الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الاستيطان الاسبوعي /من-21/4/2018-27/4/2018

تقرير الاستيطان الاسبوعي /من-21/4/2018-27/4/2018

 

 

 تقرير الاستيطان الاسبوعي /من-21/4/2018-27/4/2018

اعداد : مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الإستيطان

منظمات المستوطنين تصعد من أعمال العربدة على وقع الانحياز الاميركي الأعمى للاحتلال

 

على وقع سياسة الادارة الاميركية وانحيازها الاعمى للسياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لحكومة اسرائيل تتواصل النشاطات الاستيطانية كما تتصاعد العمليات الإرهابية التي تقوم بها جماعات “تدفيع الثمن ” الارهابية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل ، وأراضيهم وممتلكاتهم،على امتداد الضفة الغربية ، وكان آخر هذه الاعتداءات هجوم ما تسمى بـ”عصابات تدفيع الثمن ” على بلدات رامون ، وبورين ، وبرقة ، وبيت اكسا ، وصور باهر ، ومادما ، وظهر المالح وغيرها ، وقيامها بإعطاب إطارات المركبات ، وتقطيع المئات من أشجار الزيتون المُثمرة ، وكتابة شعارات عنصرية مُعادية للفلسطينيين ، من بينها: ” إما القتل أو التهجير ، نأخذ مصيرنا بأيدينا ، الموت للعرب ” بعد أن  وفرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي لهذه العصابات الإسناد والحماية السياسية والقانونية والأمنية في” تكامل للأدوار بين جيش الاحتلال ، وميليشيات المستوطنين “.

 

وقد تحدثت مصادر عبرية عن هذا التصعيد الإرهابي ضد المدنيين الفلسطينيين بما فيها تقارير الاعلام العبري وباعتراف أجهزة الاحتلال الأمنية والعسكرية ، حيث تبين من خلال جلسة عقدت في محكمة الاحتلال بالقدس ، للنظر في ملف أحد الضالعين بجريمة نفذتها عصابة ” تدفيع الثمن ” ضد الفلسطينيين في القدس ،  أن أحد المتهمين في القضية كان يعمل أيضا مخبرًا للأمن ، وقام بتوفير معلومات لأجهزة الأمن قبل وأثناء وقوع الجريمة التي حدثت في كانون أول 2017 في حي الشيخ جراح في القدس، لكن سلطات الاحتلال لم تفعل شيئا لمنع الجريمة.

 

وأعطبت عصابات “تدفيع الثمن”، إطارات عشرات المركبات، وخطت شعارات معادية للعرب في قرية بيت إكسا المحاصرة بجدار الفصل على عدد من منازل المواطنين تدعوهم للرحيل عن أرضهم، وتهددهم وتتوعدهم بالقتل، كما أعطبت إطارات 20 مركبة، ، وقاموا بكتابة شعارات “تدفيع الثمن”، والموت للعرب، وغيرها من الشعارات العنصرية المعادية ، كما شهد الاسبوع الفائت استمرارًا لاقتحامات باحات  المسجد الأقصى ، وتحضير “منظمات المعبد” لموجة اقتحامات مكثفة بالتزامن مع ما يسمى ذكرى “استقلال الدولة العبرية ” ونشرت “منظمات المعبد” دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصى، لمناسبة ما يسمى ذكرى “استقلال الدولة العبرية”، الذي يصادف 13 أيار/ مايو القادم،

 

وفي إطار احتفالات ما يسمى “عيد الاستقلال ” نظمت الشرطة الاسرائيلية يوما مفتوحا للزوار والقادمين من المستوطنات ، عرضت خلالها بعض قطع السلاح التي تستخدمها. وكانت ساحة كلية الشرطة قرب “بيت شيمش” تعج بالأهالي وأولادهم وقد تدرب الكثير من أطفال إسرائيل على سحب الزناد. . وكانت ساحة كلية الشرطة قرب “بيت شيمش” تعج بالأهالي وأولادهم، وبين الحين والآخر كان الأطفال أبناء الخمس سنوات، يركضون نحو احدى طاولات العرض حيث وضعت قطع الأسلحة

 

وعلى صعيد النشاطات الاستيطانية صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرار بإقامة وحدات سكنية استيطانية على أراضي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم.حيث أعلنت عن القرار من خلال الصحف والمواقع الإخبارية العبرية، والقاضي بإقامة وحدات استيطانية في قطعة رقم 91 في منطقة خلة الفحم من أراضي بلدة الخضر وان الوحدات الاستيطانية ستكون مؤقتة للمستوطنين، الذين سيتم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “هتافوت” المقامة على أراضي المواطنين في الخضر ، علما أن الاحتلال قام في السابق بوضع اليد على الأرض وتجريفها وشق طرق فيها.

 

كما بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتحضير لإنشاء حي استيطاني جديد على أراضي صور باهر شرقي القدس وقد بدأت التحضيرات على الأرض ، حيث سيقام حي مخصص للمسرحين من الخدمة في جيش الاحتلال .وتقع الأرض التي صادرتها قوات الاحتلال في السبعينيات بجانب  “قصر المندوب السامي ” على أراضي بلدة صور باهر بالقدس المحتلة . وشرعت قوات الاحتلال خلال نهاية الاسبوع باقتلاع عشرات أشجار الزيتون التي زرعها الفلسطينيون هناك حيث يجري التخطيط لبناء 180 وحدة استيطانية في خطوة أولى.

 

وفي الوقت نفسه قررت حكومة الاحتلال الاسرائيلي تقديم مساعدات مالية لتشجيع المستوطنين على تنفيذ نشاطات تجارية في القدس الشرقية المحتلة ، خاصة في  البلدة القديمة. من خلال ما يسمى “سلطة تطوير القدس”، التي تنشط بتنفيذ المخططات الاستيطانية الإسرائيلية في المدينة ، بحيث تشمل سوق الدباغة، القريبة من كنيسة القيامة، وسوق “أفتيموس”، في حارة الشرف التي يطلق عليها الحي اليهودي، وشارع باب الجديد في البلدة القديمة، ومنطقة رابعة العدوية بجبل الزيتون. المساعدات سيتم تقديمها تحت عنوان “ترقية، تطوير وإنشاء محلات تجارية في البلدة القديمة . ويشير اختيار ما تسمى سلطة تطوير القدس للإشراف على هذه المساعدات إلى أنها مخصصة للمستوطنين. وتتراوح المنح ما بين 80- 350 ألف شيكل

 

فيما واصلت سلطات الاحتلال أعمال إنشاء حاجز عسكري جديد “معبر” تم تسميته بـ”معبر عناتا”، ليتم افتتاحه الشهر القادم ، ويهدف الى عزل المزيد من الأحياء والبلدات المقدسية عن المدينة المقدسة.وسيربط الحاجز “المعبر” العسكري الجديد بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، بطريق بلدة الزعيّم، وبلدة العيزرية جنوب شرق القدس دون المرور بالشارع الحالي الذي سيتم فصل سيارات الفلسطينيين عن المستوطنين.ووصف المواطنون الحاجز وأهدافه بالعنصري والقهري.

 

فيما رصدت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة نحو ستة ملايين شيقل لصالح ربط مبنى السفارة الأمريكية بشارع فرعي للطوارئ مع اقتراب موعد نقلها منتصف الشهر المقبل. وقد حولت  اللجنة المالية في البلدية  مبلغ 5.8 مليون شيقل لصالح شق الشارع للسفارة، وسيجري شقه من حي “أرنونا” ويصل بين شارع “لايف يفيه” باتجاه الفندق الدبلوماسي .

 

وفي تطور خطير أكدت الإدارة الأمريكية انحيازها المستمر للاحتلال ، ففي محاولة لنزع صفة الاحتلال عن الاراضي العربية المحتلة  نشرت الخارجية الأميركية ، تقريرها السنويّ بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، وأسقطت مصطلح “الأراضي المحتلة” عن الضفة الغربية، والغت الفرق بين القدس الشرقيّة والغربيّة، بعد أن كان التقرير يتضمّن قسمًا حول “إسرائيل والأراضي المحتلة”، واستُبدل هذه المرّة بعنوان “إسرائيل ومرتفعات الجولان والضفة الغربية وغزة””. واعتبرت الخارجية الأميركية التقارير عن خرق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني “ادعاءات” و”تهمًا”، وقد جاء خلع صفة الاحتلال تحت ضغط السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان الذي احتجّ على استخدام “أراض محتلة” لوصف الصفة الغربية التي يُفضّل أن يطلق عليها اسم “يهودا والسامرة”.

 

وبعد نجاحه في الضغط على وزارة الخارجية الأميركية لخلع صفة “الأراضي المحتلة” عن الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان حول العالم ، يبذل ديفيد فريدمان مساع حثيثة لإقناع البيت الأبيض بتبني الاسم الإسرائيلي للضفة الغربية، وهو “يهودا والسامرة” ، على الأقل في تصريحاته وبياناته الرسمية .  ولدى فريدمان حلفاء أقوياء في البيت الأبيض استخدموا هذا التعبير في السابق – يهودا والسامرة لوصف الضفة الغربية – مثل صهر الرئيس جاريد كوشنر ومبعوث الرئيس للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات-  فضلا عن نائب الرئيس مايك بينس والملياردير شيلدون آدلسون وجون بولتون ، مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي .  

 

وفي نفس السياق ولتجميل صورة الاحتلال زعم سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، أنه “يوجد في القدس نموذج مثير للتعايش” تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وجاء حديث فريدمان هذا في فعالية نظمها “مركز تراث بيغين ” في الذكرى السبعين لما يسمى “استقلال إسرائيل”، شارك فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وعدد من السفراء الأجانب في إسرائيل.وقال فريدمان إنه لا يستطيع التوسع، إلا أن “هناك مواطنين أميركيين مدينون بحياتهم للمعلومات الاستخبارية التي قدمتها إسرائيل”، على حد قوله.

 

وعلى صعيد مواقف الاحزاب الصهيونية من الاستيطان وموقعه في أية تسوية سياسية  صادق مؤتمر حزب ” العمل ” الإسرائيلي ، على بيان رئيس الحزب ورئيس “المعسكر الصهيوني “، آفي غباي، الذي تضمن ما يسمى التزام الحزب بالانفصال عن الفلسطينيين على أساس حل الدولتين . ويتضح من البيان أن رئيس الحزب يدعو الى السيطرة على أكبر مساحة من الأرض ، بحيث تشمل القدس المحتلة والمستوطنات ، وأقل عدد ممكن من العرب ، إضافة إلى السيطرة الأمنية الكاملة ، في اطار دعوته التوصل الى تسوية سياسية  تحت شعار حل الدولتين. وحسب غباي فإنه “عندما يسعى مركز الليكود إلى الضم، فإن حزبه  يلتزم اليوم بحل الدولتين ، وبالانفصال عن الفلسطينيين . دولة يهودية وديمقراطية آمنة إلى جانب دولة فلسطينية منزوعة السلاح، والحفاظ على أغلبية يهودية”. يشار إلى أن غباي كان قد صرح في وقت سابق أن “القدس الموحدة أهم من أي تسوية سياسية، وأهم من عملية السلام مع الفلسطينيين “. كما سبق وأن أكد دعمه للمشروع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، وأكد رفضه إخلاء مستوطنات في أي تسوية مستقبلية، وقال إنه يعتقد أنه “يجب عدم إخلاء المستوطنات في أي تسوية مستقبلية”، وأنه يجب العمل على إيجاد “حل إبداعي” حفاظا على المستوطنات.

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس : اقتلعت جرافات الاحتلال أشجار زيتون معمرة من أراضي حي غزيل في قرية صور باهر جنوب القدس, تمهيدا لإقامة بنايات لصالح “أفراد الجيش والشرطة المتقاعدين”. حيث اقتلعت جرافات اشجار زيتون يقدر عددها ب 500 شجرة  على مساحة 56 دونما من أراضي القرية ، تعود ملكيتها لعدة عائلات من القرية (نمر، ودويات، وعواد وعميرة)، رغم قرار النيابة العامة القاضي بتجميد أي اعمال بالأراضي لمدة شهرين ، وذلك توطئة لبناء 180 وحدة استيطانية لعناصر جيش وشرطة الاحتلال المتقاعدين. كما وزّعت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال، تحرسها قوة عسكرية، اخطارات هدم لأكثر من عشر بنايات سكنية في قرية قلنديا شمال القدس المحتلة وتعود البنايات السكنية لعائلات مقدسية منها:مصطفى، والرازم، وعبد الغني، وحمد، وعوض الله، والكيشي ، والشحاد . وأجبرت بلدية الاحتلال في القدس المواطن إياد رمضان على هدم “موقف سيارات” يملكه بيده في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص باستخدام أدوات الهدم اليدوية، تفاديا لدفع غرامات مالية لسلطات الاحتلال. وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، جزءا من مطبعة في قرية بيت عنان شمال غرب القدس، واستولت على أجهزة طباعة، وحواسيب ، كما هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، مقهى قرب الحاجز العسكري، القريب من مدخل مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.

