قال محامي نادي الأسير فراس الصباح، إن الأسير إباء البرغوثي (40 عاما)، والمضرب عن الطعام منذ 32 يوما، توقف عن شرب الماء.
ونقل الصباح عن الأسير البرغوثي خلال زيارته في معتقل “عسقلان”، اليوم الثلاثاء، أنه يعاني من تقيؤ شديد يرافقه خروج للدم، وإرهاق شديد، وآلام في العضلات والعظام، وصعوبة في النوم، وضعف في النظر.
وأوضح الأسير البرغوثي للمحامي، أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلته يوم أمس الاثنين، إلى مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي لإعطائه المدعمات، الأمر الذي رفضه الأسير.
وأضاف “ان السجانين يتعمدون إحضار الطعام له وتناوله أمامه، في محاولة للضغط عليه لثنيه عن الاستمرار في خطوته”، مؤكدا أن ممثلين عن إدارة معتقلات الاحتلال حضروا اليه لإقناعه بتعليق إضرابه مقابل وعود بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يتم الإفراج عنه بعد 18 شهرا بدلا من 22 شهرا.
واكد البرغوثي لمحاميه انه رفض العرض، وأنه مستمر في إضرابه حتى ينال حريته.
يذكر أن إدارة معتقلات الاحتلال، نقلت الأسير البرغوثي من معتقل “عسقلان” إلى معتقل “أوهليكدار” قبل نحو أسبوعين، ثم أعادته مجددا إلى معتقل “عسقلان”، علما أن البرغوثي معتقل إداريا منذ 2 آب 2017.
ويأتي إضراب الأسير البرغوثي مع استمرار الأسرى الإداريين في معتقلات الاحتلال بمقاطعة المحاكم العسكرية للاحتلال منذ شهر شباط الماضي.