الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / ( اسرائيل تمارس سياسة الضم الزاحف بتطبيق القوانين الاسرائيلية على المؤسسات الاكاديمية في المستوطنات )

( اسرائيل تمارس سياسة الضم الزاحف بتطبيق القوانين الاسرائيلية على المؤسسات الاكاديمية في المستوطنات )

 

 

تقرير الاستيطان الاسبوعي/من10/2/2018-16/2/2018

إعداد :مديحه الأعرج –المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

 

سياسة الضم الزاحف من خلال التشريعات التي يسنها الكنيست الاسرائيلي أصبحت سياسة رسمية تمارسها حكومة اسرائيل على مرآى ومسمع المجتمع الدولي وبتشجيع من الادارة الاميركية . فقد صادقت الكنيست الإسرائيلي، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون ينص على فرض القانون المدني الإسرائيلي على المؤسسات الاكاديمية الإسرائيلية في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، ووضعها تحت سلطة مجلس التعليم العالي الإسرائيلي ، حيث صوت إلى جانب القانون 56 عضو كنيست، بينهم أعضاء كتلة “يش عتيد” من خارج الائتلاف الحكومي، مقابل معارضة 35 عضوا. وشمل هذا القرار جامعة” أرييل” الواقعة في مستوطنة “أريئيل” المقامة على اراضي محافظة سلفيت، وكلية” أوروت” الواقعة في مستوطنة “الكانا”المقامة على أراضي محافظة نابلس، وكلية “هرتسوغ” الواقعة في مستوطنة “ألون شفوت” بالقرب من محافظتي بيت لحم والقدس.و

وقد دان المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان هذه الخطوة ودعا الى تحويلها الى منصة انطلاق جديدة في حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل (  BDS ) وأكد ان  هذا القانون الخطير الذي تم سنه بدعم من وزير التعليم ورئيس البيت اليهودي نفتالي بينت، يشكل خطوة أخرى جديدة ضمن سلسلة من الخطوات والخطط التي تعدها حكومة الاستيطان الإسرائيلية بهدف تنفيذ الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، في تحد صارخ لقرارات الشرعية الدولية التي أقرت ان المستوطنات تشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي وانتهاكا مباشرا للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الاخير 2334″.

فيما قرر مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لطلب مستوطني مستوطنة “براخا” بالمصادقة على خطة جديدة للبناء والتوسع فيها، والمقدمة لمكتب نتنياهو منذ اشهر،وقال يوئاف هوروفتس مدير مكتب نتنياهو خلال زيارة للمستوطنة، ان الخطة ستعرض على رئيس الوزراء قريباً جداً وستخظى بالقبول والسماح بتنفيذها. هذا الى جانب اعلان الحكومة الإسرائيلية، انها تنوي تبييض بؤرة استيطانية تقع في محيط  تجمع “غوش عصيون” الاستيطاني بين بيت لحم والخليل, وتدعى البؤرة نتيف هأفوت (مسار الأسلاف) وتستوطن فيها خمس عشرة عائلة اسرائيلية.وسيتم بناء منازل دائمة للمستوطنين بدل البيوت المتنقلة، وتلك المبنية “بالجيبس”، حيث يسكن المستوطنون. وسيتم اتخاذ هذه الخطوة قبل السادس من مارس، آذار المقبل وهو الموعد المقرر لهدم البؤرة وفق ما كانت قررته المحكمة الإسرائيلية العليا، وقد تقدمت جمعيات استيطانية بطلب بناء منازل تتسع لـ 26 عائلة أخرى . وكانت البؤرة بنيت عام 2001 بدعم من وزارة البناء في حكومة الاحتلال بقيمة 300 ألف شيكل.

وفي الوقت نفسه صادقت الحكومة الإسرائيلية، على شق طريق استيطاني يمتد من منطقة النفق في أراضي بيت جالا غربا، وصولا الى مستوطنة “اليعازر” الجاثمة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوبا .كما و صادقت الحكومة الإسرائيلية، على إقامة (67) وحدة استيطانية في منطقتي خلة ظهر العين، وعين العصافير من أراضي بلدة الخضر

ومؤخرا بدأ الحديث عم مشاريع الضم يرتفع في اروقة السياسة الاسرائيلية وسط سلسلة من المناورات يقوم بها نتنياهو وأركان ائتلافه الحكومي . فقد تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في جلسة لكتلة “الليكود” إلى اقتراح قانون فرض سيادة الاحتلال الإسرائيلية على المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة “ضم المستوطنات لإسرائيل” وقال إنه يجري حوارا مع الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، بهذا الشأن. وبحسب نتنياهو فإن “فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات يقوم على مبدأين: الأول هو أن القانون يجب أن يمر كمبادرة حكومية وليس شخصية لأن الحديث يجري عن عملية تاريخية، والثاني هو التنسيق بقدر الإمكان مع الأميركيين لأن العلاقة معهم هي ذخر إستراتيجية لدولة إسرائيل وللاستيطان”.

