من المقرّر أن تصادق ما تسمى بالإدارة المدنيّة للاحتلال في الضفة الغربية، غدًا، الأربعاء، على بناء 2000 وحدة استيطانيّة، منها 1000 وحدة استيطانيّة جديدة بالكامل.
ووفقًا لما ذكرته “شركة الأخبار” (القناة الثانية سابقًا)، فإنّ مئات من بين الوحدات الاستيطانية ستبنى في مستوطنة آدم، التي قتل بها الشهر الماضي مستوطن طعنًا.
وستتوزع المستوطنات الأخرى على عدد من المستوطنات، على الشكل التالي: 55 وحدة في مستوطنة بيت إيل، و200 وحدة في مستوطنة معالي أفريم، و30 وحدة في مستوطنة عتنائيل، جنوب الخليل، بالإضافة إلى مئات الوحدات في مستوطنات ألفي منشي، وبيت آريه.
وكانت بلدية القدس ودائرة أراضي إسرائيل قد أعلنتا، الأسبوع الماضي، عن توصلهما لاتفاقات تبنى في إطارها 20 ألف “وحدة سكنيّة” جديدة في القدس، بالإضافة بناء مناطق صناعية وتجارية وفنادق جديدة على مساحة 3 ملايين متر مربّع، تتوزّع على عدّة مناطق في المدينة، منها: مشروع الدخول للمدينة، محور بيغين، غفعات رام، بيسغات زئيف، المالحة، كريات يوفيل، التلة الفرنسية ومناطق أخرى.
كما ستخصص بلدية الاحتلال أكثر من مليار شيكل لتجديد البنية التحتية والمناطق العامّة في المدينة، منها في الأحياء المحتلة عام 67.
وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن الحكومة الإسرائيلية قررت توسيع حي على وشك الإنشاء في مستوطنة “بيت إيل” المجاورة لمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ليشمل بناء 650 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة عوضا عن 296 وحدة تمت المصادقة عليها في وقت سابق.
ويأتي بناء الحي الاستيطاني الجديد، بزعم “تعويض” تمنحه الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين بعد إخلاء حي “أولبانا” في عام 2012 وحي “دارينوف” في عام 2015، غير القانونيين في المستوطنة.
وأوضحت الصحيفة أن إجراءات التخطيط التي تعمل عليها ما يسمى بـ”الإدارة المدنية” التباعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مراحلها الأخيرة، ومن المتوقع أن يبدأ البناء قريبًا.
وقالت الصحيفة أن مخطط توسعة الحي الاستيطاني الذي لم يقم بعد جاء بقرار من المجلس الاستيطاني في “بيت إيل” ووزارة الإسكان، وأكدت أنه تم المصادقة على القرار الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن إقامة الحي الاستيطاني الجديد والذي من المقرر أن يضم 650 وحدة سكنية، يرفع من الكثافة السكانية للمستوطنين في المنطقة بنسبة 65%.