الرئيسية / مقالات وتقارير / تقرير الاستيطان / تقرير الإستيطان الأسبوعي من 14/7/2018-19/7/2018

تقرير الإستيطان الأسبوعي من 14/7/2018-19/7/2018

 

 

 

 

 

 

تقرير الإستيطان الأسبوعي من 14/7/2018-19/7/2018

إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

الكنيست يقر مجموعة قوانين عنصرية تشجع الاستيطان وتؤسس لبناء نظام فصل عنصري

 

أقرت الهيئة العامة للكنيست، بأغلبية أعضاء الائتلاف الحكومي، “قانون القومية” بالقراءتين الثانية والثالثة، بغالبية 62 عضوا ومعارضة 55 وامتناع عضوين ، ما يعني وضع حجر الأساس لتأسيس نظام فصل عنصري ، وقانون” أساس القومية” ينص على أن “دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي، وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي الى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط، والقدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل ، واللغة العبرية هي لغة الدولة الرسمية، أما اللغة العربية فلم تعد لها مكانة رسمية  بل لغة لها مكانمة خاصة كاللغة الروسية مثلا ، كما تعمل الدولة على تشجيع الاستيطان اليهودي في جميع ارجاء فلسطين وتعتبره قيمة يهودية وتعمل على دعم إقامته وتثبيته “.

 

ويعد هذا القانون الأخطر ضمن عشرات القوانين العنصرية التي سنها الكنيست لأنه يحدد هوية النظام الدستورية وبشكل يؤثر على تفسير القوانين في المحاكم،حيث يعد”الشعب اليهودي وحده صاحب السيادة في الدولة وفي البلاد” وبتالي يبرر التفرقة في تحديد الحقوق بين اليهود والعرب، ويحولها إلى تمييز شرعي على أساس عرقي وديني عنصري، والبند الخاص بتشجيع الاستيطان اليهودي، يعني عمليًّا منح أولوية للبلدات اليهودية في مجال الخدمات والتطوير وتخصيص الأراضي والإسكان، ويبرر التمييز ضد البلدات العربية في الداخل الفلسطيني  ويمنح شرعية للاستيطان على طرفي “الخط الأخضر” أي في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967فضلا عن انه يقوض فرص التقدم نحو تسوية سياسية على اساس ما يسمى حل الدولتين ويلغي حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم التي هجروا منها بالقوة العسكرية .

 

وفي الوقت نفسه صادق الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على اقتراح قانون بادرت إليه وزيرة القضاء اليمينية المتطرفة أييليت شاكيد ، يسحب من المحكمة العليا صلاحية النظر بالتماسات الفلسطينيين من سكان الأراضي المحتلة عام 67(في عملية ضم فعلية للضفة الغربية المحتلة) . وينص اقتراح القانون الذي عملت وزارة القضاء الاسرائيلية على بلورته، على تخويل المحكمة المركزية في القدس صلاحية مناقشة القرارات الإدارية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في قضايا التخطيط والبناء، وتقييد الدخول والخروج من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، وطلبات حرية المعلومات.وبحسب الاقتراح، فسيكون بالإمكان الاستئناف على قرارات المحكمة المركزية إلى المحكمة العليا، ولكن دون أن تكون الأخيرة الهيئة القضائية الأولى التي تناقش التماسات الفلسطينيين.

 

خطة شاكيد هذه تهدف ل”تصحيح التمييز ضد المستوطنين، الذي تجلى في قرارات المحكمة العليا” كما تدعي وزيرة القضاء الاسرائيلي ، وبحسب شاكيد فإنه في أعقاب سن هذا القانون لن تكون هناك “عمونة 2″، بمعني أنه لن يتم إخلاء بؤر أخرى، لأن المحكمة العليا، حسب رأيهم، ستجد صعوبة في الأمر بإخلاء البؤر كما فعلت في السابق.

 

والى جانب هذا كله صادقت الكنيست كذلك بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون “يكسرون الصمت”، الذي يحظر على مندوبي الجمعيات الحقوقية المناهضة للاحتلال وممارسات جنوده، الدخول إلى المدارس وتقديم محاضرات أو أي فعاليات لطلبتها، بهدف حماية الجنود والقتلة، وإطلاق اليد للتنكيل بالفلسطينيين بما يعني منح الضوء الأخضر للمتطرفين والإرهابيين لمواصلة جرائمهم، والإمعان في استهداف المزاطنين الفلسطينيين

 

وفي السياق ايضا اظهر تقرير ل”حركة “السلام الآن” وحركة “حرية المعلومات” الإسرائيليتين،  ان السلطات الإسرائيلية تمارس تمييزا في إدارة ما تسمى “أراضي الدولة” بالضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، فيما يتعلق بالمساحات المخصصة للفلسطينيين مقابل تلك المخصصة للمستوطنين اليهود . فمنذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية، عام 1967، أعلنت أن 1.3 مليون دونم في الضفة هي “أراضي دولة”، زاعمة أنها لم تكن بملكية فلسطينية خاصة عند الاحتلال . وبحسب البيانات الإسرائيلية لعام 2011، تم تخصيص 600 ألف دونم من “أراضي الدولة” للمستوطنات، و400 ألف “للواء الاستيطان” (لوبي استيطاني ذو ارتباط مباشر بالحكومة).وهذا يعني أنه تم تخصيص 370 دونما للمستوطنات مقابل دونم واحد للفلسطينيين.وتم تخصيص أكثر من 18 ألف دونم للأغراض الصناعية والتجارية الاستيطانية، اعتبارا من 2011. فمقابل كل دونم حصل عليه فلسطينيون من أراضي الدولة في الضفة، حصلت  المستوطنات على 370 دونم. سياسة التمييز الإسرائيلية هذه في تخصيص الأراضي تنتهك اتفاقية لاهاي لعام 1907،حيث تنص المادة 55 من الاتفاقية على أنه “لا تعتبر دولة الاحتلال نفسها سوى مسؤول إداري ومنتفع من المؤسسات والمباني العمومية والغابات والأراضي الزراعية التي تملكها الدولة المعادية، والتي توجد في البلد الواقع تحت الاحتلال. وينبغي عليها صيانة باطن هذه الممتلكات وإدارتها وفقاً لقواعد الانتفاع”.

 

وعلى صعيد آخر تخطط وزارة المالية وسلطة السكان والهجرة الاسرائيلية  لاستغلال حوالي 380 مليون شيكل تراكمت في صندوق التعويض عن المرض التي تم جمعها من العمال الفلسطينيين العاملين في إسرائيل بتصاريح. ومن بين الخيارات التي يجري النظر فيها، تحويل الأموال لتطوير “المعابر” التي يدخل منها الفلسطينيون إلى إسرائيل . ويقوم أرباب العمل الإسرائيليون تلقائياً بخصم 2,5% من أجور العمال الفلسطينيين لصندوق “التعويض عن المرض”، الذي يقع تحت مسؤولية سلطة السكان. بعد ذلك تقوم الهيئة بتحويل الأموال غير المستغلة إلى وزارة المالية.

 

وتكشف البيانات الرسمية التي قدمتها دولة الاحتلال  بناء على التماس قدمته منظمة “خط العامل” و”جمعية حقوق المواطن في إسرائيل”، الى المحكمة العليا عن حصول نسبة ضئيلة من العمال الفلسطينيين على رسوم المرض : ففي السنوات 2017-2014  استغل فقط 1-1,5٪ من العمال البالغ عددهم 70-50 ألف شخص استحقاقهم لرسوم المرض. ووفقاً لمعطيات قدمتها دولة الاحتلال قبل أسبوعين، في عام 2018، لم يتلق أي عامل فلسطيني رسوم المرض “بسبب المصاعب التي ظهرت في العمل مع الشركة التي تزود الدولة بخدمات مراجعة المستندات الطبية”. ووفقاً لمعطيات قدمتها الدولة قبل أسبوعين، في عام 2018، لم يتلق أي عامل فلسطيني رسوم المرض “بسبب المصاعب التي ظهرت في العمل مع الشركة التي تزود الدولة بخدمات مراجعة المستندات الطبية”. إن المبلغ غير المستخدم في الصندوق وصل إلى 380 مليون شاقل ،  وفقا لمتوسط الودائع في السنوات السابقة، يمكن التقدير بأن المبلغ وصل الآن حوالي 400 مليون شيكل.

 

وعلى صعيد النشاطات الاستيطانية صدّقت سلطات الاحتلال على مخطط لشق شارع استيطاني يربط مستوطنتي “عوفريم” و”بيت أريه” على أراضي المواطنين المصادرة غرب مدينة رام الله. حيث أعلنت سلطات الاحتلال، مطلع تموز الحالي، عن بدء سريان مفعول المخطط التفصيلي رقم (6-201)، والذي يهدف للسيطرة على مساحة (324) دونما من أراضي المواطنين في قريتي اللبن الغربي وعابود غرب رام الله. ويتضح من المخطط التفصيلي أن سلطات الاحتلال تهدف لربط المستوطنتين بطريق جديد، في محاولة لتقريب المسافات فيما بينهما، وخلق تواصل دائم، كما يخشى من إقامة الأحياء الاستيطانية على جنبات الطريق الجديد، الأمر الذي سيخلق كتلة استيطانية ضخمة في المكان. جدير بالذكر أن هذه الأراضي التي صادرها الاحتلال من بلدات عابود واللبن الغربية هي أراضٍ خاصة بأهالي البلدتين، وإعلانها “أراضي دولة” هو إجراء احتلالي غير قانوني يهدف إلى حصار الفلسطينيين ونهب أراضيهم لصالح المستوطنين اليهود.

 

وفي قرية الخان الاحمر ، التي أصبحت هدفا للاستيطان والتطهير العرقي  نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة حديدية جديدة على مدخل التجمع السكني ، وذلك قبيل بدء العام الدراسي الجديد المبكر، وياتي نصب هذه البوابات ضمن سياسة الاحتلال تضييق الخناق على المنطقة ومنع وفود التضامن من الوصول اليها للتظاهر ودعم سكان القرى التي يهددها مخطط الاحتلال بالإخلاء والتهجير، كما تواصل سلطات الاحتلال نصب “كرفانات” في منطقة “بوابة القدس” قرب بلدة العيزرية شرقي المدينة المحتلة، تمهيدا لنقل السكان من تجمع الخان الأحمر .

 

وفي محافظة نابلس تم كشف النقاب عن  اتفاق وقع بين قيادة المستوطنين وحكومة الاحتلال ينص على توسيع مستوطنة ايتمار المقامة على اراضي المحافظة ، ببناء 62 وحدة سكنية جديدة وشق شارع التفافي ، بديلا للشارع الذي يمر ببلدة حوارة جنوب نابلس.وقال رئيس مجلس مستوطنات الاحتلال في منطقة نابلس ان الاتفاق يحقق “الحلم الصهيوني” في التوسع الاستيطاني وانه يوم فرح لمستوطني ايتمار ولكل المستوطنين خاصة وانه ترافق مع الموافقة على شق شارع التفافي يخدم المستوطنة ويبعد المستوطنين عن المرور في حوارة

 

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان والتي تمثلت بسلسلة من الاعتداءات المتمثلة بإحراق مزروعات وأشجار زيتون ومصادرة اراضي ووضع كرفانات استيطانية وغيرها من الانتهاكات والاعتداءات فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

 

القدس: دعت ما تسمى جمعية “نساء بالأخضر” اليهودية المتطرفة أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في مسيرة ليلية حاشدة في القدس القديمة في ذكرى ما أسمته “خراب الهيكل”. تطوف حول أسوار البلدة القديمة بالقدس المحتلة. وجاء في الدعوة التي وجهتها لأنصارها “ان المسيرة حول الأسوار هي لتأكيد السيادة اليهودية على القدس عاصمة “إسرائيل الأبدية”، وتُنظم برعاية ومشاركة عدد من المسؤولين الإسرائيليين في مقدمتهم وزير ما يسمى بـ(شؤون القدس) في حكومة بنيامين نتنياهو المتطرف “زئيف الكين”، ونائب وزير جيش الاحتلال الحاخام إيلي بن دهان وغيرهم.

 

وعلى صعيد عمليات الهدم في القدس هدمت جرافات وآليات تابعة لبلدية الاحتلال سوراً استناديا بحي جبل الزيتون/ الطور المطل على القدس القديمة يحيط بقطعة أرض لعائلة  علقم المقدسية، وتذرع الاحتلال أن الهدم جاء بحجة عدم الترخيص.وأجبرت بلدية الاحتلال في القدس، المواطن جمال هاديةعلى إخلاء منزله في حي الثوري جنوبي المسجد الأقصى المبارك، استعدادًا لهدمه ذاتيًا بحجة البناء دون ترخيص بعد تسلّمه أمرًا بالهدم من بلدية الاحتلال الأسبوع الماضي، وهدمت جرافات بلدية الاحتلال، في حي شعفاط بمدينة القدس منزلا للمواطن صالح ابو خضير وهو جاهز للسكن اضافة الى هدم بركس زراعي دون سابق انذار وتمت عملية الهدم على المعدات وجرار زراعي حيث لم تسمح له قوات الاحتلال الوصول وتفريغ محتويات البركس الزراعي والأرض. كما هدمت طواقم بلدية الاحتلال، منزلا في حي الطور شرق البلدة القديمة بالقدس، بحجة البناء دون ترخيص، يعود لعائلة ابو سبيتان باستخدام معدات الهدم اليدوية والمنزل هو عبارة عن شقة ضمن بناية سكنية مؤلفة من 5 طوابق، تقع في الطابق الـ 5، وجهزت للسكن بالكامل الا ان طواقم الاحتلال قامت بهدمها،وهدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس المحتلة ، منزلين في بلدة بيت حنينا بذريعة البناء غير المرخص، حيث هدمت منزلا يعود لعائلة شوامرة بذريعة البناء غير المرخص، وبنفس الذريعة هدمت منزلا مجاورا تعود ملكيته لعائلة أبو أرميلة.

