الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي من 7/4/2018-13/4/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 7/4/2018-13/4/2018

 

 

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 7/4/2018-13/4/2018

اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان

أساليب جديدة للسطو على أراضي الفلسطينيين في القدس وعصابات تدفيع الثمن تضرب من جديد

 

تواصل حكومة الاحتلال استثمار موقف الادارة الاميركية من مدينة القدس واعترافها بها عاصمة لدولة اسرائيل من أجل الاستيلاء على المزيد من أراضي وأملاك المواطنين الفلسطينيين في المدينة بمختلف الأساليب والحيل . ففي سياق استكمال سياسة التهويد وعمليات التطهير العرقي وبالتحديد في القدس المحتلة تنوي سلطات الاحتلال وبلدية نير بركات البدء في لعبة استيلاء جديدة على اراضي المقدسيين وممتلكاتهم من خلال تسوية الأراضي في القدس الشرقية المحتلة وتسجيلها في “الطابو”، مع ما قد يترتب على ذلك من سطو على اراضي وأملاك الفلسطينيين بذريعة مصادرة أراضي “غائبين” . والى هذه الاساليب في السطو اللصوصي على الاراضي والممتلكات تخطط بلدية نير بركات الى إدخال مبالغ طائلة إلى الخزينة الإسرائيلية وإلى بلدية الاحتلال القدس. حيث تزعم بلدية الاحتلال إن ٩٠٪ من الأراضي في شرق القدس غير مسجلة في الطابو مما يتسبب بمشاكل في الحصول على تراخيص للبناء عليها ، ومشاكل أخرى متعلقة بعقود البيع والشراء. والطابو هنا هو عبارة عن سندات ملكية للأرض تعدّ عامل أمان كونه يثبت الملكية النهائية للأرض ويمنع حتى المحاكم من إعادة النظر فيها، فهي عبارة عن سندات يمنع الطعن في ملكيتها إذ تعدّه المحكمة سندا رسميا لمالك رسمي أثبت ملكيته للأرض.

وهناك خشية من أن تكون إحدى النتائج المحتملة لتسجيل الأراضي في الطابو إلغاء الكثير من عقود بيع الأراضي التي لم يتم تسجيلها ، فضلا عن موجة من الملاحقات الضريبية لأهالي القدس . ويتخوف المواطنون في شرق القدس أيضاً من نقل السلطات الإسرائيلية وبلدية نير بركات  المزيد من الأراضي إلى اليهود والجمعيات الاستيطانية خاصة تلك التي قد لا يتمكن المقدسيون من إثبات ملكيتها. مع العلم انه لم تسمح السلطات الإسرائيلية، منذ احتلال القدس عام 1967، بتسجيل أي أرض بملكية فلسطينية تقع في أحياء المدينة المحتلة أو القرى والبلدات التي تحيطها في مكاتب السجل العقاري التابع لوزارة القضاة الإسرائيلية،

وفي مدينة القدس كذلك استولى مستوطنون من جمعية “عطيرات كوهنيم” الاستيطانية على منزلين في حارة بطن الهوى في سلوان جنوب المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال ورافق عناصر من شرطة الاحتلال المستوطنين لدى دخولهم المنزلين.وتزعم الجمعية الاستيطانية أن المستوطنين امتلكوا الأرض التي أقيم عليها المنزلان ومنازل أخرى منذ العام 1899، وبالتالي يطالبون باسترجاع الأرض ومصادرة ما عليها من منازل فلسطينية. كما أخلت سلطات الاحتلال منزلًا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لمصلحة جمعيات استيطانية، ويأتي هذا الاستيلاء في سياق رفع عدد البؤر الاستيطانية وانتشارها في منطقة سلوان الأقرب للأقصى، والتي شهدت خلال الفترة الأخيرة، الاستيلاء على عدة مبان ومنازل وعقارات في أحياء مختلفة من سلوان، بدعم وإسناد من مؤسسات الاحتلال.

فيما واصلت  طواقم تابعة لمؤسسات الاحتلال وفي مقدمتها بلدية القدس ، حفرياتها التهويدية بمقبرة اليوسفية الملاصقة لسور القدس التاريخي من جهة باب الأسباط ، ولم تعد الطريق الأقرب التي تصل بابي الساهرة والأسباط (من أبواب القدس القديمة) متاحة أمام المواطنين ، بسبب استمرار إغلاقها منذ نحو 10 شهور. وكانت بلدية الاحتلال في القدس وضعت لافتة كبيرة في المنطقة تشرح فيها أن الطريق مغلقة بذريعة أعمال الصيانة والحفريات ، في الوقت الذي يؤكد فيه أبناء المدينة المقدسة أن الهدف الحقيقي هو انشاء حديقة تلمودية ملاصقة لسور الاقصى . وتمتد أملاك المقبرة اليوسفية الإسلامية التاريخية على مساحة 14 دونما، من منطقة برج اللقلق شمالا حتى باب الأسباط جنوبا كما نفذت بلدية القدس العبرية حفريات عميقة وصلت إلى مداميك أثرية قريبة من عتبة باب الأسباط، بالإضافة إلى بركة رومانية ظلت تستعمل حتى العهد الأردني. كما هدمت جرافات الاحتلال سور المقبرة اليوسفية الملاصق لباب الأسباط، و أزالت درجها الأثري.

وفي سياق سعي سلطات الاحتلال الى ربط المستوطنات بكتل استيطانية متصلة، للقضاء على الترابط الجغرافي للضفة الغربية مع القدس المحتلة تخطط وزارة البناء والاسكان الاسرائيلية الى بناء 1600 وحدة استيطانية في شمال شرق مدينة القدس المحتلة ، وستتوزع الوحدات على عددٍ من المشاريع، ستقام في مستوطنة “نفي يعقوب” وفي ومستوطنة “جبعات بنيامين”أدم”،ويضم مساحة مصنفة كمناطق (c ) في مناطق تحاذي احياء وقرى فلسطينية وستقطع الاحياء العربية في شرقي المدينة والمتضررون هم اهالي قرية حزما وحي الرام الذين لم يتمكنوا من التوسع في المستقبل وسيظلون في مناطق معزولة .

وفي اطار سياسة التضييق على المواطنين في محافظة الخليل ودفعهم لمغادرة اراضيهم هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة في التجمع البدوي شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وهي المدرسة رقم (7) ضمن مدارس التحدي التي افتتحت مؤخرا. وتضم المدرسة 43 طالبا وطالبة ، بمن فيهم 10 أطفال في رياض الأطفال ، إلى جانب عدد من المعلمين والمعلمات. وتشمل المدرسة التي استهدفت بالهدم والمشيدة بألواح “الزينكو” والطوب، على 6 غرف ومرافق ووحدة صحية .

وفي تقريرها الأخير ، الذي صدر نهاية الاسبوع وثقت الامم المتحدة إغلاق وهدم قوات الاحتلال 15 مبنى في المنطقة المصنفة ( ج ) وفي القدس المحتلة بحجة  عدم وجود تصاريح للبناء وتشريد العشرات من المواطنين الفلسطينيين . وكان من بين المجتمعات المتضررة خربة زنوتا في جنوب الخليل . كما تم الاستيلاء على مبنيين لمدرسة ابتدائية تضم اربعا وعشرين طالبا . وأشار تقرير مكتب الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة  الى ان 44 مدرسة ابتدائية ( 36 ) منها في منطقة ج و ( 8 ) في القدس الشرقية تخدم حاليا حوالي خمسة الاف طفل ، معرضة لخطر الهدم او الاستيلاء بحجة عدم وجود تراخيص بناء ، الأمر الذي يؤشر على سياسة التطهير العرقي ، التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد التجمعات البدوية الفلسطينية .

على صعيد آخر عادت عصابات تدفيع الثمن تضرب من جديد تحت سمع وبصر قوات الاحتلال . فقد اضرم مستوطنون النار بمسجد الشيخ سعادة ، في بلدة عقربا قضاء نابلس في المنطقة الغربية من القرية أشعلوا النار بواسطة مواد سريعة الاشتعال ما ادى الى احراق جزء من المسجد . وخطوا شعارات عنصرية على مدخل المسجد وعلم أن أفراد عصابة تدفيع الثمن كتبوا شعار العصابة المتطرفة “تاغ محير” على أحد جدران مدخل المسجد. كما كتبوا باللغة العبرية “انتقام”..

