الرئيسية / ملف الاستيطان والجدار / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 17/3/2018-23/3/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 17/3/2018-23/3/2018

إعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

( سفير الادارة الاميركية في تل أبيب يشجع على الاستيطان باعتباره نهجا وفعل إيمان وأسلوب حياة )

 

نشاطات حكومة اسرائيل الاستيطانية لا تتوقف ، بل تتصاعد بتشجيع من الإدارة الاميركية وسفارتها في تل أبيب . وفي سياق هذا النشاط الاستيطاني المتواصل تبحث”اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الإسرائيلية في القدس توسيع مستوطنة”نوف زهاف” في جبل المكبر وذلك ضمن مشروع مكمل للمشروع الذي يحمل الرقم 365908 ، ويقضي المشروع ببناء 600 وحدة استيطانية جديدة تضاف الى 350 كانت مقررة وفق نفس المشروع عام 2017 كمرحلة اولى لشركات استيطانية خاصة ، وقد تمت اضافة اقسام جديدة وتوسيعه بضغط من مستثمرين ومستوطنين في ظل التشجيع والحصول على ضوء اخضر بعد اعلان ترامب المشؤوم، ويهدف المشروع الى الجذب السياحي الداخلي والأجنبي كون المنطقة مشرفة على القدس والبلدة القديمة

 

وتجد حكومة اسرائيل في مواقف الادارة الاميركية وسفيرها ما يشجعها على مواصلة نشاطاتها الاستيطانية دون ان تخشى المساءلة والمحاسبة الدولية على الجرائم التي تصاحب هذه النشاطات . ففي تصريحات خارجة عن الدبلوماسية وأعرافها وتقاليدها  وفي خرق فاضح للقانون الدولي والشرعية الدولية قال السفير الأميركي ديفيد فريدمان في تغريدة جديدة وتأكيد جديد أنه يعتبر الاستيطان نهجا وفعل إيمان وأسلوب حياة ، ويتصرف دائما بصفته متبرعا دائما للحركة الاستيطانية الاستعمارية التوسعية ومتفاخرا بها في انحياز اعمى لمنظومة الاحتلال والاستيطان .

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع إصدار وزير المالية الاسرائيلي ، موشي كحلون ، أمرا بإعفاء البنى التحتية المطلوبة لنقل السفارة الأمريكية للقدس ، من الترخيص اللازم . ولدى توقيعه على الأمر، قال كحلون، إنه كوزير مالية ومسؤول عن التخطيط في إسرائيل  يباهي بالدفع بعملية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ، بادعاء أنها “العاصمة الأبدية”.وكان قد نشر، أن نقل السفارة في الرابع عشر من أيار/ مايو قد لا يكون ممكنا بسبب إجراءات بيروقراطية .

 

فيما تتسارع وتيرة النشاط الاستيطاني في الأغوار الشمالية لتحويل أربع مستوطنات وبؤرة استيطانية الى مدينة  استيطانية كبيرة

على الالاف الدونمات في الأغوار (حيث تشهد مستوطنات”ميخولا”و “شديموت ميخولا” و”روتم”و”سلعيت” بالاضافة الى البؤرة الاستيطانية التي اقامها مستوطنون متطرفون على أراضي خلة حمد ,والتي تشكل حلقة الضم والتوسع للمستوطنات الأربع التي تطبق على منطقة الفارسية، ولم تعد تفصلها عن بعضها البعض سوى أمتار قليلة، وسط تهديدات مبيتة لضمها ضمن مستوطنة كبرى في الأغوار.حيث تسعى سلطات الاحتلال إلى جعل تلك المستوطنات مترابطة جغرافيا، وذلك تمهيدا لتحويلها إلى مدينة استيطانية ضخمة تستولي على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية المصادرة، علما أن أعمال البناء والتوسع في هذه المستوطنات، طالت مساحات واسعة من الأراضي

 

وفي تطور لافت قدمت جمعية “ريغافيم” الاستيطانية التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية، طالبت من خلاله إخلاء 3 تجمعات فلسطينية بدوية جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بزعم أن هذه التجمعات السكنية غير قانونية وأقيمت دون تصاريح. وتنص الدعوى القضائية على رفض الجمعية السّماح بإقامة ما وصفتها مدينة للفلسطينيين في جبل الخليل، لتشكيلها خطرا على مستقبل الاستيطان في المنطقة على حد تعبير الجمعية الاستيطانية . وقد سلمت الجمعية الاستيطانية السكان البدو في عدد من الخرب الفلسطينية شرق مدينة يطا جنوب الخليل صورة عن التماس قدمته للعليا ضد وزراء بالحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي بذريعة سماحهم بإنشاء مدينة للفلسطينيين في سفوح الجبال الجنوبية الشرقية للضفة الغربية. والملفات التي جرى تسليمها للمواطنين تشمل نحو (25 صفحة) وتحوي على نحو (60) بندا تحريضيا على السكان الفلسطينيين ووجودهم في ثلاث خرب فلسطينية هي أم الخير وخشم الدرج وعرب النجادة. ونص البند السابع في الدعوى على أن هذه المنطقة مصنّفة ضمن مناطق الرماية وأن البدو الفلسطينيين يقيمون مدينة “غير قانونية” تضمّ نحو (1600) مبنى أقيمت على أراضي تم الإعلان أنها أراضي دولة، ومصنفة ضمن مناطق (ج) في الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية.

 

في الوقت نفسه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أنه سيشرع وبالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية لفرض قوانين السير على طرقات الضفة الغربية وتحرير مخالفات للسائقين الفلسطينيين.ويأتي إعلان الاحتلال إنفاذ قوانين السير لأول مرة بالضفة الغربية، ضمن القوانين التي يشرعها الكنيست الإسرائيلي وتطلع الحكومة الإسرائيلية لفرض السيادة الاحتلالية على الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن مخطط الضم والتوسع.وزعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الحملة التي تطبقها الشرطة العسكرية لأول مرة بالضفة الغربية تهدف إلى “محاربة حوادث الطرق وفرض القانون في كل ما يتعلق بمخالفات المرورية”.وأضاف أن عشرات سيارات الشرطة المكشوفة وغير المكشوفة ستشارك في الحملة التي ستستهدف بشكل خاص الطرقات التي شهدت حوادث سير كثيرة وقاتلة.

 

على صعيد آخر قالت الأمم المتحدة في تقرير جديد صادر عن بعثتها في فلسطين ان المعدل الأسبوعي لهجمات المستوطنين التي ادت الى وقوع اصابات في اوساط الفلسطينيين او الى الحاق الاضرار بممتلكاتهم ارتفع بنسبة 50بالمئة منذ مطلع العام 2018 بالمقارنة مع عام 2017 وبنسبة 67 في المئة بالمقارنة مع عام 2016.وتزامنت معطيات الامم المتحدة مع كشف مؤسسات حقوقية عن عدة هجمات نفذها مستوطنون على فلسطينيين في الضفة الغربية خلال الاسبوعين الماضيين على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الاسرائيلي التي لم تحرك ساكنا بل تعمدت اطلاق النار على فلسطينيين عندما دافعوا عن انفسهم.

 

وفي اطار الحرب المتواصلة  التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني ،استجابت إدارة فيسبوك لطلب تقدمت به اسرائيل تضمن تعديل خارطة مدينة القدس لتشمل الأحياء الاستيطانية التي أقامها الاحتلال بعد عام 1967.بعد أن تقدمت نائب وزير الخارجية تسيبي حوطيبلي بالطلب لمسؤولة العلاقات مع الحكومات في شركة فيسبوك العالمية يردينا كوتلر، والتي استجابت للطلب. وقد جاء تقديم الطلب جاء بعد شكاوي المستوطنين في القدس من عدم رؤيتهم الإعلانات التجارية للشركات الإسرائيلية على صفحاتهم في فيسبوك، رغم أنها إعلانات ممولة، إلا أن فيسبوك لم ينشر الإعلان في الصفحات التي يقطن أصحابها في الأحياء الاستيطانية في القدس المحتلة، لأنها لا ترد في الخرائط الرسمية لكيان الاحتلال ، وبعد محاصرة الفيسبوك ، وزيرة العدل الاسرائيلية آيليت شاكيد تهدد بإتخاذ إجراءات قانونية بحق تويتر لرفضه الاستجابة لطلبات إسرائيلية بشطب حسابات منظمات فلسطينية تتهمها حكومة الاحتلال بانها معادية.

 

وقد دان المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان تصريحات السفير فريدمان والسباق المتصاعد بين قادة اركان اليمين الحاكم في اسرائيل في اطلاق الدعوات الداعية لضم الضفة الغربية وتحديدا المناطق المصنفة (ج) والتي تصاحبها على الارض فعليا اجراءات في هذا الاتجاه ، وأخرها دعوة وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يؤاف غالانت إلى ضم الضفة الغربية وغور الأدرن إلى إسرائيل، وتعزيز البناء الاستيطاني فيها حيث قال غالانت ، اثناء اجتماعه مطلع الاسبوع المنصرم مع رؤساء مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، في مستوطنة” معاليه أدوميم “شرقي القدس المحتلة،إن وزارته ضاعفت الأموال التي تم رصدها لتصعيد البناء الاستيطاني مقارنة بما انفقته الوزارة في عهد الحكومة السابقة، ووصف غالانت الضفة الغربية والأغوار بالحصن المنيع لحماية حدود إسرائيل الشرقية ، على حد زعمه، كما قال إن أقصى ما يمكن أن توافق عليه “إسرائيل” في أية تسوية سياسية للصراع مع الفلسطينيين هو منحهم “حكم ذاتي”.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: خطّت عصابة “تدفيع الثمن” اليهودية، شعارات عنصرية على مركبة وجدران منازل تعود لمواطنين بالقدس المحتلة منها: “عرب القدس هم إرهابيون يجب طردهم” في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، فيما أقدم مستوطنون ، ، بعطب إطارات عدد من المركبات، وخطوا عليها شعارات عنصرية عليها وعلى جدران عائلة عسكر قرب مستوطنة “بسغات زئيف” المقامة على أراضي بلدة حزما وتضمنت الشعارات التي استهدفت المركبات الفلسطينية ومنزل عائلة عسكر “تدفيع الثمن” و”الانتقام”.كما تم تخريب اطارات حوالي 4 مركبات، ، فيما تعرض سائق حافلة فلسطيني، للضرب على أيدي عصابة من الفتية اليهود في مدينة القدس المحتلة، على خلفية كونه فلسطيني.

كما شرعت الجماعات الاستيطانية بالتحضيرات لمشروع ” قرابين الهيكل” عشية “الفصح العبري” خلال شهر نيسان/أبريل القادم والذي يشهد اقتحامات واسعة لساحات المسجد الأقصى على مدار الشهر. وأعلنت ما تـُسمى بجماعة منظمة “جبل الهيكل” على مواقعها في الشبكة العنكبوتية ، عن نيتها القيام بهذا الـمهرجان في منطقة القصور الأموية، وبموافقة ومباركة الشرطة الإسرائيلية والتي سمحت بذلك حسب ادعائهم.وقد بدأت فعلا بعمل التجهيزات اللازمة لنصب مذبح الـمحرقة وأدوات الطبخ والقرابين .

وفي سياق آخر من التهويد، تستمر معاناة سكان الخان الأحمر في القدس المحتلة المستهدفين بمخططات الاحتلال لترحيلهم من تجمعاتهم لمصلحة مشاريع استيطانية، حيث ستعقد جلسة للمحكمة “العليا” في 25 نيسان/أبريل القادم، لبتّ قضية ترحيلهم. وينظم السكان فعاليات ومظاهرات على الشارع الرئيس يوم الخميس من كل أسبوع، بمشاركة نشطاء فلسطينيين وأوروبين للتعبير عن رفضهم لأي قرارات تؤدي إلى الترحيل.وتصدى المواطنون لمحاولات متكررة لطواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس لتغيير يافطات أسماء الشوارع في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.وتحاول بلدية الاحتلال بالتنسيق مع منظمات استيطانية تنشط في الاستيلاء على عقارات المواطنين في المنطقة، إضفاء طابع تلمودي على المنطقة في اطار مساعي واسعة لتهويد المنطقة.