 

الخليل: أخطرت سلطات الاحتلال، بهدم منزل المواطن إبراهيم عبد الحميد أحمد أبو مارية المكون من طابقين ويسكن فيه منذ 40 عاما”. في بلدة بيت أمر شمال الخليل منطقة الظهر المجاورة لما تسمى مستوطنة كرمي تسور المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين شمال الخليل”. واخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم حظيرة اغنام في خربة خلة الفران غرب يطا جنوب الخليل.تعود للمواطن إبراهيم محمود الهريني، بهدم حظيرة اغنام “بركس”.

ورشق مستوطنو “رمات يشاي، وبيت هداسا”، المقامتان على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل، بالحجارة والقاذورات، منزل المواطن هاني العزة في حي تل الرميدة بحماية جنود الاحتلال وحطموا ممتلكات العائلة ومزروعاتها المحيطة بالمنزل. وأشارت عائلة العزة إلى أن المستوطنين شتموهم بألفاظ نابية، وتوعدوهم بتنفيذ المزيد من الاعتداءات.

وأتلف عدد من المستوطنين من مستوطني ما تسمى مستوطنة “رمات يشاي” المقامة عنوة على أراضي المواطنين في حي تل الرميدة وسط الخليل جزءا من الأسلاك الشائكة التي نصبتها عائلة أبو عيشة في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل لحماية مصنعها ومنزلها من اعتداءات المستوطنين اليومية. وأوضح مالك المصنع والمنزل المواطن جواد أبو عيشة أن المستوطنين يلقون القمامة والقاذورات ومخلفات ماشيتهم وطيورهم في محيط منزله، ما يتسبب بروائح كريحة ويلحق أضرارا بعائلته لا تطاق.

وأصيب خمسة عمال، بعدما دهسهم مستوطن كان يقود سيارة مغلقة من نوع GMC من مدينة يطا جنوبي الخليل أثناء انتظارهم سيارة للعودة إلى منازلهم على حاجز شمعة جنوبي بلدة الظاهرية. فيما اقتحم عشرات المستوطنين، ، منطقة سوسيا جنوب مدينة يطا وهم يلبسون ملابس دينية، وأدوا طقوساً تلمودية بجانب منازل وبركسات المواطنين لإشعارهم بأن منازلهم مهددة بالخطر، وأن المنطقة ينبغي أن تضَم لمستوطنة سوسيا.

 

بيت لحم: قررت السلطات الاسرائيلية مصادرة تلة جبلية من اراضي بلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم، يطلق عليها اسم “جبل زقندح” وتبلغ مساحتها نحو مائتي دونم . جنود الاحتلال وزعوا اخطارات في الاراضي المستهدفة لاصحابها كل باسمه، حيث قدرت الاخطارات بالعشرات نظرا لتعدد اصحابها وجاء فيها:” يطلب منك رفع يدك عن الاراضي واعادة وضعها الى ما كان عليه مسبقا خلال 45 يوما وفي حالة عدم قيامك بذلك سوف تقوم السلطة المختصة باجراء الاخلاء ، الاخطارات القيت في ساعات المساء بالارض المستهدفة وان الهدف منها هو مصادرتها والحاقها للبؤر الاستيطانية المجاورة التابعة لمستوطنة افرات التي تتمدد بأسرع ما يمكن تصوره،فيما دمر مستوطنون، مزروعات في اراضي بلدة الخضر ، جنوب بيت لحم. ونقل عن المواطن فادي الزياح، ان مستوطنين دمروا مزروعات (فقوس، وبندورة) في أرض يفلحها في منطقة ظهر الزياح ، المحاذية لمستوطنة “دانيال” الجاثمة على اراضي المواطنين جنوب بيت لحم.وأوضح أن المستوطنين داسوا المزروعات بعجلات المركبة التي كانوا يستقلونها ولاذوا بالفرار, كماوزعت قوات الاحتلال الإسرائيلي منشورات، تهدد فيها المواطنين ببلدة الخضر بعقوبات صارمة إذا ما شاركوا في فعاليات وطنية مقاومة للمحتل  حيث  اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وقامت بلصق المنشورات على واجهات المحلات التجارية، تهدد فيها المواطنين بعدم المشاركة في الفعاليات الوطنية، وتجنب تهديد حياة المستوطنين للخطر، والا سيواجهون عقوبات صارمة.

 

رام الله: هاجم مستوطنو مستوطنة “حلميش”، المقامة على أراضي قرية النبي صالح، مجموعة “إمشي تعرف على بلدك” اثناء تجوالها الأسبوعي الذي بدأ من أحراش جيبيا للوصول إلى قرية بيتللو، وعين الزرقا (محمية الطبيعية)، إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله.ويأتي هذا الهجوم في محاولة من المستوطنين لمنع المواطنين وأصحاب الأراضي والمتجولين من الوصول إلى هذه المنطقة تمهيد للاستيلاء عليها.

وقد تفاجأ المتجولون في مجموعة “إمشي تعرف على بلدك”بتعرض مجموعة من المستوطنين لهم والتي حاولت منعهم بقوة السلاح من التقدم والمشي قرب الأحراش المذكورة، وقامت بالاعتداء الجسدي على بعض أفراد الفريق المتجول، وردد المستوطنون عبارات عنصرية وشتائم لهم، وكل ذلك جرى أمام أعين جنود الاحتلال الذين وقفوا يتفرجون عن بعد، لتوفير الحماية للمستوطنين.

 

سلفيت: واصلت جرافات مستوطنة”ليشم” شرق بلدة دير بلوط غرب سلفيت التوسع الاستيطاني وقلع الاشجار المثمرة المختلفة. حيث جرى اقتلاع اكثر من 350 شجرة زيتون وغيرها من الاشجار خلال الايام القليلة الماضية وما زال التجريف مستمرا في منطقة المرج,وسلمت سلطات الاحتلال المواطن جبارة مرشد اوامر بوقف البناء في ارضه حيث كان ينوي بناء منزل فيها، وتبليغ المواطن تيسير عبدالله بهدم بركس للاغنام والابقار مقام على مساحة 2 دونم، حيث تم تسليمه اخطارا مسبقا بهدمه عام 2002،

فيما اقتحم مئات المستوطنين بلدة كفل حارس شرق سلفيت بحماية جنود الاحتلال لآداء طقوس تلمودية في البلدة، بمساندة قوات الاحتلال التي تواجدت على مداخل البلدة واغلقتها ومنعت المواطنين من الحركة، وقامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة. وعمد المستوطنون على اقلاق راحة المواطنين بالصراخ المتواصل على مدار ثلاث ساعات، وإطلاق الشعارات المعادية للعرب.كما اعتدت مجموعة من المستوطنين على مسن حاول فتح المسجد القديم لاداء صلاة الفجر وذلك اثناء توجههم لاداء طقوسهم التلمودية في الاماكن الاسلامية في كفل حارس.

 

نابلس:أصيب الشاب عمار محمود أبو حمد (30 عاما)، بالرصاص الحي برصاص المستوطنين في قرية عصيرة القبلية، جنوب نابلس، عندما أطلق مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” الرصاص الحي بشكل عشوائي صوب منازل المواطنين في القرية،كما هاجم مستوطنون من مستوطنة “يتسهار”،  منازل المواطنين في البلدة للمرة الثانية، وأحرقوا عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأراضي الرعوية.حيث هاجموا قرية عصيرة القبلية، بادوات حديديه وعصي وبالحجارة ومدعومين بجيش الاحتلال واعتدوا على منزل كل من مجدي مخلوف وعبد الباسط احمد و منازل الحارة الفوقا والمطرفة وقاموا بتكسير اربع مركبات وتعود ملكيتها لكل من مجدي ابراهيم مخلوف وعبد الباسط احمد ( سيارتين) وعبدالله صالح وأشعلوا النيران في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأراضي الرعوية.

 

الاغوار:منع مستوطنون رعاة أغنام من التواجد في الأراضي الرعوية شرق خلة مكحول في الأغوار الشمالية، فيما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، منزلين في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا  بذريعة البناء دون ترخيص.وتبلغ مساحة احد المنزلين 120 مترا مربعا، ويعود للمواطن المقدسي علام عبد الله.

ولمزيد من التضييق على المواطنين فصلت قوات الاحتلال وممثلين عن شركة “مكروت المياه” الإسرائيلية، خطوط المياه عن ما يقرب 3000 دونم زراعي في منطقة فروش بيت دجن في الأغوار الوسطى وشرعت بإغلاق والحفر على خطوط المياه الرئيسية التي تمد المزارعين بالمياه، بالإضافة الى إغلاق كافة الفتحات الأمر الذي يعني وقف المياه عن 3000 دونم زراعي يعتمد عليها 1200 مواطن في هذه المنطقة الزراعية”.

وصادرت طواقم ما يسمى “التنظيم الإسرائيلي”، منشآت مواطنين في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.فيما شرعت مجموعة من المستوطنين، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على الأراضي المهددة بالمصادرة في خربة المزوقح بالأغوار الشمالية.حيث نصبوا المعرشات وأقاموا حظائر للأبقار ووضعوا خلايا شمسية على أراضي تلك الخربة. إقامة البؤرة الاستيطانية الجديدة هذه جاء بالتزامن مع إقدام ما تسمى “سلطة الطبيعة” الإسرائيلية بإغلاق آلاف الدونمات في تلك المنطقة، ومنع الفلسطينيين من الوصول إليها لرعي المواشي، بذريعة أنها أراضي طبيعية يحظر الرعي فيها، وهو قرار جرى استثناء المستوطنين منه، حيث تغض سلطات الاحتلال الطرف عن تواجدهم هناك وعن رعي أبقارهم في ذات الأراضي المصنفة على أنها طبيعية.

 

 

 

14-7-2018

 

*****أصيب شاب برصاص المستوطنين، ، في قرية عصيرة القبلية، جنوب نابلس.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” أطلقوا الرصاص الحي بشكل عشوائي صوب منازل المواطنين في القرية، ما أدى لإصابة الشاب عمار محمود أبو حمد (30 عاما)، بالرصاص الحي، حيث جرى نقله لمستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس.

 

*******أصيب، ، مواطنان بالرصاص الحي، والعشرات بالمعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل.وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض إن مواجهات اندلعت في منطقة عصيدة ببلدة بيت أمر عقب تشييع الشهيد رامي صبارنه، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام والصوت تجاه الشبان، ما أدى لإصابة مواطنين بالرصاص الحي نقلا لتلقي العلاج في مستشفيات مدينة الخليل.وأضاف أن العشرات أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وحالات اختناق، عولجوا جميعا من قبل طواقم إسعاف الهلال الأحمر في البلدة، كما قمعت قوات الاحتلال الشبان مستخدمة سيارة المياه العادمة.

 

15/7/2018

 

*******نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة حديدية جديدة على مدخل التجمع السكني الخان الأحمر، وذلك قبيل بدء العام الدراسي الجديد المبكر مثلما أعلنت وزارة التربية في السلطة الفلسطينية.وذكرت هيئة مقاومة الجدار أن نصب هذه البوابات يأتي ضمن سياسة الاحتلال تضييق الخناق على منطقة الخان الأحمر ومنع وفود التضامن من الوصل للمنطقة للتظاهر وتدعيم سكان القرى التي يهددها مخطط الاحتلال للإخلاء والتهجير.

كما تواصل سلطات الاحتلال نصب “كرفانات” في منطقة “بوابة القدس” قرب بلدة العيزرية شرقي المدينة المحتلة، تمهيدا لنقل السكان من تجمع الخان الأحمر.وتأتي إجراءات الاحتلال في الوقت الذي قررت المحكمة الإسرائيلية العليا، استمرار تجميد أوامر هدم الخان الأحمر، وذلك لحين النظر بالالتماس المقدم ضد الهدم في الـ15 من آب/ أغسطس المقبل.

ولتعزيز صمود الأهالي وفي خطوة لعرقلة مخطط الاحتلال، أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، أن الوزارة أتمت كافة استعداداتها لافتتاح العام الدراسي مبكرا واستثنائيا في مدرسة تجمع الخان الأحمر.وأكد صيدم أن إطلاق العام الدراسي بشكل مبكر واستثنائي يأتي كنهج واضح للوزارة في دعم هذا التجمع ومدرسته الوحيدة وباقي مدارس التحدي والصمود، “وفي إطار مسؤوليتنا الأخلاقية والوطنية، ولن ندخر جهدا في إسناد هذا التجمع، وذلك انتصارا لحق الطلبة في تلقي تعليمٍ نوعيٍ في ظل بيئة آمنة ومستقرة، وهو حق غير قابل للانتقاص، وكفلته كافة المواثيق والشرائع الدولية”.ولفت إلى أنه ومع إطلاق العام الدراسي في الخان الأحمر يتوجه 174 طالبا/ة إلى مدرستهم صباح يوم الإثنين، في الوقت الذي استحدثت الوزارة صفا جديدا لتصبح المدرسة حتى الصف العاشر، علاوة على التزام الوزارة بنقل طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر إلى أريحا، والالتزام بتوفير كل متطلبات إنجاح العام الدراسي.

وأضاف صيدم: “منذ اليوم الأول للأزمة الأخيرة في الخان الأحمر بادرنا لافتتاح مخيمٍ صيفيٍ بعنوان “باقون”، كما كنا أنهينا الاستعدادات لافتتاح مخيم موسيقي وفني، لكن إجراءات الاحتلال حالت دون افتتاحه، وأطلقنا بتاريخ 13/6/2018 حملة “احموا مدرستنا” عبر مؤتمر صحفي شارك فيه ممثلون عن اليونسكو واليونيسف وممثلو الدول الداعمة لقطاع التعليم، هذا بالإضافة لعقد لقاءات مع وجهاء المنطقة للتباحث في سبل تعزيز صمودهم ودعم قطاع التعليم، مشيرا إلى أنه سيكون هناك برنامج إسناد خاص من كل الإدارات العامة ذات العلاقة في الوزارة.