وفي ضوء ارتفاع وتيرة الحديث مؤخرًا عن خطط ضم الضفة الغربية المحتلة وتأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجود هكذا خطط، ،عرضت وسائل إعلام عبرية خطط الضم الثلاثة التي طرحها اليمين الإسرائيلي المتطرف وفصلت طبيعة كل منها.

ويتحدث المقترح الأول الذي عرضه وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، عن ضم المناطق المصنفة “ج” في الضفة الغربية المحتلة، أي ما يشكل 60% من مساحتها، والتي يعيش فيها نحو 300 ألف فلسطيني، فيما يقطن المستوطنات في هذه المنطقة نحو 400 ألف مستوطن.

أما الثانية، فهي لعضو الكنيست عن حزب (الليكود) يهودا غليك، وتنص على ضم مناطق القدس المحتلة بما فيها المستوطنات الشرقية “معاليه أدوميم وغيرها”، وتطلب ضم ما نسبته 3% من أراضي الضفة بما يشمل الكتل الاستيطانية الكبيرة مثل “غوش عتصيون” وبعض المستوطنات المعزولة.

أما الثالثة التي قدمها عضو الكنيست يوآف كيش، فتتحدث عن ضم غالبية المستوطنات بالضفة بما فيها الكتل الاستيطانية والمستوطنات القريبة من بعضها بمسافة حتى كيلومتر واحد.

وتعتبر الخطة الأبرز والقابلة للتطبيق إسرائيليا حال وجود مصادقة بالكنيست هي خطة بينيت التي ستعرض على الكنيست لاحقا، في الوقت الذي أقر فيه نتنياهو بوجود حوار مع الإدارة الأمريكية حولها، الأمر الذي نفته إدارة ترامب جملة وتفصيلا.

وفي هذا الاطار قالت وزيرة القضاء الاسرائيلي  إيليت شكيد: انه على اسرائيل ان تعمل وفق مصالحها حتى لو عارض العالم كله ضم مستوطنات الضفة الى اسرائيل في سياق مداخلتها  فيما يطلق عليه “مؤتمر القدس الخامس عشر” ، حيث اكدت ان على اسرائيل ان تفعل ما تراه مناسبا وعلى العالم أن يدرك أننا سنقوم بضم الضفة الغربية عاجلا أم آجلا، فيما قال رئيس الدولة الاسرائيلي روبي ريفلين انه يؤيد ضم الضفة الغربية الى اسرائيل ايضا في مداخلته بنفس المؤتمر وقال انه آمن طوال حياته ان “جميع ارض اسرائيل لنا والحل الوحيد هو جدار حديدي”.

وفي القدس تواصل “إسرائيل” استعداداتها لتدشين قطار تهويدي يربط مدينتي القدس المحتلة وتل أبيب، على أن يتم ربطه في مرحلة لاحقة، بحائط البراق في حرم المسجد الأقصى. وتجري الاستعدادات لتدشين القطار في نيسان/ إبريل المقبل أو مطلع شهر أيار/ مايو، الذي بدأ العمل فيه قبل 9 سنوات”. وقد شرعت وزارة المواصلات وسلطات القطارات في اسرائيل بالعمل على المرحلة المقبلة من القطار، التي تربط محطته في القدس الغربية بالمحطة النهائية وهي حائط البراق، غربي المسجد الأقصى والمحطة النهائية ستحمل اسم “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب” امتنانا على قراره الاعتراف بالقدس “عاصمة لإسرائيل”،

