، عميد احمد ابو ثابت، ورأفت عناد ابو جيش، وسائد احمد ابو جيش ، واقتحم مئات المستوطنين ، قبر يوسف في مدينة نابلس، تحت حماية قوات الاحتلال، بحجة أداء طقوسهم التلمودية. ووصلت بعد منتصف الليل نحو 20 حافلة ومركبة تقل نحو 1300 مستوطن بينهم عدد من كبار الحاخامات ترافقهم دوريات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوسهم التلمودية في أجواء احتفالية صاخبة.كما اقتحم المستوطنون وللمرة الأولى تل بلاطة الأثري المجاور لقبر يوسف، والذي يضم مدينة “شكيم” الكنعانية التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5500 عام.
ووالى الجنوب من مدينة نابلس اقتلع عدد من المستوطنين المتطرفين من مستوطنه رحاليم أكثر من مئة شجرة زيتون مثمرة من اراضي قرية ياسوف في منطقه العشرات تعود ملكيتها للمواطن محمد صالح جازي من القرية،كماتصدى أهالي قرية مادما جنوب محافظة نابلس، ، لهجوم مجموعة من المستوطنين حاولت اقتحام المنطقة الجنوبية من القرية. تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، و هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها قرية مادما لهجوم من مستوطنين خلال يومين. كماهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا قيد الانشاء في قرية بيت دجن شرق نابلس ، بذريعة البناء دون تراخيص.تبلغ مساحته 100 متر مربع، في منطقة جب النمر شرق القرية . كمااقتحم عشرات المستوطنين وتحت حماية جيش الاحتلال، منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي برقة شمال نابلس
سلفيت: اختلطت مياه نبع بلدة حارس الأثري شمال سلفيت بمياه مجاري مستوطنة “اريئيل” ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية. حيث تدفقت مياه النبع نتيجة للأمطار الأخيرة حتى امتزجت بالمجاري المنسابة من مجاري المستوطنة المذكورة والتي بدورها تلوث منطقة واد المطوي وشعب غناطس وأراضي المزارعين من عدة قرى بسلفيت. وتصنف منطقة البئر ت ضن أراضي “ج” وهو ما جعل الاحتلال يتذرع بعدم السماح للفلسطينيين بترميمه أو المحافظة عليه.
جنين: منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي انشاء وبناء مبنى متعدد الأغراض في بلدة يعبد جنوب غرب جنين .وذكر رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكرأن المبنى مكون من روضه ومركز أمومة وطفوله وحديقة للأطفال، ويقع في منطقه تقع ضمن المخطط الهيكلي المصدق، والمصنف مباني عامة وموافق عليه من الاتحاد الأوروبي بتمويل من الدنمارك، ومدرج ضمن الخطة التنموية لبلدة يعبد في تجمع امريحة، حيث صادرت قوات الاحتلال المعدات الخاصة بشركة المقاولات المنفذة للمشروع.
الأغوار: في اطار التضييقات المتواصلة على المواطنين في الاغوار الشمالية وضع مستوطنون، وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة “بروش هبقعا”، في الأغوار الشمالية. ونقلوا 30 طالبا إلى المدرسة التي أقيمت داخلها. كما أجبر مستوطنون يمتطون الخيول رعاة الأغنام على ترك مراعيهم في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.