إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان
حرب شاملة على الوجود الفلسطيني في الأغوار والحاكم السابق لولاية اركنساس يتحول الى مستوطن في أفرات
مواقف الدعم والمساندة والتغطية السياسية الاميركية لجرائم الاحتلال ونشاطاته الاستيطانية بشكل علني أمام الرأي العام ووسائل الاعلام لم تعد تقتصر على سفير الادارة الاميركية في تل أبيب ديفيد فريدمان ، بل هي تتسع لتشمل أوساطا أخرى مقربة من البيت الأبيض بعد أن اعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة اسرائيل واعتبرت أن الاستيطان لا يشكل عقبة في طريق السلام . فقد شارك الاسبوع الماضي انطوني سكاراموتشي المساعد السابق للرئيس الأميركي ، دونالد ترامب مع وفد امريكي ضم الحاكم السابق لولاية اركنساس في تدشين مشروع بناء حي استيطاني جديد في مستوطنة “إفرات”، التي تقع في محيط مدينة بيت لحم ، ونقل عنه قوله إن إدارة ترامب لن تمارس أية ضغوط على إسرائيل لتجميد الاستيطان في الضفة أو إزالة أية مستوطنات هناك،
وقد أشاد رئيس ما يسمى المجلس الاستيطاني “السامرة”، يوسي دغان ، بزيارة المسؤولين الأميركيين انطوني سكاراموتشي ومايك هوكابي الحاكم السابق لولاية اركنساس على اعتبار أنهما من الشخصيات “ذات النفوذ الكبير داخل واشنطن”، مشيراً إلى أنه شرح لهما الدور المهم الذي تلعبه المستوطنات في خدمة المصالح الإستراتيجية، لكل من والولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي تصريحات علنية وقحة قال مايك هوكابي أمام حشد من المستوطنين ، انه يحلم يوما بامتلاك منزل لقضاء العطلات في أفرات ، وهي مستوطنة إسرائيلية جنوب القدس المحتلة وبيت لحم في الضفة الغربية المحتلة .واستخدم هوكابي ، المعروف بموالاته لاسرائيل وزياراته المتكررة لها ، مجرفة للمساعدة في بناء جدار في حفل بناء مستوطنة ، قائلا بانه يستثمر في منزله المحتمل في المستقبل ، واضاف بانه يساعد في البناء لانه يرغب في شراء منزل لقضاء العطلات في أفرات .وذهب هوكابي الى القول ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب سيكون سعيدا للغاية لو كان هنا ، مشيرا الى ان ترامب سيستمتع برؤية البناء المستمر للمنطقة ( المستوطنة ) بسبب ماضيه كمطور عقاري.
وحمل المكتب الوطني للدفاع عن الارض الإدارة الأميركية المسؤولية عن نتائج وتداعيات تبنيها الأعمى للاحتلال وسياساته كما حمل المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته إزاء هذا السلوك غير المسؤول وغير المسبوق ، وتقاعسه في تحمل مسؤولياته تجاه معاناة شعبنا، وعن إهماله لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والمتراكمة في أدراج الأمم المتحدة منذ عشرات السنين.
على صعيد آخر دشنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مشروعا استيطانيا جديد ا في بلدة سلوان في القدس المحتلة بالاشتراك مع جمعيات استيطانية . مشروعا استيطانيا سيقام في مبنى، تزعم سلطات الاحتلال أنه كنيس قديم ، وهو محاذي لبؤرة استيطانية في قلب سلوان يطلق عليها اسم “بيت يهونتان”. وتطلق السلطات الإسرائيلية والجمعيات الاستيطانية على المكان تسمية “قرية اليمنيين”، ويقضي المشروع الاستيطاني الجديد بإقامة “مركز تراث” على اسم يهود هاجروا من اليمن إلى فلسطين في نهاية القرن التاسع عشر ويقود تنفيذ هذا المشروع الاستيطاني وزير “القدس والتراث”، زئيف إلكين ، الذي أعلن مؤخرا ترشيح نفسه لرئاسة بلدية الاحتلال في القدس، ووزيرة الثقافة، ميري ريغف، سوية مع جمعيات استيطانية، بينها “عطيرت كوهانيم”، التي تسعى إلى تهويد القدس المحتلة .
وقد رصدت وزارتي القدس والثقافة في حكومة الاحتلال مبلغ 4.5 مليون شيقل (ما يعادل مليون و200 ألف دولار أمريكي) لهذا المشروع، المقام على أرض مساحتها حوالي 700 مترا مربعا، والذي تم السيطرة عليه عام 2015،حين اصدرت المحكمة الإسرائيلية قرارا يقضي بطرد عائلات فلسطينية من المكان، وقررت أنهم “غزاة” فيه، وأنه يعود “للوقف اليمني منذ عشرات السنين”، علما أن العائلات الفلسطينية تسكن في المكان منذ عشرات السنين
وفي إطار الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو على الوجود الفلسطيني في الأغوار، وتنفيذا لخطط موضوعة خصص الاحتلال لها مئات الملايين من الشواقل لتعزيز الاستيطان، وتعميق الوجود اليهودي في الأغوار الفلسطينية المحتلة اعلنت سلطات الاحتلال عشرات الدونمات في منطقة “رأس الأحمر” وقرية “عاطوف” شرق طوباس مناطق عسكرية مغلقة . ويأتي قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي ترحيل عدد من العائلات الفلسطينية في خربة “يرزة” شرق طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة بذريعة التدريبات العسكرية في سياق الحرب الاسرائيلية المفتوحة على الاغوار الفلسطينية الشمالية.
وفي منطقة الرأس الأحمر في الاغوار أعلنت سلطات الإحتلال الإسرائيلي رسميا، عن مصادرة ٦٨ دونما من اراضي المواطنين حيث سلمت اخطارات للمواطنين بمصادرة هذه الاراضي لأغراض عسكرية مستعجلة، كما جاء في نص القرار، تمهيدا لنقلها لاحقا الى المستوطنات الجاثمة على اراضي المنطقة وطالب الاحتلال المواطنين بالتوجه لما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية والحصول على تعويضات جراء مصادرة تلك الأراضي، ويتضرر من هذا القرار٣٨ عائلة فلسطينية تمتلك هذه الأراضي
وفي محافظة بيت لحم اقدمت جرافات تابعة للمستوطنين على عمليات تجريف في المنطقة الفاصلة ما بين مستوطنتي “كفار الداد” و”نيكوديم” الى الشرق من مدينة بيت لحم ، من اراضي بيت تعمر بهدف اقامة اكبر متنزه طبيعي استيطاني في المنطقة الشرقية حيث تبلغ المساحة المنوي الاستيلاء عليها قرابة (100 دونم).وقالت مصادر محلية بان المشروع الاستيطاني سينجز خلال شهرين، وسيكون عباره عن فتح طرق وزراعة اشجار وتركيب مقاعد وسيقوم بربط مستوطنتي “نوكاديم” و”الداد” مع بعضهما . وفي الوقت نفسه أعلنت ما تسمى بالإدارة المدنية الاسرائيلية عن إيداع خارطة هيكلية لزيادة عدد الوحدات السكنية في مستوطنة “افرات” قرب بلدة الخضر جنوب بيت لحم والمعلن عنها في وقت سابق من (40) وحدة الى (106) وحدات.
