أهم وأبرز ما تناولته الصحافة الدولية لهذا اليوم الخميس الموافق 7/5/2018، والتي جاءت على النحو التالي:
جريدة الغارديان نشرت موضوعا لباتريك وينتور محرر الشؤون الديبلوماسية في نسختها الرقمية حولتقرير للأمم المتحدة قدم تقييما قاسيا لسجل حقوق الانسان في المملكة العربية السعودية، وقالت إن ما زاد من قوة التقرير هو أن الزيارة كانت بناء على دعوة من السلطات السعودية.
ويقول وينتور إن لجنة تابعة للأمم المتحدة زارت المملكة وبعد جولة استمرت خمسة أيام خلصت إلى توجيه اتهامات خطيرة وجدية لها.
ويوضح وينتور أن اللجنة قالت إن المملكة تمارس عمليات اضطهاد منظم ومستمر للمعارضين باستخدام القوانين التي تقول إنها لمكافحة الإرهاب والتي تسمح لها باعتقال المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان.
ويضيف وينتور أن اللجنة التقت مسؤولين سعوديين بارزين وعدد من الوزراء والقضاء ورجال الشرطة وممثلي سلطات الادعاء العام خلال الجولة.
ويقتبس وينتور بعض المقتطفات من التقرير جاء فيها “هؤلاء الذين يعبرون عن رأيهم بشكل سلمي يتم اعتقالهم واضطهادهم بشكل ممنهج في المملكة العربية السعودية حيث يقبع بعضهم في السجون فترات طويلة كما أعدم بعضهم بعد محاكمات غير عادلة بشكل صارخ”.
من جانبهم، أكد مسؤولون سعوديون أنه لا دليل على مزاعم التعذيب. وتصر الرياض على أن قوانين مكافحة الإرهاب تفي بالمعايير الوطنية والدولية لحقوق الإنسان، وأنه لا يوجد تناقض بين الشريعة الإسلامية بحسب تفسير المملكة لها والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، كما أن حرية التعبير مسموح بها في البلاد.
“قمة رمزية“
وننتقل إلى الديلي تليغراف التي نشرت موضوعا عن الملف الكوري بعنوان “وزراء سابقون في الخارجية البريطانية يحذرون ترامب من أن كيم جونغ أون لن يسلم قنابله النووية”.
الموضوع الذي أعده بن رايللي محرر الشؤون الأمريكية في الجريدة يفيد بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في الغالب لن يتنازل عن أسلحته النووية رغم القمة المنتظرة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة وذلك اعتمادا على أراء عدد من وزراء الخارجية والديبلوماسيين السابقين في بريطانيا.
ويضيف رايللي أن هؤلاء الوزراء أعربوا خلال حديثهم مع الجريدة عن تشككهم في إمكانية حدوث أي تقدم في ملف كوريا الشمالية النووي خلال القمة المنتظرة، مشيرين إلى أن النظام الكوري الشمالية تلاعب بالغرب في السابق بنفس الأسلوب.
وتنقل الجريدة عن دايم مارجريت بيكيت وزيرة الخارجية السابقة قولها إنه “من الصعب التصديق أن كيم سوف يتنازل عن سلاحه النووي”.
وتضيف الجريدة أن ترامب بدأ استغلال الأجواء الديبلوماسية العالمية لمحاولة نزع سلاح كوريا الشمالية، مشيرة إلى أنه ينوي دعوة الزعيم الكوري الشمالي إلى منتجعه المخصص لرياضة الغولف في فلوريدا إذا نجحت القمة المنتظرة في سنغافورة وذلك حسب ما أوردت محطة بلومبيرغ الأمريكية.
ويعود رايللي للتأكيد على أن الخبراء يعتقدون أن القمة المنتظرة في سنغافورة ستكون تاريخية بالفعل لكن من الناحية الرمزية لكنها لن تقدم أي نجاح على المستوى العملي.
“المريخ“
الإندبندنت نشرت موضوعا علميا عن كوكب المريخ بعنوان “اكتشاف عواصف رعدية على المريخ مشابهة لما يحدث على الأرض”.
تقول الجريدة إن العواصف الرعدية التي تحدث على المريخ لفتت انتباه علماء الفضاء منذ عدة عقود حيث تم تسجيلها لأول مرة عن طريقة مركبة الفضاء فويجر عام 1979 ومنذ ذلك الحين يعتبر العلماء أن هذه العواصف مختلفة بشكل كلي عن العواصف الرعدية التي تحدث على كوكبنا.
وتضيف الجريدة إن مسبار الفضاء جونو الذي التقط صورا لهذه العواصف من موقعه قرب المريخ وأرسلها عن بعد للعلماء في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ساعد في اكتشاف مفاجيء.
وتوضح الجريدة أن الدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة الطبيعة “نايتشر” تؤكد أن البيانات التي وردت من المسبار جونو توضح ان العواصف الرعدية المصحوبة بالبرق على المريخ هي وبشكل غريب مماثلة للعواصف التي تحدث على كوكب الأرض.
وتشير الجريدة إلى أنه حتى أرسل جونو البيانات الأخيرة كانت كل المعلومات المتوفرة عن العواصف الرعدية على المريخ مجرد تسجيلات فيديو من على سطح الأرض علاوة على تسجيلات لمعدلات الانبعاثات من موجات الراديو عبر منظار الطيف وهو الأمر الذي لم يساعد على الإطلاق في الوصول إلى نظرية حاسمة حول هذه الظاهرة.
وتضيف الجريدة أن المسبار جونو اقترب من المريخ عام 2016 وسجل العديد من البيانات والمعلومات عبر حزمة من أجهزة الاستشعار الحساسة التي يحملها ليرسل إلى الأرض بيانات عن 377 عاصفة رعدية فوق الكوكب الأحمر ليكتشف العلماء ان حميع القراءات الناتجة عن هذه الظاهره تتماثل إلى حد بعيد مع القراءات التي تسجلها الأجهزة خلال العواصف الرعدية على كوكبنا.