واعتبر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان هذه الجريمة التي اقترفتها عصابات ما تسمى “تدفيع الثمن ”  نتاج التحريض والعنصرية والتشجيع من قبل الحكومة الإسرائيلية، التي ترعى إرهاب المستوطنين ، وتقيم لهم المستوطنات ، وتوفر لهم الحماية ، وهم يشكلون أحد أذرع الاحتلال الإسرائيلي واحد ادواته ايضا في جرائم القتل والاستيلاء على اراضي الفلسطينيين ، وطالب المكتب الوطني بتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته ، وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات ارهابية والاجرامية التي يقوم بها المستوطنون ودعا المجتمع الدولي للضغط على حكومة اسرائيل ودفعها على الانصياع للقوانين الدولية.

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :

القدس: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين في “تلة عين رافة”  بلقرب من قرية أبو غوش غرب مدينة القدس المحتلة، وشردت أصحابها, يعودان إلى عائلة موسى قاسم، وعبد أحمد حسين، عقب اعلان المنطقة عسكرية مغلقة، وطرد أفراد العائلتين قبل هدمهما؛ وذلك بحجة البناء دون ترخيص. فيما هدمت جرافة تابعة لبلدية الاحتلال اساسات منزل قيد الانشاء تعود لاحد المواطنين قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة. وهدد جيش الاحتلال، سكان بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، بإعادة اغلاقها مجدداً.ووزع جيش الاحتلال منشورات تهديد لسكان حزما، تزعم فيه أنهم في حال استمروا بما وصفته “أعمال شغب” فإنهم سيعيدون اغلاق البلدة مرة أخرى. وكانت قوات الاحتلال أغلقت حزما نحو شهين متتاليين وأعادت فتحها قبل أسابيع،كما وجّه سلاح التعليم التابع لجيش الاحتلال “الإسرائيلي” دعوى لقادة الوحدات العسكرية والعملياتية المختلفة في الجيش إلى إعداد رحلات تجوالية لجنودهم في مدينة القدس وحسب موقع القناة العبرية السابعة، فإن الحديث يدور عن اقتراح يعتبر الأول من نوعه من بين قائمة الرحلات التجوالية السنوية التي يقترحها سلاح التعليم للوحدات المختلفة بالجيش “الإسرائيلي”.

الخليل : استولى مستوطنون، على خزانات مياه يمتلكها الشقيقان عبد الغني وطارق قفيشة، ويقع منزلهما في شارع السهلة الملاصق للحرم الابراهيمي الشريف. واعتدوا بالضرب على افرادها ، فيما خط مستوطنون شعارات عنصرية على لوحات إرشادية للطرق جنوب الخليل، بمحاذاة الطريق الالتفافي 60 المؤدية لمستوطنتي “شمعة”، و”عتنئيل” المقامتين على أراضي المواطنين، وممتلكاتهم جنوب الخليل، في منطقة واد العلالي قرب بلدة السموع. وقام المستوطنون بخط شعارات تدعو “الموت للعرب، وتدفيع الثمن، والعرب كلاب”، وأخرى مطالبة بترحيل الفلسطينيين ، كما احتوت العبارات على تهديدات بحق الأهالي ،

كما أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، أعمال ترميم في مبنى أبو عصب في البلدة القديمة من الخليل.وتأتي أعمال الترميم ضمن أحد المشاريع التابعة للجنة إعمار الخليل في منطقة السوق في البلدة القديمة، والتي تعود ملكيته لعائلة أبو عصب، حيث منع جيش الاحتلال العمال من استكمال أعمال الترميم في المبنى، وطلبوا منهم إخراج جميع المواد التي تستخدم في أعمال الترميم.

رام الله: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في قرية جيبيا شمال رام الله،وهو قيد الإنشاء يعود للمواطن حجازي محمود في منطقة القسطل؛ بحجة عدم الترخيص،يذكر أن هذه المنطقة مهددة بالاستيلاء على اراضيها من قبل سلطات الاحتلال. ومنطقة القسطل هي المنطقة التي تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى مصادرتها، حيث تسعى إلى شق طريق استيطاني فيها، لوصل عدة مستوطنات مع بعضها البعض من خلال هذا الشارع ، وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي أسوارا ومنشآت زراعية في قرية شقبا غرب رام الله بحجة البناء بدون ترخيص. كما سلمت سلطات الاحتلال خلال الفترة الماضية قرارات وقف بناء لعدد من المنازل والمنشآت بحجة البناء بدون ترخيص.ويحظر الاحتلال على أهالي القرية البناء في تلك المنطقة لقربها من الطرق المؤدية للمستوطنات، ما يحرم الأهالي من التوسع والبناء.

قلقيلية: أصيب، الطفلان عنان محمد عرمان، وضياء معتصم عرمان برضوض وخدوش، جراء دهسهما من قبل مستوطن، أمام مدرسة جيت الأساسية المحاذية للشارع الرئيسي، الذي يربط محافظتي قلقيلية ونابلس. ، أثناء محاولتهما قطع الشارع المذكور للوصول إلى مدرستهما.

بيت لحم: اقتحم مستوطنون وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة برك سليمان، وانتشروا في البرك الثلاث، وأدوا طقوسا تلمودية ، فيما أجبرت قوات الاحتلال ومجموعة مستوطنين تحت تهديد السلاح المزارع إبراهيم سليم صبيح وأشقاءه، على مغادرة أرضهم الواقعة في منطقة وادي الغويط، المحاذية للبؤرة الاستيطانية “سيدي بوعز”، أثناء حراثتهم لها. وأشار صاحب الارض الى ان الأرض ملكية خاصة تبلغ مساحتها 18 دونما، مزروعة بأشجار الزيتون والعنب، موضحا أن أراضي منطقة “وادي الغويط” تتعرض منذ فترة الى اعتداءات متكررة، أقاموا على جزء منها البؤرة الاستيطانية المذكورة.

نابلس : أقدم مستوطنون على تقطيع أشجار وتخريب ممتلكات زراعية في بلدة روجيب شرق مدينة نابلس ، حيث قطعوا 8 أشجار زيتون، وردموا بئر مياه وألقوا الأوساخ بداخله، كما هدموا سلسلة حجرية، وسرقوا “مشاتيح” خشبية. وقد وقع الاعتداء في أرض تعود لأبناء حافظ سليمان درويش، والذين اكتشفوا الاعتداء لدى توجههم للعمل بالأرض التي تقع في منطقة خلة راجح بجبل الراس شرقي البلدة، والقريبة من مستوطنة “ايتمار”.

واستشهد الشاب محمد عبد الكريم مرشود (30 عاما) متأثراً بجراح اصيب بها بعد اطلاق النار عليه من قبل مستوطن قرب مستوطنة “ميشور أدوميم” شرق القدس، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن. وهو من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، فيما هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس الأمر الذي أدى الى اصابة بعضها بأضرار مادية نتيجة القاء الحجارة عليها، كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين  بلدة سبسطية ومنطقة الآثار فيها، بحماية من جيش الاحتلال، ما أدى لوقوع مواجهات مع المواطنين أصيب في اثرها طفل (10 سنوات) بالاختناق، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات،

سلفيت: اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفل حارس شمال سلفيت ، وذلك بهدف تأمين زيارة قطعان المستوطنين  للمقامات الإسلامية  في البلدة. واغلق الجنود مداخل البلدة، ونصبوا حواجز داخلها، ومنعوا تحرك المواطنين  لتسيير وتسهيل حركة المستوطنين الذين  عاثوا فسادا في مقامات وسط البلدة بحماية قوات الجيش التي انسحبت مباشرة باتجاه مستوطنة “اريئل” بعد انتهاء توافد المستوطنين وتأديتهم طقوس دينية داخل المقامات الإسلامية.