فيما كشف تقرير صادر عن مكتب “منظمة بيتسيلم” الاسرائيلية، أن المستوطنين اقتلعوا و حرقوا ما يزيد عن 2000شجرة زيتون خلال الشهرين الاخيرين في مناطق الضفة الغربية،وإحراق العديد من الحقول الزراعية الفلسطينية، وعشرات الاعتداءات على منازل المواطنين الفلسطينيين بهدف القتل. كل ذلك على مرأى ومسمع من جنود الاحتلال وشرطته الذين لم يحركوا ساكنا ازاء هذا التصعيد الخطير في الارهاب اليهودي في الضفة الغربية المحتلة، وحتى الاعتقالات التي قاموا بها لبعض المتورطين انتهت بالإفراج عنهم خلال ساعات دون فتح تحقيق جدي في هذه الجرائم.
وفي الانتهاكات الآسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع ن الأرض ومقاومة الاستيطان كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: ، أخطرت سلطات الاحتلال بالهدم ستة منازل مأهولة في قرية “الولجة” جنوب القدس المحتلة، ويشير السكان إلى أن هذه المنازل تضاف إلى 80 منزلًا مهددًا بالهدم في البلدة، في إطار محاولات الاحتلال ترحيل السكان من أراضيهم، لإضافة وحدات جديدة في مستوطنة “هار جيلو” المقامة على أراضي القرية.كما أدى مستوطن طقوساً تلمودية، بعد اقتحامه مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى. وتعمل سلطات الاحتلال على تعزيز رقابتها الأمنية حول المسجد الأقصى، وفي هذا السياق قامت طواقمها في بتركيب كاميرات مراقبة متطورة في حي بئر أيوب في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المباركوتواصلت اقتحامات المستوطنين الاقتحامات بشكلٍ شبه يومي لباحات المسجد الأقصى، وتجوّلوا في الساحات عبر مجموعات صغيرة بحماية قوات الاحتلال
الخليل:اعتدى مستوطنون من من مستوطنة “خفعات جال” المقامة على أراضي خاصة في مدينة الخليل بالضرب على المسن راشد الزرو التميمي (60 عاما) ورشقوه بالحجارة اثناء تواجده امام منزله في منطقة جبل جالس بالمدينة، ما تسبب بإصابته برضوض في صدره نقل على اثرها لمستشفى الخليل الحكومي، فيما هاجم مستوطنون من مستوطني مستوطنتي “رمات يشاي”، و”بيت هداسا” عددا من المواطنين عرف منهم سامر غانم وزوجته ورشوهم بغاز الفلفل، ما تسبب بحالة من الرعب لدى المواطنين في المنطقة، خاصة الأطفال.
وفي منطقة طوبا الى الشرق من يطا هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حظيرة للاغنام تعود للمواطن توفيق اسماعيل عليان، بحجة عدم الترخيص وصادرت الشرطة الاسرائيلية في الوقت نفسه مركبة من مثلث البويب جنوب الخليل.فيما أصيب،الطفل يوسف فواز قفيشة برضوض وكدمات جراء الاعتداء عليه من مستوطنين في البلدة القديمة بالخليل
وفي مخيم العروب شمال مدينة الخليل أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تجريف 12 قبرا بحجة ان تلك الأراضي “تابعة للتجمع الاستيطاني المسمى غوش عتصيون”. كما أعلنت ما تسمى بالإدارة المدنية الاسرائيلية عن إيداع خارطة لتغيير استخدامات اراضٍ في بلدة ترقوميا غرب الخليل من زراعية الى مناطق سكن (أ) يسمح بها البناء لصالح مستوطنة “ادورة” غرب الخليل.
بيت لحم: اخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ، أصحاب ستة منازل مأهولة بالهدم في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.حيث اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها موظفو ما تسمى بلدية القدس منطقة عين جويزة شمال القرية، وقاموا بتسليم أصحاب المنازل إخطارات بهدمها بحجة عدم الترخيص.
رام الله:خط مستوطنون ، شعارات عنصرية على جدران منازل وأعطبوا إطارات 8 مركبات في بلدة المغير شمال شرقي رام الله.
,وإلى جانب السيارات التي تم ثقب إطاراتها، تم كتابة شعارات باللغة العبرية على جدران منازل القرية. وعلى بعد كيلومترين من هناك، تم قطع حوالي 25 شجرة مملوكة للمواطنين وكما حدث في عشرات الحوادث المماثلة في الأشهر الأخيرة، وصلت الشرطة وفتحت تحقيقاً ولكنها لم تعتقل المشتبه بهم فيما أعطب مستوطنون، إطارات 10 مركبات، وخطوا شعارات عنصرية على عدد آخر منها، في قرية عين يبرود شرق رام الله حيث تسلل عدد من المستوطنين في ساعة متأخرة من الليل، وقاموا بالاعتداء على مركبات المواطنين، وخط شعارات عنصرية، وذلك بحماية جنود الاحتلال الذين تواجدوا في مكان قريب من المنطقة
وتجمع عدد من المستوطنين امام حاجز رنتيس لاستفزاز المواطنين وعائلة عهد التميمي قبيل الافراج عنها ورفع المستوطنون اعلام الاحتلال وهتفوا ضد الفلسطينيين.و أصيب مواطن بجراح نتيجة الاعتداء عليه قرب بلدة دير دبوان شرقي رام الله اثناء رعيه للأغنام، بالاضافة الى قتل ثلاثة رؤوس أغنام كانت بحوزته، كما أصيب مواطن آخر نتيجة قيام عصابات المستوطنين بالاعتداء عليه بالضرب قرب قرية بيتللو غربي محافظة رام الله
نابلس:اقتحم مئات المستوطنين مقام يوسف بحجة اداء صلوات تلمودية، الأمر الذي أدى إلى إصابة الشاب معتصم حمدي سقف الحيط (30 عاما) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في منطقة الفخذ الأيمن والقدم الأيسر، فيما أصيب الشاب أمير نائل دويكات (22 عاما) بعدة مناطق في جسده عقب إلقاء جنود الاحتلال قنبلة غازية في مركبته، وجرى نقلهما لمستشفى رفيديا الحكومي
والى الجنوب من مدينة نابلس استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على شاحنة تعمل على مد خطوط الكهرباء، التابعة لبلدية بيتا. كانت تعمل على مد خط كهرباء في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا.
الاغوار: جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خط مياه عند مدخل قرية كردلة بالأغوار الشمالية؛ بحجة البحث عن فتحات مياه “غير قانونية”. وكانت قوات الاحتلال قد جرفت خط المياه ذاته أكثر من ثلاث مرات خلال الشهر الماضي .و أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بترحيل أربع عائلات من خيامها قرب خربة “يرزة” شرق مدينة طوباس، بحجة التدريبات العسكرية قوات الاحتلال سلمت كلا من: فيصل مساعيد، وإسماعيل مساعيد، وجمال دراغمة، ومحمد دراغمة، اخطارات بالطرد والترحيل من خيامهم، بحجة تدريبات عسكرية تنوي القيام بها على امتداد الفترة حتى الخامس عشر من شهر آب الجاري
28/7/2018
*******اعتدى مستوطنون متطرفون، بالضرب على المسن راشد الزرو التميمي (60 عاما) بمدينة الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين من مستوطنة “خفعات جال” المقامة على أراضي محتلة في مدينة الخليل، اعتدت بالضرب على المسن التميمي، ورشقوه بالحجارة اثناء تواجده امام منزله في منطقة جبل جالس بالمدينة، ما تسبب بإصابته برضوض في صدره نقل على اثرها من قبل طواقم اسعاف الهلال الاحمر لتلقي العلاج في مستشفى الخليل الحكومي.
