اعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
الضم الزاحف يتواصل وسلطات الاحتلال تصادق على بناء المئات من الوحدات الاستيطانية الجديدة
مطلع العام الجاري صادقت الكنيست على قانون ضم المؤسسات الأكاديمية، الواقعة في مستوطنات الضفة الغربية “جامعة أريئيل وكليتا التربية في مستوطنتي ألكنا وألون شفوت” إلى مجلس التعليم العالي الاسرائيلي، وحل مجلس التعليم العالي التابع لسلطة الاحتلال في الضفة الغربية والذي كان يعين من قبل قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي. وكما هو معلوم، فإن القانون المذكور يندرج في إطار سياسة الضم الزاحف، التي تقودها الصهيونية الدينية متمثلة أساسا بحزب البيت اليهودي، الذي يعلن صراحة نيته ضم مناطق “جـ” التي تقع فيها المستوطنات وتشكل 60% من مساحة الضفة الغربية لإسرائيل.
وفي إطار نفس عملية الضم الزاحف للضفة الغربية وخاصة مناطق “جـ” التي تشكل 60% من مساحتها، وفي خطوة غير مسبوقة من الأكاديمية الإسرائيلية، عقد نهاية الاسبوع في الجامعة العبرية في القدس مؤتمر “البيئة وراء الخط الأخضر” الذي نظمته كلية البيئة في الجامعة بمشاركة وزير البيئة زئيف إلكين، ومدير سلطة حماية الطبيعة شاؤول غولدشطاين، وكلاهما مستوطنان يقطنا في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة. وتحدث في المؤتمر رئيس “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال وممثلون عن الصندوق الدائم لإسرائيل “كيرين كاييمت ليسرائيل – ككال” و”سلطة حماية الطبيعة” والعديد من المستوطنين الذين يمثلون مشروع الاستيلاء على الأراضي والموارد الطبيعية في المنطقة(ج) في الضفة الغربية المحتلة والذين اكدوا ان الهدف هو طرد الفلسطينيين . وبرز من بين المتحدثين أيضا، مستوطن في “بؤرة استيطانية غير قانونية” وآخر تعهد في إطار منافسته على منصب رئيس إقليمي استيطاني بدعم البؤر الاستيطانية “غير القانونية”. ويندرج المؤتمر – الذي عقد تحت يافطة مهنية وأكاديمية – في إطار محاولات التطبيع مع الضم الزاحف للمنطقة “جـ” التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، ويعطي صورة ” لـ”أرض إسرائيل” خالية من الفلسطينيين ومن “أضرارهم البيئية”،كما يدعون.
وفي سباق مع الزمن لإطالة امد الاحتلال وتمكين المستوطنين من الاستيلاء على اراضي الفلسطينيين وتكثيف الاستيطان في المستوطنات القائمة وتوسيع البؤر الاستيطانية لخلق حالة من التواصل الاستيطاني بين المستوطنات المحيطة بالقدس والمستوطنات الواقعة جنوب الضفة واستباحة كامل الارض الفلسطينية المحتلة بشكل غير مسبوق ، صادقت حكومة الاحتلال الاسرائيلي على بناء (270) وحدة استيطانية في مستوطنة “دانيال” والبؤرة الاستيطانية “كفار الداد”، جنوب شرق بيت لحم . حيث تمت المصادقة على إقامة 170 وحدة استيطانية على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم المحاذية لمستوطنة “دانيال”، وإضافة 100 وحدة في البؤرة الاستيطانية “كفار الداد” الجاثمة على أراضي المواطنين شرقا وتحديدا منطقة التعامرة . علما انه في نهاية الشهر الماضي ، أعلن عن إضافة 500 وحدة استيطانية في البؤرة الاستيطانية “الداد”. وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إضافة 20 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “متساد” الجاثمة على أراضي جنوب شرق بيت لحم.
في نفس الوقت قرر وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان المصادقة على توسيع مستوطنة “آدم” جنوب شرق رام الله، ببناء 400 وحدة استيطانية جديدة. ورغم ان البناء الاستيطاني مستمر، الا ان ليبرمان برر قراره كرد على عملية الطعن التي نفذها فتى من قرية كوبر مساء الخميس في المستوطنة وقتل على اثرها مستوطن وأصيب آخران ، واستشهد الشاب . وتفيد معلومات المكتب الوطني أن مسؤولين في الادارة الاميركية وافقوا على بناء 400 وحدة سكنية في مستوطنة آدم”، شرق القدس حيث جرى في الاتصالات الإسرائيلية مع الأمريكيين إبلاغهم بقرار إقامة 400 وحدة سكنية في مستوطنة آدم دون ان يبدي هؤلاء اعتراضا على ذلك
على صعيد آخر قررت اللجنة اللوائية الاسرائيلية للتنظيم والبناء في القدس إيداع مخطط لإطالة نفق يمتد من جانب باب الخليل إلى قرب باب العامود في البلدة القديمة بالقدس يطلق عليه إسم “نفق الجيش الإسرائيلي”، مسافة كيلومتر باتجاه الشمال، بتكلفة حوالي 360 مليون شيكل يتضمن نفقاً يتشعب عن النفق القائم نحو الشمال حتى منطقة الفنادق القائمة بمنطقة مندلبوم قرب فندق الأميركان كولوني. ومن المقرر إقامة ثلاثة مخارج طوارىء في النفق. وينص المخطط على الحفاظ على “الحديقة القومية” القائمة فوق المسار المخطط له . ويستهدف هذا المخطط كما زعمت اللجنة اللوائية، تخفيف حدة اكتظاظ حركة السير في مفترق طرف النفق وفي شارع الأنبياء وتسهيل عمل القطار الخفيف
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان بان هذه القرارات الاسرائيلية تندرج في اطار مخططات الحكومة اليمنية الاسرائيلية لارضاء المستوطنين المتطرفين في ظل الصمت الدولي على ما تقترفه اسرائيل من جرائم وخروقات للقوانين الدولية في موضوع الاستيطان مستنكرا هذه القرارات العنصرية الاسرائيلية التي تنافي الاعراف والمواثيق الدولية.
واستنادا الى مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات في جمعية الدراسات العربية بالقدس المحتلة خليل التفكجي، فقد تم الكشف عن مساعي سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتحويل 2500 قطعة أرض داخل ما يسمى حدود بلدية القدس للمؤسسات العامة في دولة اسرائيل ، وهو ما يعني نقلها من الملكية الخاصة إلى أملاك دولة حدود بلدية الاحتلال، وهو ما يعني أن هذه الأراضي المملوكة لفلسطينيين، ستحول إلى مؤسسات عامة تابعة لدولة الاحتلال تحت شعار ما يسمى “المصلحة العامة ” . ويتزامن الإعلان عن الاستيلاء على 2500 قطعة أرض مع إعلان آخر من دولة الاحتلال بإجراء عمليات تسوية في عدد من الأحياء المقدسية الواقعة في القدس الشرقية، بهدف تسهيل استيلاء الاحتلال على مساحات واسعة من تلك الأراضي .
وفي القدس وفي سياق سياسة السيطرة والتمييز العنصري تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة -لتطبيق خطة كانت في السابق تُعد حُلماً لها ؛ بتحديد مسارات سياحية خاصة يسلكها المسلمون داخل المدينة المقدسة وبحسب الخطة ، فإن تلك المسارات السياحية الخاصة بالمسلمين يجري الإعداد لتنفيذها على أرض الواقع خلال فترة قريبة لا تتعدى الشهور ، وتصل من باب العمود حتى المسجد الأقصى المبارك ، وتكون تحت حماية وإشراف من الشرطة الإسرائيلية .وتحدثت شخصيات مقدسية أن سلطات الاحتلال بدأت تجهيز الأماكن التي ستنطلق منها تلك المسارات السياحية ، وكذلك إنشاء نقاط مراقبة جديدة تابعة للشرطة الإسرائيلية بالقرب من تلك الشوارع المقدسية التي ستخصص حسب الخطة الإسرائيلية الموضوعة.
وإلى الشرق من مدينة الخليل نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للجنود تمركزت في منطقة واد الحصين وتعود ملكية الأرض التي نصب عليها الجنود خيمتهم لعائلة جابر.ويتخوّف أهالي المنطقة من أن تكون هذه الخطوة الإسرائيلية مقدّمة لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة والاستيلاء على أراضي المواطنين،
وفي الذكرى الـ13 لإخلاء مستوطنات في شمال الضفة وتحت جناح الظلام عاد نحو 200 من المستوطنين، إلى مستوطنة “صانور” التي تم إخلاؤها شمال الضفة الغربية المحتلة عام 2005. وعلى الرغم من حظر الدخول، دخل المستوطنون في السنوات الأخيرة المناطق التي تم إخلاؤها عدة مرات. وقبل نحو عامين، دخل نحو 200 مستوطن المنطقة وبقوا هناك لمدة يومين تقريبا حتى أخلاهم جيش الاحتلال الإسرائيلي. وانضم للمستوطنين عضوا الكنيست شولي معلم وبتسلئيل سموتريتش من حزب “البيت اليهودي”، حيث اقتحمت المستوطنة دون التنسيق مع الأجهزة الأمنية أو جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما وفر الحماية للمقتحمين عناصر الحراسة من منظمة “حوميش” الاستيطانية، وحسب أحد المستوطنين، تم القيام بهذه الخطوة والتنظيم الترتيب مع عائلات المستوطنين، حيث إن أمور اللوجستيات كانت تتطلب استعدادات مبكرة، قائلا: “هناك قيمة تربوية وتثقيفية للعودة للمستوطنات، فالعودة من أيديولوجية الحب لأرض إسرائيل”.
وبهدف التضييق على المواطنين ودفعهم للهجرة دمرت جرافات الاحتلال العسكرية في الأغوار الشمالية الفلسطينية خطوط المياه الزراعية وجرفت مساحات من الأراضي في خربة الرأس الأحمر شرق بلدة طمون وذلك بذريعة شق طريق عسكرية لآليات جيش الاحتلال في المنطقة. وبلغ طول الطريق العسكرية التي شقتها جرافات الاحتلال 2500 متر وتبدأ من الشارع الرئيس لخربة الرأس الأحمر وصولا إلى منطقة “مشيبك” والتي صنفها الاحتلال على أنها منطقة عسكرية. كما أغلقت قوات الاحتلال، خطوط مياه تغذي قرية فروش بيت دجن شرق نابلس، بذريعة أنها غير قانونية، وفقا لادعاءات سلطات الاحتلال.