على صعيد آخر هدمت عائلة المواطن المقدسي إسحق الشويكي، منزلها في حي العباسية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس  تفاديا لدفع غرامات مالية، بدل أجرة الهدم، وعادة ما تكون فاتورتها عالية جدا، وتتراوح ما بين 50-60 ألف شيقل، وهو عبارة عن منزل بني منذ أكثر من 100 عام. كما هدم المواطن فيصل محمد جمعة، منزله في قرية جبل المكبر، جنوب مدينة القدس، بقرار من المحكمة “المركزية” الإسرائيلية، تفاديا لدفع غرامات مالية وأجرة هدم لجرافات بلدية الاحتلال قد تصل قيمتها الى 70 ألف شيكل ، لافتا أنه قام ببناء المنزل قبل حوالي 6 أشهر ومطلع العام الجاري أصدرت بلدية الاحتلال قرارا بهدمه بحجة البناء دون ترخيص، وحاول بدوره ترخيص المنزل خلال الأشهر الماضية حتى وصل الى طريق مسدود، لأن وزارة الأمن الإٍسرائيلية ترفض طلبه لقرب المنزل من الجدار الذي يفصل قرية السواحرة الشرقية عن جبل المكبر.

 

الخليل: اعتدى مستوطنون بالضرب المبرح، على تلاميذ فلسطينيين أثناء ذهابهم لمدرستهم في قرية التوانة ببلدة يطا جنوب الخليل.مما ادى الى إصابة التلاميذ برضوض وكدمات، وعرف منهم؛ ريم وإبراهيم وجبر وشيماء عوض، وكفاح وحمزة وانشراح أبو جندية، وعز الدين مخامرة.

وأخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قياسات عدد من منازل المواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، ونصبت عدة حواجز على مداخل المدينة، كما داهمت قوات الاحتلال وسط البلدة، ومنطقة الظهر، وفتشت عددا من المنازل القديمة، وصورتها، وأخذت قياسات على أسطحها، مستخدمه سلالم حديدية.

 

بيت لحم: قطع مستوطنون من مستوطنة  “بيت عاين” المئات من أشجار الزيتون المعمرة، في أراضي قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، واستولوا عليها. حيث قاموا بتقطيع (300) شجرة زيتون في منطقة “واد أبو زلطة” شرق القرية، تعود للمواطن محمد علي حمدان.كما شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ، بتجريف أراض زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم في مناطق خلة الفحم، والعبسية، والزيتونة، المحاذية لمستوطنة “اليعازر” الجاثمة على أراضي سكان البلدة، بهدف توسيع الشارع الذي يمر وسطها، والذي يصل طوله لأكثر من كيلومتر.

 

نابلس: جرفت آليات تابعة للمستوطنين، أراضي جديدة في محيط مستوطنة “شفوت راحيل” المقامة على أراضي قرية جالود جنوب نابلس في الحوض 13 بموقع الخفافيش حيث رفضت سلطات الاحتلال جميع الاعتراضات المقدمة من المجلس القروي وأصحاب الاراضي لوقف التوسع في مستوطنة “شفوت راحيل”، بحجة أنها اراضي معلن عنها “كأراضي دولة “منذ العام 1981، كما أنها مناطق عسكرية مغلقة يمنع استخدامها من قبل الفلسطينيين وبهذا التوسع الجديد في المستوطنة، أصبحت جرافات المستوطنين على بعد امتار فقط من سهل جالود الغربي الزراعي الواقع في الحوض 12.

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارعين في قرية مادما جنوب نابلس، من حراثة أراضيهم.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال هاجمت المزارعين خلال حراثة أراضيهم في الجهة الجنوبية من قرية مادما، ومنعتهم العمل فيها، رغم أنها تقع في المناطق المصنفة “ب”.وذكرت المصادر أن جنود الاحتلال أجبروا المزارعين على مغادرة الأراضي التي تصل الى عشرات الدونمات، رغم التنسيق المسبق لحراثتها.

و احتجزت قوات الاحتلال مزارعين فلسطينيين ومتضامنين أجانب، ومنعوهم من حراثة أراض زراعية ببلدة الساوية جنوب مدينة نابلس أن قوات الاحتلال داهمتهم أثناء عملهم بمنطقة جبل الشونة على مقربة من مستوطنة “عيليه” المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، وأجبروهم على وقف العمل، بزعم عدم وجود تنسيق.

كما أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعض المزروعات في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.بعد ان اقتحمت قوة احتلالية البلدة، وشرعت بإطلاق كثيف للرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ما أدى إلى احتراق عدد من الأشجار والمزروعات،

 

رام الله: اعتدى مستوطنو “عادي عاد”، على مزارعين فلسطينيين، في بلدة ترمسعيا ، شمال شرق رام الله.حيث هاجموا نحو 10 مزارعين أثناء عملهم بحراثة أرضهم، ورشقوهم بالحجارة، بحماية جنود الاحتلال، الذين لم يحركوا ساكنا لصد هجوم المستوطنين، وتصدى المزارعين لهجوم المستوطنين، قبل أن يتدخل جنود الاحتلال ويجبرونهم على مغادرة أرضهم، رغم حصولهم على التنسيق من الجهات المختصة للدخول إلى أرضهم والعمل بها

 

الأغوار: ركزت قوات الاحتلال ، مناوراتها العسكرية في مناطق المالح والفارسية والشك وجبال خلة البد وخربة أوحيش في الأغوار الشمالية، وسط إطلاق عشرات القذائف المدفعية،مع انتشار الآليات العسكرية الثقيلة بما فيها الدبابات وناقلات الجند المدرعة والمجنزرات ، إلى جانب الجرافات الضخمة من نوع “D9″ في تلك المناطق حيث دمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وحالت دون تمكن رعاة المواشي من الوصول إلى المراعي. وقامت الجرافات العسكرية بشق طرق وعمل خنادق في عدة مناطق بالأغوار، في وقت اطلقت فيه المدفعية عشرات القذائف، إلى جانب سماع أصوات إطلاق كثيف للنيران، خلال مناورات حولت حياة القاطنين في التجمعات السكانية القريبة من مناطق إطلاق النار والمناورات العسكرية، إلى جحيم لا يطاق.

ودمرت آليات الاحتلال المنتشرة بالقرب من قرية العقبة شرق طوباس في الضفة الغربية المُحتلّة، أجزاء من المزروعات والمحاصيل البعلية المزروعة في المنطقة، والتابعة لمزارعين فلسطينيين بفعل تنقلاتها.وسُمِعت أصوات إطلاق نار متفرقة على فترات متفاوتة في المنطقة.في السياق، وشوهد عدد من الدبابات والجرافات المنتشرة في عدة نقاط من الأغوار الشمالية، كما نصب الاحتلال خياما في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.

 

 

 

 

 

 

التفصيلي

17/3/2018

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة برطعة جنوب غرب جنين وداهمت عدة منازل وعبثت بمحتوياتهما، كما اقتحمت قرية طورة وداهمت منزل أسير محرر واحتجزته لبعض الوقت.وذكرت مصادر محلية أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت عدة منازل تعود لأقارب الشاب علاء قبها الذي اصيب بحادث سير قرب يعبد جنوب غرب جنين امس، وفتشتها وعبثت بمحتوياتهما بعد خلع أبوابها واستجوبت ساكنيهما بزعم ان الشاب علاء قبها نفذ عملية دهس متعمدة لجنود الاحتلال.وعرف من أصحاب المنازل التي تمت مداهمتها كل من: المصور الصحفي بهاء ابراهيم قبها وتم مصادرة بطاقته الصحفية، ومنازل أشقائه هيثم، علاء، ومحمد، ومنازل احمد نافع قبها، منير علاقمة، واحمد ابراهيم الشيخ علي.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية طورة، وداهمت منزل الأسير المحرر أشرف سامي قبها وفتشته واحتجزته لبعض الوقت قبل تخلي سبيله صباح اليوم بعد استجوابه.  

يذكر الى أن حادث السير، الذي وقع قرب بلدة يعبد ، أسفر عن مصرع جنديين اسرائيليين واصابة 2 بجروح خطيرة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال سائق المركبة الفلسطينية الشاب علاء قبها وهو مصاب بجروح طفيفة.

 

 

****** اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية، وتمركزت وسط حارة المنطار بعد ان عزلتها عن باقي الحارات والشوارع.وذكرت مصادر محلية، ان قوات الاحتلال اجرت عمليات تفتيش في منازل الحارة، طالت 10 منازل بشكل تعسفي وهمجي، عرف من اصحابها كل من: على عمران، نبيل عمران وعبد الله عمران.واضافت المصادر، ان قوات الاحتلال اطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع اثناء عملية الاقتحام، وكذلك القنابل الضوئية التي ادى سقوطها الى اشتعال النيران في بعض المنازل وإصابة العشرات بحالات اختناق.وقالت المصادر: “ان طواقم الدفاع المدني والهلال الاحمر، تعاملت مع عدة حرائق وحالات اختناق في البلدة-

 

****** أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما.وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بعد انطلاقها مباشرة بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق عولجوا ميدانيا في مركز الإسعاف والطوارئ الخاص في البلدة، فيما نصبت وحدات خاصة من جيش الاحتلال كمائن بين إشجار الزيتون في إطار محاولاتها لاعتقال الشبان.وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء البلدة، يتقدمهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وعدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء إسرائيليين.

 

 

***** قال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إن مؤسسه “ريجافيم الاستيطانية” قدمت لائحة دعوى لدى المحكمة الاسرائيلية لإزالة 14 منشأة ومنزل في خربة “لاسيفر” بمسافر يطا جنوب الخليل.وذكر الجبور أن المؤسسة الاستيطانية المذكورة رفعت قضية ضد مواطنين من عائله أبو قبيطة لإزالة منازلهم الواقعة بجوار مستوطنة “بيت ياتير”، وادعت أن هذه المساكن والمنشآت الـ 14 تشكل خطرا على حياة المستوطنين وأنه يجب ازالتها.وبين أن المنازل تعود للأشقاء عبد الحليم، ومحمود، وأحمد، وعباس، وابراهيم محمد أبو قبيطة.

 

يدرس جيش الاحتلال الإسرائيلي تغيير مسار جدار الفصل العنصري بحيث يقسم قرية برطعة الواقعة على الخط الأخضر إلى قسمين، يتبع القسم الشرقي من القرية للسلطة الفلسطينية، بينما يخضع القسم الغربي لإدارة “مجلس بسمة الإقليمي” (معاوية، برطعة، وعين السهلة)، وذلك في أعقاب عملية الدهس في جنين، التي نفذها الأسير المحرر علاء راتب كبها (26 عاما)، من سكان برطعة الشرقية.هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، ، أن جيش الاحتلال يستعد لهدم منزل منفذ عملية الدهس، كبها، والتي وقعت أمس، وقتل فيها اثنان من جنود الاحتلال، وأصيب ثلاثة آخرون بإصابات متفاوتة، قرب مستوطنة “ريحان” المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “سنعمل على تدمير منزل الإرهابي وتنفيذ القانون بحقه”، على حد تعبيره.

 

 

وأفادت صحيفة “هآرتس” بأنه دار نقاش مطوّل في صفوف الأجهزة الأمنية في إسرائيل، حين شرعت حكومة شارون في تشييد جدار الفصل، في العام 2002 في ظل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حول مكان إقامته في منطقة برطعة. في النهاية تقرر أن يتم بناؤه شرق القرية بأكملها بحيث يظل الجزء الفلسطيني من القرية والذي تم احتلاله في العام 1967 داخل إسرائيل.

 

هذا واتخذت مؤسسة الاحتلال الأمنية، بحسب “هآرتس”، إجراءات عقابية بحق عائلة كبها، منها حرمان أقارب من استصدار تراخيص تجارية وألغت نحو 70 تصريحًا للعمل في إسرائيل تابعة لأفراد من عائلة كبها.

 

يذكر أن كبها أسير محرر كان قد أمضى 17 شهر في سجون الاحتلال وأفرج عنه في نيسان/أبريل من العام الماضي، بعد أن تم اعتقاله إثر مداهمة منزله في البلدة عام 2015.

 

وتشير تقديرات الاحتلال إلى أن كبها خطط ونفذ العملية بمفرده، وأنه لا ينتمي إلى أي من الفصائل الفلسطينية، وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت أمس، عددا من أقارب منفذ العملية للتحقيق.