*******هاجم مستوطنون، عددا من المواطنين بغاز الفلفل في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل.وقال شهود في الخليل، إن عددا من مستوطني مستوطنتي “رمات يشاي”، و”بيت هداسا” هاجموا عددا من المواطنين عرف منهم سامر غانم وزوجته ورشوهم بغاز الفلفل، ما تسبب بحالة من الرعب لدى المواطنين في المنطقة، خاصة الأطفال.وذكرت مصادر محلية أنه تم نقل المواطن غانم وزوجته من قبل طواقم الهلال الاحمر لتلقي العلاج في المستشفى.
******* أصيب 7 مواطنين بجروح وحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بالرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة مصور تلفزيون فلسطين لؤي سمحان وأربعة آخرين بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، إضافة إلى إصابتين بالاختناق بينها عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” عبد الإله الأتيرة، عولجت جميعها ميدانيا.وأكد شتيوي أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن عبد الله علي الذي أصيب بدوره بكسور في كلتا يديه جراء وقوعه بعد مطاردة جيش الاحتلال للشبان، كما حطم الجنود نوافذ منزله وزجاج مركبته الخاصة، وكذلك نوافذ منزل المواطن محمد طحبوش، واعتلوا سطحيهما لاستخدام القناصة الذين أطلقوا الرصاص الحي والمعدني تجاه الشبان.
****** أصيب، ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل.وأفاد الناشط الاعلامي في بلدة بيت أمر محمد عوض بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في وسط البلدة وعلى مثلث العين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص العدني المغلف بالمطاط، أحدهم في رقبته، وآخران في القدم واليد، كما أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأضاف أن المسعف خليل اسماعيل عادي (28 عاما) أصيب بجروح في وجهه إثر اطلاق جنود الاحتلال الرصاص المغلف بالمطاط صوب مركبته التي كسر زجاجها بفعل الرصاص وتطاير صوبه.وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ووزعت منشورات وألصقتها على الجدران، تحذر المواطنين من استمرار المقاومة ضد الاحتلال “وسيقومون بأعمال رادعة ضد سكان بيت أمر”.
*******أعلنت سلطات الإحتلال الإسرائيلي رسميا، عن مصادرة ٦٨ دونما من اراضي المواطنين في منطقة الراس الأحمر في الأغوار.وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في الأغوار: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي سلمت اخطارات للمواطنين بمصادرة ٦٨.١٨٦ دونما تقع في منطقة الراس الأحمر، لأغراض عسكرية مستعجلة، كما جاء في نص القرار.
وأضاف بشارات أن ٣٨ عائلة فلسطينية تمتلك هذه الأراضي وأن ما يقارب ٢٠٠ مواطن يقطنون على هذه الأراضي أصبحوا في العراء.وحذر بشارات من خطورة مطالبة الاحتلال للمواطنين بالتوجه لما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية والحصول على تعويضات جراء مصادرة تلك الأراضي.
29/7/2018
********تجمع عدد من المستوطنين امام حاجز رنتيس لاستفزاز المواطنين وعائلة عهد التميمي قبيل الافراج عنها.
ورفع المستوطنون اعلام الاحتلال وهتفوا ضد الفلسطينيين.في السياق نفسه طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكر عشرات الصحفيين والمصورين من مختلف وكالات الأنباء، والتلفزة المحلية، والأجنبية، أثناء تواجدهم بالقرب من حاجز جبارة جنوب طولكرم، لتغطية وقائع الإفراج عن الأسيرة الطفلة عهد التميمي من سجون الاحتلال.وصادر جنود الاحتلال بطاقات الصحفيين الشخصية، ودققوا فيها، وقاموا بتصويرها قبل إعادتها لهم، وإجبارهم على المكوث في مكان بعيد.
وكانت سلطات الاحتلال أبلغت عائلة التميمي بأنه سيتم إطلاق سراح ابنتهم من سجن “هشارون” صباح اليوم، ولكن تضاربت الأنباء حول مكان الافراج عنها، أما على معبر جبارة، أو عند حاجز “رنتيس” بمنطقة رام الله.
******اقتحم مستوطن مقبرة الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية، أنّه في تجاهلٍ لمشاعر المسلمين، أدى مستوطن طقوساً تلمودية، بعد اقتحامه مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى.
*******اقتحمت مجموعات المستوطنين ، ساحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.وأفاد إعلام القدس، أنّ قوات الاحتلال، أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام ( 58 ) مستوطن متطرف، ساحات المسجد الأقصى بالإضافة إلى اثنين من موظفي الاثار في اسرائيل.
******قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رصد ملايين الشواقل لمشروع استيطاني في بلدة سلوان في القدس، بالاشتراك مع جمعيات استيطانية. ويقضي المشروع الاستيطاني الجديد بإقامة “مركز تراث” على اسم يهود هاجروا من اليمن إلى فلسطين، في نهاية القرن التاسع عشر.وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “هآرتس” أن يقود تنفيذ هذا المشروع الاستيطاني وزير “القدس والتراث”، زئيف إلكين، الذي أعلن مؤخرا ترشيح نفسه لرئاسة بلدية القدس، ووزيرة الثقافة، ميري ريغف، سوية مع جمعيات استيطانية، بينها “عطيرت كوهانيم”، التي تسعى إلى تهويد القدس المحتلة بالتعاون مع دولة الاحتلال. ومن المزمع افتتاح العمل في هذا المشروع يوم الأربعاء المقبل، تحت حراسة أمنية مكثفة لشرطة الاحتلال.
ووفقا للصحيفة، فإن المشروع الاستيطان سيقام في مبنى، تزعم سلطات الاحتلال أنه “كنيس قديم”، وهو محاذي لبؤرة استيطانية في قلب سلوان يطلق عليها اسم “بيت يهونتان”. وتطلق السلطات الإسرائيلية والجمعيات الاستيطانية على المكان تسمية “قرية اليمينيين”، وتزعم أن مهاجرين يهود من اليمن أقاموها في العام 1881، وغادروها خلال أحداث ثورة البراق، في العام 1929، وخلال الثورة الفلسطينية الكبرى 1936 – 1939. وأصدرت المحكمة الإسرائيلية قرارا، عام 2015، يقضي بطرد عائلات فلسطينية من المكان، وقررت أنهم “غزاة” فيه، وأنه يعود “للوقف اليمني منذ عشرات السنين”، علما أن العائلات الفلسطينية تسكن في المكان منذ عشرات السنين إن لم يكن أكثر من ذلك، وقبل قيام إسرائيل.
