في ظل سياسة الانحياز الامريكي الاعمى التي تقودها الادارة الامريكية ومن خلفها الحزب الجمهوري وعلى راسه الرئيس الامريكي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس زار وفد من الحزب الجمهوري مستوطنات مقامة على اراضي بيت لحم واكدوا على دعمهم للاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.
وزار الوفد الذي ترأسه مرشح الحزب لولاية اركستو (مايك هايكلي ) مستوطنة افرات حيث كان في استقبالهم رئيس مجلس المستوطنات في الضفة ( حنان دورني ) و رئيس مجلس محلي افرات ( عوديد ربيبي الذين عبروا عن سعادتهم بالزيارة التي تعتبر شكلا من اشكال الدعم للاستيطان.
وقال مرشح الحزب الجمهوري ورئيس وفده الى المستوطنات بأن الاستيطان الاسرائيلي ليس عائقا لعملية السلام مشيرا الى ان من حق اسرائيل ان تبني في هذه الاراضي.
وزار الوفد الامريكي المؤيد لاسرائيل مستوطنة تمار وهي احدى الاحياء الاستيطانية التابعة لمستوطنة افرات والمطل على بلدة ارطاس و الخضر في محافظة بيت لحم مؤكدين على دعمهم لجهود اسرائيل في البناء الاستيطاني.
ولم يكتفي الوفد الجمهوري الامريكي بالاعراب عن الدعم لاسرائيل في الاستيطان بل وذهب إلى أبعد من ذلك فلقد اشترى رئيس الوفد بيت في مستوطنة افرات.
من جهته قال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية ان هذه الزيارة وهذه التصريحات والخطوات تعكس العنصرية والانحياز الامريكي الاعمى لاسرائيل ويؤكد ان الولايات المتحدة لم تعد وسيطا نزيها لعملية السلام.
وقال بريجية ان الأمريكان عن الإرهاب وهم يمارسونه سياسيا و دبلوماسيا و نقابيا ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة مؤكدا ان الولايات المتحدة اول من يخالف المواثيق والاعراف الدولية وهم اول من يخالف القانون الدولي.
وطالب بريجية دول العالم الحر والمؤسسات الدولية بالعمل على فضح الممارسات الاسرائيلية الامريكية والوقوف بشكل حاسم ضدها اذا اراد العالم ان يثبت حياديته اتجاه الملف الفلسطيني وما يتضمنه من ظلم واضطهاد واقع على شعبنا الفلسطيني بفعل السياسات الامريكية الاسرائيلية.