طولكرم: أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة عتيل- دير الغصون الزراعية شمال طولكرم ، والتي تحمل رقم (609)، ومنعت عشرات المزارعين من الوصول الى أراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري وطالبتهم بالعودة دون إبداء الأسباب، وبشكل تعسفي. ويدخل أصحاب الأراضي الواقعة خلف الجدار أراضيهم من خلال بوابات وتصاريح خاصة ولكنها تخضع لمزاجية جنود الاحتلال.

الأغوار : هاجم العشرات من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح خيام ومضارب عائلات أبو الكباش في خربة حمصة التحتا بالأغوار الشمالية ، وذلك في إطار سلسلة المضايقات التي تتعرض لها العائلات البدوية في تلك الخربة المهددة بالإزالة من على وجه الأرض من قبل الاحتلال ، وتعمد الجنود إتلاف مطابخ وخزائن وأثاث وشوادر العائلات المستهدفة بشكل همجي أرعب الأطفال والنساء ممن كانوا يتواجدون وحدهم في المكان، بينما كان الآباء والأزواج في مواقع عملهم الذي يتركز على تربية المواشي ، كما داهمت قوات الاحتلال ، بلدة تياسير شرق مدينة طوباس في الأغوار الشمالية ونفذت تدريبات عسكرية بين منازل المواطنين  ما عطل حركة تنقل المواطنين وألزمهم منازلهم خلال فترة التدريب.

جنين: سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، والد الأسير أحمد جمال القمبع من سكان مدينة جنين، إخطارا بهدم منزل العائلة.وقال المواطن جمال إن سلطات الاحتلال سلموه إخطارا بهدم المنزل في 17 نيسان الجاري، بحجة أن نجله المعتقل بتاريخ 17-1-2018 شارك مع الشهيد أحمد نصر جرار بقتل مستوطن بالقرب من نابلس.

 

 

 

 

 

 

 

7/4/2018

 

استولى مستوطنون، على خزانات مياه تابعة لعائلة قفيشة، واعتدوا بالضرب على افرادها.وذكرت مصادر محلية، ان المستوطنين استولوا على خزانات يمتلكها الشقيقان عبد الغني وطارق قفيشة، ويقع منزلهما في شارع السهلة الملاصق للحرم الابراهيمي الشريف.

 

 

8/4/2018

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبشكل مفاجئ مدخل بلدة عزون الشمالي، الذي يربط البلدة بطريق نابلس– قلقيلية، واعتدت على كل المتواجدين في المكان.وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المثبتة على المدخل بالأقفال، ومنعت المواطنين والمركبات من الدخول أو الخروج، وما زال عشرات المواطنين يرابطون على مدخل البلدة من الداخل والخارج.وداهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في البلدة، وفتشتها، قبل أن تنسحب فجرا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

 

*******منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مزارعي بلدة دير الغصون قرب طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة من دخول أراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل العنصري.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال على البوابة المقامة على جدار الفصل العنصري منعوا المزارعين من التوجه لأراضيهم كما هو معتاد.وأشاروا إلى أن الجنود طالبوهم بالعودة دون إبداء الأسباب، وبشكل تعسفي.ويدخل أصحاب الأراضي الواقعة خلف الجدار أراضيهم من خلال بوابات وتصاريح خاصة ولكنها تخضع لمزاجية جنود الاحتلال.

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة عتيل- دير الغصون الزراعية شمال طولكرم، والتي تحمل رقم (609)، ومنعت عشرات المزارعين من وصول أراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري.

 

وقال رئيس بلدية دير الغصون محمد أبو صاع إن المزارعين فوجئوا أثناء توجههم إلى أراضيهم خلف الجدار، بمنع جنود الاحتلال لهم من العبور بحجة أن البوابة مغلقة، دون إبداء الأسباب.

 

وأضاف أن البلدية وبلدية عتيل تواصلتا مع الارتباط الفلسطيني من أجل العمل على إعادة فتحها، كونها تخدم آلاف المزارعين الذين يمتلكون أخصب الأراضي الزراعية المزروعة بالزيتون واللوزيات، إضافة إلى البيوت البلاستيكية المزروعة بالخضار.

 

 

******كانت محتويات المساكن البدائية التي تعيش فيها عائلة المواطن ياسر أبو الكباش وأشقاؤه في خربة حمصة التحتا بالأغوار الشمالية، مؤخرا، هدفا للتحطيم من قبل جيش الاحتلال، وذلك في إطار سلسلة المضايقات التي تتعرض لها العائلات البدوية في تلك الخربة المهددة بالإزالة من على وجه الأرض من قبل الاحتلال.

وبحسب رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية في الأغوار، عارف دراغمة، فإن العشرات من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح هاجموا خيام ومضارب عائلة أبو الكباش دون معرفة الأسباب.

وأكد دراغمة أن الجنود تعمدوا إتلاف مطابخ وخزائن وأثاث وشوادر العائلات المستهدفة بشكل همجي أرعب الأطفال والنساء ممن كانوا يتواجدون وحدهم في المكان، بينما كان الآباء والأزواج في مواقع عملهم الذي يتركز على تربية المواشي.

ورأى أن هناك مسؤولية إنسانية تقع على عاتق المؤسسات الحقوقية والإنسانية لمتابعة الاعتداء السافر على العائلات البدوية ومساكنها، والعمل على توفير اللازم للعائلات المنكوبة.

وأضاف إن تلك العائلات تشعر أنها مشتتة وغير قادرة على الاستقرار في ظل استمرار مطاردتها من قبل سلطات الاحتلال، بذريعة إقامتها في منطقة مصنفة على أنها عسكرية مغلقة.

وتابع دراغمة، إن هذه المعاناة استمرت لعدة سنوات دمرت خلالها قوات الاحتلال كل مقومات الحياة في تلك الخربة، حتى جاءت مبادرة الاتحاد الأوروبي وعدة مؤسسات دولية لتعزيز وجود العائلات الفلسطينية البدوية في المناطق المصنفة “ج”، بما فيها الأغوار، من خلال تزويدها ببيوت متنقلة كانت هي الأخرى هدفا للمصادرة من قبل جيش الاحتلال.

وأردف: “كانت تلك العائلات تعتقد أن تلك الكرفانات المتنقلة ستكون بمثابة مكان محمي من اعتداءات جيش الاحتلال، لكونها تحمل شعار الاتحاد الأوروبي، إلا أنها لم تسلم من الاعتداءات الإسرائيلية”.

وأكد دراغمة، أن ممارسات الاحتلال في هذه المنطقة بدأت منذ العام 1967، لكنها تتواصل بأشكال قاسية، وتشبه في كثير من تفاصيلها أفلام رعب ليست لها نهاية، وعادة ما يكون ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ من البدو الذين يعيشون هناك منذ القدم.

وأوضح أن اعتداءات الاحتلال هناك تصاعدت في العام 1969 بإطلاق جنود الاحتلال النار على قطعان الأغنام عندما كان الرعاة يقصدون ينابيع المياه ويبحثون عن المراعي الخضراء، فأصبحوا يتعرضون للاعتقال وهم يرعون مواشيهم، حيث كانت تلاحقهم آليات الاحتلال وتعقد لهم محاكم عسكرية سريعة، وتفرض عليهم غرامات مالية باهظة، ومن ثم أصبحت الطائرات تلاحقهم في الجبال، وتعتقل من تصل إليه، وتحتجزه في أريحا عدة أيام.

ولجأت سلطات الاحتلال إلى مصادرة المواشي هناك وتحميلها في شاحنات كبيرة أيام الخميس والجمعة والسبت، وفي يوم الاثنين كانت تفرج عنها، بعد إجبار أصحابها على دفع عشرة دنانير عن كل رأس يحتجز بين 48 ولغاية 96 ساعة، دون إطعام أو سقاية المواشي المحتجزة طوال تلك الفترة.

من جهته، قال أبو الكباش، إن أهالي الخربة يئنون تحت وطأة الاعتداءات التي ينفذها جيش الاحتلال ضدهم، من أجل تفريغ هذا التجمع الغوري الصغير من أصحابه الشرعيين عن طريق اقتلاعهم منه، وذلك في إطار محاولات التهويد والاستهداف الإسرائيليين.