وسترصد وزارة “القدس والتراث” مبلغ 3 ملايين شيكل ووزارة الثقافة 1.5 مليون شيكل. وكان مستوطنون بقيادة “عطيرت كوهانيم” اقتحموا المبنى عام 2015 في موازاة طرد سلطات الاحتلال للعائلات العربية منه. وجرت في المبنى، عام 2017، طقوس دينية “لإدخال كتاب توراة”، بمبادرة “عطيرت كوهانيم”، ومشاركة وزير الزراعة وأحد قادة المستوطنين، أوري أريئيل، وعضو كنيست من حزب “البيت اليهودي” وأعضاء يمينيين متطرفين في المجلس البلدي في القدس ومعروفون بنشاطهم في تهويد القدس المحتلة وتهويدها.
يذكر أن بلدة سلوان مستهدفة بشكل رهيب من جانب المستوطنين ودولة الاحتلال. والتمس أكثر من 100 فلسطيني من سكان البلدة للمحكمة العليا الإسرائيلية بهدف منع “عطيرت كوهانيم” من طردهم من بيوتهم بمساعدة القضاء الإسرائيلي. وتبين من حيثيات الالتماس أن “حارس الأملاك العام”، وهذه هيئة استخدمتها دولة الاحتلال منذ العام 1948، ولاحقا منذ العام 1967، من أجل السيطرة على أملاك الفلسطينيين بزعم عدم وجودهم في البلاد، سرب قبل 16 عاما قطعة أرض مساحتها 50 دونما، يعيش فيها الفلسطينيون بكثافة سكانية عالية، إلى “عطيرت كوهانيم” من دون إبلاغ السكان بذلك.
وقدمت “عطيرت كوهانيم” وجمعيات استيطانية أخرى عشرات الدعاوى إلى محكمة الصلح في القدس تطالب بطرد السكان الفلسطينيين من بيوتهم، الذين يسكنون فيها منذ عقود طويلة، من أجل الاستيلاء على هذه العقارات. وصادقت محكمة الصلح والمحكمة المركزية عدة مرات على ما زعمت أنه “حق أعضاء” الجمعيات الاستيطانية في الأرض، وذلك من دون التدقيق في القرارات الأصلية لـ”حارس الأملاك”، حسبما أكدت “هآرتس”. كما أكد محامو العائلات الفلسطينية على أن قرار “حارس الأملاك” كان خاطئا ويتناقض مع القانون وطالبوا بإلغائه.
وأصبحت “عطيرت كوهانيم” تسيطر على قلب سلوان بزعم أن أفرادا قلائل من المهاجرين اليهود من اليمن سكنوا فيه قبل أكثر من 130 عاما. وتعتمد المنظمات الاستيطانية على أنه جرى في حينه تسجيل المكان كوقف لليهود اليمينيين في المحكمة الشرعية الواقعة تحت سيطرة الامبراطية العثمانية، التي لا تعترف دولة الاحتلال الآن بقراراتها. وتدعي “عطيرت كوهانيم” أنها مؤتمنة على هذه العقارات، وهي مزاعم أيدها ودعمها “حارس الأملاك” الإسرائيلي بعد احتلال القدس، وسلم الأرض إلى المستوطنين، فيما بدأت السلطات بطرد العائلات الفلسطينية منهان في السنوات الأخيرة.
******أكد خبير الاستيطان رئيس دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية خليل التفكجي وجود حملة استيطانية محمومة يجري تنفيذها في شمال وجنوب المدينة المقدسة لها 3 أهداف وهي: تغيير ملامح القدس المحتلة، وتعزيز السيطرة عليها، وتسهيل اختراق الاستيطان لها.وأشار التفكجي إلى أن العمل يجري لتوسيع عشرات البؤر الاستيطانية مع تركيز واضح في شرقي القدس المحتلة على جنوب المدينة وشمالها، وخاصة في مستوطنات “جيلو” و”جفعات همتوس” و”جبل أبو غنيم” وشرفات جنوباً، و”جفعات زئيف” و”رمات شلومو “و”ادم “والنبي يعقوب ” شمالاً.
وأضاف أن العمل على توسيع مستموطنة “رمات شلومو” بواقع ١٥٠٠ وحدة استيطانية وتوسيع الشارع الرئيسي الجنوب والغربي يجري بطريقة سريعة وبصورة مكثفة، إذ تعمل الجرافات ليل نهار وبأعداد كبيرة من العمال والمقاولين لإنجاز هذه الوحدات قبل نهاية العام الجاري ٢٠١٨.
ولفت التفكجي إلى أن العمل في المستوطنات كافة يجري بوتيرة مرتفعة استغلالاً للوضع الداخلي والغطاء الأميركي للاستيطان، مشيرا إلى تصريحات وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان أن توسيع مستوطنة “آدم” تم بموافقة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وقال: “الحكومة اليمينية الحالية تعمل على استغلال الغطاء الذي توفره الإدارة الأميركية الحالية للاستيطان، وتخشى من تغيير الأوضاع في السنوات القليلة المقبلة حال عدم التجديد لولاية ثانية للرئيس الأميركي الذي تلاحقه الشبهات والفضائح”.
وبين التفكجي إلى توسيع الشارع رقم “١” عند مفترق طرق مستوطنة “التلة الفرنسية “وشق سلطات الاحتلال نفقا ضخما أسفل هذه المستوطنة لتسهيل حركة المستوطنين وعبور شرقي القدس المحتلة من “تل أبيب” عبر الشارع الالتفافي “٤٤٣” إلى مستوطنات الغور من أراضي شعفاط وعناتا والعيسوية أسفل التلة الفرنسية، حيث يجري شق نفق كبير من مفرق ومدخل مستوطنة “رمات شلومو” غرباً، إلى محطة الوقود المقامة على أراضي العيسوية شرقاً لتفادي الأزمة المرورية الخانقة قرب مفترق التلة الفرنسية، ومدخل شعفاط “كركشيان” بتوسيع الشارع وشق النفق أسفل هذه المستوطنة التي يجري توسيعها مع الجامعة العبرية على حساب أراضي العيسوية.
وأردف قائلا: “سلطات الاحتلال تعمل على شق هذا النفق وبناء١٥٠٠ وحدة استيطانية وتوسيع الشارع الرئيس “١” إلى”٤٤٣” وربط ذلك بمدخل مستوطنة “رمات شلومو” على شارع “٢١” ومقطع الشارع “٤” المتجه إلى مستوطنة “بزجات زئيف”.
قطع التواصل الجغرافي
وكشف عن بناء سلطات الاحتلال جدرانا استنادية غرب مستوطنة “رمات شلومو” تمهيداً للنزول غرباً، وتقوم بشق طريق سريع لربط المستوطنة بشارع خلفي بالشارع ” ٤٤٣ ” – القدس – “تل أبيب”.
وقال التفكجي: “إن الفكرة من شق النفق أسفل مستوطنة “التلة الفرنسية “في جبل المشارف بموازاة شعفاط، تمكين المستوطنين من الوصول إلى الكتلة الاستيطانية الكبرى “معاليه ادوميم” من “تل أبيب” دون إشارات ضوئية، وكذلك المستوطنات في الغور، في عملية توسيع لعدد من المستوطنات والطرق الالتفافية، ضمن مخطط تسهيل حركة الاستيطان والمستوطنين بين مركز “إسرائيل” والمستوطنات في الأغوار ومنطقة الساحة و”تل أبيب” واختراق التجمعات السكانية الفلسطينية بالاستيطان والطرق اللالتفافية.
