وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان الاسرائيلي على الاراضي السورية بأنه رد فعل اسرائيلي هستيري على النجاحات التي تحققها سورية في الحرب على قوى الارهاب والقوى الظلامية ومحاولة لإرباك الوضع الداخلي السوري وإطالة امد الحرب العبثية التي دمرت سورية ، دمرت اقتصاد البلاد ونسيجه الاجتماعي والسلم الأهلي الذي ساد سورية على امتداد سنوات طويلة ،
وأشار خالد في حديث مع وسائل الاعلام أن اسرائيل تلعب بالنار وتشعل الحرائق وتستدرج الوضع في المنطقة لحرب اقليمية يجري من خلالها خلط الاوراق وإعادة رسم ليس فقط خارطة المصالح في المنطقة بل جغرافيا المنطقة وهو ما صرح به اكثر من مسؤول اسرائيلي مؤخرا
وأضاف : لا ننسى أيضا أن اسرائيل بهذه الاعتداءات التي تتكرر على سورية تلعب على وتر التوترات والصراعات الطائفية والمذهبية التي تعصف بالمنطقة وتجد في سورية البلد الذي يمكنها من تقديم نفسها باعتبارها طرفا ضد طرف في هذه التوترات والصراعات وهي طبعا ابعد ما تكون عن ذلك ، ما يدفعنا لدعوة بعض الدول في المنطقة بأن تسعى الى حل خلافاتها مع ايران وغير ايران بالوسائل السياسية والدبلوماسية وعدم الانخداع بالمناورات الاسرائيلية على هذا الصعيد ، فإسرائيل لن ترفع الكستناء من النار لأحد في هذه المنطقة .
وأشار خالد الى أن على اسرائيل تستغل في هذه الظروف على نحو بشع ومروع الموقف الاميركي وانسحاب ادارة ترامب من الاتفاق النووي مع ايران لترسل رسائل كاذبة بأنها تستهدف مراكز ومعسكرات ومواقع تابعة لإيران على الارض السورية لتحرف بعدوانها على سوريه الانظار عن الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وخاصة في قطاع غزة ، وهي جرائم كانت حصيلتها حتى اليوم 47 شهيدا فلسطينيا قتلوا بدم بارد على ايدي قناصة جيش الاحتلال واكثر من 8500 جريح على حدود قطاع غزة مع اسرائيل .
11/8/2018 مكتب الاعلام