اعداد: مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
مشاريع تهويد تتسارع في القدس المحتلة وسياسة هدم وتطهير عرقي تجري في المناطق المصنفة ( ج )
سياسة التهويد والتهجير القسري والتطهير العرقي ، التي تتبناها سلطات الاحتلال وترمي إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أرضهم وتضييق الخناق عليهم تتسارع وتجري على قدم وساق في ظل توسع البناء في المستوطنات والمناطق العسكرية لجيش الاحتلال . ورغم ان حكومة اسرائيل ومن خلفها الادارة الاميركية تدرك ان ذلك يشكل مخالفة جسيمة للقانون الدولي ويرقى إلى مستوى جريمة حرب مبنية على التمييز والتطهير العرقي، إلا أن هذه الحكومة تمعن في تحدي المجتمع الدولي وتصعد في تطبيق عمليات الهدم الإداري في الضفة الغربية، التي اعتادت تطبيقها في مدينة القدس المحتلة.
واستنادا الى معلومات من مؤسسة “سانت ايف ” الأجنبية التي تعنى بمتابعة الأمور القانونية، فقد اكدت أن حكومة الاحتلال وجيشها أقرا نقل تطبيق الهدم الإداري الى الضفة الغربية، ومعنى ذلك اعطاء صلاحيات واسعة للإدارة المدنية بهدم البيوت والمنشآت دون الرجوع الى المحاكم . ما يهدد بأخطاركبيرة التجمعات الفلسطينية في مناطق ج ، حيث اصدرت الادارة المدنية للاحتلال فيما يسمى بمنطقة يهودا والسامرة (حسب تعبير سلطات الاحتلال ) امرا عسكريا يقضي بإزالة الأبنية الجديدة ويعطي صلاحيات واسعة للإدارة المدنية بهدم أي مبنى لم تنته اعمال البناء فيه خلال 6 شهور من تاريخ إقرار الامر العسكري المذكور في المناطق المصنفة ج . ويشمل الامر العسكري أي بناء سكني لم يمض على سكنه 30 يوما من تاريخ سريان الامر ، حتى لو كان مكتمل البناء ، بحيث تعطى المنشأة سكنية كانت او زراعية اخطارا بالإزالة ينفذ خلال 96 ساعة. وبحسب الامر يمكن لمالك المبنى تقديم اعتراض معزز بوثائق اثبات ان المبنى مرخص (رخصة بناء) او يقع داخل مخطط تنظيمي مصادق عليه للإدارة المدنية ، الا ان هذا الاجراء لا يحمي المنشاة من الهدم ، لأن هذا الشروط لا تنطبق إلا على الابنية الاستيطانية ، اما فيما يتعلق بالفلسطينيين فليس بمقدورهم توفير مثل هذه الاثباتات ، ذلك أن سياسة الاحتلال منذ العام67 لم توافق سوى على عدد محدود جدا من المخططات الهيكلية للمناطق الفلسطينية الواقعة في مناطق مصنفة ج ، ولم تصادق على توسيع مخططات هيكلية قائمة سوى لعدد محدود جدا ، الأمر الذي يفسر وجود أعداد كبيرة من الابنية غير المرخصة في هذه المناطق ، حيث ان المخططات الهيكلية للقرى الفلسطينية بمجملها تقع في مناطق ب ، التي تخضع لصلاحيات الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية بينما التوسع في مناطق ج من صلاحيات مجلس التنظيم الأعلى الذي يتبع الإدارة المدنية للاحتلال ، وحسب نص الامر العسكري المذكور فإنه يمتد ليشمل أيضا مبان ومنشأت كانت قد أقيمت في سنوات سابقة الا انه لم يكتمل فيها البناء ولم تسكن من قبل مالكيه ويدخل هذا الامر العسكري حيز التنفيذ بتاريخ 1662018، أي بعد شهرين من التوقيع عليه من قبل الحاكم العسكري ، وبحسب نصه الذي وقع بتاريخ 1742018 ومدة سريانة سنتين قابلة للتجديد ، وإذا ما تمت المصادقة على قانون آخر كانت قد تقدمت به وزيرة العدل الإسرائيلية أيليت شاكيد ، والذي يقضي بتحويل صلاحية النظر في الالتماسات ضد القرارات الإدارية للإدارة المدنية من المحكمة العليا الى محكمة الصلح ومحاكم خاصة مع تضييق المجالات التي يمكن لهذه المحكمة النظر فيها فأن استخدام القانون لم يعد يشكل وسيلة حماية للفلسطينيين من التهجير في مناطق ج. وتأتي هذه الأوامر العسكرية ضمن سياسة التهجير القسري التي تتبناها سلطات الاحتلال والتي ترمي الى تهجير السكان الفلسطينيين من ارضهم وتضييق الخناق عليهم في ظل توسعة المستوطنات والمناطق العسكرية لجيش الاحتلال وهو يعتبر مخالفة جسيمة للقانون الدولي الانساني ويرقى الى مستوى جريمة حرب مبنية على التمييز والتطهير العرقي.
على صعيد آخر تتواصل فصول وتداعيات نكبة شعبنا الفلسطيني وما رافقها من مجازر وعمليات تدمير للمدن والقرى الفلسطينية ، وتهجير قسري ، مهدت لقيام دولة الاحتلال على حساب وجودنا ، حيث تزامنت هذا العام مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس، واعتراف الولايات المتحدة بها عاصمة لإسرائيل، في خرق واضح للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، بما فيها قرار مجلس الأمن 478 ، والتي تؤكد جميعها أنّ القدس الشرقية أرض محتلة، وأنّ قضية القدس من قضايا الوضع النهائي، يجب أن يحسَمَ مستقبلها عبر التفاوض المباشر على أساس قرارات الشرعية الدولية .
وفي هذا السياق عبر ثلثا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن قلقهم الشديد من عدم تطبيق قرار صدر في عام 2016 يطالب بوقف البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، المجلس العام الماضي أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بطلب وقف البناء الاستيطاني.واعتبر المكتب الوطني ان قرار القيادة الفلسطينية التوقيع بشكل فوري على الإحالة الرسمية حول الاستيطان للمحكمة الجنائية الدولية، يشكل اداة مهمة لتقديم شكاوي واحالتها لشعبة القضاء في المحكمة الجنائية الدولية والتي يجب ملاحقة قادة الاحتلال بموجبها وتقديمهم للعدالة الدولية باعتبار ان الاستيطان والتطهير العرقي هي جرائم حرب.
وعشية نقل سفارة الولايات المتحدة الى مدينة القدس المحتلة، التي تصادف ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني وبمشاركة وفد رسمي امريكي ، قررت حكومة الاحتلال في 13/5 تخصيص ملياري شيكل من أجل تعزيز فرض السيادة الإسرائيلية على الشطر الشرقي من المدينة، وستقسم هذه المبالغ على مدار خمس سنوات ، على أن يخصص جزء كبير منها لقطاع التعليم ، لفرض المنهاج الإسرائيلي على مزيدٍ من المدارس الفلسطينيّة في القدس المحتلة. بالإضافة إلى تخصيص نحو 350 مليون شيكل لتطوير المناطق المحيطة بالبلدة القديمة المحتلة ، تشمل تشجيع تنظيم الفعاليّات اليهوديّة في جبل الزّيتون، ورفع جودة خدمات التّنظيف والصيانة في الأماكن العامة وتطويرها، إضافة إلى ترميم المقبرة اليهوديّة في جبل الزّيتون.
كما قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي البدء بالسيطرة على أنحاء مختلفة من شرق القدس المحتلة ، وتزامناً مع نقل السفارة الأمريكية خصصت 50 مليون شيكل وبما يتيح لها مصادرة أراضي من أحياء بيت حنينا وصور باهر. وفق خطة التسجيل التابعة لما تسمى سلطة الأراضي بحيث يتم تسوية جزء من قضية الأراضي في المنطقة حتي نهاية 2021، على طريق استكمالها حتى 2025. وحسب وزارة القضاء الإسرائيلية، فإن الحديث يدور عن بدء فرض السيادة “الإسرائيلية” كلياً على أحياء شرق القدس المحتلة.وفي هذا الاطار قالت ما تسمى وزيرة القضاء “الإسرائيلية” ايليت شيكد: سنعزز وجودنا في شرقي القدس فنحن بالفعل بدأنا بفرض السيادة الإسرائيلية على شرقي القدس .
في الوقت نفسه اعطت حكومة الاحتلال الضوء الاخضر لاستثمار بقيمة 56 مليون دولار لمشروع تلفريك يربط القدس الغربية بالبلدة القديمة في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها.ويأتي اعلان وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين عشية النقل الرسمي للسفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس ،. وقال ليفين “سيغير هذا المشروع وجه القدس لان من شأنه تسهيل وصول السياح والزوار إلى حائط المبكى”. ويمكن للتلفريك البالغ طول كابلاته 1,4 كلم نقل 3000 شخص في الساعة في الاتجاهين بسرعة 21 كلم في الساعة، بحسب تقديرات وزارة السياحة الاسرائيلية. وسيصبح المشروع جاهزا وحيز التنفيذ اعتبارا من العام 2021
فضلا عن ذلك تعمل بلدية نير بركات بدعم وتشجيع من الحكومة على اقامة اربعة مبان في مشروع سفوح مستوطنة “غيلو ” جنوب القدس يتضمن كل مبنى منها 22 وحدة سكنية وبهذا يصبح عدد الوحدات السكنية في المشروع 88 وحدة استيطانية . وستكون الوحدات السكنية متباينة المساحات وستراوح اسعارها بين مليوني شيكل و 2.7 مليون شيكل ومن المقرر بدء اسكانها في العام 2019 وتم حتى الآن بيع 12 وحدة منها . ويشار الى ان ارتفاعا طرأ على بدايات البناء في القدس خلال عام 2017 اذ وصل عددها الى 2581 ووفقا لمعطيات اسرائيلية اقيمت منذ بداية العقد الجاري في القدس 21648 وحدة سكنية ، وحسب آفي تسرفاتي نائب مدير عام شركة تسرفاتي شمعون المشرفة على اقامة مشروع “تسرفاتي بسغات زئيف” فإن تراخيص البناء التي تم اصدارها في العامين 2016و2017 تشكل العامل الاهم في ارتفاع عدد بدايات البناء التي يوجد معظمها في مستوطنة “بسغات زئيف” ويتضمن مشروع “تسرفاتي بسغات زئيف” الجديد بناء 92 وحدة سكنية جديدة في اربعة مبان اثنان منها بارتفاع 7-8 طوابق واثنان بارتفاع 6-7 طوابق ويتكون كل طابق من ثلاث وحدات سكنية فقط.