ويرى التفكجي أن العملية تنسجم والرؤية “الإسرائيلية” الاستيطانية لواقع القدس ٢٠٣٠ والقدس الكبرى التي تبتلع ١٣ إلى ١٥٪ من أراضي الضفة الغربية المحتلة وتقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة بجنوبها وتحول دون قيام الدولة الفلسطينية العتيدة وعاصمتها القدس.
30/7/2018
******* اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا من بلدة دير سامت، ووزعت منشورات تحذر المواطنين المشاركة بأي اعمال مقاومة ضد الاحتلال في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل، المواطن رياض محمود صافي الحروب (28عاما)، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته.
كما وزعت قوات الاحتلال منشورات تحذر المواطنين المشاركة باي أعمال مقاومة ضد الاحتلال في محيط جامعة الخليل، وشارع السلام، وأجرت تدريبات في حي جبل أبو رمان قرب جامعة بوليتكنك فلسطين في مدينة الخليل.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات سعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
*********خط مستوطنون ، شعارات عنصرية على جدران منازل وأعطبوا إطارات 8 مركبات في بلدة المغير شمال شرقي رام الله.وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا إن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية معادية للعرب على جدران المنازل، كما اعطبوا إطارات 8 مركبات.
وأضاف أن المستوطنين يهاجمون بشكل يومي المزارعين ورعاة المواشي في البلدة، ويسرقون صهاريج المياه، كما تنصب قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل البلدة باستمرار، وتمارس ضغوطات على الداخلين والخارجين اليها، خلال الفترة الأخيرة، حيث تطلب منهم احضار أشخاص تدعي أنهم مطلوبون لديها، الأمر الذي قوبل بالرفض التام من قبلهم.
********هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حظيرة للاغنام في منطقة طوبا شرق يطا.وافادت مصادر محلية ان جرافة للاحتلال ترافقها قوة عسكرية قد هدمت حظيرة المواطن توفيق اسماعيل عليان، بحجة عدم الترخيص.
وفي سياق منفصل، صادرت قوات الاحتلال والشرطة الاسرائيلية مركبة من مثلث البويب جنوب الخليل.
*****رصدت الحكومة “الإسرائيلية” 1.2 مليون دولار أمريكي لصالح مشروع استيطاني في بلدة سلوان، وسط مدينة القدس المحتلة، بالاشتراك مع جمعيات استيطانية.
وحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، الأحد، ترصد وزارة ما يسمى”القدس والتراث الإسرائيلية” 3 ملايين شيقل (821 ألف دولار أمريكي), بينما ترصد وزارة الثقافة 1.5 مليون شيقل (410 آلاف دولار).
وذكر الموقع الإلكتروني للصحيفة أن المشروع الاستيطاني الجديد عبارة عن إقامة “مركز تراث” على أسماء يهود هاجروا من اليمن إلى فلسطين، نهاية القرن التاسع عشر.
وأضافت الصحيفة أن وزير “القدس والتراث” زئيف ألكين، وويزة الثقافة ميري ريغف، يقودان المشروع، بالتعاون مع جمعيات استيطانية، بينها “عطيرت كوهانيم”.
وأوضحت أنه من المزمع بدء العمل في المشروع، الأربعاء المقبل، تحت حراسة أمنية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وأفادت بأن المشروع الاستيطاني سيقام في مبنى تزعم السلطات الإسرائيلية أنه “كنيس قديم”، وهو محاذٍ لبؤرة استيطانية في قلب بلدة سلوان، يطلق عليها اسم “بيت يهونتان”.
30-7-2018
*******أصيب، طفل برضوض وكدمات جراء الاعتداء عليه من مستوطنين في البلدة القديمة بالخليل.وقالت مصادر أمنية إنه تم الاعتداء على الطفل يوسف فواز قفيشةمن مستوطنين بالقرب من المحكمة الشرعية بالبلدة القديمة، ما أدى إلى إصابته برضوض وكدمات متفرقة في جسمه.
31-7-2018
*******اخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ، أصحاب ستة منازل مأهولة بالهدم في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
وأفاد الناشط الشبابي في الولجة إبراهيم عوض الله بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال رافقها موظفو ما تسمى بلدية القدس، اقتحمت منطقة عين جويزة شمال القرية، وقاموا بتسليم أصحاب ستة منازل إخطارات بهدمها بحجة عدم الترخيص.
وأشار عوض الله إلى أن الاحتلال سلم أيضا أصحاب المنازل المخطرة بالهدم بلاغات لمراجعة بلدية القدس، من أجل التحقيق معهم حول كيفية انشاء المنازل.يشار الى ان منطقة عين جويزة المحاذية للقدس، تعرضت خلال الأشهر الماضية الى تصعيد كبير من قبل الاحتلال بحق السكان وممتلكاتهم، طال (20 منزلا)، ما بين الهدم وإيقاف البناء، إضافة إلى عدد من الاسوار وتجريف أراض، ووجود (80) قضية عالقة مهددة بالهدم وإيقاف البناء .
******* جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خط مياه عند مدخل قرية كردلة بالأغوار الشمالية؛ بحجة البحث عن فتحات مياه “غير قانونية”.وأفاد شهود، بأن قوات الاحتلال جرفت خط المياه ذاته أكثر من ثلاث مرات خلال الشهر الجاري.
******اندلعت، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في كل من طوباس، وسبسطية، ما أسفر عن إصابة العديد من الفلسطينيين، بالاختناق، بالغاز المسسيّل للدموع، ونقل عن شهود ، إن المواجهات التي اندلعت عند مفرق بلدة طمون جنوب طوباس، خلّفت عددا من المصابين بالاختناق، الذين عولجوا ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.وأشارت الى أن حريقا نشب بمساحات من الأراضي المفتوحة في منطقة مفرق طمون، جرّاء قنابل الغاز والصوت التي أُطلقت بكثافة، وتمّ إخماده من قبل الدفاع طواقم المدني التي هرعت إلى المكان.وفي سبسطية شمال نابلس، أُصيب عدد من الفلسطينيين، بحالات اختناق خلال مواجهات مع جنود الاحتلال، التي أجبرت أصحاب المحلات السياحية في المنطقة الأثرية على إغلاقها ومغادرة المكان.وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الغاز والصوت، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
******كشف تقرير صادر عن مكتب “منظمة بيتسيلم” الاسرائيلية، أن المستوطنين اقتلعوا و حرقوا ما يزيد عن الفين شجرة زيتون خلال الاشهر الاخيرة في مناطق الضفة الغربية.ونوه التقرير الى ان اعتداءات المستوطنين تزايدت خلال الفترة الاخيرة.وقال تقرير نشرته بتسيلم ان المستوطنين نفذوا عشرات الاعتداءات في الخليل وقاموا باقتلاع عدد كبير من الاشجار خلال الاشهر الاخيرة دون ان تقوم سلطات الاحتلال باعتقال اي منهم.
