يواصل الاحتلال الإسرائيلي التنكيل بالفلسطينيين في مدينة الخليل، ومداهمة المنازل وتنفيذ الاعتقالات، فيما أجبر جنود الاحتلال المتمركزين على الحواجز العسكرية في حي تل ارميدة وسط المدينة المحتلة، المواطنين على خلع ملابسهم للسماح لهم بالدخول إلى منازلهم المتواجدة في المنطقة.
وقال الناشط ضد الاستيطان عماد أبو شمسية إن جنود الاحتلال على حواجز تل ارميدة وسط الخليل قاموا مساء الاثنين بإذلال المواطنين واجبارهم على خلع ملابسهم حتى يتمكنوا من الدخول لمنازلهم.
وكشفت مجموعة من الصور التقطها نشطاء النقاب عن إجبار جنود الاحتلال لسكان المنطقة على خلع ملابسهم بطريقة” مهينة ومذلة”.
وتجمع العشرات من المواطنين رفصا لهذا الإجراء، في حين تعمد جنود الاحتلال على إغلاق الحاجز ومنع السكان من الوصول إلى منازلهم.
وبينت بعض الصور، رجل مسن وقد اجبره الجنود على خلع أجزاء كثيرة من ملابسه، وتم منعه من عبور الحاجز حتى بعد أن خلع ملابسه.
هذا وينتشر جنود الاحتلال في عدة حواجز تحيط بالبلدة القديمة في الخليل لحماية عشرات المستوطنين في المكان.
ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين في مداهمات شنتها بأنحاء متفرقة من محافظة الخليل، من بينهم سيدة.
وأفاد شهود عيان، باعتقال قوّة عسكرية من جيش الاحتلال المواطنة صفاء أكرم شحدة طه أبو سنينة بعد اقتحام منزلها في المنطقة الجنوبية وهي أم لعدد من الأطفال، كما فتّشت عددًا من منازل المواطنين في مفرق المدارس بمدينة الخليل.
وفي مخيم الفوار جنوب الخليل، اعتقلت قوّة عسكرية الشّاب أنس العبسي، واندلعت في المخيم مواجهات متفرقة بين المواطنين والقوّات المقتحمة.
كما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على شاب من عائلة جاد الله قرب منزلها الواقع على مقربة من مستوطنة “نجهوت” المقامة على أراضي المواطنين جنوب غرب مدينة دورا.