نشرت صحيفة صانداي تلغراف مقالا عن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لفرنسا، مشبهة قصر الأمير الذي اشتراه في الآونة الأخيرة بقصر فرساي.
وتقول الصحيفة إن بن سلمان من المتوقع أن يقيم في قصره الذي اشتراه في الآونة الأخيرة وعُد أغلى منزل في العالم خلال الزيارة التي ينتظر أن تستمر يومين.
وتأتي هذه الزيارة في نهاية جولة مر خلالها بمصر وبريطانيا والولايات المتحدة التي بقي فيها عدة أسابيع.
وقد اصطحب بن سلمان معه عددا من رجال الأعمال خلال جولته، ووقع عدة اتفاقات اقتصادية تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وتؤكد الصنداي تلغراف أنه، حتى مساء السبت، لم تعلن السلطات جدول أعمال زيارة بن سلمان باستثناء الإشارة إلى تناوله العشاء مع ماكرون مساء الثلاثاء المقبل.
كما تقول إن هناك ضغوطا شديدة على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنع تصدير الأسلحة للمملكة بسبب الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها خلال حملتها العسكرية على اليمن، متسببة في قتل 10 آلاف مدني.
وقد أظهر استطلاع رأي نُشر على موقع الحكومة الفرنسية على الإنترنت، الشهر الماضي، أن 75 في المائة من الفرنسيين يرفضون بيع السلاح للمملكة العربية السعودية بسبب حرب اليمن.
ونشر عدد الإندبندنت الصادر اليوم الأحد تقريرا عن مومياء مصرية عمرها نحو 4 آلاف سنة نجح خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في تأكيد هويتها.
وقد حاول علماء الآثار التوصل إلى هوية المومياء منذ اكتشافها عام 1915 لكن دون جدوى.
وكان الرأس هو كل ما تبقى من المومياء التي اكتشفت بعدما فجر اللصوص المقبرة بالكامل لسرقتها، ورغم أنه تم التحقق من أن المقبرة تخص حاكم إقليم في مصر الفرعونية كان يدعى تحوتي نخت لم يعرف العلماء لمن هو الرأس، وهل هو للحاكم أم زوجته التي دفنت معه في المقبرة ذاتها.
بيد أن علماء تابعين للإف بي أي حصلوا على عينة من أحد أسنان الرأس ثم استخرجوا منها عينة أدق وحللوا الحمض النووي ليتأكدوا أن الرأس لذكر، وبالتالي فهو للحاكم نفسه.
وقال علماء الاف بي آي إنهم كانوا محظوظين بالنجاح في الحصول على عينات الحمض النووي من الرأس المحنط قبل 4 آلاف سنة ولا سيما أنه قد عُثر عليه في بيئة صحراوية شديدة الجفاف.
وتؤكد الإندبندنت أون صنداي أن العلماء حاولوا قبل 5 سنوات استخراج عينة من الحمض النووي من الرأس، لكنهم أخفقوا باتباع الأساليب الكلاسيكية.
ونشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا بعنوان: “الأغنياء الذين تبلغ نسبتهم 1 في المائة من سكان الأرض يسعون للاستحواذ على ثلثي ثروة الكوكب بحلول 2030”.
إذ حذرت دراسة جديدة الساسة في العالم من أن استمرار الأثرياء في تكديس ثرواتهم بالشكل الحالي سيؤدي خلال السنوات العشر المقبلة إلى انفجار الفئات الأخرى ما لم تُتخذ إجراءات حيال الأمر بشكل عاجل لإعادة التوازن في توزيع الثروة بين الطبقات المختلفة في كل المجتمعات.
وتوضح الأوبزفر أن الدراسة، التي ناقشها مجلس العموم البريطاني، أكدت أن استمرار معدلات تكديس الثروة لدى الأغنياء، والذي يشهده العالم منذ الأزمة المالية التي حدثت في العام ،2008 سيؤول في النهاية إلى استحواذ 1 في المائة من السكان على 64 في المائة من ثروة العالم بحلول عام 2030.
وتشير الدراسة إلى أن معدل نمو ثروة الأغنياء سنويا منذ العام 2008 بلغ 6 في المائة على الأقل، وهو ما يبلغ ضعف معدل نمو ممتلكات الطبقات الأخرى من البشر الذي يبلغ 3 في المائة.
وتقول الصحيفة إن المعدل الحالي سيؤدي إلى ان يمتلك واحد بالمائة، وهم الأغنى عالميا، ثروة تقدر بنحو 305 تريليون دولار بحلول عام 2030 مقارنة بنحو 140 تريليون دولار حاليا.