وأكد أن الأهالي هناك يعيشون فصولا سوداء في كل يوم تجعلهم رهائن لفنون جديدة من عدوان الاحتلال، وتنغص عليهم حياتهم بكل تفاصيله.

وأشار مواطنون إلى أن ما وصفوه بـ “المسلسل الإسرائيلي” لم يتوقف عند هذا الحد، حيث بدأ الاحتلال بمصادرة الجرارات الزراعية وصهاريج المياه التي تنقل الماء إليهم واحتجازها في أريحا لمدة تصل أحيانا إلى سبعين يوما، وفرض غرامات مالية على أصحابها.

وقال أحد المواطنين من القاطنين في خربة حمصة: “صرنا اليوم في فيلم جديد، يأخذون منا النهار ويجبروننا على إخلاء بيوتنا بحجة التدريبات العسكرية، ونظل من السادسة صباحا حتى السادسة مساء في العراء، ويختار الاحتلال التدريب في أوقات صعبة، إما في عز الصيف ودرجات الحرارة تفوق الأربعين، أو في الشتاء والبرد لإخراجنا من مساكننا، وهم يحولون حياتنا إلى جحيم يومي، ويمرمرون عيشتنا، ويهدفون من ذلك إلى ترحلينا”.

 

 

******استولى مستوطنون على منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.وقالت مصادر محلية، ان مستوطنين من جمعية “عطيرات كوهنيم” الاستيطانية استولوا على منزلين في حارة بطن الهوى في سلوان، ورافق عناصر من شرطة الاحتلال المستوطنين لدى دخولهم المنزلين.وتزعم الجمعية الاستيطانية أن المستوطنيين امتلكوا الأرض التي أقيم عليها المنزلان ومنازل أخرى منذ العام 1899، وبالتالي يطالبون باسترجاع الأرض ومصادرة ما عليها من منازل فلسطينية.وتم في الأشهر الماضية الاستيلاء على منزل في المنطقة، وهناك العديد من المنازل الأخرى المهددة بالمصادرة الآن.

وتنشط جمعية “عطيرات كوهنيم” في الاستيلاء على منازل فلسطينيين في مناطق البلدة القديمة وسلوان والطور والصوانة الواقعة شرقي مدينة القدس.

 

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبشكل مفاجئ مدخل بلدة عزون الشمالي، الذي يربط البلدة بطريق نابلس– قلقيلية، واعتدت على كل المتواجدين في المكان.وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المثبتة على المدخل بالأقفال، ومنعت المواطنين والمركبات من الدخول أو الخروج، وما زال عشرات المواطنين يرابطون على مدخل البلدة من الداخل والخارج.وداهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في البلدة، وفتشتها، قبل أن تنسحب فجرا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

 

 

*******أطلق مستوطنون، النار على شاب فلسطيني قرب مستوطنة “ميشور أدوميم” شرقي القدس المحتلة.

وقال شهود عيان لوكالة معا إن شابا فلسطينيا طارد مستوطنا بسكين، بالقرب من محطة الوقود عند مدخل مستوطنة “ميشور أدوميم” قبل أن يطلق مستوطن آخر النار عليه ويسقط أرضا.

وذكرت مصادر الاحتلال أن الشاب أصيب بجروح خطيرة، ونقل إلى مستشفى إسرائيلي، وظهر من خلال الصور التي تم نشرها أن الشاب الذي يرتدي بلوزة خضراء وبنطال جينز، ملقى على الأرض وهو مصاب دون أن يتواجد بالقرب منه مسعفون.

وقالت نجمة داوود الحمراء إن طواقمها قدمت اسعافات لثلاثة من المستوطنين الذين أصيبوا بالصدمة، حسب بيان للاسعاف.

واعلنت مصادر فلسطينية ان المصاب قرب “ميشور أدوميم” هو الشاب محمد عبد الكريم مرشود 30 عاما من مخيم بلاطة شرق نابلس.

 

9/4/2018

 

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة نحالين غرب بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل، والمحال التجارية.وأفاد نائب رئيس بلدية نحالين هاني فنون بأن أعدادا كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إجراءات أمنية مكثفة، وقامت بصورة همجية بخلع أبواب منازل، وتكسير زجاجها، إضافة الى التدقيق في هويات المواطنين وتسجيل أرقامها، عُرف منهم: علي عبد القادر فنون، ورباح محمود فنون، والحاج محمد موسى سواد.

 

 

******أصيب الفتى قصي ناصر موسى عبد ربه (17 عاما) بجروح وكسور، جراء تعرضه للدهس من قبل آلية عسكرية إسرائيلية قرب قرية التواني شرق بلدة يطا جنوب الخليل. وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في الجنوب راتب الجبورإن جيبا عسكريا إسرائيليا طارد الفتى عبد ربه، الذي كان يقود دراجة نارية، وصدمه بشكل متعمد وتركه على جانب الطريق، ما تسبب بإصابته بجروح وكسور، نقل إثرها بواسطة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى يطا الحكومي، ووصفت حالته بالمتوسطة.

 

*******أصيب، طفلان برضوض وخدوش، جراء دهسهما من قبل مستوطن، أمام مدرسة جيت الأساسية المحاذية للشارع الرئيسي، الذي يربط محافظتي قلقيلية ونابلس.وذكر شهود عيان ” أن المستوطن دهس الطفلين عنان محمد عرمان، وضياء معتصم عرمان، أثناء محاولتهما قطع الشارع المذكور للوصول إلى مدرستهما.

 

وأشاروا إلى أنه جرى نقل الطفلين بواسطة سيارة اسعاف فلسطينية إلى مستشفى درويش نزال في قلقيلية، لتلقي العلاج.

 

******تمكنت عائلة الرويضي المقدسية، من استصدار قرار من محكمة الاحتلال العليا بوقف إجراءات إخلاء عائلات الرويضي من منازلهم ودفع ١٠ آلاف شيقل لـ”خزينة المحكمة”.وكانت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال، ، بإخلاء منازل تعود لعائلة الرويضي المقدسية في حي بطن الهوى/الحارة الوسطى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، لصالح جمعيات استيطانية، خاصة لجمعية “عطيرت كوهانيم” المتطرفة.وسبق ذلك، إغلاق قوات الاحتلال لعدة شوارع رئيسية مُفضية الى المنطقة، منها شوارع العين ومفترق وادي الربابة وطلعة وادي حلوة، وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال التي حاصرت المنطقة وسط مشادات كلامية مع السكان.يذكر أن جمعيات استيطانية، بدعمٍ وإسناد من مؤسسات الاحتلال، تمكنت من وضع اليد في الفترات السابقة على عدة مباني ومنازل وعقارات في عدة أحياء من سلوان وتم تحوسلها الى بؤر استيطانية متطرفة.

 

 

*****اقتحم مستوطنون وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم.

 

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا منطقة برك سليمان، وانتشروا في البرك الثلاث، تحت حماية جنود الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية، يذكر أن منطقة برك سليمان تتعرض منذ فترة الى اقتحامات متكررة من قبل المستوطنين.

 

*****أعلنت مصادر طبية عصر اليوم استشهاد الشاب محمد عبد الكريم مرشود (30 عاما) متأثراً بجراح اصيب بها بعد اطلاق النار عليه من قبل مستوطن قرب مستوطنة “ميشور أدوميم” شرق القدس، بزعم محاولة تنفيذه عملية طعن.

 

وكان محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة افاد صباح اليوم ان أن المصاب مرشود من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، يقبع في قسم العناية المكثفة بمستشفى هداسا عين كارم، تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.

 

*****اصيب فتى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في قرية تل غرب نابلس.وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها الفتى مؤمن باسل الهندي (15 عاما) بالرصاص الحي، نقل إثرها الى المستشفى.

