أفاد شهود عيان صباح اليوم السبت أن أعمال تجريف استيطاني واسعة طالت أراضي تقع في واد عبد الرحمن شمال سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.وأوضح الشهود أن الاحتلال أنشأ مقبرة للمستوطنين، وشق طرق، وجرف عددا من الدونمات دون إخطار أصحابها.بدوره، لفت الباحث خالد معالي أن أعمال التجريف بين فترة وأخرى طالت عشرات الدونمات لصالح بنى تحتية ومقبرة ومنشآت استيطانية أخرى على أراضي مزارعين من مدينة سلفيت تقع في الواد المذكور.
وأشار إلى أنه تم أيضا مصادرة أتربة حمراء لحدائق منازل المستوطنين، وصخور وحجارة لأرصفة شوارع ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية، وهي مستوطنة “اريئيل”.ولفت معالي إلى أنّ عمليات التجريف لصالح الاستيطان، باتت تجري دون إخطار المزارعين في الكثير من الأحيان في قرى وبلدات سلفيت وخاصة بعد إعلان “ترمب” القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال، وهو ما يخالف كافة القوانين والشرائع الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي لا تجيز اقامة منشآت للدولة المحتلة.