تقرير المقاطعة الدوري-المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
( حملة المقاطعة تنتشر في صفوف الشباب وتحقق نجاحات في اسبوع مناهضة الابارتهايد في اسرائيل )
رغم الحملة الواسعة التي تقوم بها حكومة اسرائيل وأذرعها المختصة ورغم توظيف مئات ملايين الدولارات لاستهداف حركة المقاطعة في كل العالم فإن هذه الحركة تنتشر وتتسع وخصوصا بين الأجيال الشابة في مختلف بلدان العالم ، حيث عبر ذلك عن نفسه بوضوح بمناسبة إحياء اسبوع مناهضة مناهضة التمييز العنصري ( الأبارتهايد ) في اسرائيل
وفي هذا الاطار أشاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد بالدور المتزايد الذي تضطلع به الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، في فضح الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية، وفي استقطاب الدعم والتأييد لحقوق شعبنا الثابتة والمشروعة ، وقال في رسالة وجهها للجاليات والمؤسسات والاتحادات الفلسطينية في بلدان الهجرة والاغتراب لمناسبة إحياء أسبوع مناهضة التمييز العنصري “الأبارتهايد” ، إن شعبنا الفلسطيني في الوطن ومخيمات اللجوء وبلدان الهجرة والاغتراب يعوّل على دور الجاليات الفلسطينية في استنهاض أوسع حملة دولية لمناهضة سياسة الحكومة الإسرائيلية التي لا تقيم وزنا للقانون الدولي، وتواصل الاستخفاف بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وتسعى لفرض نظام تمييز عنصري على غرار النظام البائد في جنوب افريقيا، وعلى حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وفي السياق كذلك دعت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها “BDS” إلى تكثيف حملات المقاطعة في الأرض الفلسطينية المحتلة ضد المنتجات والخدمات الإسرائيلية، والشركات الدولية المتورطة في الجرائم الإسرائيلية، خاصة التي تقترف بحق أسرانا البواسل.ودعت في بيان لها إلى تكثيف الضغط على المستوى الرسمي الفلسطيني لوقف التطبيع وفي مقدمته إنهاء التنسيق الأمني، إلتزاما بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية .
وفي الوقت نفسه طالب المراقب الدائم لبعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير إبراهيم خريشي، المفوض السامي لحقوق الانسان بنشر قاعدة البيانات للشركات العاملة في المستوطنات بأسرع وقت ممكن، بناء على قرار مجلس حقوق الإنسان عملا بمدأ السفافية والمحاسبة والمساءلة .
وفي اسرائيل قال يوسي ميلمان، الخبير الأمني الإسرائيلي في صحيفة معاريف، إن إسرائيل باتت ترى في حركة المقاطعة العالمية “BDS” عدوا خارجيا ينبغي محاربته، ولذلك قررت الحكومة تحويل هذه الحركة إلى هدف يجب ملاحقته، وكلفت وزارة الشؤون الإستراتيجية للقيام بهذه المهمة. وأضاف، في مقال مطول “”، أن الوزارة يقودها اليوم غلعاد أردان، خلفا للوزراء السابقين؛ موشيه يعلون، ويوفال شتاينيتس، وأفيغدور ليبرمان، وقد بدأ العمل لتوفير الموازنات المالية اللازمة، وتجنيد القوى البشرية الخاصة، كاشفا أن الموازنة الحالية للوزارة تبلغ خمسين مليون شيكل، ويعمل في الوزارة 25 عاملا، وهناك توجه لتوسيعها.
ونقل عن مديرة عام الوزارة سيما فاكنين-غيل، وهي الرئيسة السابقة لجهاز الرقابة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، قولها إنها بدأت البحث عن كوادر بشرية جديدة للوزارة من ذوي الخلفية الأمنية والماضي الاستخباري، كدليل على أن الوزارة يغلب على عملها الطابع السري وغير العلني، وتنفيذ المهمات في الظلام. ميلمان كشف النقاب عن جانب خفي في جهود إسرائيل ضد حركة المقاطعة، وهو استعانتها بكبار أثرياء اليهود حول العالم لمحاربة بي دي أس وجهود نزع الشرعية عن إسرائيل، ومنهم حاييم سابان، ورون لاودر، وشيلدون أدلسون، فيما خصصت الحكومة الإسرائيلية لوزارة الشؤون الإستراتيجية ما قيمته 128 مليون شيكل خلال السنوات الثلاث القادمة.
اما على صعيد فعاليات المقاطعة المتواصلة فقد وثق المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان أبرز هذه الفعاليات على عدة مستويات على النحو التالي :
فلسطينيا: نظمت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها “BDS” سباقا للدراجات الهوائية انطلق من مدينة رام الله متجها نحو قرية قلنديا شمال القدس المحتلة مضاد لسباق تهويدي أشرفت عليه بلديه الاحتلال في المدينة المقدسة.، وسط دعوات لمقاطعة اسرائيل على المستويات كافة.