 

 

 

 

******خط مستوطنون، شعارات عنصرية على لوحات إرشادية للطرق جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية.

 

وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا راتب الجبور بأن مستوطنين خطوا شعارات عنصرية على لوحات ارشادية للمرور بمحاذاة الطريق الالتفافي 60 المؤدية لمستوطنتي “شمعة”، و”عتنئيل” المقامتين على أراضي المواطنين، وممتلكاتهم جنوب الخليل، في منطقة واد العلالي قرب بلدة السموع.وقام المستوطنون بخط شعارات تدعو “الموت للعرب، وتدفيع الثمن، والعرب كلاب”، وأخرى مطالبة بترحيل الفلسطينيين، كما احتوت العبارات على تهديدات بحق الأهالي.

 

***** اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة، وشرعت بتضيق الخناق على السكان.وقالت مصادر محلية في القدس “إن الحملة شملت تحرير مخالفات مالية لأصحاب متاجر ومنازل، ومسح الشعارات الوطنية عن الجدران”.يذكر أن العيسوية تخضع إلى حصار مشدد منذ عشرة أسابيع، في اطار سياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق المواطنين.

 

****** اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة نحالين غرب بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل، والمحال التجارية.وأفاد نائب رئيس بلدية نحالين هاني فنون بأن أعدادا كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إجراءات أمنية مكثفة، وقامت بصورة همجية بخلع أبواب منازل، وتكسير زجاجها، إضافة الى التدقيق في هويات المواطنين وتسجيل أرقامها، عُرف منهم: علي عبد القادر فنون، ورباح محمود فنون، والحاج محمد موسى سواد.

 

10/4/2018

 

 

*******هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.وقال مديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل محمد سامي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هدم وفكك، الليلة، مدرسة زنوتا في التجمع البدوي شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وهي المدرسة رقم (7) ضمن مدارس التحدي التي افتتحت مؤخرا.وتضم المدرسة 43 طالبا وطالبة، بما فيهم 10 أطفال في رياض الأطفال، إلى جانب عدد من المعلمين والمعلمات.وتشمل المدرسة التي استهدفت بالهدم والمشيدة بألواح “الزينكو” والطوب، على 6 غرف ومرافق ووحدة صحية.

وفي سياق متصل هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في قرية جيبيا شمال رام الله.وأفادت مصادرنقلا عن شهود عيان، بأن جرافات الاحتلال بتعزيزات عسكرية هدمت منزلا قيد الإنشاء يعود للمواطن حجازي محمود في منطقة القسطل؛ بحجة عدم الترخيص.يذكر أن هذه المنطقة مهددة بالاستيلاء من قبل سلطات الاحتلال.

 

******افترش أفراد عائلة رويضي الأرض أمام منازلهم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بعد استيلاء جمعية العاد الاستيطانية عليها، بحماية شرطة الاحتلال، رغم قرار المحكمة الإسرائيلية العليا القاضي بإيقاف إجراءات الإخلاء لحين البت بالقضية.

صباح أمس الاثنين فوجئ أفراد عائلة رويضي القاطنين في ثلاث شقق سكنية في شارع العين ببلدة سلوان، باقتحام منازلهم بالقوة وإحاطتها بعشرات الجنود، ثم إجبارهم على إخلائها على الفور تحت تهديدهم بالضرب والاعتقال، فيما قامت طواقم خاصة بتفريغ محتويات المنازل وتحميلها بشاحنات.

السيدة أم عطا رويضي –أرملة رزق رويضي– قالت :”قامت سلطات الاحتلال بإخلاء المنازل بحجة تراكم الديون على زوجي المتوفى التي وصلت قيمتها الى 7 ملايين شيكل رغم وجود ملف إفلاس، والمنزل الذي أعيش فيه مع عائلتي تعود ملكيته لزوجي وأشقائه الستة، والبيت الثاني الذي تم الاستيلاء عليه يعيش فيه ابني وعائلته تعود ملكيته لأحد أبناء العائلة ويوجد بينهما عقد أيجار، فلا يوجد أي أملاك خاصة لرزق ليتم السيطرة عليها بحجة الديون والإفلاس”.

وأضافت ام عطا أن القوات والطواقم التي نفذت عملية الاخلاء رفضت ابراز قرار الاخلاء، لافتة أن زوجها قتل عام 2014 في بلدة سلوان ولم يكشف عن هوية القتلة حتى اليوم رغم وجود كاميرات المراقبة في الشارع حيث تدعي الشرطة انها كانت معطلة يوم الحادث.

من جهته أوضح مركز معلومات وادي حلوة/سلوان أن جمعية إلعاد سيطرت على ثلاثة منازل تعود لخالد رويضي وأشقائه والمؤجَر لعطا رويضي، ومنزل ورثة أبناء عطالله سليمان رويضي وتعيش به أرملة رزق رويضي وأبنائها وأحفادها، ومنزل فيصل رويضي ويعيش فيه 13 فردا، معظمهم من الأطفال.

وأضاف محمود رويضي للمركز أنه جرى عدة محاولات للسيطرة والاستيلاء على المنازل، ففي البداية تم الادعاء بأن شقيقه رزق قام ببيعها قبل مقتله، الا ان العائلة قدمت الأوراق اللازمة التي أكدت من خلالها أن رزق لا يملك المنازل وإنما كان يعيش بأحدها وهو منزل والده عطالله رويضي، وهو ميراث لسبعة أشخاص “رزق وأشقائه وشقيقاته” وبالتالي ليس له حق التصرف بها “بالبيع أو الشراء”، ثم ادعت الجمعية الاستيطانية بأن شقيقه رزق كان مدينا لجمعية إلعاد بمبلغ مالي كبير وبدورها توجهت للمحاكم لجباية الديون وبسبب إعلان إفلاسه اتفقت الجمعية مع القيّم الذي عينته المحكمة المركزية في “ملف الإفلاس” بإعطاء المنازل للجمعية.

 

******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلاً قيد الإنشاء في قرية جيبيا شمال رام الله، بادعاء البناء بدون ترخيص.واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال القرية الصغيرة، ترافقها جرافات عسكرية ضخمة، حيث قامت بهدم منزل قيد الإنشاء يعود للمواطن حجازي محمود في منطقة القسطل بحجة عدم الترخيص.

ومنطقة القسطل هي المنطقة التي تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى مصادرتها، حيث تسعى إلى شق طريق استيطاني فيها، لوصل عدة مستوطنات مع بعضها البعض من خلال هذا الشارع.

 

******أصيبت العشرات من الطالبات، بحالات اختناق، جراء اطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع، صوب إحدى مدارس قرية المغير شمال شرق رام الله.وأفاد عضو مجلس قروي المغير مرزوق أبو نعيم، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية منذ ساعات الصباح، وفتشت عددا من المنازل، وتمركزت عند مدرسة “بنات المغير الثانوية”، وأطلقت وابلا من قنابل الغاز والصوت صوب الطالبات المتوجهات للدوام، الأمر الذي أدى إلى احتجاز بعضهن داخل المدرسة، والبعض الآخر لم يتمكن من الوصول إليها.

 

******اندلعت مواجهات متفرقة بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة حارة أبو سنينة بمدينة الخليل،

وأفادشهود، باقتحام قوة عسكرية إسرائيلية لحارة أبو سنينة وإطلاقها للقنابل الغازية والصوتية صوب المواطنين الذين اصيبوا بالاختناق.

******هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس،  إن عددا من المستوطنين استهدفوا مركبات المواطنين قرب حاجز حوارة، الأمر الذي أدى الى اصابة بعضها بأضرار مادية نتيجة القاء الحجارة عليها.واضاف، أن المستوطنين يقومون بأعمال عربدة لليوم الثاني على التوالي ويعتدون على المركبات.

 

*****أجبرت قوات الاحتلال، مزارعا وأشقاءه من بلدة الخضر جنوب بيت لحم على مغادرة أرضهم الزراعية، تحت تهديد السلاح.وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن قوات الاحتلال ومجموعة مستوطنيين أجبروا تحت تهديد السلاح المزارع إبراهيم سليم صبيح وأشقاءه، على مغادرة أرضهم الواقعة في منطقة وادي الغويط، المحاذية للبؤرة الاستيطانية “سيدي بوعز”، أثناء حراثتهم لها.