وقال صيدم: “نجدد العهد على مواصلة المشوار وكلنا عزم على حماية حق أطفالنا في التعلم، وفي الوقت الذي اعتاد فيه أطفال العالم على اعتبار فترة الصيف فترة للراحة والاستجمام يعود فيه طلبة الخان إلى مقاعد الدراسة أملا في حماية مدرستهم من الهدم، وكذلك المديرة والمعلمات اللواتي هن جديرات بلقب فارسات العطاء”.

 

 

 

*******منع مستوطنون، ، رعاة أغنام، من التواجد في الأراضي الرعوية، شرق خلة مكحول في الأغوار الشمالية.وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن مستوطنين بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، طردوا رعاة أغنام أثناء تواجدهم في خلة مكحول بالأغوار الشمالية، في الوقت الذي ترعى أبقارهم وأغنامهم في تلك المناطق.

 

*******هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منشأتين سكنيتين بخربة المراجم جنوب قرية دوما بنابلس بالضفة الغربية المحتلة، بذريعة عدم التراخيص، فيما منع مستوطنون رعاة أغنام من التواجد في الأراضي الرعوية شرق خلة مكحول في الأغوار الشمالية.

 

واقتحمت قوات الاحتلال برفقة الجرافات خربة المراجم جنوب غرب دوما، وباشرت هدم منشأتين سكنيتين تعودان للمواطنين مسلم معروف مسلم من بلدة تلفيت، وأمين سليم شرابي من القدس، حسبما أفاد رئيس مجلس قروي دوما عبد السلام دوابشةوسبق أن سلم جنود الاحتلال من الإدارة المدنية، سلم أصحاب المنشأتين إخطارات بالهدم قبل أسبوع، علما أن إحدى البنايتين قائمة منذ أكثر من 30 عاما، والأخرى منذ أربعة أعوام، وقد قام أصحابهما بإبلاغ الجهات المسؤولة في السلطة الفلسطينية في حينه من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.

إلى ذلك تواصل مجموعات من المستوطنين بإسناد من جنود الاحتلال ملاحقة المزارعين الفلسطينيين ومنع رعاة الأغنام من التواجد في الأراضي الرعوية شرق خلة مكحول في منطقة الأغوار الشمالية.وحسب، الناشط الحقوقي عارف دراغمة، فإن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال قاموا بطرد رعاة أغنام أثناء تواجدهم في خلة مكحول بالأغوار الشمالية، في الوقت الذي ترعى أبقارهم وأغنامهم في تلك المناطق.

 

********اقتحمت قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، بلدة الرام شمال القدس وشرعت بإغلاق الشارع الرئيسي بمحيط دوار الشهداء وسط البلدة.وقالت مصادر  في القدس: إن الاحتلال أطلق قنابل صوتية وأخرى غازية سامة، وداهم متاجر المواطنين في البلدة بحثاً عن شبان دون تسجيل اصابات أو اعتقالات في صفوف المواطنين.ولفت الى أن الاحتلال انسحب من البلدة على وقع مواجهات بدأت بتصدي شبان المنطقة للاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.

 

16/7/2018

 

********شهدت بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، ، مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.وأقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الأثرية بالبلدة فجرا، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان، وأطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع، ولم يسجل إصابات خلال تلك المواجهات.

 

 

********أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، البوابة الحديدية المقامة على مدخل مخيم الفوار الرئيسي جنوب الخليل.وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال منعت المواطنين من التنقل بمركباتهم، وشددت من إجراءاتها العسكرية في المكان.كما نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، وبلدات حلحول وسعير، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات ركابها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.

 

******ذكرت القناة “السابعة” العبرية، أن لجنة الدستور والقانون في برلمان الاحتلال “كنيست” الإسرائيلي، صدّقت -امس الأحد- على مشروع قانون ينقل الصلاحية بخصوص التماسات الأراضي في الضفة الغربية إلى المحكمة المركزية في القدس المحتلة.

 

وأوضحت القناة العبرية، أن القانون يمنع عمليًّا فلسطينيي الضفة المحتلة من اللجوء لـ”المحكمة العليا”، بصفتها محكمة عدل عليا، مباشرة كما كان متبعًا، ويضع قضاياهم أمام “اللوائية” في القدس.

 

وأفادت بأن القانون قدمته ما تسمى وزيرة القضاء في حكومة الاحتلال اييليت شاكيد، ويهدف إلى “تعزيز السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتمكين المستوطنين من المرافعة أمام المحاكم المدنية، وتقليص عدد القضايا في المحكمة العليا”.

 

وصرّحت شاكيد عقب التصديق على القانون: “الكنيست تنقل اليوم رسالة أن حقوق سكان يهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة الغربية) لا تقل أهمية عن حقوق المواطنين الإسرائيليين داخل الخط الأخضر (فلسطين المحتلة عام 48)”.

وزعمت أن هذا القانون “سينهي تمييز المحكمة العليا ضد المستوطنين الإسرائيليين، ويمكنهم العمل بحسب الإجراءات المدنية والجنائية العادية”.وقالت الوزيرة الإسرائيلية: إن مشروعها سوف يقلص عدد القضايا المتعلقة بالأراضي في المحكمة العليا، الذي يصل للآلاف.

ونبّهت إلى أن “العليا” تتعامل مع أكثر من 2000 قضية متعلقة بالأراضي سنويًّا، “العديد منها التماسات يقدمها فلسطينيون من الضفة الغربية ضد قرارات هدم يصدرها الجيش”.وعادة يقدم الفلسطينيون التماسات إلى المحكمة العليا التابعة لسلطات الاحتلال، ضد تشريعات إسرائيلية أو هيئات تنظيمية تعمل في الضفة الغربية المحتلة؛ لكونه لا يوجد لديهم بديل.

 

******* رشق مستوطنو “رمات يشاي، وبيت هداسا”، المقامتان على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل، بالحجارة والقاذورات، منزل المواطن هاني العزة في حي تل الرميدة.وأفاد شهود في الخليل، بأن عددا من المستوطنين رشقوا بحماية جنود الاحتلال، منزل المواطن العزة بالحجارة والقمامة والقاذورات، وحطموا ممتلكات العائلة ومزروعاتها المحيطة بالمنزل.وأشارت عائلة العزة إلى أن المستوطنين شتموهم بألفاظ نابية، وتوعدوهم بتنفيذ المزيد من الاعتداءات.

 

*******وزعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشورات، تهدد فيها المواطنين ببلدة الخضر بعقوبات صارمة إذا ما شاركوا في فعاليات وطنية مقاومة للمحتل.وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وقامت بلصق المنشورات على واجهات المحلات التجارية، تهدد فيها المواطنين بعدم المشاركة في الفعاليات الوطنية، وتجنب تهديد حياة المستوطنين للخطر، والا سيواجهون عقوبات صارمة.

يذكر أن بلدة الخضر تتعرض لهجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال تتمثل بالاقتحامات اليومية، والاعتقالات، والاستيلاء على الأراضي

 

****** أتلف عدد من المستوطنين، جزءا من الأسلاك الشائكة التي نصبتها عائلة أبو عيشة في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل لحماية مصنعها ومنزلها من اعتداءات المستوطنين اليومية.وقال شهود في الخليل، إن عددا من مستوطني ما تسمى مستوطنة “رمات يشاي” المقامة عنوة على أراضي المواطنين في حي تل الرميدة وسط الخليل، قصوا بحماية جنود الاحتلال جزءا من أسلاك شائكة نصبتها عائلة أبو عيشة قبل وجود المستوطنة في المنطقة، وجزءا من الأسلاك الشائكة التي نصبتها العائلة كجدار لحماية مصنعها المخصص لسكب المعادن ومنزلها من اعتداءات المستوطنين المتواصلة.وأوضح مالك المصنع والمنزل المواطن جواد أبو عيشة أن المستوطنين يلقون القمامة والقاذورات ومخلفات ماشيتهم وطيورهم في محيط منزله، ما يتسبب بروائح كريحة ويلحق أضرارا بعائلته لا تطاق.

 

 

 

17/7/2018

 

******اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية ابو شخيدم شمال رام الله.وحاصر شبان القرية قوات الاحتلال، وأمطروهم بالحجارة والزجاجات الحارقة، ما أجبر قوات الاحتلال على الدفع بقوات اضافية إلى القرية.

واطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط بكثافة غير عادية نحو الشبان، الذين حاصروا قوات الاحتلال، كما اطلق الجنود قنابل الغاز والصوت بغزارة، وتعمدوا اطلاق قنابل الغاز نحو منازل المواطنين.

 

 

******قررت السلطات الاسرائيلية مصادرة تلة جبلية من اراضي بلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم، يطلق عليها اسم “جبل زقندح” وتبلغ مساحتها نحو مائتي دونم.

 

وقال الناشط ضد الجدار والاستيطان في البلدة احمد صلاح ان جنود الاحتلال وزعوا اخطارات في الاراضي المستهدفة لاصحابها كل باسمه، حيث قدرت الاخطارات بالعشرات نظرا لتعدد اصحابها وجاء فيها:” يطلب منك رفع يدك عن الاراضي واعادة وضعها الى ماكان عليه مسبقا خلال 45 يوما وفي حالة عدم قيامك بذلك سوف تقوم السلطة المختصة باجراء الاخلاء، لك ان تقدم في غضون 30 يوما نصا مكتوبا الى المسؤول عن املاك الغائبين الحكومي تشرح فيه طلبك الخاص ضد قرار الاخلاء وتقديم خارطة توضح المساحة الكلية التي تدعي ان لك حقوقا في الارض، واسناد طلبك بأية مستندات ويحق لك تقديم اعتراض للجنة الاعتراضات العسكرية في عوفر”.

واوضح صلاح ان الاخطارات القيت في ساعات المساء بالارض المستهدفة وان الهدف منها هو مصادرتها والحاقها للبؤر الاستيطانية المجاورة التابعة لمستوطنة افرات التي تتمدد بأسرع ما يمكن تصوره، وان ما جاء في الاخطارات هو ادعاءات كاذبة مثل “اعادة الارض الى ما كانت عليه” رغم ان اصحابها يملكون مستندات واوراق ثبوتية عن ابائهم واجدادهم مؤكدا ان الامر خطير للغاية وسيؤدي في حالة تنفيذ المصادرات الى قضم مساحات واسعة اخرى من الاراضي لصالح البؤر الاستيطانية في تقليص واضح لمساحات الاراضي التي يملكها اصحابها من بلدة الخضر.

 

********دمر مستوطنون، مزروعات في اراضي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.ونقل عن المواطن فادي الزياح، ان مستوطنين دمروا مزروعات (فقوس، وبندورة) في أرض يفلحها في منطقة ظهر الزياح، المحاذية لمستوطنة “دانيال” الجاثمة على اراضي المواطنين جنوب بيت لحم.وأوضح أن المستوطنين داسوا المزروعات بعجلات المركبة التي كانوا يستقلونها، ولاذوا بالفرار.

 

*******شرعت مجموعة من المستوطنين، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على الأراضي المهددة بالمصادرة في خربة المزوقح بالأغوار الشمالية.وأبلغ خبير الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأغوار، عارف دراغمةأن المستوطنين نصبوا المعرشات وأقاموا حظائر للأبقار ووضعوا خلايا شمسية على أراضي تلك الخربة.وأكد دراغمة، أن إقامة البؤرة الاستيطانية الجديدة هذه جاء بالتزامن مع إقدام ما تسمى “سلطة الطبيعة” الإسرائيلية بإغلاق آلاف الدونمات في تلك المنطقة، ومنعت الفلسطينيين من الوصول إليها لرعي المواشي، بذريعة أنها أراضي طبيعية يحظر الرعي فيها، وهو قرار جرى استثناء المستوطنين منهم، حيث تغض سلطات الاحتلال عن تواجدهم هناك وعن رعي أبقارهم في ذات الأراضي المصنفة على أنها طبيعية.

 

*******شرعت عائلة المواطن الفلسطيني جمال هادية، بتفريغ محتويات منزلها في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تمهيداً لهدمه ذاتيا.وكانت بلدية الاحتلال في القدس أصدرت أمراً بهدم منزل المواطن هادية بحجة عدم الترخيص، وعادة ما يلجأ فلسطينيو القدس الى هدم منازلهم ذاتيا تجنبا لهدمها من قبل آليات بلدية القدس العبرية ودفع بدل أجرة هدم بمبالغ خيالية.

 

********هدمت جرافات وآليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، سوراً استناديا في بلدة الطور المُطلة على القدس القديمة.

وقال مصادر محلية في القدس إن السور يحيط بقطعة أرض لعائلة علقم المقدسية، وتذرع الاحتلال أن الهدم جاء بحجة عدم الترخيص

 

*******اجتمعت اللجنة المشتركة الخاصة بـ”قانون القومية”، برئاسة عضو الكنيست أمير أوحانا، صباح اليوم، الثلاثاء، للتصويت على البند (7) من مشروع القانون، والذي أعيدت صياغته بعد التوصل إلى تفاهمات بين رئس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس “البيت اليهودي” ووزير المعارف، نفتالي بينيت.