******قامت جرافات تابعة للمستوطنين، ، بتجريف اراضي المواطنين شرق بيت لحم لصالح اقامة متنزه للمستوطنين.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة الغربية حسن بريجية ان جرافات المستوطنين قامت صباح اليوم بعمليات تجريف في المنطقة الفاصلة ما بين مستوطنتي “كفار الداد” و”نيكوديم” شرق بيت لحم بهدف اقامة اكبر متنزه طبيعي استيطاني في المنطقة الشرقية.واضاف بريجية ان المشروع الاستيطاني سينجز خلال شهرين، وسيكون عباره عن فتح طرق وزراعة اشجار وتركيب مقاعد.
****** ذكرت صحيفة “هآرتس” أن سكان قرية المغير الفلسطينية، في وسط الضفة الغربية، استيقظوا صباح يوم الاثنين، ليكتشفوا أنهم “حظوا” بزيارة خلال الليل: فإلى جانب السيارات التي تم ثقب إطاراتها، تم كتابة شعارات باللغة العبرية على جدران منازل القرية. وعلى بعد كيلومترين من هناك، تم قطع حوالي 25 شجرة مملوكة للقرويين. وكما حدث في عشرات الحوادث المماثلة في الأشهر الأخيرة، وصلت الشرطة وفتحت تحقيقاً ولكنها لم تعتقل المشتبه بهم.
وأضافت الصحيفة: في الأشهر الأخيرة، أصبحت هجمات الإسرائيلية على القرى الفلسطينية في جميع أنحاء الضفة الغربية مسالة روتينية. وفي كل أسبوع تقريبا يستيقظ الفلسطينيون في قرى مختلفة على تخريب ممتلكاتهم وشعارات تحريض وتهديد كتبت باللغة العبرية. واعتقلت الشرطة حوالي 10 أشخاص – بعضهم تم استجوابهم حول هجمات معينة، ومعظمهم فيما يتعلق بالتورط في جرائم الكراهية بشكل عام – ولكن تم إطلاق سراح جميعهم. واستمرت التحقيقات، لكنها لم تحقق نتائج حتى الآن.
ووفقاً للبيانات التي جمعتها منظمة “بتسيلم” من المزارعين الفلسطينيين الذين وقعوا ضحايا لجرائم الكراهية من قبل المستوطنين، فقد تم تخريب 2000 شجرة على الأقل – كروم عنب وأشجار فاكهة وأشجار زيتون – من قبل مستوطنين. وتزامن قطع الأشجار في بعض الأحيان مع إحراق حزم القش، وكذلك حرق حقل شعير، وثقب الإطارات وكتابة الشعارات العبرية.
*******ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن مساعداً سابقاً للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيشارك، في حفل بمناسبة تدشين مشروع بناء في إحدى المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وفي تقرير نشره موقعها، اليوم، أشارت الصحيفة إلى أن مدير الاتصالات السابق في البيت الأبيض، أنطوني سكاراموتشي، سيحضر اليوم حفلاً لبناء الوحدة السكنية الأولى في مشروع استيطاني جديد سيدشن في مستوطنة “إفرات”، التي تقع بمحيط مدينة بيت لحم، وسط الضفة الغربية.
ونقلت الصحيفة عن سكاراموتشي قوله إن إدارة ترامب لن تمارس أية ضغوط على إسرائيل لتجميد الاستيطان في الضفة أو إزالة أية مستوطنات هناك، منتقداً الرئيس السابق باراك أوباما لإسهامه في تمرير قرار مجلس الأمن 2334، الذي انتقد الاستيطان في الضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحاكم السابق لولاية “إركنساس”، مايك هاكابي، سيشارك أيضاً في حقل تدشين المنزل، مشيرة إلى أن الذي خطط لهذه الجولة هو جوزيف فراغر، المدير العام لـ”المجلس العام لإسرائيل الفتية”، الذي يعد من المؤسسات اليهودية الأميركية التي تعمل على حشد الدعم لإسرائيل في الولايات المتحدة.
وأشاد رئيس المجلس الاستيطاني “السامرة”، يوسي دغان، بزيارة المسؤولين الأميركيين، على اعتبار أنهما من الشخصيات “ذات النفوذ الكبير داخل واشنطن”، مشيراً إلى أنه شرح لهما الدور المهم الذي تلعبه المستوطنات في خدمة المصالح الإستراتيجية، لكل من والولايات المتحدة وإسرائيل.
******أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اشوارع في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك لتسهيل وصول المشاركين إلى حفل افتتاح مشروع استيطاني تهويدي جديد تحت مسمى “مركز تراث يهود اليمن”، في عقار تابع لعائلة “أبو ناب”، تم الاستيلاء عليه من جمعيات استيطانية، وبدعم رسمي، بحي بطن الهوى.وذكر مركز معلومات وادي حلوة / سلوان أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء البلدة بالكامل بأعداد كبيرة، وتمركزت عند مداخلها، وانتشرت في حي بطن الهوى/ الحارة الوسطى وحي البستان وعين اللوزة، واعتقلت قوات الاحتلال قبل موعد الاحتفال بالمشروع التهويدي رئيس لجنة حي بطن الهوى/ الحارة الوسطى زهير الرجبي، ومدير المركز جواد صيام، خلال تواجدهما بالحي، واحتجزتهما عدة ساعات في مركزٍ تابع لشرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين قُبالة سور القدس من جهة باب الساهرة، بتهمة محاولة تنظيم مظاهرة ضد افتتاح المركز التهويدي.
وأوضح أن قوات الاحتلال أخلت شوارع الحي، وأجبرت السكان الدخول الى منازلهم، وأبعدت الطواقم الصحفية عن مكان المشروع الاستيطاني، كما أبعدت بعض النشطاء الأجانب الذين تواجدوا بالمكان، وخلال ذلك منعت أهالي بلدة سلوان التوجه الى الحي أو الوصول الى منازلهم، حتى أنها طاردت الأطفال ومنعتهم من اللعب والتواجد في شارع الحي الرئيسي.
وبيّن المركز مأن وزير “القدس والتراث” الإسرائيلي زئيف إلكين، ووزيرة الثقافة ميري ريغيف، في حكومة الاحتلال و”حاخام” القدس، وممثلين عن الجمعيات الاستيطانية شاركوا في حفل افتتاح المركز الثقافي التهويدي.
يذكر أن وزارتي القدس والثقافة في حكومة الاحتلال رصدتا مبلغ 4.5 مليون شيقل (ما يعادل مليون و200 ألف دولار أمريكي) لهذا المشروع، المقام على أرض مساحتها حوالي 700 مترا مربعا، والذي تم السيطرة عليه عام 2015، وكذلك افتتح فيه العام الماضي كنيسا، حيث تدعي سلطات الاحتلال أنه والعقار كان في أواخر القرن التاسع عشر عبارة عن كنيس ليهود اليمن.
وأصدر مركز معلومات وادي حلوة ولجنة حي بطن الهوى/ الحارة الوسطى مطلع الأسبوع الجاري بيانا أوضحتا فيه أن مشروع “مركز تراث يهود اليمن” يعتبر مماثلا لما يسمى “مركز الزوار” في حي وادي حلوة بالبلدة، حيث تسعى سلطات الاحتلال والجمعيات الإسرائيلية لإيجاد قصة لليهود بمدينة القدس عامة وبلدة سلوان على وجه الخصوص، من خلال تزوير الحقائق والتاريخ.
