أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان قائمة شهداء الحركة الأسيرة في تصاعد مستمر نتيجة اعتداءات الاحتلال الاجرامية بحق ابناء شعبنا حيث ارتفعت مجدداً أمس لتصل إلى (215) شهيد، بعد ارتقاء الأسير الجريح ” محمد عبد الكريم مرشود (30 عاما) من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس .
وأوضح الباحث “رياض الاشقر” الناطق الإعلامي للمركز بان الأسير “مرشود” كان قد أصيب بجراح خطيرة فى الثامن من الشهر الجاري بعد اطلاق النار عليه من قبل المستوطنين قرب مستوطنة “معالي أدوميم” شرق القدس وتم اعتقاله ونقله الى مستشفى “هداسا عين كارم” تحت العناية المكثفة الى ارتقى شهيداً متأثرا بجروحه صباح مساء اليوم التالي .
وحمَّل “الأشقر” سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير “مرشود” وقبله الأسير “عنبر” وكافة شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا داخل السجون أو خارجها بعد الاعتقال مباشرة ، وعن العشرات من الأسرى المحررين الذين استشهدوا نتيجة الأمراض الخطيرة التي أصيبوا بها في سجون الاحتلال بفعل الاهمال الطبي المتعمد .
وبين “الأشقر” بأن قائمة شهداء الحركة الأسيرة وصلت الى (215) شهيد ، وان الباب لا يزال مفتوحاً لارتقاء مزيد من الشهداء سواء باعتقال المصابين في حالات خطيرة، او ترك الأسرى يموتون بالأمراض الصعبة التي تتغلغل في أجسادهم دون علاج حقيقي، مؤكداً بان خمسة من الشهداء سبقوا الشهيد “مرشود” بنفس الطريقة بعد إطلاق النار عليهم واعتقالهم .
واتهم “الأشقر” المجتمع الدولي بالنفاق حيال جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأسراه ، وان صمته على هذه الجرائم يعتبر تواطئ مع الاحتلال حيث يشجعه على المضي في تنفيذ أبشع انواع التنكيل والقتل بحق شعبنا
وطالب “الأشقر” المؤسسات الدولية بالتراجع عن حالة السلبية وتحمل مسئولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات تدمير وقتل ممنهج ومحاسبه الاحتلال على ارتكاب هذه الجرائم البشعة لتشكيل ضغط عليه لوقفها .