 

رام الله:خط مستوطنون من عصابة “تدفيع الثمن” شعارات عنصرية على جدران منازل، وأعطبوا مركبات في قرية رمون شرق مدينة رام الله.وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا القرية باستخدام 3 مركبات مدنية، وشرعوا بكتابة الشعارات، وإعطاب إطارات المركبات.وقال مجلس محلي دير عمار ان مستوطنين من مستوطنة “تلمون”التي  تجثو على أراضي بلدة دير عمار قد اقتحموا البلدة وأعطبوا اطارات أكثر من 5 سيارات للمواطنين، فيما دمروا مزروعات وخطوا شعارات عنصرية على جدران البلدة.وأوضح المجلس المحلي، أنه وللمرة الأولى التي يتجرأ فيها المستوطنين، على اقتحام البلدة وتدمير ممتلكات المواطنين.

 

الخليل: هاجم مستوطنون مسلحون ، منزلين في حي السهلة قرب الحرم الإبراهيمي، تعود ملكيتهما لمواطنين من عائلتي جابر وقفيشة واقتحموهما عدة مرات، وعبثوا في حظائر بمحيطهما وحطموا نوافذ أحدهما، تحت حماية جنود الاحتلال ووجهوا الشتائم العنصرية والمسيئة للسكان، وهددوهم بالاستيلاء على المنزلين وبمزيد من العنف والاعتداءات اليومية،و شارك عشرات المستوطنين في مسيرة قرب عدد من القرى الفلسطينية شرق مدينة يطّا في التوانة والمفقرة وانطلقت المسيرة من مستوطنة “ماعون” باتجاه مستوطنة “أفيجال”، سيًرا على الأقدام، بمشاركة أكثر من 50 مستوطنًا

 

وفي اطار التضييق على المواطنين استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مسكن متنقل “كونتينر” داخله أدوات منزليه، ومواد تموينية، وفرش وأغطية وملابس خاصة، مملوك للمواطن طالب شحادة حمادة الجندي، بحجة إقامته في منطقة (c) الخاضعة للسيطرة الأمنية الاسرائيلية ، وقربه من الشارع الاستيطاني رقم 60. منطقة الرفاعية ببلدة يطا، جنوب الخليل، وداهمت الادارة المدنية الاسرائيلية منطقة واد الشيخ المحاذي لشارع الخليل القدس في بيت امر حيث قام موظفوها بتسليم المواطن باسم خضر عبد المحسن العلامي اخطار بوقف العمل في ترميم منزل قديم تبلغ مساحته نحو 150 متر مبني منذ اكثر من 35 عاما، كما سلموا المواطن حمد خليل حمد العلامي اخطارا مماثلا بوقف العمل في منزله قيد الانشاء ، و داهمت سلطات الاحتلال ايضا منطقة بيت زعتة شرق بيت امر وقاموا بمصادرة حفار وسيارة شحن في ارض المواطن نعيم احميدان ابو مارية، ومنعهم من العمل في حفر بئر مياه لمزروعاتهم وتم نقل الحفار والشاحنة الى معسكر “عصيون”.

 

نابلس: اعطب مستوطنون متطرفون عددا من اطارات المركبات وخطوا شعارات عنصرية في قرية جالود جنوب نابلس حيث تم الاعتداء على أربعة سيارات تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين إضافة إلى كتابة شعارات عنصرية في المنطقة الشرقية من القرية والقريبة من البؤرة الاستطانية “يايش كودش”. واعتدى مستوطنو “يتسهار” على مدرسة بورين الثانوية جنوب نابلس وسط اطلاقهم للرصاص الحي،  وأعلنت بلدية عقربا جنوب شرق نابلس، أنها تتكبد خسائر فادحة، بسبب إغلاق الاحتلال للطريق المؤدي إلى مكب النفايات وملاحقة السيارات التي تنقل النفايات ومصادرتها.وأشارت مصادر مطلعة في البلدية أنها تكبدت خسائر بلغت 97.400 شيقل أجرة نقل إضافي علاوة على التكلفة العادية، إلى جانب استمرار احتجاز سيارتين لبلدة قبلان المجاورة ومجلس الخدمات المشترك. وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت طريق المكب بالسواتر التربية قبل أسبوع، فيما قرار سلطات الاحتلال بمنع استخدام المكب صدر قبل 6 أشهر.

 

سلفيت: واصلت مستوطنة “ايل متان” غرب بلدة دير استيا في محافظة  سلفيت توسعها الاستيطاني على حساب أراضي واد قانا. حيث تجري أعمال بناء متزايدة للشقق السكنية  في المستوطنة المذكورة، على حساب أراضي زراعية ورعوية تتبع مزارعي دير استيا.

 

الاغوار : في إطار التضييق على المواطنين في منطقة الاغوار الشمالية أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بطرد 5 عائلات فلسطينية، تسكن منطقة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية؛ بحجة التدريبات العسكرية حيث أخطرت كلا من: ياسر، وعبد الله، وعادل، وتيسير، وسند، وجميعهم من عائلة أبو كباش، بالطرد من منازلهم؛ بحجة تدريبات عسكرية ينوي الاحتلال القيام بها في الرابع والعشرين من الشهرين الجاري، والأول، والثامن من شهر أيار المقبل، من الساعة السادسة صباحا، حتى الثانية ظهرا . كما اجرت قوات الاحتلال تدريبات بالذخيرة الحية قرب مساكن الفلسطينيين وخيامهم في منطقة البقيعة الشرقية بالأغوار،

وفي الوقت نفسه اقتلعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أشجار زيتون، وجرفت أراضي زراعية في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، حيث تم اقتلاع280 شجرة زيتون مثمرة ، وتجريف أراض زراعية تعود ملكيتها لعشرة مواطنين.وجرت عملية الاقتلاع والتجريف على اراضي تبلغ مساحتها 35 دونم تعود ملكيتها حسين نمر صوافطة، وإياد عبد الرؤوف صوافطة، وإبراهيم محمد صوافطة، ونبيل سعيد أبو شيخ، وبشير محمد صوافطة، وجهاد نمر صوافطة، وصالح فارس فقهاء، وأكرم فقهاء.

 

 

 

 

التفصيلي

 

21-4-2018

 

****** هاجم مستوطنون مسلحون، منزلين لمواطنين في حي السهلة بالبلدة القديمة وسط مدينة الخليل.وأفاد الناشط ضد الاستيطان في البلدة القديمة عارف جابر، بأن عددا من المستوطنين هاجموا بالحجارة منزلين في حي السهلة قرب الحرم الإبراهيمي، تعود ملكيتهما لمواطنين من عائلتي جابر وقفيشة واقتحموهما خلال ساعات عدة مرات، وعبثوا في حظائر بمحيطهما وحطموا نوافذ أحدهما، تحت حماية جنود الاحتلال.وقال شهود إن المستوطنين الذين اقتحموا المنزلين وجهوا الشتائم العنصرية والمسيئة للسكان، وهددوهم بالاستيلاء على المنزلين وبمزيد من العنف والاعتداءات اليومية.يذكر أن مستوطنين استولوا قبل شهر تقريبا على منزل تعود ملكيته لعائلة الزعتري ملاصق للمنزلين المذكورين، وما زالوا يقيمون فيه بقوة السلاح وتحت حماية جنود الاحتلال حتى اليوم.

 

****** أصيب طفل (7 سنوات) من قرية اللبن الشرقية جنوبي نابلس ، بجروح طفيفة بعد انفجار قنبلة صوت في مجموعة أطفال.وقالت مصادر محلية “إن أطفال وفتية كانوا يلعبون قرب منازلهم الواقعة طرف القرية، التي شهدت أمس مواجهات مع قوات الاحتلال، فانفجرت فيهم قنبلة صوت من مخلفات الاحتلال.

 

 

 

 

******* ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الإسرائيليين يشتكون دائما بأن الفلسطينيين يثقفون أطفالهم على الحرب. لكن في اليوم المفتوح لشرطة إسرائيل، “في عيد الاستقلال”، لم ينقص السلاح، وتدرب الكثير من أطفال إسرائيل على سحب الزناد.واضافت الصحيفة، “وفي إطار احتفالات عيد الاستقلال نظمت الشرطة يوما مفتوحا للزوار، عرضت خلالها بعض قطع السلاح التي تستخدمها. وكانت ساحة كلية الشرطة قرب “بيت شيمش” تعج بالأهالي وأولادهم، وبين الحين والآخر كان الأطفال أبناء الخمس سنوات، يركضون نحو احدى طاولات العرض حيث وضعت قطع الأسلحة”.وتابعت الصحيفة “الكثير من الزوار وصلوا من المستوطنات، وقسم كبير منهم استغل المناسبة لمهاجمة الشرطة على خلفية التحقيقات مع نتنياهو، لكن الأولاد لم يهمهم التحقيق، بل بحثوا عن الإثارة وإطلاق النار. لا يهمهم سواء فعل ذلك الشرطي أو قاطع الطرق. وكانت النقاط التي تقنع فيها الأطفال بلباس الشرطة هي الأكثر شعبية”.

 

 

***** نشرت الخارجية الأميركية يوم أمس الجمعة، تقريرها السنويّ بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، وأسقطت مصطلح “الأراضي المحتلة” عن الضفة الغربية، مُلغيةً الفرق بين القدس الشرقيّة والغربيّة، بعد أن كان التقرير يتضمّن قسمًا حول “إسرائيل والأراضي المحتلة”، واستُبدل هذه المرّة بعنوان “إسرائيل ومرتفعات الجولان والضفة الغربية وغزة”.

 

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ خلع صفة الاحتلال جاء تحت ضغوطات السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان الذي احتجّ على استخدام “أراض محتلة” لوصف الصفة الغربية التي يُفضّل أن يطلق عليها اسم “يهودا والسامرة”.

 

كما تضمّن التقرير فقرة غير معتادة حول المنهجية، والتي لم تظهر في تقرير العام الماضي، حيث جاء فيها: “لقد طلبنا وتلقينا مساهمات من حكومة إسرائيل (وعند الاقتضاء، السلطة الفلسطينية) فيما يتعلق بادّعاءات حقوق الإنسان”. ولم نتمكن من تقديم رد تفصيلي على كل حادث مزعوم، إلّا أنها حافظت بشكل عام على أن جميع الحوادث قد خضعت للتحقيق الدقيق وأن الأحزاب تخضع للمساءلة، حسب الاقتضاء وفقًا للإجراءات القانونية الواجبة”.

 

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التقرير على مذكرة جديدة حول وضع القدس، في ضوء قرار الرئيس ترامب العام الماضي الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل. تنص على أن “القضايا المتعلقة بشكل أساسي بالمقيمين الإسرائيليين في القدس يتم تغطيتها في قسم “إسرائيل ومرتفعات الجولان”.

 

ويُحمّل التقرير مسؤولية معظم انتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني، لحركة حماس في غزة، والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

 

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ “القدس عاصمة لإسرائيل”، فيما تُردد واشنطن دون توضيح أنّ الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائيّ بين الطرفين”.

 

ورغم خلع صفة الاحتلال عن الضفة الغربية والقدس، ظلّت محتويات التقرير شبيهة إلى حدّ ما لما نُشر في السنوات السابقة، حول تفاصيل انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي يقوم بها الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية وحماس على حدّ سواء.

 

وتشمل هذه الانتهاكات القيود المفروضة على حرية التنقل والاعتقال التعسفيّ وهدم المنازل والقيود المفروضة على حرية الكلام والتجمع واعتقال القاصرين. ومع ذلك، فإن العديد من هذه الانتهاكات تقدّم في التقرير على أنّها “ادّعاءات” تقدّمها منظمات حقوق الإنسان أو تقارير وسائل الإعلام أو أفراد معيّنون، وكثيرًا ما يتم الردّ عليها من خلال ردود السلطات الإسرائيلية، وفي بعض الحالات من قبل السلطة الفلسطينية.

 

ويذكر التقرير أنّ “أهم قضايا حقوق الإنسان شملت الهجمات الإرهابية الفلسطينية ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الأمن في الضفة الغربية والقدس، والتي أسفرت عن مقتل 13 إسرائيليًا فيما قتلت القوات الإسرائيلية 68 فلسطينيًا في الضفة الغربية وغزة”.

 

ويذكر التقرير أنّ “حكومة إسرائيل أكدت أنّ هذه الأحداث وقعت في سياق التحريض الفلسطيني على العنف ضد إسرائيل”، كما ينتقد التقرير دفع الرواتب لعائلات الشهداء والأسرى.

 

علاوة على ذلك، ذكر التقرير أنّ “منظمات إرهابية وفصائل مسلحة في غزة شنّت هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون ضد أهداف مدنية في إسرائيل. كما احتوى على أكثر من 12 انتهاكًا لحقوق الإنسان من قبل حماس ضد سكان غزة، بما في ذلك “القتل غير القانوني والتعسفي، والاختفاء، والتعذيب، والاعتقال التعسفي والاحتجاز”، وكذلك “الإنفاذ الواسع التعسفي لـ”قوانين الأخلاق” ضد المرأة؛ والمضايقات الرسمية والاحتجاز التعسفي للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين (المثليين)، والقيود المفروضة على نقابات العمال المستقلة، وتقارير العمل القسري وعمالة الأطفال”.

 

وادّعت الخارجية الأميركية أن الحديث عن “تغيير تقني تم تبنيه في الشهور الأخيرة من قبل عدة وكالات وهيئات في الإدارة الأميركية”.

 

وقبل دخول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، البيت الأبيض، كانت الصيغة المتبعة في وثائق من هذا النوع “إسرائيل والأراضي المحتلة”.

