كتب باتريك كوبيرن، محرر الشؤون العسكرية في الإندبندنت، من الرقة في الأراضي السورية مقالا بعنوان “من سوريا: تنظيم الدولة الإسلامية يعود سريعا وبشكل قاتل بعدما تفرق أعداؤه وأصبحوا يحاربون بعضهم البعض “.
ويقول كوبيرن إنه: “شاهد بعينيه عشرات القبور المخصصة لدفن مقاتلين من الميليشيات الكردية المسلحة شمالي البلاد خلال معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد أشهر من احتلال عاصمته وإعلان هزيمته ،وهو أمر ما كان ينبغي أن يحدث إن كان التنظيم قد انتهى فعلا”.
ويوضح كوبيرن أن “زعيم المجموعة المسلحة التي اشتبكت مع مقاتلي التنظيم في منطقة دير الزور قال له إن مسلحي التنظيم برزوا فجأة من المجهول وأطلقوا النار على أفراد مجموعته”.
وكانت مساحة الأراضي التي كان يحكمها التنظيم في أقصى تمدد له عام 2015 تماثل مساحة المملكة المتحدة، لكنها الآن أصبحت تقتصر على عدة جيوب متفرقة بين شرقي سوريا وغربي العراق.
ويوضح كوبيرن أنه كان المبكر للغاية أن يرى أعداء التنظيم أنه انتهى وأصبح من الماضي، وهو ما يتضح الآن بعدما استدار كل منهم على الآخر ليقاتله أو يتصارع معه ويضرب المثل بما أكده له قائد كردي بارز من أن أكثر من 170 من مقاتليه قد لقوا مصرعهم خلال معارك مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأسابيع الستة الماضية.
مصر وكوريا الشمالية
أما صحيفة الديلي تلغراف فقد نشرت موضوعا يتناول تقريرا يتوقع أن تصدره قريبا منظمة الأمم المتحدة، وتقول الصحيفة إنه يكشف أن مصر شكلت نقطة استلام لشحنات الأسلحة الكورية الشمالية قبل إعادة شحنها وتوزيعها في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وترى التلغراف أن التقرير سيؤدي لوضع ضغوط دولية على القاهرة لوقف هذه الصفقات بشكل كامل.
وقد حققت الأمم المتحدة في موضوع سفينة شحن كورية شمالية، تقول الصحيفة إنها اعتُرضت عام 2016 واتضح انها كانت تحمل 30 ألف قذيفة من قذائف “أر بي جي” بقيمة 18.8 مليون جنيه استرليني، وكانت مخفية تحت شحنة من الحديد حسب ما قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وتقول التلغراف إن التقرير الذي ستُعلن نتائجه قبل نهاية الشهر الجاري يكشف أن الشحنة كانت مخصصة لصالح “المؤسسة العربية للتصنيع” وهي إحدى أبرز شركات التسليح التابعة للدولة.
“بوتين لن يسلم مواطنيه”
ونشرت صحيفة الغارديان موضوعا بعنوان “روسيا لن تسلم مواطنيها الثلاثة عشر الذين اتهمهم موللر”.
وتقول الصحيفة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن بلاده لن تقبل أبدا بتسليم 13 من مواطنيها للولايات المتحدة، وذلك بعدما وجه إليهم روبرت موللر رئيس لجنة التحقيق الأمريكية الخاصة الاتهام بالتورط في التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وتأتي تصريحات بوتين، التي أدلى بها خلال مقابلة أجراها مع شبكة إن بي سي الإخبارية الأمريكية، رغم تأكيده أن مواطنيه تصرفوا بغير علم حكومته أو ترتيب منها، كما أكد أن بلاده لا تمتلك أي وسيلة ضغط يمكنها أن تستخدمها مع ترامب وهي إحدى الركائز التي يحقق فيها موللر.
وتقول الغارديان إن دينيس ماكدوناه، كبير مستشاري الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما، كان أول من تدخل وأخبر أوباما بالتدخل الروسي في الإنتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بينما كان يحدث بالفعل وهو الأمر الذيأعلنه ماكدوناه لبرنامج (واجه الصحافة) على شبكة إن بي سي التليفزيونية الامريكية في الآونة الأخيرة.