وفي تطورجديد يلقي الضوء على دور السفير الأميركي في دعم نشاط منظمات وشخصيات ارهابية يهودية تعمل في المستوطنات في الضفة الغربية ويكشف دوره الاستفزازي الهدام وغير البناء . فقد أكدت مصادر عبرية إن السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، موّل تنظيمات إرهابية يهودية وترأس جمعية قدمت مساعدات مالية لتنظيمات إرهابية يهودية، تنفذ اعتداءات ضد الفلسطينيين وقتلهم، وتصنف وزارة الخارجية الاميركية هذه الجمعية باعتبارها تشكيلاً إرهابياً ، حيث يدورالحديث هنا عن الجمعية التي يطلق عليها “أصدقاء المدرسة الدينية في بيت إيل”، والتي قدمت في العام 2013 مبلغ 12 ألف دولار لمنظمة “كوموميوت” اليهودية الإرهابية؛ وهذا ما توصلت إليه منظمات حقوقية إسرائيلية، تعنى بتتبع مصادر التمويل التي تحصل عليها حركات اليمين المتطرف داخل إسرائيل.وبينت أن قيادات من اليمين اليهودي الديني المتطرف، قد شكلت منظمة (كوموميوت) عام 2006، بهدف العمل على إحباط مخطط إخلاء أي مستوطنة يهودية في الضفة الغربية. ومعروف أن المنظمة المذكورة تعد إحدى المنظمات المتفرعة عن منظمة (كاخ) الإرهابية اليهودية التي شكلها الحاخام مئير كهانا، والتي تدعو إلى طرد الفلسطينيين . فيما تبرأت وزارة الخارجية الأمريكية من دعوة حاخام يهودي امريكي متطرف، للمشاركة في حفل افتتاح السفارة في القدس المحتلة، وقالت الناطقة باسم الوزارة ان سفير الولايات المتحدة ديفيد فريدمان هو الذي وجه له هذه الدعوة دون علم الوزارة، وان اقوال الحاخام روبرت جيفريس ضد المسلمين والمرمون والمثليين ، لا تعبر عن موقف الخارجية.
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: أقدم مستوطنون على خط شعارات عنصرية على مركبات مواطنين مقدسيين وإعطابها في شعفاط شمال شرق القدس المحلتة، حيث أعطبوا وأتلفوا إطارات 28 سيارة ، وخطوا شعارات مسيئة على جدران منازل المواطنين وتعبر عن تطرف وكراهية قومية ضد الفلسطينيين، في إطار جرائم “تدفيع الثمن”..فيما عكّرت مسيرة أعلام للمستوطنين، صفو الحياة في القدس المحتلة بعد أن أجبرت محكمة الاحتلال وجنوده الجمهور المقدسي على عدم التنقل في البلدة القديمة، وأحضروا أمرا قضايا للتجار بإغلاق محالهم التجارية في المدينة بالتزامن مع مرور المسيرة، احتفالا بما يسمى “يوم القدس”، وهو يوم احتلال ما تبقى من مدينة القدس في العام 1967، وما يسمى توحيد شطري المدينة كعاصمة لدولة الاحتلال.
فيما اقتحم المئات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى احتلال الشق الشرقي لمدينة القدس ورفعوا العلم الاسرائيلي داخل المسجد الأقصى المبارك، وبالتحديد مقابل قبة الصخرة المشرفة عند باب القطانين، ووفرت لهم الشرطة الحماية الكاملة خلال رفعه والتقاط الصور لهم.
وعثر حراس المسجد الأقصى المبارك، على كيس يحتوي على حبوب مخدرات (هلوسة) في باحات المسجد المبارك.ونقل عن أحد حراس المسجد أن مستوطنين وضعوا كيس “الهلوسة” خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى، وهو يستهدف الأطفال، خلال زيارتهم للمسجد من طلبة المدارس في إطار الرحلات المدرسية.وأتلف الحراس الحبوب المخدرة،
واقتحمت طواقم الاحتلال عددًا من المنازل في منطقة سلوان وأخذت قياسات هذه المنازل، تمهيدًا لهدمها، بحجة البناء من دون ترخيص.وفي سياق خطط الاحتلال تعزيز سيطرته على القدس المحتلة،
الخليل: قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقطع نحو 500 دالية عنب على الطريق الالتفافي قرب واد قبون شرق حلحول شمال الخليل..واقتحم عشرات المستوطنين جبل طاروسة غرب مدينة دورا وهو معسكر مخلى قبل سنوات عديدة، وتجول المستوطنون في المكان بحماية قوّة عسكرية من جيش الاحتلال،كما استولى مستوطنون، على منزل أثري في مدينة دورا جنوب الخليل في منطقة “عين الدلبة” قرب مدخل المدينة الشرقي، تعود ملكيته لعائلة الحريبات، وأقاموا فيه ورفعوا الأعلام الإسرائيلية عليه، تحت حماية جيش الاحتلال على الرغم من امتلاك اصحابة اوراق طابو تثبت ملكيته.
واعتدى مستوطنون وجنود الاحتلال الاسرائيلي على المشاركين في النشاط التطوعي الذي نظمه تجمع شباب ضد الاستيطان في تل الرميدة في الخليل تزامنا مع مسيرات الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني ، حيث حاول الاحتلال منع اليوم التطوعي ولكن إصرار النشطاء جعلهم يستمرون لعدة ساعات، واعتدى المستوطنون بالضرب ورمي القاذورات على النشطاء،
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارتي غيث والسلايمة وسط مدينة الخليل بالبوابة الحديدية، ومنعت حركة تنقل المواطنين وهي البوابة التي تم إقامتها على الجدار العنصري حول حارتي غيث والسلايمة شرقي الحرم الإبراهيمي الشريف بالبلدة القديمة من الخليل، ما تسبب بحرمان المواطنين الذهاب والإياب من وإلى بيوتهم ومصالحهم وأعمالهم، والتضييق على طلبة المدارس أثناء ذهابهم أو عودتهم . وتم وضع سياج الفصل العنصري من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، ليفصل حارتي السلايمة وغيث عن الحرم الإبراهيمي وشارع السهلة، لتضييق الخناق على المواطنين القاطنين في هاتين الحارتين، كما أصبح جنود الاحتلال يتحكمون في فتح وإغلاق البوابة الموجودة ويغلقونها ليلاً
بيت لحم: قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء جسر معلق يربط مستوطنتي “بيتار عيليت أ” و”بيتار عيليت ب”، غرب مدينة بيت لحم.ويبلغ طول الجسر، حسب ما اعلنت سلطات الاحتلال، 355 مترا، وستثبت أعمدته في أراضي المواطنين في قرية حوسان. كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طرقا زراعية في أراضي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، المؤدية إلى مناطق “ظهر الزياح، والهدف، والصوانة، وشوشحلة، بواسطة بوابة حديديةو هذا الاجراء التعسفي سيحرم أصحاب الأراضي من الوصول إليها.
رام الله:هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي المشاركين في فعالية وطنية لإحياء ذكرى النكبة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين خلعوا أشتال زيتون زرعها المشاركون في الحقول المهددة بالاستيلاء شرقي البلدة،
سلفيت: طالت أعمال تجريف استيطاني واسعة أراضي تقع في واد عبد الرحمن شمال سلفيت وأنشأ الاحتلال مقبرة للمستوطنين، وشق طرق، وجرف عددا من الدونمات دون إخطار أصحابها.كما تم أيضا مصادرة أتربة حمراء لحدائق منازل المستوطنين، وصخور وحجارة لأرصفة شوارع ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية، وهي مستوطنة “اريئيل” .
كما اقتحمت ثلاث مركبات للمستوطنين بلدة كفل حارس شمال سلفيت؛ بهدف تأدية طقوس دينية وقام المستوطنون بتدنيس المقامات الإسلامية وسط البلدة قبل الانسحاب باتجاه مستوطنة “اريئل” بعد انتهاء توافدهم وتأديتهم طقوسًا دينية داخل المقامات الإسلامية.ويتعمد المستوطنون اقتحام مقامات كفل حارس وتدنيس ثلاثة مقامات فيها بحماية قوات الاحتلال.
نابلس: قطع مستوطنون أشجار زيتون قريبة من مدخل قرية برقة شمال محافظة نابلس،فيما دهست مستوطنة الطفل يامن طائل عوده على شارع حوارة الرئيسي قرب مفرق عينبوس “.ونفذ مستوطنون أعمال عربدة واستفزاز على مدخل بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس، وحاولوا اقتحام البلدة بعد أن تجمع عشرات منهم على مدخل البلدة، وأطلقوا هتافات ضد الفلسطينيين والعرب، فيما حضرت تعزيزات من دوريات الاحتلال، وقفت حاجزا بينهم وبين سكان البلدة ، وعقب مغادرة المستوطنين اقتحمت عدة دوريات للاحتلال البلدة.
12/5/2018
*******اقتحم عشرات المستوطنين جبل طاروسة غرب مدينة دورا وهو معسكر مخلى قبل سنوات عديدة، وتجول المستوطنون في المكان بحماية قوّة عسكرية من جيش الاحتلال، قبل الانسحاب من المكان.
*******أفاد شهود عيان أن أعمال تجريف استيطاني واسعة طالت أراضي تقع في واد عبد الرحمن شمال سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.وأوضح الشهود أن الاحتلال أنشأ مقبرة للمستوطنين، وشق طرق، وجرف عددا من الدونمات دون إخطار أصحابها.بدوره، لفت الباحث خالد معالي أن أعمال التجريف بين فترة وأخرى طالت عشرات الدونمات لصالح بنى تحتية ومقبرة ومنشآت استيطانية أخرى على أراضي مزارعين من مدينة سلفيت تقع في الواد المذكور.
وأشار إلى أنه تم أيضا مصادرة أتربة حمراء لحدائق منازل المستوطنين، وصخور وحجارة لأرصفة شوارع ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية، وهي مستوطنة “اريئيل”.ولفت معالي إلى أنّ عمليات التجريف لصالح الاستيطان، باتت تجري دون إخطار المزارعين في الكثير من الأحيان في قرى وبلدات سلفيت وخاصة بعد إعلان “ترمب” القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال، وهو ما يخالف كافة القوانين والشرائع الدولية واتفاقية جنيف الرابعة التي لا تجيز اقامة منشآت للدولة المحتلة.
*******اعتدى مستوطنون وجنود الاحتلال الاسرائيلي على المشاركين في النشاط التطوعي الذي نظمه تجمع شباب ضد الاستيطان في تل الرميدة في الخليل تزامنا مع مسيرات الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني.
وهدفت الفعالية إلى تقديم العون لعائلات تل الرميدة في استصلاح اراضيهم المهددة بالمصادرة، وتثبيت الهوية الفلسطينية لاهالي المنطقة.وشارك في اليوم التطوعي عشرات من النشطاء والاهالي ، حيث تم تنظيف الاراضي واستصلاحها ، وبناء الجدران.
وصرح محمد الزغير المتحدث باسم شباب ضد الاستيطان بأن الاحتلال حاول منع اليوم التطوعي ولكن إصرار النشطاء جعلهم يستمرون لعدة ساعات، واعتدى المستوطنون بالضرب ورمي القاذرات على النشطاء.
