الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / ( موازنة تعمق الاحتلال والاستيطان ومشاريع ضم تربط المستوطنات بشبكة السكك الحديدية والقطارات )

( موازنة تعمق الاحتلال والاستيطان ومشاريع ضم تربط المستوطنات بشبكة السكك الحديدية والقطارات )

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 10/3/2018-16/3/2018

اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

 

 

صادق الكنيست الاسرائيلي ، بالقراءتين الثانية والثالثة على ميزانية الدولة للعام 2019، بغالبية 62 عضو كنيست مقابل معارضة 54 عضوا ، قبل 9 أشهر من بدء العام التالي ، وهو أمر غير مسبوق ، إذ واجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على مدى السنين الماضية منذ العام 2009 انتقادات لطريقة تعامله مع مواعيد اقرار ميزانيات الدولة ، وهي مواعيد يلجأ لها حتى  يتمكن من السيطرة على الأزمات في حكومته والحيلولة دون انعكاسها على تماسك التحالف الحكومي . ويبلغ حجم الميزانية الجديدة للعام المقبل نحو 480 مليار شيكل (137 مليار دولار). أي بزيادة قدرها 2.6٪ مقارنة بميزانية العام السابق (2018) . ويتبين من مراجعة بنود الصرف في الميزانية أن ميزانية الأمن بفروعه المختلفة هي الميزانية الأكبر وقد تصل إلى 76 مليار شيكل ، موزعة على موازنة الجيش وموازنة الامن الداخلي وهي  شبيهة بسابقاتها من حيث امكانية توظيفها في تشجيع النزعة العدوانية وفي خدمتها لتعميق الاحتلال حيث تم تخصيص الجزء الاكبر من الميزانيّة المقترحة الى الجيش والأمن الداخلي والاستيطان وبما يعمق بشكل كبير الاحتلال والاستيطان والمس بحقوق الشعب الفلسطيني.

 

وفي هذا السياق قالت القائمة العربية المشتركة في الكنيست إن الموازنة “تكرّس الاحتلال وتكثف الاستيطان وتعمق التمييز والإجحاف ضد المواطنين العرب ، وتوسّع الفجوات ولا تراعي العدالة في توزيع الموارد العامة ، أكثر من خدمته للقضايا المدنية والاجتماعية والصحية والتربوية واعتبرت إن الموازنة تكشف سياسة الحكومة المتطرفة والعنصرية ، التي ترصد حصة الأسد من الميزانية لصالح الجيش والمستوطنات والتحضير للحروب ، وتخدم الأثرياء وتسحق الفئات المستضعفة

 

ومن المعروف أن الصرف على الأمن وما يتبعه من صرف على الاحتلال والاستيطان لا يتوقف على موازنة  وزارة الدفاع ، بل يأتي أيضا من وزارات أخرى ، ما يرفع الصرف الاجمالي على الأمن بميزانيات أكبر بكثير ، وخاصة من ميزانية وزارة الأمن الداخلي ، التي تصرف على الشرطة ، ولكنها تصرف أيضا على ما يسمى قوات حرس الحدود ، وهي قوات تُحسب وكأنها جزء من عمل الشرطة ، إلا أن أساس عملها في الضفة والقدس المحتلة ، وفي فترات الحروب تسند لها أيضا مهمات عسكرية ، وتشارك الجيش في الحرب. وقد بلغت ميزانية وزارة الأمن الداخلي ، 7ر17 مليار شيكل . كذلك فإنه في غالبية الوزارات ميزانية مخصصة لهذا الجانب أو ذاك للأمن والاستيطان كذلك ، وهي أيضا تصب في ذات الهدف. وكانت أبحاث عديدة قد دلّت على أن اجمالي الصرف على الجيش والأمن الداخلي والاحتلال والاستيطان ، يقترب من ربع إجمالي الموازنة العامة بعد استثناء خدمة الديون والفوائد .