وأشار الى ان الأرض ملكية خاصة تبلغ مساحتها 18 دونما، مزروعة بأشجار الزيتون والعنب، موضحا أن أراضي منطقة “وادي الغويط” تتعرض منذ فترة الى اعتداءات متكررة، أقاموا على جزء منها البؤرة الاستيطانية المذكورة.

 

 

****** داهمت قوات الاحتلال، بلدة تياسير شرق مدينة طوباس في الأغوار الشمالية ونفذت تدريبات عسكرية بين منازل المواطنين.وقال شهود عيان إن عشرات الجنود أجروا تدريبات بين المنازل ما عطل حركة تنقل المواطنين وألزمهم منازلهم خلال فترة التدريب.وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال تستخدم بشكل متكرر منازلهم للتدريب والمناورات العسكرية التي تجري بشكل مستمر في المنطقة.

 

 

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة كفل حارس شمال سلفيت.وذكرت مصادر محلية، أن عشرات الجنود اقتحموا البلدة وأغلقوا عدة طرق ومداخل فرعية، من أجل تأمين الحماية للمستوطنين الذين اعتادوا على تدنيس المقامات الإسلامية الموجودة فيها.

 

 

******داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تياسير شرق مدينة طوباس في الأغوار الشمالية ونفذت تدريبات عسكرية بين منازل المواطنين.وقال مواطنون إن عشرات الجنود أجروا تدريبات بين المنازل ما عطل حركة تنقل المواطنين وألزمهم منازلهم خلال فترة التدريب.وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال تستخدم بشكل متكرر منازلهم للتدريب والمناورات العسكرية التي تجري بشكل مستمر في المنطقة.ويعتبر أهالي تياسير منطقتهم مستهدفة فقد أقدمت قبل أسابيع على إقامة يؤرة استيطانية على أنقاض معسكر مهجور على أراضي البلدة.

 

11/4/2018

 

*******تواصل طواقم تابعة لمؤسسات الاحتلال، في مقدمتها بلدية القدس، حفرياتها التهويدية بمقبرة اليوسفية الملاصقة بسور القدس التاريخي من جهة باب الأسباط، ولم تعد الطريق الأقرب التي تصل بابي الساهرة والأسباط (من أبواب القدس القديمة) متاحة أمام المواطنين، بسبب استمرار إغلاقها منذ نحو 10 شهور.وكانت بلدية الاحتلال في القدس وضعت لافتة كبيرة في المنطقة تشرح فيها أن الطريق مغلقة بذريعة أعمال الصيانة والحفريات، في الوقت الذي يؤكد فيه أبناء المدينة المقدسة أن الهدف الحقيقي هو انشاء حديقة تلمودية ملاصقة بسور القدس التاريخي مشابهة لما جرى حول السور التاريخي في أوقات سابقة، وبهدف طمس هوية المدينة.

 

وتمتد أملاك المقبرة اليوسفية الإسلامية التاريخية على مساحة 14 دونما، من منطقة برج اللقلق شمالا حتى باب الأسباط جنوبا.

 

ولفت مقدسيون الى أن بلدية القدس العبرية نفذت حفريات عميقة وصلت إلى مداميك أثرية قريبة من عتبة باب الأسباط، بالإضافة إلى بركة رومانية ظلت تستعمل حتى العهد الأردني. كما هدمت جرافات الاحتلال سور المقبرة اليوسفية الملاصق لباب الأسباط، كما أزالت درجها الأثري.

 

من جهته، قال مدير مركز المخطوطات في المسجد الأقصى، رضوان عمرو، في تصريح صحفي، ان أعمال الحفر لمقبرة اليوسفية تأتي تنفيذا لمجموعة مخططات “إسرائيلية” متداخلة، خُطط لها منذ فترة طويلة وتندرج ضمنها مشاريع ثانوية أخرى.

 

وأضاف أن من أبرز هذه المخططات مشروع 2020 الذي يستهدف ما يطلق عليه الاحتلال تسمية منطقة الحوض المقدس (كيلومتر واحد حول سور القدس) إلى جانب مخطط “زاموش” الذي يطال السور الشرقي للقدس والمسجد الأقصى، ويهدف بالأساس إلى وقف تمدد مقبرتي باب الرحمة واليوسفية ووقف الدفن فيهما لاستعمال أراضيهما في المشاريع التهويدية.

 

وأضاف عمرو أن أكثر المخططات خطورة هو “كيدم يورشاليم” الذي يتضمن قطارا هوائيا يبدأ بجبل المشارف شرقا حتى جبل الزيتون وزاوية المصلى المرواني بالمسجد الأقصى مرورا بالجنوب، ويستمر حتى جبل صهيون ومقبرة مأمن الله التاريخية غربا.

 

وتعد المقبرة اليوسفية من أهم المقابر الإسلامية في القدس إلى جانب مقبرتي باب الرحمة ومأمن الله اللتين واجهتا -وما زالتا تواجهان- العديد من الانتهاكات وجرف القبور ومصادرة أراضيهما ومنع الدفن فيهما.

 

ولم تسلم مقبرة اليوسفية من هذه الانتهاكات أيضا، حيث منع الاحتلال عام 2014 الدفن في جزئها الشمالي وإزالة عشرين قبرا تعود إلى جنود أردنيين استشهدوا عام 1967 فيما يعرف بمقبرة الشهداء ونصب الجندي المجهول، وهي امتداد للمقبرة اليوسفية بمساحة أربعة دونمات على ما تعرف بأرض المظفر، كما باتت المقبرة اليوم مكتظة بعد منع الدفن في شمالها وحصرها في السور والشارع العام في شرقها وجنوبها، أما قسمها الغربي الملاصق للسور فيتعرض اليوم للمصادرة والجرف بدءا من منطقة “سوق الجمعة/الحلال” التي يستعملها الاحتلال مكبا للنفايات حتى باب الأسباط.

 

من جانبه، فنّد رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية بالقدس مصطفى أبو زهرة مزاعم بلدية الاحتلال بأن الحفريات القائمة في المقبرة اليوسفية تطويرية بحتة، وقال ان ما يسمى بالتطوير يجري في أراضٍ إسلامية وقفية مما يشكل اعتداء صارخا عليها، خصوصا أن لجنة المقابر الإسلامية طالبت سابقا بترميم طريق المقبرة، لكن الاحتلال رفض ذلك.

 

وأضاف أبو زهرة أن الخطر يتمثل في بناء مدرج تهويدي للسياحة في منطقة سوق الجمعة، الأمر الذي يمكن أن ينفذ في ظل التدخل الضعيف للأوقاف الإسلامية مالكة المقبرة والأرض.

 

******وجّه سلاح التعليم التابع لجيش الاحتلال “الإسرائيلي” دعوى لقادة الوحدات العسكرية والعملياتية المختلفة في الجيش إلى إعداد رحلات تجوالية لجنودهم في مدينة القدس.

 

وحسب موقع القناة العبرية السابعة، فإن الحديث يدور عن اقتراح يعتبر الأول من نوعه من بين قائمة الرحلات التجوالية السنوية التي يقترحها سلاح التعليم للوحدات المختلفة بالجيش “الإسرائيلي”.

 

 

******اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، وشرعت بتنفيذ حملة تنكيل جديدة بحق السكان.

وقال شهود في القدس ان الحملة شملت حتى الآن تحرير مخالفات مالية لأصحاب متاجر ومنازل، ومسح الشعارات الوطنية عن جدران العيسوية، ووضع علامات على سيارات ومركبات مركونة على رصيف الشوارع الرئيسية بدون ترخيص.

 

يذكر أن العيسوية تخضع الى حصار عسكري مشدّدة منذ عشرة أسابيع في اطار سياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق السكان للضغط من أجل وقف المواجهات المتواصلة في البلدة ضد الاحتلال.