السفير الأمريكي بإسرائيل موّل تنظيمات إرهابية يهودية لقتل الفلسطينيين
*****قالت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية: إن السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، موّل تنظيمات إرهابية يهودية.وأوضحت الصحيفة، أن فريدمان، ترأس جمعية قدمت مساعدات مالية لتنظيمات إرهابية يهودية، تنفذ اعتداءات ضد الفلسطينيين وقتلهم، مشيرةً إلى أن هذه الجمعية تصنفها وزارة الخارجية الأميركية، تشكيلاً إرهابياً.وأشارت الصحيفة، إلى أن الجمعية التي يطلق عليها “أصدقاء المدرسة الدينية في بيت إيل”، قدمت في العام 2013 مبلغ 12 ألف دولار لمنظمة “كوموميوت” اليهودية الإرهابية؛ وهذا ما توصلت إليه منظمات حقوقية إسرائيلية، تعنى بتتبع مصادر التمويل التي تحصل عليها حركات اليمين المتطرف داخل إسرائيل.وبينت أن قيادات من اليمين اليهودي الديني المتطرف، قد شكلت منظمة (كوموميوت) عام 2006، بهدف العمل على إحباط مخطط إخلاء أي مستوطنة يهودية في الضفة الغربية.وأضافت الصحيفة، أن المنظمة المذكورة تعد إحدى المنظمات المتفرعة عن منظمة (كاخ) الإرهابية اليهودية التي شكلها الحاخام مئير كهانا، والتي تدعو إلى طرد الفلسطينيين إلى العالم العربي.وقالت الصحيفة، إن وزارة الخارجية الأميركية، شرعت منذ عام 1997 إلى تصنيف (كاخ)، وضمنها (كوموميوت) كمنظمة إرهابية، مضيفةً أن الحكومة الكندية، أقدمت على نفس الخطوة عام 2016.وأشارت إلى أن موشيه كوهين، الذي يرأس (كوموميوت) حالياً، يقود تحركا لإقناع الحكومة الإسرائيلية بالتدخل لدى الولايات المتحدة وكندا، لإزالة منظمته من قائمة التنظيمات الإرهابية.
وفي السياق، رفض مكتب السفير الأمريكي في تل أبيب، التعقيب على ما كشفت عنه المنظمات الحقوقية الإسرائيلية.
******أعلنت سلطات الاحتلال نيتها منع رفع الأذان في مساجد مدينة القدس يوم الاثنين المقبل، بالتزامن مع بدء احتفالات نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.وذكرت مصادر إعلامية عبرية، أن القرار يأتي لمنع وصول نداءات المؤذنين لأسماع المشاركين في الاحتفال البالغ عددهم 800 شخص.وكشفت المصادر ذاتها عن استعدادات أمنية “إسرائيلية” غير مسبوقة، بالتزامن مع افتتاح السفارة الأميركية، وذكرى النكبة، حيث تستعد شرطة الاحتلال للأسبوع المقبل الذي سيكون “الأصعب”.
وسيؤمّن جيش وشرطة الاحتلال الاحتفالات بما يسمى “يوم القدس” والذي يركز لاستكمال احتلال شطري المدينة، وافتتاح السفارة الأميركية، ومسيرة الأعلام “الإسرائيلية”، ثم أحداث يوم النكبة.وتخطط الشرطة في يوم افتتاح السفارة لإقامة جدار بشري من أفراد الشرطة والقناصة، ونشر الطائرات المروحية للمراقبة، في الحي الذي سيفتتح فيه السفارة.
من جانبها، دعت القوى والمؤسسات الوطنية إلى الإضراب العام يوم الاثنين القادم في مختلف المناطق، احتجاجاً على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، كما دعت إلى مسيرات في ذكرى النكبة.
13-5-2018
*******شرعت عصابات المستوطنين باقتحامات واسعة ومكثفة للمسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسات معززة من قوات الاحتلال، وبإجراءات مشددة على دخول المصلين للمسجد.وقال شهود في القدس، إن المستوطنين يقتحمون المسجد بمجموعات متتالية وبزي تلمودي، وسط محاولات متكررة لإقامة طقوس وشعائر وحركات تلمودية في منطقة باب الرحمة الواقعة بين باب الأسباط والمُصلى المرواني داخل الأقصى المبارك.وكانت ما تسمى بـ”منظمات الهيكل” المزعوم، دعت المستوطنين إلى استباحة المسجد الأقصى المبارك من خلال المشاركة الواسعة وبأعداد قياسية في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى احتلال مدينة القدس والذي يصادف اليوم، والذي يطلق عليه الاحتلال تسمية “يوم القدس”، وهو يوم احتلال ما تبقى من مدينة القدس في العام 1967م، وتوحيد شطري المدينة كعاصمة لكيان الاحتلال.
وكانت الجماعات اليهودية المتطرفة كثفت من دعواتها عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، ودعت فيها المستوطنين إلى تحقيق أرقام قياسية هذا العام من خلال عدد المقتحمين، لافتة إلى تفاهمات مع شرطة الاحتلال لتسهيل هذه الاقتحامات.
يذكر أن الاقصى شهد توترا كبيرا في مثل هذه المناسبة بالعام الماضي بعد اقتحام مئات المستوطنين للمسجد، واعتقال عدد من حراسه، وسدنته، بسبب تصديهم لمحاولات متكررة لإقامة طقوس وصلوات تلمودية في المسجد.
******* أصيب، عدد من المواطنين بحالات اختناق، اثر اطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز والصوت في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال اقتحمت حارتي غيث والسلايمة في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، واطلقت بطريقه استفزازية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المنازل، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، وخلق حاله من الرعب في نفوس الأطفال.كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الناشط ضد الاستيطان عارف جابر بالمنطقة الجنوبية في مدينة الخليل، وحطمت نوافذه والحقت اضرارا داخله وعبثت بمحتوياته.كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل منطقة الحرايق بمدينة الخليل قرب ما تسمى مستوطنة “حاجاي” المقامة على اراضي المواطنين، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في اعاقة مرورهم.
14/5/2018
******اقتحم المئات من المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى احتلال الشق الشرقي لمدينة القدس “توحيد القدس”.
ورفع مستوطنون العلم الاسرائيلي داخل المسجد الأقصى المبارك، وبالتحديد مقابل قبة الصخرة المشرفة عند باب القطانين، ووفرت لهم الشرطة الحماية الكاملة خلال رفعه والتقاط الصور لهم.
وأفادت مصادر محلية أن رفع العلم الإسرائيلي يجري لأول مرة بغطاء من شرطة الاحتلال التي لم تمنع المستوطنين من ممارسة استفزازتهم بل بالعكس من ذلك أتاحت لهم الفرصة لالتقاط الصور أمام قبة الصخرة وهم يلوحون بالعلم الإسرائيلي.
وأفاد فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية أن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، ومن المتوقع تزايد أعداد المقتحمين اليوم خلال فترة الاقتحامات الصباحية، وبعد الظهر.
وأضاف الدبس أن شرطة الاحتلال وقواته الخاصة توفر الحماية الكاملة للمستوطنين خلال اقتحامهم الأقصى وجولتهم في ساحاته، حيث الانتشار المكثف في الساحات ومرافقتهم خلال الجولة والسماح لأعداد كبيرة بالاقتحام على شكل مجموعات متتالية
السفير الأمريكي مشبوه بدعم تنظيمات يمينية فاشية تتبع لحركة “كهانا”
تكتب صحيفة “هآرتس” أنه في شباط من العام الماضي، عندما عقدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ جلسة استماع لديفيد فريدمان قبل الموافقة على تعيينه سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل، طلب من فريدمان توضيح تصريحات سابقة مثيرة للجدل، على سبيل المثال عندما وصف نشطاء اللوبي اليهودي اليساري “جي ستريت”، بأنه أسوأ من كافو (الحراس اليهود في معسكرات النازية). وسئل أيضا عن نشاطاته العامة ودعمه كرئيس لمجموعة “أصدقاء المدرسة الدينية في بيت ايل”. وقال فريدمان، اليهودي المتدين واليميني المتزمت إنه كرئيس لـ”أصدقاء المدرسة الدينية في بيت ايل”، فإن المشاريع التي يدعمها ماليا ترتبط أصلا في التعليم. مدرسة للتلمود ومساكن للطلاب ومرافق تعليمية وغيرها. وان هذا يرجع إلى “التزامه للتعليم اليهودي”. كما أكد فريدمان: “لم يكن عملي الخيري مرتبطًا بالنشاط السياسي هناك (في بيت إيل)، وليس لدي أي دور”.
لكن فريدمان لم يقل الحقيقة. إذ يتضح أن تنظيم “الأصدقاء” يدعم ليس فقط مؤسسات ترتبط بالمدرسة الدينية، وإنما أغدق الأموال وبسخاء على جمعية تحمل اسم “كومميوت (نهضة)- روح وبطولة لإسرائيل يهودية”، وهي جمعية ذات ميول سياسية واضحة، كان من بين مؤسسيها عضو الكنيست الحالي بتسلئيل سموطريتش (البيت اليهودي) ويترأسها موسى كوهين من مستوطنة بيت ايل. وتتطلع هذه الجمعية إلى تحويل إسرائيل لدولة ذات طابع يهودي توراتي بروح قوانين التوراة، وتؤيد إضعاف المؤسسات العلمانية، كوسائل الإعلام والمحاكم. ومن بين الذين يقفون على رأس قائمة حاخامات الجمعية، الحاخام دوف ليؤور الذي يدعم سياسة الترانسفير لعرب الضفة الغربية، وأشاد بباروخ غولدشتاين (سفاح الحرم الإبراهيمي)، واصفا إياه بأنه “قديس أكثر من شهداء الكارثة”، ويشارك دائما في مراسم إحياء ذكرى الحاخام العنصري مئير كهانا. وبعد استدعاء ليؤور لاستجوابه بشأن دعمه لكتاب “توراة الملك”، عقد أعضاء “كومميوت” مؤتمر تضامن معه، تحدث فيه بقية حاخامات الحركة، ومن بينهم زلمان ميلاميد ودافيد حاي هكوهين. وهما أيضا من المتماثلين مع تعاليم الحاخام كهانا. وكان هكوهين خطيبا رئيسيا في المؤتمر الذي عقد في بات يام، والذي خرجت منه الدعوة لمنع تأجير الشقق للعرب، في حين قال ميلاميد عن كهانا إنه “كان يمثل التضحية وتقديس الرب”. كما بادرت كومميوت، مع نشطاء الجبهة اليهودية، إلى مسيرة الحمير في القدس احتجاجا على موكب المثليين في 2007 في المدينة.
بين عامي 2008 و2013، تبرع “أصدقاء المدرسة الدينية بيت ايل” بمبلغ 372،000 شيكل جديد لحركة كومميوت. وخلال هذه السنوات كان فريدمان نشطًا للغاية في “جمعية الأصدقاء”. وكان اسمه واسم زوجته تامي يظهران في قائمة “مجلس الأمناء” في إعلان عن جمع التبرعات منذ بضع سنوات. وفي كانون أول 2011، تم تعيينه رئيسًا للمنظمة، وهو المنصب الذي شغله حتى تم تعيينه سفيراً.
