روى الأسرى في معتقل “عسقلان” شهاداتهم حول تفاصيل تنكيل إدارة معتقلات الاحتلال بهم خلال مدّة (12) يوماً، نقلتهم خلالها إلى معتقل “أوهلي كيدار” بذريعة التّفتيش.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني،يوم امس الثلاثاء، عقب زيارة محاميه للأسرى، بأن قوّة خاصّة تابعة لإدارة مصلحة المعتقلات كانت قد اقتحمت قسم الأسرى الأمنيين في معتقل “عسقلان”، فجر 4 شباط/ فبراير الجاري، خلال فترة نومهم، وقاموا بتكبيل الأسرى دون السّماح لهم بتغيير ملابسهم أو نقل أيّ من مقنياتهم الشّخصية أو معاطفهم الشّتوية معهم، ونقلوهم إلى معتقل “أوهلي كيدار”.
ولفت الأسرى إلى أنّ إدارة معتقل “أوهلي كيدار” أبقت الأسرى بدون مياه ساخنة وبدون أجهزة التّسخين الكهربائية لمدّة يومين، فيما زوّدتهم بطعام غير صالح للأكل، وحرمتهم من حقّهم في إعداد الطّعام طيلة مدّة نقلهم، مؤكّدين بأنّ العديد منهم خسروا من أوزانهم إثر ذلك.
وأشار الأسرى خلال زيارة محامي نادي الأسير لهم، إلى أنّ إدارة المعتقلات كانت قد أعادتهم إلى معتقل “عسقلان”، بتاريخ 15 شباط/ فبراير الجاري، بعد إحداث الخراب في الغرف والمقتنيات الشّخصية للأسرى، وذلك بادّعاء التّفتيش عن أجهزة اتّصال.
وبيّن نادي الأسير أن إدارة المعتقل فرضت على الأسرى المنقولين وعددهم (54) أسيراً دفع غرامة مالية بقيمة (150 شيكل)، وحرمان من زيارة العائلات لمدّة شهرين وذلك بذريعة “العقوبة”.