بعد أن أعلن وزيرا الداخلية أرييه درعي، والأمن الداخلي، غلعاد أردان، انهما منعا رئيس بلدية دبلين الإيرلندية، ميشال ماك دونشا، من دخول البلاد بسبب دعمه لمقاطعة إسرائيل، تبيّن أنهما تسرّعا في التفاخر المتغطرس.. بيانهما هذا جاء بعد هبوط ماك دونشا في مطار بن غوريون، وسفره إلى رام الله.
وقالوا وفقا للاعلام الاسرائيلي في وزارة الداخلية ان ماك دونشا تمكن من الدخول بسبب خطأ في كتابة اسمه في أمر المنع. وقالوا في وزارة الأمن الداخلي إن سبب قرار المنع هو تعاون ماك دونشا مع منظمة تدعو إلى مقاطعة منتجات الشركات الإسرائيلية والدولية الناشطة في إسرائيل.
وتزعم حكومة الاحتلال ان رئيس البلدية روج لرسائل المنظمة في قرارات مجلسه البلدي، وأعرب عن دعمه العلني للمنظمة. ووفقا للوزير اردان فان “السياسة التي حددتها واضحة: من يعمل بشكل متواصل لمقاطعة إسرائيل، لن يدخل إليها”.
وبعد بيان درعي واردان رد عليهما ماك دونشا من رام الله، عبر صفحته على تويتر، حيث كتب: “يمكنني التأكيد بأنني في رام الله واستعد للمؤتمر يوم غد”.