أهم وأبرز عناوين الصحف الدولية اليوم الخميس الموافق 28/6/2018م، والتي جاءت على النحو التالي:
نقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لرولا خلف بعنوان “تعليمات قيادة المرأة للسيارة في السعودية: سوقي سيارتك واصمتي”.
وقالت كاتبة المقال إن العديد من دول العالم الإسلامي تسمح للنساء فيها بقياد ة السيارات منذ عقود، كما تسمح لهن بالمشي في المنتزهات أو بالانتقال من رصيف إلى رصيف آخر.
وأضافت “أنه عندما تعلق الأمر بالسماح للسعوديات بقيادة السيارة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بعد رفع الحظر المفروض عليهن منذ عقود، اعتبر الأمر ثورة مصغرة”، مشيرة إلى أن هذا القرار اكتسب تغطية واهتماماً إعلامياً عالمياً وتهنئة للرجل الذي منحهن هذا الإذن ألا وهو “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأمير والحاكم الفعلي”.
وأردفت أنه “لغاية 24 يونيو/حزيران كانت السعودية الدولة الوحيدة على وجه الأرض التي تحظر على النساء قيادة السيارة، معللة ذلك بأعذار سخيفة”، مضيفة أن حق المرأة في قيادة السيارة لم يتصدر مطلقاً أجندة الإصلاح للمرأة في البلاد إذ أن هناك ما هو أكثر إلحاحاً، كـ “الممارسات التمييزية”.
وتابعت خلف بالقول إن “فائدة قيادة السيارة بالنسبة للمرأة السعودية واضحة وطال انتظارها، إذ أن حرية التنقل هو أساس الحريات”، موضحة أن المزيد منهن يمكنهن اليوم الالتحاق بسوق العمل فضلاً عن توفير مبالغ كبيرة كن يدفعنها للسائقين.
وأشارت إلى أنه الصور التي تناقلتها وسائب الإعلام للسعوديات خلف مقود سياراتهن عززت صورة ولي العهد السعودي كـ “مصلح” أكثر بكثير مما قد تفعله الأموال الهائلة السنوية التي ترصدها الحكومة السعودية في مجال العلاقات العامة.
ونوهت كاتبة المقال أنه لن يكون من حق جميع السعوديات قيادة سياراتهن وعلى الأخص، لجين الهذلول، أصغر ناشطة عانت ودفعت ثمناً غالياً من أجل المطالبة بهذا الحق.
وأشارت إلى أن الهذلول اعتقلت قبل أسابيع من رفع الحظر على قيادة المرأة للسيارة في البلاد مع مجموعة من الناشطات اللواتي تحدين السلطات السعودية وقدن سيارتهن حينها، مضيفة أن الهذلول وجهت إليها تهمة غامضة ألا وهي التعامل مع “الأعداء في الخارج”.
وأردفت كاتبة المقال أنه عندما أعربت بعض النساء عن دعمهن للهذلول اعُتقلن أيضا.
وختمت بالقول إن قيادة السيارة بالنسبة للنساء هي فقط بداية الطريق، ولعل أهم من ذلك التخلص من نظام الوصاية الذي يتطلب أن يكون للمرأة شخص وصي عليها (زوجها أو أولادها) كي يُسمح لها بالسفر أو الزواج أو تلقي تعليماً جامعياً وأكثر من ذلك، موضحة أن الهذلول وغيرها من الناشطات ألقوا الضوء على هذه القضايا قبل إلقاء القبض عليهن”.
“هل أخطأت ميركل؟”
وتناولت افتتاحية صحيفة التايمز أزمة المهاجرين في أوروبا.
إذ قالت الصحيفة إن الاتحاد الأوروبي يدفع ثمناً باهظاً مقابل تجاهله أزمة المهاجرين، ولاسيما بعد مرور 3 سنوات على الهجرة الجماعية في عام 2015 حيث عبرت القوارب المليئة بالأشخاص اليائسين البحر المتوسط باتجاه دول الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن ذلك أثبت فشل الاتحاد في حماية حدوده الخارجية.
وأضافت أن القمة التي تبدأ اليوم ستحاول التوصل إلى حلول، إلا أن توقعات نجاحها متدنية جداً.
وأردفت الصحيفة أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، التي أخطأت في فتح حدود بلادها قبل 3 سنوات وفاقمت المشكلة، تواجه اليوم “معركة حاسمة”، إذ يطالب حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري – شريكها في الحكومة- بطرد جميع المهاجرين في البلاد الذين تقدموا بطلب لجوء في دولة أوروبية أخرى.
وتابعت بالقول إن “القمة المنعقدة اليوم ستناقش مواضيع أخرى ليس فقط مستقبل المستشارة الألمانية، بل كيف يستطيع الاتحاد الأوروبي أن يحشد إرادته السياسية لحماية حدوده ويوظف قدرته بطريقة إيجابية في العالم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن النمسا التي ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي، الأحد، تخطط لنشر جنود لحماية الحدود الأوروبية مع إعطائهم الحق بإطلاق النار على المهاجرين، وتساءلت الصحيفة عمن سيصدق على هذا القرار..”.
“العمل عدو العطل”
ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً بعنوان “الفوائد النفسية للعطل تختفي خلال أيام”.
توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى نتيجة مفادها أن فائدة تمضية عطلة تختفي خلال بضعة أيام من العودة للعمل.
وقالت الدراسة أن ربع عدد العاملين البالغين (24 في المئة) يشعرون بأن الفوائد الإيجابية من العطلة – كالإحساس بمزيد من الطاقة وقلة الضغط العصبي – يتلاشى فوراً لدى العودة للعمل.
ووجدت الإحصائية أن “40 في المئة منهم أكدوا أن الفوائد الإيجابية للعطلة تتلاشى في غضون أيام”.
وأكد الباحثون في الجمعية الأمريكية للطب النفسي التي أحصت أكثر من 1500 شخص بالغ أن “الناس تحتاج إلى مزيد من العطل من العمل للتخلص من أعباء العمل وتجنب الإرهاق”، بحسب الدكتور ديفيد بالارد
وأضاف أنه ” لا ينبغي على أرباب العمل الاعتماد على العطل التي يأخذها الموظفين للتخلص من الضغوط العصبية في العمل”، موضحاً أنه في حال لم تقم الشركات بمعالجة العوامل التي تسبب الضغوط العصبية في مكان العمل، فإن فوائد العطل قد تكون عابرة”.
وختم بالقول إن “أغلبية الموظفين (68 في المئة) أكدوا الفوائد الإيجابية للعطل وأنهم يعودون دوماً إلى أماكن عملهم ولديهم طاقة إيجابية كبيرة”