تكتب “يسرائيل هيوم” أن حكومة الاحتلال، ستقوم بتمويل الحفريات الأثرية بالقرب من “مدينة داود” في القدس بتكلفة 60 مليون شيكل. وستطرح ميري ريغف، وزيرة الثقافة والرياضة الاسرائيلية، مشروع القرار على طاولة الحكومة يوم الأحد القادم، الذي يصادف النكسة (والذي تحتفل فيه دولة الاحتلال حسب التقويم العبري بما يسمى “يوم توحيد القدس”).
وستقوم بأعمال الحفريات جمعية العاد الاستيطامية، وتدير هذه الجمعية حديقة مدينة داوود الوطنية، وتحظى أعمالها بإشراف سلطة الآثار الإسرائيلية.
وسيتم تقديم الميزانية بشكل رئيسي من ميزانيات وزارة الثقافة والرياضة ووزارة التعليم الاسرائيليتين على مدار عامين. وقالت الثقافة والرياضة الاسرائيلية “إن إجراء الحفريات الأثرية بتمويل الدولة وفي مثل هذا النطاق نادرة”.
وجاء في تفسير مشروع القرار أن الحفريات تهدف “إلى ضمان استمرارية كشف الآثار والبحث والتطوير للمواقع الأثرية في القدس القديمة، وبالتالي تعزيز مكانة القدس كمركز دولي للدين والتراث والثقافة والسياحة، وذلك استمرارا لقرار حكومة الاحتلال من العام الماضي، الذي ينص على إعداد خطة شاملة في هذا الموضوع”وفق قولهم.