وضمن فعاليات اسبوع مناهضة الفصل العنصري ( الابارتهايد) أقامت الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية فعاليتها في منطقة ( خلة النحلة ) جنوب مدينة بيت لحم بحضور وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان المهندس وليد عساف والعديد من ممثلي مديريات وهيئات بيت لحم وزراعة العديد من الاشتال بالاراضي المهدد بالمصادرة والاستيطان
وأعربت نجاح الاحمر منسقة الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية عن شكرها وتلبية الدعوة لتعزيز ودعم المزارع الفلسطيني ضمن فعاليات اسبوع مناهضة الفصل العنصري الابارتهايد،
واستضاف مركز يافا الثقافي منسقة الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في نابلس، عصمت الشخشير في ندوة عُقدت حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وذلك في مقر المركز بمخيم بلاطة شرق نابلس.وتحدثت الشخشير في الندوة التي حضرها مجموعة من السيدات عن أهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية وضرورة العمل على التوعية والتثقيف في هذا الجانب لكل شرائح المجتمع الفلسطيني وتحديداً الأطفال.وركزت على ضرورة نشر ثقافة المقاطعة كجزء من ثقافة مقاومة المحتل، وتطرقت الشخشير لضرورة التعريف بالرقم التسلسلي للمنتج الإسرائيلي بهدف مقاطعته وأهمية تكاثف كل مكونات المجتمع في سبيل تحقيق مقاطعة حقيقية مؤثرة ومجدية،
وفي بلدتي بيتا وبيت فوريك تم تنفيذ ورشة توعية باهمية المقاطعة في تعاونية بيتا الزراعية وروضة السنابل في بيت فوريك وتحدثت الناشطة النسوية نداء الشامي اهمية تكاثف جميع مكونات المجتمع لتحقيق مفهوم مقاطعة حقيقية مؤثره وتعزيز المفهوم الوطني ودعم المنتج المحلي لفتح خطوط إنتاج جديدة في المصانع الفلسطينية وايجاد فرص عمل للشباب في مصانعنا وتعزيز مفهوم المقاومه وتم نقاش المخاطر الصحية عند تناول منتجات الاحتلال لوجود خط انتاج لبضائعهم تخص الاسواق الفلسطينية لا يراعى بها المواصفات الصحية للمنتج .
وضمن فعاليات الاتحاد العام للمرأه الفلسطينيه فرع بيت لحم تم عقد ورشة بعنوان مقاطعة المنتوجات الاسرائيليه حيث القت الاخت خوله الازرق كلمة الاتحاد وتحدثت الرفيقه ماجده المصري منسقة الحملة النسائية للمقاطعة BDS وتحدثت بشكل موسع عن أهمية المقاطعة وتعزيز ثقافة الانتماء والمواطنة وتم تكريم جميع الحضور من منتسبات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لا يراعى بها المواصفات الصحية للمنتج .
وعقد بديوان القصبة لقاء نسوي موسع شاركت به عدد من النساء بالبلدة القديمة من مدينة نابلسوالمناطق لتناول قضية جدا خطيرة وهامة وهي الرحلات الموجهه والممولة من جهات اسرائيلية وجمعيات تعمل على التطبيع, وبحضور منسقة الحملة النسائية لمقاطة البضائع الاسرئيلية عضو سكرتارية اللجنة الوطنية للمقاطعة ماجدة المصري حيث تناولت بمداخلتها اهمية مقاطعة الاحتلال وقدمت شرحا حول دور والية عمل الحملة النسائية للمقاطعة ودور المقاطعة الدولية عالميا والحرب التي يشنها الاحتلال لتجريم ناشطي المقاطعة دوليا ومحليا ووطنيا واكدت على ان الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية قد تصدرت لهذه الرحلات المشبوه وأصدرت بيانا وطنيا لمنع المشاركة بها والعمل على الحوار مع منسقي الرحلات بالمحافظات للعمل على ايقاف العمل مع الجمعيات الاسرائيلية من مبدأ ان ما يتم هو تطبيع مبطن تحت مسميات وهمية.
وافتتحت اللجنة الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل من الداخل المحتل، أولى فعاليات أسبوع “مقاومة الاستعمار والأبرتهايد الإسرائيلي” في مدينة الطيبة، بمنطقة المثلث الجنوبي، ضمن الحراك الدولي والذي يُقام حول العالم بدءا من 19 شباط/ فبراير الماضي، ويستمر حتى 17 نيسان/ أبريل المقبل.ويعتبر “أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي” سلسلة عالمية من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى رفع الوعي بنظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني، كما يهدف إلى بناء الدعم والتأييد لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها “BDS“.وشملت الفعالية التي نُظمت في مدينة الطيبة، حوارًا عن معايير التطبيع الثقافي والفني مع إسرائيل، بين العالم العربي وفلسطينيي الداخل، وركّزت في فحواها على جدلية الحرية بمقابل التطبيع، وهدفت لفتح باب النقاش وزيادة وعي الجمهور لمعايير المقاطعة الثقافية في مقابل التحديات التي يواجهها النشاط الفني في الداخل.