وفي تطور لافت أوضح فرانك لوينشتاين ، أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية في عهد براك أوباما فرانك في مقابلة له مع صحيفة “تايمز أوف يسرائيل” الإلكترونية مؤخرا أن ما يقلقه ليست المستوطنات الإسرائيلية التي تحتل مساحة من أراضي الضفة الغربية ، بل تسوية اوضاع أكثر من 100 بؤرة استيطانية غير قانونية تمكنت إسرائيل من خلالها من عزل ثلثي مساحة الضفة الغربية عن الفلسطينيين، وأنه رغم وقوع المناطق “جـ” تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وفق اتفاق أوسلو، فإن الاتفاق كان يهدف إلى نقل السلطة على هذه المناطق بشكل تدريجي إلى السلطة الفلسطينية غير ان الاسرائيليين يطبقون أوسلو بشكل معكوس وعوضا عن نقل السلطة على الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية يقومون عمليا بنقلها إلى المستوطنين .
وعلى صعيد الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي روضة أطفال ومركزًا نسويًا في تجمع “جبل البابا” البدوي، جنوب شرقي مدينة القدس الشرقية المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص. المركز والروضة عبارة عن بيوت متنقلة مبنية من “الصفيح” تبرع بها الاتحاد الأوربي لأهالي التجمع قبل شهرين، وتبلغ مساحتهما 60م2، ويتعلم في الروضة (28) طفلًا وطفلة، ويبلغ عدد العائلات القاطنة في التجمع (56) عائلة، قوامها (300) نسمة .واقتحم مستوطنون مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية ، وقاموا بأداء الصلوات في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.في حين استباح مستوطنون القدس القديمة ومارسوا عربداتهم في البلدة وأدوا صلوات وشعائر تلمودية أمام أبواب المسجد الأقصى خاصة باب القطانين، وذلك عشية ما تسميه الجماعات الاستيطانية “ذكرى خراب الهيكل”. وتوجهت مجموعات كبيرة من المستوطنين صوب باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الاقصى) وخرجت بمسيرات متعددة واستهدفت معظمها سوق القطانين التاريخي في شارع الواد والمُفضي بنهايته الى المسجد الاقصى وقاموا بتكسير وتحطيم بعض المحال والعبث بمحتوياتها، ، وشرعت بأداء صلوات وطقوس وشعائر تلمودية أمام باب الأقصى من هذه الجهة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
رام الله: اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله، وداهمت منزل الشهيد الفتى محمد طارق دار يوسف (17 عاما)، وأخذت قياساته، ووضعت عليه علامات وأبلغت عائلة الشهيد بأنها ستعود لهدمة قريبا كما فتشت المنزل وعبثت بمحتوياته. واغلقت قوات الاحتلال الطريق الواصل بين قريتي كوبر وبرهام بالسواتر الترابية وفرضت حصاراً على قرية كوبر قضاء رام الله من خلال إغلاق مداخلها بالسواتر الترابية ضمنها طريق الواد وتجريف شوارعها، كما اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، بوابة قرية النبي صالح، شمال رام الله ومنعت خروج ودخول المواطنين اليها.
الخليل: واصل المستوطنون عمليات اقتحام قرية سوسيا شرق مدينة يطا جنوب مدينة الخليل وقام بعضهم بأداء طقوس تلمودية، فيما اعتدى عدد آخر منهم بالالفاظ النابية على الاهالي تحت حماية من جنود الاحتلال التي كانت ترافقهم . ودعا المستوطنون خلال ذلك الى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وأجبرت قوات الاحتلال، أصحاب المحال التجارية في منطقة باب الزاوية وشارع بئر السبع ومدخل شارع الشهداء بالخليل على اغلاقها بالقوة، بحجة السماح للمستوطنين بزيارة قبر “حبرون” في شارع بئر السبع.كما اقتحم عشرات المستوطنين بحماية الجيش الاسرائيلي مقام النبي يونس في مدينة حلحول شمال الخليل حيث انتشرت قوات الاحتلال حول مقام النبي يونس وسط مدينة حلحول لحماية المستوطنين الذي أدوا طقوسا تلمودية في المكان بذريعة أنه يخصهم والمقام المذكور يتعرض بشكل مستمر لعمليات اقتحام من المستوطنين، في محاولة جادة لتحويلة إلى بؤرة استيطانية كحال العديد من المقامات والمساجد التي استولى عليها الجيش والمستوطنون في داخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية كما هو حال مقام النبي يوسف في نابلس، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم.
بيت لحم : نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، كاميرات مراقبة في منطقة قبر حلوة، قرب قرية دار صلاح شرق بيت لحم، بهدف مراقبة تحركات المواطنين في المنطقة التي تشهد يوميا إقامة حواجز عسكرية مفاجئة. وأخطرت قوات الاحتلال بهدم مسجد أبي هريرة في قرية كيسان جنوب بيت لحم، الإخطار هو أمر نهائي بالإيقاف والهدم كما جاء في ترويسة الإخطار.ووقع الإخطار ما تسمّى “اللجنة القانونية للتفتيش على البناء لمجلس التنظيم الأعلى”، التابع للاحتلال، واخطرت قوات الاحتلال كذلك بهدم مسجد آخر في منطقة الحلاقين الواقعة بين المعصرة وبلدة تقوع، بحجة عدم الترخيص.اضافة الى اخطار اربعة منازل مأهولة بالهدم في قرية كيسان، يشار إلى أن قرية كيسان تعرضت سابقا لسلب المئات من الدونمات لبناء مستوطنتي “معالي عاموس” و”متسبيه شاليم” والبؤرة الاستيطانية “ايبي هانخال”، عدا عن شق طرق التفافية مثل الشارع رقم 90 ورقم 3698 بطول 16.1 كيلومترًا، إضافة إلى 428 دونما لإقامة قاعدة عسكرية “إسرائيلية” غرب مستوطنة “شاليم”.
نابلس: اقتحم عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال ، منطقة المتنزهات وعيون الماء في الباذان ، في حين أضطر اهالي قرية جالود جنوب شرق نابلس، وللسنة الثانية على التوالي لحراثة حقول القمح بدلا من حصادها اذ لم يبق منها ما هو صالح للحصاد، بعد ان منعتهم سلطات الاحتلال من الوصول الى اراضيهم طوال موسم الحصاد. ويدور الحديث عن 250 دونما مزروعة بالقمح تقع في المنطقة الشرقية من القرية بين البؤرتين الاستيطانيتين “احياه” و”ايش كودش”. وقبل نحو شهر قامت سلطات الاحتلال بطرد اصحاب تلك الاراضي ومنعتهم من حصاد قمحهم، ولكنها عاودت السماح لهم هذه الفترة بالحصاد، وعندما توجه الاهالي الى حقولهم وجدوا محاصيل القمح تالفة بالكامل وتقدر خسائر المزارعين في جالود هذا العام تقدر بنحو 300,000 ألف شيقل، وهي تكاليف الحراثة والزراعة والناتج من محصول القمح.
في الوقت نفسه احرق مستوطنون من بؤرة “يش كودش”، منزلا وحقولا مزروعة بالقمح في اراضي جالود بعد هجوم شنوه على منطقة خلة الوسطى بين قريتي جالود وقصره جنوب نابلس، حيث تعتبر هذه المنطقة بعيدة عن السكان وأصحاب المنازل من خارج المنطقة يتخذونها مناطق للتنزه، وقاموا بإشعال النار في منزل يملكه مواطن من الداخل المحتل، وقاموا بتحطيم منزل آخر تملكه المواطنة ايات علاونه كما قاموا بتحطيم عشرات الأشجار في محيط المنطقة والقيام بعمليات تخريب واسعة وقام المستوطنون بإطلاق عشرات الاعيرة النارية تجاه المواطنين الذين حاولوا منع المستوطنين من القيام بأعمال تخريبية، واجبارهم على مغادرة المنطقة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات..
سلفيت: واصلت جرافات الاحتلال اقتلاع مئات من غراس الزيتون واللوزيات في منطقة باب المرج شرق بلدة دير بلوط، غرب سلفيت وسوت الجرافات المنطقة بالارض من صخور واتربة واشجار بحجة ان الاراضي ملك للدولة. وكانت ما يسمى ب’دائرة البناء والتنظيم’ التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية اخطرت اصحاب الاراضي بالتجريف سابقا وتواصلت أعمال التجريف في أراضي البلدة وليست فقط في باب المرج، بل ايضا في منطقة عراق التوته شرق البلدة لصالح توسعة مستوطنة “ليشم”.
جنين: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف البناء في بناية قيد الإنشاء في بلدة جلبون شرق مدينة جنين بذريعة عدم الترخيص.ورافق جنود الاحتلال ضابط التنظيم والبناء في “الإدارة المدنية” وسلموا المواطن خالد عبد الله أبو الرب بوقف البناء في منزله المكون من ثلاث طبقات.وتتذرع سلطات الاحتلال أن المبنى أقيم من منطقة (ج) دون ترخيص من سلطات الاحتلال، علمًا أن سلطات الاحتلال صادرت معظم أراضي البلدة عام 2003.
الأغوار: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اثنين من رعاة الأغنام في منطقة عين الساكوت في الأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة ، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد حسين أبو محسن، وفائق مصطفى دراغمة، عقب ملاحقتها لرعاة الأغنام داخل أراضيهم الزراعية في المنطقة.وباتت اعتداءات المستوطنين تتكرر بشكل يومي، ضد سكان الأغوار بشكل عام ورعاة الأغنام بشكل خاص.
التفصيلي
21/7/2018
******اقتحم مستوطنون، مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وقاموا بأداء الصلوات في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.وأفاد شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا مقبرة باب الرحمة بحماية أفراد من قوات الاحتلال، تزامنا مع قيام العشرات من المقدسيين بأعمال تطوعية داخل المقبرة.وأضاف الشهود أن الشبان رددوا التكبيرات تصديا لصلوات المستوطنين داخل المقبرة، وخلال ذلك حصلت مناوشات مع قوات الاحتلال وهددت الشبان بالضرب والاعتقال، ثم قامت القوات بإخراج المستوطنين من المقبرة.
وفي سياق متصل قامت مجموعات متتالية من المستوطنين بجولات استفزازية على أبواب المسجد الأقصى، وأدوا صلواتهم.
******قررت اللجنة اللوائية الاسرائيلية للتنظيم والبناء في القدس إيداع مخطط لإطالة نفق يمتد من جانب باب الخليل إلى قرب باب العامود في البلدة القديمة بالقدس يطلق عليه إسم “نفق الجيش الإسرائيلي”، مسافة كيلومتر باتجاه الشمال.ويستهدف هذا المخطط كما زعمت اللجنة اللوائية، تخفيف حدة اكتظاظ حركة السير في مفترق طرف النفق وفي شارع الأنبياء وتسهيل عمل القطار الخفيف.
وذكرت أسبوعية “كول هعير” العبرية أن المخطط الذي تبلغ تكلفته حوالي 360 مليون شيكل يتضمن نفقاً يتشعب عن النفق القائم نحو الشمال حتى منطقة الفنادق القائمة بمنطقة مندلبوم قرب فندق الأميركان كولوني.ومن المقرر إقامة ثلاثة مخارج طوارىء في النفق. وينص المخطط على الحفاظ على “الحديقة القومية” القائمة فوق المسار المخطط له .
