قال عضو الكنيست عن الليكود، يهودا غليك، الذي قاد أكثر من اقتحام للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، إن شرطة الاحتلال في القدس وجهاز الأمن العام (الشاباك)، شجعوا المستوطنين على الاقتحام وطلبوا منهم زيادة أعداد المقتحمين.
وجاءت أقوال غليك كرد على اتهام المستوطنين بتوتير الأجواء من خلال اقتحام باحات الأقصى، وأن مثل هذه الأعمال هي السبب الرئيسي في التصعيد الذي يمكن أن يؤدي إلى مواجهات عنيفة وربما انتفاضة.
وقال غليك إن رئيس الشاباك، آفي ديختر، الذي يشغل اليوم منصب عضو كنيست، هو أول من شجعه على اقتحام المسجد الأقصى، وأنه طلب منه إحضار المزيد من المستوطنين، وقال له بصريح العبارة “نحن بحاجة لمزيد من اليهود في جبل الهيكل”.
وكشف غليك أن من يشجعه اليوم على مواصلة اقتحام المسجد الأقصى هو قائد منطقة القدس في شرطة الاحتلال، يورام هليفي، وأكد أنه قال لهم في أكثر من مرة “أحضروا المزيد، نحن بحاجة للمزيد، لماذا تأتون بأعداد قليلة جدًا؟”.
وقال غليك ساخرًا من ادعاءات توتير الأجواء وأخذها نحو التصعيد إنه مع بناء العديد من المستوطنات في القدس المحتلة “قالوا لنا هذه نهاية العالم، لكن في النهاية، نهاية العالم لم تأت بعد، بفضل الله”.
وفي رده على ما تصريحات غليك، قال مكتب ديختر في تصريح للقناة الإسرائيلية الثانية نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه “التقى عضو الكنيست غليك للمرة الأولى عندما دخل الأخير إلى الكنيست”.