كتبت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الاثنين، أن مجموعة من الإسرائيليين وصلت، في نهاية الأسبوع الماضي، مع قطيع كبير من الأبقار إلى قاعدة عسكرية مهجورة في شمال غور الأردن، وتمركزت فيها، حسب ما قاله لصحيفة “هآرتس”، سامي صادق، رئيس مجلس قرية العقبة، الواقعة على مسافة حوالى 1 كم غرب القاعدة.
وقد وصل الإسرائيليون إلى الموقع، يوم الأربعاء، وفي يوم الخميس أقاموا حظيرة لقطيع الأبقار. وجرت يوم أمس الأحد، مظاهرة احتجاج إسرائيلية – فلسطينية، فقام الجنود بتفريقها بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع.
وبحسب صادق، فإن الإسرائيليين قاموا عدة مرات، منذ وصولهم إلى المكان، بإرسال مروحيات استطلاع صغيرة، للتحليق فوق قطعان الأغنام في القرية والتسبب بفزعها وعودتها إلى الحظائر.
وأضاف انه حتى الآن لم يخرج قطيع المستوطنين إلى المرعى.
وذكر صادق انه ابلغ لجنة الشؤون المدنية الفلسطينية عن إنشاء هذه البؤرة الاستيطانية يوم الخميس، وان مكتب التنسيق والارتباط المدني الإسرائيلي ابلغ اللجنة بانه سيتم إخلاء الإسرائيليين، لكنه لم يحدد موعدا واضحا للإخلاء.