 

على صعيد آخر وسعيا من المؤسسة الإسرائيلية لتكريس المشروع الاستيطاني وفرض المزيد من السيطرة على الضفة الغربية، صادق وزير المواصلات ، يسرائيل كاتس ، على مخطط مشروع السكك الحديدية والقطار ، الذي سيربط  اسرائيل  بالمستوطنات ، ، وسيكون مساره الأول بلدة رأس العين حتى مشارف مستوطنة “أرئيل”. ومعروف أن المقطع الأول من مشروع القطار سيمتد من بلدة رأس العين مرورا بمدينة” بيتح تكفا “وصولا إلى الجامعة في مستوطنة “أرئيل”، على أن يتم معاينة مسار القطار وإقراره بشكل نهائي بغية الشروع بأعمال البناء وتطوير البنى التحتية للشبكة، حيث من المتوقع الانتهاء من مشروع المواصلات الاستيطاني بحلول 2025. ومن المتوقع أن تصل تكلفة المشروع إلى ما لا يقل عن 4 مليارات شيكل ، علما أنه يتواجد الآن في مراحل التخطيط بين ثلاثة بدائل مقترحة.

 

وحسب مصادر في وزارة المواصلات، فإن مشروع خط السكك الحديدية قد ينتهي عند مشارف مفرق “تبوح” او ما يسمى مفرق زعترة الى الجنوب من مدينة نابلس ، فقبل ست سنوات ، كشف الوزير كاتس عن مخطط لإقامة شبكات خطوط السكك الحديدية، حيث تضمن المخطط مشروع سكك حديدية بطول 475 كيلومتر في الضفة الغربية، وشمل المخطط مشروع خط السكة الحديد من رأس العين إلى مستوطنة “أريئيل”، كما تم فحص إقامة محطات للقطار في مستوطنات “عيتس أفريم” و”الكانا” و”أورانيت”.

 

وتلحظ موازنة الدولة ترضيات للمستوطنين في كثير من المجالات . فبعد تلقي عدد كبير من الشكاوى من قبل المستوطنين في الضفة الغربية بسبب عدم تمتعهم بلقط قوي لشبكات الاتصالات الخيليوية الاسرائيلية تم تخصيص ميزانية من اجل تطوير البنية التحتية ونصب هوائيات وأعمدة بث خلوية اضافية وفق موقع” كول حاي “اليميني الاسرائيلي.والموقع قال ان الميزانية تشمل شق طرق التفافية جديدة في الضفة لصالح المستوطنين، وقال عضو الكنيست الاسرائيلي عن حزب الليكود ميكي زوهر ان نتائج هذه الميزانيات ستظهر قريبا على الارض معتبرا ان هذه بشرى ساره للمستوطنين في الاراضي المحتلة ولا فرق في نظره بين المستوطن والإسرائيلي المقيم داخل الخط الاخضر. يذكر ان هذا الاجراء ياتي بالتزامن مع عدة خطوات اتخذتها الحكومة الاسرائيلية والكنيست من اجل ضم المستوطنين الى اسرائيل

 

وفي محافظة القدس كشفت سلطات الاحتلال أنها بصدد فتح المقطع الأول من شارع “الطوق الشرقي” في شهر نيسان (إبريل) المقبل، والذي يشمل إنشاء حاجز عسكري جديد تم البدء في إقامته على أراضي العيسوية شرق القدس.وفي المرحلة الأولى، سيربط الطوق مستوطنات شمال القدس وشرق مدينة رام الله بوسط مدينة القدس عن طريق النفق الواقع تحت جبل المشارف “سكوبس” وقرب مستشفى المطلع. والشارع الثاني الذي يجري شقه مفصول بواسطة الجدار، حيث يخطط له أن يربط شمال الضفة بجنوبها ويعزل جميع الأراضي الواقعة إلى الشرق والمصنفة مناطق “C”، كما أنه طبقا للمخطط “الإسرائيلي” فإنه يشير إلى أن يكون الشارع هو الرابط الوحيد بين شمال وجنوب الضفة خلف الجدار، بحيث يمنع الفلسطينيون من استخدام كافة الطرق الأخرى التي ستكرس فقط للمستوطنين ويكون ذلك مقدمة لتنفيذ المخطط الاستيطاني “E1″.