وقامت “هآرتس” بتحويل قائمة طويلة من الأسئلة للسفير فريدمان، بما في ذلك سؤال حول ما إذا كان على علم بالعلاقة بين كومميوت ومنظمته عندما شغل منصب الرئيس. وقد ورد رد عام من مكتبه جاء فيه: ” السفير لا يعرف كومميوت، ولم يعرف عن أي نوع من الاتصال بين هذه الكيانات وتنظيم أصدقاء المدرسة الدينية بيت ايل”. وقال موسى كوهين، رئيس كومميوت، لصحيفة هآرتس إنه ليس على علم بتدخل فريدمان المباشر في تحويل الأموال وأن “العلاقة كانت بين المنظمتين”.
******قرّرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تخصيص ملياري شيكل من أجل تعزيز فرض سيادة إسرائيل في الشطر الشرقي للمدينة المحتل منذ عام 67، في محاولة لإملاء الرواية الإسرائيلية – الصهيونية للقدس وتغييب رواية المكان، أي الرواية الفلسطينية، والواقع الفلسطيني للمدينة.وستوزّع الميزانيّة الجديدة على 5 سنوات، على أن يذهب جزء كبير منها لتعزيز أسرلة الجهاز التعليمي في المدينة، في الوقت الذي تُهمل فيه سلطات الاحتلال جهاز التعليم، مثلما تهمل الأجهزة الأخرى، التي تخدم الفلسطينيين في المدينة.
وتهدف الخطّة إلى تشجيع المدارس الفلسطينيّة في المدينة المحتلة للانتقال من منهاج التعليم الفلسطيني للمنهاج الإسرائيلي، إذ إن معظم التلاميذ الفلسطينيين في القدس المحتلة يدرسون وفق المنهاج الفلسطيني ويتقدّمون بعد 12 عامًا دراسيًا لامتحان التوجيهي الفلسطيني، بدلًا من البجروت الإسرائيلي.
ومن أجل تشجيع الانتقال للمنهاج الإسرائيلي، خصّصت الخطة الإسرائيلية 68.7 مليون شيكل لدعم مؤسسات تربويّة تدرّس المنهاج الإسرائيلي، بالإضافة إل تخصيص 57.4 مليون شيكل لصيانة المدارس التي تعلّم المنهاج الإسرائيليّ، و67 مليون شيكل لاستئجار مبانٍ لدعم تلك المدارس، و15 مليون شيكل لتحفيز الطلاب لدراسة اللغة العبريّة.
كما تخصّص الميزانية 206 ملايين شيكل للمواضيع غير المنهجيّة، و15 مليون شيكل للتربية التكنولوجيّة.
وعزت حكومة الاحتلال خطّتها لـ”سيطرة مناهج التعليم الفلسطينيّة شبه المطلقة، والتي تؤدّي إلى عدم قدرة الفلسطينيين على الانخراط في الجهاز الأكاديمي الإسرائيلي، وبالتالي، صعوبة الانخراط في سوق العمل الإسرائيلي”.
وتشهد مدينة القدس رفضًا واسعًا للقرار، خصوصًا لجان أولياء الأمور، التي تقود نضالا ضد الضغط الذي يمارسه الاحتلال على المدارس للانتقال للمنهاج الإسرائيلي.
بالإضافة إلى ذلك، خصّصت حكومة الاحتلال 350 مليون شيكل لتطوير المناطق المحيطة بالبلدة القديمة المحتلة، تشتمل تشجيع قيام فعاليّات في جبل الزّيتون والمناطق المحاذية له، وزيادة خدمات أخرى مثل التنظيف والصيانة في الأماكن العامة وتطويرها بالإضافة إلى ترميم المقبرة اليهوديّة في جبل الزّيتون.
كما أقرت حكومة الاحتلال خطّةً لتحسين المواصلات العامّة والبنى التحتيّة شرقيّ المدينة المحتلة، بالإضافة إلى السماح للمقدسيين باستخدام الـ”راف كاف” شرقيّ المدينة وتوحيد خطوط الحافلات بين شطري المدينة المحتلّة.
وورد في صحيفة “هآرتس”، أيضًا، أن وزارة الصّحّة الإسرائيلية ستقوم بتحويل مبالغ ماليّة لصناديق المرضى من أجل تطوير العيادات شرقيّ المدينة، كما ستقوم وزارتا القضاء والماليّة الإسرائيليّان بتخصيص 50 مليون شيكل لتسجيل الأراضي شرقيّ القدس بعد إيقافها منذ احتلالها عام 67.
*******اعتدت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، على أحد المقدسيين في حين اعتقلت آخريْن خلال قمع وقفة احتجاجية على مسيرة المستوطنين المركزية “مسيرة الأعلام” في “باب العامود” وسط القدس المحتلة، احتفالاً بنقل السفارة الأمريكية للمدينة يوم غدٍ.
ورصدت وسائل إعلام مختلفة، اقتحام آلاف المستوطنين المسجد الأقصى المبارك رافعين الأعلام الإسرائيلية في سابقة هي الأولى من حيث الحجم منذ العام 1967، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الذي قام بالاعتداء على المقدسيين وإبعادهم من المكان.
واعتدى الاحتلال بشكل متعمد على المقدسيين الذين حاولوا التصدي للمستوطنين، بالضرب والدفع والاعتقال، حيث اعتقلت الشرطة أحد الفتية بعد ضربه وتقييده بالسلاسل الحديدية واقتياده للتحقيق، وهو الاعتقال الثاني حيث تم اعتقال أمين سر حركة “فتح” في القدس شادي مطور قرب باب العامود.وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة في باب العامود، بعد المناوشات التي حصلت بين قوات الاحتلال والمواطنين.ومنعت الشرطة الإسرائيلية الصحافيين من حرية التنقل لتغطية الحدث، وقامت بتحديد مكان لهم في “باب العامود”، وأجبرتهم على الالتزام بذلك.وكانت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة، قد دعت المواطنين الفلسطينيين، إلى صدّ مسيرة الأعلام التي ينظمها آلاف المستوطنين مساء اليوم، احتفالًا بما يسمى “يوم توحيد القدس” (احتلال الشطر الشرقي من المدينة).
هذا وأعلنت الشرطة “الإسرائيلية” عن سلسلة من الإجراءات التي من شأنها تأمين احتفالات المستوطنين ومسيرتهم منذ لحظة خروجها من غرب القدس حتى الوصول إلى مركز المدينة.ويحتفل اليهود والإسرائيليون هذا العام بالذكرى الـ 51 لاحتلال الشطر الشرقي لمدينة القدس، في حرب الخامس من حزيران/ يونيو 1967، والتي باتت تعرف بـ “نكسة حزيران”، وسط أجواء مشحونة، ورقصات وأعلام احتلالية تستفزّ مشاعر الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
يُشار إلى أن 1451مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترتيْ الاقتحامات الصباحية والمسائية حيث شهد المسجد توتّراً شديداً، عقب اعتداء القوات الخاصة المسلّحة على حراس المسجد الأقصى وسدنته، بعدما تصدّوا لصلوات المستوطنين في الباحات بشكل جماعي وعلني.
واعتقلت شرطة الاحتلال حارسين في المسجد الأقصى عقب الاعتداء عليهما بالضرب، حيث تم تحويل الحارس محمد الصالحي للعلاج في إحدى المشافي الإسرائيلية، في حين يتلقّى الحارس أحمد الأعور العلاج في مركز التحقيق.
******عكّرت مسيرة أعلام للمستوطنين، صفو الحياة في القدس المحتلة بعد أن أجبرت محكمة الاحتلال وجنوده الجمهور المقدسي على عدم التنقل في البلدة القديمة، وأحضروا أمرا قضايا للتجار بإغلاق محالهم التجارية في المدينة بالتزامن مع مرور المسيرة.
ويصادف، الأحد، الموافق الثالث عشر من أيار، ما يسمى بـ”يوم القدس”، وهو يوم احتلال ما تبقى من مدينة القدس في العام 1967، وتوحيد شطري المدينة كعاصمة لدولة الاحتلال.
ومنذ ساعات بدأ المستوطنون بالتوافد إلى البلدة القديمة في القدس للمشاركة في مسيرة “رقصة الأعلام”، فيما تجمع عشرات الآلاف منهم بباب العمود وانطلقوا في مسيرة الأعلام الضخمة وجابوا أحياء البلدة القديمة بالقدس بما فيها الحي الإسلامي.
وتتخلل المسيرات شعارات معادية للإسلام والعرب، فيما يقوم المستوطنون بأعمال عربدة واستفزاز للسكان الفلسطينيين وتجار البلدة القديمة الذين أبلغتهم شرطة الاحتلال قبل أيام بضرورة إغلاق محالهم التجارية قبيل وصول المسيرة الضخمة، وتحمل مسؤولية إبقائها مفتوحة على عاتقهم.
ويتأثر بالمسيرة بشكل مباشر نحو 35 ألف مقدسي يعيشون داخل أسوار البلدة القديمة، حيث تمنعهم شرطة الاحتلال من التحرك من وإلى منازلهم، فيما تتصادف احتفالات هذا العام مع ترقب حلول شهر رمضان المبارك، ليعيق ذلك الحركة الشرائية في الأسواق داخل الأسوار.
********ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” ، أن حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” قررت البدء بالسيطرة على جميع أنحاء شرق القدس المحتلة، تزامناً مع نقل السفارة الأمريكية غداً الاثنين.ووفقاً للصحيفة، فقد خصصت حكومة الاحتلال 50 مليون شيكل لفرض المزيد من سيادتها على شرق القدس.وحسب “يديعوت”، فالقرار سيتيح لـ”إسرائيل” أن تصادر أراضي من أحياء بيت حنينا وصور باهر وجبل هتصوفيم.وتابعت، أنه سيتم العمل وفق خطة التسجيل التابعة لما تسمى سلطة الأراضي وسيتم تسوية جزء من قضية الأراضي حتي نهاية 2021، وسيتم استكمال الخطة حتى 2025.وحسب ما تسمى بوزارة القضاء “الإسرائيلية”، فإن الحديث يدور عن بدء فرض السيادة “الإسرائيلية” كلياً على أحياء شرق القدس المحتلة.وقالت ما تسمى وزيرة القضاء “الإسرائيلية” ايليت شيكد: سنعزز وجودنا في شرقي القدس فنحن بالفعل بدأنا بفرض السيادة “الإسرائيلية” على شرقي القدس .
******-قال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت بناء جسر معلق يربط مستوطنتي “بيتار عيليت أ” و”بيتار عيليت ب”، غرب مدينة بيت لحم.وأضاف بريجية ان طول الجسر، حسب ما اعلنت سلطات الاحتلال، سيبلغ 355 مترا، وستثبت أعمدته في أراضي المواطنين في قرية حوسان.
******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، حارتي غيث والسلايمة وسط مدينة الخليل بالبوابة الحديدية، ومنعت حركة تنقل المواطنين.وقالت مصادر في الخليل، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي أغلقوا البوابة الحديدية التي تم إقامتها على الجدار العنصري حول حارتي غيث والسلايمة شرقي الحرم الإبراهيمي الشريف بالبلدة القديمة من الخليل، ما تسبب بحرمان المواطنين الذهاب والإياب من وإلى بيوتهم ومصالحهم وأعمالهم، والتضييق على طلبة المدارس أثناء ذهابهم أو عودتهم .
وذكرت لجنة إعمار الخليل حسب الأهالي، أن جنود الاحتلال الاسرائيلي كثيراً ما يتعمدون إغلاق البوابة ويرفضون فتحها ما يجبر المواطنين على تسلق السياج أو الالتفاف مئات الأمتار لاجتيازها .
وتم وضع سياج الفصل العنصري من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، ليفصل حارتي السلايمة وغيث عن الحرم الإبراهيمي وشارع السهلة، لتضييق الخناق على المواطنين القاطنين في هاتين الحارتين، كما أصبح جنود الاحتلال يتحكمون في فتح وإغلاق البوابة الموجودة ويغلقونها ليلاً، وساعات طويلة نهاراً دون أي سبب.
*******هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي المشاركين في فعالية وطنية لإحياء ذكرى النكبة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين خلعوا أشتال زيتون زرعها المشاركون في الحقول المهددة بالاستيلاء شرقي البلدة، في ذات المكان الذي استشهد فيه الوزير زياد أبو عين قبل أربع سنوات.وتأتي هذه الفعالية بتنظيم من المجلس البلدي والفصائل الفلسطينية في البلدة، والفعالية الوطنية لإحياء ذكرى النكبة.وأشار المنسق العام للفعالية الوطنية محمد عليان، الى ان المشاركين زرعوا (128) شتلة زيتون وغرسوا أعلام الدول التي صوتت ضد قرار ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.وأوضح أن الفعالية تعبر عن الامتنان لتلك الدول الرافضة للقرار الأميركي، والتي ساندت في خطوتها الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني”.
من جانبه قال مدير زراعة رام الله والبيرة أحمد لافي، “ان اختيار ترمسعيا مكانا لهذه الفعالية جاء كون جزء من أراضيها مهددا بالاستيلاء.وأضاف، ان وزارة الزراعة تستهدف المناطق المهددة، أو التي تقع قرب المستوطنات حيث تقوم بفلاحتها وزراعتها.
وتابع لافي، الهدف من الزراعة في المناطق المهددة هو تثبيت المزارع وتعزيز صموده في أرضه بوجه الاحتلال ومخططاته الاستيطانية.
******* قال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت بناء جسر معلق يربط مستوطنتي “بيتار عيليت أ” و”بيتار عيليت ب”، غرب مدينة بيت لحم.وأضاف بريجية في اتصال هاتفي مع الوكالة الرسمية “وفا”، ان طول الجسر، حسب ما اعلنت سلطات الاحتلال، سيبلغ 355 مترا، وستثبت أعمدته في أراضي المواطنين في قرية حوسان.
****بلغ عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، ، الأحد، 1620 مقتحمًا، وهو أعلى عدد يومي من المقتحمين منذ احتلاله عام 67.وتتواصل الاستفزازات الإسرائيليّة في المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، إذ اعتدت قوّات الاحتلال الإسرائيلي على المصلّين في المسجد الأقصى المبارك، وفقًا لما أفاد به شهود عيان. وأظهرت تسجيلات فيديو من داخل المسجد الأقصى المبارك قيام جنود الاحتلال باقتياد حراس المسجد إلى مكان مجهول بعد ضربهم بالهراوات بشكل وحشيّ.وقال شهود عيان إن المستوطنين الذين اقتحموا الحرم قاموا بخطوات استفزازيّة، منها رفع علم الاحتلال عند بوّابات الحرم القدسيّ الشريف، في حين قامت قوّات الاحتلال بمنع عددٍ من المصلّين من دخول المسجد للصلاة.وتشهد مدينة القدس المحتلة تعزيزات عسكريّة إسرائيليّة واسعة، استعدادًا لافتتاح السّفارة الأميركيّة في المدينة، غدًا الإثنين، التي تأتي بالتزامن مع الذكرى السّبعين للنكبة ومع ذكرى احتلال شرقيّ المدينة وفق التقويم العبريّ.ونشر الاحتلال جيشه في أحياء القدس وفي محيط السفارة الأميركيّة لأوّل مرّة منذ فترة طويلة، علمًا بأنه ينشر بشكل دائم قوّات من حرس الحدود التابعة لشرطة الاحتلال. وتوقّع وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغادور ليبرمان، الأسبوع الماضي، خلال لقاء مع برنامج “واجه الصّحافة” على القناة 13، “أن يكون هناك ثمن لنقل السّفارة الأميركيّة” مضيفًا أنه ستكون هنالك محاولات “لتقويض الاحتفالات والإضرار بها، لكن دون الافتراض أن يكون هناك قتلى أو جرحى”.
***** عشية نقل سفارة الولايات المتحدة الى مدينة القدس المحتلة، التي تصادف ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني وبمشاركة وفد رسمي امريكي، قررت حكومة الاحتلال الاسرائيلي ، تخصيص 2 مليار شيكل من أجل تعزيز فرض سيادة إسرائيل في الشطر الشرقي للمدينة المحتل منذ عام 1967، في محاولة لإملاء الرواية الإسرائيلية – الصهيونية للقدس وتغييب رواية المكان، أي الرواية الفلسطينية، والواقع الفلسطيني للمدينة.
وستوزّع الميزانيّة الجديدة على 5 سنوات، على أن يذهب جزء كبير منها لتعزيز أسرلة الجهاز التعليمي في المدينة، في الوقت الذي تُهمل فيه سلطات الاحتلال جهاز التعليم، مثلما تهمل الأجهزة الأخرى، التي تخدم الفلسطينيين في المدينة.
وتهدف الخطّة إلى تشجيع المدارس الفلسطينيّة في المدينة المحتلة للانتقال من منهاج التعليم الفلسطيني للمنهاج الإسرائيلي، إذ إن معظم التلاميذ الفلسطينيين في القدس المحتلة يدرسون وفق المنهاج الفلسطيني ويتقدّمون بعد 12 عامًا دراسيًا لامتحان التوجيهي الفلسطيني، بدلًا من “البجروت” الإسرائيلي.
ومن أجل تشجيع الانتقال للمنهاج الإسرائيلي، خصّصت الخطة الإسرائيلية 68.7 مليون شيقل لدعم مؤسسات تربويّة تدرّس المنهاج الإسرائيلي، إضافة إلى تخصيص 57.4 مليون شيقل لصيانة المدارس التي تعلّم المنهاج الإسرائيليّ، و67 مليون شيقل لاستئجار مبانٍ لدعم تلك المدارس، و15 مليون شيقل لتحفيز الطلاب لدراسة اللغة العبريّة.
كما تخصّص الميزانية 206 ملايين شيقل للمواضيع غير المنهجيّة، و15 مليون شيقل للتربية التكنولوجيّة.
وعزت حكومة الاحتلال خطّتها لـ”سيطرة مناهج التعليم الفلسطينيّة شبه المطلقة، والتي تؤدّي إلى عدم قدرة الفلسطينيين على الانخراط في الجهاز الأكاديمي الإسرائيلي، وبالتالي، صعوبة الانخراط في سوق العمل الإسرائيلي”.
وتشهد مدينة القدس رفضًا واسعًا للقرار، خصوصًا لجان أولياء الأمور، التي تقود نضالا ضد الضغط الذي يمارسه الاحتلال على المدارس للانتقال للمنهاج الإسرائيلي.
كما خصّصت حكومة الاحتلال 350 مليون شيقل لتطوير المناطق المحيطة بالبلدة القديمة المحتلة، تشتمل تشجيع قيام فعاليّات في جبل الزّيتون والمناطق المحاذية له، وزيادة خدمات أخرى مثل التنظيف والصيانة في الأماكن العامة وتطويرها، إضافة إلى ترميم المقبرة اليهوديّة في جبل الزّيتون.
******* اعطت الحكومة الاحتلال الاحد الضوء الاخضر لاستثمار بقيمة 56 مليون دولار (43 مليون يورو) لمشروع تلفريك مثير للجدل يربط القدس الغربية بالبلدة القديمة في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها.ويأتي اعلان وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين عشية النقل الرسمي للسفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، وهي خطوة انتقدها الفلسطينيون بشدة.وقال ليفين “سيغير هذا المشروع وجه القدس لان من شأنه تسهيل وصول السياح والزوار إلى حائط المبكى”.ويمكن للتلفريك البالغ طول كابلاته 1,4 كلم نقل 3000 شخص في الساعة في الاتجاهين بسرعة 21 كلم في الساعة، بحسب تقديرات وزارة السياحة. وسيصبح المشروع عملانيا اعتبارا من العام 2021.واضاف الوزير ان “القسم الاكبر من السكة سيمر عبر اراضي الدولة” بدون مزيد من التفاصيل.وكانت الحكومة وافقت العام الماضي على المرحلة الاولى من المشروع.
****** وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مكعبات إسمنتية أمام “بوابة 104″، غرب مدينة طولكرم، مغلقة بذلك الطريق الذي يربط طولكرم مع المناطق المحتلة عام 1948.وذكر شهود عيان ، أنهم شاهدوا شاحنات ورافعات تحمل مكعبات إسمنتية ضخمة، وتثبتها على عرض الطريق المذكورة.وكانت سلطات الاحتلال أعلنت خلال الأيام الماضية فتح البوابة أمام فلسطينيي الـ48 للدخول إلى مدينة طولكرم أيام الخميس والجمعة والثلاثاء من كل أسبوع.
14/5/2018
******أقدم مستوطنون، ، على خط شعارات عنصرية على مركبات مواطنين مقدسيين وإعطابها.وأوضحت مصادر محلية في القدس المحتلة ان المستوطنين خطّوا شعارات عنصرية على مركبات مواطنين في شعفاط شمال شرق القدس المحلتة، كما أعطبوا وأتلفوا إطارات عدد من المركبات المركونة بنفس المنطقة، وخطوا شعارات على جدران منازل المواطنين.
******أقدم إرهابيون إسرائيليون قبيل على إلحاق أضرار بـ28 سيارة في بلدة شعفاط شمالي القدس المحتلة، وكتابة عبارات مسيئة وتعبر عن تطرف وكراهية قومية ضد الفلسطينيين، في إطار جرائم “تدفيع الثمن”.وخط الإرهابيون عبارات عنصرية وأخرى تعبر عن اعتراض على أوامر إدارية يفرضها الاحتلال على نشطاء اليمين المتطرف الإسرائيلي وبينها أوامر إبعاد عن الضفة الغربية.وأقدم الإرهابيون على ثقب إطارات سيارات الفلسطينيين في شعفاط.وزعمت شرطة الاحتلال أنها فتحت تحقيقا، لكنها تتعامل بتسامح بالغ تجاه هؤلاء الإرهابيين، ولا تكشف عن منفذي جرائمهم وتمتنع عن محاكمتهم.
******في موازاة المجزرة التي ترتكبها إسرائيل، بتشجيع أميركي، في قطاع غزة، جرى حفل نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة،. وبدا منذ بداية هذا الحفل أنه أشبه بطقس مسياني غيبي يستند إلى أساطير توراتية. إذ تحدث السفير الأميركي، ديفيد فريدمان، عن أن القدس هي “عاصمة الشعب اليهودي” منذ 3000 عام، فيما تُليت صلوات من التوراة من جانب قس أميركي.
وحضر الحفل وفد أميركي برئاسة وزير الخزانة الأميركية، ستيف منوشين، وصهر الرئيس الأميركي ومستشاره الخاص، جاريد كوشنير، وزوجته إيفانكا ترامب. وبرز غياب أي عضو كونغرس من الحزب الديمقراطي الأميركي، ولا حتى أي من أعضائه اليهود.
وعن الجانب الإسرائيلي حضر الحفل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، ومسؤولون كبار بينهم رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت. كما برز حضور قادة اليمين المتطرف والاستيطاني. ووصف متحدثون إسرائيليون نقل السفارة الأميركية بأنه “يوم تاريخي”.
وكرر فريدمان ونائب وزير الخارجية الأميركي، جون ساليفان، خلال الحفل، الزعم أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة بحسن فرص السلام.
وفي كلمة مسجلة، هنأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إسرائيل بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، زاعما أن “القدس هي عاصمة الشعب اليهودي منذ القدم”. وزعم ترامب أنه يأمل بتحقيق السلام وأن أميركا شريكة للسلام وتقف إلى جانب إسرائيل.
وعبر ريفلين عن شكره لترامب على نقل السفارة وقال إنه “نأمل ونتوقع أنه على أعقابك ستسير دول أخرى في طريقك”.
وقال كوشنير “إنني فخور جدا بأن أكون هنا اليوم في القدس، القلب الأبدي للشعب اليهودي. وفيما تراجع رؤساء (أميركيون) سابقون عن نقل السفارة، فعل ذلك الرئيس ترامب، لأن الرئيس ترامب يعد وينفذ. وإسرائيل هي أمة ذات سيادة ولديها الحق في تحديد عاصمتها، وهو حق أي دولة أخرى في العالم”.واعتبر نتنياهو أنه “ليس لدينا صديقة أفضل في العالم. أنتم تقفون إلى جانب إسرائيل والقدس. تذكروا هذه اللحظة. إنها تاريخية. وباعتراف بالتاريخ صنع الرئيس ترامب تاريخا”.
********أصيب عدد من الشبان المقدسيين برصاص قوات الاحتلال، واعتُقل آخرين، في مواجهات عنيفة اندلعت ضد قوات الاحتلال في مخيم شعفاط وسط القدس، وبلدة أبوديس جنوب شرق المدينة احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية الى القدس.
وقال مصدر محلي في أبو ديس أن شاباً أصيب برصاصة في رقبته، كما أصيب شاب آخر بالرصاص الحي أيضا في قدمه، وتم نقلهما الى عيادات طبية للعلاج، في حين أكد شهود عيان إصابة مجندة بقوات الاحتلال بحروق في جسدها إثر رشقها بالحجارة والزجاجات الحارقة في المواجهات العنيفة التي ما زالت مشتعلة في مخيم شعفاط.وافاد أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط من جهة الحاجز العسكري وشرعت بإطلاق وابل من القنابل الغازية السامة والحارقة والأعيرة المطاطية في محاولة لقمع تظاهرة بمحيط الحاجز العسكري احتجاجا على نقل السفارة الى القدس ولفي الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني.
في سياق مشابه، اعتدت قوات الاحتلال على مظاهرة قرب منطقة “رأس قبسة” الواصل بين بلدتي العيزرية وأبو ديس، واستهدفتها بالقنابل الغازية والأعيرة المطاطية، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، في الوقت الذي نصبت فيه قوات الاحتلال كمينا اعتقلت فيه شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح.
15/5/2018
******عبر ثلثا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن “قلقهم الشديد” من عدم تطبيق قرار صدر في عام 2016 يطالب بوقف البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وتزامنت رسالة من عشرة أعضاء بالمجلس الذي يضم 15 عضوا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مع سقوط أكبر عدد من الشهداء الفلسطينيين في يوم واحد منذ عام 2014، حيث سقط يوم 59 شهيدا، وأصيب أكثر من 2700 آخرين، بالتزامن مع افتتاح السفارةالأميركية في القدس المحتلة.
وقالت كل من بوليفيا والصين وساحل العاج وغينيا الاستوائية وفرنسا وقازاخستان والكويت وهولندا وبيرو والسويد في الرسالة “يجب أن يقف مجلس الأمن وراء قراراته، ويضمن أن تكون ذات مغزى، وإلا فإننا نجازف بتقويض مصداقية النظام الدولي”.
وكان مجلس الأمن قد تبنى قبل شهر من تولي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السلطة في كانون الثاني/يناير 2017 قرارا يطالب بإنهاء البناء الاستيطاني الإسرائيلي حصل على موافقة 14 صوتا مع امتناع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عن التصويت. وكان ترامب قد ندد بالقرار، ودعا الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضده.
وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، المجلس العام الماضي أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بطلب وقف البناء الاستيطاني.وقال الموقعون على الرسالة إنهم يكتبونها “للتعبير عن قلقنا الشديد إزاء عدم تنفيذ” القرار.ودعا الأعضاء العشرة غوتيريش أيضا إلى بدء تقديم تقاريره الفصلية بشأن تطبيق القرار كتابة، وليس شفهيا.والقرار يؤكد أيضا “أنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف ما يتفق عليه الطرفان من خلال المفاوضات”.
*******أصيب مواطنان واعتقل شابان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية اللبن الشرقية، جنوب محافظة نابلس،.وقالت مصادر محلية ، إن مواجهات اندلعت في قرية اللبن الشرقية بين عشرات الشبان الذين خرجوا تعبيرا عن غضبهم على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة يوم أمس، وتنديدا بنقل السفارة الأميركية للقدس وإحياء للذكرى السبعين للنكبة، وقوات الاحتلال التي أغلقت مداخل القرية ومنعت المواطنين من التحرك والخروج والدخول للقرية.وأضاف أن شابا أصيب بالرصاص الحي في قدمه، نقل على إثرها لمستشفى سلفيت الحكومي لتلقي العلاج، بينما أصيب فتى أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد النوباني (23 عاما)، وكمال عويس خلال المواجهات.وذكر شهود أن منزلا تعرض لحريق جزئي في القرية بعد استهدافه بقنابل الغاز المسيلة للدموع من قبل جنود الاحتلال.
********أعلنت وزارة الصحة في رام الله ، استشهاد إدريس جبارين(59) جراء استنشاقه للغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال على مدخل بلدة سعير قضاء الخليل.
******قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقفة أمام باب العامود في القدس القديمة، لمناسبة الذكرى الـ70 للنكبة.وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين المعتصمين على مدرجات باب العامود بالقدس القديمة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالرضوض.وفي السياق ذاته، اندلعت، مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال في بلدتي العيزرية وأبو ديس، شرق القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي، باتجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
******قررت السلطة الفلسطينية، التوقيع بشكل فوري على الإحالة الرسمية حول الاستيطان للمحكمة الجنائية الدولية.وخلال مؤتمر بمدينة رام الله، قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: إن السلطة قررت أيضًا دعوة مجلس الأمن للانعقاد بشكل طارئ.وبيّن أنه تم التوقيع على انضمام فلسطين لعدد من الوكالات الدولية المتخصصة.وأشار عريقات، إلى أنه تقرر تشكيل لجنة من أعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية والحكومة للبدء بتنفيذ قرار المجلس الوطني، وتحديد العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.وارتقى 59 شهيدًا و2710 مصابًا برصاص الجيش “الإسرائيلي” في مظاهرات نظمها آلاف الفلسطينيين، أمس الاثنين، على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي المحلتة؛ احتجاجًا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإحياءً للذكرى الـ70 للنكبة.وعصر الاثنين، نقلت الولايات المتحدة سفارتها رسميًّا إلى القدس؛ تنفيذًا لقرار سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
******وفي السياق، نفذ مستوطنون أعمال عربدة واستفزاز على مدخل بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس، وحاولوا اقتحام البلدة.وذكر شهود عيان أن عشرات المستوطنين تجمعوا على مدخل البلدة، وأطلقوا هتافات ضد الفلسطينيين والعرب، فيما حضرت تعزيزات من دوريات الاحتلال، ومنعتهم من اقتحام البلدة، وعقب مغادرة المستوطنين اقتحمت عدة دوريات للاحتلال البلدة.
كما اندلعت مواجهات على مدخل مخيم الفوار بالخليل أثناء اقتحام قوات الاحتلال المدخلين الشمالي المتصل بالشارع الالتفافي رقم 60 والجنوبي الواصل بين المخيم ومنطقة السيميا وإغلاقهما بالبوابة الحديدية.وأمطر شبانُ المخيم قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة فيما، أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة عدد من سكان المخيم بالاختناق.إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال حارتي غيث والسلايمة في البلدة القديمة في مدينة الخليل لليوم الثالث على التوالي، وأجرت أعمال تفتيش داخل منازل الفلسطينيين.وجاء هذا الاقتحام أثناء مواجهات عنيفة شهدتها منطقة الكسارة ومحيط مسجد خالد بن الوليد واستمرت حتى منتصف الليل، واعتقل الاحتلال المواطن فوزي عبد المعطي الفاخوري (50 عاما)، ونقلته إلى جهة مجهولة.كما داهمت قوات الاحتلال منطقة مفرق الصاحب، ولم يعلَن عن اعتقالات.وقمعت قوات الاحتلال مسيرة شموع انطلقت وسط مدينة الخليل وصولا إلى منطقة باب الزاوية؛ حيث قابلها الاحتلال بالرصاص والغاز المسيل للدموع، وفرقها بالقوة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة حلحول شمال الخليل، وداهمت منزلا في حي الرموز، واعتقلت الشاب يزيد يوسف عوض، ونقلته إلى مركز توقيف عتصيون شمال المدينة.
وفي سياق متصل، وقعت مواجهات صباح اليوم في قرية النبي صالح شمال رام الله، حيث تعمد الجنود التضييق على المواطنين منذ الصباح واحتجاز المركبات للتفتيش، وما تزال المواجهات حتى الساعة.وألقى الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة على جنود الاحتلال الذين استدعوا قوة إضافية على الحاجز المذكور.وأطلق الجنود الرصاص المطاطي والقنابل الغازية في محاولة لتفرقة الشبان حيث أصيب بعضهم بالاختناق. وكان جنود الاحتلال قد وزّعوا في وقت سابق بيانا على أهالي القرية والقرى المجاورة مهددين فيه الشبان الذين يقاومون الاحتلال.
********من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مواطنا عقب مداهمة منزله في بلدة اليامون غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال اقتحموا منزل المواطن أحمد ممدوح خمايسة (45 عاما) في الحارة الغربية في بلدة اليامون، وفتشوه، واعتدوا على ساكنيه.وأشارت إلى أن جنود الاحتلال خربوا محتويات المنزل، وانتشروا في الحي المذكور حتى وقت مبكر من صباح اليوم.
16/5/2018
********قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بقطع نحو 500 دالية عنب على الطريق الالتفافي قرب واد قبون شرق حلحول شمال الخليل.وافادت مصادر محلية، ان عملية القطع تمت باستخدام مناشير،وتعود ملكية هذه الاشجار لعائلة جحشن.
****** أصيب العشرات من طلبة مدرسة بورين الثانوية جنوب نابلس، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المدمع خلال مواجهات مع جيش الاحتلال.وأفادت مصادر محلية في بورين، بأن المواجهات تخللها عمليات مطاردة للطلبة من قبل قوات الاحتلال، وإطلاق رصاص وقنابل صوتية وغازية.
*******عثر حراس المسجد الأقصى المبارك،) على كيس يحتوي على حبوب مخدرات (هلوسة) في باحات المسجد المبارك.ونقل عن أحد حراس المسجد أن مستوطنين وضعوا كيس “الهلوسة) خلال اقتحامهم اليوم للمسجد الأقصى، وهو يستهدف الأطفال، خلال زيارتهم للمسجد من طلبة المدارس في إطار الرحلات المدرسية.وأتلف الحراس الحبوب المخدرة، وناشدوا روّاد المسجد الانتباه وأخذ الحيطة والحذر من محاولات مشابهة.
جرافات بلدية تل أبيب وبحماية مئاتٍ من شرطة الاحتلال تشرع في تجريف مقبرة “الإسعاف” الإسلامية، وتعتقل 10 من أهالي المنطقة
******تبرأت وزارة الخارجية الأمريكية من دعوة حاخام يهودي امريكي متطرف، للمشاركة في حفل افتتاح السفارة في القدس المحتلة، وقالت الناطقة باسم الوزارة ان سفير الولايات المتحدة ديفيد فريدمان هو الذي وجه له هذه الدعوة دون علم الوزارة، وان اقوال الحاخام روبرت جيفريس ضد المسلمين والمرمون والمثليين، لا تعبر عن موقف الخارجية.
يذكر ان جيفرسون كان اتهم الإسلام بأنه يشجع على “سوء المعاملة الجنسية للأطفال- بدوفيليا، وأنه بدعة جهنمية وان طائفة المرمون لا تنتمي الى المسيحية وان المثليين منحرفون”.
وقد اثار ظهور جيفرسون في احتفالات افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة، موجه تعليقات غاضبة في الولايات المتحدة، كون الحدث رسمياً وبرعاية البيت الأبيض ووزارة الخارجية.
****** ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن رئيس مستوطنة “كريات شمونة” الواقعة قرب الحدود مع لبنان، نسيم مالكا، دعا إلى طرد طلبة فلسطينيي الداخل الذين وقفوا في كلية “تل حاي”، دقيقة صمت حداداً على شهداء غزة.وقال مالكا: “أرى هذا الأمر ببالغ الخطورة، ولن أسمح بتحويل كلية “تل حاي” إلى كلية “بيرزيت” – في اشارة منه الى جامعة بيرزيت-، كل من يخرج ضد الدولة، ضد جنود الجيش الإسرائيلي وضد مواطني اسرائيل، يجب أن يبحث عن مكان آخر للدراسة”.ودعا رؤساء الكلية إلى طرد هؤلاء الطلاب من الكلية، مضيفاً: يجب أن نوقف محاولات العناصر المعادية لتدمير الكلية المهمة جدًا لكريات شمونة والشمال، وفق زعمه.
16-5-2018
********حذر مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان من تداعيات خطيرة تهدد وجود التجمعات الفلسطينية في مناطق (ج)، إثر إصدار الإدارة المدنية للاحتلال أمرا عسكريا يقضي بإزالة الأبنية الجديدة، ويعطي صلاحيات واسعة للإدارة المدنية بهدم أي مبنى لم تنته أعمال البناء فيه خلال 6 شهور من تاريخ إقرار الأمر العسكري المذكور في المناطق المصنفة (ج).
ويشمل الأمر أيضا أي بناء سكني لم يمض على سكنه 30 يوما من تاريخ سريان الأمر، حتى لو كان مكتمل البناء، بحيث تعطى المنشأة سكنية كانت أو زراعية إخطارا بالإزالة ينفذ خلال 96 ساعة، وبحسب الأمر يمكن لمالك المبنى تقديم اعتراض معزز بوثائق اثبات أن المبنى مرخص (رخصة بناء) أو يقع داخل مخطط تنظيمي مصادق عليه للإدارة المدنية، إلا أن هذا الإجراء مع ذلك ليس بالضرورة أن يحمي المنشأة من الهدم، لأن هذه الشروط لا تنطبق إلا على الأبنية الاستيطانية، أما فيما يتعلق بالفلسطينيين فليس بمقدورهم توفير مثل هذه الاثباتات، ذلك أن سياسة الاحتلال منذ عام 1967 لم توافق سوى على عدد محدود جدا من المخططات الهيكلية للمناطق الفلسطينية الواقعة في مناطق مصنفة (ج).
وبحسب نص الأمر العسكري المذكور فإنه يمتد ليشمل أيضا مبان ومنشآت كانت قد أقيمت في سنوات سابقة إلا أنه لم يكتمل فيها البناء ولم تسكن من قبل مالكيها.
وأوضح بيان مركز القدس أن الأمر العسكري يدخل حيز التنفيذ بتاريخ 16\6\2018، أي بعد شهرين من التوقيع عليه من قبل الحاكم العسكري، وبحسب نصه الذي وقع بتاريخ 17\4\2018 ومدة سريانة سنتين وكما هو معلوم فإن الأمر العسكري قابل للتجديد.
وأشار البيان إلى أنه إذا ما تمت المصادقة على قانون آخر كانت تقدمت به وزيرة العدل الإسرائيلية في وقت سابق، والذي يقضي بتحويل صلاحية النظر في الالتماسات ضد القرارات الإدارية للإدارة المدنية من المحكمة العليا إلى محكمة الصلح ومحاكم خاصة مع تضييق المجالات التي يمكن لهذه المحكمة النظر فيها، فإن استخدام القانون لم يعد يشكل وسيلة حماية للفلسطينيين من التهجير في مناطق (ج).
وقال المركز إن هذه الأوامر العسكرية تأتي ضمن سياسة التهجير القسري التي تتبناها سلطات الاحتلال التي ترمي إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أرضهم وتضييق الخناق عليهم في ظل توسعة المستوطنات والمناطق العسكرية لجيش الاحتلال، وهو يعتبر مخالفة جسيمة للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى مستوى جريمة حرب مبنية على التمييز والتطهير العرقي.
****** نكل جنود الاحتلال بالطالبات في مدرسة الخضر للاناث غرب بيت لحم .وكانت قوة عسكرية اسرائيلية اقتحمت بلدة الخضر وحاصرت المدرسة اثناء خروج الطالبات منها، بعد الانتهاء من تقديم احد امتحانات الفصل الدراسي الثاني.وافاد شهود عيان ان عددا من الجنود صوبوا بنادقهم تجاه الطالبات، ما اثار حالة من الرعب بينهن .وهرع الاهالي عند سماع الخبر الى موقع المدرسة لحماية الطالبات من غطرسة جنود الاحتلال .وقال احمد صلاح الناشط ضد الجدار والاستيطان في البلدة ان “الجنود تعمدوا القيام بمثل هذه الممارسات وذلك بهدف اخافة الطلبة والتأثير على سير العملية التربوية”. مشيرا الى انه تتكثف هذه الاجراءات الغير انسانية عند موعد الامتحانات مما يؤثر عليهم سلبا.
***** بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تركيب بوابة على المدخل الرئيس لبلدة بيتا جنوب نابلس.
وكان جنود الاحتلال أغلقوا المدخل الرئيس مساء أمس الثلاثاء بالسواتر الترابية، بعد اندلاع مواجهات في المكان.
**********استولى مستوطنون، على منزل أثري في مدينة دورا جنوب الخليل.وقالت مصادر إعلامية فلسطينية، إن عشرات المستوطنين استولوا على منزل أثري قديم في منطقة “عين الدلبة” قرب مدخل المدينة الشرقي، تعود ملكيته لعائلة الحريبات، وأقاموا فيه ورفعوا الأعلام الإسرائيلية عليه، تحت حماية جيش الاحتلال.
وقال رئيس “جمعية أبناء كنعان لحفظ التراث” يوسف نصارإن المنازل الأثرية المترامية على طول الطريق الواصل بين مدينة الخليل وجنوبها “طريق بئر السبع” مستهدفة من قبل المستوطنين، وهي ملكية فلسطينية خاصة ويمتلك أصحابها أوراق “طابو تركي”.
********قال مركز العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا ان “تل ابيب” بصدد إصدار وإعداد قانون جديد ببرلمانها “الكنيست” لتهجير وطرد كافة الفلسطينيين المقيمين بالقدس الى خارج المدينة، وذلك تمهيدا لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل خاصة بعد الانتفاضات المتكررة لمدينة القدس ضد “اسرائيل”.
وأضاف المتحدث الرسمى للمركز زيدان القنائى، في بيان اليوم: ان تهجير الفلسطينيين للقدس بعد إعلانها عاصمة لـ”اسرائيل” وافتتاح السفارة الامريكية بالقدس يأتى فى اطار التمهيد لبناء الهيكل بالقدس تحت المسجد الاقصى.
ولفت المركز الى أن تل ابيب ستتخذ عدة اجراءات لتهجير الفلسطينيين من القدس وطردهم الى غزة أو رام الله أو الأردن؛ منها سحب الإقامة وهدم المنازل وإصدار قوانين تمنع وجودهم بالقدس، وذلك لاستيعاب الهجرات اليهودية الجديدة وتوسيع حجم المستوطنات اليهودية بالقدس وتفريغها من الفلسطينيين العرب.
**********تُحرم عائلة الفتياني المقدسية منذ عام 69 عاما من التصرف في أرضها الواقعة بحي البقعة الفوقة غربي القدس بعدما وضعت سلطات الاحتلال اليد عليها وأسمتها لاحقا بـ”أرض السفارة الأميركية”، وهي أرض مختلفة عن موقع القنصلية الحالي.
بداية القصة تعود لعشرينيات القرن الماضي عندما أجّرت المقدسيتان تُهام الخليلي وشقيقة زوجها حسنية الفتياني للبريطانيين حصتيهما في الأرض، التي تبلغ مساحتها نحو 32 ألف متر مربع وتعود لعدد من العائلات، ومع قدوم الاحتلال الصهيوني واحتلال الشطر الغربي من المدينة عام 1948 تم الاستيلاء عليها.
احتفظت تُهام وحسنية بعقود الإيجار والأوراق الثبوتية التي تؤكد ملكيتهما للأرض ولم تفرطا فيها، لكن الصدمة الأكبر كانت عام 1989 عندما وُقّع عقد بين والولايات المتحدة الأميركية تم بموجبه تأجير هذه الأرض لأميركا لمدة 99 عاما وبقيمة دولار واحد سنويا.