 

“إسرائيل” تسعى لسرقة مزيد من أراضي المقدسيين عبر “الطابو”

 

******كشفت مصادر عبرية النقاب أن سلطات الاحتلال ستبدأ في تسوية الأراضي بشرق القدس المحتلة وتسجيلها في الطابو، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى مصادرة أراضي “غائبين” وتعزيز السيادة “الإسرائيلية” على المدينة، وإدخال مبالغ طائلة إلى الخزينة الإسرائيلية وإلى بلدية الاحتلال القدس.وقالت صحيفة “هآرتس” في تقرير مطوّل بهذا الشأن إن ٩٠٪ من الأراضي الفلسطينية بشرق القدس غير مسجلة في الطابو مما يتسبب بمشاكل في الحصول على تراخيص للبناء عليها، ومشاكل أخرى متعلقة بعقود البيع والشراء.والطابو هو عبارة عن سندات ملكية للأرض تعدّ عامل أمان كونه يثبت الملكية النهائية للأرض يمنع حتى المحاكم من إعادة النظر فيها، فهي عبارة عن سندات يمنع الطعن في ملكيتها إذ تعدّه المحكمة سندا رسميا لمالك رسمي أثبت ملكيته للأرض.وأضافت الصحيفة أن إحدى النتائج المحتملة لتسجيل الأراضي في الطابو هو إلغاء الكثير من عقود بيع الأراضي التي لم يتم تسجيلها، وموجة من الملاحقات الضريبية لأهالي القدس.وقالت إن الفلسطينيين في شرق القدس يتخوفون أيضاً من نقل السلطات “الإسرائيلية” المزيد من الأراضي إلى اليهود والجمعيات الاستيطانية خاصة تلك التي لن يستطيع المقدسيون إثبات ملكيتها.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس مؤخراً إن “غياب عدد من العائلات والورثة عن الأراضي الفلسطينية نظرا لمكوثهم في دول الاغتراب، يشكل عائقا أمام تسجيل الأراضي وبيان مالكيها، خاصة أن عملية تسجيل الأراضي تحتاج إلى وقت الأمر الذي يحول دون إتمام أصحاب الأراضي لمعاملاتهم خلال زيارة قصيرة إلى الضفة”.ونبه إلى أن إجراءات تسجيل الأراضي تعتبر صعبة ومعقدة، وتحتاج لوقت وجهد كبيرين  لما تتطلبه عملية الفحص والتدقيق  للتأكد من عدم تزوير الأوراق الخاصة بالوكالات والأوراق الخاصة بملكية الأراضي.

 

وأوضح أن الممارسات الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني كرس حالة من الوعي  وخاصة في المناطق المجاورة للمستوطنات؛ حيث بدأت أعداد متزايدة من المواطنين تهتم في تسجيل الأراضي وإثبات ملكيتهم لها.

 

 

******اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفل حارس شمال سلفيت، وذلك بهدف تأمين زيارة قطعان المستوطنين  للمقامات الإسلامية  في البلدة.وأفاد شهود عيان أن الجنود أغلقوا مداخل البلدة، ونصبوا حواجز داخلها، ومنعوا تحرك المواطنين جزئيا لتسيير وتسهيل حركة المستوطنين وقالت مصادر محلية من البلدة إن المستوطنين دنسوا مقامات وسط البلدة بحامية قوات الجيش ومن ثم انسحب الجيش بعد ساعات وأفادت المصادر أن قوات الجيش انسحبت مباشرة باتجاه مستوطنة “اريئل” بعد انتهاء توافد المستوطنين وتأديتهم طقوس دينية داخل المقامات الإسلامية.

 

 

*****هدد جيش الاحتلال، فجر سكان بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، بإعادة اغلاقها مجدداً.ووزع جيش الاحتلال منشورات تهديد لسكان حزما، تزعم فيه أنهم في حال استمروا بما وصفته “أعمال شغب” فإنهم سيعيدون اغلاق البلدة مرة أخرى.وكانت قوات الاحتلال أغلقت حزما نحو شهين متتاليين وأعادت فتحها قبل أسابيع، بحجة القاء سكانها الحجارة على سيارات المستوطنين، وفي محاولة لثنيهم وارغامهم على قبول الواقع.

 

 

******هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتعزيزات عسكرية، منزلين في قرية أبو غوش غرب مدينة القدس المحتلة، وشردت أصحابها.وأفاد شهود، بأن قوات الاحتلال هدمت منزلين يعودان إلى عائلة موسى قاسم، وعبد أحمد حسين، عقب اعلان المنطقة عسكرية مغلقة، وطرد أفراد العائلتين قبل هدمهما؛ وذلك بحجة البناء دون ترخيص.

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي برفقة جرافة، اساسات منزل تعود لاحد المواطنين قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.وافاد شهود عيان ان قوات جرافة تابعة لبلدية الاحتلال هدمت اساسات منزل قيد الانشاء تعود لاحد المواطنين قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

 

 

******أصيب عدد من المواطنين، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة سبسطية شمال نابلس.وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم بأن ثلاث حافلات للمستوطنين اقتحمت المنطقة الأثرية بالبلدة، بحراسة جيش الاحتلال.وأشار إلى أن المواجهات اندلعت عقب الاقتحام وامتدت للبلدة القديمة في البلدة، وأطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بين المنازل، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين وطلبة المدارس بحالات اختناق.

 

******أصيب، عدد من طلبة مدرسة ذكور نحالين الثانوية غرب بيت لحم، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي اطلقته قوات الاحتلال باتجاه مدرستهم بعد أن حاصرتها.وأفاد نائب رئيس بلدية نحالين هاني فنون  بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مجمع المدارس في البلدة، وحاصرت مدرسة ذكور نحالين الثانوية وسط إطلاق قنابل الغاز، ما أدى الى وقوع إصابات بين الطلبة.وأشار الى ان حالة من الهلع والخوف أصابت طلبة المدارس، وان الأهالي يحاولون إخراج الطلبة من المدرسة، إلا أن جنود الاحتلال يمنعونهم من ذلك.

 

12/4/2018

 

 

******هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، اسوار وغرف زراعية في قرية شقبا غرب رام الله بحجة عدم الترخيص.

وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال برفقة جرافة اقتحمت قرية شقبة غرب رام الله وهدمت منزلا وجدرانٍ لمنازل أخرى قائمة، ومازالت عملية الهدم جارية.

 

 

*********هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي أسوارا ومنشآت زراعية في قرية شقبا غرب رام الله.وقال شهود إن جرافتين تدعمها قوة عسكرية اقتحمت المنطقة الشمالية من القرية وشرعت بهدم أسوار وغرف زراعية بحجة البناء بدون ترخيص.وأضاف أن المنشآت التي يقوم الاحتلال بهدمها تتبع لعدد من المواطنين في القرية.وسلمت سلطات الاحتلال خلال الفترة الماضية قرارات وقف بناء لعدد من المنازل والمنشآت بحجة البناء بدون ترخيص.ويحظر الاحتلال على أهالي القرية البناء في تلك المنطقة لقربها من الطرق المؤدية للمستوطنات، ما يحرم الأهالي من التوسع والبناء.

 

*****أبعدت سلطات الاحتلال أربعة مقدسيين عن مكان سكنهم في قرية العيسوية لمدة أسبوع.وأوضح المحامي محمد محمود أن الشرطة أفرجت عن الشبان أنس أبو عصب، ومحمد كركش، وأمير مصطفى، ومحمد درويش، من قرية العيسوية، بشرط الإبعاد عن القرية والحبس المنزلي لمدة سبعة أيام.واعتقلتوا الشبان الاربعة قبل عدة أيام، وبعد تمديدهم افرج عنهم اليوم بالشروط المذكوره أعلاه.

 

 

******هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، مبنى سكنياً ضخماً عبارة عن منزلين يعودان في قرية أبو غوش غربي القدس المحتلة، يعودانللمواطن عبد أحمد حسين، ولورثة الراحل موسى قاسم بحجة البناء دون ترخيص.ونقل عن مصادر في القدس عن شاهد عيان أن آليات ضخمة استخدمت في عملية الهدم التي تمت في “تلة عين رافة” المجاورة لقرية أبو غوش، ويفصل بينهما فقط الشارع الرئيسي.وأضاف الشاهد أنه سبق عملية الهدم طرْد أفراد العائلتين بالقوة من المنزلين، دون التمكن من إخراج الاحتياجات الضرورية على الأقل منهما، وسط حالة من الغليان والاستياء والغضب الشعبي في المنطقة.

