قال ما يسمى “وزير الإسكان” بحكومة الاحتلال، يوئاف غالنت بأن غور الأردن والضفة الغربية تعتبران بمثابة حزام الحماية الأمني لــ “إسرائيل” أمام المخاطر المتزايدة في الشرق الأوسط .
وأضاف بأن “إسرائيل” لا يمكن أن تتخلى عن السيطرة الأمنية الكاملة عن هذه المناطق ، من أجل مواجهة التهديدات الأمنية المختلفة التي قد تواجهها في المستقبل ، بما في ذلك تهديدي إيران وداعش .
وقد دعا غالنت إلى تعزيز الإستيطان في الضفة الغربية وغور الأردن ، مضيفا بأنه يجب على “إسرائيل” أن توسع حدودها تجاه الأردن من أجل تعزيز الحماية الأمنية للحدود الشرقية لــ “إسرائيل”، بهدف توفير الحماية الأمنية لأكثر من 4 مليون “إسرائيلي” يقطنون في مدينة تل أبيب وضواحيها ، مؤكدا بأن إسرائيل لا يمكن أن تمنح الفلسطينيين أكثر من أن تمنحهم حكما ذاتيا فقط ، ولا شيء أكثر من ذلك