تقرير الاستيطان الاسبوعي من 23/6/2018-29/6/2018
إعداد: مديحه الاعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
( نشاط استيطاني في محافظتي القدس والخليل ومخصصات حكومية للتعليم الزراعي الايكولوجي في المستوطنات )
تواصل الحكومة الإسرائيلية بأشكال متعددة دعم الميزانيات للمشروع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، حيث يتم رصد مخصصات إضافية لإقامة مزارع استيطانية في مناطق تعتبرها هي غير قانونية ، فقد تم إقامة مزارع في مستوطنات “إفرات” و” جيفاع بنيامين” على أرض بملكية خاصة للفلسطينيين، فيما رصدت وزارة التعليم الاسرائيلية ميزانيات إضافية وخصصت ساعات دراسية “للتعليم الزراعي الإيكولوجي” بالمستوطنات ، وفقا لما جاء في ميزانية مستوطنة “إفرات”، حيث حولت الحكومة الإسرائيلية العام الماضي 992 ألف شيكل إلى المزرعة الاستيطانية التي اقيمت في تخومها من قبل مجلس المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة
وقد صادقت سلطات الاحتلال ووزارة التعليم الاسرائيلية على الاتصال بالمزارع التي تستخدم في “التعليم الزراعي الإيكولوجي” وجلبت الطلاب من المنطقة للتعلم والدراسة في المزارع الاستيطانية. وتم الشروع بهذه المزارع الاستيطانية قبل نحو 10 أعوام والتي أقيمت فوق أراض وضع الاحتلال اليد عليها وبغالبيتها مساحات أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين بنيت عليها بؤر استيطانية أو استعملت لتوسيع مستوطنات قائمة. وادعت الجهات المحلية في تلك المستوطنات أن الأراضي تتبع “للدولة”. فيما قالت الإدارة المدنية أن المحكمة العليا ستنظر في قضية تلك المزارع وقضايا تتعلق ببناء منازل في مناطق قد تكون ملكيتها لفلسطينيين.
وكشفت مصادر عبرية نهاية الاسبوع الماضي ان يوسي لوبت المسؤول السابق فيما يسمى الادارة المدنية الاسرائيلية أعلن عن قطعة ارض في الكتلة الاستيطانية غوش عتصيون باعتبارها أراضي دولة . وعندما استقال بعد ذلك فرض سيطرته على هذه الارض واقام عليها موقعا استيطانيا “غير قانوني” في منطقة يطلق عليها “تسوري يعليم” اليوم مزرعة وبيت استضافة تابعين للويت وشريكه موشيه رونين.وتمتد المزرعة على مساحة 250 دونما وتضمن عدة مبان ويوجد حولها مساحة 17 الف دونم من اراض بيت لحم تستخدم كمزارع زرع فيها لويت وشريكه زيتونا وكرمة واقاموا مزرعة ماشية وفي عام 2013 اعلن عن الاراضي التي اقيمت عليها المزرعة والمباني كاراضي دولة واقيم الموقع الاستيطاني عام 2014.
وفي ذات الوقت تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي على قدم وساق أعمال التهويد في اراض واسعة من قرية الولجة ومن بينها نبع “عين الحنية ” الاثري ونحو ثلاثة الاف دونم تحيط بها ، تشارك بها عدة جهات اسرائيلية من بينها بلدية الاحتلال في القدس ودائرة الاثار ووزارة البيئة والسياحة والداخلية اضافة الى شرطة الاحتلال.وتتمثل هذه الاعمال بالحفريات في انحاء مختلفة بدعوى البحث عن الاثار وهذا يدلل بان النية تتجه لتهويد المكان وضمه لحدود القدس الكبرى وسيتم نقل الحاجز العسكري عند مدخل الولجة الغربي بنحو اكثر من ثلاثة كيلومترات وهذا من شانه ان يلتهم الاف الدونمات وجميعها من المحميات الطبيعية .
في الوقت نفسه تتواصل النشاطات الاستيطانية ، فقد نشرت وزارة الإسكان والبناء الاسرائيلية مناقصة لبناء ٤٥٩ وحدة سكنية في مستوطنة “معاليه أدوميم” في إطار مشروع “سعر مخفض للمساكن “. ووفقاً للمناقصة ستقام المباني في خمس قطع أراض مختلفة . واتصل بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية ببني كسرائيل رئيس بلدية “معاليه أدوميم” وأبلغه شخصياً بالموافقة على بناء ٤٥٩ وحدة سكنية.ومن المتوقع إسكان المشروع الأعلى سعراً في اسرائيل في مستوطنة جبعات زئيف هذا العام، ويتضمن المشروع بناء ٤٥٠ وحدة سكنية وتتراوح مساحة الشقة الأرضية بين ٢٥٠ إلى ٤٥٠ متراً مربعاً، والسعر الأولي للوحدة السكنية هو ٦،٥ مليون شيكل، وبلغ مجموع الاستثمار في المشروع ٧٥٠ مليون شيكل، منها ١٦٠ مليون أستثمرت في التطوير.
كما تدرس سلطات الاحتلال خطة لمضاعفة حجم مستوطنة “هار جيلو”، بشكل يعزل قرية الولجة الفلسطينية ويؤدي إلى الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضيها لتوسيع “هار جيلو” . ومن شأن ذلك أن يخلق تواصلا جغرافيا بين القدس والمستوطنات في منطقة بيت لحم وسيخنق الولجة ايضا ، ووفقاً للخطة التي قدمها مجلس ما يسمى “غوش عتصيون” الاستيطاني للموافقة عليها من قبل الإدارة المدنية، حيث يتم توسيع المستوطنة لتحيط بالولجة الواقعة إلى الجنوب، والتي يحدها من الشمال السياج الفاصل، وتضم الخطة بناء 330 وحدة سكنية جديدة، ومؤسسات عامة، ومحطة وقود، وحدائق وغيرها . وإذا ما تم تنفيذ الخطة، فسوف تحيط المستوطنة بالولجة من الجنوب والغرب، إضافة إلى كونها تحيط بها من الجنوب والشرق. وستعمل الخطة على توسيع التواصل الإقليمي بين القدس و”غوش عتصيون” وتربط القدس ببيت لحم. وتنضم الخطة إلى قرار آخر يعزز اتجاه ربط القدس “وغوش عتصيون” وتحويل الولجة إلى جيب محاصر .
وفي محافظة سلفيت واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عمليات التجريف الاستيطاني في وادي قانا غرب بلدة دير استيا في محافظة سلفيت رغم كونه محمية طبيعية يمنع تجريفها أو إحداث أي عملية تغيير فيها.وبحسب ما أبلغت به الإدارة المدنية بلدية دير استيا؛ فإن المساحة المصادرة تبلغ 59 دونما لبناء 108 وحدات استيطانية جديدة. وكانت سلطات الاحتلال في الإدارة المدنية قد ابلغت المواطنين بأن ثلاثة أحواض وهي: حوض رقم 9 ما يعرف بموقع المرج والسهلات، وحوض رقم 12 ما يعرف بموقع الدخمش، وحوض رقم 13 ما يعرف بموقع واد قانا، هي المستهدفة بالتجريف والمصادرة.
وعلى صعيد الجرائم التي يرتكبها المستوطنون أقدم مستوطنون متطرفون في محافظة الخليل على قطع العشرات من أشجار العنب المثمرة والتي تعود ملكيتها لأبناء المرحوم عبد الحافظ عيسى إدريس في منطقة خلة النتش القريبة من مستوطنة “كريات أربع “شرق مدينة الخليل.وقال أصحاب الأرض إنهم فوجئوا بقطع الأشجار بمنشار كهربائي في وقت قريب من حلول موسم قطاف العنب، وقد خط المستوطنون شعارات معادية على مقربة من مكان الجريمة
والى الشرق من مدينة الخليل قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة احتجاجية ضد الاستيلاء على اراض في بلدة بني نعيم .وشارك في الوقفة التي نظمت في منطقة الحمرا، أصحاب الأراضي ومزارعين ومتضامنين.وتعود ملكية الأراضي المستهدفة بالاستيلاء عليها في منطقة الحمرا لصالح توسيع مستوطنة “بني حيفر” المقامة على أراضي البلدة ، لعائلة ادعيس، وتبلغ مساحتها أكثر من 20 دونما.
وفي سياق دعم المستوطنين الإرهابيين في تنفيذ مخططاتهم الداعية للسيطرة الكاملة على الحرم الابراهيمي بكافة مرافقه، والتعامل معه ككنيس يهودي، اقتحم وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي ايلي كوهين ، المسجد الإبراهيمي في الخليل بحماية قوات الاحتلال، وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال حيث منعت المواطنين من الوصول للحرم وأعاقت دخول المصلين والزوار وشددت من إجراءاتها العسكرية في المنطقة، تحضيرا لزيارته.
وفي سياق متصل رحب المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان باعتماد لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” خلال اجتماعها الـ42 في العاصمة البحرانية المنامة، بالقرارين الهامين حول مدينتي القدس والخليل بإجماع أعضاء لجنة التراث العالـمي الـ21، ومن دون الحاجة إلى التصويت.وينص القرار الأول المتعلق بحالة الحفاظ على بلدة القدس القديمة وأسوارها، حيث يطالب القرار سلطات الاحتلال بالكفّ عن الانتهاكات التي من شأنها تغيير الطابع المميز للمدينة، وأكدت قرارها القديم بإدراج القدس وأسوارها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر. وحاولت سلطات الاحتلال إسقاط القرارين، ولكنها عجزت عن ذلك. ، واعتبر المكتب الوطني هذا التصويت بمثابة انتصار لفلسطين في ظل تصاعد الاستيطان، وبالتزامن مع عدوان شرس على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واستباحة اراضينا .
وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير
القدس: تتواصل سياسة هدم بيوت ومنشأت المواطنين في مدينة القدس وضواحيها . ففي إطار التضييق على المواطنين المقدسيين أجبرت بلدية الاحتلال ، المواطن أسعد شويكي من سكان حي وادي ياصول ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك على هدم منزله ذاتيًّا بحجة البناء دون ترخيص.والمواطن الشويكي اضطر لهدم منزله، بقرار من بلدية الاحتلال، تفاديًا لدفع غرامات مالية، بدل أجرة الهدم، والتي تتراوح ما بين 50-60 ألف شيكل .كما اجبر المواطن المقدسي إبراهيم عميرة ايضا على هدم منزله الذي يعيش فيه مع زوجته وأطفاله، “ذاتياً “، بحجة عدم الترخيص في بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس، حيث سكن في منزله منذ العام 2016 ومنذ ذلك الوقت وهو يحاول الحصول على ترخيص ،الا انه لم يحصل عليه مما اضطره لهدمه ذاتيا تفاديا لدفع مبالغ باهظة في حال هدمته سلطات الاحتلال .
وفي السياق ذاته، اقتحمت طواقم بلدية نير بركات برفقة القوات الإسرائيلية حي “الأشقرية ” في بلدة “بيت حنينا”، وحاولت الشروع بهدم منزل المواطنة إيمان الدردون وهو عبارة عن (كرفان) الذي تعيش فيه مع أطفالها الثلاثة لكنها استطاعت منع الهدم في آخر لحظة، على أن تدفع 8 آلاف شيقل (2200 دولار) لبلدية الاحتلال، مؤكدة أن حجة البلدية، البناء بدون ترخيص.
وأقدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، على تجريف أراضٍ زراعية بمساحة خمسة دونمات تعود لمواطنين فلسطينيين شمالي شرق القدس المحتلة حيث دمرت الآليات الثقيلة ثلاثة مشاتل ومحل تجاري “للشوادر” في المكان، بحجة عدم حصول أصحابها على تراخيص، وطال التجريف تقريبًا خمسة دونمات تعود للمواطنبن إبراهيم سالم، غالب سالم، محمد السيوري، محمد فايز، ومحمد عسكر.
وهدمت هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي سورا حديديا في حي “الحردوب” في “الطور”، شرق مدينة القدس، بحجة عدم الترخيص. تعود ملكيتها للمواطنين مراد أبو سبيتان وهاني الصياد، علما أن طول السور نحو 100 متر.فيما هدمت بلدية الاحتلال في القدس،ايضا ، موقفا للمركبات يعود لعائلة المواطن إياد رمضان بحي وادي حلوة، في بلدة سلوان، بحجة عدم الترخيص
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلًا في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، ومنعت قوات الاحتلال السكان من الاقتراب من محيط عملية الهدم. وفي اليوم نفسه هدمت آليات بلدية الاحتلال مبنًى سكنيًا مكونًا من ثلاث طبقات في قرية العيسويّة شمال شرق القدس المحتلة.
الخليل :. قام مستوطنون، بنصب محطة انتظار للمسافرين في حي تل ارميدة وسط مدينة الخليل، تمهيداً للاستيلاء على قطعة ارض.و تم وضع هذه المحطة في أرض تمتلكها عائلة ابو عيشة، المهددة بالمصادرة من قبل المستوطنين، والذين يسعون منذ سنوات للاستيلاء عليها وتحويلها لبؤرة استيطانية جديدة في الحي.وتقع هذه المحطة على الشارع الرئيسي المفضي الى مستوطنة “بيت يشاي” المقامة فوق اراضي المواطنين في حي تل ارميدة. وفي الوقت فسه قامت مجموعات من مستوطني مستوطنة “كريات أربع”، المقامة عنوة على أراضي مدينة الخليل،بالاعتداء على المزارعين الفلسطينيين ، وهددوهم بإطلاق النار إن لم يغادروا المكان.وأشاروا إلى أن أحد المزارعين أصيب بكسر في يده؛ جراء تعرضه للضرب بأعقاب بنادق المستوطنين، حيث نقل إلى المستشفى الحكومي.
رام الله:اقتحم مستوطنون متطرفون أطراف قرية دير جرير شرق رام الله وقطعوا عددا من أشجار الزيتون تعود ملكيتها لأهالي القرية. كما أشعل المستوطنون النار في الأراضي الزراعية في منطقة “المشرفة” التابعة لأراضي القرية. فيما اتت النيران، على 120 دونما معزولة خلف الجدار العنصري من اراضي قرية صفا غرب مدينة رام الله، 60 دونما منها مزروعة بأشجار الزيتون.واتهم رئيس مجلس قروي صفا احمد فوز، المستوطنين بالوقوف خلف ما “جريمة” احراق عدد كبير من اشجار الزيتون، مشيرا الى ان قوات الاحتلال رفضت ادخال أيا من المواطنين او حتى طواقم الدفاع المدني لإخماد الحرائق.
بيت لحم : أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف البناء في ثلاثة منازل ببلدة نحالين، غرب بيت لحم تعود لكل من: علي عبد الحافظ شكارنة، وتبلغ مساحة منزله 80 مترا مربعا، ويوسف عبد الرحمن فنون 120 مترا مربعا، وباسل حسين شكارنة 90 مترا مربعا، بحجة عدم الترخيص، في وقت اقتلع فيه مستوطنون من مستوطني مستوطنة “سيدي بوعز” المقامة على أراضي المواطنين في، منطقة “عين القسيس” من أراضي بلدة الخضر20 شجرة عنب وزيتون تعود ملكيتها للمواطن أحمد رزق عيسى، إضافة إلى سرقة ثلاث لفات أسلاك شائكة، و قاموا بتدمير جزء من الجدران الاستنادية التي تحيط بأرض المواطن المذكور.
سلفيت: تتقلص في بلدة بروقين المساحات الرعوية بسبب التمدد المتسارع للاستيطان بفعل تمدد المنطقة الصناعية لمستوطنى”اريئيل” ومصانع “بركان” ومستوطنة “بروخين”، وهو ما تسبب بخسائر متواصلة وفادحة للمزارعين ورعاة الماشية . فيما شكا مزارعو كفل حارس من كثرة قطعان الخنازير التي تخرب مزروعاتهم، وبذات الوقت ناشد أهالي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بلديتهم للتخلص من قطعان الخنازير البرية والتي سبق وأطلقها المستوطنون بكثرة في المنطقة . وقال همام مرعي من البلدة أن الخنازير البرية يراها بشكل يومي، وصارت تدخل بين البيوت والمنازل، وتتلف المزروعات.ويشار إلى أن أسلوب نشر الخنازير البرية في جبال ووديان الضفة الغربية هو أحد الأساليب التي اتبعها المستوطنون، لتخريب أراضي المزارعين، وهي لا يمكن أن تدخل المستوطنات بسبب الأسلاك الشائكة والحراسة المشددة حولها. واقتحمت قوات الاحتلال مع المستوطنين بلدة كفل حارس شمال سلفيت بهدف تأدية طقوس تلمودية، حيث دنسوا مقامات إسلامية وسط البلدة
نابلس: أضرم مستوطنون من مستوطنة “إيتمار” المقامة عنوة على أراضي قرى شرق نابلس النيران في حقول الزيتون ببلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس. وأفادت مصادر المكتب الوطني أن مجموعة من المستوطنين قامت تحت حماية قوات الاحتلال، بإضرام النيران في حقول الزيتون الواقعة بجبل الشراربة جنوبي البلدة، والقريب من مستوطنة “إيتمار” حيث اندلعت النيران في ثلاثة مواقع، وأتت على العشرات من أشجار الزيتون..
واحرق مستوطنون اراض زراعية في قرية تل غرب نابلس، حيث اضرم المستوطنون من مستوطنة “حفاد جلعاد” النار في عشرات عشرات الدونمات من الاراضي الزراعية في القرية ما أدى إلى إحتراق أكثر من 300 شجرة زيتون على الاقل. وتعود ملكية الأشجار إلى المواطنين فتحى الحسن وموسي الشرتوك اضافه إلى مواطن آخر من قرية فرعتا.
واقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف بحجة أداء طقوسٍ تلمودية، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال. فيما خطّ مستوطنون، شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدران بركس زراعي، وأعطبوا إطارات مركبتين، في قرية عوريف جنوب نابلس بأن مستوطني “يتسهار” تسللوا فجرا إلى القرية، وأعطبوا إطارات مركبتين تعودان للمواطن غالب رضوان عامر (59 عاما) ونجله محمود (25 عاما)، وخطوا شعارات عنصرية تهدد بالقتل والموت للعرب على جدران بركس لمواطن آخر.
الأغوار:أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلات فلسطينية تقطن في منطقة الأغوار الشمالية في منطقة (حمصا الفوقا) على إخلاء منازلها وهجرها الثلاثاء الماضي .وتدعي سلطات الاحتلال أن تهجيرها للفلسطينيين من مساكنهم في بعض مناطق الأغوار، يأتي لتهيئة الأجواء بغرض إجراء تدريبات عسكرية للجيش في المنطقة. إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال، خربة أم الجمال في الأغوار الشمالية، وفتشت خيام المواطنين وعاثت خرابا فيها .
23/6/2018
*******كشفت مصادر عبرية مطلعة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعطت مجددا الضوء الأخضر للاحتلال “الاسرائيلي” للبناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن ما تسمى وزارة الإسكان والبناء “الاسرائيلية” نشرت مناقصة لبناء ٤٥٩ وحدة سكنية في المدينة الاستيطانية “معاليه أدوميم” في إطار مشروع “سعر مخفض للمساكن”.ووفقاً للمناقصة ستقام المباني في خمس قطع أراض مختلفة.وذكرت أسبوعية “يروشاليم” أنه بسبب كون البناء غير عادي في الأراضي المحتلة فقد اتصل بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة “الاسرائيلية”، أمس الأول ببني كسرائيل رئيس بلدية “معاليه أدوميم” وأبلغه شخصياً بالموافقة على بناء ٤٥٩ وحدة سكنية.
وكان أفيغدور ليبرمان وزير الأمن “الاسرائيلي” أعلن بأن سيعمل على مصادقة المجلس الأعلى للتنظيم والبناء في الإدارة المدنية على بناء حوالي ٢٥٠٠ وحدة سكنية جديدة في إطار بناء فوري، وبأنه صادق على بدء إجراءات تنظيم لحوالي ١٤٠٠ وحدة سكنية أخرى في أكثر من ثلاثين مستوطنة في الضفة الغربية.من جهة ثانية، فإنه من المتوقع إسكان المشروع الأعلى سعراً في “اسرائيل”، في مستوطنة جبعات زئيف هذا العام.يتضمن المشروع بناء ٤٥٠ وحدة سكنية وتتراوح مساحة الشقة الأرضية بين ٢٥٠ إلى ٤٥٠ متراً مربعاً، والسعر الأولي للوحدة السكنية هو ٦،٥ مليون شيكل، وبلغ مجموع الاستثمار في المشروع ٧٥٠ مليون شيكل، منها ١٦٠ مليون أستثمرت في التطوير.
وذكرت أسبوعية “كول هعير” العبرية أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس أجرت الاسبوع الماضي مداولات لاحراز تقدم على إقامة حي سكني جديد على التلة البيضاء الواقعة داخل الخط الأخضر والقريبة من قرية الولجة في الضفة الغربية، يتضمن خمسة آلاف وحدة سكنية.
*******تسود قرية ياسوف شرق محافظة سلفيت، حالة من القلق والضغط الشديدين، بعد قرار الاحتلال استنزاف ما تبقى من أراضيها الزراعية والرعوية.ولم يكتف الاحتلال بإقامة أسوأ حاجز في الضفة الغربية المحتلة فوق أراضيها وهو حاجز زعترة، وإقامة ثلاث مستوطنات، حتى راح يصادر 150 دونما من أراضيها.رئيس المجلس القروي لياسوف نشأت عبد الفتاح أوضح أن الاحتلال قرر مصادرة 150 دونما وتحويلها إلى أراضي دولة، ومصادرة 70 دونما لأغراض أمنية من أراضي بلدة ياسوف شرق مدينة سلفيت.ولفت إلى أن أرض القرية أصبحت مستنزفة بالاستيطان والحواجز الإسرائيلية ووجود معسكر للجيش، وطريق التفافي استيطاني، عدا عن اعتداءات المستوطنين والتي كان آخرها إغلاق طريق ياسوف نابلس، من قبل المستوطنين قبل أيام.
يقول المزارع أحمد عبية إنّ محكمة الاحتلال قررت إخلاء البؤرة الاستيطانية الواقعة شمال القرية، إلا أنه لم يجر هدم المنشآت والبركسات، وما زال التجريف كما هو من قبل المستوطنين، وما جرى هو للضحك على الذقون، فالمستوطنون يفعلون ما يريدون وما قام به الاحتلال هو مسرحية لتجميل صورته.بدوره، أفاد الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي أن قرية ياسوف منكوبة بالاستيطان، وأن قرارات الاحتلال بإخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية شمال البلدة جرى تنفيذه شكليا ولكن عمليا الاستيطان يتمدد باستمرار.