*******صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إضافة وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة “متساد” الجاثمة على أراضي جنوب شرق بيت لحم.وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن الإعلام العبري تحدث عن مصادقة حكومة الاحتلال على بناء 20 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “متساد”.وأشار بريجية إلى أن حكومة الاحتلال انتهجت خلال الفترة الأخيرة تسمين المستوطنات والبؤر الاستيطانية شرق بيت لحم، والتي كان آخرها الشهر الماضي عندما أعلنت عن إضافة 500 وحدة استيطانية في البؤرة الاستيطانية “الداد” الجاثمة على أراضي منطقة التعامرة.
*******استباح مستوطنون، القدس القديمة، ومارسوا عربداتهم في البلدة وأدوا صلوات وشعائر تلمودية أمام أبواب المسجد الأقصى خاصة باب القطانين، وذلك عشية ما تسميه الجماعات الاستيطانية “ذكرى خراب الهيكل”.
وتوجهت مجموعات كبيرة من المستوطنين صوب باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الاقصى) طوال ساعات الليلة الماضية وخرجت بمسيرات متعددة واستهدفت معظمها سوق القطانين التاريخي في شارع الواد والمُفضي بنهايته الى المسجد الاقصى، وشرعت بأداء صلوات وطقوس وشعائر تلمودية أمام باب الأقصى من هذه الجهة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وكانت ما تسمى بـ”منظمات” الهيكل المزعوم، دعت الى أوسع مشاركة في اقتحامات المسجد الاقصى اليوم الأحد، وطيلة هذا الأسبوع تزامنا مع ما أسمته ذكرى خراب الهيكل، في حين دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة، والحراك الشبابي المقدسي، ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبيانات خاصة الى شد الرحال للمسجد الاقصى والرباط فيه للتصدي لعصابات المستوطنين وإحباط مخططاتهم الخبيثة.
******اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سائق مديرية تربية قباطية جنوب جنين، بعد الاعتداء عليه في الخان الأحمر وكسر أحد أضلاعه.وقال مدير تربية قباطية محمد زكارنه وشهود عيان ، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب سري عمر محمود كميل (30 عاما)، ويعمل سائق في تربية قباطية وذلك أثناء توجه وفود تضامنية من محافظة جنين في الخان الأحمر.وأضاف إن جنود الاحتلال نكلوا بالسائق على مدخل الخان الأحمر بعد محاولته إزالة حواجز عسكرية، كما استخدم الجنود صعقات كهربائية من أسلحتهم.من جهته، أفاد شقيقه بأنه تم نقله إلى معتقل عوفر، وهو في وضع صحي متردي.وأضاف وفقا لشهود العيان إنه تم كسر ضلع من أضلاعه بعد التنكيل به بوحشية.يشار إلى أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز ترابية وصخرية لمنع وصول وفود التضامن إلى الخان الأحمر، إلا أن المتضامنين تمكنوا من إزالتها ودخلوا أرض الخان.
******أصيب، عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل.وقال الناشط الاعلامي في بيت أمر محمد عوض إن مواجهات اندلعت في منطقة المضابع غرب البلدة، عقب نصب قوات الاحتلال حاجزا عسكريا وتفتيش المركبات وتصوير لوحاتها وتسجيلها.وأضاف إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوب الشبان، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق عولجوا من قبل طواقم إسعاف الهلال الأحمر.
******واصل المستوطنون عمليات اقتحام قرية سوسيا شرق مدينة يطا جنوب مدينة الخليل، لليوم الثالث على التوالي.
وقالت مصادر محلية، ان العشرات من المستوطنين اقتحموا قرية سوسيا، وقام بعضهم بأداء طقوس تلمودية، فيما اعتدى عدد آخر منهم بالالفاظ النابية على الاهالي تحت حماية من جنود الاحتلال التي كانت ترافقهم.ودعا المستوطنون خلال ذلك الى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
22/7/2018
*******أجبرت قوات الاحتلال، أصحاب المحال التجارية في منطقة باب الزاوية وشارع بئر السبع ومدخل شارع الشهداء بالخليل على اغلاقها بالقوة، بحجة السماح للمستوطنين بزيارة قبر “حبرون” في شارع بئر السبع.ويقتحم المستوطنون المدينة بشكل مستمر لأداء طقوس تلمودية، وفي كل مرة يقوم الجيش بإجبار أصحاب المحلات على اغلاقها، الأمر الذي يسبب لهم الخسائر
*******اعتقلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي،فتى من ساحات المسجد الأقصى المبارك.وبحسب المصادر المحلية في القدس المحتلة فقد اعتقلت شرطة الاحتلال فتى من ساحات المسجد الأقصى بعد رفعه العلم الفلسطيني.
23/7/2018
*******استشهد طفل واصيب العشرات بالرصاص الحي والاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة ببيت لحم، فيما اعتقلت الشابين محمد عدنان أبو عياش و جمال الصرعاوي.وافادت مصادر محلية ان مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للمخيم باعداد كبيرة، تخللها اطلاق قوات الاحتلال للرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بشكل كثيف ما ادى الى استشهاد الطفل أركان ثائر مزهر (15 عاما) واصابة والعشرات بحالات اختناق.وادعى جيش الاحتلال بفتح تحقيق داخلي في استشهاد الطفل .
******اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اثنين من رعاة الأغنام في منطقة عين الساكوت في الأغوار الشمالية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة ، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد حسين أبو محسن، وفائق مصطفى دراغمة، عقب ملاحقتها لرعاة الأغنام داخل أراضيهم الزراعية في المنطقة.وباتت اعتداءات المستوطنين تتكرر بشكل يومي، ضد سكان الأغوار بشكل عام ورعاة الأغنام بشكل خاص.
24/7/2018
*******سقط حجر صخري كبير من الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ، بسبب الحفريات الإسرائيلية التي تجرى في المنطقة، ما أثار مخاوف دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة من أن تتبعه انهيارات أخرى.
وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، الاثنين إن حجرًا ضخمًا سقط اليوم من أسفل منطقة المتحف الإسلامي الملاصق لباب المغاربة وحائط البراق بالجدار الغربي للمسجد الأقصى.وأوضح أن سقوط الحجر ناجم عن أعمال حفريات إسرائيلية تجرى في منطقة المتحف الإسلامي، حيث كنا حذرنا سابقًا من وجود حفريات تجرى أسفل القسم الشمالي من المنطقة.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال منعت مختصي ومهندسي دائرة الأوقاف الإسلامية من الدخول للموقع للتحقق وفحص ما يجرى.
وأكد أن سقوط الحجر يؤكد شكوك دائرة الأوقاف حول وجود حفريات إسرائيلية بالمنطقة، وهذا ما يتطلب إرسال لجان دولية للكشف عن الحفريات، محذرًا في الوقت ذاته من مخاطر ما يجرى.من جهته، أكد مدير السياحة والآثار في المسجد الأقصى يوسف النتشة أن الفيديو الذي يُظهر سقوط حجر من السور الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى المبارك، حدث خطير، مشددًا على أن ما جرى “ليس عفويًّا على الإطلاق”.ورجح النتشة في تصريحات إعلامية، أن سقوط الحجر كأنه مخطط له، وقد يكون عبارة عن تجربة أو بالون اختبار، لمعرفة اتجاهات الحفر وسماكة جدران الأقصى، وبيان الخطورة الفيزيائية على السور.وحمّل الجانب الإسرائيلي نتيجة سقوط الحجر؛ لأنه من المؤكد أن هناك حفريات أسفل المتحف الإسلامي، وشدد على أن مدينة القدس والمسجد الأقصى مكان مقدس، وليس مكانا تاريخيا أو أثريا فحسب، والمساس به يهم عقيدة المسلمين، وتراكمات المساس به مستمرة حتى يومنا الحالي.
وحذر النتشة من المساس بالسور، وأكد أنه يشكل خطورة وقلقا لدى دائرة الأوقاف الإسلامية والمسلمين وكل غيور على المسجد.ولفت إلى أنه بعد رؤيته “فيديو سقوط الحجر” توجه للمكان، ولكن لارتفاع مكان الحجر وحاجته إلى “سقالة” (دعائم خشبية)، لم يفحَص عن قرب.وأوضح النتشة أن مكان الحجر قريب من “منصة مصلى النساء”، ما يتوقع له مستقبلا العمل على تواصل هذا المكان مع حائط البراق، حيث يوجد تلة تعترض ذلك.
ورأى أن العمل الذي يقوم به المستوطنون وسلطات الاحتلال يجرى من أجل إعادة التواصل بين المنطقتين ساحة البراق الشريف، وساحة الحفريات الجنوبية.ويبلغ الارتفاع الذي سقط منه الحجر ما بين ١٢ إلى ١٨ مترًا حسب المداميك (أسطر الأحجار) المتعارف عليها، ويرجع للحقبة الأموية، حيث أعيد بناء السور في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، وفق النتشة.وأوضح أن “الأحجار القديمة التي عمرها أكثر من ١٤٠٠ عام لا تسقط صدفة، ولا تسقط لأنها تريد أن تسقط، وإنما هناك أسباب واضحة وطبيعية وفيزيائية تساعد على سقوط الأحجار”.وبين أنه إما أن يكون سقوط الحجر بفعل إنساني أو ظاهرة طبيعية، ولو كانت الأخيرة لسقط أكثر من حجر، وفق قوله.وأضاف: “سقوط الحجر يؤكد أن هناك نشاطا مكثفا للحفريات أسفل هذه المنطقة (الخانقاة الفخرية – المتحف الإسلامي”، في الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى المبارك.
وكان مدير عام دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب كشف قبل عد أيام عن حفريات إسرائيلية تجرى أسفل القسم الشمالي من منطقة المتحف الإسلامي الواقعة في الجزء الغربي من المسجد الأقصى قرب باب المغاربة.
وقال الخطيب، في بيان صحفي: إن معلومات خطيرة جدًّا تواردت إليه من مختصين عن حفريات تجرى أسفل القسم الشمالي من منطقة المتحف الإسلامي، ما يُدلل على نشاطات سرية وجهود لربط الأنفاق المتعددة أسفل محيط الأقصى، خاصة في منطقة القصور الأموية أسفل مبنى المتحف الإسلامي.
وأضاف: إننا ننظر إلى هذا الأمر ببالغ الاهتمام والقلق، خاصة وأن شرطة الاحتلال تقوم بالتصوير اليومي والمستمر لهذا المكان.