 

 

*******تواصل سلطات الاحتلال أعمال إنشاء حاجز عسكري جديد “معبر” تم تسميته بـ”معبر عناتا”، ليتم افتتاحه الشهر القادم، ويهدف الى عزل المزيد من الأحياء والبلدات المقدسية عن المدينة المقدسة.وسيربط الحاجز “المعبر” العسكري الجديد بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، بطريق بلدة الزعيّم، وبلدة العيزرية جنوب شرق القدس دون المرور بالشارع الحالي الذي سيتم فصل سيارات الفلسطينيين عن المستوطنين.ووصف المواطنون الحاجز وأهدافه بالعنصري والقهري.

 

22/4/2018

 

*******هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، جزءا من مطبعة في قرية بيت عنان شمال غرب القدس، واستولت على أجهزة طباعة، وحواسيب.وأفاد مدير المطبعة ومالكها رجائي حميد بأن قوات الاحتلال هدمت أحد جدران المطبعة في تمام الساعة السادسة صباحا، قبل أن تستولي على أجهزة طباعة تقدر بعشرات آلاف الشواقل، وحواسيب.وأضاف ان تلك القوات سلمته قرارا بإغلاق المطبعة، ومنعها من العمل، اعتبارا من اليوم.

 

 

 

******هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، مقهى قرب الحاجز العسكري، القريب من مدخل مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.ويأتي ذلك بعد سلسلة عمليات هدم نفذها الاحتلال في هذه المنطقة؛ بهدف توسعة الحاجز العسكري الذي يعتبر الشريان الرئيسي لتدفق سكان ضواحي القدس الشمالية على مركز المدينة، ويفصل بين مدينتي القدس، ورام الله.

 

*******شارك عشرات المستوطنين في مسيرة قرب عدد من القرى الفلسطينية شرق مدينة يطّا جنوب الضّفة الغربية.

وأفاد منسق اللحان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية راتب الجبور بأن المستوطنين خرجوا بمسيرة في القرى الواقعة شرق مدينة يطا، في التوانة والمفقرة.وأضاف: انطلقت المسيرة من مستوطنة “ماعون” باتجاه مستوطنة “أفيجال”، سيًرا على الأقدام، بمشاركة أكثر من 50 مستوطنًا.ووصف الجبور المسيرة بالاستفزازية للمواطنين، لافتًا إلى تكرار المستوطنين تنفيذ أنشطة تستهدف الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في المنطقة.

 

*******يمارس الإعلام العبري منذ أيام، ضغوطًا بشكل غير مباشر على السلطات الإسرائيلية عبر تسليط الضوء على إضراب اثنين من المستوطنين الإرهابيين المعتقلين بعد إدانتهما بقتل ثلاثة فلسطينيين.وادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستوطنين محتجزان في ظروف غير لائقة، ما دفعهما للإضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالهما، مشيرةً إلى أنهما طالبا بالإفراج الفوري عنهما.ويأتي ذلك بالرغم مما تقدمه مصلحة السجون الإسرائيلية من امتيازات كبيرة للمعتقلين الإسرائيليين لديها على عكس الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من ظروف قاسية، بحسب مؤسسات حقوقية.وذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن المستوطن المتطرف “جاك تيتل” الذي أدين في عام 2013 بقتل فلسطينيين عام 1997 أحدهما راع والآخر سائق حافلة، أضرب عن الطعام منذ خمسة أيام، فيما يضرب منذ 14 يوما أحد قتلة الطفل محمد أبو خضير.وتلعب وسائل الإعلام الإسرائيلية باستمرار دورا مباشرا في تغيير الرأي العام ومحاولة إبراز قضايا بهدف الضغط على السياسيين الإسرائيليين.

 

 

 

 

****** اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا من بلدة عزون شرق قلقيلية.وأفاد شهود نقلا عن شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب يوسف زهران سويدان (25 عاما) أثناء تواجده وسط البلدة.وتابع أن جنود الاحتلال أغلقوا مدخل البلدة الشمالي بشكل مفاجئ وانتشروا بكثافة في محيطه وفي محيط بلدة كفر لاقف المجاورة، كما أقاموا حاجزا عسكريا على الطريق الواصل بين عزبة الطبيب وبلدة عزون.

 

ـــــ

 

23/4/2018

 

 

‏******أعطبت عصابات “تدفيع الثمن”، إطارات عشرات المركبات، وخطت شعارات معادية للعرب في قرية بيت إكسا المحاصرة بجدار الفصل العنصري شمال غرب القدس المحتلة.وقال شهود في القدس، إن “تدفيع الثمن” خطت شعارات على عدد من منازل المواطنين تدعوهم للرحيل عن أرضهم، وتهددهم وتتوعدهم بالقتل، كما أعطبت إطارات عشرات المركبات.من جهته، قال المواطن خالد غيث، إن الأهالي استفاقوا على وقع هذه الجريمة “النكراء” التي باتت تهدد حياتهم وأطفالهم، إضافة إلى استهداف مركباتهم، ومنازلهم، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل من أجل تعريف العالم بمعاناة أهالي القرى المهمشة، والمعزولة، والمستهدفة من الاحتلال، وتحديدا في القدس.وقال عضو المجلس القروي محمد عبد العزيز عوض الله، إن مستوطنين استهدفوا أطراف القرية الجنوبية، وقاموا بإعطاب أكثر من 20 سيارة، وقاموا بكتابة شعارات “تدفيع الثمن”، والموت للعرب، وغيرها من الشعارات العنصرية المعادية للعرب.إلى ذلك قال عضو المجلس القروي نعيم غيث، إن اعتداءات المستوطنين تكررت، حيث أحرقوا في وقت سابق مركبتين تعودان لأبنائه في المرة الأولى، ثم أعتدوا على مسجد القرية، وحاولوا إحراقه، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك، واكتفوا بخط شعارات عنصرية، والاعتداء الثالث كان استهدف 10 مركبات في حي البرج شرق القرية، والرابع سجل الليلة.يشار الى أن عصابات “تدفيع الثمن” نشطت في الأسابيع الأخيرة، حيث نفذت عددا من الاعتداءات في قرى نابلس، ورام الله، وأحرقوا مسجدا في قرية عقربا، في وقت لم تحرك فيه قوات الاحتلال ساكنا، لاعتقالهم أو ملاحقتهم.

وتتعرض قرية بيت أكسا المعزولة بجدار الفصل العنصري لانتهاكات متواصلة من جيش الاحتلال ومستوطنيه، ويقطنها قرابة 1800 شخص فقط، بعد أن هجر جل سكانها بفعل الجدار والاستيطان، وهذه القرية هي الوحيد العربية المتبقية غرب القدس بعد تهجير القرى المجاورة لها وهي دير ياسين ولفتا وقالونيا.

 

******أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بطرد 5 عائلات فلسطينية، تسكن منطقة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية؛ بحجة التدريبات العسكرية..وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن قوات الاحتلال أخطرت كلا من: ياسر، وعبد الله، وعادل، وتيسير، وسند، وجميعهم من عائلة أبو كباش، بالطرد من منازلهم؛ بحجة تدريبات عسكرية ينوي الاحتلال القيام بها في الرابع والعشرين من الشهرين الجاري، والأول، والثامن من شهر أيار المقبل، من الساعة السادسة صباحا، حتى الثانية ظهرا.

 

 

******حرّض عضو الكنيست المتطرف بتسالئيل سموتريتش، ضد الفتاة الأسير عهد التميمي، قائلا: “كان من المفترض أن تتعرض لإطلاق النار بدلاً من السجن”.وفي تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، قال سموتريتش، من حزب (البيت اليهودي) اليميني: “في رأيي، كان عليها (عهد) أن تصاب برصاصة، على الأقل في ركبتها، مما كان سيضعها في الإقامة الجبرية مدى الحياة”.من جانبه، رد عضو الكنيست ميخائيل روزين عن حزب “ميرتس” اليساري، على “سموتريتش” بتغريدة على صفحته الشخصية.وقال روزين: “عار عليك، الأسبوع الماضي، مستوطنون إسرائيليون ألقوا الحجارة نحو جنود في الجيش الإسرائيلي، هل ردوا عليهم بإطلاق النار؟”.وأضاف: “أنت لص ومتسلط”.وفي 21 مارس/آذار الماضي، قضت محكمة عسكرية بسجن عهد التميمي 8 أشهر؛ بتهمة “إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته”، بموجب صفقة توصلت إليها النيابة العسكرية في إسرائيل مع فريق الدفاع عنها.كما تضمن قرار المحكمة، حبس التميمي 8 أشهر أخرى “مع وقف التنفيذ”، ويتم تطبيقها في حال ارتكبت أي من المخالفات المدرجة بالحكم (لم يعلن عنها) خلال السنوات الثلاث المقبلة، إضافة إلى غرامة قدرها 1500 دولار.

وتحوّلت الطفلة عهد، عقب ساعات من إعلان اعتقالها، في 19 ديسمبر/كانون الأول 2017، إلى “أيقونة” للمقاومة الشعبية السلمية في فلسطين.

 

كما قضت المحكمة الإسرائيلية نفسها، بسجن والدتها ناريمان التميمي لمدة 8 أشهر ودفع غرامة مالية قدرها 1700 دولار، بتهمة “إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته.ويبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية نحو 6500 معتقل، بينهم حوالي 350 طفلا، وفق إحصائيات رسمية.

******قررت الحكومة الإسرائيلية تقديم مساعدات مالية لتشجيع المستوطنين على تنفيذ نشاطات تجارية في القدس الشرقية المحتلة، خاصة البلدة القديمة.وقال خليل التفكجي، مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية، إن الحكومة الإسرائيلية قررت تقديم هذه المساعدات من خلال “سلطة تطوير القدس”، التي تنشط بتنفيذ المخططات الاستيطانية الإسرائيلية في القدس، بحيث تشمل سوق الدباغة، القريبة من كنيسة القيامة، وسوق “أفتيموس”، في حارة الشرف التي يطلق عليها الحي اليهودي، وشارع باب الجديد في البلدة القديمة، ومنطقة رابعة العدوية بجبل الزيتون.

 

وأشار إلى أن المساعدات سيتم تقديمها تحت عنوان “ترقية، تطوير وإنشاء محلات تجارية في البلدة القديمة”، لافتاً إلى أن اختيار ما تسمى سلطة تطوير القدس للإشراف على هذه المساعدات إنما يشير إلى أنها مخصصة للمستوطنين.

 

ويذكر قرار الحكومة الإسرائيلية أن الهدف من المساعدات هو “تحسين وتغيير مفهوم التجارة الموجودة في البلدة القديمة، بحيث تكون ذات مزيج منوع، ولها جاذبية وموجهة لجمهور أوسع، بما في ذلك تمديد ساعات العمل التجاري بهدف التطوير والازدهار الاقتصادي للبلدة القديمة”، حسب زعم القرار.

 

وتشمل المساعدة “تقديم وتطوير المحل التجاري الموجود، تحويل أو إضافة مجالات نشاط للمحل التجاري وإنشاء محل تجاري جديد بامتياز شبكة تشغل 5 فروع على الأقل في إسرائيل”.

 

ولقطع الطريق أمام حصول تجار محليين على هذه المساعدات، فإن القرار بشأنها ترك للجنة عطاءات تضم مدير ما تسمى سلطة تطوير القدس، والمسؤول عن البلدة القديمة فيها، ومستشارها القضائي وممثلاً عما يسمى مكتب القدس والتراث.

 

وتتراوح المنح ما بين 80- 350 ألف شيكل، بحيث يتم منح 80 ألف شيكل لترقية المحل التجاري القائم، و150 ألف شيكل في حال تغيير ماهية المحل التجاري، و350 ألف شيكل في حال إنشاء محل تجاري بامتياز من شبكة لها 5 فروع على الأقل في إسرائيل.

 

وكانت الحكومة الإسرائيلية صعدت من نشاطها الاستيطاني في القدس بعد قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.وعلى مدى سنوات استولى مستوطنون على العديد من المحال التجارية في البلدة القديمة.واضطر عشرات الفلسطينيين إلى إغلاق محالهم التجارية في البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة؛ بسبب الضرائب الباهظة والكساد الناتج عن الإجراءات الإسرائيلية وإغلاق مدينة القدس أمام الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية.

 

 

******اقتلعت جرافات الاحتلال أشجار زيتون معمرة من أراضي حي غزيل في قرية صور باهر جنوب القدس, تمهيدا لإقامة بنايات لصالح “أفراد الجيش والشرطة المتقاعدين”.

وأوضح أحمد نمر أحد مالكي قطعة الأرض أن جرافات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح بعملية اقتلاع لأشجار الزيتون المزروعة على مساحة 56 دونما من أراضي قرية صور باهر، تعود ملكيتها لعدة عائلات من القرية (نمر، ودويات، وعواد وعميرة)، رغم قرار النيابة العامة القاضي بتجميد أي اعمال بالأراضي لمدة شهرين.

وتعود حيثيات القضية لعام 1972 حيث أصدر حينها الحاكم العسكري قرارا يقضي بمصادرة الدونمات، وعليه توجه أصحاب الأراضي للمحاكم ضد قرار المصادرة ولإثبات ملكيتهم وحقهم بأراضيهم، وفي عام 1984 قرر القاضي منع البناء في الأراضي وسمح لمالكيها باستخدامها لأغراض زراعية.