وأكد أن هدف الاحتلال من الإعلان عن إخلاء البؤرة الاستيطانية هو لإضفاء صبغة قانونية على عمليات الاستيطان الأخرى المتغولة في بقية مناطق الضفة الغربية، ولتضليل المجتمع المحلي والدولي.
وأفاد بأن المستوطنات سواء كانت مقرة من قبل حكومة “نتنياهو” أو كانت بؤر استيطانية، هي كلها غير شرعية بحسب القانون الدولي، مؤكداً على ضرورة كشف تلاعب الاحتلال بالمسميات وفضحه وتعريته.
وأشار إلى أن المستوطنين عام 2009 أحرقوا مسجد ياسوف، وفي عام 2014، قطعوا أشجار زيتون للقرية، وأن ياسوف ملاصقة لحاجز زعترة، وتبعد 7 كيلو متر عن مدينة سلفيت، وهي من المناطق الأكثر عرضة لاعتداءات المستوطنين؛ لقرب المستوطنات منها.
******اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدة أحياء وحارات في البلدة القديمة من الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وعاثت في عداد المنازل فسادًا.وقال شهود إن العشرات من جنود الاحتلال داهموا مناطق خلة حاضور والزاهد وحارة الجعبري وعين القرنة وحارة جابر، وفتشوا، وخربوا العشرات من المنازل في المنطقة، واعتقلوا بعض الشبان فيما سلموا الكثير طلبات استدعاء لمخابراتهم.
كما اقتحمت تلك القوات منزل الناشط الحقوقي عارف جابر، وعاثت فيه فسادا، وكسرت الأثاث والأجهزة الكهربائية، وانتهت عملية الاقتحام باعتقال نجله براء جابر.واقتحمت القوات كذلك منزل خضر الجعبري، وعبثت بمحتوياته، واقتحمت منزل الحاج أحمد رشدي الزير في منطقة الزاهد بالمدينة.واقتحمت القوات أيضا منزل المواطن صالح سامر صالح الجعبري، وحطمت جميع محتويات المنزل.وفي حارة خلة حاضور، سلمت قوات الاحتلال الكثير من طلبات الاستدعاء لشبان لمراجعة مخابراتها في مستوطنة عتصيون، عرف منهم: خليل بدران، سامح الجعبري، رائد أبو اسنينة، حسن خلوي، وعبد الوهاب بصل.وفي منطقة الزاهد غربي المسجد الإبراهيمي، جرت مواجهات محدودة مع الشبان الفلسطينيين خلال عمليات الاقتحام ألقى خلالها جيش الاحتلال الكثير من قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع.
******اشتكى مزارعون من مدينة سلفيت وكفل حارس من تخريب وتكسير أغصان أشجار الخوخ وإتلاف ثمارها من قبل الخنازير البرية التي سبق وأطلقها المستوطنون بكثافة في مختلف مناطق الضفة الغربية.وأكد المزارعون أن الخنازير وأعدادها بالعشرات وأحيانا بالمئات؛ تسببت أيضا بتكسير الأغصان القريبة من الأرض واكل ثمارها خاصة الناضجة منها مثل أغصان التين والعنب وما تبقى من سنابل القمح.
كما اشتكى مزارعون من إتلاف قطعان الخنازير وتدميرها للجدران الاستنادية القديمة بحثا عن الحلزونات، فيما شكا مزارعو كفل حارس من كثرة قطعان الخنازير التي تخرب مزروعاتهم.وناشد المزارعون الجهات المعنية مساعدتهم وسرعة التخلص من ظاهرة الخنازير التي باتت خطرة جدا على مزروعاتهم الصيفية وأشجارهم وتكبدهم خسائر جسيمة.
******أصيب الطفل عبد المهيمن عبد المحسن زيدان الدويك (14عامًا) السبت، ببتر في أصابع يده اليمنى إثر انفجار قنبلة ألقتها قوات الاحتلال تجاهه في البلدة القديمة بمدينة الخليل.وأفادت مصادر عائلية بأن قوات الاحتلال أطلقت قنبلة صوب طفله أثناء تواجده في سوق اللبن بالبلدة القديمة ما تسبب بإصابته بجروح بالغة في يده اليمنى وبتر في أصابعه، وخدوش بأنحاء مختلفة من جسده نقل إثرها لتلقي العلاج في مستشفى الخليل الحكومي.وأشارت إلى أن القنبلة تسببت في بتر 3 أصابع، وتهتك إصبعين، كما أصيب بخدوش سطحيه في رأسه وأنحاء مختلفة من جسده.
******احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددًا من النشطاء والمواطنين، بينهم صحفيون، بعد قمع فعالية سلمية ضد الاستيطان شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.ونظم نشطاء وأهالي بني نعيم شرق الخليل وقفة تضامنية في أراضيهم المهددة بالمصادرة في منطقة “الحمرا” بمسافر بني نعيم؛ رفضًا لتوسيع مستوطنة “بني حيفر” على حساب أراضي فلسطينية خاصة.
وأعلنت قوات الاحتلال المنطقة “عسكرية مغلقة” واحتجزت قرابة 12 ناشطًا في مقاومة الاستيطان وصحفيين ومصورين، بالإضافة لأعضاء في بلدية بني نعيم قبل الإفراج عن عدد منهم.واستولى مستوطنون خلال الأيام الماضية على مساحات من أراضٍ فلسطينية خاصة تعود ملكيتها لعائلة “ادعيس”؛ قبل أن ينصبوا بيتا متنقلا وخيمة في تلك المنطقة.
24/6/2018
*******قام مستوطنون، بنصب محطة انتظار للمسافرين في حي تل ارميدة وسط مدينة الخليل، تمهيداً للاستيلاء على قطعة ارض.
وبحسب عماد ابو شمسية منسق تجمع المدافعين عن حقوق الانسان، فإن هذه المحطة قام باحضارها والد جندي اسرائيلي، قتل في ذات المنطقة بسلاح جندي اسرائيلي آخر.وأضاف ابو شمسيةانه تم وضع هذه المحطة في أرض تمتلكها عائلة ابو عيشة، المهددة بالمصادرة من قبل المستوطنين، والذين يسعون منذ سنوات للاستيلاء عليها وتحويلها لبؤرة استيطانية جديدة في الحي.وتقع هذه المحطة على الشارع الرئيسي المفضي الى مستوطنة “بيت يشاي” المقامة فوق اراضي المواطنين في حي تل ارميدة.
******كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن أن الحكومة الإسرائيلية تدعم ماليا مزارع استيطانية بُنيت بشكل غير قانوني على أراضٍ ذات ملكية خاصة لفلسطينيين.وبحسب الصحيفة، فإن إحدى المزارع تقع قرب مستوطنة إفرات، والأخرى قرب مستوطنة جيفا بنيامين القريبة من رام الله. مشيرةً إلى أن الحكومة تدفع مئات آلاف الشواكل للمزرعتين.وأشارت الصحيفة إلى أن المزرعتين تم تجهيزهما منذ نحو عقد من الزمن في أراضٍ لا تملكها “الدولة”. مشيرةً إلى أن الاعتقاد السائد أنها وجدت على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة.
وادعت الجهات المحلية في تلك المستوطنات أن الأراضي تتبع “للدولة”. فيما قالت الإدارة المدنية أن المحكمة العليا ستنظر في قضية تلك المزارع وقضايا تتعلق ببناء منازل في مناطق قد تكون ملكيتها لفلسطينيين، وأن قرار المحكمة سينفذ وأنه لا سلطة حاليا لهم على تلك المزارع.
******تواصل الحكومة الإسرائيلية دعم ورصد الميزانيات للمشروع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما تكشف تقارير صادرة عن الإعلام الإسرائيلي، تكثيف الحكومة للبؤر الاستيطانية والمزارع الاستيطانية والتي تعتبر غير قانونية من وجهة النظر الإسرائيلية، علما أنه تم كشف النقاب عن رصد مئات آلاف الشواقل لإقامة العديد من المزارع الاستيطانية.
وحسب صحيفة “هآرتس”، فإن الحكومة الإسرائيلية، رصدت مئات الآلاف الشواقل وخصصتها لإقامة مزارع استيطانية تعتبرها غير قانونية، في الضفة الغربية المحتلة، إذ تم إقامة مزارع في مستوطنات “إفرات” و” جيفاع بنيامين” على أرض بملكية خاصة للفلسطينيين، فيما ترصد وزارة التعليم ميزانيات وتخصص ساعات دراسية “للتعليم الزراعي الإيكولوجي” بالمستوطنات.
وفقا لميزانية مستوطنة “إفرات”، حولت الحكومة الإسرائيلية العام الماضي 992 ألف شيكل إلى المزرعة الاستيطانية التي في تخومها، لكن ليس من الواضح، حسب الصحيفة، ما هي الوزارات الحكومية المسؤولة عن تحويل الميزانية.
تم إقامة المزارع الاستيطانية من قبل مجلس المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، فيما تخصص وزارة التعليم ساعات دراسة وتعليم لهذه المزارع، حيث صادقت السلطات ووزارة التعليم على الاتصال بالمزارع التي تستخدم في “التعليم الزراعي الإيكولوجي” وجلبت الطلاب من المنطقة للتعلم والدراسة بالمزارع الاستيطانية.
وتم الشروع بالمزارع الاستيطانية قبل نحو 10 أعوام والتي أقيمت فوق أراض وضع الاحتلال اليد عليها وبغالبيتها مساحات أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين بنيت عليها بؤر استيطانية أو استعملت لتوسيع مستوطنات قائمة.
يشار إلى أن الدولة لا تستطيع شرعنة هذه المزارع على اعتبار أنها غير شرعية وغير قانونية من وجهة النظر الإسرائيلية، ففي حالة المزرعة الاستيطانية في “إفرات”، تظهر الصور الجوية التاريخية التي تحتفظ بها منظمة “كيرم نافوت” أن المنطقة التي أقيمت فيها المزرعة الاستيطانية كان يعمل بها فلسطيني، والأرض على ما يبدو بملكيته، وفقا للقانون العثماني المعمول به في الضفة الغربية.
وقال الناشط منظمة “كيرم نافوت” درور إيطكيس: “مرة أخرى، تم ضبط مستوطنة إفرات وهي تحتل أراضي الفلسطينيين، هذه المرة أيضا، سيدعون أن هذه هي “أرض الدولة”، كما هو الحال في المكتبة، والمتنزهات، ومواقف السيارات ونادي الشباب في المستوطنة”.
لكن الحقيقة بسيطة، يقول الناشط: “إفرات هي ذراع أكثر تعقيدا يستخدم لسرقة ونهب الأرض والمشاريع التي تديرها إسرائيل في الضفة الغربية”.
من جانبه، قال مصدر في الإدارة المدنية لصحيفة “هآرتس إن “الأعمال في جيفاع بنيامين تدخل ضمن نطاق المخطط الرئيسي، وبالتالي فإن سلطة التنفيذ في المنطقة هي من مجلس ماتي بنيامين الإقليمي وليس من قانون الأراضي الدولي”.
ومع ذلك، يمتنع المجلس الاستيطاني عن إنفاذ وتطبيق القانون في المزرعة. وأضاف المصدر أن “المزرعة غير قانونية وتتواجد خارج المخطط التفصيلي، لكن هذا لا يمكن التعامل معه بسبب قانون التسوية، حيث أمرت المحكمة بتجميد تنفيذ المستوطنات غير القانونية التي قد ينظمها قانون التسوية إلى أن تقرر المحكمة العليا في هذا الشأن.
