وجهت الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في فلسطين نداءً إلى النساء الفلسطينيات تدعوهن فيه لمقاطعة الرحلات النسائية التي تنظمها جمعيات مشبوهة تحت مظلة “التعايش”.
واوضحت الحملة في بيان اصدرته أن هذه الرحلات يتم تنظيمها تحت مسميات مختلفة وعبر منسقات ومنسقين محليين، يجري خلالها تضليل النساء وتقديم المغريات عبر الدعوة لرحل ترفيهية مجانية تقدم فيها وجبات طعام، ينظم من خلالها لقاءات مع نساء إسرائيليات بمن فيهن من يعشن في المستوطنات بهدف كسر الحواجز وبناء علاقات طبيعية تحت عنوان “التعايش”.
ودعت الحملة لجان المتابعة للحملة النسائية للمقاطعة في مختلف المحافظات وجميع المؤسسات النسائية المنخرطة في الحملة، إلى أخذ دورها بين أوساط النساء الفلسطينيات ورفع مستوى وعيهن نحو أهداف هذه النشاطات التطبيعية والتضليلية للمرأة الفلسطينية والتي تستخف بعقول النساء.
واضافت ان هذه الفعاليات تنظم في الوقت الذي ينكشف فيه المشروع الصهيوني العنصري التصفوي لقضيتنا الوطنية الذي اتضحت معالمه بشكل سافر عبر إعلان الرئيس الأمريكي ترامب بشأن القدس واللاجئين، وتمعن في مصادرة حق تقرير المصير لشعبنا بما رشح عن ما سمي بصفقة القرن، ولا تنظم مثل هذه الرحلات تحت شعار إنهاء الاحتلال والاستيطان، أو إدانة قرار ترامب أو حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
ودعا البيان نساء فلسطين الباسلات الصامدات اللواتي واصلن النضال مع جميع أبناء شعبهن وشكلن رافعة للصمود والمقاومة على امتداد سنوات النضال ضد الاحتلال، إلى مقاطعة هذه الفعاليات التطبيعية والتي تهدف إلى التعايش مع الاحتلال ومع المتنكرين لحقوق شعبنا، بل والكشف عن الداعين لها وعزلهم.