 

 

*******ركزت قوات الاحتلال، مناوراتها العسكرية في مناطق المالح والفارسية والشك وجبال خلة البد وخربة أوحيش في الأغوار الشمالية، وسط إطلاق عشرات القذائف المدفعية.وقال خبير الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأغوار، عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال، ركزت في ساعات الصباح الباكر، انتشار الآليات العسكرية الثقيلة بما فيها الدبابات وناقلات الجند المدرعة والمجنزرات، إلى جانب الجرافات الضخمة من نوع “D9″ في تلك المناطق حيث دمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وحالت دون تمكن رعاة المواشي من الوصول إلى المراعي.

 

وأكد دراغمة، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال أخذت مواقع لها في مناطق قريبة من التجمعات السكانية والمضارب البدوية، وسط إخطارات بإجلاء المزيد من العائلات عن مساكنها، وذلك بغية إجراء مناورات عسكرية واسعة في المنطقة.

 

وأضاف إن أجواء من الرعب والخوف الشديد تسيطر على العائلات البدوية ومربي الثروة الحيوانية ممن أصبحوا يخشون التوجه إلى المراعي الخضراء بسبب تلك التدريبات.

 

وتابع إن الجرافات العسكرية تقوم بشق طرق وعمل خنادق في عدة مناطق بالأغوار، في وقت تطلق فيه المدفعية عشرات القذائف، إلى جانب سماع أصوات إطلاق كثيف للنيران، خلال مناورات حولت حياة القاطنين في التجمعات السكانية القريبة من مناطق إطلاق النار والمناورات العسكرية، إلى جحيم لا يطاق.وبين دراغمة أن جيش الاحتلال، يتعمد تحويل مساكن المواطنين إلى ساحة حرب ومناطق للرماية وإطلاق النار الكثيف على مدار الساعة، في وقت تواجه فيه عشرات العائلات خطر التشريد والترحيل لأيام عدة إلى حين انتهاء هذه التدريبات.ووصف الأغوار في ظل استمرار التدريبات العسكرية الإسرائيلية، بأنها أصبحت أشبه ما تكون بساحة حرب في ظل تواجد مئات الآليات والمدرعات العسكرية في مناطق عديدة من الأغوار.

ونوه إلى أن رعاة المواشي أصبحوا عاجزين عن التوجه إلى المراعي بسبب تلك التدريبات.

18/3/2018

 

*****  تواصل  قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي اقتحام بلدة برطعة جنوب غرب جنين، ودهم منازل المواطنين، وتفتيشها، كما اعتدت على أحد الشبان بالضرب المبرح.وذكرت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت عدة منازل، وفتشتها، بعد خلع أبوابها، وقامت باستجواب ساكنيها، بالإضافة إلى تخريب عدة مركبات كانت متوقفة أمام منازلهم، وذلك بعد اعتقال سائق المركبة علاء راتب قبها، الذي تسبب قبل يومين بحادث السير الذي وقع قرب حاجز عسكري “دوتان” الجاثم على مدخل بلدة يعبد، وأسفر عن مصرع جنديين، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.وأوضحت المصادر، أن من بين أصحاب المنازل التي تمت مداهمتها: عدنان مصطفى قبها، وجاد صبري، وطارق حسن قبها، وعمر عبدالله مسعود، وشريف علي قبها، ومؤنس مروان قبها، وصالح صالح قبها، ونائل صالح قبها، ومحمود صالح قبها.

وذكر ذوو السائق المصاب والمعتقل أن سلطات الاحتلال قامت بسحب تصاريح العائلة التي كانت  بحوزتهم وتمكنهم من الدخول الى أراضي الـ48، بالإضافة إلى اعتقال شقيقه عصام قبها.كما اعتدت قوات الاحتلال على الشاب محمود جودت قبها بالضرب المبرح في منطقة الرأس.

 

 

******-توعَّد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بهدم منزل منفذ عملية الدهس في جنين أمس الجمعة.ونقل موقع “مفزاك” العبري عن نتنياهو قوله: “سنعمل على هدم منزل منفذ العملية وسنقدمه للمحاكمة”.وقتل اثنين من جنود الاحتلال وأصيب آخرين بصورة حرجة في عملية دهس بطولية جنوب مدينة جنين.وكان وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان دعا إلى إصدار أمر بإعدام المنفذ الذي أصيب بجراح متوسطة.

******أمتار قليلة أصبحت تفصل أربع مستوطنات عن البؤرة الاستيطانية التي أقامها مستوطنون على أراضي خلة حمد المهددة بالمصادرة في الأغوار الشمالية، تمهيدا لإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن إقامة أول مدينة استيطانية كبيرة على آلاف الدونمات في الأغوار.

وقال عارف دراغمة خبير الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأغوار، إن مستوطنات “ميخولا”، و”شديموت ميخولا”، و”روتم”، و”سلعيت”، بالإضافة إلى البؤرة الاستيطانية التي أقامها مستوطنون متطرفون على أراضي خلة حمد، تشهد أعمال توسع استيطاني متسارعة.

وبين دراغمة، أن البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي خلة حمد حمد، تشكل حلقة الضم والتوسع للمستوطنات الأربع التي تطبق على منطقة الفارسية، ولم تعد تفصلها عن بعضها البعض سوى أمتار قليلة، وسط تهديدات مبيتة لضمها ضمن مستوطنة كبرى في الأغوار.وأكد، أن سلطات الاحتلال تسعى إلى جعل تلك المستوطنات مترابطة جغرافيا، وذلك تمهيدا لتحويلها إلى مدينة استيطانية ضخمة تستولي على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية المصادرة، لافتا إلى أن أعمال البناء والتوسع في هذه المستوطنات، طالت مساحات واسعة من الأراضي، وسط مخاوف من إقامة المدينة الاستيطانية الأولى في منطقة الأغوار.

وأضاف، إن هذا التوجه يشكل ترجمة حقيقية لمخطط الاحتلال الهادف إلى تهويد منطقة الأغوار واجتثاث الوجود الفلسطيني منها.

وأقامت سلطات الاحتلال، مستوطنة “شديموت ميخولا”، جنوب عين الساكوت، حيث استولت على مساحات واسعة من الأراضي المحاذية للمستوطنة، وتحديدا من الجهة الجنوبية منها، وأقدم المستوطنون على تجريف وتسوية مئات الدونمات تمت زراعة مساحات كبيرة منها بالزراعات المحمية.

وتعتبر هذه المستوطنة التي أقيمت في العام 1978، من أبرز المستوطنات الزراعية التي تنشط في الأغوار الشمالية، وتتجاوز مساحة مسطح البناء لها 1214 دونما، ويعيش فيها نحو 900 مستوطن.

وتأسست مستوطنة “روتم”، عام 1984 على الجبال الشرقية في منطقة المالح والتي تطل على الأردن ومنطقة الشريعة، وكانت في السابق قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال، ولكن ما لبثت وأن تحولت إلى مستوطنة زراعية على مسطح بناء يزيد عن 80 دونما، ويتمتع المستوطنون فيها بامتيازات عالية وخدمات تفوق تلك الخدمات المقدمة للمواطن الإسرائيلي داخل اسرائيل ، ويحصلون على امتيازات عالية من حيث الأراضي الزراعية والسكن وتسهيل تسويق الإنتاج الزراعي.

وأقيمت مستوطنة “مسكيوت” في العام 1981 على جزء من أراضي المالح التابعة لأراضي تياسير وطوباس، وهي ذات طبيعة عسكرية، وسيطرت على أكثر من 50 دونما من الأراضي، وتعرف باسم معسكر”الأفعى”، وتعود ملكية الأراضي التي سيطرت عليها لكنيسة اللاتين .

وتبلغ المساحة الكلية للمستوطنة حتى السياج والسور الذي يحيط بها نحو 413 دونما، وتتمدد بالتدريج على حساب الأراضي الفلسطينية المجاورة.

وبعد إقامة البؤرة الاستعمارية في منطقة “خلة حمد” بالقرب من خربة الحمة في الأغوار الشمالية، أقدم المستوطنون على الاستيلاء على أراضي في خربة “المزوقح” بالقرب من خربة “سمرا”، فيما استولى مستوطنو مستوطنة “روتم” على قطع من الأراضي في منطقة خربة الفارسية بهدف إقامة نواة جديدة لتكون انطلاقا لبؤرة استيطانية هناك، بشكل يضمن الترابط الجغرافي بين المستوطنات الأربع.

وأفاد دراغمة، أن مستوطنون من البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي خلة حمد، تجولوا في منطقة احمير بالفارسية من جديد، وسط اعتداءات متكررة للمستوطنين في مناطق عديدة من الأغوار، وتهديد السكان وطردهم من المراعي، مشيرا، إلى أن المستوطنين أطلقوا النار في المراعي غرب الحمة.

 

 

*******حذرت لجنة رعاية المقابر الإسلامية بالقدس من خطط “إسرائيلية” لإقامة مشاريع استيطانية على مقابر المسلمين بالقدس، ونددت باقتحام أذرع الاحتلال وسط الاسبوع الماضي مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى المبارك الشرقي.وقال رئيس اللجنة مصطفى أبو زهرة، إن سلطات الاحتلال وضعت إشارات على القبور في الجهة الشرقية من المقبرة “باب الرحمة”، وشرعت في أعمال تخطيط فيها؛ تمهيدًا لبناء أسوار بمنطقة أراضي وقف عائلتي آل الحسيني والأنصاري، وأجزاء من المقبرة. وأكد أبو زهرة أن ما حدث يدل على نية الاحتلال اقتطاع أجزاء من المقبرة وهدم قبور فيها، مبينا أن المجسم الثلاثي الذي شوهد يثبت توجه الاحتلال لبناء مؤسسات استيطانية يهودية في هذه الأراضي الوقفية التي تمتد من أراضي المقبرة حتى سلوان ووادي حلوة.وشدد أبو زهرة على أنه من الصعب مد خطوط القطار الهوائي التهويدي على تلك الأراضي المعروفة بـ”تلة الحسني؛ لأنها تضم عدداً كبيراً من القبور.وأدان أبو زهرة مواصلة قوات الاحتلال اعتداءاتها على المقابر الإسلامية بالقدس، مشددا على أن ذلك يشكل انتهاكًا صارخًا لحرمة المقابر.

وقال: إن أوقاف المسلمين بالمدينة هي شواهد إسلامية تاريخية، وجزء من معالم المدينة والحاضنة للمسجد الأقصى ولأسوار القدس.وأضاف “الأوقاف الإسلامية هي إرث إنساني وتراث تاريخي للمدينة، فهي تسجل تاريخ أهلها منذ 1400 عام”، مؤكدًا أن “إسرائيل” تحاول طمس معالم القدس وشواهدها العربية والإسلامية، وتهويد المنطقة من خلال بناء المؤسسات اليهودية وابتلاع الأراضي، تمهيدًا لتهويد المدينة المقدسة جميعها.وأضاف أبو زهرة: “أجرينا اتصالات مع الجهات القانونية والمحامي من أجل متابعة الاعتداء على مقبرة الرحمة وتنفيذ أعمال التخطيط والمسح فيها”.

 

*******استجابت إدارة فيسبوك لطلب تقدمت به “اسرائيل” تضمن تعديل خارطة مدينة القدس لتصبح تشمل الأحياء الاستيطانية التي أقامها الاحتلال بعد عام 1967.وكشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن “اسرائيل” عبر نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطيبلي تقدمت بالطلب لمسؤولة العلاقات مع الحكومات في شركة فيسبوك العالمية يردينا كوتلر، والتي استجابت للطلب.وذكرت الصحيفة أن تقديم الطلب جاء بعد شكاوي المستوطنين في القدس من عدم رؤيتهم الإعلانات التجارية للشركات “الإسرائيلية” على صفحاتهم في فيسبوك، رغم أنها إعلانات ممولة، إلا أن فيسبوك لم ينشر الإعلان في الصفحات التي يقطن أصحابها في الأحياء الاستيطانية في القدس المحتلة، لأنها لا ترد في الخرائط الرسمية لكيان الاحتلال.وادعت الصحيفة أن المسؤولة في فيسبوك عن العلاقات مع الحكومات، يردينا كوتلر، التي عملت سابقا في ديوان رئيس الحكومة “الاسرائيلية”، بنيامين نتنياهو، تجاوبت مع رسالة نائبة الوزيرة “الإسرائيلية” بسرعة، وأعلنت أن “الشركة توافق على أنه ليس لشركة تجارية أن تحدد حدود أي دولة”، مضيفة أن “الشركة أزالت الخريطة السابقة”.