وردا على ذلك، قال مسؤولون في مستوطنة “إفرات”: “على الرغم من حقيقة أن الأرض ليست داخل الخط الأزرق، إلا أنها أرض تابعة للدولة، ولم يدع أحد ملكيتها على مدى عقود”، لكن العمل الزراعي في الموقع لا يتناقض مع خطة بناء المستوطنة، كل ما تم وضعه هناك هو مبان قابلة للنقل”.
أما رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني في “ماتي بنيامين”، آفي روعه ، قال لصحيفة “هآرتس”: “هذه كرافانات توجد بها مدرسة، لا أستطيع أن أقول إنها داخل أو خارج الخط الأزرق، وهو موقع كان موجودا لسنوات عديدة، والذي كان في البداية مدرسة دينية حكومية، وسيتم بناء الهيكل الدائمة في منطقة كوخاف يعكوف”.
بدروها، رفضت وزارة التعليم الإسرائيلية الإجابة عن أسئلة الصحيفة فيما يتعلق بدعمها للمزارع الاستيطانية التي تم بناؤها بشكل غير قانوني، وقالت إن “المزارع أنشئت من قبل مجلس المستوطنات، وتخصص الوزارة ساعتين فقط للدراسة”.
*******أخطرت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، بوقف البناء في ثلاثة منازل ببلدة نحالين، غرب بيت لحم.وقال نائب رئيس بلدية نحالين هاني فنون في تصريحات صحفية، إن سلطات الاحتلال أخطرت بوقف البناء بثلاثة منازل تعود لكل من: علي عبد الحافظ شكارنة، وتبلغ مساحة منزله 80 مترا مربعا، ويوسف عبد الرحمن فنون 120 مترا مربعا، وباسل حسين شكارنة 90 مترا مربعا، بحجة عدم الترخيص.وأشار إلى أن هناك تصعيدا واضحا من الاحتلال بحق مواطني البلدة من خلال الاعتقالات وإخطارات المنازل بوقف البناء فيها، ومحاولات الاستيلاء على مساحات من الأراضي.
****** احرق مستوطنون، اراض زراعية في قرية تل غرب نابلس.وقال المزارع خالد عصيده من قرية تل أن المستوطنين في مستوطنة “حفاد جلعاد” اضرموا النار في عشرات الاراضي الزراعية في قرية تل مما أدى إلى إحتراق أكثر من 300 شجرة زيتون على الاقل.وأضاف عصيده أن الأشجار تعود ملكيتها إلى المواطنين فتحى الحسن وموسي الشرتوك اضافه إلى مواطن آخر من قرية فرعتا.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان، إن مستوطني مستوطنة “حفاد جلعاد”، أطلقوا منطادا حراريا صوب أراضي قرية تل ما أدى لاحتراق 300 شجرة زيتون.
*******احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طفلين في منطقة الحريقة، ومواطنا آخر على حاجز أبو الريش قرب الحرم الإبراهيمي الشريف وسط الخليل.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باحتجاز طفلين من منطقة الحريقة المحاذية لمستوطنة “كريات أربع” لم تعرف هويتهما بعد، بحجة إشعال النيران قرب سياج المستوطنة المذكورة.
كما احتجزت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز أبو الريش قرب الحرم الإبراهيمي، المواطن سعد الزرو من سكان منطقة الحرم، وإصرارها على خلع ملابسه وهو في طريقه لمنزله، علما أنه معروف لهم، ما أدى لإغلاق الحاجز أمام حركة تنقل سكان المنطقة .
******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدخل الجنوبي الرئيسي لبلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي لبيت فجار ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال انتشروا في محيط البلدة وشنوا حملة تفتيش للمركبات، بحجة إطلاق الرصاص من قبل مركبة صوب مستوطنة “مجدال عوز” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوبا.
********أجبرت بلدية الاحتلال، المواطن أسعد شويكي من سكان حي وادي ياصول ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك على هدم منزله ذاتيًّا بحجة البناء دون ترخيص.والمواطن الشويكي اضطر لهدم منزله، بقرار من بلدية الاحتلال، تفاديًا لدفع غرامات مالية، بدل أجرة الهدم، والتي تتراوح ما بين 50-60 ألف شيكل.
وتقدم قوات الاحتلال على هدم منازل المواطنين أو تجبرهم على ذلك، بحجة البناء غير المرخص، في وقت ترفض فيه السماح للمواطنين بالبناء او ترميم منازلهم؛ ضمن خط تهجير السكان وتهويد المدينة.
25/6/2018
****** استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على تسجيلات كاميرات مراقبة في قرية مراح رباح، جنوب بيت لحم.وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن إبراهيم ثوابتة، وفحصت كاميرات المراقبة المثبتة على منزله، واستولت على التسجيلات الخاصة بها، بحجة وقوع إطلاق نار من تلك المنطقة باتجاه مستوطنة “مجدال عوز” الجاثمة على أراضي المواطنين.
*****شكا رعاة الأغنام ومربي الثروة الحيوانية في بلدة بروقين من تقليص المساحات الرعوية بسبب التمدد المتسارع للاستيطان، وهو ما تسبب بخسائر متواصلة وفادحة لهم.
وأكد رعاة الماشية أن مساحة الأراضي الرعوية باتت تتقلص كل يوم اكثر من سابقه، وهو ما تسبب بتقلصها إلى حد كبير مقارنة بما هو قبل بناء الجدار العنصري وبناء المزيد من المستوطنات.
وذكر الباحث د. خالد معالي أن من بين المناطق الرعوية التي سيطر عليها الاستيطان هي منطقة شمال بروقين كاملة بفعل تمدد المنطقة الصناعية لمستوطنى”اريئيل” ومصانع “بركان” ومستوطنة “بروخين”.
ولفت معالي ان اراضي شمال بروقين كانت قبل بناء المستوطنات والجدار تشكل مراعي وفيرة لقطعان الماشية ومربي الثروة الحيوانية.
وأكد معالي ان بناء الجدار ومواصلة الاستيطان – مخالف للقانون ألدولي – وهو ما ترك خللا فادحا في التوازن البيئي في محافظة سلفيت ومن بينها بروقين ،مؤكدا أن الاقتصاد الزراعي في سلفيت تعرض لضربة قاضية بفعل الاستيطان والجدار.
*****هدمت آليات بلدية الاحتلال منشآت تجارية وزراعية في بلدة حزما شمال شرق مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص.وأفاد شهود عيان بأن وحدات مشتركة من قوات الاحتلال وطواقم البلدية اقتحمت قرية حزما، وحاصرت منشآت زراعية وتجارية قائمة على أطراف البلدة وشرعت بعملية هدم وتجريف ومصادرة، بحجة البناء دون ترخيص، علما أنها قائمة منذ عشرات السنين ويعتاش منها حوالي 20 عائلة، وقدرت الخسائر لأصحاب المحلات بأكثر من مليون ونصف مليون شيكل.
وأوضحت سمر صلاح الدين رئيسة مجلس محلي حزما أن سلطات الاحتلال هدمت 4 مشاتل زراعية، ومحجرين، ومحل للشوادر، وتم تجريف وتخريب الأراضي المقامة عليها المنشآت لمنع اصحابها من اعادة البناء، لافتة أن البناء قائم من الزينكو والشوادر والبركسات.
وأوضحت رئيسة المجلس المحلي أن سلطات الاحتلال تلاحق كافة المنشآت القائمة في بلدة حزما المحاذية للمستوطنات، حيث تسعى السلطات لمصادرة هذه الأراضي وشق الطرقات وتنفيذ المخططات المختلفة.
وأضافت أنه قبل أسبوعين أخطرت بلدية الاحتلال 5 منازل سكنية مقامة في ذات المنطقة بالهدم علما انها مقامة ما بين 40-50 عاماً بحجة البناء دون ترخيص.
وأكد أصحاب المنشآت التجارية” أنها المرة الخامسة التي يتم فيها هدم هذه المنشآت، وفي كل مرة يتم بناؤها من جديد حيث تعتبر مصدر الرزق الوحيد لهم، وتتم عملية الهدم بشكل مفاجئ ودون سابق انذار”.
*** اقتحم وزير الاقتصاد الإسرائيلي “دافيد أوزلاي” ، المسجد الإبراهيمي في الخليل بحماية قوات الاحتلال.وندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس باقتحام أوزلاي للمسجد، واعتبره اعتداء سافرا على مشاعر المسلمين، ومسا خطيرا بحرمة المسجد ومكانته الدينية لدى المسلمين، بوصفه وقفاً إسلامياً خالصاً، لا يحق لأي كان أن يشاركهم به، رغم من يفرضه الواقع الحالي من ظلم على هذا المسجد من قبل الاحتلال لأقسام منه، وتقسيمه زمنياً ومكانياً.
وقال ادعيس إن اقتحام الوزير الإسرائيلي للإبراهيمي يأتي في سياق دعم المستوطنين الإرهابيين في تنفيذ مخططاتهم الداعية للسيطرة الكاملة على المسجد بكافة مرافقه، والتعامل معه ككنيس يهودي، كما يأتي للتساوق مع خطواتهم في تدنيس المسجد كما حدث نهاية الأسبوع الماضي حين قاموا باقتحامه والغناء فيه، وإدخال كتاب التوراة إلى داخله
وطالب ادعيس أبناء الشعب الفلسطيني عامة، وأبناء الخليل على وجه الخصوص بضرورة الرباط في المسجد لمنع هذه التعديات والاقتحامات التي أصبحت تتزايد بعد شهر رمضان المبارك والذي شهد تواجداً هاماً وكبيراً لأبناء الشعب الفلسطيني نتيجة للبرامج التي نفذتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
كما طالب ادعيس مؤسسة اليونسكو بمتابعة ما أعلنت عنه بأن المسجد جزء من قائمة التراث الثقافي العالمي.
********أقدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، على تجريف أراضٍ زراعية بمساحة خمسة دونمات تعود لمواطنين فلسطينيين شمالي شرق القدس المحتلةوأفادت رئيسة بلدية حزما، سمر صلاح الدين، بأن طواقم بلدية الاحتلال برفقة عدد كبير من القوات الإسرائيلية والآليات التابعة لها، اقتحمت صباح اليوم البلدة، وطوّقت الشارع المؤدي إلى بلدة عناتا، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة.
وأضافت أن الآليات الثقيلة شرعت في تجريف ثلاثة مشاتل ومحل تجاري “للشوادر” في المكان، بحجة عدم حصول أصحابها على تراخيص، مشيرة إلى أن التجريف طال تقريبًا خمسة دونمات.وأوضحت أن المتضررين من هذا الهدم هم المواطنون؛ إبراهيم سالم، غالب سالم، محمد السيوري، محمد فايز، ومحمد عسكر.وأكدت رئيسة البلدية أنَّ الآليات الإسرائيلية لم تقم بالتجريف فقط، بل الخراب وتدمير أرضيات المشاتل لعدم تمكين المواطنين من إعادة استخدامها مرّة أخرى كما كانت سابقًا.ونبهت إلى أن حجة بلدية الاحتلال “هي عدم الترخيص، إلا أن المخططات الإسرائيلية لا تتوقف نهائيًا، ولا يعلنون عنها سابقًا، خاصة فيما يتعلق بالمصادرة، أو شق الطرق، أو ببناء مستوطنات”.
*******أحبط مواطنون في الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، محاولة قوات الاحتلال، السيطرة على مبنيين في المنطقة.
