نظمت مجموعة “طلاب من أجل فلسطين” بجامعة ويلينجونج في استراليا مظاهرة أمام شركة (Bisalloy) الأسترالية، احتجاجًا على الاتفاق والتعاون بينها وبين شركة “رافئيل” الإسرائيلية في المجال العسكري.
وطالب المشاركون بالمظاهرة بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته.
وأكد الباحث والناشط السياسي الفلسطيني شامخ بدرة في كلمته أهمية هذه النشاطات والحملة، موضحًا أن العلاقات العسكرية مع الاحتلال الاسرائيلي من شأنها تشجيعه على مواصلة انتهاكاته لحقوق الإنسان وارتكابه مزيد من الجرائم ضد الإنسانية.
وشدد على أن “إسرائيل” ستواجه عزلة ومقاطعة متزايدة على الساحة الدولية في ظل اتساع حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.
وأكد أن الاحتلال خلال عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني يستخدم كل أنواع الأسلحة الثقيلة والحديثة، ومنها أسلحة محظورة دوليًا في عمليات القصف الجوي والبحري والبري وأعمال عنف ضد المدنيين العزل، ما يؤدي إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، مثل العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014.
وأشار إلى أن عائلات كاملة بأطفالهم تم إبادتهم من قبل الاحتلال داخل بيوتهم الآمنة في غزة.
وقال إن المعركة مع الاحتلال متواصلة، ولن نفرط بصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته الباهظة التي لن تذهب هدرًا، مؤكدًا أهمية استثمارها سياسيًا، والبدء فورًا بجملة من الإجراءات على الأرض، وفي مقدمتها تعزيز الوحدة الوطنية.
وأكد بدرة أن التحركات مستمرة من أجل وقف مثل هذه الاتفاقيات ومقاطعة الاحتلال ومؤسساته.