 

 

******شرعت عائلة المواطن المقدسي إسحق الشويكي، بهدم منزلها في حي العباسية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بضغط من بلدية الاحتلال في القدس.ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن المواطن الشويكي أنه اضطر لهدم منزله، بقرار من بلدية الاحتلال، تفاديا لدفع غرامات مالية، بدل أجرة الهدم، وعادة ما تكون فاتورتها عالية جدا، وتتراوح ما بين 50-60 ألف شيقل، بالإضافة الى عدم إلحاق الضرر بالطابق الأول، وهو عبارة عن منزل مبني منذ أكثر من 100 عام.

وأوضح الشويكي أن بلدية الاحتلال أمهلته 30 يوما لتنفيذ قرار هدم المنزل؛ بحجة البناء دون ترخيص.ولفت الشويكي إلى أنه شيّد منزله قبل 6 سنوات من “الصاج المقوى”، والجبص، وهو عبارة عن طابق ثانٍ، وتبلغ مساحته حوالي 50 مترا مربعا فقط.

 

 

******قال وزير إسرائيلي بارز، إن أقصى ما يمكن أن توافق عليه “إسرائيل” في أية تسوية سياسية للصراع مع الفلسطينيين هو منحهم “حكم ذاتي”.

 

وقال وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت، عضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، إن “إسرائيل تطبق حالياً رؤية جغرافيا جديدة تهدف إلى تهويد الضفة الغربية وتحديدا غور الأردن، من خلال التوسع في بناء المستوطنات في هذه المنطقة، وذلك لضمان تحقيق خريطة مصالحها الاستراتيجية في المنطقة”.

وفي مقابلة نشرها اليوم موقع صحيفة “ميكور ريشون” اليمينية الإسرائيلية، أضاف غالانت، الذي ينتمي لحزب “كلنا” الذي يقوده وزير المالية موشيه كحلون، أن “الضفة الغربية وعلى وجه الخصوص غور الأردن تمثلان “طبقة الحماية التي تضمن أمن إسرائيل في مواجهة التحولات الدراماتيكية التي تحدث في العالم العربي، وتحسن من قدرتها على التصدي للخطر الإيراني الذي يتسع مع الوقت، وهذا ما يوجب على إسرائيل الحفاظ على هذه المنطقة بشكل مطلق ودائم”.وكشف أن وزارته ضاعفت الموازنة المخصصة لتطوير المستوطنات في الضفة الغربية، خلال العامين الماضيين، لافتاً إلى أن “إسرائيل لا يمكنها أن تثق بالواقع السياسي القائم في العالم العربي في ظل انهيار العديد من أنظمة الحكم العربية وتعاظم خطر “الإسلام الأصولي”.

وأشار إلى أن “إسرائيل” تعمل على توفير ردود على التهديدات التي يمكن أن تتطور في المستقبل “بشكل لا نعرفه على وجه الدقة”.وأضاف أن “الروس يراعون مصالحنا ويتعاملون معنا بحذر، لأنهم يدركون أن الولايات المتحدة تقف خلفنا”.

 

 

*******تسيطر سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معظم الموارد الطبيعية الفلسطينية، من خلال سيطرتها على ما يقارب ثلثي أراضي الضفة الغربية، المعروفة بمناطق “ج”، ولم يعد خفيا على أحد الأهداف الاقتصادية من وراء هذه السيطرة، بجانب الأهداف السياسية.فمن خلال هذه السيطرة يمارس الاحتلال أبشع أشكال السرقات للموارد الطبيعية في تلك المناطق، وأحد أهم هذه القطاعات هو قطاع الحجر والكسارات الاقتصادية الفلسطينية، فهو يشكل ما نسبته 5.5% من الناتج القومي الإجمالي.

 

إذ يتعرض هذا القطاع بشكل خاص للسرقة من قبل الاحتلال، ضمن خطة تهدف لاستنزاف إمكانياته بشكل يضمن تدميره، والقضاء عليه مستقبلا.

 

محافظة الخليل مثلها مثل سائر محافظات الوطن، تتعرض الموارد الطبيعية فيها لعمليات سرقة مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وايرادات هذا القطاع هي الأكثر جودة، ما جعلها أكثر عرضة لعمليات السرقة الإسرائيلية.

 

هناك سبع كسارات إسرائيلية عملاقة تعمل في محيط محافظة الخليل، مقامة على ما يقارب 3500 دونم من أراضي المحافظة والمصنفة، ضمن منطقة “ج”، والتي تقع تحت السيطرة الاسرائيلية، أولها “كسارة شيفر”، التي انشأت عام 1948 في منطقة صوريف على ما يقارب 300 دونم، وآخرها “كسارة كيسان”، والتي أنشئت على أراضي بلدة سعير بمساحة 120 دونما، وأكبرها “كفار جلعادي” في منطقة الظاهرية على مساحة 1230 دونما.

 

مدير سلطة البيئة في الخليل بهجت جبارين يشير إلى “أن هذه الكسارات، موزعة كالتالي: ثلاثة منها في منطقة الظاهرية، وواحدة بين دورا وإذنا، وواحدة في كل من بيت أولا، وصوريف، والسابعة في منطقة سعير.

 

وتقدر سلطة البيئة أن حجم الموارد الطبيعية المستنزفة من خلال الكسارات السبع بكافة أشكال إنتاجها (حصمة بأنواعها، نحاتة بأنواعها، وبيس كورس، وغيرها) يبلغ 1,240,000 طن/ شهريا، وهو ما يقدر بحوالي 134 مليون دولار سنويا، قيمة ما تسرقه إسرائيل من خلال هذه الكسارات من موارد طبيعية فلسطينية من الخليل وحدها.

 

وأضاف جبارين أن هذه الكسارات باتت تغطي في الوقت الحاضر ما يقارب 80% من احتياجات السوق الاسرائيلية، وتسعى إلى الوصول إلى التغطية الكاملة مستقبلا من خلال نقل كافة قطاع الكسارات العاملة داخل أراضي 48 إلى مناطق “ج” في الضفة الغربية، وذلك ضمن توجه عام يهدف للمحافظة على الموارد الطبيعية داخل أراضي عام 48، واستنزاف الموارد الطبيعية الفلسطينية في مناطق “ج” من الضفة الغربية، ونقل مخرجاتها الى داخل الكيان المحتل بينما آثارها الكارثية من الناحية الاقتصادية والبيئية يبقى لتعاني منه مناطق الضفة الغربية.

 

وأوضح أن إسرائيل بجانب السرقة تمارس كافة أشكال الانتهاكات في مناطق “ج”، حيث عملت على نقل كافة الصناعات الخطرة وذات الآثار البيئية المدمرة، سواء كانت كسارات، أو محاجر، أو صناعات بلاستيكية أو كيماوية، الى هذه المناطق، خاصة أن هذه المناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية.

 

وأشار إلى أن هذه الصناعات والمنشآت لا تخضع لأي شكل من أشكال الرقابة، فهي تفتقر للحد الأدنى من إجراءات السلامة العامة والسلامة البيئية، ولا يوضع عليها أية شروطا أو قيود لضمان تحقيق ذلك ولا يتم مراقبتها، الأمر الذي جعل من هذه المناطق مناطق جاذبة لمثل هذه الصناعات تستطيع أن تعمل بها بحرية مطلقة دون اشتراطات وقيود، عكس ما هو معمول به داخل حدود 48، حيث تضع وزارة شؤون البيئة الإسرائيلية اشتراطات وقيودا على مثل هذه المنشآت، والصناعات، لضمان السلامة العامة والسلامة البيئية، وتمارس رقابة مشددة عليه.

 

وبين إن إطلاق العنان لهذه المنشآت في العمل والتوسع، والاستمرار في سرقة الموارد لم تقف على الناحية الاقتصادية فقط، بل تعدت لتصبح كوارث بيئية، خاصة ان توسع هذه الكسارات جعلها قريبة جدا من التجمعات السكنية.

 

وفي ظل ما تستخدمه هذه الكسارات من معدات ثقيلة وأدوات وخاصة المتفجرات منها وفي ظل غياب القيود والرقابة، أصبحت هذه المنشآت تشكل تهديدا مباشرا لحياة المواطنين كما هي الحال في منطقة سعير، حيث أدت التفجيرات في “كسارة كيسان”، والتي لا تبعد عن منازل المواطنين أكثر من 150 مترا الى تشققات في منازل المواطنين، وتصدع الآبار، ناهيك عن الآثار الناتجة عن الأتربة والغبار، ومخلفات عملية الاستخراج، والتصنيع، خاصة أن جزءا من هذه الكسارات يتبعه مصانع للأسفلت والباطون، وما ينتج عنه من تدمير للأراضي الزراعية، والمراعي الطبيعية، وتلوث للمياه الجوفية، وسلسلة غير منتهية من الآثار السلبية.

 

 

******* استشهد شاب، ، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بذريعة طعنه مستوطنا.

وقال شهود في القدس، إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة سياح أتراك، في الوقت الذي أغلقت فيه كافة أبواب القدس القديمة، والعديد من الشوارع والطرقات المتاخمة لسور القدس التاريخي.وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت كذلك الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم قلنديا شمال القدس، والحاجز العسكري القريب من قرية جبع شمال شرق المدينة، وسط أجواء شديدة التوتر بفعل الانتشار الواسع لقوات الاحتلال وتسيير دورياتها الراجلة والمحمولة والخيالة قرب سور القدس، ونشر تعزيزات عسكرية وشرطية داخل البلدة القديمة.

 

19/3/2018

 

****** أخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، قياسات منزل عائلة الشهيد عبد الرحمن ماهر بني فضل في بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس، وقامت بتصويره.وأفاد عضو لجنة مقاومة الاستيطان في عقربا يوسف ديرية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، وحاصرت منزل الشهيد بني فضل، وقامت بعمل مسح هندسي وأخذت قياساته وتصويره، كما أجرت تحقيقا ميدانيا مع ساكني المنزل قبل انسحابها من البلدة.يشار إلى أن بني فضل، استشهد برصاص قوات الاحتلال في القدس المحتلة مساء أمس الأحد، بعد تنفيذه عملية طعن مستوطن.

 

 

****** خطّت عصابة “تدفيع الثمن” اليهودية، شعارات عنصرية على مركبة وجدران منازل تعود لمواطنين بالقدس المحتلة.وقال شهود في القدس، إن المستوطنين خطّوا عبارات عنصرية، منها: “عرب القدس هم إرهابيون يجب طردهم” على مركبة وجدران منازل في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وهذه المنازل فصلها جدار الضم والتوسع العنصري عن بلدة حزما وباتت بالقرب من سكن المستوطنين.يذكر أن “عصابة “تدفيع الثمن” لطالما اعتدت على مواطنين وممتلكاتهم وعلى مقدسات اسلامية ومسيحية في القدس، وخارجها، دون ملاحقة من أجهزة الاحتلال.

 

*******هاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مدرسة تقوع الثانوية للبنين في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، بقنابل الغاز المسيل للدموع.وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا أكثر من 10 قنابل غاز صوب المدرسة، ما دفع إدارتها إلى اغلاق أبوابها خشية من قيام الاحتلال باقتحامها.وأضافت المصادر ذاتها، أن جنود الاحتلال يستفزون الطلبة بشكل شبه يومي، من خلال انتشارهم وتواجدهم في محيط المدرسة، ما يتسبب بإعاقة العملية التعليمية.

 

*******_أقدم مستوطنون، ، بعطب إطارات عدد من المركبات، وخطوا عليها شعارات عنصرية عليها وعلى جدران عائلة عسكر قرب مستوطنة بسغات زئيف المقامة على أراضي بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن شرطة الاحتلال تلقت إخطارا عن قيام مجموعة من المستوطنين بثقب إطارات وكتابة عبارات عنصرية على عدة مركبات لفلسطينيين في القدس، لافتة إلى أنها وصلت إلى المكان وباشرت التحقيق بهذا الاعتداء.وتضمنت الشعارات التي استهدفت المركبات الفلسطينية ومنزل عائلة عسكر قرب مستوطنة بسجات زئيف المقامة على أراضي بلدة حزما، “تدفيع الثمن” و”الانتقام”.وعلمت العائلات بالاعتداء أثناء توجهها صباحا إلى عملها، وتم إبلاغ شرطة الاحتلال وتقديم الشكوى، والتي بدورها حضرت للمكان للتحقيق بالاعتداء.