فيما بدأت سلطات الاحتلال العمل بالطوابق العلوية للمشروع الاستيطاني التهويدي “بيت الجوهر- بيت هليبا” غرب ساحة البراق، على بعد نحو 200 متر غربي المسجد الأقصى المبارك، بواسطة ما يعرف بـ “صندوق إرث المبكى” وهي شركة حكومية تابعة مباشرة لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية. وقامت سلطات الاحتلال بنصب رافعة إنشائية وتجهيزات أخرى داخل حدود المكان المخصص لإقامة المشروع الاستيطاني وتسعى سلطات الاحتلال لتنفيذ المخطط على مساحة بنائية تصل إلى 2825 متر مربع، تضم طابقين فوق الأرض، طابق واحد تحت الأرض. والذي قدمته ما يسمى “شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي” بدعم من بلدية الاحتلال في القدس، كما وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، بنصب وتركيب كاميرات مراقبة جديدة في شارع الشيّاح بحي جبل الزيتون/ الطور، المطل على البلدة القديمة في القدس المحتلّة.وكثفت سلطات الاحتلال من تركيب كاميرات المراقبة في أحياء مختلفة في مدينة القدس، وذلك في إطار خطة أمنية للسيطرة على القدس والمسجد الأقصى، وضعها وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان لمنع ما أسماها “الهجمات الفلسطينية” في البلدة القديمة. وأنهت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بناء برج مراقبة “أمني” على مدخل باب العامود (أشهر أبواب القدس القديمة).

وفي سياق البناء الاستيطاني صادقت “اللجنة اللوائية للتخطيط” على مخطط إقامة “مركز زوار” في المقبرة اليهودية في جبل الزيتون. بالإضافة لبدأ أعمال تطوير موقع تسيطر عليه جمعية “إلعاد” في الجانب الثاني من البلدة القديمة في جبل المكبر، حيث يخطط لإقامة مطعم،وتعمل “سلطة تطوير القدس” على إقامة جسر من الحبال يخرج من المطعم وينتهي في “جبل صهيون”.وتهدف هذه المشاريع لتطوير البنية المساعدة على جذب مزيدٍ من المستوطنين، وتضيق الخناق على الفلسطينيين في القدس المحتلة.

وعلى صعيد الانتهاكات المتواصلة لعصابات المستوطنين والاحتلال والتي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس:أقدم مستوطنون على إعطاب إطارات 5 مركبات، وخط شعارات عنصرية من بينها “تدفيع الثمن” و”الانتقام” في منطقة باب المغاربة ، حيث جرى الاعتداء في موقعين بحوش حليسي داخل موقف للسيارات وأمام المنازل، و تم اعطاب اطارات 5 مركبات وخط شعارات عنصرية على واحدة.وهدمت جرافات تابعة لبلدية القدس العبرية، ، منشأة تجارية في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص . وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ايضا، منزلاً في بلدة بيت صفافا جنوب شرق القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص.فيما اصيب الشاب مصطفى المغربي بجروح وفقدان وعي بعد اعتداء مجموعة من المستوطنين عليه بالضرب المبرح بالقدس القديمة وكان الشاب يهم بالخروج من المسجد الاقصى حتى اعترضه مستوطنون وانهالوا عليه بالضرب المبرح. حيث اصيب  الشاب مصطفى المغربي بجروح في وجهه وفقد الوعي وقدم له العلاج الاولي من قبل الشبان ثم نقل للمستشفى لتلقي العلاج.

واستمرت اقتحامات  باحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، والتي تأتي مع دعوة وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري أرئيل إلى إقامة “المعبد” مكان المسجد الأقصى، ردًا على مقتل حاخام إسرائيلي طعنًا بسكين عند مدخل مستوطنة “هار براخا” شمالي الضفة الغربية وفي سياق متصل دعت “منظمات المعبد” أنصارها إلى المشاركة في “مسيرة الأبواب” الشهرية حول أبواب المسجد الأقصى، وتساهم عددٌ من المنظمات والجماعات اليهوديّة المتطرفة في تنظيم هذه المسيرة، والتي تتزامن مع بداية شهر “مارس” العبري، وهو شهر الفرح والسرور بالنسبة للمستوطنين، وخلاله تزداد وتيرة اقتحام الأقصى، ويرافق هذه الاقتحامات تقديم مأكولات وحلويات خاصة بشهر “البوريم” العبري.

