منع جيش الاحتلال صباح اليوم الإثنين، المواطن عبدالله رضوان ” 50 عاماً ” من بلدة عزون شرق قلقيلية، من استصلاح أرضه الواقعة في منطقة ظهر الحمى بين عزون وعزبة الطبيب.
وقال المواطن عبدالله رضوان للقدس: “خلال قيام الآليات باستصلاح أرضي فوجئت بدوريات الاحتلال تحضر للمكان وتمنع استمرار استصلاح الارض والتي جرى العمل فيها قبل ايام بحجة قربها من الشارع الالتفافي رقم 55 وعدم وجود تنسيق مع الارتباط المدني الاسرائيلي الذي بدوره يقوم بالسماح أو المنع”.
وأضاف رضوان: “تم استدعائي لمراجعة مكتب الارتباط في مركز إيال قرب المعبر الشمالي في قلقيلية، لمقابلة ضباط الارتباط الذين أصدورا قرارا بوقف استصلاح الأرض”.
وعقّب موثق الانتهاكات الاسرائيلية في بلدة عزون الناشط حسن شبيطة للقدس قائلا: “ما يجري من ملاحقة على الأرض في بلدة عزون عبارة عن حرب شرسة، فقبل ايام تم منع البلدية من شق طرق زراعية في المنطقة الشرقية القريبة من السياج الأمني حول مستوطنة معاليه شمرون، واضطرت وزارة الزراعة إلى سحب آلياتها من المكان خوفا من مصادرتها وتعطل مشروع شق الطرق الزراعية التي تساعد المزارعين على الوصول إلى اراضيهم ونقل محاصيلهم الزراعية، اضافة الى تعطيل تواصل بلدة عزون المحاصرة من التواصل مع المحيط الخارجي نتيجة استمرار الاغلاقات لمدخليها الغربي والشمالي”.
وأضاف: “لم يكن منع المواطن عبدالله رضوان من استصلاح ارضه المنع الأول، وسبقه منع عدة مواطنين قبل ايام ن استصلاح ارضهم واجبارهم على اخلائها تمهيدا لمصادرتها وضمها لمستوطنة معاليه شمرون المجاورة”.
يشار ان 18 منزلا في المنطقة الشرقية مهددة بالهدم في بلدة عزون، بعد صدور القرار العسكري الجديد الذي يشمل استهداف المنازل قيد الإنشاء وغير المسكونة حتى منتصف الشهر الجاري.