وأضاف نمر انه وحسب القانون الإسرائيلي فإنه بعد 15 عاماً تعود الأراضي المصادرة لأصحابها في حال لم يتم استخدامها من قبل السلطات المختصة، ولكن الكنيست الاسرائيلي أجرى تعديلا على هذا القانون عام 2000 لمنع عودة الأراضي الى أصحابها، لافتا أن محامي العائلات قدم طعنا على ذلك لان المدة الزمنية للمصادرة انتهت قبل اجراء التعديل، لكن تم رفضه.

 

وأوضح نمر ان سلطات الاحتلال اعلنت عام 2010 عن نيتها بناء مستوطنة (10 بنايات تضم 160 وحدة سكنية) مخصصة لأفراد الشرطة والجيش المتقاعد، على الدونمات، وقدمت العائلات المالكة للأراضي اعتراضا على المشروع، في حين رفعت ما يسمى “حامي أراضي اسرائيل” قضية “اخلاء الأرض من اشجار الزيتون” بحجة أنها زُرعت بعد قرار مصادرتها من الحاكم العسكري.

وبين أن الأراضي مزروعة بأكثر من 500 شجرة زيتون، منذ حوالي 100 عام في زمن الأجداد والآباء ويتم حرث الأرض وجني محصول الزيتون سنويا، وأي خبير زراعي يمكن أن يؤكد ذلك للمحاكم الاسرائيلية.

وأضاف أن المحكمة أصدرت قبل حوالي شهرين قرارا يقضي باخلاء الأرض من الأشجار ومتابعة القضية بالمحاكم، في حين رفضت المحكمة العليا النظر بالاستئناف المقدم على القرار الأول ولم تعقد أي جلسة لبحث القضية، في حين قدمت العائلات استئنافا على القرار وقررت النيابة تجميد اي اعمال بالأرض لمدة شهرين، الا ان اليات الاحتلال تقوم اليوم بتجريف الأشجار تمهيدا لتجريف الأرض وبالتالي البناء عليها.

 

 

 

*******خط مستوطنون من عصابة “تدفيع الثمن” شعارات عنصرية على جدران منازل، وأعطبوا مركبات في قرية رمون شرق مدينة رام الله.وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا القرية باستخدام 3 مركبات مدنية، وشرعوا بكتابة الشعارات، وإعطاب إطارات المركبات.وذكرت المصادر، أن أهالي القرية قاموا بطردهم بعد أن شعروا بوجودهم في القرية، وفروا إلى الأودية القريبة.وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس “إن اعتداءات المستوطنين ازدادت وتيرتها، خاصة بعد ما قدمه نتنياهو للمستوطنين من هدايا بشرعنة البؤر وإقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية”.وأضاف “أن هذه الاعتداءات منظمة، وتتم بشكل محكم، بعد تدريب المستوطنين على طريقة استهداف الفلسطينيين، في إماتين، وفرعتا، والساوية، واللبن، والمغير، ثم بورين، وبرقة، وبيت إكسا، والقدس ومحيطها”.

 

*****- شرعت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف أراضٍ تابعة لسكان قرية صور باهر، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.وقال شهود، إن تعزيزات عسكرية مشددة حاصرت المنطقة أثناء عملية التجريف، وسط احتجاج الأهالي الذين أكدوا ملكيتهم للأرض، علما أن الأراضي مزروعة بأشجار مثمرة، ومعمرة.

 

 

 

*****تواصل جرافات الاحتلال منذ ساعات صباح الإثنين، اقتلاع أشجار الزيتون المثمرة، وتجريف مساحات واسعة من أراضي بلدة “صور باهر” جنوب القدس المحتلة، توطئة لبناء 160 وحدة استيطانية لعناصر جيش وشرطة الاحتلال المتقاعدين.

 

وقال أحمد نمر، وهو أحد ملاك الأراضي، إن مساحة الأراضي التي يتم تجريفها واقتلاع الأشجار منها تبلغ 56 دونما، وتعود ملكيتها إلى عائلات نمر، ودويات، وعواد، وعميرة، على الرغم من قرار احتلالي بتجميد أي اعمال بتلك الأراضي لمدة شهرين.

 

وأشار نمر إلى أن قرارا بوضع اليد على هذه الأراضي أصدره الحاكم العسكري في جيش الاحتلال عام 1972، قبل أن يستصدر أصحابها قرارا في 1984 بمنع البناء فيها والسماح لمالكيها باستخدامها لأغراض زراعية، على أن تعود بعد 15 عاماً لأصحابها في حال عدم استخدامها من قبل سلطات الاحتلال. لكن سلطات الاحتلال  التفت عبر الكنيست الإسرائيلي على القانون، وأجرت تعديلا عام 2000 لمنع عودة الأراضي الى أصحابها.

 

يُذكر أن الأرض التي جرفت اليوم مزروعة منذ حوالى مائة عام بأكثر من 500 شجرة زيتون، على خلاف ما تدّعيه سلطات الاحتلال بأنها زرعت بعد الإعلان عن قرار وضع اليد عليها

 

 

******تجددت في بلدة أبوديس جنوب شرق القدس المحتلة، المواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أوقع عشرات الإصابات بينها بـ”الرصاص الحي”، طبقا لمصادر طبية.

 

وقالت مصادر محلية  في القدس، إن المواجهات التي وصفت بـ”العنيفة” تتركز في شارع المدارس ومحيط حرم جامعة القدس التي أعلنت عن تعطيل الدوام الدراسي اليوم بسبب اعتداءات الاحتلال.

 

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت وتجددت صباح اليوم عقب اقتحامٍ واسع لقوات الاحتلال للمنطقة تصدى لها أبناء البلدة بالحجارة، بينما أطلقت قوات الاحتلال وابلا من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة فضلا عن الأعيرة النارية، وأصابت عددا كبيرا من المواطنين بينهم إصابات بالرصاص الحي.وقالت المصادرا نا الى أن المواجهات اشتدت حدتها في ساعات مساء اليوم، وسط استقدام تعزيزات عسكرية إضافية الى المنطقة.

 

 

******أصيب ، عدد من طلبة اللبن بحالات اختناق، جراء استهداف الاحتلال لمدرستهم (اللبن- الساوية، جنوب نابلس)، بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والصوت صوب الطلبة داخل أسوار مدرسة اللبن- الساوية، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.وأضاف أن قوات الاحتلال تستهدف المدرسة وطلبتها بشكل شبه يومي، وتنتشر في محيطها بشكل دائم

 

 

******سلمت قوات الاحتلال الصهيوني، إخطارات بهدم منازل في الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ بحجة عدم الحصول على ترخيص.وأفاد شهود أن ضباط الإدارة المدنية الاحتلالية داهموا – خربة “غوين” جنوب بلدة السموع جنوبي الضفة الغربية، وسلموا العديد من العائلات إخطارات بهدم وإزالة ما أضيف من بناء لمنازلهم البسيطة، ومنعوهم من مواصلة البناء والترميم.وذكر أن قوات الاحتلال أمهلت المواطنين 14 يوما لهدم المباني بأنفسهم، وإلا فإن جرافات الاحتلال ستهدمها.واستهدفت سلطات الاحتلال معظم منشآت الخربة من مساكن وحظائر للمواشي؛ بغية ترحيلهم وتهجير المواطنين من أراضيهم.

وأعرب المواطنون عن تخوفهم من إقدام سلطات الاحتلال على هدم منشآتهم، في ظل استهداف معظم المنشآت فيها، موضحين أن سلطات الاحتلال تهدف من إجراءاتها هذه إلى التضييق عليهم وإفراغ أراضيهم ليسهل الاستيلاء عليها لمصلحة المشاريع الاستيطانية.وشملت الإخطارات سبعة مواطنين يقطنون في الخربة المذكورة،  وهم: إسماعيل محمد الدغامين، وأحمد وسليمان وحليمة وخضر وجمعة وخليل الحوامدة.وتصارع خربة غوين البقاء بين عدد من المستوطنات جنوبي محافظة الخليل حيث تقع إلى الجنوب من بلدة السموع، وتتبع لها، وتبعد عنها نحو (6كم)، ويقطنها نحو 32 أسرة قوامها 284 فردا من عائلتي ” الحوامدة والدغامين”.

 

*****أكدت تقارير “إسرائيلية”، تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، خلال الشهرين الماضيين، خصوصا في نابلس شمال القدس المحتلة.ونشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أرقاما لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شاباك”، بينت أن عدد حوادث الاعتداء ارتفع منذ بداية العام بالفعل عن العام الماضي، موضحة أنه في أحد الحوادث، ولأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، أحرق مسجد في قرية عقربة، جنوب شرق نابلس.وأوضح عاموس هرئيل، المحلل الأمني في الصحيفة، أنه منذ بداية العام الحالي، نفذ 13 اعتداء، تضمنت كتابة شعارات محرضة وثقب إطارات السيارات الفلسطينية، بالإضافة إلى هجومين إرهابيين، أحدهما محاولة إحراق المسجد في قرية عقربا، وفق ما نقلته “قدس برس”.وأشار إلى أنه على مدار العام 2017، وقعت ثمانية حوادث وخمس هجمات. ووفق هرئيل؛ فإن سلطات الاحتلال تخشى من أن سلسلة حوادث تدمير الممتلكات تتدهور بسرعة إلى حوادث حرائق أشد خطورة لبيوت العبادة، بل وحتى محاولات لإلحاق الضرر بحياة البشر، منبها إلى وجود قلق من أن الهجمات المستمرة على الفلسطينيين ستثير المنطقة خلال مدّة حساسة بالفعل، في ضوء نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وحلول ذكرى النكبة، في منتصف أيار/مايو القادم.وينتهج المستوطنون اليهود، سياسة انتقامية تعرف باسم “دفع الثمن” وهي جرائم كراهية عنصرية تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية أو مواطنين عرب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية، وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون، بحسب تقارير حقوقية.

 

 

*******أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن كلاً من إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأمريكي، وزوجها جاريد كوشنر، قرّرا المشاركة بـ”حفل” نقل السفارة الأمريكية من مدينة “تل أبيب” إلى القدس المحتلة، المقرّر عقده في 14 مايو المقبل.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس”، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين في وزارة الخارجية، لم تسمّهم، الأحد، أنه خلال إحدى جلسات التجهيزات لنقل السفارة، الشهر المقبل، التي جرت في مقرّ الوزارة، “تقرّر الاستعداد لوصول الزوجين كوشنر للمشاركة بالحفل”.وقال المسؤولون إنه من المتوقّع أن يشارك نواب من مجلس الشيوخ الأمريكي، إضافة إلى وزير الخزانة في إدارة الرئيس الأمريكي، ستيف موشين.وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، دعا الشهر الماضي، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لحضور حفل افتتاح السفارة، لكن لاعتبارات وجدول أعمال البيت الأبيض قرّر ترمب أن يبعث ممثّلاً آخر، لم يحدد من هو بعد.وفي 6 ديسمبر الماضي، أعلن ترمب عدّ القدس عاصمة لدولة الاحتلال، والبدء في نقل سفارة بلاده من “تل أبيب” إلى المدينة المقدسة، ما أثار موجة غضب واسعة في الأراضي الفلسطينية، وردود فعل مندّدة، إسلامياً ودولياً.

 

******* رصدت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة نحو ستة ملايين شيقل لصالح ربط مبنى السفارة الأمريكية بشارع فرعي للطوارئ مع اقتراب موعد نقلها منتصف الشهر المقبل.

 

وذكر موقع “واللا” العبري أن اللجنة المالية في البلدية حولت مبلغ 5.8 مليون شيقل لصالح شق الشارع للسفارة، وسيجري شقه من حي “أرنونا” ويصل بين شارع “لايف يفيه” باتجاه الفندق الدبلوماسي.

 

وكان الرئيس الأمريكي ترمب أعلن في 6 ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء في نقل سفارة بلاده من “تل أبيب” للمدينة المحتلة، ما أثار موجة غضب واسعة، وردود فعل منددة إسلاميًا ودوليًا.

 

24/4/2018

 

 

 

 

****** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مسكن متنقل “كونتينر” لمواطن في بلدة يطا جنوب الخليل.وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الرفاعية ببلدة يطا، واستولت على مسكن متنقل داخله أدوات منزليه، ومواد تموينية، وفرش وأغطية وملابس خاصة، مملوك للمواطن طالب شحادة حمادة الجندي، بحجة إقامته في منطقة (c) الخاضعة للسيطرة الأمنية الاسرائيلية، وقربه من الشارع الاستيطاني رقم 60.

 

 

****** أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين من قرية بردلة بالأغوار الشمالية، نيتهم تدمير حقل زيتون، وأراض زراعية في القرية، وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن ما يسمى “الارتباط الإسرائيلي”، أبلغ المواطنين بنية الاحتلال تدمير حقل زيتون مزروع منذ أربع سنوات بـ(280) شجرة، إضافة لتدمير أرض مساحتها (10) دونمات مزروعة بمحصول الخيار، وأخرى مساحتها (7) دونمات مزروعة بالذرة.

 

وأشار بشارات إلى أن عدد أصحاب الأراضي عشرة، عرف منهم: حسين نمر صوافطة، وإياد عبد الرؤوف صوافطة، وإبراهيم محمد صوافطة، ونبيل سعيد أبو شيخ، وبشير محمد صوافطة، وجهاد نمر صوافطة، وصالح فارس فقهاء، وأكرم فقهاء.

 

ولفت إلى أن هذه الأراضي مخطرة بالتدمير قبل 45 يوما، وأن الاحتلال أبلغ المواطنين اليوم شفويا بالأمر؛ بهدف إخلائها.