 

وفي الوقت نفسه تدعو رابطة المقاولين الاسرائيليين – لواء القدس الحكومة الى الاسراع بتنفيذ مخططات للبناء الاستيطاني في أحياء “جبعات همطوس”-بيت صفافا والمصادقة على مخططات بناء جديدة في مستوطنة”غيلو” ويدور الحديث في الحالتين عن آلاف الوحدات الاستيطانية التي لم تبنى بعد وعلى سبيل المثال تمت المصادقة على بناء 2600 وحدة سكنية في منطقة بيت صفافا وحوالي 1700 وحدة في سفوح منطقة “أرنونا” و4700 وحدة في “التلة البيضاء”- منطقة تقع قرب قرية الولجة وحديقة الحيوانات في القدس. وأدلى يوعاز اسرائيل رئيس الرابطة باقواله هذه في مؤتمر بادر به وشارك فيه اكثر من الفي مقاول ومستثمر بناء ، وقال نير بركات رئيس بلدية الاحتلال في المؤتمر بانه يصر ليس فقط على بناء منازل جديدة بل ويتعهد باقامة مباني عامة لجانبها من اجل دعم مصالح السكان مثل حدائق ومدارس وانه يشعر بالسرور عندما يشاهد الرافعات في جميع ارجاء المدينة، وأكد بان ميزانية شركة “موريا” الاستيطانية كانت لدى تسلمه منصبه نصف مليار شيكل واصبحت ميزانيتها اليوم ثلاثة مليارات شيكل سنويا. ومن جهة ثانية فان شركة “ع:أهارون”المشرفة على بناء مساكن في سفوح منطقة الارنونا اعلنت عن بيع اكثر من 70 وحدة سكنية في المشروع الذي تشرف على بنائه والذي يتضمن 88 وحدة استيطانية تقام في أربعة مبان بسعر 1,85 مليون شيكل للوحدة.

 

وضمن مخطط الحدائق التوراتية والقطار الطائر “التلفريك” جنوب شرق المسجد الاقصى المبارك اقتحمت طواقم تابعة لسلطة الطبيعة” وسلطة الاثار التابعة للاحتلال، برفقة قوات حرس الحدود مقبرة “باب الرحمة” الاسلامية التاريخية المُلاصقة بجدار المسجد الاقصى المبارك الشرقي، وشرعت بوضع إشارات مشبوهة على قبور إسلامية في المقبرة ورموز بعد اجراءها عمليات مسح تمهيدا للشروع بالعمل حيث تنوي سلطات الاحتلال بناء اسوار بمنطقة اراضي وقف عائلتي آل الحسيني والانصاري، حيث تحاول سلطات الاحتلال بكل الطرق الاستيلاء على جزء من اراضي المقبرة ، رغم ان هناك قضية لا زالت معلقة امام المحكمة.

 

وفي تطور جديد وعلى خلفية مواقف الادارة الاميركية من القدس ومن نشاطات اسرائيل الاستيطانية  دعا رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، إلى فحص إمكانية فرض السيادة الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية المحتلة ، وقال ريفلين في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال مؤتمر “معهد الديمقراطية الإسرائيلي” و”ماكور ريشون”، إنه لا يدعو للضم المتدرج وعلى مراحل ولبعض المناطق ، بل الإعلان عن فرض السيادة الإسرائيلية على جميع المناطق الفلسطينية .وأضاف : يجب تطبيق السيادة والقانون الإسرائيليين على الضفة الغربية ، مشيرا إلى أن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون شاملة ، وقال : “من الخطأ الاعتقاد بأن القانون الإسرائيلي يمكن تطبيقه على أجزاء من الضفة الغربية “.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: أُصيب الشاب الفلسطيني رشدي ياسر الخطيب 16 عاما، من بلدة حزما شرق القدس المحتلة ، بجروح وُصِفت بالخطيرة بعد أن تعرض للدهس من قبل مستوطن قرب البلدة فيما لاذ المستوطنُ بالفرار إصابته بالخطيرة ، فيما اعتدى مستوطنون ، على أطفال في حي بطن الهوى الحارة الوسطى بالقرب من البؤرة الاستيطانية المُسمّاة “بيت العسل”،، ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي ادى إلى اندلاع مواجهات بين السكان من ناحية، والمستوطنين وقوات الاحتلال من ناحية أخرى،انضمت اليها لاحقا عناصر من قوات “حرس الحدود”، والتي أطلقت على الفور وابلا من القنابل الصوتية والغاز السامة صوب المتجمهرين، ومنازلهم، واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مقبرة المجاهدين في منطقة باب الساهرة في شارع صلاح الدين بمدينة القدس وقامت بتخريب عدد من قبور الشهداء  حيث حطمت شواهد بعض القبور للشهداء الفلسطينين من القدس الذين تم دفنهم في المقبرة، كما اقتحمت طواقم تابعة لسلطة الطبيعة” التابعة للاحتلال، بتعزيزات عسكرية، مقبرة “باب الرحمة” الاسلامية التاريخية المُلاصقة بجدار المسجد الاقصى المبارك الشرقي، وشرعت بوضع إشارات مشبوهة على قبور إسلامية في المقبرة، فيما نظمت مجموعات من عصابات المستوطنين اليهودية، احتفالات صاخبة في منطقة باب الخليل “أحد أبواب القدس القديمة”، تضمنت فعاليات تُحاكي رواية الاحتلال المزورة للقدس ومقدساتها.وقال شهود في القدس إن الاحتفالات تضمنت موسيقى وأغانٍ صاخبة سببت الازعاج لمواطني المنطقة وزوّار البلدة القديمة.كما تضمنت الاحتفالات التهويدي عرض رسومات مضيئة على سور القدس التاريخي في المنطقة، تروي أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم،

