أعلن 16 مليون فلاح من منظمة الفلاحين الهندية التابعة للحزب الشيوعي الهندي انضمامهم إلى حركة مقاطعة “اسرائيل” وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، ويأتي هذا الإعلان عقب إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن زيارة قادمة الى الهند.
وأعلنت أكبر منظمة وطنية تمثل الفلاحين في الهند انضمامها الى حركة المقاطعة، وتنتشر هذه المنظمة التي أسست في العام 1936 اي قبل استقلال الهند من الاستعمار البريطاني، في 21 ولاية وتضم في صفوفها عضوية 16 مليون شخص.
وانضمت المنظمة الى المقاطعة لتلزم الاحتلال الصهيوني بالامتثال للقانون الدولي، ودعما لحقوق الفلسطينيين ومقاومة سيطرة الشركات الاسرائيلية على القطاع الزراعي في الهند، وستعمل المنظمة على رفع مستوى الوعي لدى الفلاحين في الهند لمنع اسرائيل وشركاتها من تمويل الاحتلال العسكري ونظام الفصل العنصري الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني.
وأشارت مصادر في حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات الأجنبية منها أن تضامن الشعب الهندي مع الشعب الفلسطيني له تاريخ طويل، معبرةً عن سعادتها بأن هذا التضامن تجدد من خلال اعلان منظمة الفلاحين الهندية انضمامهم لحركة المقاطعة الدولية دعما للشعب الفلسطيني.
وأضافت: إن المؤسسات الشعبية في الهند وفلسطين والعالم تعمل معا لمقاومة الموجة العنيفة لتيار اليمين الذي يجتاح العالم، وبالانضمام لحركة المقاطعة الدولية فإن منظمة الفلاحين بالهند تقول لا للسياسات نتنياهو وترامب وانضمام الفلاحين بالهند لنا للمساعدة في بناء عالم يتسم بالحرية والمساواة والعدالة.