وأفاد مصدر محلي أن قوات الاحتلال حاولت السيطرة على مبنيين في حي أم هارون، إلا أن الأهالي اعترضوها، وطالبوها بإبراز قرار “المحكمة” القاضي بإخلاء العقارين، وهو ما لم يكن بحوزتها.يذكر أن جمعيات استيطانية وبدعمٍ وإسنادٍ من مؤسسة الاحتلال الرسمية، استولت على أكثر من عقار في المنطقة بواسطة طرق ملتوية وأوراق غير سليمة، في المنطقة التي تعد الأقرب إلى الشطر الغربي من المدينة، حيث تستمر في محاولاتها للاستيلاء على ما تبقى من منازل في المنطقة بزعم ملكيتها لها قبل عام 1948.
****** تعيش 51 أسرة فلسطينية في بلدة “بيت دجن” شرقي مدينة نابلس المحتلة، حالة ترقب خشية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أوامر هدم مفاجئة، عقب صدور قرار عسكري يعطي للجيش حق هدم المساكن في المناطق المصنفة “ج”، حسب “اتفاق أوسل عائلة محمد أبو جيش، المكونة من خمسة أفراد شيدت منزلها قبل نحو ثمانية أعوام، في أراضٍ تعود ملكيتها لعائلتها منذ عشرات السنين، وتقع في المنطقة المصنفة “ج”.
وقال أبو جيش، إنه قرر البناء لعدم توفر أراضي في المنطقة المصنفة “ب”، وبنى مسكنه بدون ترخيص، حيث ترفض السلطات الإسرائيلية منح تصاريح بناء مساكن في المناطق المصنفة “ج”.
وأضاف، “تسلّمنا قرارًا بهدم المنزل قبل بضعة أسابيع بزعم أنه مقام على أراضٍ مصنفة عسكرية بالرغم من أنها ملكية خاصة”، لافتًا إلى أن المصير ذاته يهدد شقيقاته وأبناء عمومته.
وبعد صدور القرار العسكري الإسرائيلي بهدم المساكن في المناطق المصنفة “ج”، زادت مخاوف “أبو جيش”، الذي لا يملك غير منزله، ويعمل في تربية الأغنام.
وكانت الادارة المدنية الإسرائيلية أصدرت أمرًا عسكريًا يحمل الرقم “1797”، يقضي بإزالة الأبنية الفلسطينية الجديدة في المناطق المصنفة “ج”، ويعطي الإدارة المدنية صلاحيات واسعة بهدم أي مبنى لم تنته أعمال البناء فيه خلال 6 شهور من تاريخ إقرار الأمر العسكري.
ويشمل الأمر أيضًا أي بناء سكني لم يمضِ على سكنه 30 يومًا من تاريخ سريان الأمر، حتى لو كان مكتمل البناء، بحيث تعطى المنشأة سكنية كانت أو زراعية إخطارًا بالإزالة ينفذ خلال 96 ساعة؛ إلا في حال تقدي رخص بناء بالمنشآت، وهو ما يتعذر الحصول عليه من قبل السلطات الإسرائيلية.
دخل هذا الأمر العسكري حيز التنفيذ بتاريخ 16 يونيو/حزيران الجاري؛ إلا أن محامين فلسطينيين ومؤسسات حقوقية استطاعوا الحصول على قرار قضائي، الثلاثاء الماضي، بتجميده لأجل غير مسمى.
ووُقع الأمر العسكري في 17 إبريل/نيسان الماضي من قبل القيادة المركزية للإدارة المدنية، بقيادة نداف بادان، بعد شهر من توليه منصبه.
بدوره، قال ناصر أبو جيش، مدير المجلس القروي لقرية بيت دجن، إن “51 عائلة في قريته مهددة بهدم مساكنها؛ جراء القرار العسكري الإسرائيلي الخاص بعمليات الهدم في المناطق (ج)”.
وأشار إلى أن السكان يضطرون للبناء في المناطق “ج”، لعدم توفر أراضٍ للبناء داخل مخطط القرية، أو لغلاء أسعارها.
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية ترفض منح رخص بناء للسكان بالرغم من كونهم يملكون أوراق تثبت ملكيتهم لتلك الأراضي.
ويسكن في قرية “بيت دجن” نحو 4500 نسمة، يعتمدون على العمل في الوظائف الحكومية والزراعة وتربية الأغنام.
بدروه، وصف وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، القرار بـ”الخطير”.
وقال، “القرار يهدف لتهجير الفلسطينيين، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية”، لافتًا إلى أنه يهدد وجود 255 تجمعًا سكنيًا فلسطينيًا.
وأضاف: “القرار العسكري في حال سريانه سيشكل تهديدًا كبيرًا للوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)”، مشيرًا إلى أن ذلك يعد جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
وأشار إلى أن طواقم من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، تعمل على إعداد تقارير خاصة كاملة لتسليمها للجهات الفلسطينية الخاصة، لتسليمها للمحكمة الجنائية الدولية.
وتابع: “عادة ما يقوم السكان بإعادة بناء مساكنهم عقب كل عملية هدم خاصة في التجمعات البدوية، ولكن الأمر بات أكثر صعوبة”.
ونوّه إلى أن القيادة الفلسطينية تعمل وفق خطة كاملة، لدعم صمود السكان في المناطق “ج”، عبر توفير كل الخدمات الأساسية، وإعادة بناء مساكنهم في حال هدمها، وتوفير طاقم قانوني للدفاع عن قضاياهم أمام المحاكم الإسرائيلية.
وفي تجمع “الخان الأحمر” البدوي شرقي القدس المحتلة، تجري عمليات تحضير إسرائيلية لهدمه، حسب المسؤول الفلسطيني.
وقال عيد الجهالين، الناطق باسم التجمع، إن “ضباطًا من الجيش والشرطة والإدارة المدينة الإسرائيلية يتواجدون بشكل دائم في محيط التجمع المُخطر بالهدم، للتحضير لهدمه فيما يبدو”.
وأضاف: “السلطات الإسرائيلية شرعت بتصوير التجمع السكاني عبر طائرات مسيرة مرات عدة في الأيام الأخيرة”.
وأعرب عن مخاوف السكان من تنفيذ قرار الهدم الإداري، لافتًا إلى أن “السلطات الإسرائيلية ستبدأ تنفيذ القرار بهدم وترحيل التجمعات البدوية شرقي القدس المحتلة، لتوسيع مستوطنات قائمة قبل عدة سنوات”.
ويعيش نحو 190 فلسطينيًا في تجمع “الخان الأحمر”، البدوي في بادية مدينة القدس الشرقية.
وقسّمت اتفاقية “أوسلو” الضفة الغربية إلى 3 مناطق، هي: “أ”، و”ب”، و”ج”، وتمثل المناطق “أ” نحو 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيًا وإداريًا، فيما تمثل المناطق “ب” 21%، وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.
أما المناطق “ج”، التي تشكل 61% من مساحة الضفة، فتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة سلطات الاحتلال على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.
26/6/8/2018
******اندلعت مواجهات في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين قبر يوسف بحجة أداء طقوسٍ تلمودية.وأفاد شهود عيان أن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية قادمة من النقطة العسكرية المتمركزة في جبل الطور، ودارت مواجهات بينها وبين عشرات الشبان في حي الضاحية، قبل أن تتجه إلى شارع القدس.كما توغلت عدة دوريات للاحتلال من حاجز بيت فوريك شرقي المدينة، وانتشرت في محيط قبر يوسف، وتمركز الجنود في شارع عمان وشارع القدس والمدخل الشمالي لمخيم بلاطة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.ووصلت في وقت لاحق عدة حافلات ومركبات تقل مئات المستوطنين، إلى قبر يوسف، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال.يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها المستوطنون قبر يوسف منذ أكثر من شهر ونصف قبل شهر رمضان.
******أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي عائلات فلسطينية تقطن في منطقة الأغوار الشمالية (شرق القدس المحتلة)، على إخلاء منازلها وهجرها.وتدعي سلطات الاحتلال أن تهجيرها للفلسطينيين من مساكنهم في بعض مناطق الأغوار، يأتي لتهيئة الأجواء بغرض إجراء تدريبات عسكرية للجيش في المنطقة.وأوضح مسؤول ملف الأغوار في مدينة طوباس، معتز بشارات، أن جيش الاحتلال أجبر، اليوم الثلاثاء، 16 عائلة فلسطينية تُقيم في خربة “حمصة الفوقا”، لإخلاء منازلها، بذريعة التدريبات العسكرية التي شرع بإجرائها في المنطقة.وأضاف بشارات، أن للعائلات الفلسطينية التي يبلغ عدد أفرادها 103 مواطنين؛ غالبيتهم من النساء والأطفال.وأضاف المسؤول الفلسطيني، أن الذخائر التي يستخدمها جيش الاحتلال في التدريب تُشكل خطرًا حقيقيًا على سكان المنطقة “لا سيما أنها قد تنفجر في أي لحظة”.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات دولية وإنسانية تعدّ استمرار الاحتلال باستهداف العائلات الفلسطينية في منطقة الأغوار سواء بالهدم أو الإخلاء بذريعة التدريبات العسكرية، يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها بعدّها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.
*******أُجبرت عائلتان مقدسيّتان على هدم منشآتها السكنية، بشكل ذاتي، تفاديا للتكاليف الباهظة التي تفرضها عليها بلدية الاحتلال في القدس مقابل تنفيذ طواقمها لعملية الهدم، بموجب قرار إسرائيلي بهذا الخصوص، في حين فرضت غرامة مالية على منزل ثالث لتفادي الهدم.
وقال المواطن وائل الشويكي إن عائلته هدمت شقّتين بمساحة 150 متراً مربّعاً تعودان لإخوته، حيث شرعوا في بنائها خلال شهر رمضان، فوق منزلهم القديم جداً في حي “ياصول” ببلدة “سلوان” جنوب القدس.
وأضاف أنهم أُخطروا بعد أيام من بدء البناء بالهدم، إلّا أنهم استمرّوا في البناء كونهم لا يستطيعون العيش جميعاً في منزل واحد، حيث كان سيسكن في تلك الشقتين نحو 14 فرداً.
وأشار إلى أن بلدية الاحتلال أخطرت للمرة الثانية يوم الجمعة الماضية، وهدّدتهم بدفع 90 ألف شيقل (نحو 25 ألف دولار) كغرامة على هدم البلدية للشقتين في حال لم يقوموا بأنفسهم بالهدم.
وهذا ما حصل أيضاً مع المواطن المقدسي إبراهيم عميرة، تضيف مراسلة الوكالة، الذي أجبرته بلدية الاحتلال على هدم منزله الذي يعيش فيه مع زوجته وأطفاله، “ذاتياً “، بحجة عدم الترخيص في بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس.
وأفاد عميرةأنه بنى منزله عام 2016، وفي العام ذاته سكن فيه مع زوجته وأطفاله الأربعة، وبعد شهرين من عيشهم فيه، أخطرتهم بلدية الاحتلال بالهدم.وأكد أنه منذ ذلك الوقت، وهو يحاول مع محاميه استصدار رخصة بناء ومنع هدم منزله البالغ نحو 110 مترات مربّعة، وجاب أروقة المحاكم الدنيا والعليا، والتي قررت في النهاية هدم المنزل.وأشار إلى أنه أُصدر القرار النهائي بهدم المنزل من بلدية الاحتلال اليوم الأربعاء وعليه إخلاء المنزل، أو أن يقوم بهدم المنزل بنفسه.
