نطالع في صحيفة الديلي تلغراف تقريرا من القدس لراف سنشيز بعنوان “إيران تتجاوز ‘خطا أحمر‘ إسرائيليا ببناء قاعدة صواريخ”.
وتفيد التقارير بأن صور أقمار اصطناعية تظهر أن إيران أنشأت قاعدة خارج العاصمة السورية دمشق لتكون بها صواريخ قادرة على ضرب إسرائيل، بحسب معد التقرير.
وقال سنشيز إن ذلك يعد تجاوزا لـ”خط أحمر” بنظر الحكومة الإسرائيلية التي تحاول جاهدة منع الإيرانيين من تعزيز وجودهم في سوريا.
وأردف أن الصور التي التقطتها شركة أقمار اصطناعية إسرائيلية تظهر، في ما يبدو، مستودعي صواريخ في القاعدة، مشيراً إلى أنها تبعد 8 أميال من شمال غرب دمشق، وأنها تدار من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وفقا لما نقلته فوكس نيوز.
وتابع بالقول إنه إذا ثبت وجود أسلحة إيرانية في هذه القاعدة، فإن ذلك سيزيد من حدة التوترات بين إسرائيل وإيران بشأن سوريا التي تفاقمت في الفترة الأخيرة.
وأشار سنشيز إلى أن هذه التوترات تفاقمت في بداية شهر فبراير/شباط جراء سقوط مقاتلة إسرائيلية من طراز أف -16 وحديث إسرائيل عن إسقاط طائرة إيرانية دون طيار داخل الأراضي الإسرائيلية.
وأوضح أن الدبلوماسيين الغربيين والأمم المتحدة لطالما حذروا من أن حوادث مماثلة قد تتطور بسهولة إلى صراع كبير، وهو ما قد يجعل إسرائيل تواجه إيران وحلفاءها في لبنان وسوريا.
وقال إن أحد الخطوط الحمراء الإسرائيلية يتمثل في منع إيران من استخدام تحالفها مع الرئيس السوري بشار الأسد لبناء قواعد عسكرية دائمة في سوريا.
وذكر بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر من قبل من أن إيران تتجاوز “هذه الخطوط الحمراء”.
الغوطة والكلور
ونقرأ في صحيفة الغارديان تقريرا لكريم شاهين حول تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن مزاعم وقوع هجوم بالكلور في الغوطة بسوريا.
وقال شاهين إن المنظمة اتهمت روسيا بأنها على الجانب الخاطئ من التاريخ بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا وذلك بعد ثلاثة أيام من صدور تقارير بشأن استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري.
وأضاف أن تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يأتي بعد يوم واحد من تسريب تقرير أممي يؤكد إرسال مواد في إنتاج أسلحة كيماوية من كوريا الشمالية إلى الحكومة السورية خلال الخمس سنوات الماضية.
ووقعت سوريا على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، ووافقت على تدمير مخزونها من الأسلحة الكيماوية في عام 2013 بعد وقوع هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل مئات الأشخاص في الغوطة.
“شرين والبلهارسيا”
ونشرت صحيفة التايمز مقالاً لريتشارد سبنسر سلطت فيه الضوء على الحكم بسجن المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب بسبب حديثها عن أن مياه النيل التي تصيب المرء بالبلهارسيا.
وقالت الصحيفة إن محكمة مصرية قضت بحبس شيرين ستة أشهر وإلزامها بدفع عشرة آلاف جنيه مصري (أكثر من خمسمئة وخمسين دولارا) لإدانتها بالإساءة لسمعة البلاد.
وانتشر مقطع فيديو للمطربة شيرين خلال حفل ترد خلاله على طلب إحدى المعجبات بأداء أغنية “مشربتش من نيلها”، بألا تشرب من مياه النيل كي لا تصاب بمرض “البلهارسيا”، ونصحتها بشرب مياه “إيفيان” المعدنية.
واشتهرت شيرين من خلال مشاركتها في لجنة تحكيم “ذا فويس”، إلا أنها اعتذرت عما اعتبره بعض المصريين إساءة، مؤكدة أن الأمر كان مجرد “دعابة”.