 

****** سحبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تصاريح مئات العمال من بلدتي يعبد وبرطعة جنوب غرب جنين، وذلك كعقاب تعسفي جماعي، ومنعتهم من الدخول لأراضي عام 48.وقال رئيس بلدية برطعة غسان قبها، ومدير عام بلدية يعبد يوسف عطاطرة إن سلطات الاحتلال منعت مئات العمال من عائلتي قبها وزيد من يعبد وبرطعة من الدخول إلى أراضي الـ48 للعمل، وذلك في تصعيد يعني مزيدا من التضييق على المواطنين، والتجار، والعمال، في تنقلهم إلى أراضي 48.وقال قبها “هذا قطع أرزاق لآلاف الأسر، وعقاب جماعي لا يمكن تحمله، بحجة قيام شاب من قرية برطعة بعملية دهس بالقرب من بلدة يعبد، وأدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين قبل شهرين”.وأكد عطاطرة، أنه لا صحة لهذه الادعاءات والمبررات لسلطات الاحتلال، فهذه التصاريح سحبت من الطبقة العاملة، وهذا القرار سيلحق خسائر فادحة بالمواطنين، ضمن سياسة العقاب الجماعي .

 

 

****** سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 11 إخطارا لهدم حظائر ماشية وآبار ومساكن و”بركسات” وبيوت شعر، في خربة غوين جنوب شرق بلدة السموع، وصادرت خيمة بمسافر يطا، جنوب محافظة الخليل.وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية راتب الجبور إن قوات الاحتلال داهمت خربة “غوين الفوقا” جنوب شرق السموع، وسلمت 11 إخطارا لمواطنين من عائلتي الحوامدة والدغامين لهدم حظائر ماشيتهم وآبار مياههم ومساكنهم وبيوت الشعر التي يقطنونها، في موعد أقصاه 14 يوما، وذلك استمرارا في سياسة التضييق على المواطنين وتهجيرهم بهدف الاستيلاء على أرضهم.وذكر الجبور، أن قوات الاحتلال و”التنظيم الإسرائيلي” داهمت منطقة “رجم الحمراء” بمسافر يطا، والتي تحيطها مستوطنة “سوسيا”، وصادرت للمرة الثانية في أقل من شهرين الخيمة التي يقطنها المواطن خضر النواجعة وعائلته، ونقلتها لجهة غير معلومة.

 

*****- اقتحم 40 مستوطنا، و41 عنصرا من طلبة المعاهد التلمودية، و15 عنصرا من مخابرات الاحتلال اليوم الثلاثاء، المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة.ونظم المستوطنون وطلبة المعاهد التلمودية جولات استفزازية في المسجد وسط محاولات لإقامة شعائر وطقوس دينية، في حين نفذت عناصر المخابرات جولات استكشافية بالمسجد المبارك.

 

 

******* وزعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أوامر هدم، وإنذارات بوقف بناء 15 مبنى، في قرية قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.وأفاد الناشط محمود عوض الله من القرية بأن قوات الاحتلال ترافقها “وحدة مراقبة البناء التابعة لدولة الاحتلال”، شرعت بتوزيع الأوامر لأكثر من 15 مبنى، منها 3 بنايات بالهدم الفوري وأقصى مدة أسبوع ، تضم مخزنين، ومنزلا.وتعود البنايات السكنية لعائلات مقدسية منها: مصطفى، والرازم، وحمد، وعوض الله، والكيشي.وقال شهود عيان في القدس،  إن طواقم الاحتلال صورت المباني، وأخذت قياساتها، تمهيدا لهدمها.

وهدمت سلطات الاحتلال في تموز 2016، 13 بناية في القرية؛ بذريعة البناء من دون ترخيص، رغم أن هذه المباني هي امتداد للقرية.

 

 

***** أصيب عدد من المواطنين من بلدة جيوس شمال شرق قلقيلية بحالات اختناق، جراء اطلاق قوات الاحتلال الغاز السام.وذكر مواطنون من جيوس أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، اليوم الثلاثاء، وسط اطلاق قنابل صوتيه وغازية، وتجولت في شوارعها وأزقتها، وتمركزت أمام المدارس وجرت مواجهات، قبل أن تتمركز في الحارة الشرقية.وأضاف الشهود أن قوة من جيش الاحتلال نصبت حاجزا على مدخل البلدة على طريق طولكرم- قلقيلية، وأجرت عمليات تفتيش للسيارات بعد انزال الركاب والتدقيق في هوياتهم الشخصية.

 

****** شردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 5 عائلات فلسطينية من خربة حمصة الفوقا، في الأغوار الشمالية؛ بحجة التدريبات العسكرية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال طردت 5 عائلات، بينهم أطفال، ونساء من حمصة الفوقا، وأبعدتها عدة كيلو مترات عن خيامها.

 

يذكر أن سلطات الاحتلال أخطرت العائلات المذكورة يوم أمس، بالطرد من خيامهم في ثلاثة أيام متفرقة من الشهر الجاري، والشهر المقبل من السادسة صباحا حتى الثانية ظهرا؛ للتدريبات.

 

****** فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل الأسير أحمد جمال القمبع بحي البساتين في جنين، “بالديناميت” مرتين.وذكر جمال والد الأسير أن قوات الاحتلال فجّرت المنزل بعد زرع العبوات داخله، ما أدى الى الحاق خسائر مادية بالمنازل المحيطة، وعددهن 4 منازل، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال.وأضاف، أن قوات الاحتلال تساندها جرافة عسكرية ومهندسو متفجرات قاموا بإخلاء المنازل المجاورة، والتي تضررت جراء الهدم، وقامت بتفجير المنزل، ولكنها فشلت في المرة الأولى، وعاودت من جديد بوضع عبوات ناسفة، وتفجيره ثانية.وتعود المنازل المتضررة إلى كل من: رائد وخالد شقيرات، وزهير الدمج، وعلام أبو حطب، والمحامي محمد شريف.واندلعت مواجهات عنيفة في محيط المنطقة، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز، ما أسفر عن وقوع إصابات بالاختناق في صفوف المواطنين، اضافة الى اصابة شاب بعيار مطاطي.

وكانت عائلة القمبع قد أخلت منزلها قبل نحو عشرة أيام، بعد تثبيت قرار الهدم، علما أن المنزل لا يعود لوالد الأسير، بل لشقيقه المتواجد في الأردن، حيث تسلمت قبل ثلاثة أشهر قرارا بالهدم، الذي تضمن فرصة للاستئناف، استنفذتها العائلة ثلاث مرات دون جدوى، ويؤوي المنزل 8 أنفار، ومساحته 160م2.

 

وتتهم سلطات الاحتلال القمبع من مخيم جنين، بقيادة المركبة التي نفذ فيها الشهيد أحمد جرار عمليته مطلع هذا العام ، وقتل خلالها حاخامًا قرب نابلس في عملية  “حفات جلعاد”.

 

 

***تجددت ، في بلدة أبوديس جنوب شرق القدس المحتلة، المواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أوقع عشرات الإصابات بينها بـ”الرصاص الحي”، طبقا لمصادر طبية.

 

وقال شهود في القدس، إن المواجهات التي وصفت بـ”العنيفة” تتركز في شارع المدارس ومحيط حرم جامعة القدس التي أعلنت عن تعطيل الدوام الدراسي اليوم بسبب اعتداءات الاحتلال.وكانت مواجهات عنيفة اندلعت ، وتجددت صباح اليوم عقب اقتحامٍ واسع لقوات الاحتلال للمنطقة تصدى لها أبناء البلدة بالحجارة، بينما أطلقت قوات الاحتلال وابلا من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة فضلا عن الأعيرة النارية، وأصابت عددا كبيرا من المواطنين بينهم إصابات بالرصاص الحي.ولفت شهودالى أن المواجهات اشتدت حدتها في ساعات مساء اليوم، وسط استقدام تعزيزات عسكرية إضافية الى المنطقة.

 

 

******أبعدت سلطات الاحتلال أربعة من حراس المسجد الأقصى المبارك، عن المسجد، بعد استدعائهم للتحقيق معهم في مركز شرطة القشلة بالقدس القديمة.وعلم أن سلطات الاحتلال أبعدت فادي عليان ولؤي أبو السعد وعرفات نجيب عن الأقصى لمدة 6 أشهر، وخليل الترهوني لمدة شهر بحجة” الخطر على الجمهور” وبقرار من ضابط الاحتلال.

وحول ذلك استنكر الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك قرارات الابعاد بحق حراس المسجد، رافضا حجة وذريعة الاحتلال بأنهم “خطر على الجمهور”، وقال لوكالة معا :”المسجد الأقصى هو للمسلمين والحراس يقومون بواجبهم في الأقصى تجاههم، حيث رعاية المصلين وتوفير الأمن والأمان لهم، هذا الأمر لم يحلو لشرطة الاحتلال فقاموا بابعادهم”.

وأضاف الشيخ الكسواني:” ان قرارات الابعاد تهدف لتفريغ المسجد الأقصى وننظر لها بعين الخطورة، لانها مقدمة لما ينوي الاحتلال اتخاذه ضد موظفين المسجد”.

وأكد الشيخ الكسواني انه سيتم متابعة قرارات الإبعاد من خلال ووزارة الأوقاف الأردنية ودائرة الأوقاف، وكذلك سيتم متابعة الأمر قانونيا من خلال المحامي للاستئناف على قرارات الابعاد الظالمة والتي لا نعلم ولا نعلم على ماذا ارتكزت سلطات الاحتلال.”

وقال:” نحن مقبلون على شهر رمضان ودائرة الاوقاف تقوم بالتجهيز لهذا الشهر لاستقبال المصلين الصائمين ، وفي هذا الشهر تكون الحاجة لوجود الحراس وموظفي الأوقاف في المسجد، ولكن الاحتلال يريد تفريغه واستهداف موظفيه في محاولة لفرض قراراته بقوة السلاح.”

 

********قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة “بتسيلم” انه في يوم الجمعة، الموافق 13.4.2018، عند الساعة 14:00 تقريبًا، حاول نحو ثلاثين شخصًا من سكّان قرية مادما إزالة سدّة أغلق بها الجيش المدخل الشرقيّ لقريتهم. حضر إلى المكان قرابة 11 جنديًّا، وفي المواجهات التي وقعت، رشق السكّان الحجارة نحو الجنود، الذين كانوا على بُعد نحو 50-80 مترًا منهم، فيما أطلق الجنود نحو السكّان قنابل الصوت والرّصاص المعدنيّ المغلّف بالمطّاط. أصيب جرّاء إطلاق الرّصاص “المطّاطيّ” سبعة من السكّان، خمسة منهم تلقّوا العلاج في الموقع نفسه، فيما استدعت حالة اثنين آخرين نقلهما للعلاج في أحد مستشفيات نابلس.

وأضاف المركر “تهليلات الفرح التي أطلقها الجنود حين أصابوا شخصًا كلّ مُراده فتح الطريق إلى مكان سكناه، وحديثهم اللّامبالي وهم يناقشون طرقًا أخرى لإيذائه وإيذاء رفاقه، هي “نغمة النشاز” التي ترافق واقع الاحتلال طيلة سنواته الـ51. “

 

*******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة في قرية سوسيا شرق يطا جنوب الخليل.وافاد خضر النواجعة ان قوات الاحتلال برفقة الادارة المدنية الاسرائيلية قاموا بهدم خيمته التي يسكنها في القرية.

واضاف ان الجنود قاموا بمصادرة الخيمة بعد عملية الهدم.

 

*******زعم سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، ، أن “يوجد في القدس نموذج مثير للتعايش” تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي.جاء حديث فريدمان هذا في فعالية نظمها “مركز تراث بيغين” في الذكرى السبعين لما يسمى “استقلال إسرائيل”، شارك فيه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وعدد من السفراء الأجانب في إسرائيل.وقال فريدمان إنه لا يستطيع التوسع، إلا أن “هناك مواطنين أميركيين مدينيون بحيواتهم للمعلومات الاستخبارية التي قدمتها إسرائيل”، على حد قوله.

 

يشار في هذا السياق إلى أن فريدمان صهيوني أميركي، يتماثل مع اليمين المتطرف في إسرائيل، وداعم للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس، وكان من أشد المتحمسين لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وله دور في أنشطة مالية داعمة لإسرائيل والاستيطان، كما سبق وأن أشغل منصب رئيس منظمة “الأصدقاء الأميركيين لمستوطنة بيت إيل”، والتي قدمت ملايين الدولارات للمستوطنة في السنوات الأخيرة.

 

 

 

******واصلت مستوطنة “ايل متان” غرب بلدة دير استيا غرب سلفيت توسعها الاستيطاني على حساب أراضي واد قان.وأكدت مصادر محلية أن أعمال بناء متزايدة للشقق السكنية تجري في المستوطنة المذكورة، على حساب أراضي زراعية ورعوية تتبع مزارعي دير استيا.

 

وأقيمت “إيل ماتان” عام 2000 على شكل بؤرة استيطانية بالقرب من المحمية الطبيعية المسماة “ناحال كناه” في وادي قانا، ومنعت سلطات الاحتلال مالكي الأراضي من مزارعي دير استيا من فلاحة هذه المنطقة، بدعوى أنها تابعة لسلطة المحميات الطبيعية.

