افاد مزارعون، صباح اليوم، أن المياه العادمة ومجاري مستوطنة “اريئيل” -ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة- لوثت متنزها طبيعيا غرب سلفيت.
وأوضح المزارعون أن تدفق مياه المجاري من مجاري المستوطنة لوّث منطقة ومتنزه واد المطوي وشعب غناطس غرب سلفيت، ووصلت مياه المجاري حتى بلدة كفر الديك.
وقال المزارع جمال الحمد: إنَّ منطقة المتنزه تصنف ضن أراضي “ج”، ما جعل الاحتلال يستفرد فيها، كما أن مزروعاته تصيبها الأمراض بكثرة نتيجة للتلوث في الهواء.
بدوره أوضح الباحث خالد معالي أنَّ مجاري “اريئيل” حولت أماكن طبيعية ومتنزهات إلى مكاره صحية في غرب سلفيت، وكذلك بهجران جزء من المزارعين لأراضيهم، وأن مستوطنات غرب سلفيت ما تزال تسكب مجاريها وملوثاتها السائلة في وديان المحافظة عى مدار الساعة وهو ما وثقته منظمة “بيتسيلم ” الاسرائيلية الحقوقية.