حطمت مستوطنتان، الليلة الماضية، قبرا، في مقبرة “باب الرحمة” الاسلامية التاريخية الملاصقة لجدار المسجد الأقصى الشرقي، وداستاه، وسط شتائم، وشعارات عنصرية.”
يذكر أن الاحتلال، وعبر العديد من مؤسساته، يستهدف هذه المقبرة منذ فترة، بعد أن اقتطع منها جزءا مهما وواسعا بمحاذاة سور الأقصى؛ لإقامة ما أسماه الاحتلال “حدائق وطنية”، وهي عبارة عن مشاريع تخدم الرواية التلمودية للقدس ومحيط المسجد الأقصى، ومنع دفن موتى المقدسيين في هذه المنطقة.