وأشار إلى أنه قد لوحظ أيضًا وجود حفريات في الطبقات التاريخية والفراغات التي في أسفل محيطه حسب المعلومات التي استقاها من المختصين، وكذلك اختفاء المياه التي وضعت في أماكن مختلفة في حديقة المتحف لفحص ما إذا كان هناك احتمال لتجمعها أو تسريبها وتغلغلها إلى العمق.
وطالب الخطيب مؤسسة “اليونسكو” بالتدخل بإرسال بعثة رسمية للكشف على هذا الموقع وغيره من المواقع التي تجرى فيها الحفريات في محيط المسجد الأقصى.
*******في الذكرى الـ13 لإخلاء مستوطنات شمال الضفة وتحت جناح الظلام عاد نحو 200 من المستوطنين، إلى مستوطنة “سا-نور” التي تم إخلاؤها شمال الضفة الغربية المحتلة عام 2005.
ويحظر قانون “فك الارتباط” على الإسرائيليين دخول المستوطنات التي تم إخلاؤها في شمال الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى سنتين.
وعلى الرغم من حظر الدخول، دخل المستوطنون في السنوات الأخيرة المناطق التي تم إخلاؤها عدة مرات. وقبل نحو عامين، دخل نحو 200 مستوطن منطقة مستوطنة “سا- نور”، وبقوا هناك لمدة يومين تقريبا حتى أخلاهم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
فجرا، انضم للمستوطنين عضوا الكنيست شولي معلم وبتسلئيل سموتريتش من حزب “البيت اليهودي”، حيث اقتحمت المستوطنة دون التنسيق مع الأجهزة الأمنية أو جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما وفر الحماية للمقتحمين عناصر الحراسة من منظمة “حوميش” الاستيطانية، حسبما أفاد الموقع الإخباري لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وحسب أحد المستوطنين، تم القيام بهذه الخطوة والتنظيم الترتيب مع عائلات المستوطنين، حيث إن أمور اللوجستيات كانت تتطلب استعدادات مبكرة، قائلا: “هناك قيمة تربوية وتثقيفية للعودة للمستوطنات، فالعودة من أيديولوجية الحب لأرض إسرائيل”.
يذكر أنه تم إخلاء مستوطنة “سا- نور” عام 2005 كجزء من خطة الانفصال، جنبا إلى جنب مع مستوطنات “جنيم” ، و”كاديم” و”حوميش”.وفي السنوات الـ 13 التي مرت منذ ذلك الحين، تحاول عائلات المستوطنين المخلاة، إلغاء قانون “فك الارتباط” من أجل العودة إلى مستوطنات شمال الضفة الغربية.
وقدم اقتراح تعديل قانون “فك الارتباط” من سموتريتش ومعلم، ويدعو القانون إلى إلغاء ما أسماه شارون في حينه عام 2005 بقانون الانفصال من جانب واحد عن الفلسطينيين، والسماح بالتالي للمستوطنين بالعودة للمستوطنات التي جرى إخلاؤها شمال مدينة نابلس وشمال الضفة الغربية وقضاء جنين.وتنص المذكرة التفسيرية لمشروع القانون على أن الهدف هو “إلغاء حظر الدخول والبقاء في مناطق فك الارتباط، وبالتالي إلى حد ما محو وصمة العار الوطنية والأخلاقية التي تلطخت بها إسرائيل بسبب انسحابها من المستوطنات”.
*******اقتحم مستوطنون، منطقة المتنزهات في قرية الباذان شرق نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، في تصريحات صحفية، إن عشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، اقتحموا منطقة المتنزهات وعيون الماء في الباذان في ساعات الصباح الأولى.وحذر دغلس من اقتحامات المستوطنين التي أصبحت نهجا، عبر سيطرتهم على المناطق السياحية في المنطقة، والاستيلاء على المياه.
*******في جريمة جديدة رتكبها الاحتلال الاسرائيلي وتمثلت باطلاق الكلاب البوليسية المتوحشة على المواطنين العزل وهي ممارسات ليست بجديدة على الاحتلال الاسرائيلي وجنوده المدججين بالاسلحة حيث يمارسون اشكال متعددة من الجرائم الوحشية التي تنتهك كل المواثيق والاعراف الدولية التي تمنع الاعتداء على المدنيين .
عائلة الهريمي بمدينة بيت لحم كانت نموذج لهذه الاعتداءات الاسرائيلية الهمجية التي تعكس مدى اجرام جنود الاحتلال حيث اطلق جنود الاحتلال كلابهم البوليسية المسعورة على والدة الاسرى من العائلة الى جانب زوج شقيقها . وتقول والدة الاسير عياد الهريمي انها استفاقت على صلاة الفجر هي وابنتها نور حيث “كانت نور تصلي وانا شعرت باصوات في محيط المنزل فذهبت الى الشباك لارى سبب هذا الصوت فوجدت الجنود يحيطون بالمنزل”.
وتضيف الوالدة الهريمي “: بعد ذلك قام الجنود بتحطيم الباب وقاموا بادخال كلب متوحش قبل ان يدخلوا حيث هاجمنا وهاجمني انا شخصيا حيث حالوت ابعاده الى انه هاجمني والقاني على الارض وقام بعضي باصبع يدي حيث حالوت ان اسحب اصبعي لكنني لم استطع ولم يقم الجنود باي محاولة لابعاده عني “.
واضافت الوالدة ان الجنود كانوا يشاهدوا الكلب وهو يهجمني ولم يفعلوا اي شيئ حيث صرخت طالبة منه ابعاده لكنهم لم يفعلوا شيئا “.
واشارت الى ان ابناء عائلتها جميعا كانوا يصرخون وقامت ابنتي منار بحمل الطاولة الصغيرة وحاولت ضرب الكلب لابعاده عني الا ان احد الجنود منعها وامسك بالطاولة وقام بضرب ابنتي حيث ادى ضربه لاحداث كسر بيدها “.
كما واضافت ام الاسير عياد الهريمي ان جنود الاحتلال قاموا بتكسير ابواب المنزل وقاموا بتعذيب ابناء العائلة خصوصا ابنتها نور و ولدها يوسف وقام الكلب بمطاردة ابنتي نارمين التي شعرت بخوف ورعب كبير حيث تستمر بالبكاء من شدة الخوف من كلاب الاحتلال التي دخلت المنزل وطاردت العائلة .
اما الابنة منار الهريمي التي تعرضت للضرب من قبل جندي احتلالي فقالت ل PNN ان الجيش قام بتفجير الباب بدل ان يدق عليه لنفتح لهم الباب ومن ثم قاموا بادخال كلابهم المتوحشة حيث هجم احد الكلاب على والدتي وقام بطرحها ارضا هي واختي الصغيرة التي كانت تبكي بكاء شديدا ولم استطع ازاحته عنها حيث واصلت امي الصراخ بمنظر مرعب ومخيف “.
واضافت منار ان الكلب قام بعض والدتها حيث شعرت العائلة برعب وخوف عندما شاهدت دماء والدتهم تنزف جراء قيام الكلب بعضها وحينها قمت بحمل حملت الطاولة في محاولة لمساعدة والدتي الا ان احد الجنود الجندي قام بمنعي ودفع الطاولة باتجاهي مما ادى لكسر يدي”.
اما اسامة الهريمي عم المعتقلين من العائلة فقال ان ما جرى ليس امرا طبيعيا مشيرا الى ان ما جرى يعتبر امرا همجيا لا يعكس انه صادر عن بني بشر”. مضيفا انه قام بالصراخ والمناداة لكنهم رفضوا الحديث ولم يصدروا اي اصوات لانهم ارادوا ان يفجروا المنزل وابوابه حيث كنت اصرخ من هناك لانني كنت اريد ان افتح الباب لهم لكنهم لم يردوا وقاموا بتفجير الابواب”.
واضاف انه اول ما قام به جنود الاحتلال هو اطلاق الكلب حيث كنت اصرخ عليهم ابعدوا الكلب لكنهم لم يستمعوا وكان بعضهم يضحكون حيث قام الكلب بمهاجمته وبعد ذلك تركه الكلب وقام بمهاجمة غرف البنات اللواتي بدان يصرخن ويبكين حيث شعروا برعب وخوف جراء مشاهدتهم للكلب المتوحش يهاجم والدتهم التي حاولت الدفاع عن ابناءها”.
واوضح الهريمي ان العائلة كانت تصرخ بان هناك طفل صغير باحد الغرف الا ان احد الجنود رد عليهم بان لا مشكلة في ذلك وابقوه في الغرفة فيما كان الكلب يتجول بالمنزل “.
وحول اسباب مهاجمة الاحتلال للمنزل قال الهريمي ان الجنود سالوه عن اسمه ثم سالوه عن اسماء ابناءه وثم سال عن ابني مهند اين هو فقلت انه بالداخل فذهب وقام بالقاءه على ارض الغرفة وعندما طلب مهند الابن ممشاهدة والدته قام الجندي بالاعتداء عليه بالضرب على الراس بالبندقية ومن ثم قام بربط عينيه وقال له ممنوع تشوف امك “.
وختم الهريمي حديثه بالقول في النهاية قاموا باعتقال مهند وقبل ان يغادروا طلب مني احد الجنود ان ادير ظهري لاحد جدران المنزل ومن ثم بدء الجنود بتحطيم بعض المحتويات وقاموا بالقاء المحتويات على الارض بغرض التكسير والارهاب ومن ثم غادروا”.
*****استدعى رئيس حكومة بنيامين تننياهو، ، الى مكتبه قائد وحدة التواجد الدولي المؤقت في الخليل( التف) وذلك بعد تزايد التوتر بين المراقبين والمستوطنين في المدينة حيث سجلت خلال الاشهر الاخيرة، صدامات تأتت عن استفزازات المستوطنين واعتداءاتهم على افراد الوحدة الدولية، وذلك خلال توثيقهم لما يقوم به المستوطنون ضد الفلسطينيين.
المستوطنون ادعوا ان المراقبين يقومون بمساعدة الفلسطينيين بل زعم احد اطفال المستوطنين انه تلقى صفعة من المستشار القانوني لوحدة المراقبين قبل اسابيع، ما دفع حكومة نتنياهو الى طرد المستشار ومنعه من العودة وهو سويسري الجنسية.
وحسب مصادر عبرية فان نتنياهو سيوجه تحذيرا لقائد الوحدة الدولية فيما يطالب المستوطنون نتنياهو بطرد كافة افراد وحدة التواجد المؤقت والتي تم الاتفاق على نشرها في الخليل، في اطار اتفاقية “واي ريفر”، وقسمت الخليل على اساسها الى “اتش ون” وهي تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، “واتش تو” والتي تضم البلدة القديمة وبعض الاحياء المجاورة والحرم الابراهيمي لتظل تحت سيطرة الاحتلال.ويتم تجديد تواجد هذه القوة كل ستة اشهر.
