ذكرت القناة العبرية العاشرة ان السفارة الامريكية ستفتتح في القدس في 14 ايار المقبل.
واضافت العاشرة ان السفارة الاميركية بالقدس ستفتتح في 14 ايار المقبل، والتي تصادف ذكرى النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948، والتي اعلن الاحتلال عن قيام دولته.
شيلدون إديلسون عرض تمويل نقل السفارة الأميركية للقدس
تدرس الإدارة الأميركية عرضًا قدمه الملياردير اليهودي الأميركي، شيلدون إديلسون، اقترح بموجبه تمويل نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، بحسب ما أوردت وكالة “أسوشييتد برس” للأنباء.
ونقلت الوكالة عن أربع مصادر في البيت الأبيض قولهم إن إديلسون اقترح المساهمة في تمويل السفارة الجديدة التي تعتزم الإدارة الأميركية إقامتها في القدس، ما يعتبر تغييرًا جذريًا في السياسة الأميركية التي اعتادت تمويل مؤسساتها الدبلوماسية بنفسها دون الحصول على تبرعات من أشخاص.
ويعتبر إديلسون من أكبر المتبرعين للحزب الجمهوري وحملة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وكذلك أحد أكثر المقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ويملك صحيفة “يسرائيل هيوم” الداعمة له والأكثر انتشارًا في إسرائيل.
وبحسب الوكالة، يدرس محامو الخارجية الأميركية هذا التبرع من الناحية القانونية وهل يمكن قبوله، وتجرى المناقشات فيما مرت السفارة الجديدة من آخر عقبة بيروقراطية أمامها.
وأنهى وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أمس الخميس، أسابيع من التأخير بتوقيعه على خطة أمنية لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، بحسب المسؤولين الذين اشترطوا عدم كشف هوياتهم لأنهم غير مخولين الحديث عن الموضوع علنا.
وبموجب أحد السيناريوهات، تتلمس الإدارة مساهمات فردية ليس من إديلسون فقط، بل من المانحين الأفراد في المجتمعات اليهودية والإنجيلية الأميركية.
وقال أحد المسؤولين إن أديلسون، أحد أقطاب كازينوهات لاس فيغاس، عرض دفع الفرق بين التكاليف، التي يتوقع أن تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، وما تستطيع الإدارة جمعه.
وتحت أي ظرف من الظروف، فإن السماح للمواطنين بتغطية تكاليف أي مبنى حكومي رسمي من شأنه أن يكون ابتعادا كبيرا عن ممارسة أميركية تاريخية. وفي قضية في القدس، سوف يضيف مستوى آخر إلى الجدل الدائر حول قرار ترامب نقل السفارة، الذي رافقه غضب شعبي وسياسي وإدانات دولية، بالنظر إلى اصطفاف إديلسون طويل الأمد مع سياسيات اليمين الإسرائيلي.