الخليل: منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عمالا من استكمال ترميم وصيانة منزل الحاج مفيد الشرباتي في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، والذي يقع في الجهة المقابلة للبؤرة الاستيطانية المسماة “بيت هداسا”،  واستولت على معداتهم علما انه يحاول المستوطنون ارغامهم على الرحيل من منزلهم الذي يقطنونه منذ عقود.وقامت قطعان المستوطنون بسكب المياه العادمة على المواطنين داخل البلدة القديمة بالخليل، فيما  اعتدى مستوطنون على طفلين في منطقة تل ارميدة بمدينة الخليل،

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وما تسمى “الإدارة المدنية”، ، منزلين في مدينة الخليل في منطقة بئر المحجر، ومدخل بلدة بيت كاحل غرب المدينة والتي تعود ملكيتهما للمواطنين أنور عبد السميع سنقرط، وأحمد جلال التميمي. ويتألف كل بيت من ثلاثة طوابق قيد الإنشاء.وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشأة لتصليح المركبات تعود للمواطن إبراهيم صبارنة، بالقرب من بلدة بيت أمر شمال الخليل الواقعة بمحاذاة الشارع الالتفافي بحجة عدم الترخيص. وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها بحق اهالي مدينة دورا في الخليل وخاصة السكان المحاذيين للمستوطنات الاسرائيلية حيث تواصل القوات توسيع مستوطنة “نيجهوت على حساب اهالي بلدة خرسا القريبة من المستوطنة الذين يواجهون صعوبة قضاء حوائجهم اليومية نتيجة اغلاق البوابات الحديدية، وعشرات نقاط التفتيش، واعتداءات المستوطنين المستمرة. وفي تطور خطير نظم مستوطنون عرساً في المسجد الإبراهيمي بالخليل

بيت لحم: أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، اربعة أوامر عسكرية بهدف الاستيلاء على أراضٍ زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم الخضر بأحواض 11، 13، 8، و24، وتشمل مناطق ظهر خلة العين، وعين العصافير، بهدف شق طريق لإخلاء مستوطنة “هتافوت” التي صدر قرار فيها بإزالة 17 منزلا أقيمت على أراضي مواطنين من الخضر، وشرعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ، بنقل الحاجز العسكري المقام على المدخل الشمالي لقرية الولجة غرب بيت لحم من الجهة المحاذية لمنطقة كريمزان من أراضي مدينة بيت جالا. وقامت جرافات الاحتلال بتجريف أراض في منطقة “عراق سويدان”، حيث سيتم نقل الحاجز العسكري الجديد على عمق 1.5 كم من أراضي القرية، و هذا الاجراء سيؤدي إلى عزل نبع الحنية وآلاف الدونمات الزراعية، وبالتالي عدم السماح لأصحابها من الوصول الى النبع للاستجمام. وأخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في ثلاثة منازل وبئر مياه في قرية ام سلمونة جنوب بيت لحم حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال القرية وسلّمت إخطارات بوقف البناء في منازل مأهولة وقيد الإنشاء،وكذلك بئر مياه يعود للمواطنين: ماجد حسين طقاطقة، وشريف عثمان طقاطقة، وأحمد يوسف طقاطقة، بحجّة عدم الترخيص.و وأغلقت قوات الاحتلال البوابات الحديدية التي أقامتها قبل أيام، على مداخل الأراضي في مناطق خلة عين الظهر، والثغرة، والحابون، وكيلو 17، وعين العصافير، و هذا الإجراء يحرم المزارعين من الوصول إلى أراضيهم. وشارك مستوطنون مع قوات الاحتلال، باقتحام محيط مدرسة تقوع الثانوية، في بلدة تقوع جنوب شرق يبت لحم، واندلعت مواجهات وتعطلت الدراسة في البلدة

رام الله: تهدد سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمصادرة أكثر من ألف دونم من أراضي جيبيا لصالح المد الاستيطاني التابع لمستوطنة “حلميش” في منطقة تعرف باسم خربة القسطل الأثرية.فيما اطلق جيش الاحتلال منطاد مراقبة متطور عند مستوطنة “حلميش “بهدف تكثيف جميع المعلومات وتعزيز حماية المستوطنين في المنطقة من منفذي العمليات وراشقي الحجارة والمتسللين – المنطاد مجهز بقدرات متقدمة تسمح بالتصوير ليلا ونهارا ورصد التحركات بتقنيات عالية

