تجمع مئات من المحتجين وسط العاصمة تونس لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بتمرير مشروع قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
وتوافد المحتجون في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، بهدف الضغط على البرلمان التونسي من أجل النظر في مشروع قانون تقدمت به أحزاب منذ أواخر كانون أول/ديسمبر الماضي.
ورفعت في الوقفة الاحتجاجية أعلام فلسطين ولافتات تضامن وأخرى منددة بالاحتلال الإسرائيلي.
وشاركت في الوقفة أحزاب ومنظمات من المجتمع المدني ضمن “التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع”.
وكانت الجبهة الشعبية، وهي ائتلاف من أحزاب يسارية وقومية، تقدمت بمشروع قانون لتجريم التطبيع مع اسرائيل منذ 31 كانون أول/ديسمبر الماضي بدعم من حوالي 100 نائب في البرلمان (من بين 217 نائبا ) لكن لجنة الحقوق والحريات في البرلمان قررت قبل أسبوع تأجيل النظر فيه.
ولا ترتبط تونس بعلاقات دبلوماسية مع اسرائيل، لكن تجريم التطبيع معها اكتسب زخما أكبر مع اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
وهدد المتظاهرون اليوم بالتصعيد في حال استمر البرلمان في صرف النظر عن مشروع القانون.