 

وقالت رئيسة بلدية بلدة حزما سمر صلاح الدين، إن مجموعة من المستوطنين حاولوا اقتحام ثلاثة منازل في البلدة تقع داخل جدار الضم والتوسع تعود لعائلات عسكر، وبعد فشل الاقتحام قام المستوطنون بخط شعارات عنصرية على الجدران والمركبات إضافة الى تخريب اطارات حوالي 4 مركبات، موضحة أن المنازل الثلاثة عزلها الجدار عن البلدة.

ومن جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وداهمت عدة منازل سكنية، واعتقلت 5 شبان وهم وليد الخطيب، وحمودة مقبول، ومحمد عسكر، وحمودة عسكر، وسلطان صلاح الدين.يذكر أن عصابة “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة ارتكبت اعتداءات مشابهة بحق المواطنين وممتلكاتهم في مدينة القدس وخارجها دون ملاحقة من سلطات الاحتلال، رغم انتشار مئات الكاميرات التابعة للشرطة في كل أنحاء المدينة المقدسة وأحيائها.

 

*******أخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قياسات منزل عائلة الشهيد عبد الرحمن ماهر بني فضل في بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس، وقامت بتصويره.وأفاد عضو لجنة مقاومة الاستيطان في عقربا يوسف ديرية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، وحاصرت منزل الشهيد بني فضل، وقامت بعمل مسح هندسي وأخذت قياساته وتصويره، كما أجرت تحقيقا ميدانيا مع ساكني المنزل قبل انسحابها من البلدة.يشار إلى أن بني فضل، استشهد برصاص قوات الاحتلال في القدس المحتلة مساء أمس الأحد، بعد تنفيذه عملية طعن مستوطن.

 

 

*******قدمت جمعية “ريغافيم” الاستيطانية التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية، طالبت من خلاله إخلاء 3 تجمعات فلسطينية بدوية جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بزعم أن هذه التجمعات السكنية غير قانونية وأقيمت دون تصاريح.وتنص الدعوى القضائية على رفض الجمعية السّماح بإقامة ما وصفتها مدينة للفلسطينيين في جبل الخليل، لتشكيلها خطرا على مستقبل الاستيطان في المنطقة على حد تعبير الجمعية الاستيطانية.

 

وسلمت الجمعية الاستيطانية السكان البدو في عدد من الخرب الفلسطينية شرق مدينة يطا جنوب الخليل صورة عن التماس قدمته للعليا ضد وزراء بالحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي بذريعة سماحهم بإنشاء مدينة للفلسطينيين في سفوح الجبال الجنوبية الشرقية للضفة الغربية.

 

وقال الناشط في قضايا الاستيطان بمسافر يطا إبراهيم الهذالين، إن الملفات التي جرى تسليمها للمواطنين تشمل نحو (25 صفحة) وتحوي على نحو (60) بندا تحريضيا على السكان الفلسطينيين ووجودهم في ثلاث خرب فلسطينية هي أم الخير وخشم الدرج وعرب النجادة.

 

ونص البند السابع في الدعوى على أن هذه المنطقة مصنّفة ضمن مناطق الرماية وأن البدو الفلسطينيين يقيمون مدينة “غير قانونية” تضمّ نحو (1600) مبنى أقيمت على أراضي تم الإعلان أنها أراضي دولة، ومصنفة ضمن مناطق (ج) في الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية.

 

وذكر بالدعوى إلى أن هذه المدينة تم إقامتها في أكثر المناطق إستراتيجية لإسرائيلية، لأنها فاصلة بين منطقة النقب والضفة الغربية، مدعية بأن الوجود الفلسطينية في هذه المنطقة يمنع التواصل بين المناطق الحدودية، وأن فقدان المنطقة يعتبر خطرا استراتيجيا حقيقيا.

 

كما قالت إن المنطقة المستهدفة هي منطقة رماية، ورأس جسر من ناحية إستراتيجية بين منطقة التدريب في الجنوب ومنطقة البحر الميت ووادي الأردن.

 

وأضافت الجمعية الاستيطانية في نصوص الدّعوى أنه خلال السنوات الماضية ارتفع عدد الأبنية غير القانونية مئات المرات، وتمّ إقامة مباني من جانب بعض البدو ممن يحملون الهوية الإسرائيلية وآخرين يحملون الهوية الفلسطينية، والذين انتقلوا من مناطق مصنّفة (بي) ضمن اتفاقية أوسلو للسّكن في هذه المنطقة وإنشاء بنية تحتية، وربطها بشبكة الكهرباء، عادّة الأمر يشكّل عائقا أمنيا من الدرجة الأولى، كما شملت الأنشطة شقّ طريق إسفلتي من صندوق إمارة أبو ظبي.

 

واعتبرت الجمعية الاستيطانية هذه الأنشطة مدعوة من جانب السلطة الفلسطينية وهي جزء من العمل الفعال والمتواصل من أجل التعرض لأمن دولة إسرائيل ومطالبتها بإعادة الأمر إلى ما كان عليه.

 

******كشفت وسائل إعلام عبرية، عن جرائم ارتكتبها عصابات تابعة لدولة الاحتلال وجرى حماية منفذيها من الاعتقال والمحاكمة.وزعمت صحيفة هآرتس العبرية أن تنظيما سريا إسرائيليا متطرفا نفذ في 2 حزيران/ يونيو 1980، عمليات محاولات اغتيال، وذلك بتفخيخ ثلاث سيارات لرؤساء بلديات في الضفة الغربية.

وأضافت: “نتيجة للتفجيرات، أصيب رئيس بلدية نابلس بسام الشكعة، ورئيس بلدية رام الله كريم خلف، بجروح بالغة، في حين أجريت عملية تفكيك للعبوة التي زرعت في السيارة الثالثة، لكنها تسببت بفقدان خبير متفجرات إسرائيلي لبصره”.

وأشارت إلى أنه في اليوم التالي، عقد رئيس وزراء الاحتلال وقتها مناحيم بيغن، اجتماعا مع كبار المسؤولين في الجهاز الأمني الإسرائيلي، وكان من بينهم رئيس الأركان رفائيل إيتان، منسق أعمال الحكومة في المناطق، والجنرال داني ماط، ورئيس جهاز الشاباك أبراهام أحيطوف.ووفق الصحيفة فإن “محضر الاجتماع الذي تم تصنيفه كمواد سرية للغاية، ويجري كشفه لأول مرة، كشف عن تخبط الجهاز الأمني بشأن كيفية التعامل مع عمليات التنظيم السرى الإسرائيلي”.

ولفتت “هآرتس”، إلى أن “رئيس الشاباك، أحيطوف رفض تقديم إحاطة للحضور خلال الاجتماع السري، بسبب الخوف من التسريبات”، مضيفة أنه “كما يبدو فقد اقترح قبل ذلك فرض الاعتقال الإداري على مواطنين إسرائيليين، وردا على ذلك وبخه رئيس الحكومة بيغن وقال له: إن هذه الإمكانية ليست مطروحة على الجدول”.وقال بيغن: “ليس من المستبعد أن تكون الجرائم التي وقعت (2 حزيران/ يونيو 1980) ارتكبها يهود، لكننا لن نعتقل الناس عبثا”.

ومضى بقوله: “عندما وافقت على الاعتقال الإداري (في الحالات السابقة).. لم أكن مثل الأمس وأمس الأول..، وبالنسبة لي كمواطن هذه الأمور صعبة للغاية (اعتقال من قام بعملية التفجير من اليهود)”.

وبحسب ما ذكر في محضر الاجتماع السري ونقلته “هآرتس” في تقريرها، فقد خاطب بيغن المجتمعين: “أبراهام (رئيس جهاز الشاباك) يجب ألا ينفذ أي اعتقالات ما دام من غير المعروف أنه قبل مرور 48 ساعة، يجب إحضار الشخص أمام القاضي وطلب تمديد اعتقاله، قبل أن تكون بين يدي القاضي المواد التي تسمح بذلك”.

وأضاف مشددا: “يجب عدم اعتقال أي شخص، هذه هي أوامري ويجب التحلي بالصبر، وإذا تبين أنهم يهود، فسيتم مقاضاتهم حسب القانون”، وفق زعمه.

وأشارت التقديرات الإسرائيلية، التي جرى نقاشها في الاجتماع، إلى ترجيح رؤساء الجهاز الأمني إمكانية اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية بعد حادثة التفجيرات، وقال أبراهام: “ما حدث قد حدث والظروف مزعجة للغاية، والسؤال: كيف نطور السياسة في المستقبل القريب؟”.

 

******قال وزير الإسكان الإسرائيلي، يؤاف غالنت، إن إسرائيل لن تمنح الفلسطينيين أكثر من الحكم الذاتي، لافتاً إلى أن غور الأردن والضفة الغربية، تعتبران بمثابة حزام الحماية الأمني لـ “دولة إسرائيل” أمام المخاطر المتزايدة في الشرق الأوسط.

وأوضح غالنت، أن إسرائيل لا يمكن أن تتخلى عن السيطرة الأمنية الكاملة عن هذه المناطق، من أجل مواجهة التهديدات الأمنية المختلفة التي قد نواجهها في المستقبل.وأضاف: “إيران تخطط لخلق غلاف شيعي من إيلات حتى سوريا، حيث إنهم قد نجحوا فعلياً في السيطرة على العراق وسوريا وغزة ولبنان”، وفق زعمه، مشيراً إلى أن إيران تسعى من ذلك لاستهداف إسرائيل من الحدود الشرقية.ودعا غالنت إلى تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية وغور الأردن، مضيفاً بأنه يجب على إسرائيل، أن توسع حدودها تجاه الأردن من أجل تعزيز الحماية الأمنية للحدود الشرقية لإسرائيل بهدف توفير الحماية الأمنية لأكثر من أربعة ملايين إسرائيلي يقطنون في مدينة تل أبيب وضواحيها.

 

****** أعلنت قوات الاحتلال انها ستفرض عقوبة السجن بحق الفلسطينيين الذين يمتلكون طائرات تصوير بدعوى انها تهدد امن اسرائيل.وأضافت في قرار صادر عن قائد الجيش بالضفة الغربية: “ان القوات الاسرائيلية ستبدأ بتطبيق عقوبة السجن الفعلي من سنتين الى ثلاث سنوات بحق الفلسطينيين الذين يمتلكون طائرة تصوير او يتاجرون بها دون تصريح رسمي من السلطات الاسرائيلية”.

******اعتدى مستوطنو “عادي عاد”، على مزارعين فلسطينيين، في بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله.وأوضح عضو مجلس بلدي ترمسعيا سعيد طالب أن مستوطني “عادي عاد” الجاثمة فوق أراضي ترمسعيا، هاجموا نحو 10 مزارعين أثناء عملهم بحراثة أرضهم، ورشقوهم بالحجارة، بحماية جنود الاحتلال، الذين لم يحركوا ساكنا لصد هجوم المستوطنين.ولفت إلى أن المزارعين تصدوا لهجوم المستوطنين، قبل أن يتدخل جنود الاحتلال ويجبرونهم على مغادرة أرضهم، رغم حصولهم على التنسيق من الجهات المختصة للدخول إلى أرضهم والعمل بها

 

 

*******دمرت آليات الاحتلال المنتشرة بالقرب من قرية العقبة شرق طوباس في الضفة الغربية المُحتلّة، أجزاء من المزروعات والمحاصيل البعلية المزروعة في المنطقة، والتابعة لمزارعين فلسطينيين.وأوضح رئيس مجلس قروي العقبة، سامي صادق، أن الاحتلال نشر عددا من الآليات الثقيلة بالقرب من القرية، ودمرت تلك الآليات أجزاء من بعض الأراضي الزراعية بفعل تنقلاتها.وسُمِعت أصوات إطلاق نار متفرقة على فترات متفاوتة في المنطقة.في السياق، شوهدت عدد من الدبابات والجرافات المنتشرة في عدة نقاط من الأغوار الشمالية، كما نصب الاحتلال خياما في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.

