أهم وأبرز ما تناولته عناوين الصحف الدولية اليوم الأربعاء المواافق 1/8/2018م، والتي جاءت على النحو التالي:-
في صحيفة فاينانشال تايمز كتب محرر شؤون الشرق الأوسط، أندرو إنغلاند، عن إنفاق قطر ما يزيد عن 3 مليارات جنيه إسترليني في عقارات ومشاريع للبنية الأساسية في بريطانيا خلال الـ16 شهرا الماضية، مؤكدة ثقتها في الحكومة البريطانية بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وجاءت هذه الاستثمارات القطرية رغم التحديات المالية التي تواجهها الدوحة بسبب الحصار الذي تفرضه عليها السعودية وثلاث دول عربية أخرى منذ نحو عام.
وفي التفاصيل قالت الصحيفة إن الدوحة خصصت نحو 1.1 مليار جنيه استرليني لمشاريع البنية الأساسية و1.7 مليار جنيه إسترليني للعقارات.
وذكرت فايننشيال تايمز أن تلك الاستثمارات تعد جزءا من تعهدات قطرية في مارس/آذار من العام الماضي بضخ استثمارات قيمتها 5 مليار جنيه استرليني في بريطانيا.
ونسبت الصحيفة لوزير المالية القطري، علي شريف العمادي، القول:” تعهدنا باستثمار 5 مليارات جنيه استرليني ببريطانيا خلال 3 سنوات، ونحن نسبق بالفعل هذا المخطط، ونتوقع ضخ المزيد من الاستثمارات خلال الأشهر المقبلة.”
وفي الوقت الذي تواجه فيه بريطانيا تحديات اقتصادية بسبب استعدادها للخروج من الاتحاد الأوروبي، قال العمادي:” إن بريطانيا تعد سوقا جيدة للاستثمار وأشعر أن الاقتصاد البريطاني سيظل قويا.”
كوربين ومعاداة السامية
وتناولت صحيفة الديلي تليغراف الأزمة التي تضرب حزب العمال المعارض وزعيمه جيرمي كوربين على خلفية الاتهامات بمعاداة السامية.
فقد كتبت كبيرة المحررين السياسيين في الصحيفة، كيت ماكان، تقول إن أنصار كوربين يطالبونه باتخاذ إجراء ضد الناشط، بيتر ويلزمان، بعد ما أثاره بشأن “متعصبو ترامب اليهود” في اجتماع للحزب كان يحضره كوربين الذي لم يعلق أو ينتقد ولكن عضوا في اللجنة التنفيذية للحزب علق وأجبر ويلزمان على الاعتذار.
وقد اتهم عدد من النواب عن حزب العمل قيادة الحزب بالكيل بمكيالين، إذ لم يتخذ إجراء ضد ويلزمان أكثر من إجباره على الاعتذار فيما عوقب كل من إيان أوستن ومارغريت هودج لشكواهما من معاداة السامية.
وحول الموضوع نفسه، كتب المحرر السياسي في صحيفة التايمز، هنري زافمان، يقول إن بيتر ويلزمان الذي أثار الأزمة الأخيرة داخل حزب العمال قد قدم “نصائح” من قبل لزعيم الحزب كوربين.
وذكرت التايمز أن كوربين كان قد طلب مشورة ويلزمان في تقرير شامي شاكرابارتي عام 2016 حول معاداة السامية داخل حزب العمال.
تحديث الجيش السعودي
وحول تحديث الجيش السعودي كتب نك هوبكنز في صحيفة الغارديان قائلا إن مؤسسة بريطانية كبرى للاستشارات والمحاسبة تتفاوض لإبرام عقد كبير مع الرياض في إطار عملية لتحديث الجيش السعودي.
إذ أكدت مؤسسة (PricewaterhouseCoopers(PwC اهتمامها بالمشروع الذي سيكون جزءا من عملية تحول جيش المملكة للحصول على معدات أفضل.
ورفضت المؤسسة البريطانية الكشف عن مزيد من التفاصيل حول مفاوضاتها بشأن هذا الموضوع.
وأثارت هذه الأنباء انتقادات للشركة البريطانية من قبل نشطاء يعارضون التدخل السعودي في اليمن.
وقال بيتر فرانكينتل من منظمة العفو الدولية: “إن شركات المحاسبة الدولية مثل أي شركات أخرى يجب أن تتجنب انتهاك حقوق الإنسان.”
وأشارت الصحيفة إلى أن ولي العهد السعوي محمد بن سلمان، البالغ من العمر 32 عاما، هو الذي يدير وزارة الدفاع السعودية.
كما أشارت الصحيفة أيضا إلى أن الأمم المتحدة أعلنت خلال العام الحالي أنه بسبب الصراع في اليمن بات 22 مليون يمني أي حوالي 80 في المئة من السكان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
حزب الله آخر
وفي صحيفة فايننشال تايمز كتب أندرو إنغلاند عن الشأن العراقي وتحديدا عن وحدات الحشد الشعبي التي كانت قد تشكلت في أوائل يونيو/حزيران 2014 عندما أصدر المرجع الديني الشيعي، آية الله علي السيستاني، فتوى تدعو كل من يستطيع حمل السلاح الى التطوع في القوات الأمنية لقتال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت الصحيفة إن هذه الوحدات باتت تسيطر على بعض جوانب الاقتصاد العراقي كما بات منتقدوها يخشون من تحولها إلى حزب الله آخر داخل العراق.