 

وتمت صياغة التعديل للبند 7 على النحو التالي: “ترى الدولة في تطوير الاستيطان اليهودي قيمة قومية، وتعمل من أجل تشجيع ودعم إقامته وتأسيسه”. وهو نص متفق عليه من قبل الجهات القضائية أيضا، وحزبي “البيت اليهودي” و”الليكود”.وعلم أن اللجنة أنهت التصويت على كل التحفظات على البند، والتي لم تتم الموافقة عليها. ومن المقرر أن تتم مراجعة البند، وإجراء تصويتات مجددة، قبل التصويت نهائيا على البند.وكانت اللجنة قد صادقت، على باقي بنود مشروع القانون، حيث ينص البندان 5 و 6 على أن “الدولة ستكون مفتوحة أمام الهجرة اليهودية بما يتصل بالعلاقة مع الشعب اليهودي في الشتات”، بحسب النص.كما سبق وأن صادقت اللجنة، الثلاثاء الماضي، على البنود الأربعة الأولى من مشروع القانون، وضمنها البند الذي يشطب مكانة اللغة العربية كلغة رسمية.وكان من المقرر أن يتم التصويت على مشروع القانون في الكنيست، يوم أمس، إلا أنه بسبب معارضة الحريديين لعدد من البنود وطلبهم إجراء مشاورات مع الحاخامات، ونظرا لحقيقة أن التصويت على التحفظات بشأن البند 7 اليوم، تقرر تأجيل التصويت، ومن المحتمل أن يتم يوم غد.يشار إلى أن الكنيست تنعقد هذا الأسبوع للمرة الأخيرة قبل الخروج إلى الدورة الصيفية، ولذلك فإن الائتلاف الحكومي يسعى لإنهاء التصويت صباح اليوم.وكان قد ادعى القائم بأعمال المستشار القضائي للحكومة، المحامي راز نيزري، يوم أمس، أن “هناك دولا ديمقراطية كثيرة في العالم، ولكن لا يوجد دولة أخرى ديمقراطية ويهودية أيضا”، مضيفا “نحن نتميز بهذا المعنى”.كما زعم أن “الاستيطان اليهودي” لا يعني “لا عرب”، ولجأ إلى اعتبار اليهود شعبا بينما اعتبر العرب أفرادا، وقال إن “هناك تمييزا بين الحقوق الجماعية وبين حقوق الفرد. الحقوق القومية في هذه الدولة لليهود، وهي خاصة بالشعب اليهودي”.وقال “لا أستطيع أن أجادل في أن ذلك يخلق تمييزا، ولكن أقول ذلك دون أن أعتذر. وفي المقابل، وعلى مستوى حقوق الفرد لا يوجد ويجب ألا يكون هناك فرق”، بحسب ادعائه.يذكر أن المبادر لمشروع القانون، ياريف ليفين، كان قد صرح لموقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوم أمس، أن المحكمة العليا لم تتدخل حتى اليوم في القوانين الأساس، مضيفا أنه لا يمكن للمحكمة العليا أن تضع نفسها فوق ما تسميه دستورا لتقرر ما هي القيم الأساسية وما هي قوانين الأساس، على حد قوله.

 

 

*******صادق “الكنيست” الاسرائيلي، بالقراءتين الثانية والثالثة على اقتراح قانون بادرت إليه وزيرة القضاء الاسرائيلية، أييليت شاكيد، يسحب من المحكمة العليا صلاحية النظر بالتماسات الفلسطينيين من سكان الأراضي المحتلة عام 67.وينص اقتراح القانون الذي عملت وزارة القضاء الاسرائيلية على بلورته، على تخويل المحكمة المركزية في القدس صلاحية مناقشة القرارات الإدارية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في قضايا التخطيط والبناء، وتقييد الدخول والخروج من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، وطلبات حرية المعلومات.

وبحسب الاقتراح، فسيكون بالإمكان الاستئناف على قرارات المحكمة المركزية إلى المحكمة العليا، ولكن دون أن تكون الأخيرة الهيئة القضائية الأولى التي تناقش التماسات الفلسطينيين.وبحسب “هآرتس”، اعتبر أعضاء كنيست من المعارضة مشروع القانون، خطة شاكيد لمحو الخط الأخضر من الناحية القضائية، وتصحيحا للتمييز ضد المستوطنين، الذي تجلى في قرارات المحكمة العليا، بحسب شاكيد، في إخلاء البؤر الاستيطانية عمونا ونتنيف هأفوت، حيث يسري القانون على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة أيضًا.

وأكدوا أن القانون يحد من صلاحية المحكمة العليا التي كجزء من الرقابة على السلطات العسكرية في الأراضي المحتلة، واعتبروا أن نقل الصلاحيات هي عملية ضم فعلية للضفة الغربية المحتلة.

 

*******اعتدى مستوطنون ، على أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في محكمة بمدينة القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية، أنّ المستوطنين اعتدوا، على أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم أثناء وجودهم في محكمة عسكرية اسرائيلية بالقدس.

 

********دعت ما تسمى جمعية “نساء بالأخضر” اليهودية المتطرفة أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في مسيرة ليلية حاشدة مساء يوم السبت المقبل، في القدس القديمة في ذكرى ما أسمته “خراب الهيكل”.

 

وأفاد مصادر محلية في القدس بأن هذه المنظمة المتطرفة اعتادت في السنوات الأخيرة على إطلاقها لتنظيم مسيرة ليلية في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، تطوف حول أسوار البلدة القديمة بالقدس المحتلة.وجاء في الدعوة التي وجهتها لأنصارها “ان المسيرة حول الأسوار هي لتأكيد السيادة اليهودية على القدس عاصمة “إسرائيل الأبدية”، وتُنظم برعاية ومشاركة عدد من المسؤولين الإسرائيليين في مقدمتهم وزير ما يسمى بـ(شؤون القدس) في حكومة بنيامين نتنياهو المتطرف “زئيف الكين”، ونائب وزير جيش الاحتلال الحاخام إيلي بن دهان وغيرهم.

وحسب ما نشر في متن الدعوة التي أطلقتها الجمعية المذكورة، مشاركة مسؤول الحزب الجمهوري الأميركي في إسرائيل المحامي مارك تسيل في هذه المسيرة التهويدية، كما من المتوقع أن يتخلل المسيرة مهرجان خطابي يتحدث فيه “تسيل” نفسه في باب الأسباط على مقربة من المسجد الأقصى.

 

********أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم منزل في بلدة بيت أمر شمال الخليل.وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر محمد عوض إن قوات الاحتلال داهمت منطقة الظهر المجاورة لما تسمى مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين شمال الخليل، وسلمت المواطن إبراهيم عبدالحميد أحمد أبو مارية إخطارا بهدم منزله المكون من طابقين ويقطنه منذ 40 عاما.

 

 

*****هاجم مستوطنون، ، منازل المواطنين في بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس، وأحرقوا عشرات الدونمات.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” هاجموا منازل المواطنين في البلدة، وأشعلوا النيران في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأراضي الرعوية.وأضاف أن أهالي البلدة هبوا للدفاع عن منازلهم وأراضيهم، وأن قوات الاحتلال تدخلت، حيث جرت مواجهات في البلدة.

 

 

********هدمت جرافات بلدية الاحتلال، منزلا وبركسا وسورين في مدينة القدس بحجة البناء دون ترخيص.وعلم أن جرافات الاحتلال اقتحمت حي شعفاط وقرية الطور بمدينة القدس وهدمت منشآت سكنية وزراعية دون سابق انذار.وأوضح المواطن صالح ابو خضي ان جرافات الاحتلال هدمت منزله وهو جاهز للسكن اضافة الى هدم بركس زراعي والسور المحيط بالمكان دون سابق انذار.

واضاف ابو خضير ان عملية الهدم تمت على المعدات وجرار زراعي حيث لم تسمح له قوات الاحتلال الوصول وتفريغ محتويات البركس الزراعي والأرض.

ولفت ابو خضير انها المرة الثانية التي يتم فيها هدم منزله،حيث هدمت له المنزل قبل عدة أشهر واضطر مؤخرا لاعادة البناء ليعيش فيه مع اسرته المكونة من 6 أفراد، الا ان الجرافات اقتحمت المنزل وهدمته بالكامل، منوها ان مساحته تبلغ حوالي 100 مترمربع.

وفي قرية الطور هدمت جرافات الاحتلال سورا استناديا محيط بقطعة أرض.

 

 

********اقتحمت قوات الاحتلال، مدرسة النظامية ومستودع للاثاث والكتب في مدينة القدس.وأوضحت رئيسة قسم العلاقات العامة والدولية في مديرية التربية والتعليم سوسن الصفدي لوكالة معا ان طواقم من دائرة الإجراء الإسرائيلية اقتحمت مقر مدرسة النظامية في حي شعفاط بمدينة القدس وصادرت اجهزة ومعدات قدرت قيمتها بـ 4 الاف شيكل بحجة تراكم ديون ضريبة “الارنونا” وعدم دفعها عن عام 2017 الماضي.وفي واد أبو الحمص بقرية صور باهر جنوب القدس أوضحت الصفدي ان قوات الاحتلال اقتحمت مستودع للكتب والأثاث للتربية وقامت بتفتيشه والتحقيق مع كافة المتواجدين بعد احتجاز هوياتهم، ثم قاموا بتصويره بالكامل، وهددوا باقتحامه مجددا.

 

 

 

 

******اقتلعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي اكثر من 100 شجرة زيتون من اراضي بلدة ديربلوط غرب سلفيت، من اجل توسعة مستوطنة “ليشيم” المقامة على اراضي المواطنين.لمواطن عبد الله ادريس ان جرافات الاحتلال واصلت تجريف واقتلاع الاشجار القريبة من منزله بالمنطقة الشرقية من البلدة بالقرب من منطقة باب المرج.

واضاف ادريس ان الجرافات اقتلعت اكثر من 100 شجرة زيتون من أصل 224 شجرة منوعة ما بين الزيتون واللوزيات، حيث يتراوح أعمار أشجار الزيتون ما بين 5_6 سنوات، حيث تم زراعتها، ومن أجل توسعة مستوطنة “ليشيم” ما زالت جرافات الاحتلال تواصل عمليات التجريف لتوسعتها على حساب أراضي المواطنين.

وقال رئيس بلدية ديربلوط يحيى مصطفى ان سلطات الاحتلال تواصل تجريفها لاراضي المواطنين في بلدة ديربلوط وخصوصا في منطقة المرج، واقتلاع اشجار الزيتون.

واضاف مصطفى ان سلطات الاحتلال سلمت المواطن جبارة مرشد اوامر بوقف البناء في ارضه حيث كان ينوي بناء منزل فيها، وتبليغ المواطن تيسير عبدالله بهدم بركس للاغنام والابقار مقام على مساحة 2 دونم، حيث تم تسليمه اخطارا مسبقا بهدمه عام 2002.

 

 

 

******* اقتحم مئات المستوطنين بلدة كفل حارس شرق سلفيت بحماية جنود الاحتلال لآداء طقوس تلمودية في البلدة.

واقتحمت البلدة اكثر من 30 مركبة عسكرية اسرائيلية وجنود مشاة، تواجدوا على مداخل البلدة وأغلقوها، ومنعوا المواطنين من الحركة، وقاموا بإغلاق المحال التجارية بالقوة.واقتحمت البلدة حافلات كبيرة تقل اكثر من 800 مستوطن، حيث قامت الحافلات بنقلهم من مدخل البلدة الى وسطها.

وقال مواطنو البلدة إن المستوطنين عمدوا على اقلاق راحتهم بالصراخ المتواصل على مدار ثلاث ساعات، وإطلاق الشعارات المعادية للعرب.

وكما اعتدى مجموعة من المستوطنين على مسن حاول فتح المسجد القديم لاداء صلاة الفجر وذلك اثناء توجههم لاداء طقوسهم التلمودية في الاماكن الاسلامية في كفل حارس.

يذكر ان كفل حارس تضم اربعة مقامات اسلامية تاريخية، يحاول المستوطنون وقوات الاحتلال تزييف التاريخ والادعاء ان هذه الاماكن يهودية.

 

********هاجم مستوطنون، منازل المواطنين في بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس، وأحرقوا عشرات الدونمات.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس بأن مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” هاجموا منازل المواطنين في البلدة، وأشعلوا النيران في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأراضي الرعوية.وأضاف أن أهالي البلدة هبوا للدفاع عن منازلهم وأراضيهم، وأن قوات الاحتلال تدخلت، حيث جرت مواجهات في البلدة.

 

 

*******هاجم مستوطنو “يتسهار” قرية عصيرة القبلية، بادوات حديديه وعصي وبالحجارة ومدعومين بجيش الاحتلال حيث اعتدوا على منزلي ومنزل كلا من مجدي مخلوف وعبد الباسط احمد و منازل الحارة الفوقة والمطرفة وقاموا بتكسير اربع مركبات وتعود ملكيتها لكل من مجدي ابراهيم مخلوف وعبد الباسط احمد ( سيارتين) وعبدالله صالح وقام جيش الاحتلال بحماية المستوطنين و باطلاق الرصاص الحي و قنابل الغاز والصوت تجاه بيوت الحارة

 

 

*******احرق مستوطنو يتسهار اراضي تابعة لسكان قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس وذلك قي المنطقة الشرقية للقرية فيما كسر المستوطنون ٤ مركبات تعود ملكيتها لمجدي ابراهيم مخلوف وعبد الباسط احمد وعبد الله صالح وكسروا نوافذ بيت المواطن عبد الباسط احمد والقوا حجارة داخل المنازل.

 

وقال شهود عيان للصفحة بانهم رأوا مستوطنين في المكان مع اندلاع النيران وذكرت المصادر ان مواجهات اندلعت في المنطقة عقب محاولة المستوطنين اقتحام المكان ووصل المستوطنون الى بيوت الاهالي واطلق الجيش الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز صوب الاهالي اثناء محاولتهم صد الاعتداء.

يذكر ان المنطقة الشرقية الواقعة بين قريتي مادما وعصيرة تتعرض لحملة تهدف للسيطرة عليها حيث شوهدت خيم واعمال في منطقة عراق الزاغ جنوب غرب قرية مادما.

نسخة ارشيف

 

 

*******هدمت جرافات وآليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، سوراً استناديا بحي جبل الزيتون/ الطور المُطل على القدس القديمة.

وقالت مصادر محلية  في القدس: إن السور يحيط بقطعة أرض لعائلة مقدسية، وتذرع الاحتلال أن الهدم جاء بحجة عدم الترخيص.

 

 

*******هدمت آليات بلدية الاحتلال منزلًا في حي شعفاط شمالي القدس المحتلة.وأفاد صالح سعيد أبو خضير صاحب المنزل أنه تفاجئ بهدم منزله دون سابق إنذار، أو تحرير مخالفة بناء بحقه.وأوضح أنه بنى المنزل قبل ثلاثة أشهر، ولم يسكنه بعد، وكان من المقرر أن يقطنه وزوجته وأربعة من أبنائه أكبرهم عمره 23 عامًا وأصغرهم ثماني سنوات.وتبلغ مساحة منزل أبو خضير 100متر مربع، ومكون من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام.ولفت إلى أنها المرة الثانية التي تهدم فيها آليات بلدية الاحتلال منزله، وكانت هدمته في 21 فبراير الماضي، بعد أن سكنه لمدة ثلاث سنوات.

 

******اقر الكنيست الاسرائيلي بالقرائيتن الثانية والثالثة قانونا ينقل المسؤولية القضائية للضفة الغربية من المحكمة العليا الى المحكمة الادارية في القدس، وهو ما طالبت به الاحزاب اليمينية الاسرائيلية وذلك بهدف التسهيل على المستوطنين في الضفة . وقد عبرت وزيرة القضاء في حكومة الاحتلال، اياليت شاكيد بالقول ان هذا القانون مدعاة للبهجة والاحتفال حيث انه وضع حدا لتقديم الفلسطينيين والجمعيات اليسارية التماسات للمحكمة العليا ضد المستوطنين وعليهم الان التوجه الى المحكمة الادارية في القدس، لينظر في القضايا المرفوعة ضد المستوطنين كونهم مواطنين اسرائيليين عاديين يتمتعون بنفس حقوقهم.

 

وتابعت ان المستوطنين باتوا، بعد هذا القانون، جزءا لا يتجزأ من المواطنين الاسرائيليين على حد قولها فهم يخدمون في الجيش ويقومون بكل واجباتهم تجاه الدولة . زادت شكيد بان  الخليل ومستوطنة الون موريه وغيرها من المستوطنات هي جزء لا يتجزأ من اسرائيل! ويجب ان يتم تطويرها تماما كبقية البلدات والمدن داخل الخط الاخضر

 

 

******* أجبرت بلدية الاحتلال في القدس، مواطناً مقدسيًا على إخلاء منزله في حي الثوري ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، استعدادًا لهدمه ذاتيًا بحجة البناء دون ترخيص.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن المواطن جمال هادية اضطر إلى إخلاء منزله وتفريغه من محتوياته في حي الثوري، بعد تسلّمه أمرًا بالهدم من بلدية الاحتلال الأسبوع الماضي.وأوضح أن عائلة هادية المكونة من ستة أفراد تقطن في هذا المنزل المبني منذ أكثر من 30 عامًا، والذي تدّعي بلدية الاحتلال بأنه بناء غير مرخّص.وقال المواطن هادية إن بلدية الاحتلال كانت أخطرته قبل أكثر من أربع سنوات بالهدم، وحينها أوكل محامٍ كي يتابع القضية في محاكم الاحتلال ويحصل على الترخيص، ودفع مبالغ عديدة، لكن دون جدوى.وأشار إلى أنه شرع بإخلاء منزله تمهيدًا لهدمه بنفسه، حتى لا يتحمّل دفع تكاليف بلدية الاحتلال في حال نفذت آلياتها عملية الهدم، والتي تصل لأكثر من مائة ألف شيقل.

 

 

18/7/2018

 

 

********أخطرت سلطات الاحتلال، بهدم منزل في بلدة بيت أمر شمال الخليل.وقالت مصادر محلية في ببيت أمر إن: “قوات الاحتلال داهمت منطقة الظهر المجاورة لما تسمى مستوطنة كرمي تسور المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين شمال الخليل”.

وأضافت: “قامت قوات الاحتلال بتسليم المواطن إبراهيم عبد الحميد أحمد أبو مارية إخطارًا بهدم منزله المكون من طابقين ويسكن فيه منذ 40 عاما”.

 

*******هاجم قطعان من المستوطنين، منازل المواطنين في بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس، وأحرقوا عشرات الدونمات.وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بأن مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” هاجموا منازل المواطنين في البلدة، وأشعلوا النيران في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأراضي الرعوية.وأضاف أن أهالي البلدة هبوا للدفاع عن منازلهم وأراضيهم، وأن قوات الاحتلال تدخلت، حيث جرت مواجهات في البلدة.

 

******دعت ما تسمى جمعية “نساء بالأخضر” المتطرفة أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في مسيرة ليلية حاشدة مساء يوم السبت المقبل، في القدس القديمة في ذكرى ما أسمته “خراب الهيكل”.

وأفاد مراسل وفا في القدس بأن هذه المنظمة المتطرفة اعتادت في السنوات الأخيرة على إطلاقها لتنظيم مسيرة ليلية في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، تطوف حول أسوار البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وجاء في الدعوة التي وجهتها لأنصارها “ان المسيرة حول الأسوار هي لتأكيد السيادة اليهودية على القدس عاصمة “إسرائيل الأبدية”، وتُنظم برعاية ومشاركة عدد من المسؤولين الإسرائيليين في مقدمتهم وزير ما يسمى بـ(شؤون القدس) في حكومة بنيامين نتنياهو المتطرف “زئيف الكين”، ونائب وزير جيش الاحتلال الحاخام إيلي بن دهان وغيرهم.

وحسب ما نشر في متن الدعوة التي أطلقتها الجمعية المذكورة، مشاركة مسؤول الحزب الجمهوري الأميركي في إسرائيل المحامي مارك تسيل في هذه المسيرة التهويدية، كما من المتوقع أن يتخلل المسيرة مهرجان خطابي يتحدث فيه “تسيل” نفسه في باب الأسباط على مقربة من المسجد الأقصى

 

*********قالت صحيفة “هآرتس”، إن وزارة المالية وسلطة السكان والهجرة الإسرائيلية، تدرس إمكانيات مختلفة لاستغلال حوالي 380 مليون شيقل تراكمت في صندوق التعويض عن المرض، التي جمعت من العمال الفلسطينيين العاملين في إسرائيل بتصاريح.

 

وأوضحت الصحيفة أنه من بين الخيارات التي يجري النظر فيها، تحويل الأموال لتطوير الحواجز العسكرية التي يدخل منها الفلسطينيون إلى إسرائيل، وأشارت إلى ان بعض الخيارات الأخرى لا علاقة لها بالغرض الذي تم من أجله جمع المال من أرباب العمل الإسرائيليين، والتي لم تصل إلى العمال أنفسهم.وبينت أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستعقد الأسبوع المقبل أول جلسة استماع في الالتماس الذي تم تقديمه قبل عامين، بهذا الشأن.وبحسب الصحيفة، يقوم أرباب العمل الإسرائيليون تلقائياً بخصم 2.5? من أجور العمال الفلسطينيين لصندوق “التعويض عن المرض”، الذي يقع تحت مسؤولية سلطة السكان، وبعد ذلك تحول الأموال غير المستغلة إلى وزارة المالية الإسرائيلية.

يذكر أن إجراءات حصول العمال الفلسطينيين على رسوم التعويض عن المرض بالغة التعقيد وأطول من إجراءات حصول نظرائهم الإسرائيليين على التعويض، فغالبية الطلبات تقدم فقط في حالات الأمراض أو الإصابات الخطيرة، كتلك التي تشل العمال لفترة طويلة من الزمن، ناهيك عن أن الإجراءات نفسها تنطوي على مجموعة متنوعة من التأشيرات الإدارية والطبية.وقبل نحو عامين، قدمت منظمة “خط للعامل” و”جمعية حقوق المواطن في إسرائيل”، التماسا إلى المحكمة العليا ضد سلطة السكان ووزارة المالية.

وتكشف البيانات الرسمية الإسرائيلية عن حصول نسبة ضئيلة من العمال الفلسطينيين على رسوم المرض: في السنوات 2017-2014، استغل فقط 1-1.5? من العمال البالغ عددهم 70-50 ألف شخص استحقاقهم لرسوم المرض.ووفقاً لمعطيات قدمت قبل أسبوعين، لم يتلق أي عامل فلسطيني في عام 2018، رسوم المرض “بسبب المصاعب التي ظهرت في العمل مع الشركة التي تزود الدولة بخدمات مراجعة المستندات الطبية”.

 

******* اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي الطيرة غرب رام الله، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز.وأفادت مصادر محلية ابأن قوات الاحتلال فتشت عدة منازل في الحي، واندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان الذين رشقوهم بالحجارة.وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك، منطقتي بيتونيا وأم الشرايط، وسلّمت عائلة سياج بلاغا لابنها هيثم لمراجعة مخابرات الاحتلال، وفتشت منازل واستولت على إحدى المركبات.

 

******كتبت صحيفة “يديعوت احرونوت”، أن جهود وزيرة القضاء، اييلت شكيد، لإعادة تعريف ميزان القوى في النظام القضائي من أجل التخفيف عن المستوطنين في يهودا والسامرة حظيت بدعم كبير بعد مصادقة الكنيست على القانون الذي ينتزع من المحكمة العليا صلاحية النظر في التماسات الفلسطينيين في النزاعات على الأراضي في الضفة الغربية.

وتوضح الصحيفة أن القصد من القانون، هو الحد من سلطة المحكمة العليا في مناقشة الالتماسات الفلسطينية ضد مصادرة الأراضي أو الاستيلاء على الأراضي من قبل العناصر اليمينية في جميع أنحاء يهودا والسامرة. واذا كانت المحكمة العليا قد شكلت، منذ سبعينيات القرن الماضي، الهيئة القضائية الأولى التي تنظر في النزاعات على الأراضي في المناطق، وحكمت في كثير من الأحيان لصالح الفلسطينيين وأمرت بإخلاء البؤر الاستيطانية، كما هو الحال في عمونا، فانها ستصبح الآن عنوانا للاستئناف فقط، في الوقت الذي سيتم فيه اتخاذ القرارات الجوهرية في القسم الخاص الذي أقيم بأمر من شكيد في المحكمة المركزية في القدس. ولهذا الغرض عينت شكيد في المحكمة المركزية مؤخرا القاضية حايا زاندبرغ، الخبير في تسوية الأراضي لإقامة المستوطنات.

وقدرت مصادر مقربة من شكيد، أمس، أنه في أعقاب سن هذا القانون لن تكون هناك “عمونة 2″، بمعني أنه لن يتم إخلاء بؤر أخرى، لأن المحكمة العليا، حسب رأيهم، ستجد صعوبة في الأمر بإخلاء البؤر كما فعلت في السابق.

وحذرت المعارضة من أن هذا القانون يهدف إلى المس بالفلسطينيين وتعزيز القدرة على مصادرة أراضيهم. وحذرت جهات قانونية من أن هذا القانون يهدف إلى توزيع صلاحيات المحكمة العليا في مسألة الأراضي في المناطق، وفي الواقع إنهاك وإضعاف الفلسطينيين وأنصارهم.

 

 

******تعرضت الشابة راغدة عثمان (29 سنة) من أبو غوش، للهجوم لضربة قوية على الجزء الخلفي من رأسها ، بالقرب من ساحة صهيون في وسط القدس، فقط لأنها تحدثت العربية مع صديقتها.

وقالت إنها كانت تسير مع صديقتها في شارع بن يهودا في المدينة، عندما تعرضت صديقتها لضربة قوية على الجزء الخلفي من رأسها. وعندما التفتتا فوجئتا برؤية شابة يهودية تشتمهن: “عربيات عاهرات، قذارة، مثيرات للاشمئزاز.”

وقالت عثمان أمس: “استدرت وسألتها عن سبب شتمنا وضرب صديقتي، فأجابت:” لأنكن عربيات”. “أخبرتها أنني من أبو غوش، قرية السلام، وأنني أحب الجميع، العرب واليهود، وأن تخجل”. لكن الفتاة اليهودية أخرجت صاعقا كهربائيا، وأسقطت راغدة على الأرض وقامت بضربها مع شابات أخريات، حتى تدخل بعض المارة.

ونتيجة للاعتداء، تم نقل عثمان إلى مستشفى هداسا عين كارم وهي تعاني من أثار الكدمات وضغط دم مرتفع بسبب الصقعات الكهربائية التي تعرضت لها.

 

*******هاجم مستوطنون، منازل المواطنين في بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس.وأفادت مصادر صحفية بأن مستوطنين من مستوطنة “يتسهار” هاجموا منازل المواطنين في البلدة، وأشعلوا النيران في عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأراضي الرعوية.وأضافت أن أهالي البلدة هبوا للدفاع عن منازلهم وأراضيهم، وأن قوات الاحتلال تدخلت، حيث جرت مواجهات في البلدة.

 

******واصلت جرافات مستوطنة”ليشم” شرق بلدة دير بلوط غرب سلفيت التوسع الاستيطاني وقلع الاشجار المثمرة المختلفة.

وقالت مصادر محلية ان اكثر من 100 شجرة زيتون وغيرها من الاشجار جرى قلعها خلال الايام القليلة الماضية وان التجريف ما زال مستمرا.وقال المزارع عبد الله ادريس ان الجرافات قلعت اشجاره وغراسه من الزيتون، رغم انها محاطة باسوار ومسيجة بالاسلاك الشائكة، ويملك اوراق ثبوتيه فيها منذ اجداده.واكد عبد الله ان منطقة المرج المحاذية للمستوطنة يريد الاحتلال مصادرتها دون الالتفات لمناشدات المزارعين.بدوره قال الباحث د. خالد معالي ان مستوطنة “ليشم” تتوسع باستمرار على حساب اراضي: رافات ودير بلوط وكفر الديك والزاوية، غرب محافظة سلفيت وسط الضفة الغربية، وان الاستيطان يخالف القانون الدولي الانساني كونه يستنزف اراضي وموارد الفلسطينيين لصالح الاستيطان دون حسيب او رقيب.

 

******هدمت طواقم بلدية الاحتلال، منزلا في حي الطور شرق البلدة القديمة بالقدس، بحجة البناء دون ترخيص.

وأفاد شهود عيان أن طواقم مشتركة من البلدية وقوات الاحتلال اقتحمت قرية الطور، وداهمت منزلا لعائلة ابو سبيتان وشرعت بهدمه باستخدام معدات الهدم اليدوية.وأضاف الشهود أن المنزل هو عبارة عن شقة ضمن بناية سكنية مؤلفة من 5 طوابق، تقع في الطابق الـ 5، وجهزت للسكن بالكامل الا ان طواقم الاحتلال قامت بهدمها.

 

********اخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم حظيرة اغنام في خربة خلة الفران غرب يطا جنوب الخليل.وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب الجبور، إن قوات الاحتلال اخطرت المواطن إبراهيم محمود الهريني، بهدم حظيرة اغنام “بركس”.

يذكر أن قوات الاحتلال اخطرت بإزالة عدة بركسات وحظائر في المنطقة ذاتها قبل أيام، علما ان الخربة تضم عددا من مساكن المواطنين، الذين يعتاشون على تربية الحيوانات في المناطق النائية جنوب الخليل، وهم يخشون على أراضيهم من الاستيلاء عليها لصالح الاستيطان .

 

*******هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، منزلين في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا.وقال شهود عيان في القرية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وهدمت منزلين أحدهما من الصفيح، بذريعة البناء دون ترخيص.وأشاروا إلى ان احد المنزلين تبلغ مساحته 120 مترا مربعا، ويعود للمواطن المقدسي علام عبد الله.

 

  *******داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، بلدة بيت أمر شمال الخليل، وهددت سكانها بالانتقام بزعم اشعال النيران بالقرب من تجمع عصيون الاستيطاني.وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة صافا شمال بلدة بيت أمر، وفتشت عدة منازل تعود لعائلة أبو دية، كما وزعت بيانات عسكرية وملصقات، تهدد وتحذر المواطنين من اشعال النيران بالقرب من الأراضي الزراعية المحاذية للتجمع الاستيطاني “غوش عصيون” .تجدر الإشارة الى أن حريقا نشب الأسبوع الماضي في الأراضي الزراعية داخل المستوطنة المذكورة، وحمل الاحتلال المواطنين المسئولية عنها.

 

******أصيب خمسة عمال، بعدما دعسهم مستوطن في الخليل جنوب الضفة المحتلة.وأفاد شهود أن مستوطنا كان يقود سيارة مغلقة من نوع GMC دعس خمسة عمال من مدينة يطا جنوبي الخليل أثناء انتظارهم سيارة للعودة إلى منازلهم على حاجز شمعة جنوبي بلدة الظاهرية.وأضاف أن المستوطن لاذ بالفرار، فيما حضرت سيارة إسعاف “إسرائيلية”، ونقلت العمال المصابين إلى مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع المحتلة.ووفق مصادر عبرية؛ فإن حالة أحد العمال حرجه فيما وصفت بقية الإصابات بأنها متوسطة وطفيفة.

 

 

******دمرت آليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية، ، “روف” عبارة عن منزل في حي جبل الزيتون/ الطور المُطل على القدس القديمة، بحجة البناء غير المرخص.ويعود المنزل الـ”روف” لعائلة ابو سبيتان المقدسية وهو يقع في أعلى بناية مكونة من خمسة طوابق.

 

من جهة ثانية، أعلنت عائلتا شوامرة وأبو رميلة عن انتهاء استعداداتهما للبدء بهدم منزليهما في منطقة الاشقرية بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة أن الأرض تعود لمستوطنين.

 

19/7/2018

*******قال مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية: إن سلطات الاحتلال صدّقت على مخطط لشق شارع استيطاني يربط مستوطنتي “عوفريم” و”بيت أريه” على أراضي المواطنين المصادرة غرب مدينة رام الله.

 

فقد أعلنت سلطات الاحتلال، مطلع تموز الحالي، عن بدء سريان مفعول المخطط التفصيلي رقم (6-201)، والذي يهدف للسيطرة على مساحة (324) دونما من أراضي المواطنين في قريتي اللبن الغربي وعابود غرب رام الله.

 

ويتضح من المخطط التفصيلي أن سلطات الاحتلال تهدف لربط المستوطنتين بطريق جديد، في محاولة لتقريب المسافات فيما بينهما، وخلق تواصل دائم، كما يخشى من إقامة الأحياء الاستيطانية على جنبات الطريق الجديد، الأمر الذي سيخلق كتلة استيطانية ضخمة في المكان.

 

جدير بالذكر أن هذه الأراضي التي صادرها الاحتلال من بلدات عابود واللبن الغربية هي أراضٍ خاصة بأهالي البلدتين، وإعلانها “أراضي دولة” هو إجراء احتلالي غير قانوني يهدف إلى حصار الفلسطينيين ونهب أراضيهم لصالح المستوطنين اليهود.

 

كما أن هذا الشارع الاستيطاني سيكون لخدمة المستوطنات التي أقيمت بصورة غير شرعية أيضا، وعلى أراض خاصة وبصورة مخالفة للقانون الإنساني الدولي ولقرارات الأمم المتحدة، والاتفاقيات الدولية كاتفاقية لاهاي وجنيف الرابعة، فليس للاحتلال الحق في نقل جزء من سكانه إلى الأراضي المحتلة، ولا يحق له مصادرة أراضي المواطنين الواقعين تحت الاحتلال وتهجيرهم.

 

فضلا عن أن هذا الشارع سيمنع ويحدّ التوسع الفلسطيني، ويقلب المشهد المكاني لتبدو المستعمرات غير الشرعية كأنها هي الأصل والقرى الفلسطينية صاحبة الحق التاريخي كأنها نشاز في هذا المشهد.

 

وأكد المركز الذي يرصد هذه الإجراءات التي تفرض الأمر الواقع لإفشال فكرة إنشاء دولة فلسطينية، أن حل الدولتين لم يعد قادرًا على مواجهة كل هذه العراقيل، وأن العالم إذا ما كان جادًّا في وضع قرارات الشرعية الدولية موضع التطبيق، عليه الضغط على حكومة الاحتلال للتراجع عن كل سياساتها وتفكيك مستوطناته كافة شرطًا للسلام في المنطقة، وفق المركز.

 

********جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خطوط مياه في بلدة فروش بيت دجن، شرق نابلس.

 

وقال نائب رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن، عازم الحج محمد، للوكالة الرسمية إن جرافات الاحتلال ترافقها مركبات عسكرية اسرائيلية، جرفت خطوط مياه تغذي مناطق زراعية ومساكن المواطنين في المنطقة؛ بحجة أنها غير شرعية.

 

وأضاف أن الاهالي يعانون من شح المياه، خاصة بعد جفاف عين شبلي والابار المحيطة بتلك المنطقة، في الوقت الذي لا يسمح الاحتلال بحفر آبار جديدة.

 

*******هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس المحتلة ، منزلين في بلدة بيت حنينا بذريعة البناء غير المرخص، فيما جرفت خطوط مياه في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

 

وأفاد مواطنون أن شرطة الاحتلال اقتحمت بلدة بيت حنينا بساعات الصباح وفرضت طوقا أمنيا على القرية ووفرت الحماية للجرافات التي شرعت بهدم منزلا يعود لعائلة شوامرة بذريعة البناء غير المرخص، وبنفس الذريعة هدمت منزلا مجاورا تعود ملكيته لعائلة أبو أرميلة.

 

وصعدت قوات الاحتلال هذا الأسبوع من عملية هدم وإخلاء المنازل بالمدينة المحتلة، ويوم الثلاثاء، هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلا في حي شعفاط، حيث أفاد صالح سعيد أبو خضير صاحب المنزل أنه تفاجئ بهدم منزله دون سابق إنذار، أو تحرير مخالفة بناء بحقه.

وأوضح أنه بنى المنزل قبل ثلاثة أشهر، ولم يسكنه بعد، وكان من المقرر أن يقطنه وزوجته وأربعة من أبنائه أكبرهم عمره 23 عاما وأصغرهم ثماني سنوات.وتبلغ مساحة منزل أبو خضير 100 متر مربع، ومكون من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام.

 

ويوم الإثنين من هذا الأسبوع، أجبرت بلدية الاحتلال مقدسيا على إخلاء منزله في حي الثوري ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، استعدادا لهدمه ذاتيًا بحجة البناء دون ترخيص.وأفاد مركز معلومات وادي حلوة أن المواطن جمال هادية اضطر إلى إخلاء منزله وتفريغه من محتوياته في حي الثوري، بعد تسلمه أمرا بالهدم من بلدية الاحتلال الأسبوع الماضي.وأوضح أن عائلة هادية المكونة من ستة أفراد تقطن في هذا المنزل المبني منذ أكثر من 30 عاما، والذي تدعي بلدية الاحتلال بأنه بناء غير مرخص.

 

وفي سياق متصل، جرفت قوات الاحتلال خطوط مياه في بلدة فروش بيت دجن، شرق نابلس.وقال نائب رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن، عازم الحج محمد، إن جرافات الاحتلال ترافقها مركبات عسكرية اسرائيلية، جرفت خطوط مياه تغذي مناطق زراعية ومساكن المواطنين في المنطقة؛ بحجة أنها غير شرعية.وأضاف أن الاهالي يعانون من شح المياه، خاصة بعد جفاف عين شبلي والآبار المحيطة بتلك المنطقة، في الوقت الذي لا يسمح الاحتلال بحفر آبار جديدة.

****صدّق البرلمان الصهيوني “الكنيست”، ، على ما يسمى “قانون أساس القومية” العنصري، بأغلبية 62 عضو كنيست، مقابلة معارضة 55 عضوًا.ومزّق نواب القائمة المشتركة القانون فور التصديق عليه، وألقوه صوب رئيس الحكومة، ورد عليهم رئيس الكنيست “يولي إدلشطاين” بإخراجهم من القاعة.ومن المتوقع أن يطرح لتصويت الجمعية العامة للكنيست في قراءتين ثانية وثالثة في ساعات متأخرة من مساء الأربعاء.وقال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعد التصديق على القانون: إنه “بعد 122 عاما من نشر هرتسل لرؤيته، فقد تحدد في القانون مبدأ أساس وجودنا، وهو أن “إسرائيل” هي الدولة القومية للشعب اليهودي”.

 

وينص القانون الذي وصف بالعنصري، على أن “دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي”، وأن حق تقرير المصير في دولة “إسرائيل” يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط، و”القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل”، واللغة العبرية هي لغة الدولة الرسمية، أما اللغة العربية تفقد مكانتها لغةً رسمية، كما تعمل “الدولة” من خلال القانون على تشجيع الاستيطان اليهودي.وكان الكنيست قد ناقش مئات التحفظات على بنود القانون، بدءًا من ساعات ظهر أمس، الأربعاء، وحتى فجر اليوم الخميس.

 

******فصلت قوات الاحتلال وممثلين عن شركة “مكروت المياه” الإسرائيلية، خطوط المياه عن ما يقرب 3000 دونم زراعي في منطقة قروش بيت طحن في الأغوار الوسطى.

وقال رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن عازم الحج محمد ، إن قوات الاحتلال شرعت منذ ساعات الصباح بإغلاق والحفر على خطوط المياه الرئيسية التي تمد المزارعين بالمياه، بالإضافة الى إغلاق كافة الفتحات الأمر الذي يعني وقف المياه عن 3000 دونم زراعي يعتمد عليها 1200 مواطن في هذه المنطقة الزراعية”.

           

 

*******كتبت صحيفة هآرتس العبرية: حسب معطيات تم الحصول عليها بموجب قانون حق الحصول على المعلومة، مقابل كل دونم حصل عليه فلسطينيين من أراضي الدولة في الضفة، حصلت  المستوطنات على 370 دونم.

 

الإدارة المدنية الإسرائيلية تدعي  أن السبب يعود لأن الطلبات  المقدمة من الفلسطينيين للحصول على أراضي دولة أقل بكثير من تلك المقدمة من اليهود، وبالنسب المئوية، مجموع ما حصل عليه الفلسطينيين من أراضي الدولة منذ العام 1967 بلغت 0,25%.

 

******* كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن السلطات الإسرائيلية تمارس تمييزا في إدارة ما تسمى “أراضي الدولة” بالضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، فيما يتعلق بالمساحات المخصصة للفلسطينيين مقابل تلك المخصصة للمستوطنين اليهود.ومنذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية، عام 1967، أعلنت أن 1.3 مليون دونم في الضفة هي “أراضي دولة”، زاعمة أنها لم تكن بملكية فلسطينية خاصة عند الاحتلال.وحسب بيانات للإدارة المدنية الإسرائيلية حصلت عليها الصحيفة، فقد خصصت إسرائيل 1624 دونما للفلسطينيين في الضفة، ما يعادل 0.27٪ من الأراضي التي خصصتها للمستوطنين.وذكرت “هآرتس” أن 630 دونما من الـ1624 دونما تم تخصيصها لعملية إجلاء القبائل البدوية من مضاربها قرب المستوطنات تمهيدا لمصادرة الأرض الفلسطينية.وخصصت إسرائيل حوالي 669 دونما لتعويض الفلسطينيين أو لنقلهم من مناطق صودرت لتوسيع المستوطنات، فيما خصصت 326 دونما لأغراض أخرى لم يتم تحديدها.

وأوضحت “هآرتس” أن هذه الأرقام تشمل الدونمات المخصصة للفلسطينيين حتى الآن، لكنها لا تشمل المساحات المخصصة للمستوطنات؛ لأن آخر البيانات المتاحة صدرت عام 2011.وتم في السنوات اللاحقة تخصيص المزيد من الأراضي الفلسطينية للمستوطنات، لكن ليس معروفا مقدراها، ما يعني أن نسبة الأرض المخصص للفلسطينيين تقل عن 0.27٪، وفق الصحيفة.

وبحسب البيانات الإسرائيلية لعام 2011، تم تخصيص 600 ألف دونم من “أراضي الدولة” للمستوطنات، و400 ألف “للواء الاستيطان” (لوبي استيطاني ذو ارتباط مباشر بالحكومة).وهذا يعني أنه تم تخصيص 370 دونما للمستوطنات مقابل دونم واحد للفلسطينيين.

وتم تخصيص أكثر من 18 ألف دونم للأغراض الصناعية والتجارية الاستيطانية، اعتبارا من 2011، ما يوازي 11 مثل ما تم تخصيصه للفلسطينيين حتى الآن.وقالت “هآرتس” إنها حصلت على المعلومات بناء على طلب “حرية الوصول للمعلومات”، المقدم من حركة “السلام الآن” وحركة “حرية المعلومات” الإسرائيليتين.وأوضح تحليل المعلومات أن معظم الاراضي المخصصة للفلسطينيين (نحو 53٪) تم نقلها لهم قبل اتفاق “أوسلو ب”، عام 1995. وتم تخصيص بقية الأرض خلال الـ 23 سنة الماضية.

فمثلا تم تخصيص نحو 1200 متر مربع ﻟﺒﻨﺎء مجمع للمياه ﻋﺎم 1993، وقرابة أرﺑﻊ دونمات وربع، في 2010 ،لإﻧﺸﺎء ﻋﻴﺎدة ومحطة إطفاء، وحوالي 1500 متر مربع، ﻓﻲ 2012، ﻟﺒﻨﺎء محطة لجمع النفايات.

 

ونقلت الصحيفة عن نشطاء حقوقيين إن سياسة التمييز الإسرائيلية في تخصيص الأراضي “تنتهك اتفاقية لاهاي لعام 1907”.

 

وتنص المادة 55 من الاتفاقية على أنه “لا تعتبر دولة الاحتلال نفسها سوى مسؤول إداري ومنتفع من المؤسسات والمباني العمومية والغابات والأراضي الزراعية التي تملكها الدولة المعادية، والتي توجد في البلد الواقع تحت الاحتلال. وينبغي عليها صيانة باطن هذه الممتلكات وإدارتها وفقاً لقواعد الانتفاع”.

 

وزعمت الإدارة المدنية الإسرائيلية أن “الطلبات الخاصة بتخصيص أراضي الدولة يتم تقديمها بشكل روتيني من جميع السكان الفلسطينيين والإسرائيليين، وعدد الطلبات المقدمة من السكان الفلسطينيين منخفض للغاية”.

 

وأضافت أنها “تفحص كل طلب يتم تقديمه وفقا للمعايير المنصوص عليها في إجراءات الإدارة المدنية والمبادئ التوجيهية للقيادة السياسية”.

 

ويفترض أن تكون الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة أرضي الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما اعترفت بها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكما تنص القرارات الدولية واتفاقيات أوسلو.لكن الآمال تتضاءل في إمكانية حل النزاع على أساس حل الدولتين؛ بسبب ممارسات إسرائيل التي أوصلت عدد المستوطنين إلى أكثر من 600 ألف في الضفة والقدس، ومصادرة الأراضي الفلسطينية المتواصلة.كما تدعو أحزاب يمينية مشاركة في الحكم إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل وفرض القانون المدني على المستوطنين فيها.

 

*******أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، المقدسي جمال هادية، على هدم منزله بيده في حي الثوري ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.وأوضح هادية لمركز معلومات وادي حلوة، أن محكمة الاحتلال، أصدرت مؤخرًا قرارًا، يقضي بهدم المنزل وأمهلته حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري لتنفيذ القرار، وإلا ستنفذ طواقم البلدية عملية الهدم، وعليه دفع تكاليف وأجرة الهدم، والتي تتراوح قيمتها بين 100 إلى 120 ألف شيكل.وأضاف أن منزله قائم منذ 25 عامًا، وفوجئ قبل 5 سنوات بقرار هدم المنزل بحجة البناء دون ترخيص، وحاول خلال السنوات الماضية ترخيصه، وتمكن من تأجيل الهدم عدة مرات من خلال التوجه للمحاكم، والتي أصدرت بالنهاية قرار الهدم، ورفضت البلدية طلب الترخيص.

 

********قالت القناة السابعة العبرية ان اتفاقا وقع بين قيادة المستوطنين وحكومة الاحتلال ينص على توسيع مستوطنة ايتمار المقامة على اراضي محافظة نابلس، ببناء 62 وحدة سكنية جديدة وشق شارع التفافي ، بديلا للشارع الذي يمر ببلدة حوارة جنوب نابلس.

 

وقال رئيس مجلس مستوطنات الاحتلال في منطقة نابلس ان الاتفاق يحقق “الحلم الصهيوني” في التوسع الاستيطاني وانه يوم فرح لمستوطني ايتمار ولكل المستوطنين خاصة وانه ترافق مع الموافقة على شق شارع التفافي يخدم المستوطنة ويبعد المستوطنين عن المرور في حوارة

 

 

*****اعتبر مركز “عدالة” أن مصادقة الكنيست، ، على “قانون القومية” هو تكريس للفصل العنصري والتمييز ضد المواطنين العرب في إسرائيل.وأصدر “عدالة” ورقة موقف حول قانون الأساس الذي يكرس الفصل العنصري، واعتبر أنه معادٍ للديمقراطية ويدعم التمييز ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية والسوريين في الجولان المحتل ويشرعنه دستوريًا.

وأكد المركز في ورقة الموقف على أن قانون أساس القومية يقع ضمن حدود المحظورات المطلقة بموجب القانون الدولي، وبالتالي فهو غير شرعي كقانون استعماري له خصائص الفصل العنصري (أبرتهايد).وقال “عدالة” إن “هذا القانون المناهض للديمقراطية سيضمن دستوريًا، لأول مرة، هوية إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. سيضمن طابعها العرقي – الديني الخالص كدولة يهودية ويرسخ الامتياز الذي يتمتع به المواطنون اليهود، بالمقابل سيتم ترسيخ التمييز ضد المواطنين الفلسطينيين وإضفاء الشرعية على الإقصاء والعنصرية والتمييز المتأصل، وهذا القانون يبرز العناصر الأساسية للفصل العنصري، مثل الفصل في السكن وإنشاء مسارين منفصلين للمواطنة على أساس الهوية العرقية والدينية”.وشدد على أن “يهودية الدولة الإسرائيلية ستتجاوز أي مبدأ دستوري أو أي قانون آخر، وستتجاوز حتى إرادة الكنيست نفسها. من المفترض أن يضمن الدستور دولة لجميع مواطنيها. يجب ألا تستبعد صراحة المواطنين الفلسطينيين والأقليات غير المهاجرة الذين يشكلون 20٪ من سكان إسرائيل”.

 

 

******** -لم يكن خيار عائلتي أبو ارميلة والشوامرة هدم منازلها الأربعة سهلا.. بل جاء بعد صراع طويل في محاكم الاحتلال، التي قررت منح الأرض للمستوطنين بادعاء ملكيتها، وكان عدم تسليم المنازل للمستوطنين وهدمها أهون عليهم من تركها لهم.

 

أفراد عائلة شوامرة وأبو ارميلة وقفوا جميعا يراقبون الجرافات وهي تهدم منازلهم في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس، هذه المنازل التي احتضنتهم على مدار 17 عاماً، ورغم صعوبة الهدم الا انهم شعروا بالفخر لعدم تسليمها للمستوطنين، ونصبوا خيمتين على بعد أمتار من ركام المنازل المهدومة لتكون عنوانهم الجديد بعد تشريدهم وتركهم دون مأوى.

وقالت العائلتان:” سنبقى في هذه الخيام بالقرب من المنازل المهدومة نستظل بشجرها الذي قمنا بزراعته ورعايته السنوات الماضية، فلا مأوى آخر لنا، وخلال الأسابيع الماضية قمنا بتفريغ كافة محتويات المنازل ووضعنا الأثاث عند الأهل والجيران لتنفيذ عملية الهدم.” وأوضحتا أن المستوطن “أرية كينج” أدعى عام 2006 ملكية الأرض المقامة عليها منازلهم وأبلغهم بالأمر شفويا، وبعد فترة قصيرة قام بتسليمهما ورقة من محاميه للمطالبة بالأرض ودفع بدل إيجار لاستخدامها، ثم قررت المحكمة اغلاق القضية وتثبيت ملكية الأرض للفلسطينيين القاطنين بالمنزل، وبعد حوالي عامين أعاد المستوطن رفع قضية إخلاء وأغلق قاضي محكمة الصلح الملف، وفي عام 2013 استأنف المستوطن للمحكمة المركزية وأبرز أوراق ومستندات وكالة دورية والطابو بأن المستوطنين يملكون الأرض وحينها أقرت المحكمة ملكية الأرض للمستوطنين وكذلك كان قرار المحكمة العليا.

وأضافت العائلتان أن المحكمة العليا الاسرائيلية قررت بضرورة تسليم الارض للمستوطنين وأمهلتهم حتى الأول من آب لاخلاء المنازل ، الا ان العائلتين ابلغتا قضاة المحكمة انهما ستقومان بهدم المنزلين قبل رحيلهما تحسبا لتحويلها لبؤرة استيطانية،رغم الاغراءات المالية التي عرضت عليهما لابقاء المنازل الأربعة.”

وتبلغ مساحة الأرض التي يدعي المستوطن “أريه كينج” ملكيتها 3 دونمات، علما أن بلدية الاحتلال فرضت مخالفة مالية على عائلة شوامرة قيمتها 120 الف شيكل، وعلى عائلة أبو ارميلة 75 ألف شيكل بحجة البناء دون ترخيص.

ونفذ حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح أمين سر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس زيارة تضامنية لعائلتي الشوامره وأبو ارميلة في حي الاشقرية ببيت حنينا اللتان هدمتا منزليهما بنفسهما تفاديا لتنفيذ قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتسليم المنازل لجمعية استيطانية في موعد أقصاه بداية الشهر القادم بحجة بنائهما على أراض يدعي المستوطنون شراءها منذ العام1974 .

وقد أشاد عبد القادر بالقرار الوطني والشجاع الذي اتخذته العائلتين بهدم منزليهما حتى لا يتحول إلى بؤرة استيطانية جديدة.

ووعد عبد القادر بأن يبذل المؤتمر الوطني الشعبي للقدس كل الجهود لمساعدة العائلتين ودعم صمودهما على الأرض.

 

******ذكرت مصادر إعلامية عبرية ، أنه تقرر البدء بتشييد عشرات المنازل للمستوطنين على أطراف مستوطنة “إيتمار” جنوب شرق نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وقالت القناة “السابعة” العبرية إنه تقرر باتفاق بين الجهات المختلفة ومن بينها مجلس مستوطنات شمال الضفة والإدارة المدنية البدء ببناء 62 وحدة استيطانية في المستوطنة مع السير قدماً في البدء بمشروع شق طريق استيطاني ضخم يلتف على بلدة حوارة جنوبي نابلس لتجنب الدخول عبر وسط البلدة.

 

 

******نددت شخصيات دينية وسياسية فلسطينية بالداخل المحتل بـ”قانون القومية”، وعدّت أنه من أخطر القوانين التي سنت في العقود الأخيرة، ويؤسس لنظام الأبرتهايد، إذ يتألف من بنود تؤكد التفوق العرقي لليهود، ويجعل التمييز ضد العرب مبررًا وشرعيَّا.

 

وكانت قد أقرت الهيئة العامة للكنيست، فجر ، بأغلبية أعضاء الائتلاف الحكومي، قانون أساس القومية الذي ينص على أن “دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي، وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي الى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط، والقدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل، واللغة العبرية هي لغة الدولة الرسمية، أما اللغة العربية تفقد مكانتها لغةً رسمية، كما تعمل الدولة تعمل على تشجيع الاستيطان اليهودي”.

 

– القانون الأخطر:

ورأت القائمة المشتركة، في بيان لها، اليوم الخميس، أن قانون القومية من أخطر القوانين التي سنت في العقود الأخيرة، حيث سيطغى على أي تشريع عادي، وسيؤثر على تفسير القوانين في المحاكم، لأنه يحدّد الهوية الدستورية للنظام، التي تحّدد من هو صاحب السيادة وتعدّ “الشعب اليهودي وحده صاحب السيادة في الدولة وفي البلاد”.

 

وجاء في البيان أن القائمة المشتركة تعدّ قانون القومية قانونًا كولونياليًّا معاديًا للديمقراطية، عنصريَّ الطابع والمضمون، ويحمل خصائص الأبرتهايد المعروفة.

 

وقال البيان: “إذا كانت إسرائيل تعرف نفسها حتى الآن كدولة يهودية وديمقراطية، جاء هذا القانون لينسف أي مظهر للديمقراطية ويحسم ما وصف بالتوتر بين الطابع اليهودي والطابع الديمقراطي للدولة بحيث يصبح التعريف وفق القانون الجديد دولة يهودية غير ديمقراطية”.

 

وأكدت القائمة المشتركة على أن جعل حق تقرير المصير حصريا لليهود، يعني نفي حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ويبرر التفرقة في تحقيق الحقوق بين اليهود والعرب، ويحولها إلى تمييز شرعي على أساس عرقي عنصري، والمساواة، وفق هذا القانون، تنطبق على جميع اليهود في أي مكان، لكونهم يهودا، أما العربي فهو مستثنى، ويصبح التمييز ضده مبررا وشرعيا، وبحسبه يصبح الفلسطينيون غرباء في وطنهم.

 

وأشار البيان إلى أن البند الخاص بتشجيع الاستيطان اليهودي، يعني عمليًّا منح أولوية للبلدات اليهودية في مجال الخدمات والتطوير وتخصيص الأراضي والإسكان، ويبرر التمييز ضد البلدات العربية، كما أن هذا البند يمنح شرعية للاستيطان على طرفي “الخط الأخضر”.