 

 

 

 

 

******أطلق جنود من جيش الاحتلال النار على سيارة فلسطينية زعموا أنها حاولت دهسهم، قرب مفرق بلدة نعلين غرب رام الله، مساء الأربعاء.وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار باتجاه السيارة التي فرت باتجاه قرية دير قديس المجاورة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.وأشارت المصادر إلى أن أيا من الجنود لم يصب، في وصلت للمكان قوات كبيرة من جيش الاحتلال وشرعت بأعمال تمشيط بحثا عن السيارة.

 

 

*******يستحوذ الاحتلال الإسرائيلي على ما قرابته 92% من السياحة الأجنبية في مدينة القدس المحتلة، مستغلة إغلاق المحلات العربية وعدم قدرتها على المنافسة بعد ممارسة التضييق عليهم، بهدف محاصرة القطاع السياحي الفلسطيني بمدينة القدس.وتشير الإحصائيات إلى تراجع ملحوظ في عدد الفنادق ومساهمة هذا القطاع في الاقتصاد بالقدس، حيث انخفض من 43 فندقًا قبل الاحتلال إلى 28 اليوم، ويقول رئيس التجمع السياحي المقدسي رائد سعادة إن تراجع عدد الفنادق بالقدس مرتبط بمجموعة قضايا أهمها الطوق والحصار وفرض تصاريح الدخول.ويضيف سعادة، أن نسبة الاستفادة الفلسطينية من السياحة الأجنبية لا تتجاوز 8%، ويذهب الباقي (92%) إلى الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى وجود 133 غرفة فندقية شرق القدس، مقابل عشرة آلاف غرفة غربي المدينة.وتتوجه السياحة الأجنبية إلى غربي القدس حيث الأسواق اليهودية، والدعاية الإسرائيلية المضادة التي تحذر من دخول الأسواق العربية والشراء منها.من جهته، يشير التاجر عبد الرحمن أبو غزالة إلى تلقين السياح القادمين من الخارج معلومات مغلوطة تضر الاقتصاد المقدسي، وتحذرهم من التسوق من التجار المسلمين، لدرجة أن بعض السياح يسألون عن الديانة عند الشراء.يُذكر أن نسبة الفقر بين أهل القدس تصل إلى 75%، وترتفع هذه النسبة بين الأطفال إلى 82%، في الوقت الذي يعيش فيه أكثر من 200 ألف مستوطن توفر لهم كل سبل الراحة والرفاهية.

ويشكل القطاع السياحي ما نسبته 40% من اقتصاد القدس، لكن القطاع السياحي الفلسطيني غير قادر على منافسة نظيره الإسرائيلي؛ لأن الأسواق العربية مغلقة أمام الزائرين من فلسطين وخارجها، وتراجعت مساهمة هذا القطاع بالقدس في الاقتصاد الفلسطيني من 15% قبل اتفاق أوسلو إلى 7% اليوم.

 

******سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، والد الأسير أحمد جمال القمبع من سكان مدينة جنين، إخطارا بهدم منزل العائلة.

وقال المواطن جمال إن سلطات الاحتلال سلموه إخطارا بهدم المنزل في 17 نيسان الجاري، بحجة أن نجله المعتقل بتاريخ 17-1-2018 شارك مع الشهيد أحمد نصر جرار بقتل مستوطن بالقرب من نابلس.

 

وأشار إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية؛ ردت الاستئناف الذي تقدم به ثلاث مرات من خلال محاميه، بحجة أن نجله له أسبقيات أمنية، وأن الأوراق التي تقدم بها ناقصة.

 

وأضاف ان المنزل الذي يسكن به ومساحته 160 مترا مربعا، ويأوي 8 أنفار ليس ملكا له، إنما لشقيقه وهو من ذوي الإعاقة، ويملك أوراقا رسمية وأوراقا من البلدية تؤكد ذلك.

 

وأوضح أنه بالرغم من ذلك قوبل طلبه بالرفض، وطالبوه بإخلاء المنزل، مشيرا إلى أنه باشر بإخلاء محتويات المنزل، بعد أن داهمه الاحتلال عدة مرات.

 

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال هدمت 3 منازل لعائلة وأقرباء الشهيد أحمد نصر جرار في واد برقين بعد مطاردة لمدة شهر.

 

 

 

******أصيب طفل (10 سنوات) بالاختناق، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في بلدة سبسطية شمال محافظة نابلس،

وقالت مصادر محلية  إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت بلدة سبسطية ومنطقة الآثار فيها، بحماية من جيش الاحتلال، ما أدى لوقوع مواجهات مع المواطنين.

 

 

 

*****أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال ترميم في مبنى أبو عصب في البلدة القديمة من الخليل.وتأتي أعمال الترميم ضمن أحد المشاريع التابعة للجنة إعمار الخليل في منطقة السوق في البلدة القديمة، والتي تعود ملكيته لعائلة أبو عصب، حيث منع جيش الاحتلال العمال من استكمال أعمال الترميم في المبنى، وطلبوا منهم إخراج جميع المواد التي تستخدم في أعمال الترميم.

 

وقال مدير عام لجنة إعمار الخليل، عماد حمدان “هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بوقف أعمال الترميم، ومنع استكمال المشاريع“.

 

وأشار إلى أن عرقلة سير أعمال الترميم التي تقوم بها اللجنة من قبل الاحتلال الإسرائيلي تهدف لإحباط أحياء البلدة القديمة وتهجير سكانها منها وتهويدها بشكل كامل.

 

13/4/2018

 

******أحرق مستوطنون مدخل مسجد في بلدة عقربا قضاء نابلس.ووفق مصادر محلية، فإن مستوطنين اقتحموا فجرا بلدة عقربا جنوب شرق نابلس وحاولو احراق مسجد الشيخ سعادة، لكن الاهالي وصلوا في الوقت المناسب قبل ان تلتهم النيران اجزاء كبيرة من المسجد، كما قام المستوطنون بكتابة شعارات عنصرية على جدرانه تدعو للانتقام من العرب.

 

 

*****اندلعت ، موجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإٍسرائيلي، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وفرّقت قوات الاحتلال مسيرة خرجت من أمام مسجد حمزة في مدينة رام الله، باتجاه المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة، مستخدما الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة (مياه من ملوثة).

وأغلق الشبان الفلسطينيين الشارع المؤدي لحاجز بيت أيل المقام على مدخل مدينتي رام الله والبيرة، وأشعلوا النار في إطارات المركبات الفارغة، ورشقوا القوات بالحجارة. ولم يسجل حتى الساعة وقوع إصابات. واندلعت مواجهات مماثلة في بلدات بردس والنبي صالح وبلعين ونعلين والمزرعة الغربية في محافظة رام الله، كما اندلعت مواجهات في بلدات كفر قدوم وبيتا بمحافظة نابلس.

 

*****أقدم مستوطنون على تقطيع أشجار وتخريب ممتلكات زراعية في بلدة روجيب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.وأفاد رئيس مجلس قروي روجيب وليد دويكات بأن المستوطنين قطعوا 8 أشجار زيتون، وردموا بئر مياه وألقوا الأوساخ بداخله، كما هدموا سلسلة حجرية، وسرقوا “مشاتيح” خشبية.وأوضح أن الاعتداء وقع في أرض تعود لأبناء حافظ سليمان درويش، والذين اكتشفوا الاعتداء لدى توجههم للعمل بالأرض صباحًا.وأشار إلى أن الأرض تقع في منطقة خلة راجح بجبل الراس شرقي البلدة، والقريبة من مستوطنة “ايتمار”.

 

 

******اصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر من 15 عاما لصالح مستوطني “قدوميم” الجاثمة على اراضي القرية.

 

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بان قوات الاحتلال هاجمت المشاركين باستخدام الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما ادى الى اصابة العشرات بالاختناق عولجت ميدانيا في مركز اسعاف القرية.

عن nbprs

شاهد أيضاً

بعد ” الإدارة المدنية ” المستوطنون يخططون لتعزيز نفوذهم في ” قيادة المنطقة الوسطى ” العسكرية

 تقرير الاستيطان الأسبوعي من 4/5/2024 – 10/5/2024 إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض …