أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حملة دبلوماسية خاصة تشارك فيها مؤسسات إدارته التي بدأت بإقناع المزيد من الدول بنقل سفاراتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وحسب التلفزيون الإسرائيلي الرسمي “كان”، فقد إطلاق ترامب حملته الدبلوماسية بالتزامن مع المراسيم الاحتفالية بنقل سفارة واشنطن من تل أبيب للقدس المحتلة بالذكرى الـ70 للنكبة.
وكانت غواتيمالا ثاني دولة بعد الولايات المتحدة الأميركية تنقل سفارتها إلى القدس المحتلة وذلك يوم الأربعاء الماضي.
ونقلت المراسلة السياسية للقناة جيلي كوهين عن مصادر في الخارجية الأميركية قولها إنّ “ترمب ومسؤولين كبارا في إدارته يعكفون حالياً على إجراء اتصالات مع مسؤولين في العديد من الدول لإقناعها باقتفاء أثر واشنطن في نقل السفارات إلى القدس”.
ونقلت القناة عن السفير الإسرائيلي في هندوراس ماتي كوهين قوله إن “الحكومة الهندوراسية تدرس نقل سفارتها إلى القدس المحتلة”، مشيراً إلى أن الرئاسة والبرلمان والخارجية هناك تجري اتصالات ومشاورات مكثفة حول الخطوة.
وتزامناً مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة يوم الاثنين الماضي، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في “مسيرة العودة” على حدود قطاع غزة استُشهد فيها 65 فلسطينياً وجُرح 3188 آخرون، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ورداً على هذه الخطوة، شهدت دول عربية وعواصم عالمية، تظاهرات تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وتستنكر نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.