وفي السياق ذاته، أفادت المواطنة المقدسية إيمان الدردون بأن طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات الإسرائيلية اقتحمت حي “الأشقرية ” في بلدة “بيت حنينا”، وحاولوا الشروع بهدم منزلها (كرفان) الذي تعيش فيه مع أطفالها الثلاثة (ثلاثة أعوام، وعامان، وشهر).
وأضافت أن طواقم البلدية اعتدت عليها وعلى أطفالها والمتواجدين في المنزل بالدفع والضرب، لإخراجهم من المنزل والبدء في هدمه، لكنهم استطاعوا منع الهدم في آخر لحظة، على أن يدفعوا 8 آلاف شيقل (2200 دولار) اليوم لبلدية الاحتلال، مؤكدة أن حجة البلدية، البناء بدون ترخيص.
ويعمد الكثير من الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، إلى هدم منازلهم ومحالهم التجارية، بأنفسهم، تنفيذا لقرارات إسرائيلية تدّعي عدم قانونية هذه المنشآت، في محاولة منهم لتفادي التكاليف الباهظة التي تترتّب على قيام طواقم الاحتلال بعملية الهدم، والتي تبلغ عشرات آلاف الشواقل.
********كشف خبير الاستيطان والخرائط في مؤسسة بيت الشرق بالقدس المحتلة خليل التفكجي عن إقرار حكومة الاحتلال بالتنسيق مع بلدية الاحتلال بالقدس وسلطة الآثار الصهيونية لعدد من المشاريع الاستيطانية الجديدة داخل البلدة القديمة.وأفاد أنَّ جملة من المشاريع تتركز في حائط البراق وتوسيعه ليستوعب أعدادا كبيرة من السيّاح والمصلين اليهود الذين يؤمونه في أوقات الصلاة وفي أوقات الأعياد اليهودية.وأكد التفكجي أنّ العمل في ساحة البراق وأسفل العديد من منازل وحارات البلدة القديمة يجري بصورة مكثفة وسرية لربطها بمجموعة من الأنفاق التي ستربطها بالمشاريع الاستيطانية في محيط المسجد الأقصى المبارك.
والمشاريع المقصودة حول الأقصى هي من قبيل الحدائق التوراتية التي تحاصر المسجد من عدة جوانب، وما يسمى بـ”الحوض المقدس” الذي يلتهم مساحة واسعة من أراضي بلدة سلوان وفي محيطه، والصوانة ووادي الجوز، ومنطقة الثوري وباب الخليل، بالإضافة إلى مشاريع استيطانية أخرى مرتبطة بهذا المشروع مثل جسر وادي الربابة والتلفريك “القطار الطائر” من الطور إلى باب الأسباط، ومجموعة “كادما الصورة والصوت”.
ولفت إلى مجموعة من المباني الاستيطانية التي سترتفع في سماء المدينة المقدسة خلال الأشهر القليلة المقبلة، كمنطقة تطوير ما يسمى بـ “مدينة داود” التي يجري العمل بها على قدم وساق ووفق رؤية توراتية الهدف منها ربط هذه المنطقة بثلاثة أنفاق تتجه شمالاً نحو البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
وحذّر التفكجي من خطورة هذه المشاريع والخطط التي هي جزء من مشروع أكبر يهدف في النهاية إلى السيطرة على كل محيط المسجد الأقصى المبارك من خلال مشروعات دينية وسياحية وحدائق توراتية وأثرية.
وأوضح: “المتحف في باب المغاربة مرتبط بالصوت والضوء في ساحة “جفعاتي” وبمركز زوار “مدينة داود” و”الحديقة التوراتية” وبـ”عين سلوان” والنفق في ساحة البراق ومن هناك مرتبط بالجسر المعلق بوادي الربابة وبخط القطار الطائر في الثوري ومنها إلى “مركز الإرشاد العاد” وربط باب الأسباط بقطار هوائي يربط في البؤرة الاستيطانية في منطقة الطور.
وعدّ أن خطورة المخططات تأتي أيضا من كونها تتزامن مع ظروف سياسية هيأتها الإدارة الأميركية التي اعترفت زورًا وعدوانًا بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال، وتجاهلها الحقوق الفلسطينية وسعيها لفرض “صفقة العصر” التي تتجاهل الحقوق الفلسطينية في القدس وتتبنى الرواية الصهيونية الأميركية الإنجيلية للمقدسات.
وقال التفكجي إنّ ظهور مصطلح الحوض المقدس كان لأول مرة في الفترة العثمانية ثم الإنجليزية، عندما بدأت حكومة الانتداب في وضع خطط مفصلة لحدود القدس التي سوف تصبح تحت الإدارة الدولية وتنفيذاً للقرار 181″.
وأضاف “طرح هذا المصطلح لأول مرة في المفاوضات الإسرائيلية في كامب ديفيد، عندما تقدم الجانب الصهيوني بالمفاوضات بخارطة تحدد هذا الحوض، والذي يبدأ من جورة العناب غرباً ووادي الربابة “هنوم” جنوباً ووادي حلوه، قبور الملوك “طنطور فرعون” والمقبرة اليهودية في جبل الزيتون شرقاً”.
وزاد: “بعد فتح الحركة الإسلامية المصلى المرواني، انتهت قضية ما تحت الأرض لليهود، وما فوقها للمسلمين، خاصةً وأن فتح المصلى جاء في عام 1996، ضمن أكبر تحدٍّ قام به سكان المدينة المقدسة بالتعاون مع الحركة الإسلامية في الداخل، واشتركت في فتحه المكونات الشعبية من طلاب المدارس، وأصحاب الأعمال والشركات، والأوقاف الإسلامية واللجان الشعبية والنسائية، مما شكل صدمة للسلطات الإسرائيلية”.
وتابع يقول: “أدى هذا العمل المذهل إلى وقف قضية ما تحت وما فوق في مباحثات كامب دافيد، أما في مباحثات طابا2000، فقد أعيد طرح وترسيم حدود الحوض المقدس بخرائط مفصلة”.
وأوضح التفكجي أنّ مساحة الحوض المقدس تبلغ نحو 2,5 كم، ويقع في الجزء الجنوبي والجنوبي الشرقي من البلدة القديمة. ومنُذ عام 2000 وما بعدها بدأت بلدية القدس بالتعاون مع المؤسسات الاستيطانية وخاصةً، جمعية “العاد” بخطوات استباقية بفرض الأمر الواقع على الأرض عن طريق استخدام جميع القوانين التي تؤدي إلى الاستيلاء والسيطرة على الأراضي والعقارات بالمنطقة، كما تم تفعيل قوانين الأملاك اليهودية قبل عام 1948 التي كانت تدار في الفترة الأردنية من “حارس أملاك العدو” وقانون الحدائق الأثرية وأرسلت الإخطارات بهدم أكثر من “88” منزلاً”.
وأكد أن “المقبرة اليهودية” أراض وقفية إسلامية تم تأجيرها منُذ بداية القرن السادس عشر للطائفة اليهودية لدفن موتاهم، ومنذ تلك الفترة وحتى اليوم تمت السيطرة الصهيونية عليها، ونبعت قدسية المقبرة من ارتباطها بالأسطورة اليهودية التي تعدّ أن المسيح المنتظر القادم من السماء حاملاً الهيكل سينزل على جبل الزيتون، فينهض الأموات من قبورهم، ويتبعون المسيح باتجاه باب الرحمة لإقامة الهيكل مكان قبة الصخرة. وبهذا الأسلوب ارتفع عدد الأماكن المقدسة لدى اليهود من 30 موقعاً إلى 326 موقعاً ومنها هذا الحوض.
وقال التفكجي: “نحن اليوم أمام أكبر عملية تزوير للتاريخ والجغرافيا مستمرة في القدس المحتلة منذ العام ١٩٦٧ حتى يومنا هذا، ففي ظاهرة لتزوير التاريخ وتهويد الأرض، استخدمت الناحية الدينية لمصادرة الأرض ومنع البناء العربي الفلسطيني عليها، وتم الإعلان عن مصادرة مساحات كبيرة من أراضي القدس المحتلة وخاصةً المحيطة بالبلدة القديمة”.
وأوضح: “في عام 1968 ظهر أول هذه المخططات حول أسوار البلدة القديمة، والذي أطلق عليه المخطط (ع.م. 6 )، وفي عام 1976 ظهر المخطط (ع. م .9)، وهذا المخطط حول أكثر أراضي المنطقة إلى مناطق منع بنائي وخاصةً في منطقة سلوان”.
“وفي الأعوام التي تلتها، تمت المصادقة على مشروع 3092 من أراضي قرية الطور، وتم ترسيم مساحات واسعة مناطق خضراء، وفي أواخر التسعينيات من القرن الماضي، تحولت هذه المساحات إلى حدائق توراتية مستخدمة الروايات التوراتية في قضية وضع اليد عليها في منطقة سلوان وتحولت منطقة البستان إلى حديقة الملَك، وفي منطقة “وادي النار” حديقة قبور الأنبياء، وادي المَلك، ومنطقة العيسوية والطور جاءت في أسطورة الملَك داوود، عندما وقف في النقطة الفاصلة ما بين جبل الزيتون وجبل المشارف “سكوبس” ونظر إلى جبل الهيكل “أساطير وروايات لا سند لها ولا أساس علميا وتاريخيا لها أيضا”.
********قمعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، وقفة احتجاجية ضد الاستيلاء على اراض في بلدة بني نعيم شرق الخليل.وشارك في الوقفة التي نظمت في منطقة الحمرا، أصحاب الأراضي ومزارعين ومتضامنين.وتعود ملكية الأراضي المستهدفة بالاستيلاء عليها في منطقة الحمرا لصالح توسيع مستوطنة “بني حيفر” المقامة على أراضي البلدة، لعائلة ادعيس، وتبلغ مساحتها أكثر من 20 دونما.
وأكد مشاركون في الوقفة الاحتجاجية أن الاحتلال منع من تنظيم الفعالية بحجة أن المنطقة منطقة عسكرية مغلقة، واعتدى على عدد منهم وهدد باعتقالهم.يشار الى أن مستوطني “بني حيفر” أقدموا في الأيام الأخيرة على إقامة كرفان استيطاني فوق الأراضي المستهدفة تمهيدا للاستيلاء عليها.وقمع الاحتلال قبل أيام وقفة مماثلة في منطقة الحمرا للمطالبة بمنع مصادرة هذه الأراضي من الاحتلال والمستوطنين.
******هدمت آليات الاحتلال “الإسرائيلي”، سورا حديديا، في قرية “الطور” شرق مدينة القدس، بحجة عدم الترخيص.
طواقم بلدية الاحتلال، يرافقها القوات الإسرائيلية، اقتحمت ظهر اليوم حي “الحردوب” في “الطور”، وهدمت سورا حديديا بحجة عدم قانونيّته.وأضافت أن الأرض تعود ملكيتها للمواطنين مراد أبو سبيتان وهاني الصياد، مشيرة إلى أن طول السور نحو 100 متر.
وشنت طواقم بلدية الاحتلال حملة ضد منشآت المواطنين الفلسطينيين في عدّة مناطق في مدينة القدس، متذرعة بعدم ترخيصها.
******هدمت آليات وطواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، 3 مشاتل ومنشآت زراعية في بلدة حزما شمال شرق المدينة المحتلة بزعم عدم الترخيص، فيما أجبرت مقدسي على هدم منزله بنفسه.