 

وفي العام 2014 جرى تحويلها لمستوطنة من حكومة “نتنياهو” ، ومصادرة 100 دونم من أراضي وادي قانا التي كانت مصنفة محمية طبيعية، وجرى ضمها للبؤرة “ايل متان” ؛ حيث بدأت عمليات التوسعة فيها وبناء مرافق سياحية وزراعية وفنادق وهو ما تسبب بفقدان أراضي خصبة للفلسطينيين.

 

يذكر أن ما يجري من تجريف أراضي ومصادرات في محيط مستوطنة “ايل متان” وبقية المستوطنات الـ 25 المقامة على أراضي محافظة سلفيت؛ يخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف خاصة المادة 52 البند الرابع.

 

******وزّعت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال، تحرسها قوة عسكرية، اخطارات هدم لأكثر من عشر بنايات سكنية في قرية قلنديا شمال القدس المحتلة.تعود البنايات السكنية لعائلات مقدسية منها:مصطفى، والرازم، وعبد الغني، وحمد، وعوض الله، والكيشي، والشحاد.وقال شهود عيان في القدس ان طواقم الاحتلال صورت المنازل وأخذت قياساتها، تمهيدا لهدمها.

 

25/4/2018

 

 

******* أضرم متطرفون يهود من عصابات “تدفيع الثمن”، ، النيران في مركبتين بقرية إكسال جنوب شرق الناصرة في أراضي الـ “48”، واعتدوا على الممتلكات، بالإضافة إلى خط شعارات عنصرية وتحريضية تتوعد المواطنين العرب.وتكررت الاعتداءات والتصريحات العنصرية من قبل المنظمات الإرهابية اليهودية، أمثال: “تدفيع الثمن”، و”لهافا”، و”فتية التلال” على المقدسات غير اليهودية، ومنازل ومركبات وممتلكات العرب الفلسطينيين داخل أراضي 48، والضفة الغربية، بما فيها القدس، دون اتخاذ أي خطوات جدية لوقفها من قبل الحكومة الإسرائيلية، وأجهزتها الأمنية.

وحسب موقع عرب 48، اكتفت الشرطة الإسرائيلية التي وصلت إلى مكان الجريمة بجمع الأدلة، والبيانات، وأخذ الإفادات من المواطنين، وفتحت تحقيقا بالحادث، دون تنفيذ أي اعتقالات.

 

****** شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، باقتلاع أشجار زيتون، وتجريف أراضي زراعية في قرية بردلة بالأغوار الشمالية.

وقالت مصادر محلية إن جرافات الاحتلال شرعت منذ الصباح الباكر باقتلاع مئات أشجار الزيتون المثمرة التي يقدر عمرها ب4 سنوات، وتجريف أراض زراعية تعود ملكيتها لعشرة مواطنين.وكانت قوات الاحتلال قد أبلغت يوم أمس، شفويًا، المزارعين بنيتها تجريف هذه الأراضي.

 

******اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيبلي فجر اليوم الاربعاء  قريه بردلا في الاغوار الشمالية وقامت بتنفيذ مجزرة بحق اشجار الزيتون بالقرية واقتلاع ما لا يقل عن ثلاثمائة شجرة زيتون .

 

وقالت مصادر محلية بالقرية ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة ثلاث جرافات عسكرية قامت باقتحام اراضي القرية وقامت باقتلاع الاشجار تحت تهددي السلام بعد عمليه التهديد باقتلاعها التي ابلغوا اهالي القرية بها.

 

كما قامت قوات الاحتلال باقتلاع 280 شجرة زيتون منها ما يزيد عمره عن خمس سنوات الى جانب تجريف اراضي المواطنين بالقرية حيث تجري عملية الاقتلاع والتجريف على اراضي تبلغ مساحتها 35 دونم تعود ملكيتها لعشرة مواطنين بالاغوار.

 

وقالت المصادر ان قوات الاحتلال منعت المواطنين والصحفيين من الوصول الى الاراضي التي يتم تجريفها فيما تجمع اهالي القرية على بعد مئات الامتار للنظر على عمليات التجريف العنصرية.

 

 

******واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عمليات التنكيل بحق المواطنين الفلسطينيين حيث نفذت حملة مداهمات وتفتيش للمنازل عقبها اعتقال عدد من المواطنين ومصادرة اموال ومحاولة سرقة مصاغ ذهبي.وقالت مصادر محلية فلسطينية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت باقتحام منزل رافت ناصيف في محافظة طولكرم وقامت باستجوابه كما قامت باستدعاء ابراهيم العبد من قرية كوبر برام الله للتحقيق بمعسكر عوفر بعد تسليمه بلاغ استدعاء.وفي بيت لحم قالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت الشاب صالح هاني سعادة جادو من منزله بمنطقة جبل الموالح .كما قال الصحفي قتيبة قاسم من بيت لحم ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بسرقة مبلغ ٥٠٠٠ شيكل من منزله موضحا ان هذا المبلغ هو راتبه من مخصصاته لدى هيئة الاسرى والمحررين.ونقلت مصادر محلية عن الصحفي قاسم قوله انه والده توجه الى البنك وقام بسحب راتبه عن مدة شهرين من مخصصاته لدى هيئة الأسرى البالغ قيمتها 5000 شيكل  والتي ادخرها لسداد ما تراكم على البيت من التزامات .

 

واضاف انه وبعد ان لم تمضي سوى بضعة ساعات حتى داهمت قوات الاحتلال منازل العائلة وقامت بمصادرتها وسرقتها ، ورغم أننا أخرجنا لهم وصل البنك والأوراق التي تثبت أنها أموال شخصية ومصدرها واضح إلا أنهم أصروا على سرقتها وتركوا لوالده 200 شيكل فقط بعد جدال طويل.

 

كما اضاف قاسم ان جنود الاحتلال حاولوا سرقة ذهب زوجات اخوته مشيرا الى ان الجميع من افراد العائلة وقف في وجههم حيث تمسكت نساء العائلة بحقهن ومصاغهن الذهبي واصفا ما جرى باعمال البلطجة والقرصنة وما ذلك بجديد .

 

وفي بيت لحم ايضا قام جيش الاحتلال الاسرائيلي باقتحام منزل الشيخ حسن الورديان في بيت لحم وتفتيشه،  الى جانب تفتيش منزل المحرر وليد البستنجي.

 

وعلى صعيد الاعتقالات قالت مصادر محلية في جنين ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت باعتقال يزن صبح من بلدة برقين.

 

وفي القدس قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بمداهمة بلدة العيسوية شرق القدس واعتقلت الشابين أحمد يوسف عبيد ووسيم داري.

 

من جهتها قالت سلطات الاحتلال الاسرائيلي انها صادرت فجر اليوم في منطقة لواء عتصيون ” بيت لحم” مبلغ 240 الف شيكل مدعية ان هذه الاموال هي اموال تستخدم ضد اسرائيل مشيرة الى ان الجيش اعتقل ثمانية فلسطينين في عملياته بالضفة .

 

 

******* تجددت المواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي في شارع المدارس ومحيط جامعة القدس ببلدة أبوديس جنوب شرق القدس المحتلة.وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في المنطقة وامتدت حتى ساعات الفجر، أطلقت خلالها قوات الاحتلال عشرات القنابل الغازية السامة والأعيرة النارية وأصابت عشرات المواطنين، بينما رد الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة.وفي تطور لاحق، أغلقت قوات الاحتلال، جميع الطرق المؤدية الى جامعة القدس والمدارس، وسط أنباءٍ عن إصابات بالرصاص الحي بين صفوف الشبان.

 

 

 

هكذا حولت اسرائيل اراضي صور باهر الى اراض عامة ثم مستوطنة

تبعد بؤرة استيطانية من 18 وحدة تزمع الحكومة الاسرائيلية اقامتها على اراضي صور باهر مسافة كيلومتر فقط عن مقر القنصلية الامريكية العامة في “ارنونا” والتي تزمع الحكومة الأمريكية تحويلها منتصف الشهر المقبل الى سفارة .

ويتضح ان الاراضي التي تنوي الحكومة الاسرائيلية اقامة البؤرة الاستيطانية عليها كانت قد صادرتها في العام 1970 كجزء من الاف الدونمات من اراضي صور باهر وجبل المكبر قبل ان تقرر في العام 2005 اقامة بؤرة استيطانية عليها بضوء اخضر من المحكمة العليا الاسرائيلية ، وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتلعت يوم امس عشرات اشجار الزيتون من الأرض المنوي اقامة البؤرة الاستيطانية عليها لتكون امتدادا لمستوطنة “أرمون هنتسيف” المقامة على اراضي جبل المكبر وعلى بعد كيلومتر واحد من مقر القنصلية الامريكية الذي سيحول الى سفارة .

واشارت حركة السلام الآن الى ان هذه ليست مصادرة شرعية للأغراض العامة بل هي مصادرة تميزية تاخذ الأرض من شعب (فلسطيني) وتوزعها على آخر (اسرائيلي).

وبدلا من السماح لجميع سكان القدس بفرصة شراء شقق في المشروع ,قررت الحكومة تخصيص الأرض لقوات الأمن (الاحتلال) ومنع الفلسطينين من شراء منازل في الحي المخطط له (البؤرة الاستيطانية ) .ولفتت الى ان هذه الحقيقة التي سيراها سفير الولايات المتحدة من نافذة السفارة التي تقع على بعد كيلومتر واحد فقط من بستان الزيتون المقتلعة اشجاره : مدينة مقسمة مع التمييز والظلم .

واشارت حركة السلام الان الاسرائيلية في العام 1970 الى ان وزير المالية الاسرائيلي اعلن مصادرة الاف الدونمات في منطقة صور باهر وجبل المكبر والتي تم بناء حي “مستوطنة” ارمون هانتسيف “او (تلبيوت شرق) عليها لاحقا.

وأضافت :” المنطقة التي تم اقتلاع اشجار الزيتون منها في منطقة غزالي من اراضي صور باهر صودرت ايضا في العام 1970 ، لكن الدولة لم تستخدمها منذ سنوات وواصل اصحاب الاراضي زراعة هذه الاشجار وزراعة اشجار زيتون فيها وفي العام 2005 تمت الموافقة على خطة بناء رقم 7977 والتي خصصت الارض كحي سكني “بؤرة استيطانية ” من 180 وحدة سكنية .

واشارت الى انه في 2 ايار من عام 2012 قررت الحكومة الاسرائيلية تخصيص اراض في القدس لافراد قوات الاحتلال الاسرائيلي وفي تشرين الاول 212 اعلنت سلطة الاراضي الاسرائيلية ان البؤرة الاستيطانية الجديدة ستخصص لعناصر امن الاحتلال.وفي نيسان 2014 قدمت ادارة  اراضي اسرائيل دعوى اخلاء ضد مالكي الاراضي الفلسطينين في محكمة الصلح بالقدس.

وقد امرت المحكمة اصحاب الاراضي باخلائها وبعد رفض الالتماس تحولت ادارة الاراضي الاسرائيلية الى مكتب التنفيذ واقتلعت اشجار الزيتون اول من امس بناء على امر المحكمة .

واشارت السلام الان الى ان من المهم التاكيد على ان قرار تخصيص الارض لقوات الامن “الاحتلال” بدلا من الجمهور العام هو طريقة الحكومة للتميز ضد الفلسطينين دون ان تذكر ذلك صراحة ففي قوات الامن لا يكاد يكون هناك أي فلسطيني مقيم في القدس وبذلك يكون المشروع مخصصا للاسرائيلين فقط.

 

*******شهد حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم، أزمة مرورية خانقة، بسبب تشديد الاحتلال من اجراءاته العسكرية.

وقال شهود إن قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها العسكرية على حاجز الكونتينر الدائم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.وأضاف أن جيش الاحتلال يفتش مركبات المواطنين بشكل دقيق، ما أدى ذلك الى أزمة مرورية خانقة.

 

 

 

*******خلال جلسة عقدت في محكمة الاحتلال بالقدس، للنظر في ملف أحد الضالعين بجريمة نفذتها عصابة “تدفيع الثمن” ضد الفلسطينيين في القدس، تبين أن أحد المتهمين في القضية كان يعمل أيضا مخبرًا للأمن، وقام بتوفير معلومات لهم قبل وأثناء وقوع الجريمة التي حدثت في كانون أول 2017 في حي الشيخ جراح في القدس، لكن الاحتلال لم تفعل شيئا لمنع الجريمة.

 

وتكتب صحيفة” يديعوت احرنوت”، أنه قبل وقوع الحادث ببضعة أيام، اتصل المتهم – المخبر، وهو شخص بالغ تجول في البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، بشخص آخر، وطلب أن يعد له حقيبة تحوي مرش دهان وزجاجة تحوي مواد مشتعلة. وتبين خلال المحاكمة أن المخبر أخذ الحقيبة معه إلى البلدة القديمة في القدس وخبأها هناك.

 

وفي اليوم المقرر لتنفيذ العملية، وصل المتورط الآخر في العملية إلى لقاء مع المخبر وشاهد الحقيبة. وعندما شاهد الشخص الثاني الزجاجة التي تحوي مادة مشتعلة (بنزين) في الحقيبة، رفض تنفيذ عملية إحراق وأخرج زجاجة البنزين، رغم محاولة المخبر إقناعه باستخدامها.

 

وفي وقت لاحق، وصل الضالع الثاني إلى حي الشيخ جراح، واختار بناية يقيم فيها فلسطينيون وكتب عليها شعارات سبق واتفق عليها مع المخبر. ويتضح من لائحة الاتهام أن المخبر أعد حقيبة أخرى في احدى مستوطنات الضفة، وحاول إغواء المتهم الثاني بارتكاب عملية أخرى باسم “بطاقة الثمن”.