عربيا: تجمع مئات من المحتجين وسط العاصمة تونس للمطالبة بتمرير مشروع قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي وتوافد المحتجون في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، بهدف الضغط على البرلمان التونسي من أجل النظر في مشروع قانون تقدم به عدد من الأحزاب التونسية منذ أواخر كانون أول/ديسمبر الماضي.ورفعت في الوقفة الاحتجاجية أعلام فلسطين ولافتات تضامن وأخرى منددة بالاحتلال الإسرائيلي.وشاركت في الوقفة أحزاب ومنظمات من المجتمع المدني ضمن “التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع”.
وفي لبنان انسحب لاعب التاي بوكسينغ اللبناني يوسف عبود، من نهائي بطولة العالم للمواي تاي في تايلاند، لرفضه مواجهة اسرائيلي.وتناقلت مواقع اخبارية لبنانية رفض عبود تتويجه بالميدالية الفضية على المنصة وتفضيله تسلمها خلف الكواليس. وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، احتفى اللبنانيون بعبود واصفين اياه بـ “البطل”، سيما أنه كان بامكانه الفوز بالبطولة، حسب رأيهم.
دوليا: نظمت مجموعة “طلاب من أجل فلسطين” بجامعة ويلينجونج في استراليا مظاهرة أمام شركة (Bisalloy) الأسترالية، احتجاجًا على الاتفاق والتعاون بينها وبين شركة “رافئيل” الإسرائيلية في المجال العسكري وطالب المشاركون بالمظاهرة بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي ومؤسساته.
كما ألغت شركة هوندا اليابانية سباقاً كان من المقرر إقامته في مستعمرة “عراد” تحت رعاية شركة السيارات اليابانية العالمية، وبمشاركة نجم السباقات جو روبرتس، في أعقاب حملة لنشطاء حركة المقاطعة (BDS) في اليابان وفلسطين وحول العالم لفضح تورط الشركة في الانتهاكات الإسرائيلية والضغط عليها للانسحاب.وكان من المقرر أن يمرّ السباق بعدد من المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضٍ فلسطينية محتلة، إلا أنه نقل إلى النقب، حيث تتم بصورة ممنهجة عملية تطهير عرقية للمجتمعات البدوية الفلسطينية لإفساح المجال لمزيد من الاستيطان الإسرائيلي. ثم أعلنت الشركة على صفحتها أنه تم إلغاء الفعالية المقرر عقدها في مستعمرة “عراد”، المقامة على أنقاض قرية “تل عراد” الفلسطينية في النقب، بسبب “عدم وجود مسار مناسب لقيادة – الدراجات “، على حد زعمها.
وطالب نشطاء اوروبيون و فلسطينيون الشركات السياحية المشاركة من جميع انحاء العالم في المعرض الدولي للسياحة والذي يعتبر من اكبر المعارض في العالم في قطاع السياحة و الفندقة في برلين بمقاطعة السياحة في اسرائيل واعتبارها دولة عنصرية وتم عرض مجسم لجدار الفصل العنصري الإسرائيلي وذلك في وقفة احتجاج امام بوابة المعرض بتنظيم من حركة المقاطعة السياسية والإقتصادية والثقافية لاسرائيل و بمشاركة انصار الجبهة الديمقراطية و نشطاء من الجالية الفلسطينية والمان و ايضا اوروبيون تحت شعار لا سياحة تحت ظل جدار الفصل العنصري.
وفي الهند أعلن 16 مليون فلاح من منظمة الفلاحين الهندية التابعة للحزب الشيوعي الهندي انضمامهم إلى حركة مقاطعة “اسرائيل” وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها،. وتنتشر هذه المنظمة التي أسست في العام 1936 اي قبل استقلال الهند من الاستعمار البريطاني، في 21 ولاية وتضم في صفوفها عضوية 16 مليون شخص.وانضمت المنظمة الى المقاطعة لتلزم الاحتلال الصهيوني بالامتثال للقانون الدولي، ودعما لحقوق الفلسطينيين ومقاومة سيطرة الشركات الاسرائيلية على القطاع الزراعي في الهند، وستعمل المنظمة على رفع مستوى الوعي لدى الفلاحين في الهند لمنع اسرائيل وشركاتها من تمويل الاحتلال العسكري ونظام الفصل العنصري الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني.
وفي السياق دعت حركة المقاطعة شركة “أديداس” (Adidas) لإنهاء رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم بسبب تواطؤه في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.حيث يقيم الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم المباريات في مستعمرات إسرائيلية غير قانونية في الضفة الغربية، والتي يتم ترحيل الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم من منازلهم لإفساح الطريق لإقامتها. كما يقف الاتحاد الإسرائيلي صامتاً ولا يحرك ساكناً في وجه الهجمات ضد لاعبي كرة القدم الفلسطينيين، والذين تعتقل إسرائيل العديد منهم و/أو تحرمهم من لعب المباريات، وتقيد حريتهم في الحركة.واعتبرت حركة المقاطعة إن رعاية “أديداس” لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، المتواطئ في جرائم الحرب الإسرائيلية، يعرضها إلى حملات مقاطعة من قبل المستهلكين. ونتوجه في هذا السياق لشركة “أديداس” مباشرة لنطلب منها ألا تعير علامتها التجارية لتغطية الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان وتبييض صورتها. اقطعوا رعايتكم للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.