اقتحم الليلة الفائتة، ما يقارب مئتي مستوطن ومعهم عضو الكنيست من حزب البيت اليهودي المتطرف موقع مستوطنة صانور التي اخلاها جيش الاحتلال عام 2005 في اطار خطة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسبق ارئيل شارون التي شملت ايضا اخلاء مستوطنات قطاع غزةواعلن المستوطنون الذين اصطحبوا نساءً واطفالاً انهم سيعودون يوما ما الى المستوطنة بشكل دائم بعد ان ينجح اعضاء الكنيست من هذا الحزب “البيت اليهودي” في الغاء القانون الذي تم بموجبه اخلاء مستوطنتي صانور وحومش عام 2005.وقد اختار المستوطنون هذا اليوم حيث يصادف الذكرى الثالثة عشرة لاخلاء المستوطنة المقامة على اراضي المواطنين في محافظة جنين.
*******تسعى حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”- لأول مرة -لتطبيق خطة كانت في السابق تُعد حُلماً لها؛ بتحديد مسارات سياحية خاصة يسلكها المسلمون داخل المدينة المقدسة، وهو ما كشف عنه موقع “والا” العبري.وكشف موقع “الخليج أونلاين” نقلا عن مصادر موافقة عربية تدعم خطة الاحتلال بإقامة مسارات سياحية خاصة بالمسلمين داخل مدينة القدس.وبحسب الخطة الموضوعة، فإن تلك المسارات السياحية الخاصة بالمسلمين يجري الإعداد لتنفيذها على أرض الواقع خلال فترة قريبة لا تتعدى الشهور، وتصل من باب العمود حتى المسجد الأقصى المبارك، وتكون تحت حماية وإشراف من الشرطة “الإسرائيلية”.وتحدثت شخصيات مقدسية أن سلطات الاحتلال بدأت تجهيز الأماكن التي ستنطلق منها تلك المسارات السياحية، وكذلك إنشاء نقاط مراقبة جديدة تابعة للشرطة “الإسرائيلية” بالقرب من تلك الشوارع المقدسية التي ستخصص حسب الخطة “الإسرائيلية” الموضوعة.من جانبه، وصف خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، أي خطوة تجهز لها دولة الاحتلال وتهدف إلى تزييف الطابع الإسلامي لمدينة القدس المحتلة، وتغليفه بالطابع اليهودي المزيف، بأنها “تجاوز خطير” لن يقبل به أهل القدس وسيتصدون له بكل قوة.وأكد أن حكومة الاحتلال تتجاوز كل الخطوط الحمراء داخل مدينة القدس ومحيطها من خلال السرقات، والاعتداءات، وحملات التهجير القسري، وسحب هويات مقدسيين واعتقالهم وهدم منازلهم، والاعتداء على المقدسات وتدنيسها بشكل يومي وضمن خطة ممنهجة.وحذر الشيخ صبري “إسرائيل” من تنفيذ أي مخطط جديد يهدف إلى تقسيم المدينة المقدسة بين الإسلام وغيره من الديانات عبر ما تسمى “المسارات السياحية للمسلمين”، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف إلى إعطاء الاحتلال شرعية لوجوده داخل المدينة، وأن للمسلمين مجرد مسارات وطرق خاصة، والباقي هو ملك لليهود ودولة الاحتلال.
وشدد خطيب المسجد الأقصى على أن “القدس هي مدينة محتلة من قبل “إسرائيل”، وهي مدينة للمسلمين وليس لليهود فيها صلة أو شأن، وأن محاولات الاحتلال لتغيير المعالم الإسلامية والدينية لهذه المدينة المقدسة من خلال الخطط العنصرية والتهويدية التي تُحاك ليل نهار ضدها ستقابل بغضب فلسطيني عارم قد تصل للتصعيد الميداني، وهذا ما تسعى له حكومة الاحتلال لجر المدينة لموجة مواجهات دائمة وقلب المنطقة”.
*******واصلت جرافات الاحتلال اقتلاع مئات من غراس الزيتون واللوزيات منذ عدة ايام والعدد مرشح للزيادة، في منطقة باب المرج شرق بلدة دير بلوط، غرب سلفيت.وقال شهود عيان ان الجرافات سوت بالارض المنطقة من صخور واتربة واشجار بحجة ان الاراضي ملك للدولة.واضاف الشهود ومصادر محلية ان ما يسمى ب’دائرة البناء والتنظيم’ التابعة للإدارة المدنية “الإسرائيلية” كانت اخطرت اصحاب الاراضي بالتجريف سابقا.واكد الشهود ان أعمال التجريف متواصلة في أراضي البلدة وليست فقط في باب المرج، بل ايضا في منطقة عراق التوته شرق البلدة لصالح توسعة مستوطنة “ليشم”.
على مصادرة اراضي وأن الأراضي مصادرة بأمر عسكري وان المباني التي تم إقامها المواطنين الفلسطينيين مخالفة لقانون تنظيم المدن و القرى والأبنية الأردني رقم 79 لسنة 1966؛ و الذي تم تعديله لاحقا (عقب حرب عام 1967) من قبل سلطات الاحتلال استنادا للأمر العسكري؛ ليتناسب ومصالحها التوسعية الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد معالي على سلطات الاحتلال تخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة المادتين 59 و49 اللتان تنصان على منع تجريف او مصادرة الأراضي او إحلال مستوطنين في الأراضي المحتلة وإسكانهم، أو التأثير على حياة المدنيين سلبا .
ولفت معالي إلى أن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 الذي يعتبر كل الأعمال التي تلحق ضررا واسع النطاق وطويل الأجل وشديدا بالبيئة الطبيعية وينتهك مبدأ التناسب؛ هو بمثابة جريمة حرب.
25/7/2018
******صادقت حكومة الاحتلال على بناء (270) وحدة استيطانية في مستوطنة “دانيال” والبؤرة الاستيطانية وكفار الداد، جنوب وشرق بيت لحم.وأفادت مصادر محلية أنه تمت المصادقة على إقامة 170 وحدة استيطانية على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم المحاذية لمستوطنة “دانيال”، وإضافة 100 وحدة في البؤرة الاستيطانية “كفار الداد” الجاثمة على أراضي المواطنين شرقا وتحديدا منطقة التعامرة.وأشارت إلى أن هناك سياسة متصاعدة من قبل الاحتلال بتوسيع حدود كافة المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وكان آخرها الشهر الماضي عندما أعلن عن إضافة 500 وحدة استيطانية في البؤرة الاستيطانية “الداد”.
(اعلنت وسائل اعلام عبرية عن طرح الحكومة الاسرائيلية مساء اليوم الاثنين عطاءات لبناء 270 وحدة استيطانية جديدة على اراضي محافظة بيت لحم بهدف توسيع بؤر استيطانية مقامة على اراضي بلدتي الخضر وبيت تعمر.
وقال حسن بريجية مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ان الحكومة الاسرائيلية طرحت عطاءات لبناء 270 وحدة استيطانية في مستوطنتي نافيه دانيال المقامة على اراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم ومستوطنة كفار الداد المقامة على اراضي بيت تعمر الى الشرق من المحافظة
واضاف بريجية ان الحكومة الاسرائيلية اعطت الموافقة على بناء ١٧٠ وحدة استيطانية في مستوطنة نفيه دانيال جنوب الخضر حيث تم طرح العطاءات في وسائل اعلامية اسرائيلية يمنية.
واضاف بريجية ان الحكومة الاسرائيلية وافقت على بناء ١٠٠ وحدة استبطانية في مستوطنة كفار الداد شرق بيت لحم واعطت الضوء الاخضر للبدء بتنفيذها.
واشار بريجية الى ان هذه القرارات الاسرائيلية تندرج في اطار مخططات الحكومة اليمنية الاسرائيلية لارضاء المستوطنين المتطرفين في ظل الصمت الدولي على ما تقترفه اسرائيل من جرائم وخروقات للقوانين الدولية في موضوع الاستيطان مستنكرا هذه القرارات العنصرية الاسرائيلية التي تنافي الاعراف والمواثيق الدولية.
واكد بريجية ان هذه القرارات تخالف المواقف الدولية الصادرة عن هيئات ومنظمات دولية والعديد من دول العالم وعلى راسها الاتحاد الاوروبي مشددا على اهمية اتخاذ خطوات حقيقية من دول العالم للضغط على دولة الاحتلال لوقف الاستيطان وبناء الجدار ومصادرة الاراضي وعدم الاكتفاء ببيانات الادانة التي لم تعد تجدي وتنفع الفلسطينين الذين يشاهدون ارضهم وحقوقهم تنتهك في كل دقيقة وساعة ويوم دون اي تحرك من المجتمع الدولي.)
*******اقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، على شق طريقاً وتدمير خط مياه، في منطقة الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس.
وبحسب مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، فإن أربع جرافات ترافقها دوريات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، شقت طريقًا في أراضي المزارعين، ودمرت أحد الخطوط الناقلة للمياه في المنطقة، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المواطنين من الخروج من خيامهم.يُشار إلى أن هذه المناطق تتعرض بشكل متكرر لانتهاكات يقوم خلالها الاحتلال بتدمير وتجريف، وتدريبات، وملاحقة عمال واعتقالهم، عدا عن التضييق على المواطنين بشكلٍ يومي.
*******اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلية برفقة عشرات الاليات، ، تجمع جبل البابا البدوي شرق القدس المحتلة.
وقالت مصادر صحفية بالمكان ان الاحتلال قام بهدم روضة تجمع جبل البابا، والمركز النسوي فيه، وتدخل عملية الهدم التي تمت اليوم ضمن مخطط للاحتلال للقضاء على التجمعات البدوية في بادية القدس، أكبرها تجمع “الخان الأحمر”، لصالح مخططات ومشاريع استيطانية كبيرة وخطيرة على مستقبل مدينة القدس.
القدس – تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي عبر بلديتها في القدس إلى الاستيلاء على مزيد من أراضي القدس، خصوصا بعد إعلان الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بالمدينة عاصمة لدولة الاحتلال.
وفي هذا السياق أعلن مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات في جمعية الدراسات العربية بالقدس المحتلة خليل التفكجي، عن مساعي سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتحويل 2500 قطعة أرض داخل ما يسمى حدود بلدية القدس للمؤسسات العامة في دولة اسرائيل، وهو ما يعني نقلها من الملكية الخاصة إلى العامة أي الى أملاك دولة.
وأوضح التفكجي”، أن الهدف من هذا الإجراء الإسرائيلي تسريع عملية البناء الاستيطاني في هذه الأراضي في إطار تهويد وأسرلة مدينة القدس، مؤكدا على أن القدس بعد هذا المخطط سيغلب عليها الطابع اليهودي بسبب تكثيف الاستيطان وتهويد المعالم العربية والاسلامية بشكل متسارع فيها.