نابلس: اقام عدد من المستوطنين بؤرة استطانية على اراضي منطقة المطار على قمة جبل صبيح في المنطقة الجنوبية لبلدة “بيتا” جنوب نابلس، ووضعوا عددا من البيوت المتنقلة وقال فؤاد معالي رئيس بلدية بيتا ان مستوطنين وضعوا اربعة منازل متنقلة على مساحة اربعة دونمات ونصف على ارض تعود ملكيتها للمواطن موسى عبد المعطي، وقاموا بتمديد الكهرباء للمنازل ووضعوا الكشافات حولها، كما تقوم الجرافات بمد خطوط المياه للمنطقة استعدادا لاقامة مستوطنة جديدة في القرية . وأطلق المستوطنون اسم “افيتار” على البؤرة الاستطانية، وفي الوقت نفسه اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين ، قرية عورتا شرق نابلس، وادوا الصلوات والطقوس الدينية في عدة اماكن من القرية، بدعوى بانها قبور تعود الى رجال دين يهود . المستوطنين قاموا خلال اقتحامهم عورتا بتحطيم زجاج عدد من المركبات المتوقفة، على جوانب الطرقات، فيما قام عدد اخر باعطاب عجلات احدى المركبات . وفي قرية جيت غربي مدينة نابلس قام عدد من المستوطنين باعطاب عجلات ثلاث مركبات فلسطينية بعد اقتحام القرية فجرا، كما قاموا بخط شعارات عنصرية على عدة مركبات تتضمن “تدفيع الثمن”. وأقدم مستوطنو مستوطنة “براخا” على سرقة أكثر من خمسين رأسا من الغنم من قرية عراق بورين، وحاولوا الاعتداء على صاحب الأغنام المواطن أمير عارف قادوس. وخط مستوطنون، ، شعارات عنصرية وأعطبوا إطارات أربع مركبات في قرية يتما جنوب نابلس مستوطنين منها “الموت للعرب، وتدفيع الثمن، افيتار”- في إشارة للبؤرة الاستيطانية الجديدة المقامة على أراضي القرية، والمركبات تعود للمواطنين عبد الله محمد فائق، وهشام أحمد عبد الفتاح، ووليد فوزي صلاح، وعودة وليد صنوبر.ونفذ المستوطنون هجوما على منازل في قرية عصيرة القبلية بالحجارة والزجاجات الفارغة ما ادى لتحطيم زجاج منزل جواد احمد المقابل لمستوطنة “ايتسهار”

سلفيت: قامت جرافات تتبع لمستوطنة “بروخين” بتجريف وتكسير صخور شمال بلدة بروقين الواقعة غرب مدينة سلفيت الغربية لصالح توسعة مستوطنة “بروخين” وتوسعة المنطقة الصناعية لمستوطنة”اريئيل” باتجاه الغرب على حساب الأراضي الزراعية والمراعي الخصبة على مدار الساعة من أراضي بلدة بروقين .

قلقيلية: سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مزارعين من بلدة عزون شرق قلقيلية، قرارات مصادرة ووضع اليد على أراض في البلدة، قريبة من مستوطنة “ألفيه منشه” غرب البلدة.  قرارات المصادرة نصت على تعديل المخطط الهيكلي للمستوطنة، واستملاك أرض زراعية لبناء مساكن للمستوطنين. وتبلغ مساحة هذه الأراضي 52 دونما محاذية للمستوطنة من جهتها الغربية، وهي مملوكة لمزارعين من عزون ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مزارعي عزبة سلمان جنوب قلقيلية، من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري. دون إبداء الأسباب، رغم أنهم يحملوا التصاريح الزراعية التي تخولهم من ذلك، لخدمة أراضيهم التي تحتاج الى العناية والحراثة والتقليم والتسميد والرش في مثل هذا الوقت. وخط مستوطنون شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين على جدران المنازل، والمركبات، وأعطبوا اطارات 5 مركبات، وحطموا إحداها، في المنطقة الشمالية من قرية جيت شرق قلقيلية.وذكر شهود عيان أن مستوطني البؤرة الاستيطانية “جلعاد” اقتحموا قرية جيت ، وقاموا بأعمال عربدة، وتخريب في شوارعها، قبل أن يقوموا بكتابة شعارات معادية تنادي “الموت للعرب”، و”الترحيل الان” على جدران المنازل، وعلى المركبات المتوقفة، وأعطبوا اطارات 5 مركبات مركونة في المنطقة، وحطموا إحداها، تعود للمواطن علي مشهور رفعت يامين .

طولكرم: منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزارعي وعمال قرية كفر صور جنوب طولكرم، من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف الجدار العنصري غرب القرية، وأماكن عملهم داخل أراضي 1948.وأغلق جنود الاحتلال البوابة الزراعية المسماة (839) ، والواقعة أمام مستوطنة “سلعيت” المقامة على أراضي قريتي كفر صور وكفر جمال وأجبروهم على العودة من حيث أتوا، بحجة إغلاق البوابة.شار إلى أن مستوطنة “سلعيت” تجثم عل مئات الدونمات من أراضي بلدتي كفر صور وكفر جمال الغربية، وتحتجز خلفها أكثر من أربعة آلاف دونم من أخصب الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …