Home / تصريحات تيسير خالد / خالد: ذكرى تفجير فندق الملك داود تذكرنا بأصل الارهاب في المنطقة

خالد: ذكرى تفجير فندق الملك داود تذكرنا بأصل الارهاب في المنطقة

كتب تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى 72 للعملية الارهابية التي استهدفت فندق “الملك دواود” في 22 من تموز عام 1946، يقول “في مثل هذا اليوم من العام 1946 كان تفجير فندق الملك داود، في عملية إرهابية نفذتها منظمة الآرجون الصهيونية”.

وأضاف” كان الفندق في عهد الإنتداب البريطاني على فلسطين المقر الرئيسي للإدارة البريطانية المدنية، التي احتلت جناحه الجنوبي، الارهاب الصهيوني وصل آنذاك ذروته عندما اصدر مناحيم بيجن زعيم منظمة الارجون الارهابية تعليماته بنسف الجناح الجنوبي للفندق، ليسفر التفجير عن مقتل 91 موظفا وزائرا من المدنيين، بينهم 41 عربيا، و28 بريطانيا، و17 يهوديا، وكان الدمار الهائل الذي أحدثه التفجير في الفندق وعدد الضحايا الكبير، نتيجة طبيعية للتطور في العمل الإرهابي الذي مارسته منظمات الارهاب الصهيونية، ضد الأهداف المدنية في فلسطين، ولم يكن نسف الفندق نهاية المطاف، فبفضل بيغن نفسه، ظهر على مسرح الارهاب أسلوب السيارات المفخخة التي استخدمتها منظمات الارهاب اليهودي خلال عامي 1947 – 1948″.
وأوضح خالد” للمفارقة نظم مركز مناحيم بيجن للدراسات مؤتمرا في الذكرى الـ 60 لتفجير الفندق في نهاية شهر يوليو 2006، على هامش المؤتمر نظمت زيارة إلى الفندق لمن بقي على قيد الحياة من أفراد الارغون الذين شاركوا في تخطيط وتنفيذ ذلك العمل الارهابي، في ذلك المؤتمرخاطب بنيامين نتنياهو المؤتمرين مشيدا بذلك العمل الإرهابي، مدعيا ان منفذيه تحلوا بالأخلاق الواجبة عندما اتصلوا بالمسؤولين البريطانيين في الفندق وحذروهم من وجود قنبلة ستنفجر في الفندق”.وختم مدونته قائلا” وقد انتهى ذلك المؤتمر بوضع لوحة تذكارية على مدخل الفندق تمجد ذلك العمل الإرهابي، الأمر الذي آثار حفيظة السفارة البريطانية في تل أبيب، التي عبرت عن استياء حكومة الملكة من إحياء إسرائيل لذكرى عمل إرهابي لا يختلف اثنان على طبيعته.”

About nbprs

Check Also

تيسير خالد : الادارة الأميركية استقبلت مجزرة مدرسة ” التابعين ” بصمت مخزي

عقب تيسير خالد على قصف جيش الاحتلال الاسرائيليلمدرسة ” التابعين ” فكتب في مدونة له …