يواصل 8 أسرى في سجون الاحتلال، اضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات متفاوتة.
والأسرى هم: الأسير مصعب الهندي من نابلس، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 33 يوما، احتجاجاً على اعتقاله الإداري منذ قرابة العام.
الهندي أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال تسعة أعوام في اعتقالات سابقة، وأعادت قوات الاحتلال اعتقاله قبل قرابة العام، ونقلته قبل ايام الى سجن “ايشل”.
والأسير بشير عبد الله الخطيب (56 عاماً) من مدينة الرملة المحتلة القابع في سجن نفحة الصحراوي؛ يواصل إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 32 أيام، احتجاجا على عدم تقديم الرعاية الصحية له.
الأسير الخطيب من الأسرى القدامى ويعاني من مشاكل في الأسنان، ولا يستطيع مضغ الطعام وبحاجة إلى تغذية ورعاية خاصة؛ من خلال زراعة أسنان أو توفير المواد الغذائية اللازمة له، وهو معتقل منذ الأول من كانون الثاني عام 1988، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد الذي حدد بـ 35 عامًا، وهو متزوج ولديه خمسة أبناء.
الأسير عادل حسن شحادة من نابلس يواصل معركة الكرامة لليوم الـ 28 على التوالي؛ احتجاجاً على المعاملة القاسية التي يتعرض لها على يد المحققين في معتقل “الجلمة”، وظروف التحقيق السيئة التي يعيشها.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت أمراً يحرم شحادة لقاء محاميه، منذ تاريخ اعتقاله في السابع من آذار الجاري.
والأسير صالح أبو صواوين من قرية وادي السلقا بمدينة خانيونس جنوب القطاع الذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 27 أيام؛ احتجاجًا على عزله الانفرادي داخل سجن رامون.
الأسير أبو صواوين اعتقل قبل قرابة الشهرين من على السياج الفاصل أثناء مشاركته في المظاهرات الاحتجاجية ضد الاحتلال، وهو متزوج ولديه طفلة، وستضع زوجته طفله الثاني بعد أشهر قليلة.
والأسير المقعد أمير أسعد (35 عاما) من كفر كنا في الداخل، المعتقل منذ عام 2012، والمحكوم ست سنوات ونصف، يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الـ 57 على التوالي، احتجاجا على المعاملة اللا إنسانية التي يتعرض لها في سجن جلبوع.
والى جانبهم، يواصل الاسير سامي محمد الجنازرة (45 عاماً) من مخيم الفوار في الخليل، اضرابه المفتوح عن الطعام منذ 16 ايام احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
هذا وقامت ادارة سجون الاحتلال في “عوفر” بعزله، رغم معاناته من الآم في الرأس والظهر والكلى، بسبب دخوله الإضراب ومن تبعات الإضراب الذي خاضه عام 2016.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير جنازرة في تاريخ السابع من كانون الأول 2017 وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر.
ومن الجدير ذكره أن الأسير جنازرة قضى سنوات في سجون الاحتلال وصل مجموعها لأكثر من عشر سنوات، وخاض خلال اعتقاله الإداري السابق إضراب عن الطعام استمر لمدة (71) يوماً.
وأفادت مصادر أن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أيمن اطبيش (37 عاماً)؛ من دورا قضاء مدينة الخليل، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ8 احتجاجًا على تمديد عزله.
وأكدت المصادر أن الأسير اطبيش يعيش ظروفًا حياتية صعبة وسيئة للغاية داخل عزل سجن “رامون”، ومحروم من رؤية ذويه بعد تجديد المنع لمدة شهرين.
واعتبرت المصادر أن الاحتلال يصر على إبقائه في عزل سجن “رامون” بحجة أنه يشكل خطراً على دولة الاحتلال، واختلاطه بالأسرى سيضر بمصلحة إدارة السجون.
يشار إلى أن القيادي اطبيش اعتقل في الثاني من آب عام 2016، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري بدون أي تهمة؛ وبحجة ما يسمى بالملف السري، وخاض سابقا معركة الأمعاء الخاوية وأمضى ما يزيد عن 13 عامًا في السجون.
وانضم الى الاسرى المضربين احد محرري صفقة “وفاء الاحرار” وهو الأسير فهد شرايعة (29 عاماً) من سكان مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس، مضرب منذ 4 ايام.
والأسير شرايعة والمعاد اعتقاله، يعاني أمراضاً كثيرة منذ اعتقاله عام 2014، وتمارس إدارة السجن بحقه سياسة الإهمال الطبي، ولا تقدم علاجاً لأمراضه التي أورثته إياها السجون.
يشار الى ان الأسير شرايعة أعاد الاحتلال اعتقاله قبل خمس سنوات، وأعيد له حكمه السباق قبل تحرره في صفقة “وفاء الاحرار” بعد أن أمضى منه 10 سنوات، وهو حكم مدته 14 سنة.