وأضاف أن المشروع يشمل 2500 قطعة كلها داخل حدود بلدية الاحتلال، وهو ما يعني أن هذه الأراضي المملوكة لفلسطينيين، ستحول إلى مؤسسات عامة تابعة لدولة الاحتلال تحت شعار ما يسمى “المصلحة العامة”.
ويتزامن الإعلان عن الاستيلاء على 2500 قطعة أرض مع إعلان آخر من دولة الاحتلال بإجراء عمليات تسوية (طابو) في عدد من الأحياء المقدسية الواقعة في القدس الشرقية، بهدف تسهيل استيلاء الاحتلال على مساحات شاسعة من تلك الأراضي.
وحذر التفكجي من خطورة الخطوة التي قامت بها اسرائيل حول تسوية الأراضي، وما يترتب عليها من تسهيل عمليات تسريب الأراضي والعقارات بعد حصول الورثة على شهادات التسجيل، حيث ظل تعدد الورثة لسنوات طويلة عاملا مهما في إفشال كثير من مخططات بيع الأملاك الفلسطينية بالقدس.
وبين التفكجي أنواع التسجيل التي تتضمن، الطابو وقبل التسوية، ودون تسوية، مشيرا إلى أن أراضي الطابو عددها قليل.
في ذات السياق، قال رئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه القاضي موسى شكارنة، أن مصادرة الأراضي المملوكة للشعب الفلسطيني هي مصادرة لحق الملكية الخاص، وهو انتهاك لكل الأعراف والقوانين الدولية، فما سُنَّ قانون القومية وتسوية الأراضي الذي شرعه الاحتلال في القدس إلا لتهويد المدينة ومنع تملك أبناء شعبنا لأراضيهم وترحيلهم منها.
وأضاف أن حماية أراضي القدس يعني إفشال مشروع الاحتلال بما يسمى بالقدس الكبرى عبر ضم المستوطنات شرق القدس لحدود المدينة وصولا للقدس الكبرى.
إلى ذلك، اعتبر وزير الدولة لشؤون مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، أن ما يجري في القدس هو نوع من تصفية ملفات الحل النهائي ونحن في القدس نتصدى لعمليات تهجير قسري وهدم، وهي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وفي حال نجاح مخططات التسوية والهدم سينتهي حلم الدولة الفلسطينية.
وأضاف عساف، سنواصل النضال ولن نسمح بالسيطرة على أراضينا ولن نخرج منها وسنستشهد فيها ولن نغادرها، ونحن جربنا حياة البؤس واللجوء مرتين في العام 1948 وعام 1967 ولن تتكرر هذه التجارب.
********اقتحمت قوات الاحتلال، قرية سنجل شمال رام الله، وعلقت ملصات تهديد لسكان القرية.وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وعلّقت ملصقات تحذر سكان القرية من الاتصال بالأسير المحرر والمبعد إلى قطاع غزة عبد الله عرار.يشار الى أن عرار من قراوة بني زيد برام الله، تحرر في صفقة وفاء الاحرار، وأبعده الاحتلال الى غزة.ووفق الملصقات التهديدية فإن جيش الاحتلال علّق صور أسرى وزعم أنهم اعتقلوا على خلفية تواصلهم مع المبعد عرار، عدا عن استخدام آية قرآنية، ونشر حساب المخابرات الاسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي.
*****اخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أصحاب أربعة منازل، الى جانب مسجدين بالهدم في قرية كيسان، ومنطقة الحلاقين جنوب شرق بيت لحم.وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن سلطات الاحتلال اخطرت أصحاب 4 منازل مأهولة ومسجدا في قرية كيسان بالهدم، وكذلك اخطرت بالهدم مسجدا في منطقة الحلاقين الواقعة بين المعصرة وبلدة تقوع، بحجة عدم الترخيص.يُذكر أن قرية كيسان، تعرضت سابقا لسلب المئات من الدونمات لبناء مستوطنتي “معالي عاموس” و”متسبيه شاليم” والبؤرة الاستيطانية “إيبي هانخال”، عدا عن شق طرق التفافية مثل الشارع رقم 90 ورقم 3698 بطول 16.1 كيلومترًا، إضافة إلى 428 دونما لإقامة قاعدة عسكرية غرب مستوطنة “شاليم”.
******* أضطر اهالي قرية جالود جنوب شرق نابلس، وللسنة الثانية على التوالي لحراثة حقول القمح بدلا من حصادها اذ لم يبق منها ما هو صالح للحصاد، بعد ان منعتهم سلطات الاحتلال من الوصول الى اراضيهم طوال موسم الحصاد.
وقال رئيس مجلس قروي جالود، عبد الله حج محمد بان الحديث يدور عن 250 دونما مزروعة بالقمح تقع في المنطقة الشرقية من القرية بين البؤرتين الاستيطانيتين “احياه” و”ايش كودش”.وأوضح أنه قبل نحو شهر قامت سلطات الاحتلال بطرد اصحاب تلك الاراضي ومنعتهم من حصاد قمحهم، ولكنها عاودت السماح لهم هذه الفترة بالحصاد، وعندما توجه الاهالي الى حقولهم وجدوا محاصيل القمح تالفة بالكامل بسبب التأخر عن حصادها، ولذلك شرعوا بحراثتها عوضا عن حصادها.واشار حج محمد الى ان هذه الحقول مملوكة لثماني عائلات من جالود، وقد عملت هذه العائلات طوال العام على حراثة الارض وزراعتها ورشها، وعندما حان موعد الحصاد لم يتمكنوا من ذلك بسبب سلطات الاحتلال التي تتذرع بعدم وجود تنسيق امني، علما ان السنة الماضية ايضا حصل نفس الشيء.وذكر حج محمد ان المستوطنين حاولوا حتى اعاقة عملية الحراثة حيث دفعوا بالنساء والاطفال الى المنطقة، واجروا اتصالات مع شرطة الاحتلال مطالبين بمصادرة جرارات الاهالي ومنعهم من استكمال حراثة الارض.واشار رئيس المجلس الى ان سلطات الاحتلال تعمل منذ سنوات وفق مخطط مدروس، على تدمير الزراعة في جالود، وذلك بهدف الضغط على الاهالي لترك أراضيهم كي تصبح بورا وخرابا، ما يسهل ضمها الى البؤر الاستيطانية المحيطة بالقرية من كل ناحية.
******ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أن طواقم تابعة للاحتلال نقلت الحجر الذي وقع قبل يومين عند السور الغربي من المسجد الأقصى.وكانت كاميرات المراقبة “الإسرائيلية” قد وثّقت لحظة سقوط أحد الحجارة من السور الغربي الاثنين الماضي وادّعت بأنه بفعل المياه أسفل المتحف الإسلامي، إلّا أن دائرة الأوقاف قالت إنها بفعل الحفريات.وأفاد مسؤول الإعلام بالدائرة، فراس الدبس، في تصريح صحفي، إن آلية تابعة لسلطة الآثار “الإسرائيلية”، نقلت الحجر الذي وقع عند السور الغربي للمسجد الأقصى، ووضعته في مكان قريب من “باب المغاربة” أحد أبواب المسجد الأقصى.وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، أشارت إلى أن تهاوي بعض الصخور من السور الغربي للمسجد الأقصى، دليل على “نشاطات سرية وجهود لربط الأنفاق الـمتعددة أسفل محيط المسجد الأقصى، خاصة في منطقة القصور الأموية أسفل مبنى المتحف الإسلامي”.وأكدت، في بيان سابق، وجود حفريات في الطبقات التاريخية والفراغات التي في أسفل محيط المسجد، حسب المعلومات الواردة من الـمختصين، وكذلك اختفاء المياه التي وضعت في أماكن مختلفة في حديقة المتحف لفحص إذا ما كان هناك احتمال تجمعها أو تسريبها وتغلغلها إلى العمق.
*******أخطرت قوات الاحتلال الصهيوني، ، بهدم مسجد أبي هريرة في قرية كيسان جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة المحتلة.وقالت مصادر محلية: إن الإخطار هو أمر نهائي بالإيقاف والهدم كما جاء في ترويسة الإخطار.ووقع الإخطار ما تسمّى “اللجنة القانونية للتفتيش على البناء لمجلس التنظيم الأعلى”، التابع للاحتلال.يشار إلى أن قرية كيسان تعرضت سابقا لسلب المئات من الدونمات لبناء مستوطنتي “معالي عاموس” و”متسبيه شاليم” والبؤرة الاستيطانية “ايبي هانخال”، عدا عن شق طرق التفافية مثل الشارع رقم 90 ورقم 3698 بطول 16.1 كيلومترًا، إضافة إلى 428 دونما لإقامة قاعدة عسكرية “إسرائيلية” غرب مستوطنة “شاليم”.
*******أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف البناء في بناية قيد الإنشاء في بلدة جلبون شرق مدينة جنين بذريعة عدم الترخيص.ورافق جنود الاحتلال ضابط التنظيم والبناء في “الإدارة المدنية” وسلموا المواطن خالد عبد الله أبو الرب بوقف البناء في منزله المكون من ثلاث طبقات.وتتذرع سلطات الاحتلال أن المبنى أقيم من منطقة (ج) دون ترخيص من سلطات الاحتلال، علمًا أن سلطات الاحتلال صادرت معظم أراضي البلدة عام 2003.وتشكل أراضي ج نحو 70% من أراضي الضفة وهي تخضع حسب اتفاق أوسلو للسيادة المدنية الإسرائيلية ما يعطيها صلاحية وقف البناء والاستثمار في هذه الأراضي.
******نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للجنود تمركزت في منطقة واد الحصين شرق مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلّة.وتعود ملكية الأرض التي نصب عليها الجنود خيمتهم لعائلة جابر.ويتخوّف أهالي المنطقة من أن تكون هذه الخطوة الإسرائيلية مقدّمة لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة والاستيلاء على أراضي المواطنين.
26/7/2018
*******أعلن بنيامين نتنياهو، رسمياعن دعمه لوزير حماية البيئة المستوطن زئيف الكين في المنافسة على رئاسة بلدية القدس. وكتب رئيس الوزراء على تويتر: “أؤيد الوزير زئيف إلكين لرئاسة مدينة القدس. لقد بذل الكين، كنائب وكوزير، الكثير من أجل عاصمتنا وأثبت أنها قريبة جدًا من قلبه وعزيزة عليه.”
ووفقا لـ هآرتس قرر إلكين قبل بضعة أيام خوض المنافسة بشكل مستقل، بعد فشل المفاوضات بينه وبين قادة فرع الليكود في القدس على خوض الانتخابات في قائمة مشتركة. ولم يكن متوقعا دعم نتنياهو لإلكين، لأن الوزير لم يحظ حتى الآن، بدعم الحزب. وردا على القرار، قال إلكين لنتنياهو: “أشكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ثقته ودعمه. سنواصل العمل معا من أجل القدس الأقوى”.
******اقتحم عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، فجرا، بلدة حلحول شمال الخليل، وادوا طقوسا تلمودية في محيط مسجد النبي يونس.وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة صافا في بلدة بيت امر، واقتحمت منازل المواطنين وفتشتها واخضعت عددا من سكانها للتحقيق حول الحرائق التي نشبت قرب مستوطنة “بيت عين” المقامة على أراضي البلدة، وعرف من أصحابها الشقيقين موسى وحسن قاسم أبو ديه.كما اندلعت مواجهات بالمكان، اطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام والصوت نحو منازل المواطنين، ما ادى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
******اقتحم ثلاثون مستوطنا، المسجد الاقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.وقال شهود نقلا عن شهود عيان إن المستوطنين اقتحموا الاقصى بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد.
وفي السياق ذاته، قال المنسق الاعلامي لدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس فراس الدبس، إن قوات الاحتلال المتواجدة على البوابات الرئيسية “الخارجية” للمسجد الاقصى، احتجزت منذ صباح اليوم، البطاقات الشخصية لجميع المصلين خلال دخولهم للمسجد من كافة أبوابه، علما أن الأمر كان مقتصرا في الفترة السابقة على شريحة الشبان فقط.
****** دمرت جرافات الاحتلال العسكرية، خطوط المياه الزراعية وجرفت مساحات من الأراضي في خربة الرأس الأحمر شرق بلدة طمون في الأغوار الشمالية، وذلك بذريعة شق طريق عسكرية لآليات جيش الاحتلال في المنطقة.
وقال خبير الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأغوار، عارف دراغمة، إن جرافات الاحتلال تعمدت تدمير خطوط المياه التي يستخدمها المزارعون لأغراض ري مساحات واسعة من أراضيهم التي كانت كذلك هدفا للتجريف، بذريعة شق طرق عسكرية لآليات الاحتلال تمر من وسط أراضي المواطنين.
من جهته، ذكر مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس، معتز بشارات، أن طول الطريق العسكرية التي شقتها جرافات الاحتلال بلغت 2500 متر وتبدأ من الشارع الرئيس لخربة الرأس الأحمر وصولا إلى منطقة “مشيبك” والتي صنفها الاحتلال على أنها منطقة عسكرية.
ونوه بشارات، إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي تدمر فيها قوات الاحتلال خطوطا ناقلة للمياه في هذه المناطق، ففي العام الماضي أيضا اعتدت آليات الاحتلال على خطوط مياه هناك.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال، خطوط مياه تغذي قرية فروش بيت دجن شرق نابلس، بذريعة أنها غير قانونية، وفقا لادعاءات سلطات الاحتلال.
***** صادقت حكومة الاحتلال على بناء (270) وحدة استيطانية في مستوطنة “دانيال” والبؤرة الاستيطانية وكفار الداد، جنوب شرق بيت لحم.وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأنه تمت المصادقة على إقامة 170 وحدة استيطانية على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم المحاذية لمستوطنة “دانيال”، وإضافة 100 وحدة في البؤرة الاستيطانية “كفار الداد” الجاثمة على أراضي المواطنين شرقا وتحديدا منطقة التعامرة.وأشار إلى أن هناك سياسة متصاعدة بتوسيع حدود كافة المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وكان آخرها الشهر الماضي عندما أعلن عن إضافة 500 وحدة استيطانية في البؤرة الاستيطانية “الداد”.
*****نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، كاميرات مراقبة في منطقة قبر حلوة، قرب قرية دار صلاح شرق بيت لحم.
وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية ، بأن قوات الاحتلال نصبت كاميرات المراقبة في منطقة الجسر، بهدف مراقبة تحركات المواطنين في المنطقة التي تشهد يوميا إقامة حواجز عسكرية مفاجئة
******اقتحم عشرات المستوطنين بحماية الجيش الاسرائيلي مقام النبي يونس في مدينة حلحول شمال الخليل.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال انتشرت حول مقام النبي يونس وسط مدينة حلحول لحماية المستوطنين الذي أدوا طقوسا تلمودية في المكان بذريعة أنه يخصهم، علما أن المقام يقع على مقربة من مسجد النبي يونس وهو أكبر وأقدم معلم إسلامي ومن المساجد الرئيسية في المدينة.وأكد مواطنون من سكان الحي أن قوات الاحتلال استمرت بالتواجد بشكل استفزازي مستخدمين كاميرات طائرة للتصوير والمراقبة وانسحبوا في ساعات الفجر.والمقام المذكور يتعرض بشكل مستمر لعمليات اقتحام من المستوطنين، في محاولة جادة لتحويلة إلى بؤرة استيطانية كحال العديد من المقامات والمساجد التي استولى عليها الجيش والمستوطنون في داخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، وحولوها إلى جيوب استيطانية مثل مقام النبي يوسف في نابلس، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم.
27/7/2018
*******في إطار التطبيع مع الضم الزاحف للضفة الغربية وخاصة مناطق “جـ” التي تشكل 60% من مساحتها، وفي خطوة غير مسبوقة من الأكاديمية الإسرائيلية، عقد أمس الأربعاء، في الجامعة العبرية في القدس، مؤتمر “البيئة وراء الخط الأخضر” الذي نظمته كلية البيئة في الجامعة بمشاركة وزير البيئة زئيف إلكين، ومدير سلطة حماية الطبيعة شاؤول غولدشطاين، وكلاهما مستوطنان يقطنا في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.وتحدث في المؤتمر رئيس “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال، وممثلون عن الصندوق الدائم لإسرائيل (كيرين كاييمت ليسرائيل – ككال) وسلطة حماية الطبيعة، والعديد من المستوطنين الذين يمثلون مشروع الاستيلاء على الأراضي والموارد الطبيعية في المنطقة المذكورة وطرد الفلسطينيين منها.
وبرز من بين المتحدثين أيضا، كما نقلت صحيفة “هآرتس”، مستوطن في بؤرة استيطانية غير قانونية وآخر تعهد في إطار منافسته على منصب رئيس إقليمي استيطاني بدعم البؤر الاستيطانية “غير القانونية”.
واللافت، بنظر الصحيفة، أن سلطة الطبيعة والحدائق الوطنية المشاركة في المؤتمر لا تحرك ساكنا حيال عمليات البناء الاستيطاني العشوائي التي ينفذها المستوطنون وتشكل بجزء منها اعتداء سافرا على البيئة الطبيعية للمنطقة.
ويندرج المؤتمر – الذي عقد تحت يافطة مهنية وأكاديمية – في إطار محاولات التطبيع مع الضم الزاحف للمنطق “جـ” التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، ويعطي صورة “بستورالية” لـ”أرض إسرائيل” خالية من الفلسطينيين ومن “أضرارهم البيئية”، كما تقول إحدى الناشطات الإسرائيليات لحقوق الإنسان لـ”هآرتس”.
في سياق الضم الزاحف أيضا، كشف المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية في عهد براك أوباما فرانك لوينشتاين، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “تايمز أوف يسرائيل” الإلكترونية قبل أيام، أن ما يقلقه ليست المستوطنات الإسرائيلية التي تحتل حوالي 1.5% من أراضي الضفة، بل بناء أكثر من 100 بؤرة استيطانية غير قانونية تمكنت إسرائيل من خلالها بعزل ثلثي الضفة الغربية عن الفلسطينيين.
وأضاف لوينشتاين أنه رغم وقوع المناطق “جـ” تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وفق اتفاق أوسلو، فإن الاتفاق كان يهدف إلى نقل السلطة على هذه المناطق بشكل تدريجي إلى السلطة الفلسطينية.
وأضاف أنهم يطبقون أوسلو بشكل معكوس وعوضا عن نقل السلطة على الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية يقومون عمليا بنقلها إلى المستوطنين.
وكانت مجلة “نيويوركر” قد كشفت في وقت سابق، إن هذا الاستنتاج الذي توصل إليه لوينشتاين في ربيع عام 2015 هو الذي “صدم” الرئيس باراك أوباما ودفعه إلى رفض استخدام حق النقض ضد قرار رقم 2334 في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي يدين المستوطنات الإسرائيلية.
وقال لوينشتاين لـ”تايمز أوف يسرائيل” إنه كان يدرك الواقع في الضفة الغربية منذ مدة طويلة، لكن تأكد له ذلك عندما صادف في العام السادس من حكم أوباما سلسلة من الخرائط تظهر كيف أن 60% من الأرض الواقعة وراء الخط الأخضر أصبحت خارج نطاق حدود التنمية الفلسطينية.
وأضاف “كنا نعرف هذا طوال الوقت لكنني لم أتمكن من شرح ذلك للناس حتى رأيت هذه الخرائط”، مشيرا إلى أنها كانت ضرورية لعرض واقع التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية على وزير الخارجية الأميركي حينذاك، جون كيري والرئيس أوباما.
وقال المسؤول المقرب من كيري، أن البيت الأبيض استمر في تقديم اقتراحات لما يمكن عمله “لمنع تنامي واقع الدولة الواحدة على الأرض”، وتم تقديم هذه الاقتراحات في شكل تقرير اللجنة الرباعية للشرق الأوسط في تموز/ يوليو 2016، والذي شمل دعوات لإسرائيل لنقل المناطق “جـ” للسلطة الفلسطينية بالإضافة إلى كبح جماح النمو الاستيطاني.
وأكد لوينشتاين أن هدف إدارة أوباما كان عرض مجموعة من المبادئ يمكن للطرفين استخدامها كأساس للمفاوضات إذا اختارا يوما العودة إلى المحادثات، وهو ما تجسد بـ “مبادئ كيري” التي رضت من قبل وزير الخارجية في كانون الأول/ ديسبمر 2016 في الأيام الأخيرة لأوباما في البيت الأبيض، وأوصت بالتوصل إلى حل الدولتين بالاستناد على حدود ما قبل عام 1967، حيث تكون القدس عاصمة للدولتين.
********استشهد شاب فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي، في أعقاب تنفيذه عملية طعن في مستوطنة “آدم” قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخرين.وأعلنت المصادر الفلسطينية أن منفذ العملية هو الشهيد محمد طارق (18 عامًا) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله.وأصيب في العملية 3 مستوطنين، وصفت جراح أحدهم بالحرجة (50 عاما)، ليتم الإعلان عن مقتله لاحقًا متأثرًا بجراحه، فيما أصيب آخر (30 عاما) بجراح خطيرة، وإصابة ثالثة طفيفة
وأطلق أحد المستوطنين النار الحي على القسم العلوي من جسد الشهيد طارق في أعقاب تنفذه لعملية الطعن في مستوطنة “آدم” والتي يطلق عليها كذلك “غيفاع بنيامين” وتبعد 2 كيلومتر من المناطق الشمالية الشرقية لمدينة لقدس المحتلة، فيما دوت صافرات الإنذار في المستوطنة في أعقاب العملية.وأشارت المواقع الإسرائيلية إلى أن الفلسطيني نجح في التسلسل عبر الجدار المحيط بالمستوطنة ودخل بيتًا ونفذ عملية طعن باستخدام فأس حاد، ما أسفر عن إصابة 3 مستوطنين وصفت جراح أحدهم بالحرجة فيما أصيب الآخر بجراح خطيرة، وإصابة ثالثة طفيفة.ونقل “واينت” عن مصادر في مستشفى “هداسا هآر هتسوفيم” في القدس، والذي نقل إليه المصابون، أن حالة أحد المصابين حرجة، بينما آخر إصابته خطيرة لكنها مستقرة، والأخير وصفت حالته بالطفيفة.