 

الخليل: أحرق مستوطنو مستوطنة “ماعون” نحو 30 دونما من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية في مسافر يطا جنوب الخليل.حيث أشعلوا النار بالمحاصيل الزراعية في منطقة خلة العدرة القريبة من المستوطنة المذكورة وتعود هذه الأراضي والمحاصيل لعائلة الشواهين، علما أن المزارعين ورعاة الأغنام يعتمدون على محصول هذا الموسم لإطعام مواشيهم في الشتاء، فيما هاجمت مجموعة من المستوطنين يقدر عددهم بنحو ٣٠ مستوطنا، المواطنين في قرية اللتواني جنوب الخليل، وحاولوا اضرام النيران في مسجد القرية وهاجموا المنازل القريبة من مستوطنتي “ماعون” و”حفات ماعون”، حيث قام المستوطنون بالقاء الحجارة باتجاه المنازل تحت حماية من جنود الاحتلال ، وتمكن المواطنون من منع مستوطنين دخلا الى مسجد القرية وحاولا اضرام النيران في المسجد. فيماهاجم مستوطنون منطقة الخروبة في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل وقاموا بتحطيم العديد من أشجار الزيتون .كما أقدمت مجموعة أخرى من مستوطنة “ماعون” القريبة على تحطيم مركبة يملكها المواطن جمعة ربعي من الخربة.كما قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعملية تصوير جوي لمساكن المواطنين وخيامهم في منطقة سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل.

و شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة مكان ثكنة عسكرية وعيادة طبية تابعة لجيش الاحتلال في بلدة بيت عوا، بينما أعلنت سلطات الاحتلال عن الاستيلاء على آلاف الدونمات في بلدة الشيوخ لصالح مستوطنة “أسفر” بالتزامن مع شق طرق في مستوطنة بيت عين المقامة على أراضي صوريف.كما أقام المستوطنون وسلطة الاحتلال ثلاثة “كرفانات” في مستوطنة “خارصينا” بحجة أنها أراضي “دولة” علمًا أنها تعود للمواطن رشاد عيدة من الخليل.

كما طرد مستوطنون، عائلة وليد الشريف من ارضه قرب مستوطنة “رمات يشاي”، المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم في تل الرميدة وسط مدينة الخليل،حيث اقتحم عدد من المستوطنين الأرض، ومنعوه من العمل فيها، واستصلاحها ، وكان على رأس المستوطنين الذين طردوا الشريف من ارضه المستوطن اليميني المتطرف الحاخام “باروخ مارزل”.

 

بيت لحم: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أهالي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم بتقطيع أشجار عنب وزيتون في أراضي منطقة (خلة ظهر العين )، بحجة شق طريق استيطاني، حيث وضع الاحتلال يده قبل فترة على أراض شاسعة في هذه المنطقة، و أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارع موسى حسين عيسى (60 عاما)، على مغادرة أرضه في منطقة “واد الابيار” المحاذية لمستوطنة “افرات” المقامة على أراضي البلدة ، بحجة أنه لا يوجد تنسيق مسبق مع ما يسمى أمن مستوطنة “افرات”، بالسماح له بدخول أرضه، كما سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، اخطارات لخمسة مواطنين بوقف البناء في منازل قيد الانشاء ببلدة نحالين غرب بيت لحم  التي تقع في منطقتي صبيحة الفوقا، وواد النعمان، وهم: هشام أحمد نجاجرة ، ومأمون عيسى فنون، وساهر عدنان نجاجرة ، وامجد يوسف نجاجرة ، وفارس محمد نجاجرة؛ بحجة عدم الترخيص.

 

رام الله:هدمت قوات الاحتلال وآلياتها منشآت زراعية في جبل تل العاصور قرب بلدة سلواد  شرق رام الله وغرفة حديثة الإنشاء في أرض سليم يوسف حماد، وبركس في أرض خير الله خزنة حامد دون سابق إنذار، ولم تمنح أصحاب المنشآت إخلائها، وقامت بهدم البركس على ما فيه من أغنام.

 

نابلس: استشهد الشاب اعيمر شحادة البالغ من العمر 22 عاما، برصاص مستوطنين في بلدة عوريف جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية،واصيب الشاب برصاصة في الصدر أطلقتها مجموعة من المستوطنين بصورة مباشرة في المنطقة الشرقية من البلدة كما اصيب الفتى همام محمد صفدي 16 عاما، بجراح جراء إصابته بالرصاص الحي بقدمه، كما قام عشرات المستوطنين من مستوطنة “يتسهار” ، بقطع اكثر من عشرين شجرة زيتون كبيرة في قرية بورين جنوب نابلس، تعود للمواطن محمد رجا زبن، كما حطموا ايضا 15 شجرة من أشجار الزيتون تعود ملكيتها للمواطن محمد فايز” في قرية مادما جنوب نابلس،فيما اقدم مستوطنو مستوطنة “عيليه” على تقطيع اكثر من 15 شجرة زيتون في أراضي قريوت وتعود ملكيتها للمواطن أحمد جبر عبد الله، وفي السياق تعرّض عدد من المزارعين الفلسطينيين، في بلدة حوارة جنوب نابلس، إلى هجوم قام به مستوطنون، حيث هاجم المستوطنون عددا من المزارعين أثناء حراثتهم لأراضيهم في منطقة الطيرة شمال حوارة ، عرف منهم المزارع محمد حسن نجار واستهدفوا الجرارات الزراعية وحاولوا تخريبها.كما اعتدى مستوطنون من مستوطنة “يتسهار” على المزارع محمد حسن نجار، خلال حراثته الأرض، ما أدى إلى إصابته برضوض عقب استهدافه بالحجارة، وتكسير مقدمة الجرار الزراعي وعلى الصعيد ذاته اقدم مستوطنون من مستوطنة “ألون موريه” على تقطيع اشجار زيتون في قرية دير الحطب في أراضيهم القريبة من المستوطنة “كما تم توثيق اعتداءات من قبل المستوطنين على مواطنين فلسطينين من قرية عينابوس جنوبي نابلس عبر رشقهم بالحجارة،كما اقتحم مئات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس، بحراسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أغلق الطرق المؤدية للمنطقة وقاموا بتفجير سارية العلم.

 

الاغوار : شهدت مناطق مختلفة من الأغوار الشمالية بالضفة الغربية المحتلة تدريبات عسكرية واسعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي سمع خلالها أصوات إطلاق للذخيرة الحية والقذائف وتحليق للطائرات . وجاءت التدريبات دون إخطار للسكان.وقال مواطنون إن التدريبات تركزت في محيط بلدة العقبة شرق مدينة طوباس والتي تحيط بها ثلاث معسكرات حيث انتشرت أعداد ضخمة من جنود الاحتلال في المنطقة

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …