نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته، صباح اليوم الخميس، إفادات لأسرى وأطفال يقبعون في معتقلي “عوفر” و “عتصيون”، يسردون من خلالها ظروف اعتقالهم وسير عمليات التحقيق معهم في مراكز التوقيف الإسرائيلية.
ومن بين الذين تعرضوا للضرب والمعاملة المهينة أثناء عملية اعتقالهم، الأسير الطفل محمد داوود (17 عاماً) من قرية بيت دقو شمال غربي مدينة القدس، والذي تم اعتقاله من مكان عمله، بعد أن هاجمه عدد من الجنود وقاموا بطرحه أرضاً وانهالوا عليه بالضرب بشكل وحشي على بطنه ورأسه، وقد أوضح الأسير لمحامي الهيئة لؤي عكة بأن أحد الجنود حاول خنقه كما قاموا بتصويب السلاح نحوه وتهديده بالقتل في حال لم يعترف بالتهم الموجه ضده،
في حين اعتدى جيش الاحتلال على الأسير القاصر وعد الرمحي (17 عاماً) بالضرب المبرح على مختلف أنحاء جسده، وقام أحد الجنود بمحاولة خنقه، وذلك خلال مداهمة منزله وتفتيشه في مخيم الجلزون في مدينة رام الله.
بينما تعرض الأسير القاصر محمد منصور (16 عاماً)، للضرب الشديد واللكمات على مختلف أنحاء جسده، وذلك بعدما جرى إيقافه واعتقاله خلال المواجهات التي اندلعت بالقرب من بلدته صفا قضاء مدينة رام الله.
كما ونكلت قوات الاحتلال بكل من الطفلين كرم قطرواي (14 عاماً) من مدينة أريحا، ومحمد شلالدة (14 عاماً) سكان قرية سعير قضاء مدينة الخليل، وذلك بعدما هاجمهم جنود الاحتلال وقاموا بضربهم بأعقاب البنادق وركلهم ببساطيرهم العسكرية على رؤوسهم وظهرهم.
يذكر أن هؤلاء الأسرى الأطفال يقبعون حالياً في معتقل “عوفر” الإسرائيلي.
وسجل تقرير الهيئة أيضاً اعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح على كل من المعتقلين: كرم الأطرش ( 23 عاماً) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، وحازم الشراونة ( 21 عاماً) من بلدة دورا قضاء الخليل، وأنس رشيد (23 عاماً) من بلدة الجبعة في بيت لحم، وماهر الجنيدي ( 35عاماً) من بلدة يطا قضاء الخليل، والشقيقين تامر ديب (28 عاماً) وعبد الهادي ديب (39 عاماً) من قرية إذنة في الخليل، وذلك خلال عملية اعتقالهم والتحقيق معهم.
علماً أن هؤلاء المعتقلين يقبعون في سجن “عتصيون”.