وطلب الاحتلال من المستوطنين في “آدم” البقاء في منازلهم، خوفًا من تواجد فلسطيني ثاني داخلها، وأوأغلقت قوات الاحتلال المنطقة التي تمت فيها عملية الطعن بشكل كامل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يجري عملية تمشيط وبحث في محيط المستوطنة وداخلها للاشتباه بوجود شخص آخر ربما ساعد منفذ عملية الطعن.
ونصب الاحتلال حواجزا عسكرية في محيط المستوطنة، وأعلن أنه استدعى “كتيبتين إضافيتين لتعزيز الأمن خوفًا من القيام بمحاولات لاحقة لمحاكاة العملية”.
*******اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بوابة قرية النبي صالح، شمال رام الله ومنعت خروج ودخول المواطنين اليها.
واغلقت قوات الاحتلال البوابة بشكل كامل، ودفعت بقوات كبيرة من جيشها الى المكان، ومنعت المواطنين من دخول القرية والخروج منها.واضطر المواطنون الى السير في طرق بديلة طويلة وبعيدة ليعودوا الى قراهم ومنازلهم، في ظل اغلاق البوابة.
******فرضت قوات الاحتلال حصاراً على قرية كوبر قضاء رام الله من خلال إغلاق مداخلها بالسواتر الترابية ضمنها طريق الواد وتجريف شوارعها منذ ساعات فجر الجمعة.
وبعد إعلان المتحدث باسم الجيش أنه سيتخذ اجراءات ميدانية فورية في قرية كوبر التي خرج منها محمد طارق ابو عيوش منفذ عملية أمس في مستوطنة “آدم” شرق القدس والتي قتل على إثرها مستوطن وأصيب آخران، انطلقت حشود كبيرة من قوات الاحتلال مدعومة بجرافتين كبيرتين نحو القرية قرب المطاحن، وشرعت بتجريف واغلاق الطرق.
وهددت قوات الاحتلال عائلة الشهيد بهدم منزلها قريبا، فيما داهمت عددا من المنازل في القرية واعتقلت 3 مواطنين وهم: نصر الله يوسف مشعل (17 عاما)، وشقيقه محمد مشعل (21 عاما)، وخلدون البرغوثي (42 عاما).
واندلعت مواجهات عنيفة في الطريق المؤدي الى قرية كوبر قرب بلدة ابو شخيدم أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ويحاول جيش الاحتلال في هذه الاثناء اقتحام القرية من اكثر من مدخل باعداد كبيرة.
******- قرر وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان، المصادقة على توسيع مستوطنة “آدم” جنوب شرق رام الله، بإنشاء 400 وحدة استيطانية جديدة.وقال ليبرمان في تغريدة له عبر موقع (تويتر): قررت هذا الصباح الترويج لخطة لبناء 400 وحدة استيطانية، بمستوطنة آدم والموافقة عليها في مؤسسات التخطيط في الأسابيع المقبلة.رغم أن البناء الاستيطاني مستمر، إلا أن ليبرمان برر البناء كرد على عملية الطعن التي نفذها فتى مساء أمس الخميس في المستوطنة وقتل على إثرها مستوطن واصيب آخران، واستشهد الفتى وهو من بلدة كوبر قرب رام الله.وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت الأربعاء الماضي على بناء (270) وحدة استيطانية جنوب شرق بيت لحم.
******* اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله، وداهمت منزل الشهيد الفتى محمد طارق دار يوسف (17 عاما)، وأبلغت عائلة الشهيد بأنها ستعود لهدمة قريبا، كما اعتقلت ثلاثة مواطنين.وكان دار يوسف استشهد، ، داخل مستوطنة “آدم” المقامة عنوة على أراضي موطني بلدة جبع شمال القدس المحتلة، حيث أطلقت قوات الاحتلال عليه النار بزعم طعنه 3 مستوطنين، وأعلنت مصادر إسرائيلية بعدها عن مقتل أحدهم.
وأفاد رئيس بلدية كوبر عزت بدوان بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت منزل الشهيد وأخذت قياساته، ووضعت عليه علامات، وأبلغت ذويه بأنها ستعود لهدمه قريبًا، كما فتشت المنزل وعبثت بمحتوياته.
وقال: إن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل في القرية، واعتقلت 3 مواطنين، وهم: نصر الله يوسف مشعل (17 عاما)، وشقيقه محمد مشعل (21 عاما)، وخلدون البرغوثي (42 عاما).
وأشار الى أن القوات أغلقت الطريق الواصل بين قريتي كوبر وبرهام بالسواتر السترابية.
وأكدت مصادر محلية من القرية أن مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال والشبان، أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء اطلاق الجنود الغاز المسيل للدموع قبل أن تنسحب من القرية. فيما اندلعت مواجهات أخرى في قريتي برهام وأبو شخيدم وبلدة بيرزيت شمال المدينة.
*******احرق مستوطنون، منزلا وحقولا مزروعة بالقمح في اراضي جالود جنوب نابلس.وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس،ان مستوطني بؤرة “يش كودش”، هاجموا المنطقة الشرقية من بلدة جالود، واضرموا النار في منزل، الحقت أضرارا جسيمة فيه دون ان يبلغ عن اصابات.واكد دغلس ان المستوطنين حطموا محتويات منزل آخر في المنطقة، كما اقدموا على تقطيع عشرات الاشجار من اللوزيات والزيتون في ذات المنطقة بين جالود وقصرة.
واضاف ان المستوطنين تعمدوا اشعال النيران بالحقول الزراعية، بين قريتي جالود وقصرة، واطلقوا الرصاص صوب الاهالي خلال محاولتهم اطفاء الحريق.
******أصيب طفلان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما.وقال شهود إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة فور انطلاقها من أمام مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية، ما أدى لإصابة طفلين، بينما لا زالت المواجهات مستمرة
*******أصيب شبان بالرصاص الحي، في المواجهات، التي لا تزال متواصلة يبن قوات الاحتلال الإسرائيلي وأهالي قرية كوبر شمال رام الله، وصفت جراح أحدهم بأنها خطيرة.
وقالت مصادر طبية إن 5 شبان أصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات العنيفة، من بينها إصابة خطيرة لشاب أصيب في منطقة البطن، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكانت سيارات الاسعاف التابعة للهلال الأحمر تقوم بخطف المصابين لحظة إصابتهم، حتى لا يقوم جيش الاحتلال باعتقالهم، حيث حاول الجنود اعتقال اثنين من المصابين، لكن شبان كوبر وفروا لهم الحماية اللازمة، ونقلتهم سيارات إسعاف الهلال الأحمر.
وتتواصل المواجهات العنيفة منذ صباح اليوم الجمعة، عقب اقتحام قوات الاحتلال قرية كوبر، واقتحام منزل عائلة الشهيد الطفل محمد طارق أبو يوسف (17 عاما) في قرية كوبر شمال مدينة رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال فتى خلال مواجهات عنيفة اندلعت في القرية، واعتدى عليه الجنود بالضرب المبرح.
وكانت فرضت قوات الاحتلال حصاراً على قرية كوبر قضاء رام الله من خلال إغلاق مداخلها بالسواتر الترابية ضمنها طريق الواد وتجريف شوارعها منذ ساعات فجر الجمعة.
وقامت قوات الاحتلال بأخذ قياسات منزل ذوي الشهيد محمد طارق يوسف، ووضعت عليه علامات، كما فتشت المنزل وعبثت بمحتوياته، وأبلغت عائلة الشهيد بأنها ستعود لهدمة قريباً، حيث أجبر جنود الاحتلال العائلة على الخروج في العراء، وسط توجيه الشتائم والتهديدات.
*****أعادت سلطات الاحتلال فتح المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، أمام المصلين بعد إغلاقه لساعات، إثر مواجهات أعقبت اقتحامه من قبل شرطة الاحتلال لقمع مسيرة مطالبة بوقف الانتهاكات بحقّ المسجد.
واعتقلت شرطة الاحتلال الخاصّة نحو 20 شابًا من المصلين الذين تواجدوا في المصلّى القبلي عقب اقتحامه، حيث تم إخراج كبار السن منه، بعد ساعات على إغلاقه بالسلاسل والقضبان الحديدية، مثلما حصل في مصلى قبة الصخرة المشرفة.
واقتحم رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، باحات المسجد الأقصى، برفقة عناصر شرطية، وقال إنّه لن يُسمح بـ “العنف في القدس وخاصةً الحرم القدسي”.
وأدّى المصلون صلاة العصر على بوابات المسجد بعد إغلاقه وإخراج من تواجدوا بداخله بالقوّة، بمن فيهم مدير الأقصى الشيخ عمر الكسواني الذي أعلن بدء اعتصام سلميّ أمام البوابات إلى حين إعادة فتح المسجد.
واقتحمت عناصر شرطة الاحتلال باحات الأقصى عقب صلاة الجمعة، ما أدّى لاندلاع مواجهات عنيفة، تخللها اعتداء على الحرّاس واعتقال مصلين، وإطلاق لقنابل الصوت.
وقال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري إنّ قوات الاحتلال هاجمت المصلين دون سابق إنذار وبشكل مفاجئ فور انتهائهم من صلاة الجمعة.
وأفاد شهود عيان أنّ سلطات الاحتلال أوقفت عددًا من الشبّان بعد خروجهم من باب السلسلة، كما اندلعت مواجهات قرب باب حطة، وداخل المسجد، حيث أصيب أحد عناصر شرطة الاحتلال بجروح طفيفة، كما أصيب الحارس في الأقصى حمزة خلف جرّاء قنبلة صوت.وأغلقت شرطة الاحتلال أبواب الجامع القبلي، بسلاسل وقضبان حديدية، فيما حاصرت القوات الخاصّة مسجد قبة الصخرة واحتجزت النساء داخله.وأفادت مصادر محليّة بإغلاق شرطة الاحتلال أبواب الأسباط والغوانمة والقطانين والسلسلة وحطة المؤدية للمسجد الأقصى.وتأتي أحداث اليوم في الأقصى، بعد نحو عام و13 يومًا، من إغلاق المسجد لأول مرة العام الماضي، فيما عُرف بأحداث “البوابات”.