 

– الزبارقة: أخطر إصدارات مدرسة “الأبرتهايد الإسرائيلي”

قال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة: إن إقرار الكنيست “قانون القومية” بالقراءتين الثانية والثالثة، بغالبية 62 عضوا ومعارضة 55 وامتناع عضوين، يعني وضع حجر الأساس في عملية مأسسة نظام الفصل العنصري “الأبرتهايد” في الداخل المحتل”.

 

وأكد الزبارقة في خطابه أمام الهيئة العامة “للكنيست”، خلال النقاش على القانون، أن “القانون يمهد الطريق أمام إسرائيل لسنّ تشريعات تمييزية متطرفة استعمارية، تلغي الوجود الفلسطيني بالداخل، فالقانون خطر وجودي على مكانتنا كفلسطينيين، إذ يحولنا في واقع الحال إلى رعايا، وليس مواطنين متساوين كما يحرمنا من أي حق لتقرير المصير أو حقوق جماعية شرعية ولا يعترف بنا كأقلية قومية. القانون الفاشي هو نتاج مدرسة الأبرتهايد الإسرائيلي وأحد إصداراتها، ويشكل قوننة رسمية للتمييز العنصري ضد الفلسطينيين في الداخل”.

 

وأشار إلى أبرز البنود الخطيرة في القانون، وقال: إن “تداعيات القانون تمس كل المجالات، فهو يلغي مكانة اللغة العربية الرسمية بالبلاد ويقصيها ويحولها للغة ذات وضع خاص، ويتيح إقامة بلدات لتشجيع الاستيطان اليهودي ويمنع أبناء الديانات والقوميات الأخرى من السكن في هذه البلدات، ناهيك أنه يؤكد على أن إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي وهو من يقرر مصيره في البلاد، ويشدد على قيم يهودية الدولة مقابل القيم الديمقراطية، ويمنح امتيازات قومية وعنصرية لليهود”.

 

– غنايم: القانون شرعنة للتمييز والعُنصرية

في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست خلال تداول ونقاش قانون دولة “القومية اليهودية”، قال النائب عن الحركة الإسلامية في القائمة مسعود غنايم: إن “هذا القانون هو شرعنة للتمييز والعُنصرية وخطوة كبيرة نحو تحويل إسرائيل إلى دولة يهودية نقيّة خالية من العرب، هذا القانون لا يُصادر فقط حقوق المواطن، وإنما أيضا حقوق الإنسان لأنه يمنعني من التعبير عن خُصوصيتي القومية والثقافيّة كعربي فلسطيني ويَحُد من حُريتي ويُصادر حقي كإنسان بالارتباط بأرضي ووطني”.

 

وأكد أن “نتنياهو واليمين القومي في إسرائيل يشعر أن الديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان هي تهديد ليهودية الدولة، وهو يؤمن بالديمقراطية الإثنيّة وبالصندقراطية أي ديمقراطية فقط بالمشاركة بالانتخابات دون ضمان حُريات الأقلية أو حُرية التعبير وحقوق الإنسان”.

 

وقد ألقى النائب مسعود غنايم جزءًا من خطابه باللغة العربية احتجاجًا على المس باللغة العربية لغةً رسمية، وقرأ قصيدة توفيق زياد “هنا باقون”. 

 

– جبارين: “إسرائيل”حركة تهويدية وكولونيالية

وقال النائب عن الجبهة في القائمة المشتركة، النائب د. يوسف جبارين: إن “التصديق على القانون هي علامة فارقة بمكانة وحقوق المواطنين العرب، الدولة تتصرف حركةً تهويديّة وكولونيالية، التي تواصل تهويد الأرض وسلب حقوق أصحابها الأصليين، إننا نعي جيدًا خطورة هذا القانون، وسنواصل تصدينا لأيّ ممارسات عنصرية تنتج عنه”.

 

وأضاف جبارين أن “مهمتنا تبقى الحفاظ على وحدتنا الوطنية وعلى جاهزيتنا النضالية الجماهيرية من أجل متابعة مسيرة البقاء والتجذّر بوطننا، بكرامة وبهامات مرفوعة، وبثقة أصحاب الحق”. 

 

– المطران عطا الله حنا: تكريس لدولة الابرتهايد العنصرية

وقال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس: إن ما يسمى بـ”قانون القومية” يكرس بشكل كلي دولة الأبرتهايد.

 

وأكد أنه قانون فاشيّ بامتياز، يتجاهل بشكل كلي أن العرب الفلسطينيين أبناء هذه الأرض المقدسة، “هم أصيلون في انتمائهم لهذه الأرض، وليسوا بضاعة أوتي بها من هنا أو هناك، (في إشارة إلى الصهاينة).

 

وبين أن هذا القانون أماط اللثام عن الوجه الحقيقي لـ”إسرائيل” التي تدعي أنها دولة ديمقراطية، ليأتي ويؤكد للقاصي والداني، بأننا أمام نظام فصل عنصري جديد، وأمام نظام فاشيّ بكل ما تعنيه الكلمة من معاني.

 

– كمال الخطيب: قانون “خطير جدًّا”

قال رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الشيخ كمال الخطيب: إن قانون “القومية” الذي أقره الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، “خطير جدا، وستكون له تداعيات على المواطنين العرب”. 

 

وتابع الخطيب في حديثه لوكالة الأناضول: “كتشريع وقانون هو خطير جدا، خاصة وأنه يأتي في ظل حكومة تشرع كل الأبواب لاستهداف الفلسطينيين في الداخل، ولكن الآن سيكون هذا الاستهداف بقانون”. 

 

وأضاف الخطيب: “جاء هذا القانون ليؤكد طبيعة الصراع باعتباره صراعا عقائديا ودينيا، فالسياسات الإسرائيلية كانت تعتمد دائما أن الدولة يهودية وتتعامل على هذا الأساس، ولكن تم ذلك من خلال قانون ينص صراحة على أن إسرائيل دولة الشعب اليهودي”. 

 

وأكمل: “هذا يعني أن العرب باتوا أكثر فأكثر في دائرة الاستهداف والتهميش على كل المستويات”. 

 

وتابع الشيخ الخطيب: “لذلك أعتقد أن القانون خطير جدا، وستكون له تداعيات واسعة على المواطنين العرب”. 

 

صورت طواقم ما يسمى “التنظيم الإسرائيلي”، يوم الخميس، منشآت مواطنين في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.

وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن المواطنين يتخوفون بأن يلحق عملية التصوير هذه عمليات هدم في الوقت القريب، حيث سبق في السنوات القليلة الماضية أن صور الاحتلال منشآت مواطنين في مناطق متفرقة بالأغوار، أتبعها عمليات هدم لتلك المنشآت.

يذكر أن سلطات الاحتلال ترفض منح المواطنين تراخيص بناء في المنطقة، وتهدم في الوقت ذاته خيامهم ومنشآتهم بحجة عدم الترخيص.

 

20/7/2018

*******هاجم مستوطنو مستوطنة “حلميش”، المقامة على أراضي قرية النبي صالح، مجموعة “إمشي تعرف على بلدك” اثناء تجوالها الأسبوعي الذي بدأ من أحراش جيبيا للوصول إلى قرية بيتللو، وعين الزرقا (محمية الطبيعية)، إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله.ويأتي هذا الهجوم في محاولة من المستوطنين لمنع المواطنين وأصحاب الأراضي والمتجولين من الوصول إلى هذه المنطقة تمهيد للاستيلاء عليها.

 

وأفادت مصادر محلية في النبي صالح: بأن المتجولين في مجموعة “إمشي تعرف على بلدك” تفاجأوا  بتعرض مجموعة من المستوطنين لهم والتي حاولت منعهم بقوة السلاح من التقدم والمشي قرب الأحراش المذكورة، وقامت بالاعتداء الجسدي على بعض أفراد الفريق المتجول، وردد المستوطنون عبارات عنصرية وشتائم لهم، وكل ذلك جرى أمام أعين جنود الاحتلال الذين وقفوا يتفرجون عن بعد، لتوفير الحماية للمستوطنين.وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول المستوطنون منع مجموعات التجوال الفلسطيني من حرية الحركة، فعادة ما يتم الاعتداء على مجموعات المشي ومنعها من الوصول إلى المناطق الجبلية في محاولة لعزل المواطن عن أرضه، تمهيدا لسرقتها.

 

هذا وتعتبر مجموعة “امشي تعرف على بلدك” من أولى المجموعات الفلسطينية التي تنظم مسارات اسبوعية منذ عام 2012 في كافة المناطقة الفلسطينية، وتسعى من أجل تشجيع الانسان الفلسطيني على ممارسة هواية المشي ونشر ثقافة احترام البيئة والمساهمة في الحفاظ على المياه وتخزينها، من خلال عمل الحواجز الطبيعية أمام انجراف التربة والحد من جريان مياه الأمطار وذلك من خلال زراعة النباتات البرية الفلسطينية ومنع انقراضها، والالتزام بالمشي الجماعي وليس الفردي، ويشترط فيمن يرغب بالانضمام للمجموعة أن يكون مقاطعاً للمنتوجات الاسرائيلية وداعما للمنتج الفلسطيني.

 

 

******اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين في بلدة الطيبة غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل.وقال مواطنون إن جنود الاحتلال اعتدوا على منازل المواطنين بذريعة وجود قص في أسلاك الشبك المكون لجدار الفصل العنصري متهمين شبان من البلدة بإحداثه.وأضافوا أن الجنود- وضمن إجراءات العقاب الجماعي- أطلقوا الغاز باتجاه المنازل القريبة من الجدار، وأوقعوا إصابات بالاختناق بين النساء والأطفال داخلها.

 

****** أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، كافة الحواجز العسكرية التي تحاصر منطقة تل الرميدة وشارع الشهداء وسط الخليل، ومنعت الأهالي من العودة لمنازلهم.وقال الناشط ياسر أبو مرخية إن قوات الاحتلال أغلقت كافة الحواجز المؤدية إلى منطقة تل الرميدة، ومنعت الأهالي من الدخول عبرها بعد صلاتهم في الحرم الإبراهيمي الشريف.ودعا كافة المؤسسات لتعزيز صمود المواطنين في هذه المنطقة التي يستهدفها الاستيطان الاسرائيلي.وقال منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية، إن حكومة الاحتلال تسعى بشكل متواصل للسيطرة على حي تل الرميدة، منذ العام 1984، عقب مصادرة الاحتلال مساحة من الأرض تعود لعائلات أبو هيكل وقفيشة وغيرها، بحجة أنها أرض أثرية لليهود.كما نصب مستوطنون حينها عددا من “الكرافانات” التي تعتبر النواة الأساسية للمستوطنة المسماة “رمات يشاي”، والمقامة على أراضي تل الرميدة الذي تقيم فيه 140 عائلة فلسطينية، يسعى الاحتلال لترحيلها، بعد محاصرتها بثلاثة حواجز عسكرية.

 

******اقتحم عشرات المستوطنين، ، منطقة سوسيا جنوب مدينة يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة.وأفاد شهودأنّ عدداً من سيارات المستوطنين اقتحمت خربة سوسيا، ونزل منها المستوطنون وهم يلبسون ملابس دينية، وأدوا طقوساً تلمودية بجانب منازل وبركسات المواطنين لإشعارهم بأن منازلهم مهددة بالخطر، وأن المنطقة ينبغي أن تضَم لمستوطنة سوسيا.وقال حسن الهريني، أحد سكان المنطقة، في تصريح خاص “لم نُفاجأ من اقتحامهم للخربة؛ فهم يقومون بمثل هذا العمل في الكثير من أيام الجمعة والسبت لإشعارنا أن خربتنا لهم وللضغط علينا وتشريدنا من أرضنا”.وأضاف الهريني: “هذه أرضنا وأرض أجدادنا وآبائنا منذ آلاف السنين. لن نتركها، ولن يخيفونا بحركاتهم وطقوسهم، وسنبقى فيها حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا”.

 

******اصيب الطفل مجد عبد اللطيف القدومي (١٢ عاما) بشظايا رصاص حي في اليد واخران بالاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والعشرات بحالات اختناق بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ ١٥ عاما.

وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان قوات الاحتلال اطلقت الرصاص الحي والاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت مما ادى الى اصابة الطفل القدومي بجروح في اليد واخران بالاعيرة المعدنية وعولجت جميعها ميدانيا ، مؤكدا اندلاع مواجهات عنيفة استخدم الشبان خلالها الحجارة واحرقوا اطارات سيارات مستعملة، فيما اعتلى الجنود اسطح منازل المواطنين واتخذوها نقاطا عسكرية لقناصتهم.

 

***** انطلقت اليوم مسيرة شعبية من وسط قرية بلعين باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من ابو ليمون، وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب وفاء للقدس والمقدسات الاسلامية وتنديدا بصفقة القرن وما يسمى بقانون القومية الاسرائيلي العنصري. وقام المتظاهرون عند وصولهم لبوابة الجدار الجديد بقرع بوابة الجدار وكتابة شعارات عليها ورفع العلم الفلسطيني على بوابة الجدار وترديد الأغاني التي تندد بالاحتلال الاسرائيلي، وقام جنود الاحتلال الاسرائيلي بتصوير المتظاهرين من فوق الابراج العسكرية وفوق التلال بمحاذاة جدار الفصل العنصري

 

**** اقتحمت قوات الاحتلال ، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم وحاولت خلع أبواب مدرسة ذكور تقوع الثانوية. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وحاولت خلع أبواب مدرسة ذكور تقوع، فيما اندلعت مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي.

عن nbprs

شاهد أيضاً

قادة المستوطنين يقيمون الاحتفالات بفوز دونالد ترامب ويروجون لأوهام ” السيادة والضم “

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 9/11/2024 – 15/11/2024   إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة …