ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أنه تم خلال مؤتمر عقد في تل أبيب، أمس، عرض وثيقة سياسية بعنوان “ملاحظات لاستراتيجية وطنية حول مرتفعات الجولان”. ويأتي ذلك بهدف إعلاء مطلب الاعتراف الدولي بالوجود الإسرائيلي في مرتفعات الجولان.
وقد أعد الوثيقة المؤلفة من 88 صفحة، سكرتير حكومة نتنياهو السابق، تسفي هاوزر مع ايتسيك تسرفاتي، الذي تخلى عن عمله كمحام من أجل النشاط في “منتدى كهيلت”.
وجاء في الوثيقة: “للمرة الأولى منذ خمسين سنة، هناك احتمال بتغيير الحدود في الشرق الأوسط، ولدى إسرائيل فرصة لنيل الاعتراف بسيادتها على الهضبة كنتاج مرافق للحرب في سوريا”. ويشدد هاوزر على ضرورة أن تبدأ إسرائيل عملية تنسيق التوقعات المستقبلية مع المجتمع الدولي، بقيادة الإدارة الأمريكية، وأن “إسرائيل يجب أن تتطلع إلى تفاهم دولي لإلغاء” قدسية “خطوط 1967 واستيعاب الحاجة إلى تغيير الحدود وملاءمتها للوضع الحالي”.
يشار إلى أن هضبة تابعة إدارياً لمحافظة القنيطرة السورية، لكن في حرب 1967 احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلثين من مساحتها، حيث تسيطر دولة الاحتلال على هذا الجزء من الهضبة في ظل مطالبة سوريا بإعادته إليها.