أظهرت صور، نشرها مراسل القناة الثانية الإسرائيلية، نير دفوري، في تغريدة له عبر حسابه على (تويتر)، مجموعات من المستوطنين يعتلون أبراجاً عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، منتشرة على حدود قطاع غزة، لمتابعة عمليات قنص المتظاهرين الفلسطينيين، وتتعالى ضحكاتهم وهتافاتهم لدى مشاهدة كل شاب يُصاب برصاص الجيش الإسرائيلي.
وقال المراسل: إن الصور التُقطت في مستوطنة (ناحل عوز) شرقي قطاع غزة، وعلق عليها بالقول: “العرض الأجمل في البلد، مستوطنو (ناحل عوز) على المدرجات”.
وأثارت هذه الصور ردود فعل واسعة عبر العديد من وسائل الإعلام الدولية، ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث علقت صحيفة (ميدل ايست مونيتور) البريطانية، على الصور بالقول: “إنها جاءت في الوقت الذي كان الفلسطينيون على الجانب الآخر يلملمون جراحهم، حيث ارتقى نحو 35 شهيداً، إضافة إلى آلاف الجرحى بالرصاص الحي وقنابل الغاز في مسيرات العودة الكبرى.
وكشفت الصحيفة عن استخدام قوات الجيش لغاز مجهول ضد المتظاهرين المشاركين في مسيرة العودة، عبر استخدام طائرات مسيرة لإطلاقه، مشيرة إلى أن هذا الغاز، يسبب التشنج و والارتجاف الشديد، علاوة على حالات الإغماء، وفي بعض الحالات الغياب عن الوعي لعدة ساعات فور استنشاق هذا الغاز المميز بلونه الأخضر.