 

 

*******تعرض سائق حافلة فلسطيني، للضرب على أيدي عصابة من الفتية اليهود في مدينة القدس المحتلة، على خلفية كونه فلسطيني.وقال سائق الحافلة جورج نازي الذي يعمل لصالح شركة الحافلات الإسرائيلية “كافيم”، للقناة العاشرة العبرية إنه بدأ عمله أمس كالمعتاد عندما سمع صوت خارج الحافلة، فتوقف ونزل لفحص الأمر ظنا أنه حادث، ليفاجأ بعصابة من الفتية اليهود كانت قد رشقت الحافلة بالحجارة، ثم عندما شاهدوه أخذوا يصرخون “عربي” وانهالوا عليه بالحجارة وأطلق أحدهم كلبا كان برفقته لمهاجمة السائق.

ويقول نازي إن وقتا طويلا مرّ، حتى تدخل أحد لاستدعاء الشرطة، على الرغم من أن المكان كان مليئا بالمارة والأشخاص الذين شاهدوا الاعتداء، وبعد أن هرب الفتية اتصل فتى تواجد في المكان بالشرطة التي حضرت متأخرة. أوضح أنه تلقى العلاج بسبب جروح أصيب بها نتيجة للاعتداء عليه، وهو الآن ينوي تقديم شكوى للشرطة الإسرائيلية.

وقال نازي إن هذا ليس الاعتداء الأول الذي يتعرض له، إذ سبق وأن هاجمه احد الركاب لطلبه منه عدم التدخين في الحافلة، وخلال ذلك أخذت سيدة تصور الاعتداء وهي تضحك.

 

*******يعيثون خرابا في خيام المواطن عبد الرحيم بشارات، في خربة الحديدية بالأغوار الشمالية، ومجندات يحاولن تحت تهديد السلاح تعرية نساء تواجدن في المكان أمام أعين الجنود، بهدف إذلال المواطنين المتمسكين بأراضيهم وأملاكهم.

 

*******جرفت آليات تابعة للمستوطنين، أراضي جديدة في محيط مستوطنة “شفوت راحيل” المقامة على أراضي قرية جالود جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن جرافات تابعة للمستوطنين، جرفت اراض جديدة في الحوض 13 بموقع الخفافيش في قرية جالود.وأضاف أن سلطات الاحتلال رفضت جميع الاعتراضات المقدمة من المجلس القروي وأصحاب الاراضي لوقف التوسع في مستوطنة “شفوت راحيل”، بحجة أنها اراضي الأرض معلن عنها كأراضي دولة منذ العام 1981، كما أنها مناطق عسكرية مغلقة يمنع استخدامها من قبل الفلسطينيين .وأكد دغلس أنه بهذا التوسع الجديد في المستوطنة، أصبحت جرافات المستوطنين على بعد امتار فقط من سهل جالود الغربي الزراعي الواقع في الحوض 12.

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل قرية اللبن الشرقية، جنوب محافظة نابلس، ومنعت المواطنين من دخول القرية أو الخروج منها.وقال مصادر صحفية إن خمس سيارات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اغلقت مدخل القرية، ومنعت عودة المواطنين إلى منازلهم أو خروجهم منها، واستهدفت سياراتهم بقنابل الصوت في محاولة لإجبارهم على العودة، بينما استهدفت المنازل بالغاز المسيل للدموع.وأوضح أن مواجهات اندلعت في القرية بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق في صفوف الشبان.

 

20/3/2018

 

 

*******اقتلع مستوطنون أشجار زيتون في أرض زراعية بقرية الجبعة جنوب بيت لحم وخطوا فيها شعارات تقول أنها انتقاماً للمستوطن الذي قتل في القدس قبل يومين.وقالت مصادر صحفية ان مستوطنون اقتلعوا ودمروا الاشجار في الاراضي الزراعية بقرية الجبعة جنوب بيت لحم وخطوا شعارات عنصرية انتقاما لمقتل مستوطن في القدس قبل يومين.

 

*****اعتدى مجموعة من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، على مجموعة من المواطنين والمتضامنين الأجانب خلال حراثتهم لاراض دواعيه قرب قرية الساوية جنوب نابلس.وقالت مصادر محلية ان مستوطنين برفقة جيش الاحتلال اعتدوا على مجموعة من المواطنين والمتضامنين الأجانب خلال حراثتهم لاراض دواعيه قرب قرية الساوية جنوب نابلس وقاموا باعتقال متضامنين اثنين فرنسيي الجنسية وصادروا الكاميرات واحتجزوا بطاقات هوية الموجودين في المكان.

 

******قطع مستوطنون المئات من أشجار الزيتون المعمرة، في أراضي قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، واستولوا عليها.

وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن مستوطني “بيت عاين” الجاثمة على أراضي مواطني الجبعة، قاموا بتقطيع (300) شجرة زيتون في منطقة “واد أبو زلطة” شرق القرية، تعود للمواطن محمد علي حمدان.

 

 

******ُصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط، خلال مواجهات تزامنت مع محاصرة قوات الاحتلال ووحداتها “المستعربة” لمنزل أحد الشبان واعتقاله في بلدة برقين غرب جنين.وجرى نقلُ المصابين الخمسة إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان في جنين للعلاج.و داهمت قوة من جيش الاحتلال بلدة برقين، وحاصرت منزل الشاب رامي محمد أحمد غانم “26 عاما” قبل أن تقوم باعتقاله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وُصفت بالعنيفة؛ بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة المعدنية والرصاص الحي وقنابل الصوت.

 

******اقتحمَ عشرات المستوطنين والطلاب اليهود، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة.

وفتحت شرطة الاحتلال منذ الصباح باب المغاربة، ونشرت عناصرها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى وعند أبوابه بكثافة، لتوفير الحماية الكاملة للمتطرفين اليهود خلال الاقتحامات.وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية، فراس الدبس،إن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة الساعة العاشرة والنصف صباحًا عقب اقتحام 49 مستوطنًا و52 طالبًا من الجامعات والمعاهد اليهودية و9 من ضباط شرطة الاحتلال للمسجد الأقصى.وأشار إلى أن الاقتحامات تمت على عدة مجموعات، وتخللها جولات استفزازية في باحات الأقصى، وشروحات عن “الهيكل” المزعوم، بالإضافة لمحاولات لأداء طقوس وشعائر تلمودية.وذكر أن شرطة الاحتلال فرضت قيودًا على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب.

 

ويتعرض الأقصى يوميًا، عدا “الجمعة والسبت” لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية، مما يثير حالة من الغضب في صفوف الفلسطينيين.

 

 

******تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحيّة في منطقة خربة الطويل جنوب نابلس.وأفاد عضو لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في عقربا، يوسف ديرية بأن قوات الاحتلال؛ نصبت خياما الليلة الماضية بالمنطقة، وبدأت بإجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية.وأشار إلى أن قوات الاحتلال؛ لم تُبلغ الأهالي بهذه التدريبات، والمدة التي ستستمر فيها، بحجة أنها مناطق إطلاق نار، وتجري تدريبات بالذخيرة الحية بين منازل المواطنين، خاصة في ساعات الليل.وأكد ديرية أن قوات الاحتلال تجري باستمرار تدريبات عسكرية في الخربة، وتدمر الأراضي الزراعية؛ بهدف إجبار الأهالي على الرحيل وترك أراضيهم.

******اعتدى مستوطنون بالضرب المبرح، على تلاميذ فلسطينيين أثناء ذهابهم لمدرستهم في قرية التوانة ببلدة يطا جنوب الخليل.وأكّد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، راتب الجبور إصابة التلاميذ برضوض وكدمات، وعُرف منهم؛ ريم وإبراهيم وجبر وشيماء عوض، وكفاح وحمزة وانشراح أبو جندية، وعز الدين مخامرة.

بدوره، أشار رئيس مجلس قروي التوانة محمد ربعي إلى أن اعتداء المستوطنين على التلاميذ في المنطقة؛ يندرج ضمن سلسلة من انتهاكات الاحتلال التي تستهدف المواطنين في المنطقة، لإرغامهم على الرحيل من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.وهذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها المستوطنون على التلاميذ الذين أصبحوا يعانون جراء حالة الخوف التي تُصاحبهم أثناء ذهابهم من وإلى المدرسة، ما أثر على حياتهم اليومية وتحصيلهم العلمي

 

****** أخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قياسات عدد من منازل المواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، ونصبت عدة حواجز على مداخل المدينة، وعدد من بلداتها.وذكر الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض أن قوات الاحتلال داهمت فجرا وسط البلدة، ومنطقة الظهر، وفتشت عددا من المنازل القديمة، وصورتها، وأخذت قياسات على أسطحها، مستخدمه سلالم حديدية.

كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية، على الطريق الالتفافي قرب مدخل قرية شعب البطم شرق بلدة يطا، وعلى مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات سعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.

 

 

******* أصيب العشرات من طلبة مدارس اللبن الشرقية جنوب نابلس، بحالات اختناق، جراء اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي، وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي تجاههم ، وذلك أثناء توجههم إلى مدارسهم الواقعة على شارع رام الله– نابلس الرئيسي.وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هاجمت الطلبة، في محاولة لمنعهم من التوجه إلى مدارسهم، كما هاجمت الأهالي المتوجهين إلى أعمالهم خارج القرية، واعتدت على عدد من السائقين، وقامت بحجزهم، بعد نصب حاجز على مدخل القرية.وذكر شهود، أن قوات الاحتلال احتجزت شابا من قرية اللبن الشرقية، واعتدت عليه بالضرب، ولكن تدخل الأهالي حال دون اعتقاله.

 

 

 

 

******* خرج عشرات المستوطنين، في مسيرة أعلام بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة.وقالت مصادر محلية في القدس ان عشرات المستوطنين نظموا اليوم مسيرة أعلام بحي الشيخ جراح.

***** اصيب طالب مدرسة جراء القاء المستوطنين الحجارة على باص لرحلة مدرسية بالاغوار، وتم نقل الطالب الى مشفى اريحا لتلقي العلاج.وقال شهود عيان ان باص رحله مدرسية تعرض لالقاء حجاره من قبل المستوطنين في منطقة الاغوار على خط ( 90 ) واسفر عن هذا اصابة واحدة وتم نقلها الى مستشفى اريحا الحكومي

 

******احتجزت قوات الاحتلال مزارعين فلسطينيين ومتضامنين أجانب، ومنعوهم من حراثة أراض زراعية ببلدة الساوية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وأفادت ميسر عطياني-التي تملك قطعة أرض في الساوية- بأن المزارعين توجهوا برفقة عدد من المتضامنين الأجانب لحراثة أراضيهم، بناء على تنسيق مسبق لخمسة أيام ابتداء من الأحد الماضي.

وأضافت أن قوات الاحتلال داهمتهم أثناء عملهم بمنطقة جبل الشونة على مقربة من مستوطنة “عيليه” المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، وأجبروهم على وقف العمل، بزعم عدم وجود تنسيق.وأضافت أن الجنود احتجزوا ثلاثة مزارعين، بالإضافة الى ثلاثة من المتضامنين وصادروا جوازات سفرهم، قبل أن يطلبوا منهم مغادرة المنطقة بدعوى أنها منطقة عسكرية مغلقة.

 

*******واصل المواطن فيصل محمد جمعة، هدم منزله في قرية جبل المكبر، جنوب مدينة القدس، بقرار من المحكمة “المركزية” الإسرائيلية، تفاديا لدفع غرامات مالية وأجرة هدم لجرافات بلدية الاحتلال.

وأوضح المواطن فيصل جمعة لوكالة معا انه اضطر لهدم منزله بنفسه، تفاديا لدفع غرامات مالية وأجرة هدم قد تصل قيمتها الى 70 ألف شيكل، لافتا أنه قام ببناء المنزل قبل حوالي 6 أشهر ومطلع العام الجاري أصدرت بلدية الاحتلال قرارا بهدمه بحجة البناء دون ترخيص، وحاول بدوره ترخيص المنزل خلال الأشهر الماضية حتى وصل الى طريق مسدود، لأن وزارة الأمن الإٍسرائيلية ترفض طلبه لقرب المنزل من الجدار الذي يفصل قرية السواحرة الشرقية عن جبل المكبر. وأضاف جمعة: “المنزل يبعد أكثر من 400 مترا هوائيا عن الجدار، والحجج كثيرة لهدم منازلنا وما أصعبها من لحظات عندما قمت بهدم المنزل الذي قمت ببنائه وعشت فيه مع عائلتي لمدة شهر ونصف فقط”.

وتتكون عائلة المواطن فيصل جمعة من 6 أفراد (الزوجان وأطفالهما الأربعة)، واضطروا خلال الفترة الأخيرة الانتقال والعيش في بيت العائلة.” ولفت جمعة أن طواقم بلدية الاحتلال اقتحمت صباح اليوم محيط منزله المهدم وطالبته بإزالة الركام بالكامل خلال شهر.

وفي سياق متصل أجبرت بلدية الاحتلال مطلع الاسبوع الجاري المواطن اسحق شويكي الى هدم منزله بنفسه في بلدة سلوان، علما ان المنزل تم تشييده قبل 6 سنوات ومساحته 50 مترا مربعا.

 

**** دعا وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يؤاف غالانت إلى ضم الضفة الغربية وغور الأدرن إلى إسرائيل، وتعزيز البناء الاستيطاني فيها.

وقال غالانت إن وزارته ضاعفت الأموال التي تم رصدها لتصعيد البناء الاستيطاني مقارنة بما انفقته الوزارة في عهد الحكومة السابقة.

ووصف ووصف غالانت الضفة الغربية والأغوار بالحصن المنيع لحماية حدود إسرائيل الشرقية، على حد زعمه.

وكان غالانت قد اجتمع اليوم في مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس المحتلة، مع رؤساء مجلس المستوطنات في الضفة الغربية.

 

 

– أكد الحقوقي عارف ضراغمة الخبير بشؤون الاستيطان وموثق الانتهاكات الاسرائيلية في الأغوار أن تدريبات عسكريه في موقع “خلة اجميع” تختلط فيها أصوات القذائف مع اصوات اطفال روضة “العقبه” لبعدها امتار قليله عن القرية.

وأضاف ضراغمه :”الاطفال باتوا يعرفون حقيقة تلك التدريبات لكن قربها بات يشكل خطرا حقيقيا في المكان، والدعوة موجهه للمؤسسات الحقوقية والانسانية لإبعاد شبح التدريبات عن المنطقة “.ونوه ضراغمة أن حياة المواطنين في منطقة التدريبات العسكرية في التجمعات السكنية باتت في خطر محدق، فالقذائف تتلف المزروعات والدبابات والاليات العسكرية تكمل المشهد في التخريب والترويع في المكان ، خصوصا ان هذا الوقت هو موسم جني المحاصيل البعلية التي ينتظرها اهالي المنطقة ، وتنشط التدريبات العسكرية في المكان في هذه الفترة من العام ليكون الضرر الواقع على المزارعين بشكل مضاعف ، وترفض سلطات الاحتلال كل الاعتراضات على هذه التدريبات بل تقوم بتوسيع نطاقها لتشمل مساحات كبيرة وخصوا المزروع منها “.

 

21/3/2018

 

 

 

 

*******أصيب عدد من طلبة مدارس في قرية المغير، شرقي رام الله، في مواجهات عنيفة بين جيش الاحتلال والطلاب .

كما اعتقلت قوات الاحتلال ١٠ طلاب بعد خروجهم من المدرسة، بعد ان امطرتها قوات الاحتلال بقنابل الغاز السام والرصاص الحي والمعدني.وقالت مصادر محلية ان طالب أصيب بالرصاص و٧ طلاب اصيبوا بالرصاص المعدني بالمطاط، واصيب العشرات بالاختناق الشديد.كما اصيب عدة اطفال في روضة اطفال بالاختناق الشديد جراء اطلاق جيش الاحتلال قنابل الغاز السام نحو الروضة.واشتبك الاهالي مع جيش الاحتلال بالايدي، بعد استهداف جيش الاحتلال المدارس ورياض الاطفال، بعد ان اخلى الاهالي الطلبة.

**********وزّعت قوّات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي بيانات تهديدية على المواطنين المارّين على حاجز عسكري قرب بلدة حلحول شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة تهدّدهم بمزيد من العقوبات في حال مقاومة الاحتلال بالمنطقة.

ونصّ بيان الاحتلال: “بما أنّ منطقة سكنكم متميزة بأعمال عنف وإرهاب على مدى الفترة الأخيرة، تقرر اتخاذ عدّة إجراءات لتحسين جمع المعلومات الاستخبارية لتشويش النشاطات غير المشروعة وإحباط الإرهاب”.وأشار إلى أنّ جيش الاحتلال سيواصل الأنشطة المختلفة في المنطقة وتقييم ما يسمّى بالقائد العسكري للأوضاع، والاستمرار باتخاذ الإجراءات العقابية لحين التوقف عن العمليات في المنطقة.

 

وكرّر الاحتلال توزيع هذه البيانات على السّكان الفلسطينيين في المناطق التي تتصاعد فيها عمليات الرشق بالحجارة على المركبات التابعة للجيش والمستوطنين بالضّفة الغربية، مع الإشارة إلى وقوع بلدة حلحول على الشارع الالتفافي المسمى (خط 60) شريان الحياة لمستوطنات الخليل.

 

وتشهد مناطق الخليل مواجهات شبه يومية مع الاحتلال الإسرائيلي ما يسفر عن وقوع شهداء وإصابات، إضافة إلى التصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين.

 

 

*******أتلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، محاصيل زراعية في منطقة أم الجمال بالأغوار الشمالية.وقال مواطنون من المنطقة إن دبابات الاحتلال التي تتنقل في المنطقة خربت أجزاء من أرض زراعية تعود للشقيقين محمد وأحمد يوسف دراغمة، وتبلغ مساحتها 7 دونمات، بفعل تنقلاتها المتكررة، وأتلفت أجزاء من المحاصيل المزروعة.ويستخدم الاحتلال عدة مناطق بالأغوار بشكل دوري للتدريبات العسكرية، وخلا الشهر الجاري تم اخطار عائلات فلسطينية بالإخلاء؛ بهدف التدريبات.

 

 

******أصيب ثمانية شبان بالرصاص الحي والمطاط، وآخرون بالاختناق، واعتقل 3 طلاب، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرية المغير شرق رام الله.وأفاد عضو مجلس قروي المغير ابو وحيد ان قوات الاحتلال ومستعربين اقتحموا القرية فجرًا واختبأوا في عدد من المنازل واحتجزوا ساكنيها وفي مسجد القرية وانتظروا خروج الطلاب لمدارسهم، فهاجموهم بالرصاص الحي والمطاط، واعتقلوا عدد منهم.وتابع، أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان، أسفرت عن إصابة 8 شبان بالرصاص الحي والمطاط، وقام جنود الاحتلال بالقاء قنابل الغاز على مدرسة للبنات وعلى روضة اطفال في المنطقة، قمنا بإسعافهم على الفور، ونجحنا بتهريب البنات من المدرسة.كما اعتدى جنود الاحتلال على طلاب المدراس واعتقلو 3 منهم، قبل ان ينسحبو من القرية، وفق ابو وحيد.ويرجّح عضو المجلس ان هجوم الاحتلال على القرية يأتي عقب القاء حجارة على مستوطنين.

 

 

*******قررت إسرائيل، عدم فرض رسوم على مشروع بناء السفارة الأمريكية في القدس لبلدية الاحتلال في المدينة.

وأصدر وزير المالية الإسرائيلي موشي كحلون أوامره إلى المجلس القطري للتخطيط والبناء بإعفاء مشروع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس من دفع رسوم البناء للبلدية.وقالت مصادر إسرائيلية إن هذه الخطوة تهدف إلى تمكين استكمال المشروع حتى الموعد الذي حدد له في الرابع عشر من شهر أيار- مايو المقبل.واتخذ هذا القرار بناء على طلب الجانب الأمريكي تطبيق تغييرات هيكلية في المبنى الجديد لأغراض أمنية منها بناء سور محيط به.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين بنيامين نتنياهو أكد اليوم عزمه على العمل بحزم وسرعة وإزالة كافة العراقيل البيروقراطية بغية التأكد من انتقال السفارة الأمريكية الى القدس في الموعد المحدد.

 

 

****** اصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيلية.

وتركزت المواجهات في محيط ديوان آل رضوان الذي اقتحمته تلك القوات، وأجرت عمليات تفتيش بداخله قبل ان تمتد الى مفرق كفر ثلث.وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال احتجزت عددا من الشبان وأجرت عمليات تحقيقات ميدانية معهم، وصورت عددا من بيوت البلدة.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون ونصبت حواجز “طيارة” داخلها، وفتشت عددا من السيارات ودققت في هويات ركابها.

 

22/3/2018

 

*******أصيب عدد من الطلبة، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إثر اندلاع مواجهات عقب مهاجمة مستوطنين لمدرسة بورين الثانوية المختلطة، جنوب نابلس.وأفادت مصادر محلية ان قوات الاحتلال هاجمت المدرسة ما أدى لاندلاع مواجهات أدت لإصابة أصيب عدد من الطلبة بالاختناق.

 

 

****قال مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس، إن الجماعات الاستيطانية وبالتعاون مع المؤسسة الإسرائيلية شرعت بالتحضيرات لمشروع ” قرابين الهيكل” عشية “الفصح العبري” خلال شهر نيسان/أبريل القادم والذي يشهد اقتحامات واسعة لساحات المسجد الأقصى على مدار الشهر.

واستعرض المجلس ممارسات الاحتلال ضد المقدسات العربية والإسلامية والمسجد الأقصى، قائلا في بيانه: “منذ نصف قرن والاحتلال الإسرائيلي يقوم بخنق الـمسجد الأقصى بمشاريع تهويدية تحت زعم مشاريع عمرانية تارة وثقافية تارة أخرى، مستغلا الأعياد اليهودية والحفريات والاقتحامات اليومية”.

 

وزاد الاحتلال في حصاره للـمسجد الأقصى حين هدم حارة الـمغاربة، وسيطر على القصور الأموية وأعلن تحويلها إلى حدائق تلمودية ومطاهر للهيكل، ويسعى اليوم إلى إقامة مهرجان ضخم تحت عنوان “تدريب قرابين الفصح”، يشارك فيه كبار حاخامات الهيكل، وبمشاركة مطربين وقنوات تلفزة.

 

وأعلنت ما تـُسمى بجماعة منظمة “جبل الهيكل” على مواقعها في الشبكة العنكبوتية، عن نيتها القيام بهذا الـمهرجان يوم الاثنين القادم الواقع في 26/3/2018 في منطقة القصور الأموية، وبموافقة ومباركة الشرطة الإسرائيلية والتي سمحت بذلك حسب ادعائهم.وقد بدأت فعلا بعمل التجهيزات اللازمة لنصب مذبح الـمحرقة وأدوات الطبخ والقرابين لوضعها يوم الأحد القادم، أي قبل الـمهرجان بيوم، في منطقة القصور الأموية.

 

******اقتحم عشرات المستوطنين وعناصر من مخابرات وشرطة الاحتلال ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة، فيما واصلت شرطة الاحتلال بالتضييق وفرض الشروط على دخول الفلسطينيين للصلاة بالمسجد.وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية بحق الوافدين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب عقب تفتيشهم، بالإضافة إلى فرض قيودها على الحراس أثناء عملهم بالمسجد وتصديهم لاستفزازات المستوطنين.وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، بأن 82 مستوطنًا و17 من عناصر الشرطة بلباسهم المدني وبرفقة ضابط مخابرات إسرائيلي سابق اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته.وأوضح أن شرطة الاحتلال وفرت الحماية الكاملة للمقتحمين أثناء تجولهم بالأقصى، وقدم أحد المرشدين لهم شروحات عن أسطورة وخرافة “الهيكل” المزعوم.

ويتخلل تلك الاقتحامات عادةً محاولات لأداء طقوس وصلوات تلمودية في المسجد، وتحديدًا بالقرب من منطقة باب الرحمة، الأمر الذي يواجه بالتصدي من قبل المصلين والحراس.

 

وفي السياق، واصلت جماعات “الهيكل” المزعوم تحريضها على العاملين في الأقصى، حيث طال التحريض حارسات يعملن بداخله، إذ نشر المستوطن المتطرف إبراهم بلوخ، “صورة تهكمية لإحدى موظفات الأوقاف وهي تؤدي وظيفتها داخل الأقصى”.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت لاقتحامات من قبل المستوطنين على فترتين صباحية وما بعد الظهر، وذلك بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

 

******أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيشرع بحملة بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية لفرض “القانون” على طرقات الضفة الغربية.وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الحملة التي يطبقها الجيش لأول مرة تهدف إلى “محاربة حوادث الطرق وفرض القانون في كل ما يتعلق بمخالفات المرورية”.وأضاف أن عشرات سيارات الشرطة المكشوفة وغير المكشوفة ستشارك في الحملة التي ستستهدف بشكل خاص الطرقات التي شهدت حوادث سير كثيرة.