وكانت محكمة الاحتلال العليا قد عقدت مؤخرا جلسة لبحث الالتماس المقدم من قبل 84 عائلة من حي بطن الهوى/الحارة الوسطى التي تسلمت بلاغات واخطارات لإخلاء منازلها لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم”، وطالبت المحكمة العليا النيابة العامة تقديم توضيحات مفصلة حول كيفية نقل “حارس أملاك الغائبين/القيّم العام” ملكية قطعة أرض في بلدة سلوان ومساحتها 5 دونمات و200 متر مربع الجمعية، خاصة وأن الأراضي المهددة تعتبر “أميرية” أي إنها حكومية منذ العهد العثماني ولا يجوز وقفها حسب القانون العثماني، كما طالبت بتوضيح تفاصيل الإجراءات التي جرت قبل قرار نقل ملكية الأرض للجمعية.
وحسب البيان، تحاول الجمعيات الاستيطانية السيطرة والاستيلاء على عقارات في حي بطن الهوى بعدة طرق، حيث تدعي ملكية الأرض بأجزاء منها بينما تقوم بشراء عقارات من أصحاب النفوس الضعيفة، وأمام ازدياد البؤر الاستيطانية في الحي ازدادت الاعتداءات والاستفزازات من قبل المستوطنين وحراسهم.
وأكدت اللجنة والمركز أن وجود كنيس ومركز ثقافي في حي بطن الهوى في بلدة سلوان ذو أهداف سياسية بحتة لبسط السيطرة على الحي واقتحامه من قبل المستوطنين والمسؤولين “الاسرائيليين”، علما أن هناك 8 بؤر استيطانية تقع في الحي أولها تمت السيطرة عليه عام 2004.
1-8-2018
*****أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، علم فلسطين من بلدة سبسطية شمال نابلس، ورفعت مكانه العلم الإسرائيلي.
وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الاثرية في البلدة، وأزالت علم فلسطين ورفعت مكانه العلم الإسرائيلي، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال غالبا ما تقتحم المنطقة وتقوم بتفجير سارية العلم وإزالته، إلا أنها اليوم قامت بخطوة مغايرة برفعها العلم الإسرائيلي.وأضاف ان جنود الاحتلال يقتحمون البلدة بشكل شبه يومي، وسط إطلاق نار وقنابل الغاز والصوت، ويجبرون أصحاب المحال السياحية على إغلاقها ومغادرة المكان.ويذكر أن أهالي بلدة سبسطية رفعوا علم فلسطين في المنطقة الأثرية على سارية مخصصة له يصل ارتفاعها إلى 16 مترا، بعد الاعتراف الأممي بفلسطين عضوا مراقبا عام 2012.
2/8/2018
قال مايك هوكابي ، الحاكم السابق لولاية اركنساس ، أمام حشد أسرائيلي ، الاربعاء ، انه يحلم يوما بامتلاك منزل لقضاء العطلات في أفرات ، وهي مستوطنة إسرائيلية جنوب القدس المحتلة في الضفة الغربية المحتلة .
واستخدم هوكابي ، المعروف بموالاته لاسرائيل وزيارته المتكررة الى هناك ، مجرفة للمساعدة في بناء جدار في حفل بناء مستوطنة ، قائلا بانه يستثمر في منزله المحتمل في المستقبل ، واضاف بانه يساعد في البناء لانه يرغب في شراء منزل لقضاء العطلات في أفرات .
وذهب هوكابي الى القول ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب سيكون سعيدا للغاية لو كان هنا ، مشيرا الى ان ترامب سيستمتع برؤية البناء المستمر للمنطقة ( المستوطنة ) بسبب ماضيه كمطور عقاري .
وتفع مستوطنة أفرات على بعد سبعة أميال تقريبا ، جنوب القدس المحتلة ، في الضفة الغربية ، ووصلت ” وقاحة” هوكابي الى حد الاشارة الى ان المستعمرة هي جسر حقيقي للسلام .
مايك هوكابي ، الحاكم الجمهوري السابق ، هو والد السكرتيرة الصحافية للبيت الابيض ، سارة هوكابي ساندرز ، وهو مؤيد قوى لجميع قرارات ترامب بشأن اسرائيل بما في ذلك نقل السفارة .
******أصيب، شاب، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام المستوطنين “مقام يوسف” شرق نابلس.وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام مئات المستوطنين للمقام، الأمر الذي أدى إلى إصابة الشاب معتصم حمدي سقف الحيط (30 عاما) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في منطقة الفخذ الأيمن والقدم الأيسر، فيما أصيب الشاب أمير نائل دويكات (22 عاما) بعدة مناطق في جسده عقب إلقاء جنود الاحتلال قنبلة غازية في مركبته، وجرى نقلهما لمستشفى رفيديا الحكومي.وأضافت أن عدة مواطنين أصيبوا بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات عقب إطلاق قوات قنابل الغاز المسيلة للدموع، وجرى علاجهم ميدانيا.
******* أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بترحيل أربع عائلات من خيامها قرب خربة “يرزة” شرق مدينة طوباس، بحجة التدريبات العسكرية.وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة بأن قوات الاحتلال سلمت كلا من: فيصل مساعيد، وإسماعيل مساعيد، وجمال دراغمة، ومحمد دراغمة، اخطارات بالطرد والترحيل من خيامهم، بحجة تدريبات عسكرية تنوي القيام بها يوم الاثنين المقبل من الساعة الرابعة عصرا، حتى السادسة من صباح الثلاثاء، وفي يوم الخميس من الساعة الرابعة عصرا، حتى السادسة من صباح الجمعة، وفي يوم الثلاثاء 14-8-2018 من الساعة الرابعة عصرا، حتى السادسة من صباح الخميس 15-8-2018.وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد هدمت خياما تعود للعائلات المذكورة قبل عدة سنوات؛ بحجة عدم الترخيص.يذكر أن قوات الاحتلال تخطر العديد من العائلات في مناطق متفرقة من الأغوار الشمالية بالطرد والترحيل من منازلهم بشكل متكرر؛ بحجة التدريبات العسكرية.
***** جرفت آليات الاحتلال، أراض في منطقة بيت تعمر شرق بيت لحم، لتوسعة مستوطنة واقامة “متنزه” استيطاني.
وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، أن جرافات الاحتلال شرعت بتجريف أراض واقعة ما بين مستوطنتي “نوكاديم” والداد” الجاثمتين على اراضي المواطنين، بهدف اقامة “متنزه” طبيعي وتوسعة المستوطنات، حيث تبلغ المساحة المنوي الاستيلاء عليها قرابة (100 دونم).
وأشار بريجية الى ان المشروع سيكون من خلال شق طرق وزراعة اشجار وتركيب مقاعد، وسيقوم بربط مستوطنتي “نوكاديم” و”الداد” مع بعضهما.
وكانت قد صادقت حكومة الاحتلال، قبل اسبوع على بناء 20 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “متساد” الجاثمة على أراضي جنوب شرق بيت لحم.
كما صادقت حكومة الاحتلال على بناء (270) وحدة استيطانية في مستوطنة “دانيال” والبؤرة الاستيطانية وكفار الداد، جنوب وشرق بيت لحم.
****** استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على شاحنة تعمل على مد خطوط الكهرباء، التابعة لبلدية بيتا جنوب نابلس.وقال رئيس بلدية بيتا، فؤاد معالي، ان قوات الاحتلال استولت على شاحنة كانت تعمل على مد خط كهرباء في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا، وما زالت تحتجزنا انا والسائق حتى اللحظة.
يذكر ان المنطقة التي تعمل فيها البلدية قريبة من اراضي مواطنين يسعى المستوطنون لإقامة مستوطنة عليها، وجرى ازالتها اكثر من مرة.
*******عاش أهالي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، الليلة الماضية، ساعات طويلة وسط ما يشبه حظر التجوال بفعل اجراءات الاحتلال التي حوّلت البلدة إلى ثكنة عسكرية، تزامنا مع افتتاح مشروع استيطاني تهويدي جديد في البلدة، تحت مسمى “مركز تراث يهود اليمن”.
وذكر مركز معلومات وادي حلوة / سلوان أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء البلدة بالكامل بأعداد كبيرة وتمركزت عند مداخلها، وانتشرت في حي بطن الهوى/ الحارة الوسطى وحي البستان وعين اللوزة، وأغلقت بعض الشوارع والطرقات لتسهيل وصول المشاركين في حفل افتتاح المشروع الاستيطاني التهويدي في عقار تابع لعائلة “أبو ناب” تم الاستيلاء عليه من جمعيات استيطانية.
واعتقلت قوات الاحتلال قبل موعد الاحتفال بالمشروع التهويدي رئيس لجنة حي بطن الهوى/ الحارة الوسطى زهير الرجبي، ومدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام، خلال تواجدهما بالحي واحتجزتهما عدة ساعات في مركزٍ تابع لشرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين قُبالة سور القدس من جهة باب الساهرة، بتهمة محاولة تنظيم مظاهرة ضد افتتاح المركز التهويدي في البلدة.
وأوضح مراسلنا أن قوات الاحتلال أخلت شوارع الحي؛ وأجبرت السكان الدخول الى منازلهم، وأبعدت الطواقم الصحفية عن مكان المشروع الاستيطاني، كما أبعدت بعض النشطاء الأجانب الذين تواجدوا بالمكان، كما طاردت الأطفال ومنعتهم من اللعب والتواجد في شارع الحي الرئيسي.
وبيّن مركز معلومات وادي حلوة أن وزير “القدس والتراث” زئيف إلكين، ووزيرة الثقافة ميري ريغيف، في حكومة الاحتلال و”حاخام” القدس، وممثلين عن الجمعيات الاستيطانية شاركوا في حفل افتتاح المركز الثقافي التهويدي.
يذكر أن وزارتي القدس والثقافة في حكومة الاحتلال رصدتا مبلغ 4.5 مليون شيكل (ما يعادل مليون و200 ألف دولار أمريكي) لمشروع “مركز تراث يهود اليمن” الاستيطاني التهويدي.
وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال افتتحت المشروع الاستيطاني داخل عقار أبو ناب المقام على أرض مساحتها حوالي 700 مترا مربعا، والذي تم السيطرة عليه عام 2015، وكذلك افتتح فيه العام الماضي كنيسا، حيث تدعي سلطات الاحتلال أنه والعقار كان في أواخر القرن التاسع عشر عبارة عن كنيس ليهود اليمن.
وأصدر مركز معلومات وادي حلوة ولجنة حي بطن الهوى/ الحارة الوسطى مطلع الأسبوع الجاري بيانا أوضحتا فيه أن مشروع “مركز تراث يهود اليمن” يعتبر مماثلا لما يسمى “مركز الزوار” في حي وادي حلوة بالبلدة، حيث تسعى سلطات الاحتلال والجمعيات الإسرائيلية لإيجاد قصة لليهود بمدينة القدس عامة وبلدة سلوان على وجه الخصوص، من خلال تزوير الحقائق والتاريخ.
*******قررت محكمة الاحتلال العليا، تأجيل قرارها بشأن الالتماس المقدم لوقف هدم وإخلاء قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة لمدة 5 أيام.وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إن هذه سياسة متوقعة من قبل الاحتلال، مؤكدا أهمية الصمود والرباط في القرية حتى لا يتم تهجير السكان مثلما حثل خلال نكبة 1948.وتقع قرية الخان الأحمر على الطريق الواصل ما بين القدس وأريحا، بمحاذاة ما يعرف بشارع رقم “1”، 16 كم جنوب شرق المدينة المقدسة، بين مستوطنتي “معاليه ادوميم، وكفار ادوميم”، وهي واحدة من 14 تجمعا بدويا في المنطقة الممتدة من شرقي القدس حتى مشارف أريحا والبحر الميت، ويقطنها نحو 2764 نسمة، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، معظمهم من عشيرتي الجهالين والكعابنة المهجرتين عام 1948 من منطقتي النقب وبئر السبع.
ويبلغ العدد الإجمالي للتجمعات البدوية 46 تجمعا، ومساحتها الإجمالية نحو 16000 دونم، وتشكل جزءا أساسيا من بادية فلسطين التي تنتشر من طوباس شمالاً وحتى الخليل جنوباً.
وتتبع أراضي الخان الأحمر لبلدات العيزرية وأبو ديس والسواحرة وعناتا، وأطلق عليها هذا الاسم لأن طبيعة رمال المنطقة تميل إلى الحمرة، ويبلغ عدد سكان القرية نحو 180 نسمة، وتضم حوالي 40 مسكنا ومنشأة ومدرسة بدائية تعرف بـ”مدرسة الإطارات”.
3/8/2018
******أعطب مستوطنون، إطارات 10 مركبات، وخطوا شعارات عنصرية على عدد آخر منها، في قرية عين يبرود شرق رام الله.وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين تسللوا في ساعة متأخرة من الليل، وقاموا بالاعتداء على مركبات المواطنين، وخط شعارات عنصرية، وذلك بحماية جنود الاحتلال الذين تواجدوا في مكان قريب من المنطقة.
*** اصيب شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، ، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي خرجت تنديدا بصفقة القرن وللمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاما.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بان قوات كبيرة من جيش الاحتلال هاجمت المواطنين قبل انطلاق المسيرة، مطلقة الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما ادى الى اصابة شاب بعيار “مطاطي” في يده والعشرات بالاختناق بينهم عضو المجلس الثوري بيان الطبيب وعولجوا ميدانيا.واكد شتيوي، ان قوات الاحتلال استهدفت منازل المواطنين بقنابل الغاز والصوت ونصبت كمائن عديدة دون تسجيل حالات اعتقال.
******أصيب ثلاثة مواطنين ،، بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي عند مدخل بلدة حزما شرق القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه عدد من الشبان، ما أدى إلى إصابة فتى بعيار حي في البطن، وآخرين في القدم ونقلوا الى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج ووصفت حالتهم بالمستقرة.يذكر أن جيش الاحتلال يتواجد بشكل دائم عند مدخل بلدة حزما، وينصب الحواجز العسكرية، ويقوم بتفتيش مركبات المواطنين ويعيق حركة دخول وخروج المواطنين بشكل مستمر.وفي سياق متصل، أصيب مواطنان، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في القدم خلال مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله.وذكر الهلال الأحمر، أن طواقمه نقلت إصابتين إلى أحد مستشفيات مدينة رام الله لتلقي العلاج.