وفي الوقت الذي طلبت فيه واشنطن أن يظل الهدف من العقد مُبهما، طالبت “إسرائيل” بتعهد صريح ينص على أن مشروع العقد سيكون سفارة.
ومنذ وضعت اليد على الأرض، بادر الفلسطينيون بجمع الأدلة التي تثبت الملكية الفلسطينية لهذا الموقع، وبعد جهود استمرت ست سنوات أثبتوا أن 70 % من مساحة الأرض ملكية خاصة لـ76 لاجئا فلسطينيا من المالكين الأصليين للأرض، وأصبح لهم ضمن ورثتهم تسعون مواطنا أميركيا من أصل فلسطيني، والجزء الباقي من مساحة الأرض وقف يعود للشيخ محمد الخليلي صادرته “إسرائيل” عام 1948، ويقدر مجموع ورثة ومالكي أرض السفارة الأميركية استنادا إلى قانون الإرث الإسلامي ألف وارث.
تُوفيت حسنية وبعدها تُهام التي سلّمت راية الدفاع عن الأرض لنجلها علي الفتياني الذي وافته المنية أيضا في فبراير/شباط الماضي ليسلم الراية بدوره لنجله داود الفتياني (43 عاما).
ويقول الفتياني الحفيد “رغم إيماني بصعوبة استرداد حقنا في هذه الأرض فإن بصيص أمل ما زال يُحيي الإرادة بداخلي التي أستمدها من تمسك والدي وجدتي بالأرض”.
وحسب الفتياني فإن العائلة نشرت بكافة الصحف الفلسطينية في التسعينيات إعلانات تؤكد ملكيتها للأرض وعدم تنازلها عن حصتها فيها، بعدما شاعت الأنباء عن وضع حارس أملاك الغائبين اليد عليها كون أصحابها الأصليين لاجئين ويعيشون خارج البلاد.
أثبتت عائلة الفتياني ملكيتها للأرض في المحاكم “الإسرائيلية”، وتمكنت من إيقاف مزاد علني عليها كان حارس أملاك الغائبين ينوي طرحه، ومرّت العائلة في أوقات عصيبة لعل أقساها حسب داود زيارة العديد من السماسرة منذ عام 1948 جدّته لإقناعها ببيع حصتها في الأرض.
يحتفظ داود بعشرات الأوراق الثبوتية لتأكيد حق عائلته في “أرض السفارة الأميركية” ويسير على طريق والده وجدّته، ولا يتوانى في زيارة الأرض بشكل أسبوعي ليستظل بما تبقى من أشجارها، إذ جُرفت مساحات من الأرض وأنشئت بنايات سكنية عليها.
وفي هذا الشأن، قال الباحث في شؤون القدس عدنان عبد الرازق إن بريطانيا استخدمت هذه الأرض في عهد الانتداب معسكرا للجيش عُرف بـ”معسكر إللنبي”، وبما أن الأرض ملكيتها خاصة للاجئين وغير لاجئين فإن بريطانيا لا تملك الحق بالتصرف في هذه القطعة وتسليمها للإسرائيليين الذين سيطروا عليها بدورهم لتصل لأميركا بالنهاية.
وبعد معارك قانونية دولية خاضها محامون أثبتوا فيها الملكية الفلسطينية للأرض، تم -على ما يبدو- صرف النظر عن بناء السفارة الأميركية بالمكان، إلا أن الأرض تخضع بشكل كامل للسيطرة “الإسرائيلية”.
وحسب عبد الرازق فإن مبنى القنصلية الأميركية الحالي بحي البقعة مهيأ لأن يستبدل لافتة السفارة الأميركية بلافتة القنصلية، ولا حاجة لإنشاء مبنى جديد.
يُذكر أن الأرض التي بُنيت عليها القنصلية الأميركية الحالية بالقدس تُعرف بـ”المنطقة الحرام” أي الشريط الفاصل بين حدود عامي 1948 و1967 ولا يحق لـ”إسرائيل” التصرف بها أو السماح لأي جهة بالبناء عليها.
16-5-2018
****** استولى مستوطنون، على منزل أثري في مدينة دورا جنوب الخليل.وقال شهود، إن عشرات المستوطنين استولوا على منزل أثري قديم في منطقة “عين الدلبة” قرب مدخل المدينة الشرقي، تعود ملكيته لعائلة الحريبات، وأقاموا فيه ورفعوا الأعلام الإسرائيلية عليه، تحت حماية جيش الاحتلال.
وقال رئيس “جمعية أبناء كنعان لحفظ التراث” يوسف نصار، إن المنازل الأثرية المترامية على طول الطريق الواصل بين مدينة الخليل وجنوبها “طريق بئر السبع” مستهدفة من قبل المستوطنين، وهي ملكية فلسطينية خاصة ويمتلك أصحابها أوراق “طابو تركي”.
****** أصيب عدد من الطلاب في محيط مدرسة طارق بن زياد جنوبي المدينة، بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام والمسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة.وأكدت مصادر محلية للوكالة الرسمية أن قوات الاحتلال أطلقت الغاز السام وقنابل الصوت على طلاب مدرسة طارق بن زياد ومحيط مدارس المنطقة الجنوبية خلال خروجهم من مدارسهم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، وإصابة عدد من الطلاب بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، وتم علاجهم ميدانيا.
17/5/2018
*****أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طرقا زراعية في أراضي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح، بأن قوات الاحتلال أغلقت كافة الطرق الزراعية المؤدية إلى مناطق “ظهر الزياح، والهدف، والصوانة، وشوشحلة، بواسطة بوابة حديدية.وأشار إلى أن هذا الاجراء التعسفي سيحرم أصحاب الأراضي من الوصول إليها.
******* أقرت حكومة الاحتلال والجيش، بتطبيق الهدم الإداري في الضفة الغربية، التي اعتادت تطبيقه في مدينة القدس المحتلة.
وقال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجيه، انه بناء على معلومات من مؤسسة “سانت ايف ” الأجنبية التي تعنى بمتابعة الأمور القانونية، اكدت أن حكومة الاحتلال وجيشها أقرا بنقل تطبيق الهدم الإداري الى الضفة الغربية، ومعناه هدم الإدارة المدنية للبيوت والمنشآت دون الرجوع الى المحاكم، ما لم تنته أعمال البناء خلال ستة أشهر.وأضاف بريجية “ان القرار يشمل أيضا هدم أي بناء لم يمض على السكن فيه 30 يوما، لافتا إلى ان هذا القرار سيطبق منتصف حزيران القادم، وهذا معناه التضييق على الفلسطينيين في المناطق المصنفةC” وبالتالي عدم التوسع العمراني.
******اقتحم العشرات من المستوطنين العشرات من المسجد الأقصى، بحراسة قوات الاحتلال، فيما اعتقلت القوات أربعة شبان من بلدة سلوان بالمدينة.وعلم أن 62 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة “ضمن برنامج الاقتحامات اليومية” بحراسة من قوات الاحتلال التي انتشرت في ساحات المسجد خلال جولتهم في باحاته.
فيما توافد العشرات من المصلين الى المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح لأداء صلاة الظهر وتلقي الدروس الدينية في المسجد في أول أيام شهر رمضان الفضيل.
ومن جهة ثانية مدد قاضي محكمة الصلح توقيف علي أبو دياب ومهدي أبو دياب ويوسف الأعور ليوم الاثنين القادم، علما انهم اعتقلوا فجرا من بلدة سلوان.
كما اعتقلت القوات الشاب محمد قعقور بعد اقتحام منزله في حي واد ياصول بالبلدة.
****** كشف مدير مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري، ، أن مخططا لتهجير المواطنين القاطنين في المناطق المصنفة “ج” اقرته ما تسمى الادارة المدنية للاحتلال ويقضي بإزالة الأبنية الجديدة والقديمة ويهدد بترحيل 350 الف مواطن يقطنون في 150 تجمعا.واضاف العاروري ، ان هذا القرار يهدد هدم مئات المنازل والمنشآت في هذه التجمعات، مبينا ان اسرائيل تمارس سياسة تطهير عرقي في المناطق المصنفة “ج”، مشيرا في السياق الى ان اسرائيل وافقت خلال السنوات الماضية على اعداد قليلة جدا من تراخيص البناء في المناطق المصنفة “ج”.وكانت ما تسمى الإدارة المدنية للاحتلال أصدرت أمرا عسكريا يقضي بإزالة أبنية جديدة وأخرى قديمة إلا أنه لم يكتمل فيها البناء ولم تسكن من قبل مالكيها، كما أنه يعطي صلاحيات واسعة لها بهدم أي مبنى لم تنته أعمال البناء فيه خلال 6 شهور من تاريخ إقرار الأمر العسكري المذكور في المناطق المصنفة (ج).والأمر العسكري يدخل حيز التنفيذ في السادس عشر من الشهر المقبل ، أي بعد شهرين من التوقيع عليه من قبل الحاكم العسكري، ومدة سريانة سنتين
********دهست مستوطنة، ، طفلا فلسطينيا على شارع حوارة الرئيسي جنوب نابلس.
وقالت مصادر محلية لـ معا “ان المستوطنه دهست الطفل يامن طائل عوده على شارع حوارة الرئيسي قرب مفرق عينبوس “.
وبحسب المصادر فإنه تم رشق المستوطنة بالحجارة مما أدى إلى هروب المستوطنة إلى حاجز زعترا وتسليم نفسها، حيث أكدت أن ما جرى عبارة عن حادث سير وان الشرطة تحقق في ملابسات الحادث.
18/5/2018
*******اقتحمت ثلاث مركبات للمستوطنين بلدة كفل حارس شمال سلفيت؛ بهدف تأدية طقوس دينية.وقالت مصادر محلية من البلدة: إن المستوطنين دنّسوا المقامات الإسلامية وسط البلدة مع ساعات الفجر في غير المواعيد المعهودة.وأفادت المصادر بأن المستوطنين انسحبوا مباشرة باتجاه مستوطنة “اريئل” بعد انتهاء توافدهم وتأديتهم طقوسًا دينية داخل المقامات الإسلامية.ويتعمد المستوطنون اقتحام مقامات كفل حارس وتدنيس ثلاثة مقامات فيها بحماية قوات الاحتلال.
****** اصيب عدد من المواطنين بالاختناق، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمنددة بنقل البؤرة الاستيطانية “السفارة الأميركية” إلى القدس المحتلة، ونصرة لأبناء شعبنا في قطاع غزة.وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية لقمع المسيرة، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة استخدم خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق طفيفة، عولجت ميدانيا في مركز الإسعاف والطوارئ الخاص بالقرية.
******- شارك عشرات المواطنين في مسرة قرية نعلين، غرب محافظة رام الله، الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان، وهاجمت قوات الاحتلال التي انتشرت في المنطقة المحاذية للجدار (الجهة الجنوبية للقرية)، المشاركين في المسيرة، بقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي وقنابل الصوت، بينما رد الشبان بالحجارة وأشعلوا الإطارات المطاطية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.