 

ويتضح من لائحة الاتهام أن المخبر أبلغ قوات الاحتلال بالمخطط قبل وأثناء الجريمة، لكنها لم تمنع تنفيذ الجريمة لأسباب غير واضحة. ويُذكّر تسلسل الأحداث بتفعيل مخبر الشاباك أفيشاي رافيف، الذي كان يلقب بـ”شمبانيا”، في المنظمات اليمينية.

 

وقالت شرطة الاحتلال في تعقيبها: “من المؤسف أن هيئة تحرير الصحيفة حولت إلينا الخبر قبل موعد إغلاق العدد بقليل ولم تسمح لنا بفحص الأمر وتقديم رد كما يجب”.

 

 

 

****** ذكرت القناة العبرية الثانية، ، أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيترأس الوفد الخاص بالولايات المتحدة لحفل افتتاح السفارة في القدس.ولم تذكر القناة مزيدًا من التفاصيل في الخبر الذي نشرته ونقلته عن مصادر إسرائيلية وأميركية.

وأشارت القناة إلى أن وفدًا أميركيًا رفيع المستوى سيزور إسرائيل في شهر مايو/ أيار المقبل، برئاسة بومبيو للمشاركة في حفل افتتاح السفارة بمقرّها الجديد في القدس، بتاريخ الرابع عشر من الشهر المقبل.

 

 

 

 

******تفاجئ سكان بلدية دير عمار شمال غرب رام الله، ، أن عدداً من المركبات جرى اعطاب اطاراتها، وشعارات عنصرية تملأ جدران البلدة.وقال مجلس محلي دير عمار لـوطن ، إن مستوطنون مستوطنة “تلمون” تجثو على أراضي بلدة دير عمار.

اقتحموا البلدة، وأعطبوا اطارات أكثر من 5 سيارات للمواطنين، فيما دمروا مزروعات وخطوا شعارات عنصرية على جدران البلدة.وأوضح المجلس المحلي، أنه وللمرة الأولى التي يتجرأ فيها المستوطنين، على اقتحام البلدة وتدمير ممتلكات المواطنين.

يشار الى أن مستوطنة “تلمون” تجثو على أراضي بلدة دير عمار.

 

 

 

 

******صادق مؤتمر حزب “العمل” الإسرائيلي، على بيان رئيس الحزب ورئيس “المعسكر الصهيوني”، آفي غباي، الذي تضمن التزام الحزب بالانفصال عن الفلسطينيين على أساس حل الدولتين.ويتضح أن السيطرة على أكبر مساحة من الأرض، تشمل القدس المحتلة والمستوطنات، وأقل ما يمكن من العرب، إضافة إلى السيطرة الأمنية الكاملة، تكمن تحت شعار حل الدولتين.

وقال غباي إنه “عندما مركز الليكود يسعى إلى الضم، فإننا نلتزم اليوم بحل الدولتين، مع التزام واضح بالانفصال عن الفلسطينيين. دولة يهودية وديمقراطية آمنة إلى جانب دولة فلسطينية منزوعة السلاح، والحفاظ على أغلبية يهودية”.

 

وأضاف “بعد عقود من الأوهام، فإن البدائل السياسية واضحة أكثر: نتنياهو وحكومة اليمين مع أحلام ضم خطيرة مع ملايين الفلسطينيين داخل إسرائيل، ومن جهة ثانية، نحن، حزب العمل وكتلة المعسكر الصهيوني، مع التزام واضح بالانفصال على أساس حل الدولتين لشعبين. دولة إسرائيل قوية، يهودية وديمقراطية، وإلى جانبها دولة فلسطينية منزوعة السلاح، بحيث تكون السيطرة الأمنية بين النهر والبحر بأيدينا”، على حد قوله.

 

يشار إلى أن غباي كان قد صرح في وقت سابق أن “القدس الموحدة أهم من أي تسوية سياسية، وأهم من عملية السلام مع الفلسطينيين”.

 

كما سبق وأن أكد دعمه للمشروع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، وأكد رفضه إخلاء مستوطنات في أي تسوية مستقبلية، وقال إنه يعتقد أنه “يجب عدم إخلاء المستوطنات في أي تسوية مستقبلية”، وأنه يجب العمل على إيجاد “حل إبداعي” حفاظا على المستوطنات.

 

إلى ذلك، دعا غباي إلى المشاركة في تظاهرة السبت في تل أبيب بداعي حماية المحكمة العليا، ردا على محاولات حكومة نتنياهو تقييد المحكمة من خلال سن قانون التخطي الذي يمنعها من إلغاء قوانين يسنها الكنيست.

 

وفي سياق ذي صلة، هاجم الوزير سابقا وسكرتير حزب العمل السابق، أوفير بينيس، صباح اليوم الأربعاء، رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، واتهمه بأنه “المسؤول عن صعود نتنياهو إلى السلطة”، مع الإشارة إلى أن باراك أشغل منصب وزير الأمن في حكومتي إيهود أولمرت ونتنياهو لاحقا.

 

وقال في حديث إذاعي، بعد أن امتدح تصريحات غباي في مؤتمر حزب العمل واعتبره بديلا لنتنياهو، إن “باراك المسؤول الأول عن كون نتنياهو رئيسا للحكومة، فقد أشغل منصب وزير الأمن في حكومته، ورفض التوجه إلى المعارضة، ولم يشأ أن تكون تسيبي ليفني رئيسة للحكومة”.

 

*******اعطب مستوطنون متطرفون عددا من اطارات المركبات وخطوا شعارات عنصرية في قرية جالود جنوب نابلس.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة إنه تم الاعتداء على أربعة سيارات تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين إضافة إلى كتابة شعارات عنصرية في قرية جالود من قبل المستوطنين. وأضاف دغلس أن الاعتداءات تمت في المنطقة الشرقية من القرية والقريبة من البؤرة الاستطانية “يايش كودش”.

 

******صادر ضباط دائرة التنظيم والبناء في الادارة المدنية الاسرائيلية، ، حفاراً وشاحنة، وسلموا اوامر بوقف العمل في ترميم منزل قديم ومنزل قيد الانشاء.

وافاد الناشط الاعلامي محمد عياد عوض، ان الادارة المدنية الاسرائيلية داهمت منطقة واد الشيخ المحاذي لشارع الخليل القدس في بيت امر حيث قاموا بتسليم المواطن باسم خضر عبد المحسن العلامي اخطار بوقف العمل في ترميم منزل قديم تبلغ مساحته نحو 150 متر مبني منذ اكثر من 35 عاما، كما سلموا المواطن حمد خليل حمد العلامي اخطار مماثل بوقف العمل في منزله قيد الانشاء. واضاف عوض ان الاحتلا داهم منطقة بيت زعتة شرق بيت امر وقاموا بمصادرة حفار وسيارة شحن في ارض المواطن نعيم احميدان ابو مارية، ومنعهم من العمل في حفر بئر مياه لمزروعاتهم وتم نقل الحفار والشاحنة الى معسكر عصيون.

 

 

******- اقتحمت قوات كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، وشرعت بتحرير مخالفات مالية للمركبات المتوقفة على جوانب وأرصفة الطريق .وبلغت قيمة المخالفة المالية الواحدة 500 شيقل، علماً أنه لا توجد مواقف بديلة لسيارات المواطنين، في الوقت الذي وصف فيه أصحاب المركبات الحملة بالكيدية والانتقامية.

 

 

******* صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قرار بإقامة وحدات سكنية استيطانية على أراضي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم.وقال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية إن حكومة الاحتلال أعلنت عن القرار من خلال الصحف والمواقع الإخبارية العبرية، والقاضي بإقامة وحدات استيطانية في قطعة رقم 91 في منطقة خلة الفحم من أراضي بلدة الخضر.وأشار بريجية إلى أن الوحدات الاستيطانية ستكون مؤقتة للمستوطنين، الذين سيتم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “هتافوت” المقامة على أراضي المواطنين في الخضر، لافتا إلى أن الاحتلال قام في السابق بوضع اليد على الأرض وتجريفها وشق طرق فيها.

******استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على محتويات محل لغسيل المركبات، وآخر للخردة، في قرية حوسان غرب بيت لحم.

 

وأفاد الموظف في المجلس القروي لحوسان رامي حمامره بأن قوات الاحتلال ترافقها سيارات شحن للنقل اقتحمت المنطقة الواقعة على المدخل الغربي للقرية، وقامت بالاستيلاء على كافة محتويات محل لغسيل المركبات، يعود للشقيقين إبراهيم وعبد الحي شوشة، وكذلك رافعة “مزليق”، و”باجر” جرافة صغيرة، من محل لبيع الخردة، يملكه المواطن أشرف جعافرة.

 

وأضاف حمامرة أن قوات الاحتلال أبلغت المواطنين أن هذا الإجراء هو رد على رشق الشبان سيارات المستوطنين بالحجارة، في ظل تهديدات بمواصلة الاقتحامات واعتقال الشبان.

 

 

****** شنت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، تحرسها قوة عسكرية، حملة تنكيل جديدة بحق مواطني بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة.وقالت مصادر محلية، إن طواقم البلدية داهمت منازل عدد من المواطنين، وأخذت قياسات بعضها وصورتها تمهيدا لهدمها بحجة البناء دون ترخيص.يذكر أن العيسوية تخضع لحصار عسكري وتتعرض لاقتحامات يومية في اطار سياسة العقاب الجماعي بحق السكان للضغط عليهم ووقف الاجراءات العقابية بحقهم.

قوات الاحتلال تعتقل طالب وطالبة من جامعة فلسطين التقنية في الخليل بعد إعتداء المستوطن المتطرف ” عوفر  ” عليهم..

أصيبت طالبة جامعية بعد تعرضها لاعتداء أحد المستوطنين أمام جامعة فلسطين التقنية فرع العروب شمال محافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة.

 

وأفاد شهود بترجل أحد المستوطنين من مركبته واعتداءاته على إحدى الطالبات في مدخل الكلية ما أدّى إلى إصابتها بالإغماء.

 

وكانت مواجهات متفرقة اندلعت بين الطلبة وجنود الاحتلال في مدخل وحرم الجامعة، تخللها إطلاق للقنابل الغازية والصوتية في المكان.

 

******قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالتحضير لإنشاء حي استيطاني جديد على أراضي صور باهر شرقي القدس المحتلة.وأوضحت الصحيفة أن التحضيرات بدأت من يومين على الأرض، حيث سيقام حي مخصص للمسرحين من الخدمة في جيش الاحتلال.وتقع الأرض التي صادرتها قوات الاحتلال في السبعينيات بجانب حي “قصر المندوب السامي” على أراضي بلدة صور باهر بالقدس المحتلة.وشرعت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين باقتلاع عشرات أشجار الزيتون التي زرعها الفلسطينيون هناكوتخطط “إسرائيل” لبناء 180 وحدة استيطانية في خطوة أولى.

 

 

 

 

******دعت ما تسمى بـ “منظمات الهيكل” المزعوم جمهور المستوطنين وأنصارها إلى استباحة المسجد الاقصى المبارك من خلال المشاركة الواسعة وبأعداد قياسية في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى احتلال مدينة القدس والذي يصادف يوم 13 أيار/ مايو القادم، والذي يطلق عليه الاحتلال تسمية “يوم القدس” وهو يوم احتلال ما تبقى من مدينة القدس في العام 1967موكثفت هذه المنظمات المتطرفة من دعواتها عبر مواقعها الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي،ودعت فيها المستوطنين إلى تحقيق أرقام قياسية هذا العام من خلال عدد المقتحمين، لافتة الى تفاهمات مع شرطة الاحتلال لتسهيل هذه الاقتحامات.

 

يذكر أن المسجد الاقصى شهد توترا كبيرا في مثل هذه المناسبة بالعام الماضي بعد اقتحام مئات المستوطنين للمسجد، واعتقال عدد من حراسه وسدنته بالضرب بسبب تصديهم لمحاولات متكررة لإقامة طقوس وصلوات تلمودية في المسجد.

 

 

26/4/2018

 

 

*******اعتقلت عناصر من قوات “حرس الحدود” الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، شابين من مدينة القدس المحتلة، بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح وبصورة وحشية في القدس القديمة.

 

وقال مصادر محلية في القدس إن تلك القوات اعتدت على الشابين حمزة قطينة، وأحمد الباسطي، في شارع الواد المُفضي الى أبواب المسجد الأقصى، وأسواق القدس القديمة، كما اعتدت على سيدات تواجدن في المكان، وذلك بدفعهن، وإبعادهن، خلال محاولتهن تخليص الشابين من أيدي قوات الاحتلال.

 

****** شرعت طواقم فنية تابعة لسلطات الاحتلال، بتركيب المزيد من كاميرات المراقبة الحديثة في منطقة بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وحررت مخالفتين ماليتين بحق المواطن المقدسي خالد الزير، بحجة “تنظيف أرضه من النفايات”.وأوضحت مصادر بالقدس أن سلطات الاحتلال حررت مخالفتين ماليتين بحق المواطن المقدسي خالد الزير؛ بحجة “تنظيف أرضه من النفايات” في بلدة سلوان.

