Home / ملف الاستيطان والجدار / القدس: مخططات لبناء 1080 وحدة جديدة في مستوطنة “بسجات زئيف”

القدس: مخططات لبناء 1080 وحدة جديدة في مستوطنة “بسجات زئيف”

أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس إيداع مخططات لبناء 1080 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بسجات زئيف”، شمال القدس المحتلة، في وقت تتسارع فيه عمليات بناء 1500 وحدة في مستوطنة “رامات شلومو” على أراضي شعفاط في المدينة.

وقال خليلي التفكجي، مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية، لـ “الأيام” إنه “ضمن المخططات لتوسيع المستعمرات القائمة وضمن مخطط القدس 2020، أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن إيداع مخططات لبناء 1050 وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة “بسجات زئيف” المقامة على أراضي قريتي حزما وبيت حنينا شمال القدس”.

وأشار التفكجي إلى أنه وفقاً لما أعلنته بلدية الاحتلال فإنه تم إيداع 6 مخططات هيكلية على أراضي بيت حنينا وحزما، الأول على مساحة 27 دونماً لبناء 180 وحدة استيطانية والثاني على مساحة 50 دونماً لبناء 254 وحدة، والثالث على مساحة 15 دونماً لبناء 86 وحدة، والرابع على مساحة 16 دونماً لبناء 250 وحدة، والخامس على مساحة 14.5 دونم لبناء 210 وحدات، والسادس على أراضي قرية عناتا لإقامة مناطق سكنية ومؤسسات عامة وتجارية على مساحة 361 دونماً ويشمل إقامة 325 وحدة استيطانية.

ولفت التفكجي إلى أنه بالإجمال يصل عدد الوحدات الاستيطانية المشمولة بهذه المخططات 1050 وحدة استيطانية.

وأشار التفكجي إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت صادرت في العام 1980 نحو 4400 دونم من أراضي بيت حنينا وحزما مستخدمة ما يسمى بقانون المصلحة العامة، حيث تمت إقامة مستعمرة “بسجات زئيف” على مساحة 2650 دونماً أقيمت عام 1985.

وأشار إلى أن المستعمرة مقسمة الآن على قسمين: الأول يشمل 6000 وحدة استيطانية والثاني يطلق عليه اسم “بسجات زئيف جنوب” وقد اقيم عام 1986 على مساحة 2868 دونماً لبناء 5308 وحدة استيطانية.

وقال التفكجي “يبلغ عدد سكان المستعمرتين الآن 40 ألف مستوطن”.

ومن جهة ثانية، فقد لوحظ أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سرعت في الأشهر الأخيرة من عمليات إقامة مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة “رامات شلومو” المقامة على أراضي بلدة شعفاط.

وذكر التفكجي أنه بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سرع الاحتلال من عمليات بناء 1500 وحدة استيطانية في المستوطنة، بعد أن كان نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن احتج على قرار بنائها، ما دفع حكومة الاحتلال إلى تجميد البناء لحين وصول ترامب إلى الحكم.

وتسرع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الاستيطان في القدس الشرقية بخاصة والضفة الغربية بشكل عام منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث امتنعت الإدارة الأميركية الحالية عن إدانة الاستيطان الإسرائيلي او حتى اعتباره عقبة في طريق السلام.

About nbprs

Check Also

نتنياهو يخطط لإعادة قضية ضم الضفة إلى جدول أعمال حكومته

جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تأكيده ضرورة إعادة قضية ضم الضفة الغربية المحتلة، لجدول …