واضطر المقدسي إبراهيم موسى عميرة، إلى هدم منزله الكائن في دير العمود في بلدة صورباهر جنوب غرب القدس المحتلة بنفسه، يوم الإثنين، تفاديا لدفع تكلفة هدمه لبلدية الاحتلال بقيمة 80 ألف شيكل.
ونوه إلى أنه أضطر إلى هدم منزله بعد أن استنفذ كافة الطرق القانونية، ووضعه المعيشي لا يسمح له بدفع تكلفة بناء المنزل بقيمة 240 ألف شيكل، بالإضافة إلى دفع تكلفة أتعاب المحامي والمهندس عشرات آلاف الشواكل، وأيضا دفع تكلفة عملية الهدم.
وتبلغ مساحة المنزل 110 مترا مربعا ومكون من 4 غرف وصالة ومطبخ وحمام، ويقطن المواطن إبراهيم عميرة بالمنزل مع زوجته و4 أولاد، أكبرهم عمره 12 عاما وأصغرهم ” 3 توائم” 10 أعوام.
ولفت عميرة أنه كان يقطن سابقا في منزل والده، الذي تبلغ مساحته 60 مترا مربعا ومكون من غرفة ومطبخ وحمام، وعندما وقع شقيقه عن ارتفاع 17 مترا وأصيب بعجز جسدي، طلب منه والده ترك البيت لشقيقه، فاضطر للبناء والخروج منه.
وأشار إلى أنه سيضطر إلى العودة للعيش مع شقيقه في المنزل الذي تركه، لأن بلدية القدس لم تمنحه الوقت لاستئجار منزل آخر.
في حزما، أفاد شهود عيان بأن جرافات إسرائيلية بحراسة من جنود الاحتلال هدمت مشاتل زراعية ومحل للشوادر في منطقة طبلاس في حزما.
واستولى الاحتلال على معظم أراضي البلدة لصالح بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وشق طرق تخدم المستوطنات والبؤر الاستيطانية، في الوقت الذي تم إخراج البلدة عن مركز مدينة القدس بجدار الضم والتوسع العنصري، ووضع بوابة حديدية على مدخل البلدة للتحكم بدخول وخروج السكان.
******فكك جيش الاحتلال، مسكناً في خربة المفقرة شرق يطا جنوب الخليل.وأكد منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب الجبور، أن قوة من “الإدارة المدنية” الإسرائيلية وجيش الاحتلال، اقتحمت خربة المفقرة، وفككت بركسا سكنيا يعود لعائلة الحمامدة، وصادرته، في حادثة هي الأولى من نوعها، حيث جرت العادة هدم مساكن المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم.
******
***** هدمت بلدية الاحتلال في القدس، ، موقفا للمركبات يعود لعائلة المواطن إياد رمضان بحي وادي حلوة، في بلدة سلوان، بحجة عدم الترخيص.وقال شهود في القدس، إن عملية الهدم تمت للموقف رغم أن صاحبه هدم سقفه وأجزاء من جدرانه قبل عدة أشهر.وفي السياق ذاته، هدمت جرافات بلدية الاحتلال، اليوم سورا من صفائح “زينكو” في حي الطور/جبل الزيتون المطل على القدس القديمة.
لى ذلك، جرفت آليات بلدية الاحتلال طرقاً زراعية تخدم الأراضي المهدّدة بالاستيلاء عليها، كان الأهالي شقوها مؤخراً للوصول الى أراضيهم، في بلدة العيسوية في القدس.
******داهمت سلطات الاحتلال خربة حمصة بالأغوار الشمالية وأخلت السكان إلى مناطق بعيدة عن خيمهم ومضاربهم في ظل ظروف حياتية صعبة وفي العراء.وقال الحقوقي عارف دراغمة إن الاحتلال داهم المنطقة الساعة السادسة صباحا وفق إخطار قدم لـ16 عائلة تسكن المنطقة.وأضاف أن مركبة للاحتلال تجولت بين الخيم ولاحقت السكان حتى تم إخلاؤهم بالكامل من الخربة.
ولفت أن سلطات الاحتلال سبق وأخلت خربة حمصة من سكانها عشرات المرات للهدف نفسه، حيث تتعرض لانتهاكات متواصلة من عمليات هدم ومصادرة.
******أقدم مستوطنون متطرفون على قطع العشرات من أشجار العنب المثمرة والتي تعود ملكيتها لأبناء المرحوم عبد الحافظ عيسى إدريس في منطقة خلة النتش القريبة من مستوطنة كريات أربع شرق مدينة الخليل.وقال أصحاب الأرض إنهم فوجئوا بقطع الأشجار بمنشار كهربائي في وقت قريب من حلول موسم قطاف العنب، وقد خط المستوطنون شعارات معادية على مقربة من مكان الجريمة.
*******ناشد أهالي بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بلديتهم للتخلص من قطعان الخنازير البرية والتي سبق وأطلقها المستوطنون بكثرة في مختلف مناطق الضفة الغربية.وقال همام مرعي من البلدة إنه اضطر أن يغير طريقه عقب صلاة الفجر بعد رؤيته لقطيع من الخنازير كثيرة العدد أمامه خلال عودته لمنزله.وأضاف أن الخنازير البرية يراها بشكل يومي، وصارت تدخل بين البيوت والمنازل، وتتلف المزروعات.
ويشار إلى أن أسلوب نشر الخنازير البرية في جبال ووديان الضفة الغربية هو أحد الأساليب التي اتبعها المستوطنون، لتخريب أراضي المزارعين، وهي لا يمكن أن تدخل المستوطنات بسبب الأسلاك الشائكة والحراسة المشددة حولها.
27/6/2018
*******تدرس سلطات الاحتلال خطة لمضاعفة حجم مستوطنة “هار جيلو”، بشكل يعزل قرية الولجة الفلسطينية.ووفقاً للخطة التي نقلتها “هآرتس” وقدمها مجلس ما يسمى “غوش عتصيون” الاستيطاني للموافقة عليها من قبل الإدارة المدنية، سيتم توسيع المستوطنة لتحيط بالولجة الواقعة إلى الجنوب، والتي يحدها من الشمال السياج الفاصل. وتنضم هذه الخطة إلى قرار اتخذ في الأسبوع الماضي، بنقل نقطة تفتيش عسكرية إلى منطقة قريبة من القرية، وبالتالي منع السكان من الوصول إلى الحديقة في المنطقة.
وتمت المصادقة على خطة توسيع “هار جيلو” في نهاية آذار المنصرم، من قبل لجنة التخطيط المحلية في المجلس الإقليمي، وتضم الخطة بناء 330 وحدة سكنية جديدة، ومؤسسات عامة، ومحطة وقود، وحدائق وغيرها. لكن إذا تم تنفيذ الخطة، فسوف تحيط المستوطنة بالولجة من الجنوب والغرب، إضافة إلى كونها تحيط بها من الجنوب والشرق. ومع ذلك، لن يؤثر توسيع المستوطنة على الطريق الذي يربط القرية بمدينة بيت جالا القريبة. وستعمل الخطة على توسيع التواصل الإقليمي بين القدس وغوش عتصيون وتربط القدس ببيت لحم.
وقامت هيئات التخطيط التابعة لما يسمى “المجلس الإقليمي” مؤخراً بنقل الخطة إلى الإدارة المدنية للموافقة عليها. وقال مسؤولو التخطيط لصحيفة “هآرتس” إن الخطة لم تُفحص بعد، وبالتالي يصعب التقدير متى سيتم دفعها وأنها لن تتقدم على أي حال قبل صدور “ضوء أخضر من القيادة السياسية”.
وتنضم الخطة إلى قرار آخر يعزز اتجاه ربط القدس “وغوش عتصيون” وتحويل الولجة إلى جيب محاصر. في الأسبوع الماضي، وافقت اللجنة الفرعية للمنشآت الأمنية التابعة للجنة التخطيط والبناء في القدس على نقل حاجز عين ياعيل من موقعه الحالي – بالقرب من المخرج الجنوبي من القدس القريب من المالحة – إلى موقع عين الحنية. ويهدف نقل نقطة التفتيش العسكرية إلى منع السكان الفلسطينيين من الوصول إلى عين الحنية، التي تم تطويرها ومن المقرر افتتاحها في الأيام القادمة باعتبارها نقطة جذب رئيسية في حديقة العاصمة المحيطة بالقدس.
وقال الباحث في منظمة “مدينة الشعوب”، أفيف تِتارسكي، إن “توسيع هار جيلو وتحريك نقطة التفتيش يمنحنا فرصة لرؤية المعنى الحقيقي لخطة القدس الكبرى. فالتوسع سيخلق أيضاً سلسلة متصلة بين القدس والمستوطنات في منطقة بيت لحم وسيخنق الولجة. الوضع الذي تختار فيه إسرائيل توسيع المستوطنات بطريقة تديم واقع السيطرة على ملايين الفلسطينيين لا يمكن أن يكون مستداماً: عندما يأتي اليوم الذي سنفهم فيه ذلك، سيكون ثمن التصحيح أعلى بكثير”.
*****قال يائير لابيد زعيم حزب “يوجد مستقبل”، المعارض في دولة الاحتلال، انه يؤيد حل الدولتين والانفصال عن الفلسطينيين، كما أسماه، فذلك أفضل للشعبين لكنه لا يقبل بعودة أي جزء من القدس الشرقية للفلسطينيين، واعتبر ذلك محط اجماع اسرائيلي.
لبيد تحدث لقناة “سي ان ان” الامريكية خلال زيارته لواشنطن للقاء اعضاء في الكنغرس في اطار حملة لتجنيد أميركي داعم لضم هضبة الجولان لدولة الاحتلال.
وزعم لبيد ان الفلسطينيين يرفضون الحوار كما فعلوا في العام 2000، حيث كرست الادارة الامريكية جهدها لايجاد حل للصراع، وجاهر لبيد بأن المرحلة المقبلة ستشهد تحركاً دبلوماسياً واسعاً لضمان تأييد العالم للخطوة التي اتخدتها اسرائيل منذ ثلاثين عاماً بضم هضبة الجولان السورية لاسرائيل.
28/6/2018
*****خطّ مستوطنون، شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدران بركس زراعي، وأعطبوا إطارات مركبتين، في قرية عوريف جنوب نابلس.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس بأن مستوطني “يتسهار” تسللوا فجرا إلى القرية، وأعطبوا إطارات مركبتين تعودان للمواطن غالب رضوان عامر (59 عاما) ونجله محمود (25 عاما)، وخطوا شعارات عنصرية تهدد بالقتل والموت للعرب على جدران بركس لمواطن آخر.
******شرع مستوطنون ببناء وحدات استيطانية على أراض المواطنين في منطقة واد قانا غرب ديراستيا شمال سلفيت، في إطار سياسية التهجير والاستيلاء على الاف الدونمات.
رئيس بلدية ديراستيا قال سعيد زيدان ان ما يسمى الادارة المدنية اعلنت تنفيذ قرار مصادرة اراض في محمية واد قانا من اجل بناء 108 وحدات استيطانية على مساحة 59 دونما، في ثلاثة احواض، ( حوض رقم 9 ما يعرف بموقع المرج والسهلات، وحوض رقم 12 ما يعرف بموقع الدخمش، وحوض رقم 13 ما يعرف بموقع واد قانا).
واضاف زيدان ان الاحتلال شرعن عدة بيوت بنيت على المحمية الطبيعية، في المقابل يمنع المواطنين الفلسطينيين من القيام بأي تغيير في المنطقة بحجة حماية الطبيعة كمنع زراعة الاشجار وبناء الغرف الزراعية ومد خطوط المياه، وغير ذلك، والتي تقوم سلطات الطبيعة الاسرائيلية بهدمها من اجل حرمان المزارعين من خيراتها بحجة انها محمية طبيعية.
وتابع قائلا”: تم مراسلة كل الجهات الرسمية من هيئة الجدار والاستيطان والمحافظة والارتباط ومديرية الحكم المحلي ووزارة الزراعة من اجل وقف قرار المصادرة للبناء، والاعتراض على ذلك، خلال شهرين من تاريخ الاخطار فقط.”
الناشط والمزارع وعضو المجلس البلدي نظمي سلمان قال ان الاحتلال يسعى للسيطرة على المزيد من الاراض واستغلالها للمناطق التي قام بتصنيفها “محميات طبيعية” كمحمية واد قانا، في الوقت الذي يمنع اصحاب الاراضي من استخدامها حتى للزراعة او استصلاحها.
واوضح سلمان ان المستوطنين يقومون ببناء الوحدات السكنية في منطقة الاحواض منذ فترة، وهذا يعني الاستيلاء على مئات الدونمات لأغراض البناء والسكن فيها.
يذكر ان استهداف الاحتلال لوادي قانا بدأ منذ سنوات الاحتلال الاولى وتصاعد في نهاية السبعينيات من القرن الماضي مع إعلان الوادي منطقة عسكرية ومن ثم الاعلان عن وادي قانا “محمية طبيعية” في عام ١٩٨٣.
يشار الى أن مساحة أراض واد قانا تبلغ ما يزيد على 10 آلاف دونم، وتحيط به تسع مستوطنات، هي “عمانوئيل” و”نشوف قانا” و”معالي شمرون” و”قريت شمرون” و”جهات شومرون” و”المتان” و”توفيم” و”ياكير” و”فاة يائير”.
*****اقتحم مستوطنون متطرفون أطراف قرية دير جرير شرق رام الله وقطعوا عددا من أشجار الزيتون تعود ملكيتها لأهالي القرية.
وأشعل المستوطنون النار في الأراضي الزراعية في منطقة “المشرفة” التابعة لأراضي القرية.
******أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فعاليات مهرجان “الأنوار” التهويدي في مدينة القدس المحتلة، والذي تُقيمه بلدية الاحتلال، للعام الـ 10 على التوالي، في محاولة لتزوير تاريخ المدينة العربي والإسلامي.
وأعلنت بلدية الاحتلال عبر موقعها الإلكتروني، أن المهرجان سيستمر منذ 27 حزيران/ يونيو الجاري، وحتى 5 تموز/ يوليو القادم.وأضافت أن “هذا المهرجان يقام للعام العاشر على التوالي، حيث يعد من أهم المهرجانات في القدس، التي تثير إعجاب العالم، لافتة إلى أن الجميع مدعو للسير على طول المسارات المضيئة والمشاركة في الأجواء الساحرة لمدينة القدس القديمة” حسب قولها.وأشارت إلى أن هذه العروض المضيئة يتخللها عروض فنية إسرائيلية ودولية، إضافة إلى أفلام فيديو ستُعرض على سور مدينة القدس التاريخي.
وتقوم مؤسسات الاحتلال بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس على رعاية هذا المهرجان الذي ستكون عروضه في الأماكن الحساسة جدًا داخل البلدة القديمة وأبوابها وأسوارها، وخارجها أيضًا.وعلى موقع المهرجان، تم نشر خارطة للمسارات الضوئية، وأماكن العروض في البلدة القديمة والتي ستمرّ عبر 35 محطة.
يُذكر أنَّ عدد زوار المهرجان خلال السنوات الماضية يصل إلى أكثر من 250 ألف زائر في كل عام، وتعمل المؤسسات الإسرائيلية في كل عام على خلق مدينة ذات طابع يهودي، من خلال مهرجاناتها التهويدية والفعاليات التي تُقيمها، وجلب أكبر عدد من السيّاح والإسرائيليين.
*****اعتدى مجموعة من المستوطنين، على عدد من المزارعين في البلدة القديمة من الخليل.وأفاد شهود أن مجموعات من مستوطني مستوطنة “كريات أربع”، المقامة عنوة على أراضي مدينة الخليل، انطلقوا نحو وادي الحصين شرقي المدينة، واعتدوا على المزارعين الفلسطينيين، وهددوهم بإطلاق النار إن لم يغادروا المكان.وأشاروا إلى أن أحد المزارعين أصيب بكسر في يده؛ جراء تعرضه للضرب بأعقاب بنادق المستوطنين، حيث نقل إلى المستشفى الحكومي.
******اقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيليمنزل المواطن محمود بشارات، في خربة حمصة التحتا القريبة من حاجز الحمرا؛ بحجة تعرض جنودها للحجارة.وقال بشارات إن جنود الاحتلال اقتحموا بيته، وفتشوه، ودققوا في بطاقته الشخصية؛ بحجة تعرضهم للحجارة، ما أثار الذعر بين أطفاله.إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال، خربة أم الجمال في الأغوار الشمالية، وفتشت خيام المواطنين.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة: إن قوات الاحتلال اقتحمت خربة أم الجمال، وشنت حملة تفتيش لخيام المواطنين في المنطقة، دون معرفة الأسباب.وتتعرض الأغوار لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال الصهيوني، التي كثيرا ما تنفذ عمليات اقتحام وتدريبات بالمنطقة.
******فيما اتت النيران، على 120 دونما معزولة خلف الجدار العنصري من اراضي قرية صفا غرب مدينة رام الله، 60 دونما منها مزروعة بأشجار الزيتون.واتهم رئيس مجلس قروي صفا احمد فوز، المستوطنين بالوقوف خلف ما “جريمة” احراق عدد كبير من اشجار الزيتون، مشيرا الى ان قوات الاحتلال رفضت ادخال أيا من المواطنين او حتى طواقم الدفاع المدني لإخماد الحرائق.
ووثق فوز بالفيديو طواقم الاطفاء الاسرائيلية، وهم يقفون مكتوفي الايدي والنيران تشتعل في اراضي المواطنين، مشيرا الى ان هذه الطواقم مدعومة بالطائرات لم تتحرك لإطفاء النيران الا عندما اتجهت نحو مستوطنة “لبيد” المقامة على اراضي محتلة.
واكد فوز ان هذه “الجريمة” ليست الاولى التي تقع بحق ممتلكات المواطنين، مشيرا الى انه وفي العام 2008 تم حرق ما لا يقل عن 300 شجرة زيتون بمواد غريبة، وفي شهر ايلول من العام الماضي تم حرق أكثر من 400 شجرة بنفس الطريقة.
واشار فوز الى ان القرية المحاطة بالجدار العنصري من الجهة الغربية، والمحاذية للخط الاخضر خسرت ومنذ العام 1948، ما يقارب خمسة الاف دونم من اراضيها بفعل سرقة الاحتلال لأراضي المواطنين تحت مزاعم وحجج مختلفة.
وقال فوز “ان قوات الاحتلال تمنع المواطنين من فلاحة وحراثة اراضيهم خلف الجدار، ولا يسمحون بدخول المواطنين الى اراضيهم الا من اسبوع لعشرة ايام بغرض قطف زيتونهم.
29/6/2018
******اقتحمت قوات الاحتلال مع المستوطنين الليلة الماضية، وفجر اليوم الجمعة، بلدة كفل حارس شمال سلفيت بهدف تأدية طقوس تلمودية.
وقالت مصادر محلية من البلدة إن المستوطنين دنسوا مقامات إسلامية وسط البلدة مع ساعات الفجر في غير المواعيد المعهودة.
وأفادت المصادر بأن المستوطنين انسحبوا مباشرة باتجاه مستوطنة “اريئل” (المقامة عنوة على أراضي المواطنين) بعد انتهاء توافدهم وتأديتهم طقوس دينية داخل المقامات الإسلامية.
ويتعمد المستوطنون اقتحام مقامات كفل حارس وتدنيس ثلاث مقامات فيها بحماية قوات الاحتلال، إلا أنهم أحيانا يقتحمون دون تواجد تلك القوات.
*****واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عمليات التجريف الاستيطاني في وادي قانا غرب بلدة دير استيا، غرب سلفيت وسط الضفة الغربية المحتلة، رغم كونه محمية طبيعية يمنع تجريفها أو إحداث أي عملية تغيير فيها.وبحسب ما أبلغت به الإدارة المدنية بلدية دير استيا؛ فإن المساحة المصادرة تبلغ 59 دونما لبناء 108 وحدات استيطانية جديدة.وقال رئيس بلدية ديراستيا سعيد زيدان سلطات الاحتلال في الإدارة المدنية، أبلغتهم بأن ثلاثة أحواض وهي: حوض رقم 9 ما يعرف بموقع المرج والسهلات، وحوض رقم 12 ما يعرف بموقع الدخمش، وحوض رقم 13 ما يعرف بموقع واد قانا، هي المستهدفة بالتجريف والمصادرة.
بدوره أوضح الباحث خالد معالي أن وادي قانا تحيط بمشارفه 8 مستوطنات، توسع على حسابه، في الوقت الذي يعده الاحتلال محمية طبيعية.
وأشار معالي إلى أن الاحتلال يهدف من إعلان الوادي محمية طبيعية إلى مصادرته، ومنع أصحاب الأراضي من استخدامها حتى للزراعة أو استصلاحها.
وذكر أن الوادي أعلن “محمية طبيعية” في عام ١٩٨٣، وهو ما يخالف القوانين الدولية التي تمنع المساس بحياة المدنيين الواقعين تحت الاحتلال.
*****أضرم مستوطنون من مستوطنة “إيتمار” المقامة عنوة على أراضي قرى شرق نابلس النيران في حقول الزيتون ببلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس.وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين قاموا تحت حماية قوات الاحتلال، بإضرام النيران في حقول الزيتون الواقعة بجبل الشراربة جنوبي البلدة، والقريب من مستوطنة “إيتمار” حيث اندلعت النيرانفي ثلاثة مواقع، وأتت على العشرات من أشجار الزيتون..
*******اقتلع مستوطنون عددا من الأشجار المثمرة في أراضي منطقة “عين القسيس” من أراضي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم،
وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح ، أن مستوطني مستوطنة “سيدي بوعز” المقامة على أراضي المواطنين، قاموا باقتلاع 20 شجرة عنب وزيتون تعود ملكيتها للمواطن أحمد رزق عيسى، إضافة إلى سرقة ثلاث لفات أسلاك شائكة.
وأشار صلاح الى أن المستوطنين قاموا بتدمير جزء من الجدران الاستنادية التي تحيط بأرض المواطن المذكور، لافتا إلى أن المزارعين في “عين القسيس” يتعرضون دائما إلى مضايقات من قبل المستوطنين بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم
******أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية عقب صلاة الجمعة، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، والتي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، رفضا لما تسمى صفقة القرن.وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا.وأكدت مصادر طبية أن 3 شبان اصيبوا بالرصاص المطاطي المغلف بالمطاط، تم نقلهم لتلقي العلاج في المشافي القريبة .
*****قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما، والتي خرجت تنديدا بما تسمى صفقة القرن.وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة بعد انطلاقها مباشرة، باستخدام الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، فيما اعتلى بعض الجنود سطح منزل المواطن زهدي شتيوي لاستخدامه من قبل القناصة دون وقوع إصابات أو اعتقال أي مواطن.