وأشار إلى أنه سيتم التأكيد على المخالفات الخطيرة مثل استخدام الهاتف النقال أو عدم استخدام حزام الأمان أو تجاوز السرعة ومخالفات تتعلق بالحمولة.

 

*******شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ، بتجريف أراض زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وقال منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح إن جرافات الاحتلال شرعت بتجريف الأراضي في مناطق خلة الفحم، والعبسية، والزيتونة، المحاذية لمستوطنة “اليعازر” الجاثمة على أراضي سكان البلدة، بهدف توسيع الشارع الذي يمر وسطها، والذي يصل طوله لأكثر من كيلومتر.

 

وقال وزير الاوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس إن 600 دونم تملكها وزارة الاوقاف في محافظة اريحا والاغوار مهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان.واشار دعيس في تصريحات لاذاعة “صوت فلسطين” الرسمية ان جزء كبير من هذه الاراضي المستهدفة مزروعة بالنخيل وتواصل سلطات الاحتلال اعتداءاتها على المزارعين هناك بهدف التضييق عليهم.

 

 

******واصلت جماعات الهيكل المزعوم تحريضها بحق العاملين في المسجد الأقصى، ونعتهم بعبارات عنصرية تنم عن حقد دفين وكبير.وقال شهود في القدس ان التحريض طال حارسات يعملن في المسجد الاقصى، إذ نشر المستوطن المعروف بتطرفه “ابراهم بلوخ” بنشر صورة لإحدى موظفات الأوقاف وهي تقوم بوظيفتها داخل الأقصى متهكما عليها.

 

******اقتحمت قوات الاحتلال، وبأعداد كبيرة من عناصرها، بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، وشرعت بالتنكيل بالسكان، علما أن البلدة ما زالت تخضع لحصار عسكري مشدد منذ نحو شهرين.

 

وقال شهود في القدس إن جنود الاحتلال داهموا عدداً من منازل المواطنين، بصورة وحشية، وأتلفوا ممتلكات وحكموا نوافذ وأبوا منازل، لافتاً الى استخدام الاحتلال كلاباً “بوليسية” متوحشة خلال عمليات الدهم ما روّع وأفزع النساء والأطفال، لكن لم يبلغ عن اعتقالات.

 

******أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيشرع وبالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية لفرض قوانين السير على طرقات الضفة الغربية وتحرير مخالفات للسائقين الفلسطينيين.ويأتي إعلان الاحتلال إنفاذ قوانين السير لأول مرة بالضفة الغربية، ضمن القوانين التي يشرعها الكنيست الإسرائيلي وتطلع الحكومة الإسرائيلية لفرض السيادة الاحتلالية على الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن مخطط الضم والتوسع.وزعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الحملة التي تطبقها الشرطة العسكرية لأول مرة بالضفة الغربية تهدف إلى “محاربة حوادث الطرق وفرض القانون في كل ما يتعلق بمخالفات المرورية”.وأضاف أن عشرات سيارات الشرطة المكشوفة وغير المكشوفة ستشارك في الحملة التي ستستهدف بشكل خاص الطرقات التي شهدت حوادث سير كثيرة وقاتلة.

ولفت إلى أنه سيتم التأكيد على المخالفات الخطيرة مثل استخدام الهاتف الخليوي أو عدم استخدام حزام الأمان أو تجاوز السرعة ومخالفات تتعلق بالحمولة الزائدة.

 

 

 

******أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعض المزروعات في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.وأفاد رئيس المجلس البلدي محمد عازم، بأن قوة احتلالية اقتحمت البلدة، وشرعت بإطلاق كثيف للرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين ما أدى إلى احتراق عدد من الأشجار والمزروعات.وأضاف أن جنود الاحتلال أزالوا العلم الفلسطيني المرفوع في المنطقة الأثرية بالبلدة.

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، المدخل الرئيسي لقرى بني زيد الغربية، شمال غربي محافظة رام الله والبيرة، واحتجزت عشرات المركبات.وأغلقت قوات الاحتلال البوابتين المؤديتين إلى قرية النبي صالح وقرى بني زيد الغربية، ومنعت المواطنين من المرور، سيرا أو بمركباتهم، فعزلت عديد القرى بشكل كامل.ويضطر المواطنون إلى سلوك طرق التفافية طويلة من أجل الوصول إلى منازلهم، وطرق عبر قرى مجاورة للوصول إلى رام الله، أ العودة إلى قراهم.

 

 

 

23/3/2018

 

******* أصيب عدد من المواطنين بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع شرق محافظة بيت لحم، وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح إن مواجهات اندلعت في محيط البلدة بين الشبان وقوات الاحتلال، في أعقاب خروج مجموعة من الشبان تعبيرا عن غضبهم على القرارت الأميركية الأخيرة، أطلق خلالها الجنود الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من الشبان بالاختناق، حيث عولجوا ميدانيا.

 

 

****** اصيب اربعة مواطنين بالرصاص الحي، وآخران باعيرة “مطاطية” واعتقل فتى، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، لمسيرة قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، المنددة بقرار سلطات الاحتلال الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي القرية لصالح شق طريق استيطاني يربط المستوطنات المقامة على أراضي قرى شمال غرب رام الله في تجمع استيطاني أكبر مما هو حاصل حاليا.

 

وأفادت مصادر محلية بان جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين ما ادى الى اصابة اربعة شبان بالرصاص الحي نقلوا الى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج، اضافة الى اصابة شابين آخرين بأعيرة “مطاطية واعتقال فتى “لم تعرف هويته بعد”.

 

********أعلنت ”منظمة جبل الهيكل” الاستيطانية، عن مخطط لإقامة مهرجان احتفالي في منطقة القصور الأموية بمدينة القدس المحتلة، بتاريخ السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس الجاري.

وقالت دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس، ، إن منظمة “جبل الهيكل” نشرت عبر مواقعها على الإنترنت إعلانا عن مهرجان ضخم تحت عنوان “تدريب قرابين الفصح”، مشيرة إلى موافقة شرطة الاحتلال على تنظيم هذا الحدث.

وأضافت أن تلك المنظمة “بدأت فعلياً في التحضير للمهرجان من خلال نصب مذبح المحرقة وأدوات الطبخ والقرابين لوضعها يوم الأحد القادم ـ أي قبل المهرجان بيوم ـ في منطقة القصور الأموية”.وجدّدت الأوقاف الإسلامية التأكيد على أن القصور الأموية وكل ما يحيط بالـمسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ من الأوقاف الإسلامية، والتي هي حق خالص للمسلمين، ولا يحق لأحد الاعتداء عليها أو تغيير وظيفتها، بحسب ما جاء في البيان.واعتبرت أن المهرجان التهويدي ينتهك حرمة المسجد الأقصى، مضيفة “هذه خطوة تهويدية لن يتم السكوت عليها، وهي مرفوضة ومستنكرة، لأن السكوت عليها سيعطي المستوطنين الضوء الأخضر للزحف للمسجد الأقصى”.وحذرت دائرة الأوقاف كل أذرع الاحتلال، وعلى رأسها شرطة الاحتلال من الإقدام على مثل هذه الخطوة، والتي تستفز مشاعر المسلمين، وقد تؤدي إلى أمور لا تُحمد عقباها، على حد تعبيرها.

 

وفي سياق آخر، اقتحم 82 مستوطناً يهودياً باحات المسجد الأقصى، اليوم، من جهة “باب المغاربة”، بعدما أمّنت شرطة الاحتلال لهم الحماية، برفقة القوات الخاصة المسلّحة، وذلك خلال جولة الاقتحامات الصباحية لليوم الخميس.

 

 

*****وقع جنود الاحتلال الإسرائيلي، في  كمين نصبوه للشبان والفتية في قرية دير نظام، شمال غربي رام الله، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في القرية. بحسب شهود عيان.وأضاف الشهود ان جيش الاحتلال وخلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بين الشبان وجنوده، انسحب من القرية، في حيت ترك عدة جنود مختبئين في الحديقة العامة بالقرب من مدخل القرية، ليوهم الشبان بانسحابه، ويندفعون خلفه، ثم ينقض عليهم الجنود من الخلف.وقالوا: هذا الكمين الذي نصبه جنود الاحتلال للشبان، انقلب عليهم، فلاحظهم بعض الشبان، وهنا انقض عليهم الشبان، وحاصروا الجنود وأمطروهم بالحجارة، وأوقعوا إصابات في صفوفهم.

وواضاف الشهود: عادت الاليات إلى القرية بعد أن انكشف جنوده، وسط إطلاق غزير لقنابل الغاز السام والرصاص الحي والمعدني ب، لانقاذ الجنود المحاصرين، فتراجع الشبان إلى الخلف.

وأطلق جنود الاحتلال الذين اقتحموا القرية قنابل الغاز والرصاص بأنواعه بشكل مباشر نحو منازل المواطنين، وطارد الجنود الشبان بين المنازل والحارات، واعتلى عديد الجنود منازل المواطنين، لإطلاق النار على الشبان، وقام الجنود بتحطيم محتويات المنازل بشكل متعمد.

ونصب جنود الاحتلال الحواجز على مدخل القرية الوحيد، وواصلوا إغلاقه وحصار القرية لليوم الثالث على التوالي.

 

******أصيب ٩ شبان بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ، خلال المواجهات التي اندلعت في قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله.وقالت مصادر طبية إن ٥ مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، في حين أصيب ٤ مواطنين اصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واصيب اخرون بالاختناق الشديد جراء استنشاق كميات كبيرة من قنابل الغاز السام.

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية الاسبوعية، التي دعت لها فعاليات القرية، رفضا لمصادرة اراضي القرية لصالح الاستيطان.واطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام والصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الحي بكثافة نحو المواطنين.وامطر اهالي القرية جنود الاحتلال بالحجارة، في مواجهات وصفت بـ”العنيفة”.

 

 

*****تصدى المواطنون لمحاولات متكررة لطواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس لتغيير يافطات أسماء الشوارع في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.وتحاول البلدية العبرية بالتنسيق مع منظمات استيطانية تنشط في الاستيلاء على عقارات المواطنين في المنطقة، إضفاء طابع تلمودي على المنطقة في اطار مساعي واسعة لتهويد المنطقة.

 

******تبحث”اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الآسرائيلية” في القدس توسيع مستوطنة”نوف زهاف” في جبل المكبر وذلك ضمن مشروع مكمل للمشروع الذي يحمل الرقم 365908 ، وحسب المشروع الذي يقضي ببناء 600 وحدة استيطانية جديدة تضاف الى 350 كانت مقررة وفق نفس المشروع عام 2017 كمرحلة اولى لشركات استيطانية خاصة ، وقد تمت اضافة اقسام جديدة وتوسيعه بضغط من مستثمرين ومستوطنين في ظل التشجيع والحصول على ضوء اخضر بعد اعلان ترامب المشؤوم، ويهدف المشروع الى الجذب السياحي الداخلي والاجنبي كون المنطقة مشرفة على القدس والبلدة القديمة، ومشروع جبل المكبر ومستوطنة “نوف زهاف” تمت المصادقة عليه عام 1993 حيث تقدمت مجموعة استثمارية يملكها (عبود ليفي وجاك ناصر) في حينه بمشروع بناؤ وحدات سكنية في جبل المكبر وتبلغ مساحة المشروع 114 دونما وتم تاجيل البناء حتى عام 2002 حيث قررت الشركة نصب جدار حول المنطقة، وتقوم “شركة ديفل للاستثمار” والتي يشرف عليها قائد حرس الحدود السابق في لواء القدس”آرييه عميت ويملك الشركة الآن كل من “يهودا ليفي ومئير شامير” وهي عبارة عن شركة عامة تباع اسماؤها في البورصة.

 

 

 

 

 

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في جبل المكبر ويهدم أسوارا بمخيم شعفاط

أجبرت سلطات قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطنا على هدم منزله ذاتياً في بلدة جبل …