نقرأ في صحيفة الأوبزرفر مقالاً لسايمون تيسدال يتناول فيه آخر المستجدات في الحرب في سوريا. ويقول كاتب المقال إن “مخاوف إسرائيل والسعودية من إيران أدت إلى نجاة (الرئيس السوري بشار) الأسد”.
وأضاف تيسدال أن “استسلام قوات المعارضة في جنوب غرب سوريا بعد سقوط الغوطة الشرقية وغيرها من الانتصارات التي حققها النظام السوري، دعمت التوقعات القاسية بأنه ما من شيء قد يمنع انتصار الأسد النهائي في الحرب الأهلية السورية”.
وأردف أن “استعادة الأسد للمناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة لا تعني استعادة السلطة السياسية فيها”.
وتابع قائلاً إن “الأسد مدين بشكل كبير لروسيا التي استطاعت بفضل تدخلها العسكري عام 2015 خلال الحرب السورية في إنقاذه، كما أن إيران كان لها دور مشابه”.
وأوضح أن “الأسد يعتمد بشدة على دعمهما، إذ أنهما قدما الكثير من أجل رسم مستقبل سوريا، ولن يتنازلا بسهولة عما قدموه”.
وأشار إلى أنه “ما من أحد يعلم ما الذي تم الاتفاق عليه بشأن سوريا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في قمة هلسنكي.
“مشروع سعودي”
نقرأ في صحيفة “صنداي تلغراف” تقريرا كتبه إدوارد مالنيك حول حصول مؤسسة تابعة لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير على 9 ملايين جنيه إسترليني “مقابل مشروع سعودي”.
وقال معد التقرير إن توني بلير يقدم استشارات للحكومة السعودية مقابل اتفاق مع “معهد التغيير العالمي” التابع له تصل قيمته إلى 9 ملايين جنيه إسترليني.
وأضاف أن مؤسسة بلير توصلت إلى اتفاق في وقت سابق من العام الحالي لدعم برنامج تحديث يتبناه ولي العهد السعودي تحت مسمى “اتفاق غير ربحي”.
وأوضح أن هذا أول اتفاق كبير يشمل معهد توني بلير، الذي أسسه رئيس الوزراء السابق في عام 2016.
وبحسب ما أوردته صنداي تلغراف فإن “المعهد تلقى 10 ملايين دولار في يناير/كانون الثاني لقاء خدمات يقدمها موظفي المعهد في الشرق الأوسط”.
ورداً على سؤال بشأن هذا الاتفاق، أكد متحدث باسم معهد توني بلير حصوله ” على تبرع من شركة “ميديا للاستثمارات”، موضحا “نحن نعمل لدعم برنامج التغير في السعودية”.
“بريطانيا والإرهاب”
ونطالع في صحيفة “صنداي تايمز” مقالاً لـ “ديبيش غادهر” بعنوان “أصغر إرهابي يطلب إخفاء هويته مدى الحياة”.
وقال كاتب المقال إن “أصغر بريطاني مدان بالإرهاب- الذي خطط وهو في الرابعة عشر من عمره لقطع رؤوس عناصر من الشرطة البريطانية- يطالب المحاكم في البلاد بإخفاء هويته مدى الحياة”.
وأضاف أنه ” في حال وافقت المحكمة على طلبه، فسيكون هذا قراراها الثاني في إخفاء هوية مجرم”.
وأردف أنه في حال شك محامو “أر.إكس.جي” بأنه بحدوث تسرب معلومات شخصية عنه، فإنه سيعطى هوية جديدة، الأمر الذي سيكلف دافعي الضرائب الآلاف من الجنيهات الإسترليني”.
يذكر أنه حكم على “أر. إكس.جي” بالسجن مدى الحياة في عام 2015 لإدانته بالتحريض على الإرهاب، وعليه البقاء في السجن لمدة 5 سنوات على الأقل، ثم يصبح مؤهلا للإفراج عنه في عام 2020 إذا استطاع اثبات بأنه لا يشكل أي تهديد للسلامة العامة.
وأشارت المحكمة في مدينة مانستشر إن “أر.إكس.جي” استخدم وسائل التواصل الاجتماعي في غرفته لإقناع شاب أسترالي (18 عاما) لذبح عناصر من الشرطة الاسترالية في ملبورن، كما تبين أيضاً أنه هدد بذبح بعض من أساتذته.