أعلن السفير الأمريكي في الكيان الصهيوني “دافيد فريدمان”، أمس الثلاثاء 4-9-2018، أن الولايات المتحدة ستفضّل دعم المفوضية العليا للاجئين، بدلًا من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقال فريدمان: “نشكر الله بأن العلاقات “الإسرائيلية” الأمريكية تستند إلى أرضية متينة. بل يمكنني القول أكثر من أي وقت مضى. بالأخص أشير إلى ثلاثة تطوّرات في العام الماضي، بدءًا من القرار التاريخي الشجاع من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق الإيراني”.
ولفت فريدمان، إلى أن إدارة ترمب “ذبحت البقرة المقدسة”، بما يخص الأونروا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة دفعت أكثر من 10 مليار دولار منذ عام 1994، كمساعدات لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وقال “دون التقليل من أهمية تقديم العلاج الطبي والتدريس للأطفال، لا نريد ولا حتى للحظة واحدة، ولكننا نرى أن هذه التكاليف لم تكن تساعد المنطقة ولا تقربها من السلام أو الاستقرار ولا حتى ميليمترًا واحدًا”.
واستنكر دفع أموال دافعي الضرائب الأمريكيين “لتمويل الإرهابيين وعائلاتهم، ولتكريس مكانة اللاجئ بدلًا من القضاء عليه، ولتمويل كتب تدريسية مليئة بالكراهية”.
وأوضح فريدمان، أن اعتراف الرئيس ترمب بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” ونقل السفارة الأمريكية إليها، مؤكدًا أن “الولايات المتحدة لم تجعل القدس عاصمة لـ”اسرائيل”. هذا الأمر فعله الملك داود قبل 3000 سنة بأمر من الله”!.
وأوضح فريدمان أنه سعيد بأن يعترف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” للمرة الأولى منذ “تدمير الهيكل الثاني قبل 2000 سنة”!