 

 

****** اقتحم أكثر من مائة مستوطن، بينهم عدد من طلبة المعاهد التلمودية، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.وتسود أجواء من التوتر الأقصى المبارك، بعد ان اعتقلت قوات الاحتلال الموظف محمود العناتي من لجنة إعمار المسجد، ومنعت اللجنة من تنفيذ أعمال صيانة في المسجد.حيث منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لجنة إعمار المسجد الأقصى التابعة لدائرة الأوقاف الاسلامية من تنفيذ أعمال صيانة داخل المسجد.

 

 

 

******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل جامعة فلسطين التقنية خضوري فرع العروب، شمال الخليل، ومنعت الطلاب والموظفين من الدخول اليها.وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال أصدرت أمرا من “الحاكم العسكري”، يقضي بإغلاق مداخل الجامعة المحاذية لطريق القدس – الخليل، ومنع الطلبة والموظفين من الدخول لحرم الجامعة عبر المداخل الرئيسية، مضيفا أن الطلبة سلكوا طرق ترابية للدخول للجامعة، عبر بلدة بيت امر المحاذية.

 

*******داهمت قوة من جيش الاحتلال محلا تجاريا في البلدة القديمة من الخليل واعتقلت شابًّا.وأفاد شهود أن قوة من حرس الحدود الصهاينة اقتحموا متجرا لبيع المواد الغذائية في حارة الرجبي بالقرب من مدرسة طارق بن زياد الثانوية وفتشته وعبثت بمحتوياته، ومن ثم اعتقلت أحد العاملين فيه، وهو الشاب حسن سعدي الرجبي (24 عامًا).وقامت تلك القوات بتكبيله وتغميض عينيه ونقله لجهة غير معروفة.

فريدمان وغرينبلات يضغطان لتبني الإدارة الأميركية تعبير “يهودا والسامرة” بدلا عن الضفة الغربية

– سعيد عريقات – علمت “القدس” اليوم الخميس، من مصدر مطلع أن سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان الذي نجح في الضغط على وزارة الخارجية الأميركية لخلع صفة “الأراضي المحتلة” عن الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة في تقريره السنوي لحقوق الإنسان حول العالم ، يبذل مساع حثيثة لإقناع البيت الأبيض بتبني الاسم الإسرائيلي للضفة الغربية، وهو “يهودا والسامرة” ، على الأقل في تصريحاته وبياناته الرسمية “.

 

ويضيف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أو الهيئة التي يعمل بها أن “السفير فريدمان أثبت أنه نجح بدفع إدارة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب في تبني قرارات دراماتيكية، حقاً تاريخية فله الدور الأول في إقناع الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس-علما بأنه كان لديه حلفاء ومساعدين أقوياء من المؤثرين على ترامب من أمثال نائب الرئيس مايك بينس والملياردير شيلدون آدلسون – ومن ثم إقناع الرئيس بنقل السفارة عمليا يوم 14 أيار الذي يصادف 70 عاماً على وجود إسرائيل بعد أن كان الرئيس ووزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون أكدا أن ذلك سيستغرق أربعة سنوات، وأخيراً نزع صفة محتل عن الضفة والقدس الشرقية في تقرير حقوق الإنسان”.

 

ويقول المصدر “فريدمان اليوم لديه حلفاء أقوياء في البيت الأبيض استخدموا هذا التعبير في السابق -يهودا والسامرة لوصف الضفة الغربية – مثل صهر الرئيس جاريد كوشنر ومبعوث الرئيس للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات-الذي هو أحد أصدقاء فريدمان الحميمين- والآن لديه البلدوزر نفسه جون بولتون (مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي) الذي يتمتع بأذن الرئيس الصاغية”.

 

يشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد نشرت يوم الجمعة الماضي ، تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان حول العالم بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم ، وأظهر النهج الجديد لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إسرائيل والفلسطينيين أنه على عكس السنوات السابقة ، لم يتضمن التقرير قسماً حول “إسرائيل والأراضي المحتلة” ، بل قسمًا بعنوان “إسرائيل ومرتفعات الجولان والضفة الغربية وغزة” خالعاً صفة الاحتلال عن الضفة الغربية ولاغيا الفرق بين القدس الشرقية والقدس الغربية.

 

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن خلع صفة الاحتلال جاء تحت ضغوطات السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان الذي احتج على استخدام “أراض محتلة” لوصف الضفة الغربية التي يفضل أن يطلق عليها اسم “يهودا والسامرة”.

 

كما تضمن التقرير فقرة غير معتادة حول المنهجية، والتي لم تظهر في تقرير العام الماضي، حيث جاء فيها: “لقد طلبنا وتلقينا مساهمات من حكومة إسرائيل (وعند الاقتضاء، السلطة الفلسطينية) فيما يتعلق بادعاءات حقوق الإنسان”. ولم نتمكن من تقديم رد تفصيلي على كل حادث مزعوم ، إلا أنها حافظت بشكل عام على أن جميع الحوادث قد خضعت للتحقيق الدقيق وأن الأحزاب تخضع للمساءلة ، حسب الاقتضاء وفقا للإجراءات القانونية الواجبة “.

 

بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي التقرير على مذكرة جديدة حول وضع القدس ، في ضوء قرار الرئيس ترامب العام الماضي الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل. تنص على أن “القضايا المتعلقة بشكل أساسي بالمقيمين الإسرائيليين في القدس يتم تغطيتها في قسم” إسرائيل ومرتفعات الجولان “. وكان الرئيس ترامب اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل يوم 6 كانون الأول 2017 ، فيم تردد واشنطن دون توضيح أن الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين “.

 

يشار إلى أن المجتمع الدولي برمته، بمن فيه الولايات المتحدة يعتبرون الأراضي المحتلة في حرب 1967 على أنها أراض محتلة وأن “صفة يهودا والسامرة ما هي إلا خطاب إسرائيلي داخلي تستخدمه الدولة (الإسرائيلية) في تعاملها مع فرض السلطة على تلك الأراضي وأهاليها خاصة المستوطنين” بحسب مصادر إسرائيلية.

 

وبحسب المصدر “لقد كان الأثر الأول في عدم توجيه انتقادات لتعامل إسرائيل بالرد الشديد على مظاهرات غزة والنتائج الدموية للرد الإسرائيلي لكل من جيسون غرينبلات وديفيد فريدمان الذين عارضا بشدة في البيت الأبيض توجيه أي انتقادات لإسرائيل، حتى عندما قتل الصحفي الفلسطيني وهو يرتدي الواقي الذي كتب عليه بوضوح كلمة صحفي ويروجان أن ذلك سيخدم حركة حماس التي تصنفها الولايات المتحدة كحركة إرهابية كون أنها هي التي نظمت وتنظم المظاهرات في غزة”.

 

كما علمت “القدس” أن غرينبلات وفريدمان أقنعا الرئيس بإعطاء تعليمات لوزارة الخارجية ومكتبها الإعلامي بعدم نشر بيانات بشأن المظاهرات في غزة، حيث لم تصدر وزارة الخارجية حتى اليوم أي تصريح مكتوب عن مواقفها مما يجري في غزة، عدا “التغريدة” التي وضعتها الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت على حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر يوم ابتدأت المظاهرات في 30 آذار الماضي، علما بأنه ترد على أسئلة الصحفيين في هذا الشأن في إطار إيجازاتها الصحفية التي تعقد مرتين في الأسبوع.

 

وأضافت المصادر أن فريدمان ، الذي مارس ضغطًا كبيرًا من أجل اعتراف ترامب بالقدس في السادس من ديسمبر ، ونقل السفارة إلى القدس ، دافع أيضًا عن إزالة مصطلح “الأراضي المحتلة” ، والذي كان المعيار لأكثر من 20 عامًا ، من عنوان الأقسام التي تغطي إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة في تقارير وزارة الخارجية السنوية عن حقوق الإنسان الصادرة يوم الجمعة.

 

يشار إلى أن الخارجية الأميركية في الماضي ، تناقدت مع تصريحات فريدمان بأنه ليس هناك احتلال في الضفة الغربية وأنه يؤمن بأن “المستوطنات هي جزء من إسرائيل”.

 

 

 

27/4/2018

 

*******أجبرت بلدية الاحتلال في القدس المواطن إياد رمضان بهدم “موقف سيارات” يملكه بيده في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن المواطن اياد رمضان وعائلته شرعوا بهدم موقف للسيارات مستخدمين أدوات الهدم اليدوية، تفاديا لدفع غرامات مالية لسطات الاحتلال.

وأوضح اياد رمضان للمركز أن بلدية الاحتلال أصدرت قرارا بهدم الموقف قبل حوالي 3 أشهر، ولم يتمكن من ترخيصه خلال الفترة الماضية، وعادت سلطات الاحتلال بمداهمة المنشأة قبل عدة أيام وطالبته بهدمها وأمهلته حتى الأحد القادم لتنفيذ قرار الهدم والا ستقوم اليات البلدية بعملية الهدم وعليه دفع تكاليفه إضافة الى غرامات مالية تصل لـ 60 ألف شيكل.

وأوضح المركز أن حي وادي حلوة يفتقر لمواقف السيارات، وبلدية الاحتلال والشرطة تحرر مخالفات عشوائية لمركبات السكان خلال ركنها أمام منازلهم، في وقت تمنع فيه المواقف على الأراضي الخاصة للسكان.

 

 

******أعلنت بلدية عقربا جنوب شرق نابلس، شمال الضفة المحتلة، أنها تتكبد خسائر فادحة، بسبب إغلاق الاحتلال للطريق المؤدي إلى مكب النفايات وملاحقة السيارات التي تنقل النفايات ومصادرتها.وأشارت مصادر مطلعة في البلدية أنها تكبدت خسائر بلغت 97.400 شيقل أجرة نقل إضافي علاوة على التكلفة العادية، إلى جانب استمرار احتجاز سيارتين لبلدة قبلان المجاورة ومجلس الخدمات المشترك. وووفق مصادر محلية: فإن قوات الاحتلال أغلقت طريق المكب بالسواتر التربية قبل أسبوع، فيما قرار سلطات الاحتلال بمنع استخدام المكب صدر قبل 6 أشهر.

 

*******اغلقت قوات الاحتلال، ، عدداً من شوارع القدس المحتلة الرئيسية.وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال اغلقت الشوارع لتأمين سباق الدراجات التهودي الذي ينظمه مستوطنين في المدينة.

 

*******اصيب شاب بجروح في الكتف جراء اصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط خلال مواجهات مع جيش الاحتلال عقب قمعهم لمسيرة كفر قدوم السلمية الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمنددة بقرارات الادارة الامريكية المتعلقة بالقدس.

 

وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان جيش الاحتلال هاجم المشاركين في المسيرة بالاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط مما ادى الى اصابة الشاب في كتفه وتمت معالجته ميدانيا من قبل طاقم الهلال الاحمر الفلسطيني.

 

واكد شتيوي ان جنود الاحتلال استهدفوا الصحافيين بقنابل الصوت وقاموا بتهديدهم باطلاق الرصاص عليهم اذا لم يتركوا منطقة المواجهات.

 

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة المئات من ابناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية المناهضة للاحتلال والداعية الى توسيع رقعة المقاومة الشعبية واستمرارها حتى انهاء الاحتلال.

 

 

 *****قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة قرية نعلين الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري، والتي انطلقت اليوم الجمعة، احياء لذكرى رحيل المناضل عثمان ابو غربية عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، وتنديدا باغتيال الباحث الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا.وأفاد عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين محمد عميرة، بأن قوات الاحتلال اطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى اقترابهم من بوابة الجدار العنصري جنوب القرية، ما ادى الى اصابة عدد منهم بالاختناق.واضاف عميرة بان المشاركين رفعوا الاعلام الفلسطينية، وصور المناضل الراحل ابو غربية، ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا.

 

 

******اندلعت مواجهات متفرقة، بين الشبان وقوات الاحتلال في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع فعاليات مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة.واندلعت مواجهات على مدخل بلدة بيتا في محافظة نابلس (شمال)، إثر تفريق قوات الجيش مسيرة منددة بانتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين، ودعما لمسيرات العودة في قطاع غزة.وأغلق الشبان مدخل البلدة بالحجارة والحاويات، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات، بعد أن حاول الجنود تفريقهم باستخدام الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.واندلعت مواجهات مماثلة في بلدات كفر قدوم بمحافظة نابلس، وحي باب الزاوية وسط مدينة الخليل (جنوب)، والنبي صالح وبلعين ونعلين والمزرعة الغربية في محافظة رام الله، كما اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي للمدينة قرب مستوطنة “بيت إيل”.

 

 

*****اعطب مستوطنون، اطارات شاحنة وسيارة، على الطريق الواصل بين عصيرة القبلية وعوريف جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، “ان مستوطنين اعطبوا اطارات شاحنة ومركبة ين عصيرة القبلية وعوريف، وخطوا شعارات عنصرية في المنطقة.

 

 

*****اغلقت قوات الاحتلال، مدخل اريحا الجنوبي ما تسبب بحدوث ازمة خانقة في المكان.وأفاد شهود ان قوات الاحتلال اغلقت المدخل على المركبات الداخلية الى اريحا وقامت بارجاعها وتحويلها الى شارع 60 المؤدي إلى الحدود الشرقية مع تواجد أكثر من دورية الشرطة.

عن nbprs

شاهد أيضاً

الاحتلال يغرق في الوهم : خطط استيطانية تحاصر الفلسطينيين في معازل بين النهر والبحر

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 2/11/2024 – 8/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …