الرئيسية / ملف المقاطعة / المرشح الرئاسي عن حزب الاشتراكية والحرية البرازيلي (PSOL) يتعهد بالعمل على فرض حظر عسكري على إسرائيل

المرشح الرئاسي عن حزب الاشتراكية والحرية البرازيلي (PSOL) يتعهد بالعمل على فرض حظر عسكري على إسرائيل

بعد اطلاعه على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني عن كثب خلال رحلته إلى فلسطين، واستجابةً لنداء حركة المقاطعة لـفرض حظر عسكري شامل ضد إسرائيل، أكد المرشح الرئاسي البرازيلي، جيليرمو بولس، نية حزب الاشتراكية والحرية البرازيلي (PSOL) تكثيف جهوده لفرض حظر عسكري على إسرائيل. كما سيسعى بولس لإدراج ذلك ضمن الحملة الانتخابية التي يقودها الحزب في البرازيل، والتي تعد خامس أكبر دولة مستوردة للأسلحة الإسرائيلية.

وافتتح المرشح الرئاسي بولس الجولات الدولية لحملته الانتخابية بزيارة فلسطين برفقة رئيس الحزب جوليانو مديراس ومسؤول العلاقات الدولية فريدريكو هنركي، تأكيداً على دعمهم للقضية الفلسطينية وحركة المقاطعة (BDS).

والتقى الوفد بممثلين عن اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة والقوى الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير، وناقش معهم الوضع السياسي الراهن وتصعيد الاحتلال الإسرائيلي لانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في غزة. وبيّن الوفد التزام حزبه إزاء القضية الفلسطينية، كما استعرض تحليله للعلاقة بين نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي والنظام اليميني القائم في البرازيل، مؤكداً على العلاقة العضوية، في المقابل، بين النضال الفلسطيني من أجل التحرر والعودة وتقرير المصير بالنضالات في البرازيل من أجل العدالة الاجتماعية والاقتصادية والحريات والتخلص من التبعية للاحتكارات العالمية.

وشملت جولة الوفد في فلسطين لقاءات مع اللجان الشعبية في الأغوار، والمبادرة المسيحية الفلسطينية (كايروس فلسطين) في بيت لحم، وزياراتٍ لمخيمات اللجوء في الضفة الغربية والبلدة القديمة في مدينة الخليل، والقدس واللد وعكا وحيفا والناصرة.

من جهته علّق المرشح الرئاسي، جيليرمو بولس، على زيارته إلى الأراضي المحتلة، قائلاً:

إن الوضع أسوأ بكثير مما كنّا نتخيل. عمدنا أن تكون فلسطين أولى رحلاتنا الدولية في الحملة الانتخابية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني. في هذه الأيام القليلة، رأيت عن كثب نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) الذي تبنته إسرائيل: الجدران، والهدم غير القانوني، وتقييد الحركة الفلسطينية، والقوانين العنصرية التمييزية. صدمتُ بشكلٍ خاص بما رأيته في الخليل. هناك، رأيت قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي تلقي القبض على شاب فلسطيني بلا أي سبب، بيما غادر العشرات من الأطفال المستوطنين مدرستهم للاحتفال بالاعتقال. ما هو المستقبل الذي ينتظرنا؟

لديّ مسؤولية، أكثر من أي وقت مضى، لوضع القضية الفلسطينية ضمن حملتنا الرئاسية في البرازيل. لا سيما أن بلادنا هي خامس أكبر مستورد للأسلحة الإسرائيلية في العالم، والتي تستخدم بمعظمها ضد شعبنا البرازيلي وبالأخص ضد الفقراء والبرازيليين السود. وتماماً كما أوضحت منظمة العفو الدولية، فإننا بحاجة إلى مراجعة علاقاتنا العسكرية مع إسرائيل، إذ إن النضال الفلسطيني من أجل حقوق الإنسان هو نضال دولي أممي.

يذكر أن حزب الاشتراكية والحرية في البرازيل (PSOL) قرر دعم حركة المقاطعة (BDS) في شباط/فبراير الماضي، وتبناها كاستراتيجية فعالة للعمل من أجل الحقوق الفلسطينية.

 

عن nbprs

شاهد أيضاً

جامعة كوبنهاغن الدنمركية تقرر سحب استثماراتها من شركات تعمل في المستوطنات

قالت جامعة كوبنهاغن الدنماركية، اليوم الثلاثاء، إنها ستوقف الاستثمار في الشركات التي لها نشاط تجاري …